العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > منتدى فضح النشاط الصفوى > منتدى نصرة سنة العراق

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-04-17, 05:17 PM   رقم المشاركة : 2
ابو عبد العزيز القيسي
شيعي مهتدي







ابو عبد العزيز القيسي غير متصل

ابو عبد العزيز القيسي is on a distinguished road


هوية اهل السنة , المخاطر والتحديات

هوية أهل السنة , المخاطر والتحديات

بواسطة: ابو عبد العزيز القيسي








هوية أهل السنة والجماعة .

بقلم : محمود أبو عبد العزيز القيسي

ليس غرضي من الحديث عن هوية أهل السنة والجماعة إشغال الوقت كيفما أتفق , أو ملئ الفراغات في فيما نفق , بل إن الحديث في هذا الشأن هو من أجل تبصير النخبة الواعية من أبناء الأمة لأجل أن يضطلعوا بدورهم , ويقوموا به أحسن قيام , إذ إن حياة الأمة مرتبطة وجوداً وعدماً بنشاط وعمل هذه النخبة , ومن باب آخر فإنه لاحياة لهذه النخبة إلا بهوية جامعةً مانعةً تمثل لهم البصمة التي تميزهم عن باقي النخب , وتكون لهم الثابت الذي يتجدد في كل وقت وحين دون أن يفقد شئ من أصالته , إذ إن أصل البقاء والتميز إنما يكمن في تلك الهوية , وإن الأمة إذا ما فقدت تلك الهوية فإنها ستفقد استقلالها وتميزها وتصبح أمة خالية من الفكر ومتجردة من أي رصيد حضاري .

وفقدان تلك الهوية أو تشويهها لأي أمة إنما يؤثر سلباً على عموم الناس , فتنقطع بينهم أواصر الولاء , وتضمحل شبكات التقارب والعلاقات , وبالتالي فليس لتلك الأمة إلا السقوط الحضاري المدوي , وتداعي الأمم عليها تداعي الأكلة على قصعتها .

ومن وحي معرفتنا بالمعنى الاصطلاحي للهوية يمكننا القول : إن هوية الشئ هي ثوابته التي لا تتغير , وهي التي تعبر عن ذاتها بذاتها دون أن تسمح لما ينقاضها بالدخول عليها , طالما بقيت تلك الأصول والثوابت محفوظة بالأذهان , ويعمل بها القلب والجنان .

إن من أهم ركائز هذه الهوية : معرفة أصول أهل السنة والجماعة , ومن ثم التمسك بها عقيدةً ومنهجاً وسلوكاً , ومتى ما التزمت شرائح الأمة بتلك الأصول , وعملت بها , ودعت إليها فإن ذلك يشكل لها الثقافة التي تميزها , وتضع خطواتها على جادة الطريق , تسير فيه بخطى ثابتةً راسخةً , وتشير إلى عدوها بأصابع الرهبة وتميزهم بعين البصيرة , وحينها مهما يقدّر لها من أزمات ومصاعب فإن هذه الهوية تكون البلسم الشافي لكل ما تلاقيه من جروحٍ وآفات .

عناصر الهوية السنية :

تعد العقيدة من أهم عناصر الهوية السنية ؛ وتعرّف بأنها : التصديق الجازم بالعقائد الواردة في القرآن والسنَّة والعمل بمقتضاها , أو هي : المسائل العِلمية التي صحَّ بها الخبر عن الله ورسوله، والتي يَجب أن يَنعقِد عليها قلب المسلم , والعقيدة الإسلامية هي الأسس التي يقوم عليها الدِّين الإسلامي، والتي لا تقبل الجدال ولا المناقَشة؛ لأنها ثوابت ومسلَّمات , ويُطلَق على العقيدة ثوابت دِين الإسلام وأصوله .

وهذه العقيدة هي التي تجمع المسلمين على كلمة سواء وتعصمهم من التفرق , وبها يحيى المؤمنون الحياة الحقيقية , وتزكو بها نفوسهم وتستقيم بها أعمالهم وتتقبل بها طاعاتهم , ومتى ما أختلت أو فسدت أو ذهبت , انعكس كل ذلك على جميع شؤون حياتهم وأعمالهم , وذلك أنها سر مخزن الصحة النفسية , ومتى ما خلت نفسٌ من تلك العقيدة فإنها سوف تنتهي إلى أقسى الأمراض وأعتاها , ومن شقوة الإنسان أن يفتش عن مواطن الخلل , ويبحث عن أسباب العلل النفسية والعصبية , ويبذل الكثير من الجهود لأجل الوصول إلى علة الشفاء وملامسة وملاحظة أبواب الصحة من غير هذا الباب .

وللعقيدة أثر كبير وعميق في استقامة الهوية الإسلامية والحفاظ عليها بالرغم من أنها لا تتشكل فقط من هذا الجانب وإنما هنالك جوانب معرفية أُخر , ومجالات للتحدي تتعدد صورها وأشكالها ,

فهنالك التحديات الفكرية , والسياسية , والنفسية , والخلقية , والاجتماعية , والاقتصادية , ولكل واحدةٍ من تلك المجالات خطط وأسلحة , ولقد ظلت الأمة السنية حقباً طويلةً من الزمن صلبة العود , مرفوعة الرأس , قوية الشكيمة , وقد كتب الله لها العز والتمكين , وكانت بحق خير أمة أخرجت للناس وما ذاك إلا لأنها كانت محتفظةً بتلك الهوية عاضةً عليها بالنواجذ , فكانت كل خطواتها على هدىً , مستضيئةً بحركاتها وسكناتها بنور الكتاب والسنة وهدي السلف الصالح , فعنيت بكتاب الله حفظاً وفهماً وتدبراً وتعليماً وتعلّماً , فنفّذت أحكامه , وجعلته المصدر الوحيد لشرعتها , والسبيل الأقوم لهدايتها , والمنار الأمثل لعصمتها من الأهواء .

ولقد سعى أعداء هذه الأمة إلى محاربة هذه الهوية بنفس الأدوات والوسائل التي شرعها الإسلام من أجل تثبيت وتعزيز تلك الهوية , فمسخوا تلك الأدوات وحولوها إلى وسائل لانسلاخ أهل السنة عن تلك الهوية , وإن أبرز ما فعله أولئك الأعداء لأجل تشويه تلك الهوية وطمسها , هو فصلها عن أصولها وركائزها , فسعوا جادين لتغريب الأمة عن عقيدتها وتاريخها ولغتها وحضارتها ومنهجها ,بل إن من أعظم ما سعوا إليه هو تشويه سيرة حملة تلك العقيدة ونقلتها ابتداءاً من أكبرهم وأعظمهم ؛ وهو أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه , وانتهاءً بأصغر داعية في هذا العصر , فلم تدخر أقلام أولئك الطغام جهداً من أجل الإساءة إلى حملة الدين وقادة هذه الأمة , فصوروا تاريخاً يسرح فيه الظلم والفساد ، يقوده ويؤسس له أولئك الخلفاء , وأولئك الأمراء .

إن الهوية الأكثر معنىً , والتي تتعلق بالصراع هي تلك الهوية التي تخطها وتحوطها معالم العقيدة . ففي الحروب نرى ذوبان الهويات المتعددة . والتي تقوم على أساس اللسان أو التراث أو اللغة أو الثقافة , وتصبح الهوية التي تقوم على المعتقد هي المنطلق وهي الغاية , بل انه من خلال تلك الهوية تنطلق المصالح , والأفكار , والتصورات , ومن ثم الإرادات والأعمال .

إن عقيدة أهل السنة والجماعة والتي هي عقيدة الإسلام الصحيحة , ليست مجرد آيدلوجيا , وإنما هي علمٌ كلي يشتمل على وحي السماء الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد , كما إن تلك العقيدة تحمل في طياتها تلك القيم والمثل والتي تخط لكل فرد منا سلوكه ومنهجه في هذه الحياة بدأ من أول نفس وإنتهاءاً بآخره .

وقد أدرك الغرب حقيقة هذه الهوية وأنها الخطر الحقيقي ؛ وذلك من خلال النظام الذي تتضمنه والعقيدة التي تحملها وتتبناها , وفي قدرتها على التوسع والإخضاع , مع الحيوية المستمرة والمتدفقة على طول الحياة . كما إن تلك الهوية تشكل ذلك الجدار المانع لكل دخيل أو عميل , وان المسلمون إذا ما عرفوا معالم تلك الهوية , وأتقنوا العمل بتلك المعالم فإنهم سيشكلون أمة لا تقهر , ولأن العقيدة هي التي تشكل قوام تلك الهوية فان كل من تأمل تلك الهوية وجدها متميزة عن سائر الهويات في مخبرها ومظهرها , وان هذا القوام هو السر في قوة وصلابة الأفراد المنتمين إليها .



والميزة الأخرى التي تحفظ لهذه الهوية خصوصيتها هو اعتماد هذه الأمة السنية على الوحي والتسليم المطلق له , ومتى ما خلطت بين الوحي وبين ما كان من نتاج البشر من فلسفات وفرضيات ونظريات , فإنها تعرّض تلك الهوية إلى الطمس والتشويه , ومن ثم الانحراف والاضطراب , ذلك أنها سلكت نتاج الفكر الموضوع .

لقد نأى الوحي بتلك الهوية عن جادة الانحراف والضلال ومنحها قوةً وصلابةً ليس ليها نظير بين الهويات الأخرى , ولقد قرر القرآن أن فناء وبقاء الأمم مرهون بالتمسك بمعالم الحق والوحي ؛ والآثار والتاريخ يشهد على تلك الحقيقة .

فلما فقدت أو جهلت الأمة هويتها , ضَعُفَ شأنها بل , إنها أمست كما قال نبي الرحمة صلوات ربي وسلامه عليه [أَنْتُم يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ، وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ] [رواه أبو داود]. فتفرقت بعد الاجتماع , وقلت هيبتها ووهنت عزيمتها , ونال منها أعدائها , حتى تداعوا عليها تداعي الأكلة على قصعتها .



كيد الباطنية لهذه الهوية

ولم تكد أمة إلى أمة كما كادت اليهود والمجوس لهذه الأمة بعدما أكل الحقد والحسد قلوبهم لما يرونه من ظهور الإسلام وعلوّ شأن العرب به وقد كانوا ينظرون اليهم بعين الازدراء والإحتقار , فلقد ابتدأ اليهودي اليماني الصنعاني ابن السوداء من نص من التوراة المحرفة بأن لكل نبي وصي , فوافق أن الخليفة في زمن دعوته هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه , فأدعى الوصية فيه , ثم أدعى فيه الالوهية , ثم من بعد موته أدعى فيه الرجعة , وقد إلتقت أغراض أبن السوداء مع مطامح وأغراض المجوس في النيل من هذا الدين فكان نتاج ذلك مجموعة من العقائد والفرق والحركات التي ظهرت على طول مراحل الدولة الإسلامية كالراوندية والخرمية والزنج والقرامطة وأخوان الصفا والإسماعيلية , وبالرغم من خطورة تلك الحركات إلا أنها لم تحقق من أهدافها إلا القليل وخاصة في القرون الثلاثة الأول , وذلك بسبب تلك الطريقة الفريدة التي ربى بها النبي صلوات ربي وسلامه عليه أصحابه .

ولم تقتصر جهود اليهود والمجوس في طمس معالم الهوية الإسلامية على تشويه العقيدة , وإنما تناولوا المنهج , وأعني منهج العرب في التلقي , والذي أفضى إلى تغيير الثقافة , وذلك حينما إنفتح المسلمون على حضارات الإغريق واليونان والرومان وأطلعوا على فلسفاتهم حول العقائد والالهيات وخاضوا في وثنياتهم وجدلياتهم العقيمة ؛ فمنذ أن هادن الخليفة المأمون بعض ملوك النصارى وطلب منه خزانة كتب اليونان وكانت عندهم مجموعة في بيت لا يظهر عليه أحد , فجمع الملك – صاحب جزيرة قبرص – خواصه من ذوي الرأي واستشارهم في ذلك , فأبوا كلهم إلا واحداً فإنه قال : [ جهزها إليهم , فما دخلت هذه العلوم على دولة شرعية إلا أفسدتها وأوقعت بين علمائها ]ولفساد مادة تلك الكتب وعظيم شرها وجنايتها العظيمة على الفضيلة والدين فقد طمروها تحت الأرض تخلصا من شرها , وقد جاء طلب المأمون لتلك المكتبة مطمحاً لم يكونوا يحلموا بالوصول إليه , فتسربت الفلسفات اليونانية والهندية إلى عقول كثير ممن اشتغل بتلك الكتب , ووجدت طوائف المجوس واليهود والنصارى ضالتهم في تلك الكتب فأخذوا ينشرون تلك الفلسفات والعقائد والتي تستحث العقل المسلم للتشكيك في دينه من خلال مجموعة من القضايا العقلية والبراهين المنطقية .

وضرر هذه الفلسفات والعلوم يكمن في أنها حرفت العرب والمسلمين عن المنهج الصحيح والسليم والفطري في التلقي , فما أن اشتغل علماء الإسلام بتلك الفلسفات حتى راحوا يؤولون النصوص لكي تتفق مع الخطوط العامة لتلك الفلسفات فمسخوا الإسلام وظهرت الدعوات التي تقول بأن لهذا الإسلام أو لهذا الدين ظاهراً وباطناً . وإنما ظاهره للعامة , وباطنه للعلماء والحكماء , واشتغلوا بعلم الكلام وسموه توحيداً , وما حقيقته إلا الفلسفة .

وللعرب منهجهم المميز في الاستدلال والاستنباط والتلقي , ولهم كذلك ذلك المنهج السهل والبسيط والخالي من السفسطات والصناعات المنطقية وطرقها المتشعبة والمعقدة , وقد كانت تلك المنهجية هي طريقة القرآن التي أتسمت بالعمق والشمول والواقعية خلافاً لما كانت عليه منهجية الغرب والتي أتسمت بالسطحية والتنطع ومجانبة الواقع , بل مناقضته ومصادمته .

والحقيقة أن الفرق كبير بين أسلوب العرب الذي نزل به القرآن وأسلوب المتكلمين القائم على فلسفات الأغريق واليونان والرومان والهند , وكان من نتاج ذلك أن ساد الجدل والبحث على طريقة هؤلاء المتكلمين ,

وتتكشف تلك الحقيقة جلية حينما ننظر وبتأمل إلى تعبيرات الفقهاء في عصر الخلفاء الراشدين والعصر الأموي , وبين تلك التعابير التي انطلقت في العصر العباسي , فالتعبير الذي انطلق في هذين العصرين تعبيراً عربياً بحتاً , بينما نجد الثاني تعبيراً ارسطاليسيا أفلاطونياً بحتاً , , وتلك حيدة عظيمة عن هوية الأمة .

على أننا يجب أن لا نغفل أن العرب والمسلمين قد استخدموا تلك الثقافات والفلسفات استخداماً صالحاً ولم يكتفوا بالأخذ منها , بل إنهم بنوا عليها وزادوا وابتكروا , فلم يكونوا مجرد نقلة لتلك العلوم والفلسفات , وبعد الغزوات الكثيرة والمتعددة , ومن مختلف الأعداء أدرك الأعداء أن لهذه الأمة هوية مكتملة المعالم , ولديها القدرة العظيمة والعالية على صهر وإخضاع جميع الهويات بما يحق لها رمية الغرض , لذلك فقد تنحوا في كثير من الأحيان عن منهج الغزوات الحربية إلى ذلك المنهج الذي يضمن لهم طمس وتشويه معالم تلك الهوية والتي هي مكمن السر والقوة لتلك الجماعة , فنشطوا بالغزو الفكري ومحاولات التغريب فخلقوا وخلفوا الكوادر والعصب والنخب والقادة والزعماء من اجل تحقيق هذا الغرض وتلك الغاية فكان سعي هؤلاء منقسم بحسب مواقعهم وأدوارهم فكان منهم من سعى لتنحية الشريعة جانبا , ومنهم من سعى جاهدا لتفريغ العقيدة من محتواها وبذلك تتحول أسود الأمة الضارية إلى ضباءٍ جفولةٍ ..

كما ومكن أولئك الأعداء بعض عملائهم أو بعض من باع دينه بعرض من الدنيا أن يكونوا أداة مباشرة للقضاء على الهوية السنية بذرائع شتى ومسميات ليس لها حد , بدعوى القضاء على الإرهاب أو التخلص من الرجعية , أو الدعوة إلى التنوير ومحاربة الجمود , ولم تقف تلك المحولات على تلك الخطوات وإنما جندوا الكثير من أبناءهم لدراسة الدين الإسلامي وحضارته , ومن ثم العمل على طرح الشبهات , مستثمرين بعض الأخطاء التي لا تخلوا منها البشرية , وتلك الشبهات تكون في كل ما يتعلق بالهوية , ابتداءاً بالعقيدة , والمنهج , والتاريخ , والثقافة , والحضارة , وإنتهاءاً بالطعن بسيرة قادة هذه الأمة , وأما الخطوة الثانية والتي كانت من منهج أولئك المستشرقين هو تجنيد النخب والكوادر المثقفة لأجل النفوذ إلى معالم تلك الهوية , فهؤلاء لو تم استقطابهم , فإنهم سيكونون بمثابة الثقوب التي يتخلل منها الأعداء إلى جسد الأمة وقلبها ؛ كما تدخل الحشرات إلى جسد الشجرة الوارفة ومن ثم تصل إلى نواتها فتقضي عليها .

وفي أواخر الدولة العثمانية , وحين دب الضعف في أوصالها , تهيأت أسباب تلك الولادة المشوهة لبعض أبناء هذه الأمة , إذ أنهم لما رؤوا مافي أمتهم من ضعف وهوان وجمود ؛ يقابله قوةٌ وتطور لتلك الامم التي تتبنى العداوة لهذه الأمة , غرهم ذلك فأخذوا ينظرون إلى تلك الحضارة بعين المسحور , فأقبلوا إلى الأخذ منها , وقلوبهم فارغة من العقيدة , فتلقفتهم المحافل الماسونية , وأُعدوا لأن يكونوا سوسة تنخر في جسد هذه الأمة , وفي ضل تلك الأجواء وفي ضل هذا الهوان تكاثرت في الأمة الولادات المشوهة والتي حرص الغرب على رعايتها وزقها بثقافته زقاً , وأخرج من قلوبهم وأذهانهم كل ما يمت إلى هذه الهوية بصلة .







التوقيع :
القيسي
من مواضيعي في المنتدى
»» عوائق وعلائق الاصلاح امام المتظاهرين
»» الوظائف والأدوار السياسية والاجتماعية للطقوس الحسينية
»» أثر العناوين الصحيحة في الصراع الدائر بين أهل السنة وطوائف الكفر والشرك
»» اسباب الضعف في الامة السنية / ج2
»» التحذير من كتابات ميثاق العسر
 
 

الكلمات الدلالية (Tags)
المخاطر والتحديات, هوية اهل السنة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:59 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "