العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-08-13, 11:56 AM   رقم المشاركة : 1
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


جواب هل احدث علي و عائشة حدثا في الدين


كتب العضو الرافضي مشاركة قال فيها ان ام المؤمنين احدثت حدثا في الدين

و ادعى انها فتحت فتحة على قبر النبي ليتوسل المؤمنين به

و بالبحث يتضح عدم صحة الخبر
و في الرد الذي سنطرح رواية قول ام المؤمنين انها احدثت
و ننقل رواية سيدنا علي رضي الله عنه انه احدث
و نبين انه ليس احداثا و ابتداعا في الدين انما متعلق بامر الفتنة التي حدثت بين المسلمين

اولا ننقل ردا عن ما ادعي انها فتحت فتحة على قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم

===============


هل فتحت نافذة فوق قبر الرسول صلى الله عليه وسلم للاستسقاء ؟


أريد جوابا تفصيليا عن مدى صحة الحديث الذي يقول به الصوفيون ، من حديث عائشة التي تخبر فيه بفتح نافذة في قبر الرسول صلى الله عليه وسلم من أجل نزول المطر؟


الحمد لله

أولاً :

الحديث المقصود يرويه أبو الجوزاء أَوْسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : ( قُحِطَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ قَحْطاً شَدِيداً ، فَشَكَوْا إِلَى عَائِشَةَ فَقَالَتْ : انْظُرُوا قَبْرَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَاجْعَلُوا مِنْهُ كِوًى إِلَى السَّمَاءِ حَتَّى لاَ يَكُونَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ السَّمَاءِ سَقْفٌ . قَالَ : فَفَعَلُوا ، فَمُطِرْنَا مَطَراً حَتَّى نَبَتَ الْعُشْبُ وَسَمِنَتِ الإِبِلُ ، حَتَّى تَفَتَّقَتْ مِنَ الشَّحْمِ ، فَسُمِّىَ عَامَ الْفَتْقِ ) .
(كوى) جمع "كوة" وهي الفتحة .
رواه الدارمي (1/56) رقم (92) تحت باب : ما أكرم الله تعالى نبيه بعد موته .
قال الدارمي : حدثنا أبو النعمان ، ثنا سعيد بن زيد ، ثنا عمرو بن مالك النكري حدثنا أبو الجوزاء أوس بن عبد الله قال : . . . ثم ذكر الحديث .
وهذا الأثر ضعيف ، لا يصح ، وقد بَيَّن العلامة الألباني ضعفه ، فقال في كتابه : "التوسل" (ص128) :
"وهذا سند ضعيف لا تقوم به حجة لأمور ثلاثة :
أولها : أن سعيد بن زيد وهو أخو حماد بن يزيد فيه ضعف . قال فيه الحافظ في "التقريب" : صدوق له أوهام . وقال الذهبي في "الميزان" : "قال يحيى بن سعيد : ضعيف . وقال السعدي : ليس بحجة ، يضعفون حديثه . وقال النسائي وغيره : ليس بالقوي . وقال أحمد : ليس به بأس ، كان يحيى بن سعيد لا يستمرئه" .
وثانيها : أنه موقوف على عائشة وليس بمرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، ولو صح لم تكن فيه حجة ، لأنه يحتمل أن يكون من قبيل الآراء الاجتهادية لبعض الصحابة مما يخطئون فيه ويصيبون ، ولسنا ملزمين بالعمل بها .
وثالثها : أن أبا النعمان هذا هو محمد بن الفضل يعرف بعارم وهو وإن كان ثقة فقد اختلط في آخر عمره . وقد أورده الحافظ برهان الدين الحلبي في "الاغتباط بمن رمي بالاختلاط" تبعا لابن الصلاح حيث أورده في ( المختلطين ) من كتابه "المقدمة" وقال : "والحكم فيهم أنه يقبل حديث من أخذ عنهم قبل الاختلاط ، ولا يقبل من أخذ عنهم بعد الاختلاط ، أو أشكل أمره فلم يدر هل أخذ عنه قبل الاختلاط أو بعده" .
قلت (الألباني) : وهذا الأثر لا يُدرى هل سمعه الدارمي منه قبل الاختلاط أو بعده ، فهو إذن غير مقبول ، فلا يحتج به .
وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية في "الرد على البكري" : "وما روي عن عائشة رضي الله عنها من فتح الكوة من قبره إلى السماء لينزل المطر فليس بصحيح ، ولا يثبت إسناده ، ومما يبين كذب هذا : أنه في مدة حياة عائشة لم يكن للبيت كوة بل كان باقيا كما كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، بعضه مسقوف ، وبعضهم مكشوف ، وكانت الشمس تنزل فيه ، كما ثبت في الصحيحين عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي العصر والشمس في حجرتها لم يظهر الفيء . بعد ولم تزل الحجرة كذلك حتى زاد الوليد بن عبد الملك في المسجد في إمارته لما زاد الحجر في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم . . ومن حينئذ دخلت الحجرة النبوية في المسجد ثم إنه بنى حول حجرة عائشة التي فيها القبر جداراً عالياً وبعد ذلك جعلت الكوة لينزل منها من ينزل إذا احتيج إلى ذلك لأجل كنس أو تنظيف . وأما وجود الكوة في حياة عائشة فكذب بَيِّن" انتهى .
ثانيا :
ليس في هذا الحديث دليل لما يعتقده غلاة الصوفية من جواز الاستغاثة بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم ، فأنت لا تجد في الحديث شيئا يدل على ذلك من قريب أو من بعيد ، وغاية ما فيه إثبات كرامة للنبي صلى الله عليه وسلم بعد موته ، كما وصفها الدارمي في "مسنده" في تبويب الحديث ، وهي بركة جسده الطاهر ، وقدره الشريف عند الله تعالى ، ولا يعني ذلك جواز أن يذهب المسلمون إليه ليستغيثوا به وهو في قبره ، والصحابة رضوان الله عليهم لم يفعلوا ذلك ، إنما كشفوا كوة من سقف حجرته ليواجه السماء ، ولم يطلب أحد منهم السقيا من النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا خاطبوه بحاجتهم إلى ذلك .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في "اقتضاء الصراط المستقيم" (ص/338) :
" قصد القبور للدعاء عندها ، ورجاء الإجابة بالدعاء هناك رجاء أكثر من رجائها بالدعاء في غير ذلك الموطن : أمرٌ لم يشرعه الله ولا رسوله ولا فعله أحد من الصحابة ولا التابعين ولا أئمة المسلمين ، ولا ذكره أحد من العلماء والصالحين المتقدمين ، بل أكثر ما ينقل من ذلك عن بعض المتأخرين بعد المائة الثانية .
وأصحابُ رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أجدبوا مرات ، ودهمتهم نوائب غير ذلك ، فهلا جاءوا فاستسقوا واستغاثوا عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم ؟!
بل خرج عمر بالعباس فاستسقى به (أي بدعائه) ، ولم يستسق عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم.
بل قد روي عن عائشة رضي الله عنها أنها كشفت عن قبر النبي صلى الله عليه وسلم لينزل المطر ، فإنه رحمة تنزل على قبره ، ولم تستسق عنده ، ولا استغاثت هناك" انتهى .
وبهذا يظهر أنه لا حجة في هذا الأثر للصوفية على جواز الاستغاثة بالرسول صلى الله عليه وسلم ، أو التوسل بذاته أو جاهه إلى الله تعالى .
والله أعلم .







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» حوار مع رجل الدين الشيعي والمثير للجدل أحمد القبانجي
»» الجرح والتعديل في عصر الصحابة رضي الله عنهم
»» تجربة
»» طامة على دماغ الشيعة حفيد الزهراء اموي بل حفيد النبي
»» التقرير النهائي لمؤتمر رسالة التشيّع إلى العالم
 
قديم 20-08-13, 11:59 AM   رقم المشاركة : 2
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


روايات احداث ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها

روايات احداث سيدنا علي رضي الله عنه

========================

روايات احداث ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها

6717 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أبو البحتري عبد الله بن محمد بن بشر العبدي ثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال قالت عائشة رضي عنها: و كانت تحدث نفسها أن تدفن في بيتها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم و أبي بكر فقالت : إني أحدثت بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم حدثا أدفنوني مع أزواجه فدفنت بالبقيع
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه
(وقال الذهبي في التلخيص):على شرط البخاري ومسلم
المستدرك الجزء 4 صفحة 7
المصدر
أخبرنا الفضل بن دكين حدثنا حسن بن صالح عن إسماعيل عن قيس قال قالت عائشة عندوفاتها إني قد أحدثت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فادفنوني مع أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
الطبقات الكبرى الجزء 8 صفحة 74
المصدر
أقول: وهذا سنده صحيح رجاله رجال البخاري ومسلم

1 –الفضل بن دكين وهو لقب واسمه عمرو بن حماد بن زهير بن درهم القرشي التيمي الطلحي أبو نعيم الملائي الكوفي الأحول
من رجال البخاري ومسلم وبقية أصحاب الصحاح
تهذيب الكمال الجزء 23 صفحة 197 – برقم4732
المصدر
2 – الحسن بن صالح بن صالح بن حي وهو حيان بن شفي بن هني بن رافع الهمداني الثوري أبوعبد الله
ذكره البخاري في صحيح كتاب الشهادات وروى له مسلم وبقية أصحاب الصحاح
تهذيب الكمال الجزء 6 صفحة 177 – برقم1238
المصدر
– إسماعيل بن أبي خالد واسمه هرمز ويقال سعد ويقال كثير البجلي الأحمسي مولاهم أبوعبد الله الكوفي
من رجال البخاري ومسلم وبقية أصحاب الصحاح
تهذيب الكمال الجزء 3 صفحة 69 – برقم439
المصدر
4 – قيس بن أبي حازم واسمه حصين بن عوف ويقال عوف بن عبد الحارث
من رجال البخاري ومسلم وبقية أصحاب الصحاح
تهذيب الكمال الجزء 24 صفحة 10 – برقم4896
المصدر
قال ابن عبد ربه الأندلسي: وماتت عائشةً في أيام معاوية وقد قاربت السبعين‏.‏ وقيل لها‏:‏ تدفنين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت‏:‏ لا إني أحدثت بعده حَدثاًفادفِنوني مع إخوتي بالبقيع‏.‏وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم قال لها‏:‏ يا حميراء كأني بك تَنبحك كِلابُ الحوب‏.‏تقاتلين علياً وأنت له ظالمة‏.‏
العقد الفريد – ج4 – ص331
المصدر
ورواه الذهبي قال: إسماعيل بن أبي خالد عن قيس قال قالت عائشة وكانت تحدث نفسها أن تدفن في بيتها فقالت إني أحدثت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثا ادفنوني مع أزواجه فدفنت بالبقيع رضي الله عنها.
تعني بالحديث مسيرها يوم الجمل
سير أعلام النبلاء – بترجمة عائشة – ج – ص – برقم
37772 - حدثنا أبو أسامة قال حدثنا إسماعيل عن قيس قال قالت عائشةلما حضرتها الوفاة ادفنوني مع أزواج النبي فإني كنت أحدثت بعده حدثا
مصنف ابن أبي شيبة الجزء 7 صفحة 536
المصدر
والأن ماجزاء عائشه وهيه قد أحدثت بعد وفاة رسول الله صل الله عليه واله وسلم روحي له الفداء ولماذاتمتنع من دفنها بجوار النبي الاكرم صل الله عليه واله وسلم ؟؟


==================


روايات احداث سيدنا علي رضي الله عنه

الاحداث!!!!!


قام علي فقال : خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر وإنا قد أحدثنا بعدهم أحداثا يقضي الله تعالى فيها ما شاء
الراوي: عبد خير الهمداني المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 2/182
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

سمعت عليا على المنبر فرب بيده على منبر الكوفة يقول بلغني قوما يفضلوني على أبي بكر و عمر و لو كنت تقدمت في ذلك لعاقبت فيه و لكني أكره العقوبة قبل التقدمة من قال شيئا من هذا فهو مفتر عليه ما على المفتري إن خير الناس رسول الله و بعد رسول الله أبو بكر ثم عمر و قد أحدثنا أحداثا يقضي الله فيها ما أحب
الراوي: علقمة المحدث: الألباني - المصدر: تخريج كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 993
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن


قام علي رضي الله عنه فقال : خير هذه الأمة بعد نبيها صلى الله عليه وسلم أبو بكر وعمر وإنا قد أحدثنا بعد أحداثا يقضي الله فيها ما شاء
الراوي: عبد خير الهمداني المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 2/225
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح


====================

الاحداث في الرواتين ليس متعلق بالدين انما بالفتنة التي حدثت بين المسلمين

المعنى في الاحداث في الروايتين هو نفسه

فان قلت لاهل السنة, يا اهل السنة ان عائشة عندكم محدثه, فهي كذا وكذا وكذا (تريد الطعن فيها)
فسيقول لك السني ان علي بن ابي طالب ايضا عندنا محدث حسب الرواية ( فهل علي بن ابي طالب ايضا مطعون فيه؟؟)

لان الاحداث ليس الاحداث انهم اخترعوا في الدين شريعة جديدة, بل انهم خاضوا في الفتنة.

فان قلت لا, بل الاحداث هو كذا وكذا, فسيقول لك السني, هذه التفسيرات الخاصة بك لاتلزمنا.
ومحاولتك في الطعن في علي بن ابي طالب وعائشة يا مدعي التشيع فاشلة.

===============

لانها هي وعلي بن ابي طالب ارادوا الاصلاح, فهي خرجت ولم يحصل الاصلاح, وعلي بن ابي طالب حارب ولم يستطيع ان يصلح الوضع كما يريد, بل كانت حروبهم كلها بين المسلمين, فهذه الفتنة التي خاضوها.
السيدة الطاهرة تعتقد أنها أحدثت لكونها فشلت في الإصلاح بين الموحدين يوم الجمل







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» جواب عقدة المظلومية عند الشيعة جذورها و كيفية التعامل معها / ملف المظلومية
»» جواب هل احدث علي و عائشة حدثا في الدين
»» كاميرون بريطانيا مسيحية لحماية القيم في بريطانيا وانهيار الاخلاق
»» الخميني و الخوئي و تكفيرهم لاهل السنة و الزيدية و الاسماعيلية و الاباضية
»» دليل وثاقة محمد بن سنان في كتب الشيعة
 
قديم 20-08-13, 12:02 PM   رقم المشاركة : 3
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road



هل يوجد دليل على ان الاحداث هو احداث في الدين؟



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد )

قال علماءنا :
والمراد بالإحداث : الإتيان بالأمر الجديد المخترع ، الذي لم يسبق إلى مثله ، فيدخل فيه كل مخترع ، مذمومًا كان أو محمودًا ، في الدين كان أو في غيره .
ولما كان الإحداث قد يقع في شيء من أمور الدنيا ، وقد يقع في شيء من أمور الدين ؛ تحتَّم تقييد هذا الإحداث بالقيدين الآتيين :
1 - أن يضاف هذا الإحداث إلى الدين .
2 - ألا يستند هذا الإحداث إلى أصل شرعي ؛ بطريق خاص ولا عام .
وبهذا القيد تخرج المحدثات المتعلقة بالدين مما له أصل شرعي ، عام أو خاص.
(انتهى النقل باختصار)

فهنا الاحداث في الدين مقيد بهذه الشروط, وانت تريد ان تجعل الاحداث في الدين بدون دليل وليس في امور الدنيا بالاضافة الى ان مرادك هو الطعن, لذلك يجب عليك ان تثبت ان المقصود كان احداثا في الدين وان تثبت هذه الشروط عليه.

لان ليس كل شيء محدث يعتبر مخالف, فالاحداث قد يكون في الدنيا او الدين, ولكن ليس ببدعة دينية ليست من الشرع.

واما قول ام المؤمنين و الامام علي, فهذا قول الصالحين الذين يرون اعمالهم ليست بشيء وان كانت لاجل المصلحة وان كانت شرعية, الا انهم يرون انفسهم مقصرين في اتمامها, مثل خوضهم في الفتنة لاجل الاصلاح واقامة الدين ويجعلون ذلك احداثا, لان الذين من قبلهم لم يخوضوا في فتنة مماثلة, وجعلوا عملهم ناقصة لانهم لم ينجحوا في اخماد الفتنة تماما كما يريدون.
فنظرة الصالحين الى اعمالهم ليست كنظرتنا نحن الى اعمالنا واعمالهم.

فليس الامر له علاقة بالاحداث في الدين اي بمعنى الاحداث المذمومة وفق الشروط سالفة الذكر.

=======================

الاحداث معنى لغوي.


حدث (الصّحّاح في اللغة)
الحديثُ: نقيض القديم.
والحديثُ: الخبرُ، يأتي على القليل والكثير، ويُجمَعُ على أحاديثَ على غير قياس. قال الفراء: نُرَى أنّ واحدَ الأحاديث أُحْدوثَةٌ، ثم جعلوه جمعاً للحديث.
والحُدوثُ: كون شيءٍ لم يكن.
وأَحْدثَةُ الله فَجَدَثَ.
وحَدَثَ أمرٌ، أي وقع.
والحَدَثُ والحُدْثى والحادثةُ والحَدَثانُ، كلُّها بمعنىً.
وأَحْدَثَ الرجل، من الحَدَثِ.
واستْتحدثتُ خبراً، أي وجدت خبراً جديداً. قال ذو الرمة:
أَمْ راجَعَ القَلْبُ من أَطْرا بِهِ طَرَبُ أَستحدثَ الرَكْبُ عن أَشْياعِهِمْ خَبْراً

حدث (لسان العرب)
الحَدِيثُ: نقيضُ القديم.
والحُدُوث: نقيضُ القُدْمةِ. حَدَثَ الشيءُ يَحْدُثُ حُدُوثاً وحَداثةً، وأَحْدَثه هو، فهو مُحْدَثٌ وحَديث، وكذلك اسْتَحدثه.
وأَخذني من ذلك ما قَدُمَ وحَدُث؛ ولا يقال حَدُث، بالضم، إِلاَّ مع قَدُم، كأَنه إِتباع، ومثله كثير.
وقال الجوهري: لا يُضَمُّ حَدُثَ في شيء من الكلام إِلا في هذا الموضع، وذلك لمكان قَدُمَ على الازْدواج.
وفي حديث ابن مسعود: أَنه سَلَّمَ عليه، وهو يصلي، فلم يَرُدَّ عليه السلامَ، قال: فأَخذني ما قَدُمَ وما حَدُث، يعْني همومه وأَفكارَه القديمةَ والحديثةَ. يقال: حَدَثَ الشيءُ، فإِذا قُرِن بقَدُم ضُمَّ، للازْدواج.
والحُدُوثُ: كونُ شيء لم يكن.
وأَحْدَثَه اللهُ فَحَدَثَ.
وحَدَثَ أَمرٌ أَي وَقَع.
ومُحْدَثاتُ الأُمور: ما ابتدَعه أَهلُ الأَهْواء من الأَشياء التي كان السَّلَف الصالحُ على غيرها.
وفي الحديث: إِياكم ومُحْدَثاتِ الأُمور، جمعُ مُحْدَثَةٍ بالفتح، وهي ما لم يكن مَعْرُوفاً في كتاب، ولا سُنَّة، ولا إِجماع.
وفي حديث بني قُرَيظَة: لم يَقْتُلْ من نسائهم إِلا امْرأَةً واحدةً كانتْ أَحْدَثَتْ حَدَثاً؛ قيل: حَدَثُها أَنها سَمَّتِ النبيَّ، صلى الله عليه وسلم؛ وقال النبي، صلى الله عليه وسلم: كلُّ مُحْدَثَةٍ بدْعَةٌ، وكلُّ بِدْعةٍ ضَلالةٌ.
وفي حديث المدينة: من أَحْدَثَ فيها حَدَثاً، أَو آوَى مُحْدِثاً؛ الحَدَثُ: الأَمْرُ الحادِثُ المُنْكَرُ الذي ليس بمعتادٍ، ولا معروف في السُّنَّة، والمُحْدِثُ: يُروى بكسر الدال وفتحها على الفاعل والمفعول، فمعنى الكسر مَن نَصَرَ جانياً، وآواه وأَجاره من خَصْمه، وحال بينه وبين أَن يَقْتَضَّ منه؛ وبالفتح، هو الأَمْرُ المُبْتَدَعُ نَفْسُه، ويكون معنى الإِيواء فيه الرضا به، والصبر عليه، فإِنه إِذا رَضِيَ بالبِدْعة، وأَقرّ فاعلَها ولم ينكرها عليه، فقد آواه.
واسْتَحْدَثْتُ خَبَراً أَي وَجَدْتُ خَبَراً جديداً؛ قال ذو الرمة: أَسْتَحْدَثَ الرَّكْبُ عن أَشْياعهم خَبَراً، أَم راجَعَ القَلْبَ، من أَطْرابه، طَرَبُ؟ وكان ذلك في حِدْثانِ أَمْرِ كذا أَي في حُدُوثه.
وأَخذَ الأَمْر بحِدْثانِه وحَدَاثَته أَي بأَوّله وابتدائه.
وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: لولا حِدْثانُ قَوْمِك بالكُفْر، لَهَدَمْتُ الكعبةَ وبَنَيْتُها. حِدْثانُ الشيء، بالكسر: أَوّلهُ، وهو مصدر حَدَثَ يَحْدُثُ حُدُوثاً وحِدْثاناً؛ والمراد به قُرْبُ عهدهم بالكفر والخروج منه، والدُّخولِ في الإِسلام، وأَنه لم يتمكن الدينُ من قلوبهم، فلو هَدَمْتُ الكعبة وغَيَّرْتُها، ربما نَفَرُوا من ذلك.
وفي حديث حُنَين: إِني لأُعْطِي رجالاً حَديثِي عَهْدٍ بكفر أَتَأَلَّفُهم، وهو جمعُ صحةٍ لحديثٍ، وهو فعيل بمعنى فاعل.
ومنه الحديث: أُناسٌ حَديثةٌ أَسنانُهم؛ حَداثةُ السِّنِّ: كناية عن الشَّباب وأَوّلِ العمر؛ ومنه حديثُ أُم الفَضْل: زَعَمَت امرأَتي الأُولى أَنها أَرْضَعَت امرأَتي الحُدْثى؛ هي تأْنيثُ الأَحْدَث، يريد المرأَة التي تَزَوَّجَها بعد الأُولى.
وحَدَثانُ الدَّهْر (* قوله «وحدثان الدهر إلخ» كذا ضبط بفتحات في الصحاح والمحكم والتهذيب والتكملة والنهاية وصرح به صاحب المختار. فقول المجد: ومن الدهر نوبه، صوابه: والحدثان، بفتحات، من الدهر نوبه إلخ ليوافق أصوله، ولكن نشأ له ذلك من الاختصار، ويؤيد ما قلناه أنه قال في آخر المادة.
وأوس بن الحدثان محركة صحابي. فقال شارحه: منقول من حدثان الدهر أَي صروفه ونوائبه نعوذ بالله منها.) وحَوادِثُه: نُوَبُه، وما يَحْدُث منه، واحدُها حادِثٌ؛ وكذلك أَحْداثُه، واحِدُها حَدَثٌ. الأَزهري: الحَدَثُ من أَحْداثِ الدَّهْرِ: شِبْهُ النازلة.
والأَحْداثُ: الأَمْطارُ الحادثةُ في أَوّل السنة؛ قال الشاعر: تَرَوَّى من الأَحْداثِ، حتى تَلاحَقَتْ طَرائقُه، واهتَزَّ بالشِّرْشِرِ المَكْرُ أَي مع الشِّرْشِر؛ فأَما قول الأَعشى: فإِمَّا تَرَيْني ولِي لِمَّةٌ، فإِنَّ الحَوادث أَوْدى بها فإِنه حذف للضرورة، وذلك لمَكان الحاجة إِلى الرِّدْف؛ وأَما أَبو علي الفارسي فذهب إِلى أَنه وضع الحَوادِثَ موضع الحَدَثانِ، كما وَضَع الآخرُ الحَدَثانَ موضعَ الحوادث في قوله: أَلا هَلَكَ الشِّهابُ المُسْتَنِيرُ، ومِدْرَهُنا الكَمِيُّ، إِذا نُغِيرُ ووَهَّابُ المِئِينَ، إِذا أَلَمَّتْ بنا الحَدَثانُ، والحامي النَّصُورُ الأَزهري: وربما أَنَّثت العربُ الحَدَثانَ، يذهبون به إِلى الحَوادث، وأَنشد الفراءُ هذين البيتين أَيضاً، وقال عِوَضَ قوله ووهَّابُ المِئين: وحَمَّالُ المِئين، قال: وقال الفراءُ: تقول العرب أَهلكتْنا الحَدَثانُ؛ قال: وأَما حِدْثانُ الشَّباب، فبكسر الحاءِ وسكون الدال. قال أَبو عمرو الشَّيباني: تقول أَتيته في رُبَّى شَبابه، ورُبَّانِ شَبابه، وحُدْثى شبابه، وحديثِ شبابه، وحِدْثان شبابه، بمعنى واحد؛ قال الجوهري: الحَدَثُ والحُدْثى والحادِثَةُ والحَدَثانُ، كله بمعنى.
والحَدَثان الفَأْسُ، على التشبيه بحَدَثان الدَّهْر؛ قال ابن سيده: ولم يَقُلْهُ أَحَدٌ؛ أَنشد أَبو حنيفة: وجَوْنٌ تَزْلَقُ الحَدَثانُ فيه، إِذا أُجَراؤُه نَحَطُوا، أَجابا الأَزهري: أَراد بِجَوْنٍ جَبَلاً.
وقوله أَجابا: يعني صَدى الجَبل يَسْمَعُه.
والحَدَثانُ الفأْس التي لها رأْس واحدة.
وسمى سيبويه المَصْدَر حَدَثاً، لأَن المصادرَ كلَّها أَعراضٌ حادِثة، وكَسَّره على أَحْداثٍ، قال: وأَما الأَفْعال فأَمثلةٌ أُخِذَتْ من أَحْداثِ الأَسماء. الأَزهري: شابٌّ حَدَث فَتِيُّ السِّنِّ. ابن سيده: ورجل حَدَثُ السِّنِّ وحَديثُها: بيِّن الحَداثة والحُدُوثة.
ورجال أَحْداثُ السِّنِّ، وحُِدْثانُها، وحُدَثاؤُها.
ويقال هؤُلاء قومٌ حُِدْثانٌ، جمعُ حَدَثٍ، وهو الفَتِيُّ السِّنِّ. الجوهري: ورجلٌ حَدَثٌ أَي شابٌّ، فإِن ذكرت السِّنَّ قلت: حديث السِّنِّ، وهؤلاءِ غلمانٌ حُدْثانٌ أَي أَحْداثٌ.
وكلُّ فَتِيٍّ من الناس والدوابِّ والإِبل: حَدَثٌ، والأُنثى حَدَثةٌ.
واستعمل ابن الأَعرابي الحَدَثَ في الوَعِل، فقال: إِذا كان الوَعِلُ حَدَثاً، فهو صَدَعٌ.
والحديثُ: الجديدُ من الأَشياء.
والحديث: الخَبَرُ يأْتي على القليل والكثير، والجمع: أَحاديثُ، كقطيع وأَقاطِيعَ، وهو شاذٌّ على غير قياس، وقد قالوا في جمعه: حِدْثانٌ وحُدْثانٌ، وهو قليل؛ أَنشد الأَصمعي: تُلَهِّي المَرْءَ بالحِدْثانِ لَهْواً، وتَحْدِجُه، كما حُدِجَ المُطِيقُ وبالحُدْثانِ أَيضاً؛ ورواه ابن الأَعرابي: بالحَدَثانِ، وفسره، فقال: ِْذا أَصابه حَدَثانُ الدَّهْرِ من مَصائِبه ومَرارِئه، أَلْهَتْه بدَلِّها وحَدِيثها عن ذلك وقوله تعالى: إِن لم يُؤْمِنوا بهذا الحديث أَسَفاً؛ عنى بالحديث القرآن؛ عن الزجاج.
والحديثُ: ما يُحَدِّثُ به المُحَدِّثُ تَحْديثاً؛ وقد حَدَّثه الحديثَ وحَدَّثَه به. الجوهري: المُحادثة والتَّحادُث والتَّحَدُّثُ والتَّحْديثُ: معروفات. ابن سيده: وقول سيبويه في تعليل قولهم: لا تأْتيني فتُحَدِّثَني، قال: كأَنك قلت ليس يكونُ منك إِتيانٌ فحديثٌ، غِنما أَراد فتَحْديثٌ، فوَضَع الاسم موضع المصدر، لأَن مصدر حَدَّث إِنما هو التحديثُ، فأَما الحديثُ فليس بمصدر.
وقوله تعالى: وأَما بنِعْمةِ ربك فَحَدِّثْ؛ أَي بَلِّغْ ما أُرْسِلْتَ به، وحَدِّث بالنبوّة التي آتاك اللهُ، وهي أَجلُّ النِّعَم.
وسمعت حِدِّيثى حَسنَةً، مثل خِطِّيبيى، أَي حَديثاً.
والأُحْدُوثةُ: ما حُدِّثَ به. الجوهري: قال الفراءُ: نُرى أَن واحد الأَحاديث أُحْدُوثة، ثم جعلوه جمعاً للحَديث؛ قال ابن بري: ليس الأَمر كما زعم الفراءُ، لأَن الأُحْدُوثةَ بمعنى الأُعْجوبة، يقال: قد صار فلانٌ أُحْدُوثةً. فأَما أَحاديث النبي، صلى الله عليه وسلم، فلا يكون واحدها إِلا حَديثاً، ولا يكون أُحْدوثةً، قال: وكذلك ذكره سيبويه في باب ما جاءَ جمعه على غير واحده المستعمل، كعَرُوض وأَعاريضَ، وباطل وأَباطِيل.
وفي حديث فاطمة، عليها السلام: أَنها جاءَت إِلى النبي، صلى الله عليه وسلم، فوَجَدَتْ عنجه حُدّاثاً أَي جماعة يَتَحَدَّثُون؛ وهو جمع على غير قياس، حملاً على نظيره، نحو سامِرٍ وسُمَّارٍ فإِن السُّمّارَ المُحَدِّثون.
وفي الحديث: يَبْعَثُ اللهُ السَّحابَ فيَضْحَكُ أَحْسَنَ الضَّحِكِ ويَتَحَدَّث أَحْسَن الحَديث. قال ابن الأَثير: جاءَ في الخبر أَن حَديثَه الرَّعْدُ، وضَحِكَه البَرْقُ، وشَبَّهه بالحديث لأَنه يُخْبِر عن المطر وقُرْبِ مجيئه، فصار كالمُحَدِّث به؛ ومنه قول نُصَيْب: فعاجُوا، فأَثْنَوْا بالذي أَنتَ أَهْلُه، ولو سَكَتُوا، أَثْنَتْ عليكَ الحَقائبُ وهو كثير في كلامهم.
ويجوز أَن يكون أَراد بالضحك: افْتِرارَ الأَرض بالنبات وظهور الأَزْهار، وبالحديث: ما يَتَحدَّثُ به الناسُ في صفة النبات وذِكْرِه؛ ويسمى هذا النوعُ في علم البيان: المجازَ التَّعْليقِيَّ، وهو من أَحْسَن أَنواعه.
ورجل حَدِثٌ وحَدُثٌ وحِدْثٌ وحِدِّيثٌ ومُحَدِّثٌ، بمعنى واحد: كثيرُ الحَديثِ، حَسَنُ السِّياق له؛ كلُّ هذا على النَّسَب ونحوه.
والأَحاديثُ، في الفقه وغيره، معروفة.
ويقال: صار فلانٌ أُحْدُوثةً أَي أَكثروا فيه الأَحاديثَ.
وفلانٌ حِدْثُك أَي مُحَدِّثُك، والقومُ يَتحادَثُون ويَتَحَدَّثُون، وتركت البلادَ تَحَدَّثُ أَي تَسْمَعُ فيها دَويّاً؛ حكاه ابن سيده عن ثعلب.ورجل حِدِّيثٌ، مثال فِسِّيق أَي كثيرُ الحَديث.
ورجل حِدْثُ مُلوك، بكسر الحاءِ، إِذا كان صاحبَ حَدِيثهم وسَمَرِهِم؛ وحِدْثُ نساءٍ: يَتَحَدَّثُ إِليهنّ، كقولك: تِبْعُ نساءٍ، وزيرُ نساءٍ.
وتقول: افْعَلْ ذلك الأَمْر بحِدْثانِه وبحَدَثانه أَي أَوّله وطَراءَته.ويقال للرجل الصادق الظَّنِّ: مُحَدَّثٌ، بفتح الدال مشدَّدة.
وفي الحديث: قد كان في الأُمم مُحَدَّثون، فإِن يكن في أُمتي أَحَدٌ، فعُمَرُ بن الخطاب؛ جاءَ في الحديث: تفسيره أَنهم المُلْهَمُون؛ والمُلْهَم: هو الذي يُلْقَى في نفسه الشيءُ، فيُخْبِرُ به حَدْساً وفِراسةً، وهو نوعٌ يَخُصُّ اللهُ به مَن يشاءُ من عباده الذين اصْطَفى مثل عُمر، كأَنهم حُدِّثوا بشيءٍ فقالوه.
ومُحادَثةُ السيف: جِلاؤُه.
وأَحْدَثَ الرجلُ سَيْفَه، وحادَثَه إِذا جَلاه.
وفي حديث الحسن: حادِثُوا هذه القُلوبَ بذكر الله، فإِنها سريعةُ الدُّثورِ؛ معناه: اجْلُوها بالمَواعظ، واغْسِلُوا الدَّرَنَ عنها، وشَوِّقُوها حتى تَنْفُوا عنها الطَّبَع والصَّدَأَ الذي تَراكَبَ عليها من الذنوب، وتَعاهَدُوها بذلك، كما يُحادَثُ السيفُ بالصِّقالِ؛ قال لبيد: كنَّصْلِ السَّيْف، حُودِث بالصِّقال والحَدَثُ: الإِبْداءُ؛ وقد أَحْدَث: منَ الحَدَثِ.
ويقال أَحْدَثَ الرجلُ إِذا صَلَّعَ، أَو فَصَّعَ، وخَضَفَ، أَيَّ ذلك فَعَلَ فهو مُحْدِثٌ؛ قال: وأَحْدَثَ الرجلُ وأَحْدَثَتِ المرأَةُ إِذا زَنَيا؛ يُكنى بالإِحْداثِ عن الزنا.







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» اذا ايران دولة مسلمة لماذا دينها قائم على تكفير المسلمين
»» وهم «الأغلبية الشيعية» يكتب خليل حيدر مستشهدا بالتجربة الإيرانية
»» الدور الإيرانى فى العراق / نبيل الحيدرى
»» مصادر مصرية مندسين وراء التخطيط لمهاجمة سفارة اسرائيل في مصر
»» دليل اصابة الشيعة بالمصائب نتيجة دعاء سيدنا علي و الحسين عليهم
 
قديم 21-08-13, 03:38 AM   رقم المشاركة : 4
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road



ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها خرجت للاصلاح

http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...C7%E1%CF%C7%D1







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» هل باع حافظ الأسد الجولان كما هو منسوب للسادات ؟
»» الرد على شبهة رافضية عن زواج عمر من ام كلثوم و وفاة ام سليط
»» امثلة على النواصب الاثناعشرية لال البيت عليهم السلام
»» فيلق القدس المجوسي هو فيلق تل ابيب لانه يقتل اهل السنة في سوريا
»» الرد على شبهة قول ابن تيمية لا يكفر من انكر حروف من القرآن
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:21 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "