لكن يـآأخ أبـو سنــااء كُـل هـذهِ الآيـات الكريمـه التي ذكرتهـــاا مآنـزلت فينــاا نحن ، ولآ تقصـدناا بأي شكـــل !
والآيـة الكريمـة التي تقـول (ولآتـدعوا مع الله أحـدا) صدق اللهُ العليُ العظيم .
نحنُ مـآنـدعي مع الله أحـداا ـ مـآعـآذ الله وحآشآ لله ـ نحنُ فقط نتقرب إليــه بأفضلِ وأحب وأعز وأجل خلقهِ إليـــه بمُحمـدٍ وعلي وفاطمـة والحسن والحسين والتسعة المعصومين من ولد الحُسين عليهم أفضل الصلآة وَالسلآم جميعــاً .. هُـم وسيلتنـــــــاا إلى الله هُـم الأبــوابُ التي نطرقهــاا كـي يفتـح اللهُ لنـــاا ويتقبـل مِنَّـــاا دُعــآآئنــاا أي هُـم الوسيلـة والقُـربى .. وحتى بالمنطق لو يجي أي مُفكر يفكر بكل حيآديـــه مآظنتي أنـه يشــوف أن الوسيلـــــه شركـ بالله والعيآذُ بالله ..!! أسآساً كيف تكون شركـ والقرآن الكريم حثناا عليهـــاا وأمرناا بهاا بقوله تعآلى : ( وابتغوا إليه الوسيلة) .. وأنـاا أعـرف أن في تفآسيـر مصـآدر العآمه( أهل السنه) يقولون بأنَّ الوسيلـة هُـم : مُحمـــدٍ وآل بيتـــه الكرآم (صلى الله تعــآلـى عليه وعلى أهل بيتـه الطيبينَ الطآهِرين المُطهريين جميعــاً )
وعـآرفـة أنُ المصآدر كثيرهـ جـداًَ وبآلتأكيـد من يرغب في قرآئتهاا عنـدما يبحث عنهاا بنفسه هــو سيجدهـــاا .
فـ يعني وين الشـركـ عنــدمــاا نـدعـواا الله تعــآآلــى ونتـوسل إليــــــه بأحب خلقه إليـــه أن يُحقق دُعـآناا ويُبلغنــاا رجـآناا كـونناا طبعـاً نعلم قـدر ومقـدآر ومنـزلة وعظمـة ومكــاانــة (مُحمـدٍ صلى الله عليه وآله وأهل بيتــه ) عنـد الله عزَّ وجل .. !!
إن من يقول بأنَّ الوسيلــــة شـرك والعيآذُ بالله فليسمح لي بأن أقولَ له : بأنَّكـَ تُعــآآنـي من قصــورعميـــق في فهمك لمعنــى الشــــرك الحقيقي .. فيآليتنـــاا نقـرأ كثيــرابـدل من أن (نطعن كثيــراً) كـي نتثقف ونكـون على قـدراً عآلي من المعرفـــه ليس فقط بمُعتقدآت الآخرين فحسب إنمـــاا العلــــــه من العمل بهـذاا المُعتقــد وَوجـودهـ لـدى الطرف الآخر .. ومتى مـآعُـرِفَ السبب (وفُهِـم كمآ ينبغي) لآأتـوقـع أنَّــهُ سيكـون هُنـآكَ سوء فهــم الذي يتبعـه التشكيل الذي ربما يصل لحد التنكيل في مُعتقد (إذا مآوصل الأمر إلى المذهب ككل) الآخـــر ..
أنـــاا شخصيـــااً مـآأحب كثـرة الهرج والمـرج في الرد والأخـذ .. أحب بعــدمـاا أقـرأ أنــاا بنفسي الأدلــه التي أبحثُ عنهـاا شخصيــاً وبنفســي ( أو بمن أثق) وبعـدمـاا أرى آرآء العُلمــااء الأجلآء المُـوقـرييين أتفكـــرفيــه أنــاا وأحتسـب الأمـر من بـآب العقل والمنطق .
وأرجـــوواا من كـل قلبي ( لَكُــم لأنفسكــم لأجلكـــم ليس لي أنـاا) بــأأن نبتعـــد عن التكفيـــــر نهــآآئيــــااً في حـوآرآتنـااا ـ وذلك ومن بآب التذكير فقط ـ حتى لأنأذي أنفسنــاا نحـن من بآب : أنَّ من كفر مُسلم فقد كفر( وحتى وإن لم يَكُـن مُسلــم فحتــى الكُـفار المُعلنييين لِكُفرهــم علنـــاً حسبما أعلم أنَّ الشريـعـة الإسلآميــة لآتُحبـذ ولآ تُرغِب ولآ تُجـوز بأن ننعتهم بالكفرهـ) ،
ومن نآحيـة أُخرى : حتى يكـون حوآرنـــاا فعــآآل وهــآآدئ ومـآبـه من كلمـــآآت تشمئز منهـــاا النفــووس تُعكـر صفوهـ وتمـزقــه وبـدل من أن يكـون حوآراً يَكُـن خـوآراً !
شيُ آخر أودُ طرحـه : ليسَ من الضروري بعـد أن ننتهي من حوآرنــاا أن يقتنــع مُحـآآورنــاا بمــآآ نحنُ نؤمن بــه .. بل حسب رأيي إنَّ مـآهــو مُهــم وضروري أن نلتفت جيـداً إلى(( تصرفآتناا ))أثنــآآء الحـوآآر وهـل كُنَّــاا بهاا فعلاً أهلاً لـه أم لآ .. وهـل مثلنـــاا مآنؤمن به على أحسن خُلُق أم لآ .. وهل تفوهناا بكلمــه للطرف الآخرقــد تُغضب الرب الرحمـآآن أم لآ ...
هـذاا واستغفر الله ربي وأتـوب إليــــه .. وأدعــوووهـُ عــزَّ وجــل بــأأن يعفـــو عنَّـــاا إن أسـأأنــاا أو أخطـأأنـــاا .. إنَّــهُ هـو الغفـور الرحيم .. بمُحمـــدٍ وآلـهِ الطيبينَ الطـآهرين .
سُبحآنكَ اللهُـمَّ إنَّكـَ تهـدي من أحببت إلى صرآطكـ المُستقيـم اللهُـــم فـآجعلنـــاامِـنَ الهَــآآدييين المُهتــدينَ إلى هـذاا الصـرآط القـويم .. واجعلناا من ورثـة جنـآت النعيــم يآرب العـــــآآلمـين نحنُ وجميـع المُسلمين المُسآلمين .
اللهُـم صلِ على مُحمـــدٍ وآلِ مُحمــد .. < تُهـدئ النفــــوس ، تُرضي الرحمـآن وتُثقل الميـــــزآآآن ..