العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الـمـنـتـدى الــرمــــضـانـــي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-09-07, 05:15 PM   رقم المشاركة : 1
الاسير
عضو نشيط





الاسير غير متصل

الاسير is on a distinguished road


Thumbs up سيد الانام صلى الله علية وسلم في شهر الصيام والقيام

سيد الانام صلى الله عليه وسلم في شهر الصيام والقيام

رسول الله محمد بن عبدالله صلوات الله وسلامه عليه هو القدوة الكاملة لهذه البشرية لتتأسى به، وتتبع هديه، وتوافق سنته فتكون من الفائزين بإذن الرحمن الرحيم. قال تعالى: “لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا” (الاحزاب: 21.
يا طالباً للحُبّ هِم بمحمد
ذاك هو النبع الزُلال الصافي

حُباً يورّثك الجنان فسيحة
يُنجيك من كرب بلا مقداف

إعرف فضائل مصطفاك فريضة
وأسكنها بالقلب الكليم الجافي

إن كنت ترضى في الحبيب تواضعاً
فمحمدٌ نهر التواضع صافي

أو كنت ترضى في الحبيب تعطّفاً
فبعطفه أمسى الصقيع دافي




اخوتي هل تعلمون ماذا يحدث في أول ليلة من شهر رمضان ؟
إذا كنتم لا تعرفون ذلك

فاقروا ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ((إذا كان أول ليلة من شهر رمضان , صُفّدت الشياطين ومردة الجنّ , وأغلقت أبواب النار((

فلما قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه في أول ليلة من رمضان ..

))أتاكم شهر رمضان شهر مبارك , فرض الله عليكم صيامه , تفتح فيه أبواب السماء , وتغلق فيه أبواب الجحيم , وتغلل فيه مردة الشياطين , لله فيه ليلة خير من ألف شهر , من حرم خيرها فقد حرم ((
روى البخاري وغيره عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : قال الله: ((كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به، والصيام جنة فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني امرؤ صائم، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح بفطره وإذا لقي ربه فرح بصومه ))



فهلموا يا اخوتي لنعرف الحبيب صلى الله عليه وسلم عن قرب في رمضان

كان صلى الله عليه وسلم يحرص على ان يربط النفوس بهذا الشهر المبارك قبل مجيئه، ولما يقترب زمانه يقف في الناس فيخطب فيهم أبا ومعلما ورسولا، وكان مما قاله ذات مرة صلى الله عليه وسلم في آخر يوم في شعبان: (يا أيها الناس قد اظلكم شهر عظيم مبارك، شهر فيه ليلة القدر خير من ألف شهر، جعل الله تعالى صيامه فريضة وقيام ليله تطوعا، من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه. ومن أدى فريضة فيه كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه. وهو شهر الصبر، والصبر ثوابه الجنة، وشهر المواساة، وشهر يزاد رزق المؤمن فيه، من فطر فيه صائما كان مغفرة لذنوبه وعتق رقبته من النار، وكان له مثل اجره من غير ان ينقص من اجره شيء).
وكان يرغب الناس في ثواب الشهر، ويخبرهم بفضائله، ومنها: (إذا جاء رمضان فتحت ابواب الجنة، وغلقت ابواب النار، وصفدت الشياطين) ويقول: (ان في الجنة بابا يقال له الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل معهم احد غيرهم).
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من الصيام، فكان يصوم في غير رمضان، ولم يترك شهرا واحدا دون ان يصوم منه ولو يوما أو أياما قلائل، كان مكثرا من الصيام بلا تقيد بزمن معين. وكان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله عز وجل

وأُمِر الصائم بحفظ لسانه عن اللغو وفحش القول والجهل على الناس حتى وإن تعرض للأذى من غيره ، يقول - صلى الله عليه وسلم- : ( الصيام جنة وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب , فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني امرؤ صائم ... ) رواه البخاري ومسلم .

فحقيقة الصيام إذاً ليست مجرد الإمساك عن المفطرات الحسية فقط , فإن ذلك أهون ما في الأمر , كما قال بعضهم : " أهون الصيام ترك الشراب والطعام " , وقال عليه الصلاة والسلام : ( رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش ) رواه الإمام أحمد وابن ماجه بسند صحيح ، بل لا بد مع ذلك من حفظ الجوارح واستعمالها فيما يرضي الله :
إذا لم يكن في السمع مني تصاونٌ
وفي بصري غضٌّ وفي منطقي صَمتُ
فحظي إذاً من صوميَ الجوع والظما
فإن قلتُ إني صمت يومي فما صُمت


فطور الرسول (صلى الله عليه وسلم)في رمضان

أما فطوره صلى الله عليه وسلم على رطبات قبل ان يصلي فإن لم يكن فعلى تمرات، فإن لم يكن حسا حسوات من ماء. وكان يقول: (لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر وأخروا السحور) فيحث على تعجيل الفطر استمدادا للقوة لأداء صلاة المغرب بدل ان يصاب بفتور فيكسل عن الصلاة، وينصح بتأخير السحور لأنه يقوي على الصيام ويخفف المشقة، ولأنه يتضمن الاستيقاظ والذكر والدعاء في ذلك الوقت الشريف وقت تنزل الرحمات والنفحات وفيه التأهب لصلاة الفجر.
فاصبح رمضان عندنا شهر الاكل والتنوع والتفنن فيه (فلا حول ولا قوة الا بالله)



رمضان وكنز القران
]شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ }
[ البقرة:185] ،عن عبدالله بن عمرو، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال: ( الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب إني
منعته الطعام والشهوة، فشفعني فيه، ويقول القرآن: أي رب منعته النوم
بالليل، فشفعني فيه، قال: فيشفعا ) [ رواه أحمد
ورمضان في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم هو بدء الرسالة، وأول تلقي القرآن، لذلك كان شهر تلاوة له ومدارسة، فقد كان جبريل عليه السلام يلقاه في كل ليلة من ليالي الشهر الكريم، فيتدارسان القرآن فيقرأ احدهما ويستمع الآخر توكيداً للوحي وحفظاً للقرآن. وقد قال عن جبريل في العام الأخير من حياته صلى الله عليه وسلم: كان يعارضني القرآن كل سنة، وإنه عارضني العام مرتين ولا أراه إلا حضر أجلي. .[
وكان عثمان بن عفان - رضي الله عنه - يختم القرآن كل يوم مرة . كان بعض السلف يختم في قيام رمضان في كل ثلاث ليال ، وبعضهم في كل سبع ، وبعضهم في كل عشر ، فكانوا يقرءون القرآن في الصلاة وفي غيرها ، فكان للشافعي في رمضان ستون ختمه ، يقرؤها في غير الصلاة ، وكان الأسود يقرأ القرآن كل ليلتين في رمضان ، وكان الزهري إذا دخل رمضان يفر من الحديث ومجالسة أهل العلم ويقبل على تلاوة القرآن من المصحف ، وكان سفيان الثوري إذا دخل رمضان ترك جميع العبادة وأقبل على قراءة القرآن.

كنزالقيام
قيام رمضان في جماعة مشروع سنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يداوم عليه خشية أن يفرض، عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ليلة من جوف الليل فصلى في المسجد، وصلى رجال بصلاته، فأصبح الناس فتحدثوا، فاجتمع أكثر منهم، فصلى فصلوا معه، فأصبح الناس فتحدثوا فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فصٌلِّي بصلاته، فلما كانت الليلة الرابعة عَجَزَ المسجد عن أهله حتى خرج لصلاة الصبح، فلما قضى الفجر أقبل على الناس فتشهد ثم قال: أما بعد فإنه لم يخف عليِّ مكانكم، ولكني خشيتٌ أن تفرض عليكم فتعجزوا عنها، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم والأمر على ذلك".2

ولما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وأٌمن فرضها أحيا هذه السنة عمر رضي الله عنه، فقد خرج البخاري في صحيحه عن عبد الرحمن بن عبد القاري أنه قال: "خرجت مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليلةً في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه، ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرَّهط، فقال عمر: إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل، ثم عزم فجمعهم على أٌبي بن كعب، ثم خرجت معه ليلة أخرى، والناس يصلون بصلاة قارئهم، قال عمر: نعم البدعة هذه، والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون ـ يريد آخر الليل ـ وكان الناس يقومون أوله".3

قلت: مراد عمر بالبدعة هنا البدعة اللغوية، وإلا فهي سنة سنها الرسول صلى الله عليه وسلم وأحياها عمر الذي أٌمرنا بالتمسك بسنته: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ" الحديث.

وعن عروة بن الزبير أن عمر رضي الله عنه جمع الناس على قيام شهر رمضان، الرجال على أبي بن كعب ، والنساء على سليمان بن أبي حثمة.4

وروي أن الذي كان يصلي بالنساء تميم الداري رضي الله عنه.

وعن عرفجة الثقفي قال: "كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يأمر الناس بقيام رمضان ويجعل للرجال إماماً و للنساء، فكنت أنا إمام النساء".5

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم بعزيمة".6

فضلها
لقد حث رسول الله صلى الله عليه وسلم وحض على قيام رمضان ورغب فهي ولم يعزم، وما فتئ السلف الصالح يحافظون عليها، فعلى جميع المسلمين أن يحيوا سنة نبيهم وألا يتهاونوا فيها ولا يتشاغلوا عنها بما لا فائدة منه، فقد قرن صلى الله عليه وسلم بين الصيام والقيام، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قـال: "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لرمضان من قامه إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه".7

وفي رواية في الصحيح كذلك عنه: "من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه

كنز الجود والإنفاق
فقال سبحانه : { وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين } ( سبأ 39) ،
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود
الناس بالخير وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل وكان جبريل عليه
السلام يلقاه كل ليلة في رمضان حتى ينسلخ يعرض عليه النبي صلى الله عليه وسلم
القرآن فإذا لقيه جبريل عليه السلام كان أجود بالخير من الريح المرسلة ) [ متفق عليه ] .
ياخير من دفنت في القاع اعظمه---------------------فطاب من طيبهن القاع والاكم’

نفسي فدآ لقبرآنت سآكنه’--------------------------------فيه العفاف وفيه الجود’ والكرم’

قال أبو الدرداء: صلوا في ظلمة الليل ركعتين لظلمة القبور، صوموا يوما شديدا حره لحر يوم النشور، تصدقوا بصدقة لشر يوم عسير


قاله الشافعي رحمه الله: أَحِبُّ للرجل الزيادة بالجود في شهر رمضان، اقتداء برسول الله ، ولحاجة الناس فيه إلى مصالحهم، ولتشاغل كثير منهم بالصوم عن مكاسبهم،

رمضان شهر الجهاد
وشهر رمضان المبارك هو شهر الجهاد ، وفيه وقعت فيه أعظم معركتين في حياة الرسول - صلى الله عليه وسلم- الأولى معركة بدر الكبرى التي كانت فرقاناً فرق الله به بين الحق والباطل ، وأصبح للمسلمين بعدها العزة والمنعة .
الثانية فتح مكة ، وبها زالت غربة الإسلام الأولى ، وسقطت رايات الوثنية في البلد الحرام ، وأصبح الإسلام عزيزاً في أرجاء الجزيرة العربية .
وكذلك كان هذا الشهر عند سلف الأمة ، فكثير من الأحداث والفتوحات التي كان لها أعظم الأثر في حياة المسلمين وقعت في هذا الشهر الكريم .
ومما يؤسف له أن هذا المفهوم قد انقلب في نفوس كثير من المسلمين اليوم ، فبعد أن كان رمضان شهر الجهاد والعمل والتضحية ، أصبح شهراً للكسل والبطالة وفضول النوم والطعام ، وهو انتكاس خطير في المفاهيم ، يجب تصحيحه ، حتى تعيش الأمة رمضان كما عاشه نبينا - صلى الله عليه وسلم- وسلف الأمة من بعده جهادا وعبادة وعملاً وتضحية ، وصدق نبينا - صلى الله عليه وسلم- حين قال : ( إذا تبايعتم بالعينة ، وأخذتم أذناب البقر ، ورضيتم بالزرع ، وتركتم الجهاد ، سلط الله عليكم ذلاًّ لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم ) رواه أبو داود .

العشر الأواخر والرسول صلى الله عليه وسلم
إن للعشر الأواخر من رمضان عند النبي صلى الله علية وسلم و أصحابه أهمية خاصة ولهم فيها هدى خاص ، فقد كانوا أشد ما يكونون حرصاً فيها على الطاعة . والعبادة والقيام والذكر ولنتعرف من خلال هذه الصفحة على أهم الأعمال التي كان يحرص عليها النبي صلى الله عليه وسلم والتي علمها أصحابه وأمته منبعده .
فلقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر من رمضان، ما لا يجتهد في غيرها، رواه مسلم ومن ذلك انه كان يعتكف فيها ويتحرى ليلة القدر خلالها. رواه البخاري ومسلم
وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم: (كان إذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله وشد مئزره) رواه البخاري ومسلم وزاد مسلم وجَد وشد مئزره
وليلة القدر في العشر الأواخر كما في حديث أبي سعيد السابق وكما في حديث عائشة وحديث ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان) رواه البخاري .
وفي أوتار العشر آكد، لحديث عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر) رواه البخاري .
وليلة القدر في السبع الأواخر أرجى ، ولذلك جاء في حديث ابن عمر رضي الله عنه أن رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أروا ليلة القدر في المنام، في السبع الأواخر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر، فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر) رواه البخاري ومسلم .
وهي في ليلة سبع وعشرين أرجى ما تكون ، فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث ابن عمر عند أحمد ومن حديث معاوية عند أبي داود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ليلة القدر ليلة سبع وعشرين) مسند أحمد وسنن أبي داود.
وإنما أخفى الله تعالى هذه الليلة ليجتهد العباد في طلبها ، ويجدّوا في العبادة ، كما أخفى ساعة الجمعة وغيرها ، فينبغي للمؤمن أن يجتهد في أيام وليالي هذه العشر طلباً لليلة القدر ، اقتداء بنبينا صلى الله عليه وسلم ، وأن يجتهد في الدعاء والتضرع إلى الله .
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قلت : يا رسول الله أرأيت أن وافقت ليلة القدر ما أقول ؟ قال : قولي : ( اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني ) رواه الإمام أحمد ، والترمذي (3513) ، وابن ماجة (3850) وسنده صحيح .
كنز الاعتكاف:
لقد اختص الله الاعتكاف في ليلة القدر بزيادة الفضل على غيرها من أيام السنة، والاعتكاف لزوم المسجد لطاعة الله تعالى، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف هذه العشر كما جاء في حديث أبى سعيد السابق أنه اعتكف العشر الأول ثم الوسط، ثم أخبرهم انه كان يلتمس ليلة القدر، وانه أريها في العشر الأواخر، وقال: (من كان اعتكف معي فليعتكف العشر الأواخر) وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله تعالى، ثم اعتكف أزواجه من بعده متفق عليه ولهما مثله عن ابن عمر وكان صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يعتكف صلى الفجر ثم دخل معتكفه كما جاء في الصحيحين من حديث عائشة .
وقد روى البخاري أنه عليه الصلاة والسلام اعتكف في العام الذي قبض فيه عشرين يوما.
ومن أسرار الاعتكاف صفاء القلب والروح إذ أن مدار الأعمال على القلب كما في الحديث ( ألا و أن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب )
يا سيدي يا رسول الله معذرة ***** إذا كبا فيك تبياني وتعبيري
على جبينك نور الحق منبلج ***** وفي يديك لواء العدل والنورِ
ماذا أوفّيك من حق وتكرمةٍ ***** وأنت تعلو على ظنّي وتقديري .

هذا وصلوا على الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
ان كنت احسنت فمن الله وان كنت اخطأت فمن نفسي والشيطان







 
قديم 12-09-07, 09:46 PM   رقم المشاركة : 2
محمد22
عضو ذهبي







محمد22 غير متصل

محمد22 is on a distinguished road


اللهم صل على محمد وعلى آل محمد واصحابة وازواجه

بارك الله فيك







التوقيع :
رضاع الكبير من كتب الشيعة : 25947 ] 4 ـ علي بن جعفر في كتابه ، عن أخيه موسى ( عليه السلام ) قال : سألته عن امرأة أرضعت مملوكها ، ما حاله ؟ قال : إذا أرضعته عتق . وسائل الشيعة
من مواضيعي في المنتدى
»» إعتصام حاشد لاهالي مملكة البحرين لا للدنمارك / صور
»» حزب الله والقنابل الصوتية
»» شيخ يتصدى لزواج المتعة وانتشاره بأسم الدين / مقطع مرئي
»» من فضائح الرافضة المبتعثين على حساب الدولة في أمريكا
»» الدنمارك تعلن اليوم ان صادراتها بلغت نقطة الصفر عمليا في السعودية
 
قديم 17-12-17, 02:04 PM   رقم المشاركة : 3
محمد السباعى
عضو ماسي






محمد السباعى غير متصل

محمد السباعى is on a distinguished road


جزاك الله خيرا







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:16 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "