بسم الله الرحمن الرحيم
طرح الزميل "ابوكثر" موضوعاً عن تحريف القرآن واتهم أهل السنة بذلك , وماطرحه ليس بجديد وإنما شبهات متكررة
وتم الردّ عليها قديماً , ومن الواضح أن الشيعة يـحاولون رفع الحرج عنهم في هذه القضية بإتّهام مخالفيهم بذلك
تطبيقاً لهذه المقوله "خير وسيلة للدفاع الهجوم"
الخلاصة: كل طرف يتّم الطرف الآخر بالقول بتحريف القرآن!
كيف يمكننا الآن كشف الطرف الكاذب في دعواه ؟
ببساطة يُمكننا كشف ذلك بسؤال واحد فقط :
ماموقف المذهب الشيعي والمذهب السنّي تجاه من يعتقد بتحريف القرآن ؟
أجاب علماء أهل السنّة بالإجماع : المعتقد بتحريف القرآن "بزيادة او نقصان" فهو كافر كفر أكبر .
والآن نوجّه السؤال للضيف أبوكثر "الدين الحنيف"
ماحكمكم على من يعتقد بـوقوع تحريف [زيادة أو نقصان]في كتاب الله الذي أيدينا اليوم ؟
انتظر إجابة مباشرة بعيداً عن النسخ واللصق
تنبيه : تجاوزت في هذا الموضوع نقطة مفصلية هنا ألا وهي "تصريح مراجع الشيعة في كتبهم بوقوع التحريف "
بخلاف علماء أهل السنة الذين اجمعوا على كفر من يعتقد بذلك .
تجاوز هذه النقطة منعاً للإطالة والتشعّب .