بل إن السنة وسادتهم الصحابة عارضوا الحسين فى خروجه للكوفة وتامل
كيف عاش بين الصحابة مكرم منعم مدلل ولم يبتلى بالقتل إلا لما خرج للكوفة!!
وعاش بين الصحابة ومات عن عمر نحو أربع وخمسين سنة ولم يمس بسوء فى المدينة فكيف يصح أن السنة يعادونه؟؟
معارضة الصحابة للحسين الشهيد على يد الشيعة رضى الله عنه في خروجه:
وكان كثير من الصحابة قد حاولوا منع الحسين بن علي من الخروج وهم: عبد الله بن عمر، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بنعمرو بن العاص، وأبو سعيد الخدري، وعبد الله بن الزبير، وأخوه محمد بن الحنفية.
كل هؤلاء لـما علموا أن الحسين يريد أن يخرج إلى الكوفة نهوه.. وهذه أقوال بعضهم: من روايات السنة الذين يرميهم الشيعة بهتاناً بالعداء لأل البيت
1- عبد الله بن عباس:
قال للحسين لـما أراد الخروج: لولا أن يزري بي وبك الناس لشبثت يدي في رأسك فلم أترك تذهب.( البداية والنهاية 8/161).
2- ابن عمر:
قال الشعبي: كان ابن عمر بمكة فبلغه أنالحسين قد توجه إلى العراق فلحقه على مسيرة ثلاث ليال فقال: أين تريد؟
قال: العراق، وأخرج له الكتب التي أرسلت من العراق يعلنون أنهم معه وقال: هذه كتبهم وبيعتهم، (قد غروه رضي الله عنه ).
قال ابن عمر: لا تأتهم، فأبى الحسين إلا أن يذهب.
فقال ابن عمر: إني محدثك حديثا، إن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فخيره بين الدنيا والآخرة فاختار الآخرة ولم يرد الدنيا، وإنك بضعة منه، والله لا يليها أحد منكم أبدا، وما صرفها الله عنكمإلا للذي هو خير لكم، فأبى أن يرجع فاعتنقه عبد الله بن عمر وبكى وقال: « أستودعك الله من قتيل »( البداية والنهاية 8/162).
3- عبد الله بن الزبير:
قال للحسين: أين تذهب؟! تذهب إلى قوم قتلوا أباك وطعنوا أخاك. لا تذهب فأبىالحسين إلا أن يخرج.( البداية والنهاية8/163).
4- أبو سعيد الـخدري:
قال: يا أبا عبد الله إني لك ناصح وإني عليكم مشفق، قد بلغني أنه قد كاتبكم قوم من شيعتكم بالكوفة يدعونك إلى الخروج إليهم فلا تخرج إليهم، فإني سمعت أباك يقول في الكوفة: والله لقد مللتهم وأبغضتهم وملوني وأبغضوني، وما يكون منهم وفاء قط، ومن فاز بهم فاز بالسهم الأخيب، والله ما لهم نيات ولا عزم على أمر ولا صبر على سيف.(البداية والنهاية 8/163).
وممن أشار على الحسين بعدم الخروج من غير الصحابة:
الفرزدق الشاعر::وذلك بعد خروج الحسين لقي الفرزدق الشاعر، فقال له: من أين؟
قال من العراق، قال: كيف حال أهل العراق؟
قال: قلوبهم معك، وسيوفهم مع بني أمية. فأبى إلا أن يخرج وقال: الله الـمستعان.(البداية والنهاية 8/168).
فهذه كتب السنة تثبت وتقرر مدى محبة الصحابة للحسين رضى الله عنهوخوفهم عليه من الشيعة الذين قتلوه ويلطمون عليه ويتاجرون بدمه الأن
فسل طواغيتك لماذا يتكتمون هذه النصوص