العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات العلمية > منتدى الحديث وعلومه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-04-14, 08:12 AM   رقم المشاركة : 21
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


Lightbulb الحديث ( 8 )

الحديث الثامن

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

"يأتي الشيطان أحدكم فيقول:
من خلق كذا؟
من خلق كذا؟

حتى يقول:
من خلق الله؟
فإذا بلغه فليستعذ بالله، وَلْيَنْتَهِ"

. وفي لفظ
"فليقل: آمنت بالله ورسله"
متفق عليه.

وفي لفظ
"لا يزال الناس يتساءلون حتى يقولون:
من خلق الله؟".


احتوى هذا الحديث
على أنه لا بد أن يلقي الشيطان هذا الإيراد الباطل:
إما وسوسة محضة،
أو على لسان شياطين الإنس وملاحدتهم.

وقد وقع كما أخبر،
فإن الأمرين وقعا،

لا يزال الشيطان يدفع إلى قلوب من ليست لهم بصيرة
هذا السؤال الباطل،

ولا يزال أهل الإلحاد يلقون هذه الشبهة
التي هي أبطل الشبه،
ويتكلمون عن العلل وعن مواد العلم
بكلام سخيف معروف.


وقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم
في هذا الحديث العظيم
إلى دفع هذا السؤال بأمور ثلاثة:

بالانتهاء،
والتعوذ من الشيطان،
وبالإيمان.






من مواضيعي في المنتدى
»» ويحك أتدري ما الله ؟
»» الرسائل العقدية - لفضيلة الشيخ العلامة أبي بكر محمد عارف خوقير
»» الحب الحقيقي للحسن بن علي رضي الله عنهما ؟
»» الريحانتان / قصيدة
»» وأزواجه أمهاتهم / د. محمد بن خالد الفاضل
 
قديم 19-04-14, 08:23 AM   رقم المشاركة : 22
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


Lightbulb الحديث ( 8 )

أما الانتهاء
وهو الأمر الأول -:

فإن الله تعالى جعل للأفكار والعقول حداً تنتهي إليه،
ولا تتجاوزه.

ويستحيل لو حاولت مجاوزته أن تستطيع،
لأنه محال،

ومحاولة المحال من الباطل والسفه،

ومن أمحل المحال التسلسل في المؤثرين والفاعلين.
فإن المخلوقات لها ابتداء،
ولها انتهاء.

وقد تتسلسل في كثير من أمورها
حتى تنتهي إلى الله الذي أوجدها
وأوجد ما فيها من الصفات والمواد والعناصر

{ وَأَنَّ إلى رَبِّكَ المُنْتَهَى }[1]

فإذا وصلت العقول إلى الله تعالى وقفت وانتهت،

فإنه الأول الذي ليس قبله شيء،
والآخر الذي ليس بعده شيء.

فأوّليته تعالى لا مبتدأ لها
مهما فُرضت الأزمان والأحوال.

وهو الذي أوجد الأزمان والأحوال
والعقول التي هي بعض قوى الإنسان.

فكيف يحاول العقل أن يتشبث
في إيراد هذا السؤال الباطل.


فالفرض عليه المحتم في هذه الحال:
الوقوف ، والانتهاء .



*******************
[1] سورة النجم – آية 42.






من مواضيعي في المنتدى
»» النصيحة الودية لقارئ صحيفة الصلاة الإسماعيلية
»» ثمرات التوحيد
»» الشيخ عبد القادر الجيلاني و آراؤه الاعتقادية و الصوفية
»» فهم الصوفية واستشراف أثرها في السياسة الأمريكية
»» Meaning of life \ معنى الحياة / فيديو رائع مترجم
 
قديم 19-04-14, 08:32 AM   رقم المشاركة : 23
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


Lightbulb الحديث ( 8 )

الأمر الثاني:
التعوذ بالله من الشيطان.

فإن هذا من وساوسه وإلقائه في القلوب؛
ليشكك الناس في الإيمان بربهم.


فعلى العبد إذا وجد ذلك:

أن يستعيذ بالله منه،
فمن تعوذ بالله بصدق وقوة
أعاذه الله وطرد عنه الشيطان،
واضمحلت وساوسه الباطلة.


الأمر الثالث:
أن يدفعه بما يضاده من الإيمان بالله ورسله،

فإن الله ورسله أخبروا
بأنه تعالى الأول الذي ليس قبله شيء،

وأنه تعالى المتفرد بالوحدانية،
وبالخلق والإيجاد للموجودات السابقة واللاحقة.


فهذا الإيمان الصحيح الصادق اليقيني
يدفع جميع ما يضاده من الشبه المنافية له،

فإن الحق يدفع الباطل.
والشكوك لا تعارض اليقين.






من مواضيعي في المنتدى
»» قصيدة سيدنا حسان بن ثابت رضي الله عنه يمدح المصطفى عليه السلام
»» كتب عن الإباضية هداهم الله تعالى
»» { بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا }
»» الجامع الكبير عن ابن عربي وعقيدته
»» ما هي الأنانية ؟
 
قديم 19-04-14, 08:36 AM   رقم المشاركة : 24
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


Lightbulb الحديث ( 8 )

فهذه الأمور الثلاثة
التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم

تبطل هذه الشبه
التي لا تزال على ألسنة الملاحدة،
يلقونها بعبارات متنوعة.

فأمر بالانتهاء الذي يبطل التسلسل الباطل،

وبالتعوذ من الشيطان
الذي هو الملقي لهذه الشبهة،

وبالإيمان الصحيح
الذي يدفع كل ما يضاده من الباطل.

والحمد لله

فبالانتهاء:
قطع الشر مباشرة.

وبالاستعاذة:
قطع السبب الداعي إلى الشر.


وبالإيمان
اللجأ والاعتصام
بالاعتقاد الصحيح اليقيني
الذي يدفع كل معارض.







من مواضيعي في المنتدى
»» اغضب / قصيدة للشاعر فاروق جويدة
»» ثلاث قصص للعلامة عبد الرحمن الوكيل مع ثلاثة صوفية / حول ورد ابن بشيش
»» شروط الدعاء وموانع الإجابة
»» ما الطريقة المثلى لدعوة المتصوفة لطريق أهل السنَّة والجماعة ؟
»» التكفير عند بعض علماء الأشاعرة / للشيخ سلطان العميري
 
قديم 19-04-14, 08:42 AM   رقم المشاركة : 25
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


Lightbulb الحديث ( 8 )

وهذه الأمور الثلاثة
هي جماع الأسباب
الدافعة لكل شبهة تعارض الإيمان.

فينبغي العناية بها
في كل ما عرض للإيمان من شبهة واشتباه
يدفعه العبد مباشرة
بالبراهين الدالة على إبطاله،

وبإثبات ضده
وهو الحق الذي ليس بعده إلا الضلال،

وبالتعوذ بالله من الشيطان
الذي يدفع إلى القلوب فتن الشبهات،
وفتن الشهوات،
ليزلزل إيمانهم،
ويوقعهم بأنواع المعاصي.


فبالصبر واليقين:
ينال العبد السلامة من فتن الشهوات،
ومن فتن الشبهات.

والله هو الموفق الحافظ.






من مواضيعي في المنتدى
»» نقد مواقف بعض أتباع المذهب السلفي في موقفهم من الأشعري والأشعرية
»» تنزيه الدين وحملته ورجاله مما افتراه القصيمي في أغلاله
»» شروط الدعاء وموانع الإجابة
»» ما الحكم لو صادف العيد يوم الجمعة ؟
»» بدائع الفوائد من تفسير سورة يوسف عليه السلام
 
قديم 19-04-14, 05:48 PM   رقم المشاركة : 26
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


Lightbulb الحديث ( 9 )

الحديث التاسع

عن عبد الله بن عمرو قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

"كل شيء بقَدَر حتى العَجْز والكَيْس"
رواه مسلم.


هذا الحديث متضمن لأصل عظيم
من أصول الإيمان الستة.

وهو الإيمان بالقدر
خيره وشره،
حلوه ومره،
عامه وخاصه،
سابقه ولاحقه،


بأن يعترف العبد
أن علم الله محيط بكل شيء،
وأنه علم أعمال العباد خيرها وشرها،
وعلم جميع أمورهم وأحوالهم،
وكتب ذلك في اللوح المحفوظ.


كما قال تعالى :
{ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ
مَا فِي السَّمَاء وَالأَرْضِ
إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ
إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ }[1]


ثم إن الله ينفذ هذه الأقدار في أوقاتها
بحسب ما تقتضيه حكمته ومشيئته،
الشاملتان لكل ما كان وما يكون،
الشاملتان للخلق والأمر،

وأنه مع ذلك،
ومع خلقه للعباد وأفعالهم وصفاتهم،

فقد أعطاهم قدرة وإرادة
تقع بها أفعالهم بحسب اختيارهم،
لم يجبرهم عليها.

وهو الذي خلق قدرتهم ومشيئتهم.
وخالق السبب التام خالق للمسبب.

فأفعالهم وأقوالهم تقع بقدرتهم ومشيئتهم
اللتين خلقهما الله فيهم،
كما خلق بقية قواهم الظاهرة والباطنة.

ولكنه تعالى يَسَّرَ كلاً لما خلق له.


*******************
[1] سورة الحج – آية 70.






من مواضيعي في المنتدى
»» قصيدة سيدنا حسان بن ثابت رضي الله عنه يمدح المصطفى عليه السلام
»» Meaning of life \ معنى الحياة / فيديو رائع مترجم
»» الذلة وأسبابها
»» المجموعة الكاملة لمؤلفات الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي
»» بهجة قلوب الأبرار وقرة عيون الأخيار في شرح جوامع الأخبار
 
قديم 19-04-14, 05:56 PM   رقم المشاركة : 27
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


Lightbulb الحديث ( 9 )

فمن وَجَّه وجهه وقصده لربه:
حبب إليه الإيمان وزينه في قلبه،
وكرّه إليه الكفر والفسوق والعصيان،
وجعله من الراشدين،

فتمت عليه نعم الله من كل وجه.


ومن وجّه وجهه لغير الله،
بل تولى عدوه الشيطان:
لم ييسره لهذه الأمور،
بل وَلاَّه الله ما تولى، وخذله،
ووكله إلى نفسه،

فضَلَّ وغـوى وليس له على ربه حجة،

فإن الله أعطاه جميع الأسباب
التي يقدر بها على الهداية،
ولكنه اختار الضلالة على الهدى،

فلا يلومن إلا نفسه.


قال تعالى:
{ فَرِيقًا هَدَى
وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلاَلَةُ
إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء
مِن دُونِ اللّهِ }[1]


وقال:
{ يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ
وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ
وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }[2]


*******************
[1] سورة الأعراف – آية 30.
[2] سورة المائدة – آية 16.






من مواضيعي في المنتدى
»» ما الحكم لو صادف العيد يوم الجمعة ؟
»» بيان حال ابن عطاء الله السكندري وكتابه الحكَم الإلهية
»» وجوب شكر الله تعالى - فضيلة الشيخ أ. د. صالح بن عبد العزيز سِندي
»» معنى { والذين لا يدعون مع الله إلهاً آخر }/ سماحة الإمام عبد العزيز بن باز
»» كتاب العبادة - للعلامة عبد الرحمن المعلمي اليماني رحمه الله تعالى
 
قديم 19-04-14, 06:07 PM   رقم المشاركة : 28
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


Lightbulb الحديث ( 9 )

وهذا القدر يأتي على جميع أحوال العبد
وأفعاله وصفاته،
حتى العجز والكيس.

وهما الوصفان المتضادان
الذي ينال بالأول منهما
وهو العجز -:
الخيبة والخسران،

وبالثاني
وهو الكيس -:
الجد في طاعة الرحمن.


والمراد هنا:

العجز الذي يلام عليه العبد،
وهو عدم الإرادة،
وهو الكسل،

لا العجز الذي هو عدم القدرة.


وهذا هو معنى الحديث الآخر
"اعلموا؛
فكل مُيَسَّرٌ لما خُلِق له".


أما أهل السعادة:

فييسرون لعمل السعادة،
وذلك بكيسهم وتوفيقهم
ولطف الله بهم.


والكيس والعاجز
هما المذكوران

في قوله صلى الله عليه وسلم :
"الكَيِّس من دان نفسه
وعمل لما بعد الموت،

والعاجز من أتبع نفسه هواها،
وتمنى على الله الأماني".







من مواضيعي في المنتدى
»» ( بلغوا عني ولو آية )
»» الأقطاب والأبدال في الفكر الصوفي
»» اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن
»» قصيدة النصيحة في بيان توحيد العبادة والرد على الصوفية
»» Meaning of life \ معنى الحياة / فيديو رائع مترجم
 
قديم 19-04-14, 10:42 PM   رقم المشاركة : 29
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


Lightbulb الحديث ( 10 )

الحديث العاشر

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"من دعا إلى هُدَى
كان له من الأجر مثل أجور من تبعه،
لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً.

ومن دعا إلى ضلالة
كان عليه من الإثم
مثل آثام من تبعه،
لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً"
رواه مسلم.


هذا الحديث
وما أشبهه من الأحاديث فيه:

الحث على الدعوة إلى الهدى والخير،
وفضل الداعي،

والتحذير من الدعاء إلى الضلالة والغيّ،
وعظم جرم الداعي وعقوبته.

والهدى:
هو العلم النافع، والعمل الصالح.

فكل من علم علماً
لو وَجَّه المتعلمين إلى سلوك طريقة
يحصل لهم فيها علم:
فهو داع إلى الهدى.

وكل من دعاء إلى عمل صالح
يتعلق بحق الله،
أو بحقوق الخلق العامة والخاصة:
فهو داع إلى الهدى.

وكل من أبدى نصيحة دينية أو دنيوية
يتوسل بها إلى الدين:
فهو داع إلى الهدى.

وكل من اهتدى في علمه أو عمله،
فاقتدى به غيره:
فهو داع إلى الهدى.

وكل من تقدم غيره بعمل خيري،
أو مشروع عام النفع:
فهو داخل في هذا النص.


وعكس ذلك كله:
الداعي إلى الضلالة.


فالداعون إلى الهدى:
هم أئمة المتقين،
وخيار المؤمنين.


والداعون إلى الضلالة:
هم الأئمة الذين يدعون إلى النار.


وكل من عاون غيره على البر والتقوى:
فهو من الداعين إلى الهدى.


وكل من أعان غيره
على الإثم والعدوان:
فهو من الداعين إلى الضلالة.







من مواضيعي في المنتدى
»» ماذا يريد الشيعة من العالم الإسلامي ؟
»» شرح كتاب التوحيد - للشيخ أ. د. صالح بن عبدالعزيز سندي
»» مُدارسة الــتـوحــيـد - الشيخ أ.د. عبد القادر صــوفـــي
»» الجانب المظلم : الطرق الصوفية وعلاقتها بمردة الجن - فيديو
»» بيان حال ابن عطاء الله السكندري وكتابه الحكَم الإلهية
 
قديم 19-04-14, 10:59 PM   رقم المشاركة : 30
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


Lightbulb الحديث ( 11 )

الحديث الحادي عشر

عن معاوية رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

"من يرد الله به خيراً
يفقهه في الدين"

متفق عليه.

هذا الحديث من أعظم فضائل العلم،

وفيه:
أن العلم النافع علامة على سعادة العبد،
وأن الله أراد به خيراً.


والفقه في الدين يشمل الفقه في أصول الإيمان،
وشرائع الإسلام والأحكام،
وحقائق الإحسان.
فإن الدين يشمل الثلاثة كلها،

كما في حديث جبريل
لما سأل النبي صلى الله عليه وسلم
عن الإيمان والإسلام والإحسان،
وأجابه صلى الله عليه وسلم بحدودها.

ففسر الإيمان بأصوله الستة.
وفسر الإسلام بقواعده الخمس.

وفسر الإحسان
بـ "أن تعبد الله كأنك تراه،
فإن لم تكن تراه فإنه يراك"


فيدخل في ذلك التفقه في العقائد،
ومعرفة مذهب السلف فيها،
والتحقق به ظاهراً وباطناً،

ومعرفة مذاهب المخالفين،
وبيان مخالفتها للكتاب والسنة.


ودخل في ذلك :
علم الفقه، أصوله وفروعه،
أحكام العبادات والمعاملات،
والجنايات وغيرها.


ودخل في ذلك :

التفقه بحقائق الإيمان،
ومعرفة السير والسلوك إلى الله،
الموافقة لما دل عليه الكتاب والسنة.


وكذلك يدخل في هذا:

تعلُّم جميع الوسائل المعينة
على الفقه في الدين كعلوم العربية بأنواعها.

فمن أراد الله به خيراً
فقهه في هذه الأمور،
ووفقه لها.


ودلّ مفهوم الحديث

على أن من أعرض عن هذه العلوم بالكلية
فإن الله لم يرد به خيراً،

لحرمانه الأسباب التي تنال بها الخيرات،
وتكتسب بها السعادة.







من مواضيعي في المنتدى
»» ثلاث قصص للعلامة عبد الرحمن الوكيل مع ثلاثة صوفية / حول ورد ابن بشيش
»» قصيدة سيدنا حسان بن ثابت رضي الله عنه يمدح المصطفى عليه السلام
»» تلاوة من سورة الحجرات للشيخ محمود خليل القارئ / مسجد القبلتين
»» مجدد ملة عمرو بن لُحي وداعية الشرك في هذا الزمان / محمد علوي مالكي
»» أمالي في السيرة النبوية - للعلامة حافظ الحكمي
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:29 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "