العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-12-01, 07:01 PM   رقم المشاركة : 1
بصير
رافضـــــــــــــــــي






بصير غير متصل

بصير


هل كان القرطبي المفسر الكبير يعتقد بصحة المذاهب الاربعة

يقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
يوم ندعو كل أناس بإمامهم فمن أوتي كتابه بيمينه فأولئك يقرءون كتابهم ولا يظلمون فتيلا(71)

وفي تفسير القرطبي لهذه الاية :

وقاله قتادة. وقال على رضى الله عنه: بإمام عصرهم

فمن هو امام أهل السنة في هذا العصر ؟؟

ويكمل القرطبي تفسيره فيقول :

قيل:بمذاهبهم; فيدعون بمن كانوا يأتمون به في الدنيا: يا حنفي, يا شافعي, يا معتزلي, يا قدري, ونحوه; فيتبعونه في خير أو شر أو على حق أو باطل,

انتهى

فهل لوكان القرطبي يعتقد بأن أئمة المذاهب السنية الاربعة جميعهم على حق يقول ( فيتبعونه على حق أو باطل ) اليسوا جميعهم على حق وأن قول الرسول كما يروون بأن أختلاف أمتى رحمة ينطبق على مذاهبهم







 
قديم 03-12-01, 09:30 PM   رقم المشاركة : 2
خالد القسري
عضو فضي







خالد القسري غير متصل

خالد القسري


الجواب عن سؤالك هو

1-المذاهب الأربعة فقهية لا دخل لها بالأصول (العقائد)
2-قد بين رحمه الله ـ أي القرطبي ـ في آخر تفسير الآية فقال (قوله تعالى: "فمن أوتي كتابه بيمينه" هذا يقوي قول من قال: بإمامهم بكتابهم ويقويه أيضاً قوله: "كل شيء أحصيناه في إمام مبين" [يس: 12]. "فأولئك يقرؤون كتابهم ولا يظلمون فتيلا" الفتيل الذي في شق النواة. وقد مضى في النساء.) فتبين أن قول من قال بإمام عصرهم مرجوح
3- يلاحظ أنه دمج المذاهب الأربعة الفقهية بالقدرية والمعتزلة ومعلوم أنها فرقتان ضالتان في الأصول فتبين أنه رحمه الله ذكرها من باب التعدد لا الحصر وإلا لوسعه أن يقول والشيعة والزيدية و... و.... إلى تعدادها كاملة ويدل عليه قوله (ونحوه)
_________________________ فوائد
قال ابن كثير في تفسير الآية
الجزء :3
الصفحة :73
"يوم ندعوا كل أناس بإمامهم فمن أوتي كتابه بيمينه فأولئك يقرؤون كتابهم ولا يظلمون فتيلا * ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا"
يخبر تبارك وتعالى عن يوم القيامة أنه يحاسب كل أمة بإمامهم, وقد اختلفوا في ذلك فقال مجاهد وقتادة بنبيهم وهذا كقوله تعالى "ولكل أمة رسول فإذا جاء رسولهم قضي بينهم بالقسط" الاية وقال بعض السلف هذا أكبر شرف لأصحاب الحديث لأن إمامهم النبي صلى الله عليه وسلم وقال ابن زيد لكتابهم الذي أنزل على نبيهم من التشريع واختاره ابن جرير وروي عن ابن أبي نجيح عن مجاهد أنه قال: بكتبهم فيحتمل أن يكون أراد هذا وأن يكون أراد ما رواه العوفي عن ابن عباس في قوله " يوم ندعوا كل أناس بإمامهم " أي بكتاب أعمالهم وكذا قال أبو العالية والحسن والضحاك وهذا القول هو الأرجح لقوله تعالى "وكل شيء أحصيناه في إمام مبين" وقال تعالى: "ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه" الاية ويحتمل أن المراد بإمامهم أي كل قوم بمن يأتمون به فأهل الإيمان ائتموا بالأنبياء عليهم السلام وأهل الكفر اتئموا بأئمتهم كما قال "وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار" وفي الصحيحين "لتتبع كل أمة ما كانت تعبد فيتبع من كان يعبد الطواغيت" الحديث وقال تعالى " وترى كل أمة جاثية كل أمة تدعى إلى كتابها اليوم تجزون ما كنتم تعملون * هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون " وهذا لا ينافي أن يجاء بالنبي إذا حكم الله بين أمته فإنه لا بد أن يكون شاهداً على أمته بأعمالها كقوله تعالى "وأشرقت الأرض بنور ربها ووضع الكتاب وجيء بالنبيين والشهداء" وقوله تعالى: "فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيداً" ولكن المراد ههنا بالإمام هو كتاب الأعمال ولذا قال تعالى: " يوم ندعوا كل أناس بإمامهم فمن أوتي كتابه بيمينه فأولئك يقرؤون كتابهم " أي من فرحته وسروره بما فيه من العمل الصالح يقرأه ويحب قراءته كقوله: " فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرؤوا كتابيه * إني ظننت أني ملاق حسابيه * فهو في عيشة راضية * في جنة عالية * قطوفها دانية * كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية * وأما من أوتي كتابه بشماله " الايات, وقوله تعالى "ولا يظلمون فتيلاً" قد تقدم أن الفتيل هو الخيط المستطيل في شق النواة. وقد روى الحافظ أبو بكر البزار حديثاً في هذا فقال: حدثنا محمد بن يعمر ومحمد بن عثمان بن كرامة قالا: حدثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن السدي عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في قول الله تعالى: " يوم ندعوا كل أناس بإمامهم " قال: "يدعى أحدهم فيعطى كتابه بيمينه ويمد له في جسمه ويبيض وجهه ويجعل على رأسه تاج من لؤلؤة يتلألأ فينطلق إلى أصحابه فيرونه من بعيد فيقولون اللهم آتنا بهذا وبارك لنا في هذا فيأتيهم فيقول لهم أبشروا فإن لكل رجل منكم مثل هذا, وأما الكافر فيسود وجهه ويمد له جسمه ويراه أصحابه فيقولون أعوذ بالله من هذا أو من شر هذا اللهم لا تأتنا به فيأتيهم فيقولون اللهم اخزه فيقول أبعدكم الله فإن لكل رجل منكم مثل هذا" ثم قال البزار لا يروى إلا من هذا الوجه, وقوله تعالى: "ومن كان في هذه أعمى" الاية, قال ابن عباس ومجاهد وقتادة وابن زيد "ومن كان في هذه" أي في الحياة الدنيا "أعمى" أي عن حجة الله وآياته وبيناته " فهو في الآخرة أعمى " أي كذلك يكون "وأضل سبيلاً" أي وأضل منه كما كان في الدنيا عياذاً بالله من ذلك.
يعتبر تفسير ابن كثير هو أصح التفاسير
لأنه يفسر القرآن بالقرآن
ثم بالسنة
ثم بأقوال الصحابة
ثم بأقوال التابعين
لذا هو المعتمد
البرتقالي لون منبه لذا جرى اختياره







التوقيع :
عن عليّ [ رضي الله عنه ] ، قال : قال رسول الله : « فيك مثَلَ من عيسى ، أبغضتهُ اليهودُ حتى بَهَتوا أُمَّه ، وأحبَّته النصارى حتى أنزلوه بالمنزلة التي ليست له » . ثم قال : يهلك فيَّ رجلانِ : مُحِبٌّ مفرط يقرِّظني بما ليس فيَّ ، ومبغضٌ يحمله شنآني على أن يَبهتني . رواه أحمد .
واحفظ لأهل البيت واجب حقهم **** واعرف عليا أيـما عـرفـان
لا تـنـتقـصـه ولا تـزد فـي قـدره **** فعليه تصلى النار طائفتان
إحداهـمـا لا ترتــضـيـه خـلـيــفة **** وتنصه الأخرى إلها ثانـي
من مواضيعي في المنتدى
»» إقرأ الأصول العشرين للشيخ حسن البنا رحمه الله
»» أخوتي الأعزاء وجدت طريقة لتخفيف الوزن .
»» نصيحة لكل عنين ... هل جربت هذا العلاج؟؟؟ظ
»» المقـامَــــة الـحُسَــينـيّـــة
»» عجيب أين شيخنا الحراني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:05 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "