اخواني الرجاء الدخول للجميع للمناقشة

[المسترشد]

السلام عليكم
الاخوة المشاركون كثرت المواضيع التي تناقش جواز الذكر بالاسم المفرد فهل يتفضل أحد الاخوة المانعين بذكرها بالترتيب مع تجنب الاطالة و ذلك لمناقشتها و الرجاء الترقيم حتى نناقش كل نقطة بمفردها

[اسماعيل النقشبندي]

[ALIGN=CENTER]وفقك الله اخي المسترشد

و ان شاء الله تطلع بنتيجة !

[/ALIGN]

[المسترشد]

اين انتم يا احباب

[ابن الشهاب]

السلام عليكم ورحمةالله.

أخي في الله:

هذه المسئلة لها ما لها من الأقوال إلا أنه لم يرد دليل قطعي -بسند صحيح أو حسن- يدل على فعل الرسول صلى الله عليه وسلم لذلك أو أحد الخلفاء الراشدين المهدين من بعده أو أحد أصحابه -ولو أن فيها نظر إن وردت موقوفة عن غير الخلفاء- رضوان الله عليهم.

كل ما ورد في هذا الأمر مجرد استنتاجات واجتهادات فردية -في ما يظهر إن كانت من باب التهليل والتعظيم والتبجيل لله عز وجل وتحريك اللسان باسمة لا جدال كبير عليها، لكن على كيفية اسماعيل، فيها نظر. والأكمل هو كل ما جاء عن رسول الله الكريم صلى الله عليه وسلم -وهذا لاخلاف فيه- فهو أعلم الخلق بكيفية العبادات وأكملها وأقربها إلى القبول من الله عز وجل.

ولعلى أتيك بالخبر اليقين في مدى صحتها أو مدى بدعيتها -بعد حصولى على أقوال واستدلالات اسماعيل نقشبندي في هذه المسئلة- في القريب العاجل من أستاذنا في الحرم المكي إن شاء الله.

وجزاكم الله خيرا

[المسترشد]

الأخ ابن شهاب
الله يعطيك العافية و بالانتظار

[المثنى88]

المسألة بسيطة جداً وهي ( حسب تحليلي لها )
أن أدلة متقدمي الصوفية تختلف عن أدلة متأخريهم
والدليل أن المتقدمين ابتدعوها من باب ( من سن سنة حسنة ..) وكان السبب أنهم إذا قالوا ( لا إله) ثم أخذهم ملك الموت خافوا أن تكون خاتمتهم إلحاداً .. فقالوا الله مجردة .. ومع مرور الزمن صار ذكراً رسمياً عند المتصوفة ...
فعندما انتشرت هذه المقولة في زمن شيخ الإسلام ابن تيمية أنكرعليها وبين بطلانها عقلاً ونقلاً في جملة ما أنكره في ذلك الزمن من البدع والمنكرات .. فقام المتصوفة فجمعوا كل دليل فيه ذكر الله ليكون مسوغاً لبدعتهم .
حتى أنهم جعلوا تعظيم الإمام الأعظم لإسم الله ( دليل ) ..! فتخيل .

المهم هذه المسألة مفروغ منها وهي أصلاً بدعة مهما كانت أدلة المتصوفة
ولو كان فيها خيراً لسبقنا بها أفضل البشر ومن بعده من الصحابة والتابعين فهم أعظم الناس عبادة وزهداً وورعاً وعلماً .

[المسترشد]

أخ المثنى88
أنت قلت
.................................................. .................................................. ..
والدليل أن المتقدمين ابتدعوها من باب ( من سن سنة حسنة ..) وكان السبب أنهم إذا قالوا ( لا إله) ثم أخذهم ملك الموت خافوا أن تكون خاتمتهم إلحاداً .. فقالوا الله مجردة .. ومع مرور الزمن صار ذكراً رسمياً عند المتصوفة
.................................................. .................................................. .............
دليل من فضلك

.................................................. .................................................. ...
لمهم هذه المسألة مفروغ منها وهي أصلاً بدعة
.................................................. .................................................. .....
هنا أصل النقاش و هو اثبات الحرمة





.................................................. .................................................. ..
وهي أصلاً بدعة مهما كانت أدلة المتصوفة
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

[المثنى88]

الدليل على المشرع لا علي

أما استفهامك على قولي : وهي أصلاً بدعة مهما كانت أدلة المتصوفة .

لأنني ناظرت أدلتهم من قبل وظهرت عندي أن أصلها بدعة .

ولو كان فيها خيراً لسبقنا بها أفضل البشر ومن بعده من الصحابة والتابعين فهم أعظم الناس عبادة وزهداً وورعاً وعلماً .

[المسترشد]

للتصحيح اخواني
الذكر المفرد ليس عند النقشبنديين فقط بل سائر طرق التصوف و اشتهروا به لأنهم ركزوا عليه أكثر من غيرهم
النقشبنديين و باقي الطرق لديهم سلسلة للطريقة تصل للنبي (ص) و هم يقولون بورودها عنه فالمكذبين لهم يهاجموا السلسلة و بالأخص أبو يزيد البسطامي
أي الطرق الصوفية تنسب أورادها للنبي (ص) (ليس بحذافيرها)

[المثنى88]

قال القاضي عياض رحمه الله : "أذِن الله في دعائه، وعلَّم الدعاءَ في كتابه لخليقته، وعلَّم النبيُّ صلى الله عليه وسلم الدعاءَ لأمته، واجتمعت فيه ثلاثة أشياء: العلم بالتوحيد، والعلم باللغة، والنصيحة للأمة، فلا ينبغي لأحد أن يعدل عن دعائه صلى الله عليه وسلم. وقد احتال الشيطان للناس من هذا المقام فقيَّض لهم قومَ سوء، يخترعون لهم أدعية يشتغلون بها عن الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم، وأشد ما في الإحالة أنهم ينسبونها إلى الأنبياء والصالحين، فيقولون: دعاء نوح، دعاء يونس، دعاء أبي بكر، فاتقوا الله في أنفسكم، لا تشتغلوا من الحديث إلا بالصحيح"[انظر: الفتوحات الربانية (1/ 17)].

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : أن ألفاظ الأذكار توقيفية، ولها خصائص وأسرار لا يدخلها القياس . اهـ الفتح (11/ 135- 136).