العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-05-04, 12:02 PM   رقم المشاركة : 1
هاشم
رافضي





هاشم غير متصل

هاشم


بطلان رواية ابى بكر فى الميراث

بسم الله الرحمن الرحيم

(1)
استفاضت الآيات باطلاقاتها تارة ونصوصها تارة اُخرى على أنّ أولاد الأنبياء يرثون آباءهم كسائر الناس أمّا الاطلاقات فيكفي في ذلك قوله سبحانه: (يُوصِيكُمُ اللّهُ فِى أوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الاُنثَيَيْنِ) وأمّا النصوص فيكفي في ذلك قوله سبحانه: (وَوَرِثَ سُلَيَْمانُ دَاوُدَ) وقال سبحانه ناقلا عن زكريا: (فَهَبْ لِى مِن لَدُنكَ وَلِيّاً * يَرِثُنِى وَ يَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَ اجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيّاً)

إنّ طلب زكريا من اللّه سبحانه أن يهبه ولداً وأن يجعله رضيّاً لأوضح دليل على أنّ المراد من الوراثة، والوراثة في المال لا النبوّة، لبداهة أنّ الإنسان لا يكون نبيّاً إلاّ أن يكون رضيّاً، على أنّ لفظ الوراثة وما يشتق منه ظاهر في الوراثة في المال ولا يستعمل في غيره إلاّ توسّعاً ومجازاً ومع ذلك فقد خالف ابو بكر هذا النص وحرّم فاطمة من ميراث أبيها بحجّة أنّه سمع من النبي قوله: نحن الأنبياء لا نورث،

(2)
أنّ رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم كان يحبّ أهله ويرحمهم ويرفق بهم ، وكانت فاطمة عليها السّلام بمنزلة بضعة منه يريبه ما يريبها ، فلو صحّ الحديث لكان صلّى الله عليه و آله و سلّم قد بلّغ الحديث أهله وبيّنه لهم وأسمعهم ، ولا سيّما فاطمة ، لأنّها حوله ، والمسألة تخصّها أعظم من غيرها ، لأنّ لها النصف وحدها ، وهي حول الرسول ، مستعدّة للتعلّم منه في دينها ، ولقبول ما جاء به والعمل به .
مع ما جاء في رواية البخاري وغيره أنّ رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم سارّ فاطمة فبكت ثمّ سارّها فضحكت وأنّه في ذلك أخبرها باقتراب أجله وأنّها أوّل أهله لحوقاً به .
وعلى هذا فقد علم أنّه يموت قبلها وأنّها تعتقد أنّها وارثته لقول الله تعالى : {وإن كانت واحدة فلها النصف} فكيف يتصوّر مع هذا أن يكتم عنها : «أنّه لا يورّث وأنّ ما تركه كلّه صدقة»؟ حتّى يوقعها في مطالبة أبي بكر بالإرسال أوّلاً ، ثمّ بإتيانه بنفسها ثانياً؟ ومجادلته واتّهامه والتألّم من منعه لها وهجرها له حتّى ماتت (رضي الله عنها)؟!
مع أنّه لو بيّن الرسول صلّى الله عليه و آله و سلّم لها أنّها لا ترث ، وأنّ جميع ما تركه صدقة لقبلتْ ذلك ورضيت به وانشرح له صدرها ، لكمال إيمانها وسلّمت تسليماً ، وسلمت من المطالبة والخصومة والأذى باعتقادها أنّها مظلومة .
وهل يتصوّر من رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم الذي هو بالمؤمنين رؤوف رحيم ، وبنته فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة من صفوة المؤمنين ، فرحمتها لكونها منه بمنزلة البضعة من لحمه صلّى الله عليه و آله و سلّم وهي بنته لم يخلّف ولداً غيرها ، ولكونها من صفوة المؤمنين وخيارهم فهل يتصوّر منه ـ مع هذا ـ أن يكتم عنها هذا الكتمان الذي يؤدّيها إلى هذه المحنة .
ومع ذلك يعطي خصمها الحجّة ، ويعلمه ـ دونها ـ ما يدحض حجّتها ، ويسوّغ له إغضابها؟!
فيجمع أبوها عليها حرمان الميراث ، وحرمان تعليم الصواب فيما يخصّها ، وهي في أمسّ الحاجة إليه ، وقد علم أنّه يموت قبلها ، فتجتمع عليها المصائب والمحن في موته الذي هو أعظم المصائب على كلّ مسلم ، فضلاً عن بنته ، ويضاف إلى ذلك حرمانها ميراثه ، بحيث تصير بصورة الأجنبيّة عنه .
ثمّ يضاف إلى ذلك اعتقادها أن خصمها قد كذب على رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم وخالف كتاب الله وردّ حكم الله ، وذلك ممّا يحزن كلّ مؤمن يعلم صدوره ، فضلاً عن بنت رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم ، أو مصيرها في مشكلة واضطراب .
وسبب ذلك كلّه كتمان أبيها عنها ، وإعداد الحجّة بيد خصمها ، وهي لا تعلم .
هذا لا يكون أبداً ، وحاشا رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم .


__________________







التوقيع :
تم تحرير التوقيع لمخالفته لعقيدة المسلمين .




الإدارة
من مواضيعي في المنتدى
»» بطلان رواية ابى بكر فى الميراث
»» لا تدركه الابصار
»» عقيدة الشاب الامرد . هل هذا هو التوحيد يا اهل السنة ؟!
»» الى الذين يكفرون الشيعة : دعوة للمناظرة
 
قديم 19-05-04, 12:25 PM   رقم المشاركة : 2
المهدي بوصالح
موقوف







المهدي بوصالح غير متصل

المهدي بوصالح is on a distinguished road


ضع الاسانيد وارقام الايات ، لانكم قوم كذابين ، تبترون وتنقصون ليوافق هواكم

لترى الرد المفحم لك وللجهال امثالك من الرافضة







 
قديم 19-05-04, 12:26 PM   رقم المشاركة : 3
مساعد الخالد
عضو





مساعد الخالد غير متصل

مساعد الخالد is on a distinguished road


فدك: بين أبو بكر الصديق و السيدة فاطمة (رضي الله عنهما)
أرض فدك ، قرية في الحجاز كان يسكنها طائفة من اليهود، و لمّا فرغ الرسول عليه الصلاة والسلام من خيبر، قذف الله عز وجل في قلوبهم الرعب ، فصالحوا رسول الله صلى الله عليه وسلم على فدك ، فكانت ملكاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم لأنها مما لم يُوجف عليها بخيل و لا ركاب.

و رغم أنّّ خلاف الخليفة أبو بكر مع السيدة فاطمة رضوان الله عليهما كان خلافاً سائغاً بين طرفين يملك كل منهما أدلة على رأيه إلا أنّ حساسية البعض من شخصية أبو بكر تجعله ينظر إلى الأمور بغير منظارها فتنقلب الحبة إلى قبة. و لو أننا استبدلنا شخصيات القصة ( أبو بكر و فاطمة ) بفقيهين من الشيعة مثلاً أو مرجعين من مراجعهم لكان لكل طرف منهما مكانته وقدره دون التشنيع عليه وإتهام نيته ، ولكانت النظرة إلى رأي الطرفين نظرة احترام وتقدير على اعتبار وجود نصوص وأدلة يستند إليها الطرفين في دعواهما وإن كان الأرجح قول أحدهما. لكن أمام ( ابو بكر ) و ( فاطمة ) الأمر يختلف ، فأبو بكر عدو للشيعة وما دام عدواً فكل الشر فيه وكل الخطأ في رأيه ، هكذا توزن الأمور!!! توزن بميزان العاطفة التي لا تصلح للقضاء بين متنازعين فكيف بدراسة أحداث تاريخية ودراسة تأصيلها الشرعي!!!

لكن المنصف الذي لا ينقاد إلى عاطفته بل إلى الحق حيث كان ، يقف وقفة تأمل لذاك الخلاف ليضع النقاط على الحروف فأرض فدك هذه لا تخلو من أمرين: إما أنها إرث من النبي صلى الله عليه وآله وسلم لفاطمة رضوان الله عليها أو هي هبة وهبها رسول الله لها يوم خيبر.

فأما كونها إرثاً فبيان ذلك ما رواه البخاري و مسلم و غيرهما من أنه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم جاءت فاطمة رضوان الله عليها لأبي بكر الصدّيق تطلب منه إرثها من النبي عليه الصلاة والسلام في فدك وسهم النبي صلى الله عليه وسلم من خيبر وغيرهما. فقال أبو بكر الصدّيق: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ( إنّا لا نورّث ، ما تركناه صدقة ) وفي رواية عند أحمد ( إنّا معاشر الأنبياء لا نورّث )، فوجدت فاطمة على أبي بكر بينما استدلت رضوان الله عليها بعموم قوله تعالى {يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين}.

و لنكن حياديين ها هنا ولننسى أنّ المطالب بالإرث امرأة نحبها ونجلها لأنها بنت نبينا وأنّ لها من المكانة في نفوسنا وعند الله عز وجل ما لها ، لنقول : كلام محمد عليه الصلاة والسلام فوق كلام كل أحد ، فإذ صح حديث كهذا عن رسول الله فلا بد ان نقبله ونرفض ما سواه ، فإذا كان الأمر كذلك فلماذا نلوم أبو بكر على التزامه بحديث رسول الله وتطبيقه إياه بحذافيره ؟!!

لقد صح حديث ( إنّا معاشر الأنبياء لا نورّث ) عند الفريقين السنة والشيعة ، فلماذا يُستنكر على أبي بكر استشهاده بحديث صحيح ويُتهم بالمقابل باختلاقه الحديث لكي يغصب فاطمة حقها في فدك؟!! أما صحته عند أهل السنة فهو أظهر من أن تحتاج إلى بيان ، وأما صحته عند الشيعة فإليك بيانه:
روى الكليني في الكافي عن أبي عبد الله عليه السلام قوله: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( … وإنّ العلماء ورثة الأنبياء ، إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً ولكن ورّثوا العلم فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر ) قال عنه المجلسي في مرآة العقول 1/111 ( الحديث الأول ( أي الذي بين يدينا ) له سندان الأول مجهول والثاني حسن أو موثق لا يقصران عن الصحيح ) فالحديث إذاً موثق في أحد أسانيده ويُحتج به ، فلماذا يتغاضى عنه علماء الشيعة رغم شهرته عندهم!!

والعجيب أن يبلغ الحديث مقدار الصحة عند الشيعة حتى يستشهد به الخميني في كتابه الحكومة الإسلامية على جواز ولاية الفقيه فيقول تحت عنوان (صحيحة القداح ) : ( روى علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن القداح ( عبد الله بن ميمون ) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ( قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (من سلك طريقاً يطلب فيه علماً ، سلك الله به طريقاً إلى الجنة … وإنّ العلماء ورثة الأنبياء ، إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً ، ولكن ورّثوا العلم ، فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر) ويعلق على الحديث بقوله ( رجال الحديث كلهم ثقات ، حتى أنّ والد علي بن إبراهيم ( إبراهيم بن هاشم ) من كبار الثقات ( المعتمدين في نقل الحديث ) فضلاً عن كونه ثقة ) ثم يشير الخميني بعد هذا إلى حديث آخر بنفس المعنى ورد في الكافي بسند ضعيف فيقول ( وهذه الرواية قد نقلت باختلاف يسير في المضمون بسند آخر ضعيف ، أي أنّ السند إلى أبي البختري صحيح ، لكن نفس أبي البختري ضعيف والرواية هي: عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن خالد عن أبي البختري عن أبي عبد اله عليه السلام قال: ( إنّ العلماء ورثة الأنبياء ، وذاك أنّ الأنبياء لم يورّثوا درهماً ولا ديناراً ، وإنما ورّثوا أحاديث من أحاديثهم … ))

إذاً حديث (إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً و لا درهماً و لكن ورّثوا العلم) صحيح كما بيّن ذلك الخميني والمجلسي من قبله ، فلماذا لا يؤخذ بحديث صحيح النسبة إلى رسول الله مع أننا مجمعين على أنه لا اجتهاد مع نص؟!! ولماذا يُستخدم الحديث في ولاية الفقيه ويُهمل في قضية فدك؟!! فهل المسألة يحكمها المزاج؟!!

إنّ الاستدلال بقول الله تبارك وتعالى عن زكريا عليه السلام { فهب لي من لدنك ولياً يرثني ويرث من آل يعقوب } على جواز توريث الأنبياء لأبنائهم استدلال غريب يفتقد إلى المنطق في جميع حيثياته ، وذلك لعدة أمور هي:
أولاً: لا يليق برجل صالح أن يسأل الله تبارك وتعالى ولداّ لكي يرث ماله فكيف نرضى أن ننسب ذلك لنبي كريم كزكريا عليه السلام في أن يسأل الله ولداً لكي يرث ماله ، إنما أراد زكريا عليه السلام من الله عز وجل أن يهب له ولداً يحمل راية النبوة من بعده ، ويرث مجد آل يعقوب العريق في النبوة.
ثانياً: المشهور أنّ زكريا عليه السلام كان فقيراً يعمل نجاراً ، فأي مال كان عنده حتى يطلب من الله تبارك وتعالى أن يرزقه وارثاً ، بل الأصل في أنبياء الله تبارك وتعالى أنهم لا يدخرون من المال فوق حاجتهم بل يتصدقون به في وجوه الخير.
ثالثاً: إنّ لفظ ( الإرث ) ليس محصور الاستخدام في المال فحسب بل يستخدم في العلم والنبوة والملك وغير ذلك كما يقول الله تعالى { ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا } وقوله تعالى { أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون } فلا دلالة في الآية السابقة على وراثة المال.
رابعاً: حديث (إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً و لا درهماً و لكن ورّثوا العلم) الذي ذكرناه آنفاً يتضمن نفي صريح لجواز وراثة أموال الأنبياء ، وهذا كاف بحد ذاته.

و كذلك الحال في قوله تعالى { وورث سليمان داود } فإنّ سليمان عليه السلام لم يرث من داود عليه السلام المال وإنما ورث النبوة والحكمة والعلم لأمرين إثنين:
الأول: أنّ داود عليه السلام قد اشتُهر أنّ له مائة زوجة وله ثلاثمائة سريّة أي أمة ، وله كثير من الأولاد فكيف لا يرثه إلا سليمان عليه السلام؟!! فتخصيص سليمان عليه السلام حينئذ بالذكر وحده ليس بسديد.
الثاني: لو كان الأمر إرثاً مالياً لما كان لذكره فائدة في كتاب الله تبارك و تعالى، إذ أنّه من الطبيعي أنّ يرث الولد والده ، والوراثة المالية ليست صفة مدح أصلاً لا لداود ولا لسليمان عليهما السلام فإنّ اليهودي أو النصراني يرث ابنه ماله فأي اختصاص لسليمان عليه السلام في وراثة مال أبيه!! ، والآية سيقت في بيان المدح لسليمان عليه السلام وما خصه الله به من الفضل ، وإرث المال هو من الأمور العادية المشتركة بين الناس كالأكل والشرب ودفن الميت ، ومثل هذا لا يُقص عن الأنبياء ، إذ لا فائدة فيه ، وإنما يُقص ما فيه عبرة وفائدة تُستفاد وإلا فقول القائل ( مات فلان وورث فلان ابنه ماله ) مثل قوله عن الميت ( ودفنوه ) ومثل قوله ( أكلوا وشربوا وناموا ) ونحو ذلك مما لا يحسن أن يُجعل من قصص القرآن.

وأعجب من هذا كله حقيقة تخفى على الكثيرين وهي أنّ المرأة لا ترث في مذهب الشيعة الإمامية من العقار و الأرض شيئاً ، فكيف يستجيز الشيعة الإمامية وراثة السيدة فاطمة رضوان الله عليها لفدك وهم لا يُورّثون المرأة العقار ولا الأرض في مذهبهم؟!!

فقد بوّب الكليني باباً مستقلاً في الكافي بعنوان ( إنّ النساء لا يرثن من العقار شيئاً ) روى فيه عن أبي جعفر قوله: ( النساء لا يرثن من الأرض ولا من العقار شيئاً ) و روى الطوسي في التهذيب والمجلسي في بحار الأنوار عن ميسر قوله (سألت أبا عبد الله عليه السلام عن النساء ما لهن من الميراث ، فقال: لهن قيمة الطوب والبناء والخشب والقصب فأما الأرض والعقار فلا ميراث لهن فيهما) و عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال: (النساء لا يرثن من الأرض و لا من العقار شيئاً) و عن عبد الملك بن أعين عن أحدهما عليهما السلام قال: (ليس للنساء من الدور والعقار شيئاً)

كما أنّ فدك لو كانت إرثاً من النبي صلى الله عليه وآله وسلم لكان لنساء النبي و منهن عائشة بنت أبي بكر وزينب وأم كلثوم بنات النبي حصة منها ، لكن أبا بكر لم يعط ابنته عائشة ولا أحد من نساء النبي ولا بناته شيئاً استناداً للحديث ، فلماذا لا يُذكر هؤلاء كطرف في قضية فدك بينما يتم التركيز على السيدة فاطمة وحدها؟!!

هذا على فرض أنّ فدك كانت إرثاً من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أما إذا كانت فدك هبة وهدية من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لفاطمة رضوان الله عليها كما يروي ذلك الكاشاني في تفسيره الصافي 3/186 فالأمر يحتاج إلى وقفة أخرى أيضاً. فعلى فرض صحة الرواية والتي تناقضها مع روايات السنة والشيعة حول مطالبة السيدة فاطمة رضوان الله عليها لفدك كأرث لا كهبة من أبيها ، فإننا لا يمكن أن نقبلها لاعتبار آخر وهو نظرية العدل بين الأبناء التي نص عليها الإسلام. إنّ بشير بن سعد لمّا جاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا رسول الله ، إني قد وهبت ابني حديقة واريد أن أُشهدك ، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أكُلّ أولادك أعطيت؟ قال: لا ، فقال النبي صلوات الله وسلامه عليه ( اذهب فإني لا أشهد على جور )
فسمّى النبي صلى الله ليه وآله وسلم تفضيل الرجل بعض أولاده على بعض بشيء من العطاء جوراً ، فكيف يُظن برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كنبي معصوم لا يشهد على جور أن يفعل الجور ( عياذاً بالله )؟!! هل يُظن به وهو أمين من في السماء أو يجور في أمانة أرضية دنيوية بأن يهب السيدة فاطمة فدك دون غيرها من بناته؟!! فكلنا يعرف أنّ خيبر كانت في السنة السابعة من الهجرة بينما توفيت زينب بنت رسول الله في الثامنة من الهجرة ، وتوفيت أم كلثوم في التاسعة من الهجرة ، فكيف يُتصور أن يُعطي رسول الله فاطمة رضوان الله عليها ويدع أم كلثوم وزينباً؟!! و الثبات من الروايات أنّ فاطمة رضوان الله عليها لمّا طالبت أبو بكر بفدك كان طلبها ذاك على اعتبار وراثتها لفدك لا على أنها هبة من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

ولذا فإنّ فدك لم تكن لا إرثاً ولا هبة ، وهذا ما كان يراه الإمام علي نفسه إذ أنه لمّا استُخلف على المسلمين لم يعط فدك لأولاده بعد وفاة أمهم فاطمة بحيث يكون له الربع لوجود الفرع الوارث ، وللحسن والحسين وزينب وأم كلثوم الباقي { للذكر مثل حظ الأنثيين } وهذا معلوم في التاريخ ، فلماذا يُشنع على أبي بكر في شيء فعله علي بن أبي طالب نفسه ؟!! بل يروي السيد مرتضى ( الملقب بعلم الهدى ) في كتابه الشافي في الإمامة عن الإمام علي ما نصه ( إنّ الأمر لمّا وصل إلى علي بن أبي طالب عليه السلام كُلّم في رد فدك ، فقال: إني لأستحيي من الله أن أرد شيئاً منع منه أبو بكر وأمضاه عمر )

وما كدت أشرف على إغلاق ملف قضية فدك ومناقشة أدلتها حتى وقعت على رواية طريفة تُعبر بالفعل عن المأساة الحقيقة التي يعيشها من يريدون القدح بأبي بكر بأي طريقة كانت ( شرعية وغير شرعية )!!
روى الكليني في الكافي عن أبي الحسن قوله ( … وردّ على المهدي ، ورآه يردّ المظالم ، فقال: يا أمير المؤمنين! ما بال مظلمتنا لا تُرد؟ فقال له: وما ذاك يا أبا الحسن؟ قال: إنّ الله تبارك وتعالى لمّا فتح على نبيه صلى الله عليه وآله فدك … ، فقال له المهدي: يا أبا الحسن! حدّها لي ، فقال: حد منها جبل أحد ، وحد منها عريش مصر ، وحد منها سيف البحر ، وحد منها دومة الجندل ). فأين أرض في خيبر من مساحة كهذه ؟!! ألهذا الحد يُستخف بعقول الناس؟!!







 
قديم 19-05-04, 02:20 PM   رقم المشاركة : 4
النظير
شخصية مهمة







النظير غير متصل

النظير is on a distinguished road


أولا لا يصح الأستدلال بالآيتين المذكوتين عن سليمان وزكريا عليهما السلام في أن الأنبياء يورثون المال
فالله سبحانه وتعالى يقول ( وورث سليمان داوود ) المقصود هنا قطعا ورث النبوة وليس المال ..
لأنه لو كان المقصود ورث المال فلا يكون هناك معنى ولا أهمية لذكر وراثة سليمان لداوود .. ماذا يعني وراثة سليمان لمال داوود !! لا شيء ..

ثانيا داوود عليه السلام كان لديه أبناء كثيرون ونساء بالعشرات فلماذا خص سليمان فقط بالأرث دون بقية أبناءه ..؟؟
المقصود قطعا هو ورث النبوة في بني إسرائيل ..

وكذلك قول الله تعالى عن زكريا ( فَهَبْ لِى مِن لَدُنكَ وَلِيّاً * يَرِثُنِى وَ يَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَ اجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيّاً)
المقصود بها ميراث النبوة وهذه أصرح من الآية الأولى لعدة أسباب :
1- كم بين يعقوب وزكريا من السنين .. وكم كان عدد بني إسرائيل في تلك الفترة إنهم بالملايين .. ألا يرث آل يعقوب إلا يحى فقط !! .. ولو سلمنا جدلا كم يكون نصيبه من ذلك الإرث !!

2- زكريا عليه السلام وكذلك يحى فقير معدم لا يملك من حطام هذه الدنيا شيء .. فهل هو خوفه من هذه التركات والأموال أن تذهب عليه فلذلك سأل الله الولد !!

3- لا ينبغي لنبي هذه مكانته أن يسأل الله الولد لكي يرث ماله من بعده .. هذا لا يليق بمقام النبوه ..

4- أقرا قول الله تعالى بعدها عندما بشره ورزق يحى يقول تبارك وتعالى { يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا }

خذ الكتاب بقوة وليس خذ المال إنها ميراث النبوة وأعظم به من إرث ..

ولذلك لا تعارض بين الآيات وبين حديث النبي صلى الله عليه وسلم ( نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركنا فهو صدقة )


ثم لو وقع التنقيص في أبي بكر وهذا ملا نقوله لوقع من باب أولى في علي فلماذا لم يسلم علي لها ورثها وحقها لورثتها من بعدها ... عندما آلت إليه الأمور وتولى الخلافة !!؟؟

ثم الحديث ثابت عند الطرفين وضوح الشمس .. فلماذا الضرب على وتر العواطف وترك الدليل ؟؟؟؟

هناك نقاط كثيرة أردت ذكرها لكن ليبقى الموضوع في سياق الحديث فقط



مع أن المرأة لا تورث عند الرافضة الأثني عشرية ... ألسيت فاطمة إمرأة وأنثى وألا لا ؟؟؟!!







التوقيع :

هنا القرآن الكريم ( فلاش القرآن تقلبه بيديك )

_____________________

{ وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } التوبة 100
من مواضيعي في المنتدى
»» سلسلة محاضرات للشيخ سفر الحوالي عن الصوفية
»» الحرب على غزة دروس وفوائد
»» هذا عُمَرُ أيها الغُمْر
»» الشيخ محمد حسان يرد في خطبة خاصة على صاحب مقال ( أم المتسكعين )
»» فضائل الصحابة - للشيخ الجويني
 
قديم 19-05-04, 02:44 PM   رقم المشاركة : 5
عدو أعداء الصحابه
مشترك جديد






عدو أعداء الصحابه غير متصل

عدو أعداء الصحابه


Re: بطلان رواية ابى بكر فى الميراث

اقتباس:
أضيف بواسطة هاشم


بسم الله الرحمن الرحيم

(1)
استفاضت الآيات باطلاقاتها تارة ونصوصها تارة اُخرى على أنّ أولاد الأنبياء يرثون آباءهم كسائر الناس أمّا الاطلاقات فيكفي في ذلك قوله سبحانه: (يُوصِيكُمُ اللّهُ فِى أوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الاُنثَيَيْنِ) وأمّا النصوص فيكفي في ذلك قوله سبحانه: (وَوَرِثَ سُلَيَْمانُ دَاوُدَ) وقال سبحانه ناقلا عن زكريا: (فَهَبْ لِى مِن لَدُنكَ وَلِيّاً * يَرِثُنِى وَ يَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَ اجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيّاً)

إنّ طلب زكريا من اللّه سبحانه أن يهبه ولداً وأن يجعله رضيّاً لأوضح دليل على أنّ المراد من الوراثة، والوراثة في المال لا النبوّة، لبداهة أنّ الإنسان لا يكون نبيّاً إلاّ أن يكون رضيّاً، على أنّ لفظ الوراثة وما يشتق منه ظاهر في الوراثة في المال ولا يستعمل في غيره إلاّ توسّعاً ومجازاً ومع ذلك فقد خالف ابو بكر هذا النص وحرّم فاطمة من ميراث أبيها بحجّة أنّه سمع من النبي قوله: نحن الأنبياء لا نورث،

(2)
أنّ رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم كان يحبّ أهله ويرحمهم ويرفق بهم ، وكانت فاطمة عليها السّلام بمنزلة بضعة منه يريبه ما يريبها ، فلو صحّ الحديث لكان صلّى الله عليه و آله و سلّم قد بلّغ الحديث أهله وبيّنه لهم وأسمعهم ، ولا سيّما فاطمة ، لأنّها حوله ، والمسألة تخصّها أعظم من غيرها ، لأنّ لها النصف وحدها ، وهي حول الرسول ، مستعدّة للتعلّم منه في دينها ، ولقبول ما جاء به والعمل به .
مع ما جاء في رواية البخاري وغيره أنّ رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم سارّ فاطمة فبكت ثمّ سارّها فضحكت وأنّه في ذلك أخبرها باقتراب أجله وأنّها أوّل أهله لحوقاً به .
وعلى هذا فقد علم أنّه يموت قبلها وأنّها تعتقد أنّها وارثته لقول الله تعالى : {وإن كانت واحدة فلها النصف} فكيف يتصوّر مع هذا أن يكتم عنها : «أنّه لا يورّث وأنّ ما تركه كلّه صدقة»؟ حتّى يوقعها في مطالبة أبي بكر بالإرسال أوّلاً ، ثمّ بإتيانه بنفسها ثانياً؟ ومجادلته واتّهامه والتألّم من منعه لها وهجرها له حتّى ماتت (رضي الله عنها)؟!
مع أنّه لو بيّن الرسول صلّى الله عليه و آله و سلّم لها أنّها لا ترث ، وأنّ جميع ما تركه صدقة لقبلتْ ذلك ورضيت به وانشرح له صدرها ، لكمال إيمانها وسلّمت تسليماً ، وسلمت من المطالبة والخصومة والأذى باعتقادها أنّها مظلومة .
وهل يتصوّر من رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم الذي هو بالمؤمنين رؤوف رحيم ، وبنته فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة من صفوة المؤمنين ، فرحمتها لكونها منه بمنزلة البضعة من لحمه صلّى الله عليه و آله و سلّم وهي بنته لم يخلّف ولداً غيرها ، ولكونها من صفوة المؤمنين وخيارهم فهل يتصوّر منه ـ مع هذا ـ أن يكتم عنها هذا الكتمان الذي يؤدّيها إلى هذه المحنة .
ومع ذلك يعطي خصمها الحجّة ، ويعلمه ـ دونها ـ ما يدحض حجّتها ، ويسوّغ له إغضابها؟!
فيجمع أبوها عليها حرمان الميراث ، وحرمان تعليم الصواب فيما يخصّها ، وهي في أمسّ الحاجة إليه ، وقد علم أنّه يموت قبلها ، فتجتمع عليها المصائب والمحن في موته الذي هو أعظم المصائب على كلّ مسلم ، فضلاً عن بنته ، ويضاف إلى ذلك حرمانها ميراثه ، بحيث تصير بصورة الأجنبيّة عنه .
ثمّ يضاف إلى ذلك اعتقادها أن خصمها قد كذب على رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم وخالف كتاب الله وردّ حكم الله ، وذلك ممّا يحزن كلّ مؤمن يعلم صدوره ، فضلاً عن بنت رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم ، أو مصيرها في مشكلة واضطراب .
وسبب ذلك كلّه كتمان أبيها عنها ، وإعداد الحجّة بيد خصمها ، وهي لا تعلم .
هذا لا يكون أبداً ، وحاشا رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم .


من عدو أعداء الصحابه:
كلام / انشائي / عاطفي / اتهام للرسول صلى الله عليه وسلم /اتهام لابي بكر الصديق رضي الله عنه / اتهام للزهراء / اتهام لعلي بن ابي طالب رضي الله عنه.

__________________







 
قديم 19-05-04, 03:45 PM   رقم المشاركة : 6
حسين الشريف
عضو ذهبي








حسين الشريف غير متصل

حسين الشريف


اولا
الارث في اللغة
جاء في لسان العرب

ورث: الوارث: صفة من صفات الله عز وجل، وهو الباقـي الدائم الذي يَرِثُ الـخلائقَ، ويبقـى بعد فنائهم، والله عز وجل، يرث الأَرض ومَن علـيها، وهو خير الوارثـين أَي يبقـى بعد فناء الكل، ويَفْنى مَن سواه فـيرجع ما كان مِلْكَ العِباد إِلـيه وحده لا شريك له...

وَرِثَهُ مالَهُ ومَـجْدَهُ، ووَرِثَه عنه وِرْثاً وَرِثَةً ووِراثَةً وإِراثَةً. أَبو زيد: وَرِثَ فلانٌ أَباه يَرِثُهُ وِراثَةً ومِيراثاً ومَيراثاً. وأَوْرَثَ الرجلُ وَلَدَهُ مالاً إِيراثاً حَسَناً. ويقال: وَرِثْتُ فلاناً مالاً أَرِثُه وِرْثاً ووَرْثاً إِذا ماتَ مُوَرِّثُكَ، فصار ميراثه لك

ووَرَّثَ فـي ماله: أَدخـل فـيه مَن لـيس من أَهل الوراثة.
الأَزهري: وَرَّثَ بنـي فلان ماله توريثاً، وذلك إِذا أَدخـل علـى ولده وورثته فـي ماله مَن لـيس منهم، فجعل له نصيباً. وأَوْرَثَ وَلَدَه: لـم يُدْخِـلْ أَحداً معه فـي ميراثه، هذه عن أَبـي زيد.
وتَوارثْناهُ: وَرِثَه بعضُنا عن بعض قِدْماً. ويقال: وَرَّثْتُ فلاناً من فلان أَي جعلت ميراثه له. وأَوْرَثَ الـميتُ وارِثَهُ مالَه أَي تركه له.

وفـي الـحديث فـي دعاء النبـي، صلـى الله علـيه وسلـم، أَنه قال: اللهم أَمْتِعْنـي بسمعي وبَصَري، واجعلهما الوارثَ منـي؛ قال ابن شميل: أَي أَبْقِهما معي صحيحين سلـيمين حتـى أَموت؛ وقـيل: أَراد بقاءَهما وقوَّتهما عند الكبر وانـحلال القُوى النفسانـية، فـيكون السمع والبصر وارِثَـيْ سائر القُوى والباقِـيَـيْنِ بعدها؛ وقال غيره: أَراد بالسمع وَعْيَ ما يَسْمَعُ والعملَ به، وبالبصر الاعتبارَ بما يَرى ونُور القلب الذي يخرج به من الـحَيْرَة والظلـمة إِلـى الهدى؛ وفـي رواية: واجعله الوارث منِّـي؛ فَرَدَّ الهاءَ إِلـى الإِمْتاع، فلذلك وَحَّدَهُ. وفـي حديث الدعاءِ أَيضاً: وإِلـيكَ مآبـي ولك تُراثـي؛ التُّراثُ: ما يخـلفه الرجل لورثته، والتاءُ فـيه بدل من الواو.

وروي عن النبـي، صلـى الله علـيه وسلـم، أَنه قال: بعث(1) ابن مِرْبَعٍ الأَنصاري إِلـى أَهل عرفة، فقال: اثْبُتُوا علـى مَشاعِركم هذه، فإِنكم علـى إِرْثٍ من إِرث إِبراهيم. قال أَبو عبـيد: الإِرْث أَصله من الـميراث، إِنما هو وِرْثٌ فقلبت الواو أَلفاً مكسورة لكسرة الواو، كما قالوا للوِسادة إِسادة، وللوِكافِ إِكاف، فكأَنَّ معنى الـحديث: أَنكم علـى بقـية من وِرْثِ إِبراهيم الذي ترك الناس علـيه بعد موته، وهو الإِرْثُ؛

وأَوْرَثَه الشيءَ: أَعقبه إِياه. وأَورثه الـمرض ضعفاً والـحزنُ هَمّاً،
كذلك. وأَوْرَثَ الـمَطَرُ النباتَ نَعْمَةً، وكُلّه علـى الاستعارة والتشبـيه بِوِراثَةِ الـمال والـمـجد.
ووَرَّثَ النارَ: لغة فـي أَرَّثَ، وهي الوِرْثَةُ.

من هنا يتبين لنا ان الارث في اللغة ليس معناه فقط ارث المال
لان الارث معناه الانتقال والترك فليس شرطا ان لايترك الا المال او لا ينتقل غيره

قال تعالى
وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزبور مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ

وقال تعالى
ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذُنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ

من هنا يتبين لنا انه ليس كل كلمة ارث في القران تعني انتقال المال من مورث الى وارث

باختصار الارث معنى عام لا يمكن ان نحصره في الاموال

قال الشاعر
ولَقَدْ تَوارَثُنـي الـحوادثُ واحداً
ضَرَعاً صغيراً ثم لا تَعْلُونـي



ثانيا
الايات التي ورد فيها توارث الانبياء عليهم السلام

هل هي ايات احكام فقهية ام ايات اخبار

الاية الاولى
قال تعالى في سورة مريم
قَالَ رَبِّ إِنِّى وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّى واشتعل الرَّأْسُ شَيْباً وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَآئِكَ رَبِّ شَقِيّاً * وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِىَ مِن وَرَآئِى وَكَانَتِ امْرَأَتِى عَاقِرًا فَهَبْ لِى مِن لَّدُنْكَ وَلِيّاً * يَرِثُنِى وَيَرِثُ مِنْ ءَالِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيّاً *يا زكريا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بغلام اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيّاً

الاية الثانية قوله تعالى
وَوَرِثَ سليمان دَاوُودَ وَقَالَيا ايها النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَىْءٍ إِنَّ هذا ا لَهُوَ الفضل المبين

في الاية الولى هل كان زكريا بقصد من دعائه ان يهبه الله ولدا لكي يرث ماله فقط ام يرث ماله والنبوة والعلن ام النبوة والعلم ؟؟

لاشك اننا اذا قلنا انه يقصد المال فقط فقد خالفنا ظاهر القران ومدلوله
واذا قلنا المال والنبوة والعلم فقد اسانا الادب مع نبي من ابياء الله عليهم السلام .
واذا قلنا العلم والنبوة كان ذلك اقرب الى العقل والمنطق والى احترام مقام الانبياء

لان النبياء عليهم السلام اكثر الناس زهدا في الدنيا ولا يليق بهم ان يوصفوا بالحرص الشديد عليها لدرجة انهم يخافون انتقال المال للغرباء عنهم
وايضا لو كان النبي يورث فلا داعي لان يقول زكريا عليه السلام يرثني لانه سوف يرثه اذا جاءه ولد...لذلك فانه لو كان يقصد المال لما تطرق للارث

ايضا وقف هنا شوية يا فتاك وفكر بعد ما تاخذ نفس

ومما يؤيد حمل الوراثة هنا على وراثة العلم ونحوه دون المال أنه ليس في الأنظار العالية والهمم العلياء للنفوس القدسية التي انقطعت من تعلقات هذا العالم المتغير الفاني واتصلت بالعالم الباقي ميل للمتاع الدنيوي قدر جناح بعوضة لا سيما جناب زكريا عليه السلام فإنه كان مشهوراً بكمال الانقطاع والتجرد فيستحيل عادة أن يخاف من وراثة المال والمتاع الذي ليس له في نظره العالي أدنى قدر أو يظهر من أجله الكلف والحزن والخوف ويستدعي من حضرة الحق سبحانه وتعالى ذلك النحو من الاستدعاء وهو يدل على كمال المحبة وتعلق القلب بالدنيا
(((هذا الكلام للالوسي)))

اذا فالمقصود بالارث هنا هو ارث العلم والنبوة ل ارث المال

قال شيخ الاسلام بن تيمية

والفرق بين الأنبياء وغيرهم أن الله تعالى صان الأنبياء عن أن يورثوا دنيا لئلا يكون ذلك شبهة لمن يقدح في نبوتهم بأنهم طلبوا الدنيا وخلفوها لورثتهم

وقال ايضا

وكذلك قوله عن زكريا يرثني ويرث من ال يعقوب ليس المراد بن إرث المال لأنه لا يرث من ال يعقوب شيئا من
أموالهم بل إنما يرثهم ذلك أولادهم وسائر ورثتهم لو ورثوا ولأن النبي لا يطلب ولدا ليرث ماله فإنه لو كان يورث لم يكن بد من أن ينتقل المال إلى غيره سواء كان ابنا أو غيره فلو كان مقصوده بالولد أن يرث ماله كان مقصوده أنه لا يرثه أحد غير الولد
وهذا لا يقصده أعظم الناس بخلا وشحا على من ينتقل إليه المال فإنه لو كان الولد موجودا وقصد أعطاءه دون غيره لكان المقصود إعطاء الولد وأما إذا لم يكن له ولد وليس مراده بالولد إلا أن يجوز المال دون غيره كان المقصود أن لا يأخذ أولئك المال وقصد الولد بالقصد الثاني وهذا يقبح من أقل الناس عقلا ودينا
وأيضا فزكريا عليه السلام لم يعرف له مال بل كان نجارا ويحيى ابنه عليه السلام كان من أزهد الناس
وأيضا فإنه قال وإني خفت الموالى من ورائي ومعلوم أنه لم يخف أن يأخذوا ماله من بعده إذا مات فإن هذا ليس بمخوف
وهذا لكلام هو عين العقل وهو من وجهة نظري سليم لا غبار عليه

وهذا لكلام ينطبق على الاية الثانية
اي ان المقصود من ارث سليمان عليه السلام ليس المال

أنه خلفه في ماله أو امرأته أو ملكه أو غير ذلك من الأمور
المراد بهذا الإرث إرث العلم والنبوة ونحو ذلك لا إرث المال وذلك لأنه قال وورث سليمان داود ومعلوم أن داود كان له أولاد كثيرون غير سليمان فلا يختص سليمان بماله
وأيضا فليس في كونه ورث ماله صفة مدح لا لداود ولا لسليمان فإن اليهودي والنصراني يرث أباه ماله والاية سيقت في بيان المدح لسليمان وما خصه اله به من النعمة
وأيضا فإرث المال هو من الأمور العادية المشتركة بين الناس كالأكل والشرب ودفن الميت ومثل هذا لا يقص على الأنبياء إذ لا فائدة فيه وإنما يقص ما فيه عبرة وفائدة تستفاد وإلا فقول القائل مات فلان وورث اننه ماله مثل قوله ودفنوه ومثل قوله أكلوا وشربوا وناموا ونحو ذلك مما لا يحسن أن يدعل من قصص القران

ايضا ما يدل على ان الارث هنا هو ارث العلم
او ان سليمان عليه السلام هنا ورث العلم لا المال
روى الكليني في الكافي

محمد بن يحيى، عن سلمة بن الخطاب، عن عبدالله بن محمد، عن عبدالله بن القاسم، عن زرعة بن محمد، عن المفضل بن عمر قال: قال أبوعبدالله (عليه السلام): إن سليمان ورث
داود، وإن محمدا ورث سليمان، وإنا ورثنا محمدا، وإن عندنا علم التوراة والانجيل والزبور، وتبيان ما في الالواح (1)، قال: قلت: إن هذا لهو العلم؟ قال: ليس هذا هو العلم، إن العلم الذي يحدث يوما بعد يوم وساعة بعد ساعة

كحل ناظريك بهذه الرواية ايضا

أحمد بن إدريس، عن محمد بن عبدالجبار، عن صفوان بن يحيى، عن شعيب الحداد، عن ضريس الكناسي (3) قال: كنت عند أبي عبدالله (عليه السلام) وعنده أبوبصير فقال أبوعبدالله (عليه السلام): إن داود ورث علم الانبياء، وإن سليمان ورث داود، وإن محمدا (صلى الله عليه وآله) ورث سليمان، وإنا ورثنا محمدا (صلى الله عليه وآله) وإن عندنا صحف إبراهيم وألواح موسى، فقال أبوبصير: إن هذا لهو العلم ، فقال: يا أبا محمد ليس هذا هو العلم، إنما العلم ما يحدث بالليل والنهار، يوما بيوم وساعة بساعة
الاصول من الكافي الجزء الاول ...
فان قلتم ان سليمان ورث مال ابيه لزمكم ان تقروا بان محمد صلى الله عليه وسلم ورث ما سليمان عليهم جميعا الصلاة والسلام

ثم نختم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي سيبقى شوكة في حلوق الرافضة الى يوم القيامة

عن أبـي البختري عن أبـي عبد الله جعفر الصادق رضي الله تعالى عنه أنه قال: إن العلماء ورثة الأنبياء وذلك أن الأنبياء لم يورثوا درهماً ولا ديناراً وإنما ورثوا أحاديث من أحاديثهم فمن أخذ بشيء منها فقد أخذ بحظ وافر،
الكافي للكليني


http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?s=&threadid=25596







 
قديم 19-05-04, 04:34 PM   رقم المشاركة : 7
أبو عبيدة
( أمين الأمة )
 
الصورة الرمزية أبو عبيدة








أبو عبيدة غير متصل

أبو عبيدة is on a distinguished road


Re: بطلان رواية ابى بكر فى الميراث

قوله تعالى { وورث سليمان داود } فإنّ سليمان عليه السلام لم يرث من داود عليه السلام المال وإنما ورث النبوة والحكمة والعلم لأمرين إثنين:
الأول: أنّ داود عليه السلام قد اشتُهر أنّ له مائة زوجة وله ثلاثمائة سريّة أي أمة ، وله كثير من الأولاد فكيف لا يرثه إلا سليمان عليه السلام؟!! فتخصيص سليمان عليه السلام حينئذ بالذكر وحده ليس بسديد.
الثاني: لو كان الأمر إرثاً مالياً لما كان لذكره فائدة في كتاب الله تبارك و تعالى، إذ أنّه من الطبيعي أنّ يرث الولد والده ، والوراثة المالية ليست صفة مدح أصلاً لا لداود ولا لسليمان عليهما السلام فإنّ اليهودي أو النصراني يرث ابنه ماله فأي اختصاص لسليمان عليه السلام في وراثة مال أبيه!! ، والآية سيقت في بيان المدح لسليمان عليه السلام وما خصه الله به من الفضل ، وإرث المال هو من الأمور العادية المشتركة بين الناس كالأكل والشرب ودفن الميت ، ومثل هذا لا يُقص عن الأنبياء ، إذ لا فائدة فيه ، وإنما يُقص ما فيه عبرة وفائدة تُستفاد وإلا فقول القائل ( مات فلان وورث فلان ابنه ماله ) مثل قوله عن الميت ( ودفنوه ) ومثل قوله ( أكلوا وشربوا وناموا ) ونحو ذلك مما لا يحسن أن يُجعل من قصص القرآن.

روى الكليني في الكافي عن أبي عبد الله عليه السلام قوله: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( … وإنّ العلماء ورثة الأنبياء ، إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً ولكن ورّثوا العلم فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر ) قال عنه المجلسي في مرآة العقول 1/111 ( الحديث الأول ( أي الذي بين يدينا ) له سندان الأول مجهول والثاني حسن أو موثق لا يقصران عن الصحيح ) فالحديث إذاً موثق في أحد أسانيده ويُحتج به ، فلماذا يتغاضى عنه علماء الشيعة رغم شهرته عندهم!!

والعجيب أن يبلغ الحديث مقدار الصحة عند الشيعة حتى يستشهد به الخميني في كتابه الحكومة الإسلامية على جواز ولاية الفقيه فيقول تحت عنوان (صحيحة القداح ) : ( روى علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن القداح ( عبد الله بن ميمون ) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ( قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (من سلك طريقاً يطلب فيه علماً ، سلك الله به طريقاً إلى الجنة … وإنّ العلماء ورثة الأنبياء ، إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً ، ولكن ورّثوا العلم ، فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر) ويعلق على الحديث بقوله ( رجال الحديث كلهم ثقات ، حتى أنّ والد علي بن إبراهيم ( إبراهيم بن هاشم ) من كبار الثقات ( المعتمدين في نقل الحديث ) فضلاً عن كونه ثقة ) ثم يشير الخميني بعد هذا إلى حديث آخر بنفس المعنى ورد في الكافي بسند ضعيف فيقول ( وهذه الرواية قد نقلت باختلاف يسير في المضمون بسند آخر ضعيف ، أي أنّ السند إلى أبي البختري صحيح ، لكن نفس أبي البختري ضعيف والرواية هي: عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن خالد عن أبي البختري عن أبي عبد اله عليه السلام قال: ( إنّ العلماء ورثة الأنبياء ، وذاك أنّ الأنبياء لم يورّثوا درهماً ولا ديناراً ، وإنما ورّثوا أحاديث من أحاديثهم … ))


إذاً حديث (إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً و لا درهماً و لكن ورّثوا العلم) صحيح كما بيّن ذلك الخميني والمجلسي من قبله ، فلماذا لا يؤخذ بحديث صحيح النسبة إلى رسول الله مع أننا مجمعين على أنه لا اجتهاد مع نص؟!! ولماذا يُستخدم الحديث في ولاية الفقيه ويُهمل في قضية فدك؟!! فهل المسألة يحكمها المزاج؟!!

إنّ الاستدلال بقول الله تبارك وتعالى عن زكريا عليه السلام { فهب لي من لدنك ولياً يرثني ويرث من آل يعقوب } على جواز توريث الأنبياء لأبنائهم استدلال غريب يفتقد إلى المنطق في جميع حيثياته ، وذلك لعدة أمور هي:
أولاً: لا يليق برجل صالح أن يسأل الله تبارك وتعالى ولداّ لكي يرث ماله فكيف نرضى أن ننسب ذلك لنبي كريم كزكريا عليه السلام في أن يسأل الله ولداً لكي يرث ماله ، إنما أراد زكريا عليه السلام من الله عز وجل أن يهب له ولداً يحمل راية النبوة من بعده ، ويرث مجد آل يعقوب العريق في النبوة.
ثانياً: المشهور أنّ زكريا عليه السلام كان فقيراً يعمل نجاراً ، فأي مال كان عنده حتى يطلب من الله تبارك وتعالى أن يرزقه وارثاً ، بل الأصل في أنبياء الله تبارك وتعالى أنهم لا يدخرون من المال فوق حاجتهم بل يتصدقون به في وجوه الخير.

ثالثاً: إنّ لفظ ( الإرث ) ليس محصور الاستخدام في المال فحسب بل يستخدم في العلم والنبوة والملك وغير ذلك كما يقول الله تعالى { ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا } وقوله تعالى { أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون } فلا دلالة في الآية السابقة على وراثة المال.
رابعاً: حديث (إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً و لا درهماً و لكن ورّثوا العلم) الذي ذكرناه آنفاً يتضمن نفي صريح لجواز وراثة أموال الأنبياء ، وهذا كاف بحد ذاته.







التوقيع :
شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: وكذلك إذا صار لليهود دولة في العراق وغيره تكون الرافضة من أعظم أعوانهم ، فهم دائما يوالون الكفار من المشركين واليهود والنصارى ويعاونونهم على قتال المسلمين ومعاداتهم
المصدر : كتاب منهاج السنة لشيخ الإسلام أبن تيمية , المجلد الثالث , الصفحة 378
من مواضيعي في المنتدى
»» كتاب الحيدة والإعتذار في الرد على من قال بخلق القرآن لتحميل
»» طلب منكم أحبّتي بارك اللّه فيكم
»» صوره تحز في قلب كل مسلم
»» ضلال الخميني في استحلال تغيير الأجناس / وثيقة
»» استفسار من الإخوة في الكويت ؟!
 
قديم 19-05-04, 07:30 PM   رقم المشاركة : 8
هاشم
رافضي





هاشم غير متصل

هاشم


بسمه تعالى


لماذا لم يخبر النبى صلى الله عليه و اله ابنته انه لا يورث ؟!

مع ما جاء في رواية البخاري وغيره أنّ رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم سارّ فاطمة فبكت ثمّ سارّها فضحكت وأنّه في ذلك أخبرها باقتراب أجله وأنّها أوّل أهله لحوقاً به .
وعلى هذا فقد علم أنّه يموت قبلها وأنّها تعتقد أنّها وارثته لقول الله تعالى : {وإن كانت واحدة فلها النصف} فكيف يتصوّر مع هذا أن يكتم عنها : «أنّه لا يورّث وأنّ ما تركه كلّه صدقة»؟ حتّى يوقعها في مطالبة أبي بكر بالإرسال أوّلاً ، ثمّ بإتيانه بنفسها ثانياً؟ ومجادلته واتّهامه والتألّم من منعه لها وهجرها له حتّى ماتت (رضي الله عنها)؟!
مع أنّه لو بيّن الرسول صلّى الله عليه و آله و سلّم لها أنّها لا ترث ، وأنّ جميع ما تركه صدقة لقبلتْ ذلك ورضيت به وانشرح له صدرها ، لكمال إيمانها وسلّمت تسليماً ، وسلمت من المطالبة والخصومة والأذى باعتقادها أنّها مظلومة .
وهل يتصوّر من رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم الذي هو بالمؤمنين رؤوف رحيم ، وبنته فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة من صفوة المؤمنين ، فرحمتها لكونها منه بمنزلة البضعة من لحمه صلّى الله عليه و آله و سلّم وهي بنته لم يخلّف ولداً غيرها ، ولكونها من صفوة المؤمنين وخيارهم فهل يتصوّر منه ـ مع هذا ـ أن يكتم عنها هذا الكتمان الذي يؤدّيها إلى هذه المحنة .
ومع ذلك يعطي خصمها الحجّة ، ويعلمه ـ دونها ـ ما يدحض حجّتها ، ويسوّغ له إغضابها؟!
فيجمع أبوها عليها حرمان الميراث ، وحرمان تعليم الصواب فيما يخصّها ، وهي في أمسّ الحاجة إليه ، وقد علم أنّه يموت قبلها ، فتجتمع عليها المصائب والمحن في موته الذي هو أعظم المصائب على كلّ مسلم ، فضلاً عن بنته ، ويضاف إلى ذلك حرمانها ميراثه ، بحيث تصير بصورة الأجنبيّة عنه .
ثمّ يضاف إلى ذلك اعتقادها أن خصمها قد كذب على رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم وخالف كتاب الله وردّ حكم الله ، وذلك ممّا يحزن كلّ مؤمن يعلم صدوره ، فضلاً عن بنت رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم ، أو مصيرها في مشكلة واضطراب .
وسبب ذلك كلّه كتمان أبيها عنها ، وإعداد الحجّة بيد خصمها ، وهي لا تعلم .







التوقيع :
تم تحرير التوقيع لمخالفته لعقيدة المسلمين .




الإدارة
من مواضيعي في المنتدى
»» عقيدة الشاب الامرد . هل هذا هو التوحيد يا اهل السنة ؟!
»» بطلان رواية ابى بكر فى الميراث
»» لا تدركه الابصار
»» الى الذين يكفرون الشيعة : دعوة للمناظرة
 
قديم 19-05-04, 08:37 PM   رقم المشاركة : 9
انس بن مالك
عضو فعال






انس بن مالك غير متصل

انس بن مالك


اقتباس:
أضيف بواسطة هاشم


بسم الله الرحمن الرحيم

(إنّ طلب زكريا من اللّه سبحانه أن يهبه ولداً وأن يجعله رضيّاً لأوضح دليل على أنّ المراد من الوراثة، والوراثة في المال لا النبوّة، لبداهة أنّ الإنسان لا يكون نبيّاً إلاّ أن يكون رضيّاً، على أنّ لفظ الوراثة وما يشتق منه ظاهر في الوراثة في المال ولا يستعمل في غيره إلاّ توسّعاً ومجازاً ومع ذلك فقد خالف ابو بكر هذا النص وحرّم فاطمة من ميراث أبيها بحجّة أنّه سمع من النبي قوله: نحن الأنبياء لا نورث،

(2)
أنّ رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم كان يحبّ أهله ويرحمهم ويرفق بهم ، وكانت فاطمة عليها السّلام بمنزلة بضعة منه يريبه ما يريبها ، فلو صحّ الحديث لكان صلّى الله عليه و آله و سلّم قد بلّغ الحديث أهله وبيّنه لهم وأسمعهم ، ولا سيّما فاطمة ، لأنّها حوله ، والمسألة تخصّها أعظم من غيرها ، لأنّ لها النصف وحدها ، وهي حول الرسول ، مستعدّة للتعلّم منه في دينها ، ولقبول ما جاء به والعمل به .
مع ما جاء في رواية البخاري وغيره أنّ رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم سارّ فاطمة فبكت ثمّ سارّها فضحكت وأنّه في ذلك أخبرها باقتراب أجله وأنّها أوّل أهله لحوقاً به .
وعلى هذا فقد علم أنّه يموت قبلها وأنّها تعتقد أنّها وارثته لقول الله تعالى : {وإن كانت واحدة فلها النصف} فكيف يتصوّر مع هذا أن يكتم عنها : «أنّه لا يورّث وأنّ ما تركه كلّه صدقة»؟ حتّى يوقعها في مطالبة أبي بكر بالإرسال أوّلاً ، ثمّ بإتيانه بنفسها ثانياً؟ ومجادلته واتّهامه والتألّم من منعه لها وهجرها له حتّى ماتت (رضي الله عنها)؟!
مع أنّه لو بيّن الرسول صلّى الله عليه و آله و سلّم لها أنّها لا ترث ، وأنّ جميع ما تركه صدقة لقبلتْ ذلك ورضيت به وانشرح له صدرها ، لكمال إيمانها وسلّمت تسليماً ، وسلمت من المطالبة والخصومة والأذى باعتقادها أنّها مظلومة .
وهل يتصوّر من رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم الذي هو بالمؤمنين رؤوف رحيم ، وبنته فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة من صفوة المؤمنين ، فرحمتها لكونها منه بمنزلة البضعة من لحمه صلّى الله عليه و آله و سلّم وهي بنته لم يخلّف ولداً غيرها ، ولكونها من صفوة المؤمنين وخيارهم فهل يتصوّر منه ـ مع هذا ـ أن يكتم عنها هذا الكتمان الذي يؤدّيها إلى هذه المحنة .
ومع ذلك يعطي خصمها الحجّة ، ويعلمه ـ دونها ـ ما يدحض حجّتها ، ويسوّغ له إغضابها؟!
فيجمع أبوها عليها حرمان الميراث ، وحرمان تعليم الصواب فيما يخصّها ، وهي في أمسّ الحاجة إليه ، وقد علم أنّه يموت قبلها ، فتجتمع عليها المصائب والمحن في موته الذي هو أعظم المصائب على كلّ مسلم ، فضلاً عن بنته ، ويضاف إلى ذلك حرمانها ميراثه ، بحيث تصير بصورة الأجنبيّة عنه .
ثمّ يضاف إلى ذلك اعتقادها أن خصمها قد كذب على رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم وخالف كتاب الله وردّ حكم الله ، وذلك ممّا يحزن كلّ مؤمن يعلم صدوره ، فضلاً عن بنت رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم ، أو مصيرها في مشكلة واضطراب .
وسبب ذلك كلّه كتمان أبيها عنها ، وإعداد الحجّة بيد خصمها ، وهي لا تعلم .
هذا لا يكون أبداً ، وحاشا رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم .


__________________


بسم الله ولا حول ولا قوة الا بالله شهد لنفسه بالوحدانية وأشهدنا على أنفسنا
وحين نشهد على أنفسنا فقد شهد زميل لنا محاور وهو هاشم أنه لا يعلم إلا القليل على أحكام الميراث فبدأها بالطعن فى حديث أبي بكر وليته طعن فى سند بل طعن بدليل ( عقلي ) فى حديث صح سنده ومتنه ....
قلت نقتبس من مقالته بعضا منها لنرى أين سقط هاشم
يقول هاشم : (((إنّ طلب زكريا من اللّه سبحانه أن يهبه ولداً وأن يجعله رضيّاً لأوضح دليل على أنّ المراد من الوراثة، والوراثة في المال لا النبوّة، لبداهة أنّ الإنسان لا يكون نبيّاً إلاّ أن يكون رضيّاً، على أنّ لفظ الوراثة وما يشتق منه ظاهر في الوراثة في المال ولا يستعمل في غيره إلاّ توسّعاً ومجازاً ومع ذلك فقد خالف ابو بكر هذا النص وحرّم فاطمة من ميراث أبيها بحجّة أنّه سمع من النبي قوله: نحن الأنبياء لا نورث، )))

قلت : نورد أولا قوله تعالى في سورة مريم
) قَالَ رَبِّ إِنِّى وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّى واشتعل الرَّأْسُ شَيْباً وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَآئِكَ رَبِّ شَقِيّاً * وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِىَ مِن وَرَآئِى وَكَانَتِ امْرَأَتِى عَاقِرًا فَهَبْ لِى مِن لَّدُنْكَ وَلِيّاً * يَرِثُنِى وَيَرِثُ مِنْ ءَالِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيّاً *يا زكريا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بغلام اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيّاً ( ...
فى قول صاحبنا كثيرا من الجهل وقليل من التدليس ولو أنه علم برجال اللغة لما قال جملته ولذا ننقل قول لسان العرب في مادة الإرث : يقول بن منظور الأفريقي فى لسان العرب :
( فـي الـحديث فـي دعاء النبـي، صلـى الله علـيه وسلـم، أَنه قال: اللهم أَمْتِعْنـي بسمعي وبَصَري، واجعلهما الوارثَ منـي؛ قال ابن شميل: أَي أَبْقِهما معي صحيحين سلـيمين حتـى أَموت؛ وقـيل: أَراد بقاءَهما وقوَّتهما عند الكبر وانـحلال القُوى النفسانـية، فـيكون السمع والبصر وارِثَـيْ سائر القُوى والباقِـيَـيْنِ بعدها؛ وقال غيره: أَراد بالسمع وَعْيَ ما يَسْمَعُ والعملَ به، وبالبصر الاعتبارَ بما يَرى ونُور القلب الذي يخرج به من الـحَيْرَة والظلـمة إِلـى الهدى؛ وفـي رواية: واجعله الوارث منِّـي؛ فَرَدَّ الهاءَ إِلـى الإِمْتاع، فلذلك وَحَّدَهُ. وفـي حديث الدعاءِ أَيضاً: وإِلـيكَ مآبـي ولك تُراثـي؛ التُّراثُ: ما يخـلفه الرجل لورثته، والتاءُ فـيه بدل من الواو.وروي عن النبـي، صلـى الله علـيه وسلـم، أَنه قال: بعث ابن مِرْبَعٍ الأَنصاري إِلـى أَهل عرفة، فقال: اثْبُتُوا علـى مَشاعِركم هذه، فإِنكم علـى إِرْثٍ من إِرث إِبراهيم. قال أَبو عبـيد: الإِرْث أَصله من الـميراث، إِنما هو وِرْثٌ فقلبت الواو أَلفاً مكسورة لكسرة الواو، كما قالوا للوِسادة إِسادة، وللوِكافِ إِكاف، فكأَنَّ معنى الـحديث: أَنكم علـى بقـية من وِرْثِ إِبراهيم الذي ترك الناس علـيه بعد موته، وهو الإِرْثُ؛ وأَوْرَثَه الشيءَ: أَعقبه إِياه. وأَورثه الـمرض ضعفاً والـحزنُ هَمّاً، كذلك. وأَوْرَثَ الـمَطَرُ النباتَ نَعْمَةً، وكُلّه علـى الاستعارة والتشبـيه بِوِراثَةِ الـمال والـمـجد.ووَرَّثَ النارَ: لغة فـي أَرَّثَ، وهي الوِرْثَةُ.من هنا يتبين لنا ان الارث في اللغة ليس معناه فقط ارث المال لان الارث معناه الانتقال والترك فليس شرطا ان لايترك الا المال او لا ينتقل غيره قال تعالى وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزبور مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ وقال تعالى ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذُنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُمن هنا يتبين لنا انه ليس كل كلمة ارث في القران تعني انتقال المال من مورث الى وارث باختصار الارث معنى عام لا يمكن ان نحصره في الاموال قال الشاعر ولَقَدْ تَوارَثُنـي الـحوادثُ واحداًضَرَعاً صغيراً ثم لا تَعْلُونـي) اهـ
تلك البداية التى تعني أن إطلاق اللفظ على إرث المال خطأ كما قال رجال اللغة
هل كان زكريا يقصد من دعائه ان يهبه الله ولدا لكي يرث ماله فقط ام يرث ماله والنبوة والعلم ام النبوة والعلم فقط ؟؟
لاشك اننا اذا قلنا انه يقصد المال فقط فقد خالفنا ظاهر القران ومدلوله .
واذا قلنا المال والنبوة والعلم فقد اسأنا الأدب مع نبي من انبياء الله عليهم السلام .
واذا قلنا العلم والنبوة كان ذلك اقرب الى العقل والمنطق والى احترام مقام الانبياء .
لأن الأنبياء عليهم السلام اكثر الناس زهدا في الدنيا ولا يليق بهم ان يوصفوا بالحرص الشديد عليها لدرجة انهم يخافون انتقال المال للغرباء كما قال صاحبنا .
وايضا لو كان النبي يورث فلا داعي لان يقول زكريا عليه السلام يرثني لانه سوف يرثه الواقع والعرف اذا جاءه ولد...لذلك فانه لو كان يقصد المال لما تطرق للارث لأنه وارث وارث .
أولا: قوله تعالى ( وورث سليمان داود ) فإنّ سليمان عليه السلام لم يرث من داود عليه السلام المال وإنما ورث النبوة والحكمة والعلم لأمرين إثنين:الأول: أنّ داود عليه السلام قد اشتُهر أنّ له مائة زوجة وله ثلاثمائة أمة ( جارية )، وله كثير من الأولاد فكيف لايرثه إلا سليمان عليه السلام؟!! فتخصيص سليمان عليه السلام حينئذ بالذكر وحده يخالف شعر الله وما تقضيه الأحكام الربانية ولا يليق ان يُتهم بهذا نبي .
الثاني: لو كان الأمر إرثاً مالياً لما كان لذكره فائدة في كتاب الله تبارك و تعالى، إذ أنّه من الطبيعي أنّ يرث الولد والده ، والوراثة المالية ليست صفة مدح أصلاً لا لداود ولا لسليمان عليهما السلام فإنّ اليهودي أو النصراني يرث ابنه ماله فأي اختصاص لسليمان عليه السلام في وراثة مال أبيه ولأى سبب يترك القرآن عشرات الأحداث ليحدثنا عن دعاء داوود ورجاءه ربه أن يجعل له من يرث ماله !! ، والآية سيقت في بيان المدح لسليمان عليه السلام وما خصه الله به من الفضل ، وإرث المال هو من الأمور العادية المشتركة بين الناس كالأكل والشرب ودفن الميت أو ما يقال عليه الأمور الدنية التى قيل ان الله أخذ على اللإئمة عهد ألا يطالبوا الله بها ولا تكون لهم حاجة فيها ، ومثل هذا لا يُقص عن الأنبياء ، إذ لا فائدة فيه ، وإنما يُقص ما فيه عبرة وفائدة تُستفاد وإلا فقول القائل ( مات فلان وورث فلان ابنه ماله ) مثل قوله عن الميت ( ودفنوه ) ومثل قوله ( أكلوا وشربوا وناموا ) ولهذا لا يُحسن بالقرآن أنيترك ما بين داوود وربه والناس ليتحدث فى أمره هو الخاص به وابنه وماله .
ثالثا : الروايات الشيعة تقر بما نقول ولكنهم أعرضوا عنها أو عن فهمها ( لسنا ندري ) فقد روى الكليني في الكاف قال عن أبي عبد الله عليه السلام قوله: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( … وإنّ العلماء ورثة الأنبياء ، إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً ولكن ورّثوا العلم فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر ) أهـ
و قال عنه المجلسي في مرآة العقول ( الحديث الأول ( أي الذي بين يدينا ) له سندان الأول مجهول والثاني حسن أو موثق لا يقصران عن الصحيح ) المجلسي في مرآة العقول 1/111
فالحديث إذاً موثق في أحد أسانيده ويُحتج به ، فلماذا يتغاضى عنه الشيعة رغم شهرته عندهم والأعجب أن الحديث بلغ من الصحة عند الشيعة أن يستشهد به الخميني في كتابه الحكومة الإسلامية على جواز ولاية الفقيه فيقول تحت عنوان (صحيحة القداح ) : ( روى علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن القداح ( عبد الله بن ميمون ) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ( قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (من سلك طريقاً يطلب فيه علماً ، سلك الله به طريقاً إلى الجنة … وإنّ العلماء ورثة الأنبياء ، إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً ، ولكن ورّثوا العلم ، فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر) ويعلق على الحديث بقوله ( رجال الحديث كلهم ثقات ، حتى أنّ والد علي بن إبراهيم ( إبراهيم بن هاشم ) من كبار الثقات ( المعتمدين في نقل الحديث ) فضلاً عن كونه ثقة ) ثم يشير الخميني بعد هذا إلى حديث آخر بنفس المعنى ورد في الكافي بسند ضعيف فيقول ( وهذه الرواية قد نقلت باختلاف يسير في المضمون بسند آخر ضعيف ، أي أنّ السند إلى أبي البختري صحيح ، لكن نفس أبي البختري ضعيف والرواية هي: عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن خالد عن أبي البختري عن أبي عبد اله عليه السلام قال: ( إنّ العلماء ورثة الأنبياء ، وذاك أنّ الأنبياء لم يورّثوا درهماً ولا ديناراً ، وإنما ورّثوا أحاديث من أحاديثهم … ) إذاً حديث (إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً و لا درهماً و لكن ورّثوا العلم) صحيح كما بيّن ذلك الخميني والمجلسي من قبله ، فلماذا لا يؤخذ بحديث صحيح النسبة إلى رسول الله مع أننا مجمعين على أنه لا اجتهاد مع نص ويُترك ونبحث عن التأويل وبين أيدينا دليل ؟!! ولماذا يُستخدم الحديث في ولاية الفقيه ويُهمل في قضية فدك مع أن قضية فدك أولى بحمله ؟! فالمزاج الشيعي وما يهوى يلعب فى الإختيار هنا دورا هاما وأساسيا .
ومما يؤيد حمل الوراثة هنا على وراثة العلم ونحوه دون المال أنه ليس في الأنظار العالية والهمم العلياء للنفوس القدسية التي انقطعت من تعلقات هذا العالم المتغير الفاني واتصلت بالعالم الباقي ميل للمتاع الدنيوي قدر جناح بعوضة لا سيما زكريا عليه السلام فإنه كان مشهوراً بكمال الانقطاع والتجرد فيستحيل عادة أن يخاف من وراثة المال والمتاع الذي ليس له في نظره العالي أدنى قدر أو يظهر من أجله الكلف والحزن والخوف ويستدعي من حضرة الحق سبحانه وتعالى ذلك النحو من الاستدعاء وهو يدل على كمال المحبة وتعلق القلب بالدنيا((هذا الكلام للالوسي)) اذا فالمقصود بالارث هنا هو ارث العلم والنبوة لا ارث المال .
قال شيخ الاسلام بن تيمية والفرق بين الأنبياء وغيرهم أن الله تعالى صان الأنبياء عن أن يورثوا دنيا لئلا يكون ذلك شبهة لمن يقدح في نبوتهم بأنهم طلبوا الدنيا وخلفوها لورثتهم وقال ايضا وكذلك قوله عن زكريا يرثني ويرث من ال يعقوب ليس المراد بن إرث المال لأنه لا يرث من ال يعقوب شيئا من أموالهم بل إنما يرثهم ذلك أولادهم وسائر ورثتهم لو ورثوا ولأن النبي لا يطلب ولدا ليرث ماله فإنه لو كان يورث لم يكن بد من أن ينتقل المال إلى غيره سواء كان ابنا أو غيره فلو كان مقصوده بالولد أن يرث ماله كان مقصوده أنه لا يرثه أحد غير الولد وهذا لا يقصده أعظم الناس بخلا وشحا على من ينتقل إليه المال فإنه لو كان الولد موجودا وقصد أعطاءه دون غيره لكان المقصود إعطاء الولد وأما إذا لم يكن له ولد وليس مراده بالولد إلا أن يجوز المال دون غيره كان المقصود أن لا يأخذ أولئك المال وقصد الولد بالقصد الثاني وهذا يقبح من أقل الناس عقلا ودينا وأيضا فزكريا عليه السلام لم يعرف له مال بل كان نجارا ويحيى ابنه عليه السلام كان من أزهد الناس وأيضا فإنه قال وإني خفت الموالى من ورائي ومعلوم أنه لم يخف أن يأخذوا ماله من بعده إذا مات فإن هذا ليس بمخوف وهذا لكلام هو عين العقل وهو من وجهة نظري سليم لا غبار عليه وهذا لكلام ينطبق على الاية الثانيةاي ان المقصود من ارث سليمان عليه السلام ليس المال أنه خلفه في ماله أو امرأته أو ملكه أو غير ذلك من الأمور المراد بهذا الإرث إرث العلم والنبوة ونحو ذلك لا إرث المال وذلك لأنه قال وورث سليمان داود ومعلوم أن داود كان له أولاد كثيرون غير سليمان فلا يختص سليمان بماله وأيضا فليس في كونه ورث ماله صفة مدح لا لداود ولا لسليمان فإن اليهودي والنصراني يرث أباه ماله والاية سيقت في بيان المدح لسليمان وما خصه اله به من النعمة وأيضا فإرث المال هو من الأمور العادية المشتركة بين الناس كالأكل والشرب ودفن الميت ومثل هذا لا يقص على الأنبياء إذ لا فائدة فيه وإنما يقص ما فيه عبرة وفائدة تستفاد وإلا فقول القائل مات فلان وورث اننه ماله مثل قوله ودفنوه ومثل قوله أكلوا وشربوا وناموا ونحو ذلك مما لا يحسن أن يدعل من قصص القران ايضا ما يدل على ان الارث هنا هو ارث العلم او ان سليمان عليه السلام هنا ورث العلم لا المال روى الكليني في الكافي محمد بن يحيى، عن سلمة بن الخطاب، عن عبدالله بن محمد، عن عبدالله بن القاسم، عن زرعة بن محمد، عن المفضل بن عمر قال: قال أبوعبدالله (عليه السلام): إن سليمان ورث داود، وإن محمدا ورث سليمان، وإنا ورثنا محمدا، وإن عندنا علم التوراة والانجيل والزبور، وتبيان ما في الالواح، قال: قلت: إن هذا لهو العلم؟ قال: ليس هذا هو العلم، إن العلم الذي يحدث يوما بعد يوم وساعة بعد ساعة أحمد بن إدريس، عن محمد بن عبدالجبار، عن صفوان بن يحيى، عن شعيب الحداد، عن ضريس الكناسي قال: كنت عند أبي عبدالله (عليه السلام) وعنده أبوبصير فقال أبوعبدالله (عليه السلام): إن داود ورث علم الانبياء، وإن سليمان ورث داود، وإن محمدا (صلى الله عليه وآله) ورث سليمان، وإنا ورثنا محمدا (صلى الله عليه وآله) وإن عندنا صحف إبراهيم وألواح موسى، فقال أبوبصير: إن هذا لهو العلم ، فقال: يا أبا محمد ليس هذا هو العلم، إنما العلم ما يحدث بالليل والنهار، يوما بيوم وساعة بساعة.فان قلتم ان سليمان ورث مال ابيه وجب القول ( من الشيعة ) بان محمد صلى الله عليه وسلم ورث مال سليمان عليهم جميعا الصلاة والسلام ثم نختم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي سيبقى شوكة في حلوق الرافضة الى يوم القيامة عن أبـي البختري عن أبـي عبد الله جعفر الصادق رضي الله تعالى عنه أنه قال: إن العلماء ورثة الأنبياء وذلك أن الأنبياء لم يورثوا درهماً ولا ديناراً وإنما ورثوا أحاديث من أحاديثهم فمن أخذ بشيء منها فقد أخذ بحظ وافر،الكافي للكليني ثم يستدل الكاتب بآية أخرى ( فهب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب ... الآية ) سورة مريم قلت : إنّ الاستدلال بقول الله تبارك وتعالى عن زكريا عليه السلام { فهب لي من لدنك ولياً يرثني ويرث من آل يعقوب } على جواز توريث الأنبياء لأبنائهم استدلال غريب يفتقد إلى المنطق في جميع حيثياته ، وذلك لعدة أمور هي:
أولاً: لا يليق برجل صالح أن يسأل الله تبارك وتعالى ولداّ لكي يرث ماله فكيف نرضى أن ننسب ذلك لنبي كريم كزكريا عليه السلام في أن يسأل الله ولداً لكي يرث ماله ، إنما أراد زكريا عليه السلام من الله عز وجل أن يهب له ولداً يحمل راية النبوة من بعده ، ويرث مجد آل يعقوب العريق في النبوة.
ثانياً: المشهور أنّ زكريا عليه السلام كان فقيراً يعمل نجاراً ، فأي مال كان عنده حتى يطلب من الله تبارك وتعالى أن يرزقه وارثاً ، بل الأصل في أنبياء الله تبارك وتعالى أنهم لا يدخرون من المال فوق حاجتهم بل يتصدقون به في وجوه الخير.
ثالثاً: إنّ لفظ ( الإرث ) ليس محصور الاستخدام في المال فحسب بل يستخدم في العلم والنبوة والملك وغير ذلك كما يقول الله تعالى { ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا } وقوله تعالى { أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون } فلا دلالة في الآية السابقة على وراثة المال.
رابعاً: حديث (إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً و لا درهماً و لكن ورّثوا العلم) الذي ذكرناه آنفاً يتضمن نفي صريح لجواز وراثة أموال الأنبياء ، وهذا كاف بحد ذاته. ) أهـ
خامسا : فاطمة رضى الله عنها طالبت بفدك وليس بإرث .
وهذا يعنى انها تعلم أو علمت انها لا يحق لها الميراث فى الدراهم والدينار ولكنها اعتقدت أن فدك من حقها فلا حديث لها عن ميراث وإلا لطالبت ببيوت النبي وبقية تركته من مال وعقار على أن تُقسّم بين الورثة جميعا فتنال منها حظها لأنها وارثة وهذا مما غفل عنه الشيعة في إعراضها عن المطالبة بإرثها فى بيوت النبي وتركته واكتفت بالمطالبة بفدك .
ولهذا نرى أن قول صاحبنا هاشم أن لفظ الإرث يطلق على المال فقط ولا يطلق على غيره إلا توسعا قول خاطئي لا يستند على أى دليل إلا عقل واهن

ثانيا : يقول هاشم ((((أنّ رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم كان يحبّ أهله ويرحمهم ويرفق بهم ، وكانت فاطمة عليها السّلام بمنزلة بضعة منه يريبه ما يريبها ، فلو صحّ الحديث لكان صلّى الله عليه و آله و سلّم قد بلّغ الحديث أهله وبيّنه لهم وأسمعهم ، ولا سيّما فاطمة ، لأنّها حوله ، والمسألة تخصّها أعظم من غيرها ، لأنّ لها النصف وحدها ، وهي حول الرسول ، مستعدّة للتعلّم منه في دينها ، ولقبول ما جاء به والعمل به . ))))
أما قوله أن فاطمة بضعة من رسول الله فكن حري به أن يذكر الحديث كما فىالبخارى وكما فى كتب الشيعة أن السبب فى قول رسول الله ان فاطمة بضعة منه هو الأذية التى نالتها بعدخطبة علي بن أبي الب لبنت بي جهل فلا يصح إستدلال صاحبنا هاشم به إلا لو اتهم به علي رضى الله عنه
وقوله أن فاطمة لها النصف إنكار من هاشم لما فىالكلينى ونقض لعقيدة الشيعة
فقد بوّب الكليني باباً مستقلاً في الكافي بعنوان ( إنّ النساء لا يرثن من العقار شيئاً ) روى فيه عن أبي جعفر قوله: ( النساء لا يرثن من الأرض ولا من العقار شيئاً ) و روى الطوسي في التهذيب والمجلسي في بحار الأنوار عن ميسر قوله (سألت أبا عبد الله عليه السلام عن النساء ما لهن من الميراث ، فقال: لهن قيمة الطوب والبناء والخشب والقصب فأما الأرض والعقار فلا ميراث لهن فيهما) و عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال: (النساء لا يرثن من الأرض و لا من العقار شيئاً) و عن عبد الملك بن أعين عن أحدهما عليهما السلام قال: (ليس للنساء من الدور والعقار شيئاً) .
وننقل روايات الكافي حول عدم أحقية المرأة في الميراث
المجلد الأول باب أَنَّ النِّسَاءَ لَا يَرِثْنَ مِنَ الْعَقَارِ شَيْئاً
1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمْرَانَ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) قَالَ النِّسَاءُ لَا يَرِثْنَ مِنَ الْأَرْضِ وَ لَا مِنَ الْعَقَارِ شَيْئاً .
2- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ سَمَاعَةَ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) أَنَّ الْمَرْأَةَ لَا تَرِثُ مِمَّا تَرَكَ زَوْجُهَا مِنَ الْقُرَى وَ الدُّورِ وَ السِّلَاحِ وَ الدَّوَابِّ شَيْئاً .
وَ تَرِثُ مِنَ الْمَالِ وَ الْفُرُشِ وَ الثِّيَابِ وَ مَتَاعِ الْبَيْتِ مِمَّا تَرَكَ وَ يُقَوَّمُ النِّقْضُ وَ الْأَبْوَابُ وَ الْجُذُوعُ وَ الْقَصَبُ فَتُعْطَى حَقَّهَا مِنْهُ .
3- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ زُرَارَةَ وَ بُكَيْرٍ وَ فُضَيْلٍ وَ بُرَيْدٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) مِنْهُمْ مَنْ رَوَاهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) وَ مِنْهُمْ مَنْ رَوَاهُ عَنْ أَحَدِهِمَا ( عليهما السلام ) أَنَّ الْمَرْأَةَ لَا تَرِثُ مِنْ تَرِكَةِ زَوْجِهَا مِنْ تُرْبَةِ دَارٍ أَوْ أَرْضٍ إِلَّا أَنْ يُقَوَّمَ الطُّوبُ وَ الْخَشَبُ قِيمَةً فَتُعْطَى رُبُعَهَا أَوْ ثُمُنَهَا إِنْ كَانَ لَهَا وَلَدٌ مِنْ قِيمَةِ الطُّوبِ وَ الْجُذُوعِ وَ الْخَشَبِ .
4- عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلٍ عَنْ زُرَارَةَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) قَالَ لَا تَرِثُ النِّسَاءُ مِنْ عَقَارِ الْأَرْضِ شَيْئاً .
5- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنِ الْعَلَاءِ
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) تَرِثُ الْمَرْأَةُ مِنَ الطُّوبِ وَ لَا تَرِثُ مِنَ الرِّبَاعِ شَيْئاً قَالَ قُلْتُ كَيْفَ تَرِثُ مِنَ الْفَرْعِ وَ لَا تَرِثُ مِنَ الْأَصْلِ شَيْئاً فَقَالَ لِي لَيْسَ لَهَا مِنْهُمْ نَسَبٌ تَرِثُ بِهِ وَ إِنَّمَا هِيَ دَخِيلٌ عَلَيْهِمْ فَتَرِثُ مِنَ الْفَرْعِ وَ لَا تَرِثُ مِنَ الْأَصْلِ وَ لَا يَدْخُلُ عَلَيْهِمْ دَاخِلٌ بِسَبَبِهَا .
6- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ زُرَارَةَ و مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ لَا تَرِثُ النِّسَاءُ مِنْ عَقَارِ الدُّورِ شَيْئاً وَ لَكِنْ يُقَوَّمُ الْبِنَاءُ وَ الطُّوبُ وَ تُعْطَى ثُمُنَهَا أَوْ رُبُعَهَا قَالَ وَ إِنَّمَا ذَاكَ لِئَلَّا يَتَزَوَّجْنَ النِّسَاءُ فَيُفْسِدْنَ عَلَى أَهْلِ الْمَوَارِيثِ مَوَارِيثَهُمْ .
7- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ إِنَّمَا جُعِلَ لِلْمَرْأَةِ قِيمَةُ الْخَشَبِ وَ الطُّوبِ كَيْلَا يَتَزَوَّجْنَ فَيَدْخُلَ عَلَيْهِمْ يَعْنِي أَهْلَ الْمَوَارِيثِ مَنْ يُفْسِدُ مَوَارِيثَهُمْ .
9- حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ عَنْ عَمِّهِ جَعْفَرِ بْنِ سَمَاعَةَ عَنْ مُثَنًّى عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَعْيَنَ عَنْ أَحَدِهِمَا ( عليهما السلام ) قَالَ لَيْسَ لِلنِّسَاءِ مِنَ الدُّورِ وَ الْعَقَارِ شَيْ‏ءٌ .
11- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبَانٍ الْأَحْمَرِ قَالَ لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا عَنْ مُيَسِّرٍ بَيَّاعِ الزُّطِّيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ النِّسَاءِ مَا لَهُنَّ مِنَ الْمِيرَاثِ قَالَ لَهُنَّ قِيمَةُ الطُّوبِ وَ الْبِنَاءِ وَ الْخَشَبِ وَ الْقَصَبِ وَ أَمَّا الْأَرْضُ وَ الْعَقَارَاتُ فَلَا مِيرَاثَ لَهُنَّ فِيهَا قَالَ قُلْتُ فَالثِّيَابُ قَالَ الثِّيَابُ لَهُنَّ نَصِيبُهُنَّ قَالَ قُلْتُ كَيْفَ صَارَ ذَا وَ لِهَذِهِ الثُّمُنُ وَ لِهَذِهِ الرُّبُعُ مُسَمًّى قَالَ لِأَنَّ الْمَرْأَةَ لَيْسَ لَهَا نَسَبٌ تَرِثُ بِهِ وَ إِنَّمَا هِيَ دَخِيلٌ عَلَيْهِمْ وَ إِنَّمَا صَارَ هَذَا كَذَا كَيْلَا تَتَزَوَّجَ الْمَرْأَةُ فَيَجِي‏ءَ زَوْجُهَا أَوْ وَلَدُهَا مِنْ قَوْمٍ آخَرِينَ فَيُزَاحِمَ قَوْماً فِي عَقَارِهِمْ .

الإشكال الآن أن الشيعة يعترضن على الإمام بما عُلم من شذوذ الفتوى وظهر هذا فى سياق الحديث التى فى الكافي .
مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حُكَيْمٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ رِبَاطٍ عَنْ مُثَنًّى عَنْ يَزِيدَ الصَّائِغِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) يَقُولُ إِنَّ النِّسَاءَ لَا يَرِثْنَ مِنْ رِبَاعِ الْأَرْضِ شَيْئاً وَ لَكِنْ لَهُنَّ قِيمَةُ الطُّوبِ وَ الْخَشَبِ قَالَ فَقُلْتُ لَهُ إِنَّ النَّاسَ لَا يَأْخُذُونَ بِهَذَا فَقَالَ إِذَا وُلِّينَاهُمْ ضَرَبْنَاهُمْ بِالسَّوْطِ فَإِنِ انْتَهَوْا وَ إِلَّا ضَرَبْنَاهُمْ عَلَيْهِ بِالسَّيْفِ .
8- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنْ شُعَيْبٍ عَنْ يَزِيدَ الصَّائِغِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) عَنِ النِّسَاءِ هَلْ يَرِثْنَ الْأَرْضَ فَقَالَ لَا وَ لَكِنْ يَرِثْنَ قِيمَةَ الْبِنَاءِ قَالَ قُلْتُ فَإِنَّ النَّاسَ لَا يَرْضَوْنَ بِذَا فَقَالَ إِذَا وُلِّينَا فَلَمْ يَرْضَوْا ضَرَبْنَاهُمْ بِالسَّوْطِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَقِيمُوا ضَرَبْنَاهُمْ بِالسَّيْفِ .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: «كون النبي صلىالله عليه وسلم لا يورث ثبت بالسنة المقطوع بها، وبإجماع الصحابة، وكل منهما دليل قطعي، فلا يعارض ذلك بما يظن أنه عموم، وإن كان عموماً فهو مخصوص، لأن ذلك لو كان دليلاً لما كان إلا ظنياً فلا يعارض القطعي، إذ الظني لا يعارض القطعي، وذلك أن هذا الخبررواه غير واحد من الصحابة في أوقات ومجالس، وليس فيهم من ينكره بل كلهم تلقاه بالقبول والتصديق، ولهذا لم يصرّ أحد من أزواجه على طلب الميراث ولا أصرّ العم على طلب الميراث، بل من طلب من ذلك شيئاً فأخبر بقول النبي صلى الله عليه وسلم رجع عن طلبه، واستمر الأمر على ذلك على عهد الخلفاء الراشدين إلى علي، فلم يغير من ذلك شيئاً، ولاقسم لـه تركة )
لماذا لم يطالب العباس بإرثه ؟
هل هو من الصبيان فيحق له الإرث فيمنع فاطمة من الارث بنص روايات الشيعة أم يحتاج إلى رواية وفتوى ؟
وكون فاطمة رضى الله عنها دخل معها وارث من الرجال فلا يحق لها الميراث بنص أحاديث الكافي حتى لاتفسد على الورثة ميراثهم وهذا ليس قولنا بل قول كتب الشيعة بأن فاطمة داخل معها ( على والعباس ) فلا يحق لها الميراث ( حتى لا تفسد على أهل الميراث ميراثهم ) .
كما أن كلام الامام من الأدلة الشرعية الأربعة كما يقول علماء الشيعة وهذا ما قاله صاحبنا المسعودي فى كتابه يقول : (حيث يعتبر كلام الإمام المعصوم من الادلة الشرعية الاربعة : القرآن الكريم والسنة والعقل والاجماع فهو داخل ضمن السنة النبوية الشريفة ) أ هـ
إذا فالشيعة هم الذين حرموا العباس من أن يكون في من يحق لهم الميراث .
وجود العباس يمنع فاطمة من الميراث ( حسب الأحكام الشيعية فى المواريث ) كما بيناها من الكافي
المفترض الآن أن العباس يمنع فاطمة من الميراث ........
لكن هذا لم يحدث فى النصوص الشيعية لأن الشيعة لا يوقرون العباس وعقيل وكان هذا سبب رفض الميراث

يقول صاحبنا هاشم : (((((مع أنّه لو بيّن الرسول صلّى الله عليه و آله و سلّم لها أنّها لا ترث ، وأنّ جميع ما تركه صدقة لقبلتْ ذلك ورضيت به وانشرح له صدرها ، لكمال إيمانها وسلّمت تسليماً ، وسلمت من المطالبة والخصومة والأذى باعتقادها أنّها مظلومة )))
تقول الروايات الشيعة وبعض ممن قالوا عنهم علماء الشيعة كما فى كتاب الأسرار الفاطمية لصاحبه محمد فاضل المسعودي وقدم له آية من آيات الله كما يدعون إسمه آيه الله عادل العلوي قال فى كتابه الأسرار الفاطمية لأن فاطمة ما كانت تريد الميراث أصلا بل هي اتخذت من الميراث ذريعة للوصول الى سدة الحكم حيث يقول الكاتب ص 507
فجعلت الزهراء من نفسها مطالبة بحق بني هاشم وحقها ، ومدافعة عنهم اعتماداً على فضلها وشرفها وقربها من رسول الله ، واستناداً إلى أنوثتها حيث النساء أقدر من الرجال في بعض المواقف ) أهـ
فكيف نقول أن فاطمة أستندت إلى انوثتها فى احتجاجها مع ابي بكر ؟ وكيف يقول ( هاشمنا ) أن ابي بكر ظلمها ؟؟؟
أليس هذا إنعدام أدب فى الحديث عن فاطمة سيدة نساء العالمين رضى الله عنها من هذا الجاهل
وقوله صـ 509 (لهذا قلت : إن الزهراء اتّخذت من فدك ذريعةً للوصول إلى استرداد خلافة علي عليه السلام )
وقوله صـ 513 (إنّها كانت تطالب من وراء المطالبة بفدك الخلافة والسلطة لزوجها عليّ بن أبي طالب )
قلت : فهكذا كانت فاطمة عند الروافض تسعى للحكم وتقلب الأمة على الخليفة وتتخذ الميراث حجة لكى تصل بزوجها إلى سُدة الخلافة و ها هم الشيعة وخطابهم عن فاطمة.... فسبحان الله ولا حول ولا قوة الا بالله .

يقول هاشم :::: (((وهل يتصوّر من رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم الذي هو بالمؤمنين رؤوف رحيم ، وبنته فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة من صفوة المؤمنين ، فرحمتها لكونها منه بمنزلة البضعة من لحمه صلّى الله عليه و آله و سلّم وهي بنته لم يخلّف ولداً غيرها ، ولكونها من صفوة المؤمنين وخيارهم فهل يتصوّر منه ـ مع هذا ـ أن يكتم عنها هذا الكتمان الذي يؤدّيها إلى هذه المحنة . ومع ذلك يعطي خصمها الحجّة ، ويعلمه ـ دونها ـ ما يدحض حجّتها ، ويسوّغ له إغضابها؟! فيجمع أبوها عليها حرمان الميراث ، وحرمان تعليم الصواب فيما يخصّها ، وهي في أمسّ الحاجة إليه ، وقد علم أنّه يموت قبلها ، فتجتمع عليها المصائب والمحن في موته الذي هو أعظم المصائب على كلّ مسلم ، فضلاً عن بنته ، ويضاف إلى ذلك حرمانها ميراثه ، بحيث تصير بصورة الأجنبيّة عنه . )))
قوله انه كتم على فاطمة قول يدل على جهل بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم وسيرة فاطمة وزوجها على رضى الله عنه
رسول الله صلى الله عليه وسلم بشّر فاطمة رضى الله عنها بالحسين لكنها رضى الله عنهاكما يقول الشيعة رفضت وقالت ( لا حاجة لي بمولود تقتله امتك من بعدك ) وراجع الكلينيى فى كافيه فقد نقل الكلينى قصة طويلة عن فاطمة منها (....... ثم أرسل ( رسول الله ) الى فاطمة أن الله يبشرني بمولود يُولدُ لك تقتلُه أمتي من بعدي , فأرسلت إليه أن لاحاجة لي في مولود تقتله أُمتُك من بعدك , )) .. فلماذا تضع فاطمة رضى الله عنها نفسها في هذه المحنة بمخالفة بشرى الله ورفضها فكيف تقبل ان تتقبل إنكار ابي بكر رضى الله عنه عليها الميراث ... وقد أنكرت على الله البشرى بمولود
ثم أنكم قلتم ان رسول اله لم يبلغ الرسالة كاملة كما قال الخمينى حيث يقول في (" وواضح بأن النبي لو كان قد بلغ بأمر الإمامة طبقاً لما أمر الله به ، و بذل المساعي في هذا المجال لما نشبت في البلدان الإسلامية كل هذه الاختلافات والمشاحنات ، و لما ظهرت في أصول الدين و فروعه " )
ويقول الخميني : ( ان النبي أحجم عن التطرق الى الإمامة في القرآن لخشية أن يصاب القرآن من بعده بالتحريف )
فرسول الله فى عرفكم يا شيعة لم يبلغ الإمامة فكيف تطلب منه أن يبلغ أمر الميراث يا هاشم
إما أن تنكر على الخمينى مقولته وتنكر على الكثير من مراجعكم أن رسول الله انكرها فبذلك تنكر حجتهم فى فتواكم أو توافق فلا تنكر على ابي بكر وتوافق معنا ان رسول الله لم يبغ فاطمة بأمر الميراث إن كان لم يبغ أمر الآخرة فكيف يبلغ أمر الدنيا ؟؟؟؟؟
أما قولك يا هاشم ((((ثمّ يضاف إلى ذلك اعتقادها أن خصمها قد كذب على رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم وخالف كتاب الله وردّ حكم الله )))
ففيه جهل واعذرني في المقوله حيث أن فاطمة لم تطلب ميراث بل طلبت فدك فأني لك تنكر على أبي بكر موضوع الميراث
ولماذا لا تفرتض يا هشام أن النبي سهى من ( السهو ) أن يذكر فاطمة بعينها بموضوع الميراث وقد أقر مراجعكم أن رسول الله يسهو وأن الأئمة تسهوا ؟؟؟
وهذا مما يبين جهلك حين قلت (((وذلك ممّا يحزن كلّ مؤمن يعلم صدوره ، فضلاً عن بنت رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم ، أو مصيرها في مشكلة واضطراب
وسبب ذلك كلّه كتمان أبيها عنها ، وإعداد الحجّة بيد خصمها ، وهي لا تعلم .
هذا لا يكون أبداً ، وحاشا رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم )))
فقد أقر الخمينيى الآن أنالحجة فى يده لأنه قال ان رسو لاله لم يبغ الرسالة فهل يترك رسول الله الخمينى أو خصمه يثبت عليه بحجة تقصير ؟؟؟؟؟
أمر أخير يا هاشم :::: هل شمحت وذكرت هنا الحديث المذكور فى كتب أهل السنة حول إحتجاج علي والعباس على أبي بكر
ومشكوووووور

وأعتذر لأخواني أن الزميل يمكنه مراجعة ردي كاملا فى كتابي الصواعق الماليكة فىالرد على كتاب الأسرار الفاطمية فى هذا المنتدى
http://www.d-sunnah.net/forum/showth...301#post206301






التوقيع :
لله دِينى... لا للسيــــد البـَدَوي..!! ولا الرفاعي ولا غَازي ولا العَدَوي
ولا الحسيــــنِ ، ولا أم الحسيــــن ، ولا بنت الحسين عَرُوسِ المنزل العَلوي
تيجــانُ رأسي ، وأزهـى روضـةً نبتـتْ روحى بها ، ونَمَتْ فى ظلها الأبوي
أحبْبتـــُهم.... ، وأُحِـــــبُ الله قبْلهــــــــمُ ومـــا علىّ إذا قال العــــــُدَاة : غَوِي
ليـــس الغــوىُّ الذى تصــــفوا مودتــــه لله ، إن الغــَوِىَّ المشــــركُ الثنــوي
مـــن يستجــيرُ بـقبــرِ الميتــين ، ومـــن يُحـيي رَجـــَاه بميْتٍ فى التراب طُوي
ومن يَشـــــُدُّ الرحـــالَ المُثقـــلاتِ إلــى قــبر الولي ، ويُحْــيي حَفْلــهُ السنوي
*******
أستغفـــر الله .. عَـــاد الشــــركُ ألوانــا وكُــلُّ ما حولنـــــــا قد صـــار أوثانـــا
المـــال ، والجــاهُ والنـفس التى فـُطِـرتْ على اتبـــاعِ هَواهــــا حيثمــا كانـــــــا
جَهـــلاً ، وتهريـــجَ غوغـــَاءٍ وأدمغــــةٍ من الجمـــودِ تـــرى التقليــــدَ إيمانــــا
هَامـــَت برائحـــة الأجـــــداد فانكفـــأتْ فــوق الرمـــام تُنـــاجي الدُّود غفرانــا
فــــــإن دفَعْــــتَ بهـــم للنـــور ثانيـــــةَ وَرُحـــت تقـــرأ فـي الأمواتِ قرآنـــــا
قــــالوا هــــو الدين أثــــوابٌ مُرقعـــــةٌ تُعـــلي التَّصــوُّف في أيامنـــا شـانـــــا
أو أنــكروه ، وقالـــــوا الديـنُ محنتُــــنا وخاصمــُوه وقالــوا : ( أُسُ ) بــلوانـــا
وأسلمــــــوه إلـي الجــــزار يَذبَحــــــــُهُ ويستـــقي دَمــــَهُ ظُلمــــــاَ وعُدوانـــــا
وكفَّنـــــوه ، وســــــاروا فى جنازتــــــِهِ لا يعـــرفون لبــــاب القــــــــبرِ تِبيانــــــا
****
مَاذا أصـــاب شُمُــوخَ المسلمين . ترى؟؟ يا للمغاويـــر ، بــــاتَ السيـــفُ خَزْيانـــا
وبــات كلُّ جـوادٍ كـــــــان مَرْكَبُهُــــــــمْ يشـــكوا إلى الله أصـفــــــاداً وخِذلانــــــا
نِعـــال شــُرِّ عُلوجِ الأرض تسحقهــــم !! فقــــراً ، وضعفـاً ، وأسقامـاً ، وأحزانـــا
وكـــــلُ من حولهـــم لا يأبهُــــونَ بــــهم وهــــــم أذلُّ عبــــــــاد الله إنســانــــــــــا
عـــودُوا فما انتبهـــوا ، أوذوا فما انتقموا واستُعمِـــروا ، وكـــان الأمر ما كانـــــــا
واستصرختهـــم قبابُ القدس فارْتَعــــدوا جُبنـــاَ ، وفــــــاض سحـــــابُ الدمـع هتّانا
ولـم يَزَالـــوا برغـــــم التيــــــه في دَعــَةٍ لمـّــــا يُفِيقــــــُوا ، وقــرنُ الشر قَدْ بانـــــا
مستسلميـن كأهـــلِ الكهــــفِ تُقلبهـــــــم (1) وقــــع المصائِـــــبِ إمّا زلـــزلت. آنـــــــَا
يـــا مسلمــــون !! أقــــال الله عثرتكـــــم أيّــــانَ تمضـــي الخُطـــا أيّـــان أيَّــانــــــا
هـــلاّ عرفتـــم .. لـمــاذا ضــاع عزكــــمُ فى زحمـــة النــــــاس تيجانــــا ، وعُبدانا
وهـل وعيتـم من التــاريــخ ما حفــــــرت أقلامـــه فى سجــــــل الدهـــــــــر ألونـــا
هــذا التفـرقُ من حــول اللــــواء ، ومـــا أبدعتمــوه من الرايـــــــات فتــّـــانـــــــا
فاجنـــــوا الثمــار التى من بعض غرسكمُ تأتـي البواكيـــرُ قبــــل الجَنْي عُنْوانــــــا
أو فانهضـــُوا وانفضـــوا عنكم ترابَكــــُمُ واحمـوا العقيـدة ، واحمـوا هديها النبوي
تَعْلـــوا بكـــم رايـــةُ التوحيـــد خالصــــةَ لله فوق سمـــاء ( المُنْــتـــدَى ) الحَيـــوي
وتستـــرد لكــــم ما ضـــــــاع فى زمـــنٍ أخفـــى الحقيقـــــةَ فيـــه أفْـــقُـــهُ الدمـوي
وطهروا القلــبَ من شـــــركٍ ومن بــِدَعٍ وحاربوهـــــا بقلــــــبٍ باليقيــــن قـــــــوي
إن الطريــــــق لنيـــل العـــز واحــــــدةٌ ونـور ساحتهـا الفيحاء غيمـه غيـــر ضـَوِ
وصوتَـــها ملءُ سمــــع الكــــون فاتبعـوا هــذا الأذان فــــدربُ المخلصيـــــــن سوي

غير ضَوِ : غير ضعيف

1 – المقصود به أهل التصوف ( أنهم مستسلمين )
من مواضيعي في المنتدى
»» عــــــاجل .... إستجابة لنداء الفلوجــــة ( العراق تشتعل )
»» المتعة ..... باطل يراد به حق
»» النبي رضع من ثدي ( عمه ) ...........خرافة شيعية
»» ارسلوا رسائل الى سفارات الخنازير
»» هل شرب الصحابة الخمر ( وهل شربها على بن ابي طالب )
 
قديم 19-05-04, 11:23 PM   رقم المشاركة : 10
فتى الإسـلام
عضو ماسي






فتى الإسـلام غير متصل

فتى الإسـلام is on a distinguished road


لو سلمت الرافضة بأن النبي صلى الله عليه وسلم يورث
فكم نصيب كل بنت من بنات الرسول صلى الله عليه وسلم ؟؟؟؟
فاطمة , ورقيه , وأم كلثوم , رضي الله عنهن
ولماذا لم يرد علي بن أبي طالب نصيب زوجته عندما ولي الخلافة , فمن يمنعه من أعادة الحق لأصحابه







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:35 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "