ألرافضه لايؤمنون بأن النبوه قد ختمت بسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام فلا نبي بعده لأن أئمتهم هم أنبياء في صفاتهم وإن لم يسموهم أنبياء والأصل في الشيء هي صفاته مهما كان إسمه
والشواهد والأدله على ذلك من كتبهم كثيره
ولكي يجدو لهم مخرج من قوله تعالى
مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً
لجؤ لتفسير هذه ألأيه إلى إسلوب غبي
وسئل عليه السلام : كيف اصبحت ؟ فقال : اصبحت وانا الصديق الاول والفاروق الاعظم ، وانا وصي خير البشر ، وانا الاول وانا الآخر وانا الباطن واناالظاهر وانا بكل شئ عليم ، وأنا عين الله ، وانا جنب الله ، وانا امين الله على المرسلين ، بنا عبد الله ونحن خزان الله في ارضه وسمائه ، وانا احيي واميت ، واناحي لا اموت . فتعجب الاعرابي من قوله فقال عليه السلام : انا الاول اول من آمن برسول الله صلى الله عليه وآله وانا الآخر آخر من نظر فيه لما كان في لحده ، واناالظاهر فظاهر الاسلام ، وانا الباطن بطين من العلم ، وانا بكل شئ عليم فاني عليم بكل شئ اخبره الله به نبيه فاخبرني به ، فأما عين الله فأنا عينه على المؤمنين والكفرة ، واما جنب الله فأن تقول نفس يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله ومن فرط فيفقد فرط في الله ولم يجز لنبي نبوة حتى يأخذ خاتما من محمد فلذلك سمي خاتم النبيين محمد سيد النبيين فأنا سيد الوصيين
مناقب آل ابي طالب - ابن شهر آشوب ج 2 ص 205
بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 39 ص 347
مستدرك سفينةالبحار - الشيخ علي النمازي ج 3 ص 26
درر الأخبار- حجازي ، خسرو شاهى ص 266
مصباح البلاغة (مستدرك نهج البلاغة) - الميرجهاني - ج 3 - ص 261
فهل هنالك غباء وضلال أكثر من هذا