العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام > صوتيات ومرئيات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 01-12-10, 04:15 AM   رقم المشاركة : 1
فراشة مكه
مشترك جديد







فراشة مكه غير متصل

فراشة مكه is on a distinguished road


Lightbulb قصائد و أناشيد عن الصحابة رضوان الله عليهم من أجل أحبتى النبي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله وبياكم أحبتي
اليكم هذه المجموعة الرائعة من قصائد و أناشيد زكية في الصحابة الكرام و عن امنا الطاهرة حبيبة الحبيب المصطفى عليه الصلاة و السلام و على ابنته الشريفة رضي الله عنهم
هذه الكلمات و الأناشيد رسالة لكل من تتطاول على أحبت النبي
اتمنى أن تنال إعاجبكم



بعض القصائد التي قيلت بصحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم


الصديق أبو بكر " اسمه الحقيقي عبد الله " رضي الله عنه

للتحميل بصيغة rm




إذا أممُ الأرضِ قامتْ تُفَاخِر *** وجاءتْ بكلِّ خطيبٍ وشاعر
فإنَّ أبا بكر ليسَ لهُ *** نظيرٌ يشابِهُهُ في المآثر
أحبُّ البرايَا لقلبِ النبي *** كذا ابنتُه في النساءِ الحرائر
فأحمدُ صِهْرٌ وعائشُ بنتٌ *** لِمَنْ غيرُهُ كلُّ تلكَ المفاخر
عَرَفْنَا بهِ الصدقَ مِنْ صدقِهِ *** وطِيبِ السَّجايَا وأَسْمَى المشاعر
تَوَّلَى الرسولَ بحبٍّ ونصرٍ *** فكانَ المجاهدَ بعد المُهَاجر
ففي الغارِ كانَ الرفيقَ الأمين *** وليثُ ببدرٍ على الكفْرِ ثائر
يُكَرِّم آلَ النبيِّ ويحنُو *** عليهِمْ بحبٍّ كبيرٍ وآَسِر
تَوَلَّى الأمانةَ بعدَ الرسول *** وقد ضَجَّت الأرضُ مِنْ كلِّ كافر
فَثَابَ بهِ الرشدُ عن غَيِّه *** وآَبَتْ إلى الحقِّ كلُّ السرائر
لِيصنعَ منهُمْ دعاةَ الفُتُوحِ *** ويَغْزُونَ بالحقِّ سودَ الضمائر
فلا الرومُ أبْقَى لها قيصراً *** ولا فارسٌ ظَلَّ فيها الأكاسر



الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه






بحبِّك تهتفُ الأممُ فأنتَ السيفُ والقلمُ
أعزَّ اللهُ فيكَ الديـنَ بالذلِّ اكْتَوَى الصنمُ
ومِنْ فرحٍ بكَ الإسلامُ كَبـَّر واحْتَفى الحرمُ
مقامُكَ أيها الفاروقُ فى العلياءِ مُحْتَرَمُ
وفي عَيْنَيْ رسولِ اللهِ أنتَ الفهمُ والحِكَمُ
شَرُفْتَ بحفصةٍ نسبًا بروحي ذلكَ الرحمُ
وبالحبِّ اصْطَفَيْتَ الآلَ حباً خالصاً لهمُ
وأنتَ خليفةُ الإيمانِ فيكَ العدلُ والقيمُ
فَقَبْلَكَ لم ترَ الدنيا أميراً فَتحُه نِعَمُ
بعهدِ اللهِ والمختارِ دَانَ العُرْب والعَجَمُ
وهَبَّ القدسُ في لهفٍ إلى رُؤْيَاكَ يبتسمُ
شهيدَ الفجرِ والمحرابِ مَرْحَى أيها العَلَمُ

عثمان بن عفان رضي الله عنه






خليفةَ الجودِ ذا النوريْنِ عثمانَا *** بدرَ الصحابةِ إنفاقاً وإحسانا
نِلْتَ المحبةَ في قلبِ النبيِّ ومنْ *** سواكَ بِنْتَاهُ مِنْ أزواجِه كانا
لكَ الحياءُ الذي مِنْ صدقِه خجلتْ *** ملائكُ اللهِ لمَّا فاضَ إيمانا
للهِ دَرُّكَ في بذلٍ وفي كرمٍ *** يا مَنْ تلوَّن فيهِ الخيرُ ألوانا
بذلتَ نفسَكَ للإسلامِ تنصرُهُ *** والمالَ ترسلُهُ حباً وقربانا
يا مَنْ لهُ بيعةُ الرِّضوانِ قدْ عُقِدَتْ *** والمؤمنونَ جَنَوْا عفواً وغفرانا
وكَفُّ أحمدَ قدْ نابتْ مبايعةً *** عن كفِّهِ فَغَدَتْ يُمْنَاهُ عثمانا
لكَ الفضيلةُ في الآياتِ تجمعُها *** كما أرادَ لها الرحمنُ قرآنا
تبًّا لقومٍ عليكَ الغدرَ قد جَمعُوا *** وحاصروك بيومِ الدارِ عدوانا
يَذُبُّ عنك بنو الزهراء ما بَخِلُوا *** بالنفسِ دونكَ أنصاراً وأعوانا
حتى مضيتَ شهيداً والكتابُ على *** كفَّيْكَ يَعْبِقُ في الأرجاءِ رَيْحَانا

علي بن أبي طالب رضي الله عنه





أَبَا الحسنَيْنِ والنورَ السنيَّا *** شدا قلبي بحبِّك يا عليَّا
أَيَا قمراً يُشِعُّ تقىً وهديا *** ويا أسدَ الجهادِ الهاشميَّا
حبيبَ اللهِ والمختارِ يا منْ *** وَعَى دَرْسَ الفِدا شِبلاً صبيَّا
ألسْتَ من افتدى خيرَ البرايا *** ويومَ الهجرةِ البطلَ الوفيَّا
وتحتَ ظلالِ سيفِكَ كمْ تهاوتْ *** رءوسٌ أُشْرِبَتْ كُفْراً وغيَّا
تَدَاعَتْ خيبرٌ بالرعبِ لمَّا *** رأتْكَ فتى الشجاعةِ والحميَّه
تَدُكُّ حصونَها حِصْناً فحصنا *** وتسقِيهِا بكاساتِ المنيَّه
لكَ النسبُ الشريفُ أبا ترابٍ *** فلا نسبٌ سواكَ محمديَّا
ومهرُكَ في البرايا خيرُ مهرٍ *** لهُ الصحبُ الكرامُ أَتَوْا سويَّا
وللشيخينِ لمْ تبخلْ برأيٍ *** وتقضي عنهما بين الرعيَّه
ومِنْ إكرامِكَ الفاروقُ يغدو *** لآلِ البيتِ صِهْراً فاطميَّا
وعنْ عثمانَ كمْ دافعتَ دوما *** وقمتَ بحقِّهِ سنداً قويَّا
هو الحبُّ العظيمُ به ارتقيتُمْ *** بأمَّتِنا فأدركت الثريَّا
فحبُّكَ يا شهيدَ الفجرِ دِينٌ *** ومَنْ عَادَاكَ قدْ عَادَى النبيَّا

أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنهما




هي الحبيبةُ والمختارُ صاحبُها *** وفي السماءِ علا طُهْراً وتنزيها
على الحريرِ أتى جبريلُ يحملُها *** إلى الرسولِ من الرحمنِ يُهْدِيها
بحرٌ من العلمِ لا تُحْصَى شواطئُه *** والفقهُ إنْ فاضَ يجري في سَوَاقِيها
مَنْ مِثْلُ عائشةٍ في الفضلِ يدركُهَا *** من النساءِ وتَرْقَى في مَرَاقِيها
بِكْرٌ مُطهَّرةٌ اللهُ برَّأها *** من فوقِ سبعٍ وعَادَى من يُعَادِيها
والوحيُ ينزلُ بالآياتِ يقرؤها *** على فراشٍ مع المختارِ يُؤْوِيها
ما غَرَّها زخرفُ الدنيا وزينتُها *** واختارت اللهَ والمبعوثَ هادِيها
واللهُ للناسِ والإسلامِ باركها *** وفي التيممِ فضلُ اليُسْرِ يكفيها
حبُّ الرسولِ قرينٌ في محبَّتِها *** ونصفُ أخبارِهِ في الدينِ ترويها
وماتَ في حجرِها والقبرُ حجرتُها *** وآخرُ العهدِ في الدنيا مَآَقِيها
طُوبَى لها زوجةِ الدارينِ مَسْكَنُها *** بجنةِ الخلدِ من أزواجِهِ فيها

الزهراء فاطمة رضي الله عنها




نورُ النبوةِ فاضَ في الزهراءِ *** فَعَلَا البدورَ وفاقَ كلَّ ضياءِ
مَنْ مِثْلُها جمعَ المكارمَ والتقى *** في طاعةٍ وتواضعٍ وحياءِ
بنتِ النبيِّ محمدٍ نبعِ الهدى *** ريحانَتَاهُ لها من الأبناءِ
فخديجةٌ ذاتُ الفضائلِ أمُّها *** أَخَوَاتُها مَثَلٌ لكلِّ نساءِ
في صبرِ زينبَ في صفاءِ رقيةٍ *** في أمِّ كلثومٍ بحورُ نقاءِ
ولِسَيِّديْ أهلِ الجنانِ صفاتُها *** قمرانِ من نورٍ وحسنِ بهاءِ
في حبِّ أصحابِ الرسولِ تَرَعْرَعَا *** مِثْلَ الورودِ بروضةٍ فيحاءِ
فإذا رأى الصديقُ شِبْهَ نبيِّه *** هلَّ الدموعَ وضَمَّهُ بوفاءِ
وكذا الحسينُ بجدِّه شَبَهاً قد *** اقتبسَ الضياءَ فكانَ في العلياءِ
وكأهلِ بدرٍ في العطاءِ يراهُمَا *** عمرٌ بكلِّ محبةٍ ورضاءِ
كالأُسْدِ يومَ الدارِ قاما غِيرَةً *** في نصرِ عثمانٍ على الأعداءِ
حُقِنَتْ دماءُ المسلمينَ بفضلهمْ *** فلَهُمْ مدى الأيامِ كلُّ ثناءِ
تركوا خلافَتَهُم لتحيا أمةٌ *** منْ بعدِ ما غَرِقَتْ ببحرِ دماءِ


منقول






 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:02 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "