لو كان السبئية يعرفون كلام الله ويعرفون اللغة العربية ولايعبثون بآيات كتاب الله
لما وقعوا في هذا الكفر البواح
وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا (٥٣) وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا (٥٤) وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُهُمْ وَلَا يَضُرُّهُمْ وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ ظَهِيرًا (٥٥)
التفسير الصافي ج 4 ص14 + ج1 ص 614
الفيض الكاشاني
ويعبدون من دون الله ما لا ينفعهم ولا يضرهم وكان الكافر على ربه ظهيرا يظاهر الشيطان في العداوة والشرك في البصائر عن الباقر عليه السلام انه سئل عنها فقال تفسيرها في بطن القرآن علي هو ربه في الولاية والرب هو الخالق الذي لا يوصف اقول: يعني ان الرب على الإطلاق الغير المقيد بالولاية هو الله الخالق جل ذكره والقمي قد يسمى الانسان ربا كقوله تعالى اذكرني عند ربك وكل مالك لشئ يسمى ربه وقوله تعالى وكان الكافر على ربه ظهيرا فقال الكافر الثاني((عمر الفاروق)) وكان علي امير المؤمنين عليه السلام ظهيرا
-----------------------------
----------------------------
بحار الانوار الجامعة لدرر اخبار الائمة الاطهار ج35 ص 371 محمد باقر المجلسي
14 - ير : عبد الله بن عامر ، عن محمد البرقي ، عن الحسين بن عثمان ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي حمزة قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله تبارك و تعالى : ( و من يكفر بالايمان فقد حبط عمله و هو في الآخرة من الخاسرين قال : تفسيرها في بطن القرآن و من يكفر بولاية علي ، و علي هو الايمان .و قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله : ( و كان الكافر على ربه ظهيرا قال تفسيرها في بطن القرآن : علي هو ربه في الولاية و الطاعة ، و الرب هو الخالق الذي لا يوصف
--------------------------------
--------------------------------
بصائر الدرجات
حسن الصفار القمي
صفحه: 78
حدثنا عبد الله بن عامر عن ابى عبد الله البرقى عن الحسين بن عثمان عن محمد بن الفضيل عن ابى حمزة قال سئلت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله تبارك و تعالى و من يكفر بالايمان فقد حبط عمله و هو في الاخرة من الخاسرين ( 2 ) قال تفسيرها في بطن القرآن يعنى من يكفر بولاية على و على هو الايمان قال سئلت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله تعالى و كان الكافر على ربه ظهيرا قال تفسيرها على بطن القرآن يعنى على هو ربه في الولاية و الطاعة و الرب هو الخالق الذي لا يوصف
-------------------------------
------------------------------
تفسير نور الثقلين ج4
الحويزي
صفحه 26
الحسن بن عثمان عن محمد بن الفضيل عن أبى حمزة قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله : و كان الكافر على ربه ظهيرا قال : تفسيرها في بطن القرآن على هو ربه في الولاية و الرب هو الخالق الذي لا يوصف .82 - في تفسير على بن إبراهيم و اما قوله عز و جل : ( و كان الكافر على ربه ظهيرا قال على بن إبراهيم رحمه الله : قد يسمى الانسان ربا بهذا الاسم لغة كقوله تعالى : ( اذكرنى عند ربك ) و كل مالك يسمى ربه فقوله تعالى : و كان الكافر على ربه ظهيرا ) فقال : الكافر الثاني كان على أمير المؤمنين صلوات الله عليه ظهيرا .
-------------------------------
------------------------------
مجمع النورين
أبو الحسن المرندي
صفحه: 74
وكان الكافر على ربه ظهيرا يظاهر الشيطان في العداوة والشرك بصائر الدرجات عن الباقر أنه سئل عنها فقال تفسيرها في بطن القرآن علي هو ربه في الولاية والرب هو الخالق الذي لا يوصف أقول يعني أن الرب على الأطلاق الغير المقيد بالولاية هو الله الخالق جل ذكره والقمي قد يسمى الإنسان ربا كقوله تعالى أذكرني عند ربك وكل مالك لشئ يسمى ربه وقوله تعالى وكان الكافر على ربه ظهيرا فقال الكافر الثاني وكان على أمير المؤمنين ظهيرا في تفسير أخوند ملا على الرودابادي قدس سره رايته في خزينة ثامن الأئمة علي بن موسى في تفسير قوله تعالى ولا يشرك بعبادة ربه أحدا أي لا تشرك في ولاية علي أحدا من الثلاثة الذين أنكروا ولاية علي وغصبوا خلافته
من هامش رجال الطوسي
تحت باب النون
6 - - الغلاة هم الذين يقولون في أهل البيت عليهم السلام ما لا يلتزم أهل البيت ثم بثبوت تلك المرتبة و المنزلة لهم ، كمن يدعي فيهم النبوة كالزيعية اصحاب بزيع الحائك و الآلهية كالنصيرية - أصحاب محمد بن نصير النميري - فانه كان يقول الرب هو علي بن محمد العسكري عليه السلام و هو نبي من قبله ، و أباح المحارم و أحل نكاح الرجال ، و العلياوية و هم الذين يقولون إن عليا عليه السلام رب و ظهر بالعلوية الهاشمية و أظهر أنه عبده و أظهر وليه من عنده و رسوله بالمحمدية ، و المخمسة و هم الذين يقولون إن الخمسة سلمان و أبا ذر و المقداد و عمارا و عمرو بن أمية الضمري هم النبيون و الموكلون بمصالح العالم من قبل الرب ، و الرب عندهم علي عليه السلام
ولا تدع مع الله إلهاً آخر = لا تدع مع علىٍّ (ع) فى ولايته وليّاً آخر !!
http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...E4%C7%C8%D0%ED