قلتَ بارك الله فيك :
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
حديث مثلا يرويه ثقة عن حماد عن ثابت عن أنس وهذا إسناد صحيح.
فهذا ظاهره صحيح والنظر له بمفرده يقضي بصحته.
ولكن بمرسلا.
فبالنظر للإسناد الأول فقطـ تظن صحة الحديث,
وبالنظر لبقية الأسانيد تعرف ضعف الإسناد الأول، فالثقة الذي رواه عن حماد أخطأ فيه، وخطأ الثقة وارد ولكن يحتاج لمعرفته أن تجمع طرق الحديث.
جمع الأسانيد ربما تجد أصحاب حماد من الثقات الآخرين اتفقوا على أن الحديث عن حماد عن حميد عن الحسن البصري |
|
|
|
|
|
العبرةُ كما فهمتُ منكَ أخي الكريم وأعذر تطفلي على مدارستكما .
أن العبرة بأن ظاهر الحديث السلامة لا يعني إقتضاءاً بسلامة الحديث , بل ينظر في بقية الطرق .
فإن كان الحديث الاول ظاهرهُ السلامة أي من حدث به عن حماد بن ثابت عن أنس بن مالك رضي الله عنهُ .
وهذا يكونُ علو في الإسناد لأن من الإشتراط كما قلت سابقاً إن كانت الواسطة أقل كان هناك علواً في الإسناد .
فننظر لطرق الحديث وإن تبيت ضعف الطرق تبين لنا حال الرواية الأولى والتي حدث بها صاحب حماد عن حماد .
فيكون الخطأ وقع من صاحب حماد بناء على الروايات التي تقدمت في جمع الطرق فهل هذا صحيح .. ؟؟
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
نعم.
وقد ذكر السيوطي في التدريب وغيره أسانيد أخرى قيل عنها "أصح الأسانيد".
وقد اختار الذهبي هنا أجودها وأغزرها، فهناك أسانيد جياد جدا ولكن ليس فيها كثير حديث.
|
|
|
|
|
|
إستدراكك هنا على الأخ في قوله عالية لأن العلو في الإسناد ما كان في الواسطة .
بين النبي وبين من روى عنهُ فإن كان مالك عن نافع عن إبن عمر فبينهُ وبين النبي واسطتان .
فهذا علو في الإسناد ولكن قول أهل العلم والحفاظ ( وجائنا حديثهُ بعلو ) ما المراد من هذا القول . ؟؟
وما هي في نظرك أصح الأسانيد التي ذكرها السيوطي في التدريب . ؟؟
إختار الحافظ الذهبي في الموقظة أجودها .
فكان حديث : مالك عن نافع عن بن عمر .
وحديث : منصور عن إبراهيم عن علقمة عبد الله . وهذا نزول لا علو لأن الواسطة زادت بينهما .
وحديث : الزهري عن سالم عن أبيه . هذا علو في الإسناد ولكن أخي الكريم من سالم ومن أبوه وفقك الله . ؟؟
وحديث : أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة . ولي سؤال هنا هلا سميتهم لي وفقك الله بأساميهم فأبو الزناد .
كنية وكتابة الكنى والأسماء , أو كتاب الكنى للإمام البخاري لا أمتلكهُ الأن لأسباب مالية والله المستعان .
وأما ما ذكرهُ بعد ذلك الحافظ الذهبي فهو من أصح الأسانيد .
لأن بعض الرواة في الأحاديث هذه ثبت عنهُ التدليس إلا أن التدليس يكون متصلاً .
إلا إذا ثبت على الراوي التدليس , فإن لم يصرح بالسماع كان هذا تدليساً ولا يقبل .
والأصل في العنعنة القبول ما لم يثبت التدليس هل أنا مخطأ وفقك الله تعالى للخير . ؟؟
ثم قلت : ( العلو نسبي ) .
كيف يكون العلو نسبي أخي الحبيب . ؟؟
ثم قلت أن البخاري إذا روى بـ3 كان ذلك علواً في الإسناد .
لأن الإمام البخاري من طبقة الأتباع لتبع الأتباع وهذا نزول كما أظن .
فإن البخاري حدث بـواسطة 3 على غرار سفيان الذي يروي بواسطتين .
فإن كانت الواسطة 2 أو أقل كان ذلك علو .
وإن كانت 3 أو أكثر فإن هذا نزول , فكيف علا الإمام البخاري . ؟؟
في إسنادهِ إن كانت بينهُ وبين النبي 3 واسطات وفقك الله للخير . ؟؟
ومن كان بطبقة الاتباع .
وروى بواسطتين كان علواً .
وهو في درجات الصحيح , بل أعلى درجات الصحيح .
وهنا يقعُ كلام في الموقوف والمرفوع والمقطوع , وسنأتي عليه .
لأن عندي تساؤلات في هذه المسألة ونرجوا أن نتدارسها وأعذر تطفلي .
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
أما التابعي فيعلو إن روى عن الصحابي، وينزل إن روى عن التابعي.
وتابع التابعي يعلو إن روى عن التابعي عن الصحابي، وينزل إن روى عن تبع الأتباع -مثله- عن التابعين أو ينزل كذلك إن روى عن التابعي عن تابعي عن صحابي، وهكذا. |
|
|
|
|
|
هذا لا شك فيه , أن رواية التابعي عن الصحابي علوٌ في الإسناد .
ورواية التابع عن التابعي عن الصحابي علو في الإسناد لأنها واسطتان .
وينزل كما قلت إن روى عن التابعي تبعهُ , وهكذا .
ومسألة علا إسنادهُ عند المتقدمين .
أي أنهُ إن حدث بواسطتان كسفيان كان عالياً .
وإن حدث بـ3 كان نازلاً ولكن هنا يختلف الكلام .
فكيف يعلوا بـ3 وخلاف 2 ينزل وفقك الله للخير . ؟؟
مسألة العلو قد فهمتها الأن أخي الكريم .
وإنهُ إن روى التابعي عن الصحابي كما قلنا هذا العلو .
وإن روى تبع التابعي عن التابعي عن الصحابي هذا علو .
وإن روى طبقة ما بعد تبع التابعي عن التابعي فهذا نزول .
ولكن أرجوا الإجابة على إشكالاتي وفقك الله هنا . والله الموفق .
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
الإرسال له مبحث مستقل.
وله قرائن، فهناك من يقبل إرساله، كأبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود يقبل إرساله عن ابن مسعود لأنهم سبروا حديثه وعرفوا صحته وعلى هذا نص ابن المديني وغيره فيما أذكر، ولكن المرسل على وجه العموم لا يحتج به إلا ما يستثنى كالمثال السابق. |
|
|
|
|
|
ارجوا أن يكون فيه مدراسة بيني وبينك .
ويبدوا أني سأخذ مكان الأخ بسبب غيابهِ أخي الحبيب .
نظراً لكون أهل العلم بهذا الإختصاص في فلسطين شح .
لا بأس بذلك ( المرسل ) والمبحث الخاص .
أبي عبيدة بن بد الله بن عبد الله بن مسعود .
هذا إبن عبد الله بن مسعود فروايتهُ مرسلة عن أبيه مقبولة .
أم أنهُ ليس إبن عبد الله أخي الكريم .. ؟؟
ومن المرسل المحتج بهِ .
سعيد بن المسيب وهل لي بقول ما عندي .
المرسل هو أن يروي الراوي حديثاً عن من لم يلقهُ .
فأن يحدث مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يلقهُ .
ومثال ذلك حديث ( كتاب الله وسنتي ) رواهُ مالك مرسلاً عن النبي .
وصححهُ الإمام الألباني وقال إبن أبي حاتم , مرسلات مالك أصح من مرسلات سفيان .
ويكادُ أن يكون مالك في كتاب المرسلات أصح المرسلات عندنا , هذا قول إبن أبي حاتم .
فالمرسل ينظر في طبقة الراوي إن كان أرسل عن صحابي فالحديث صحيح مثل إبن المسيب .
وإن كان أرسل عن تابعي يشترط أن يكون من الأئمة الكبار , ولكن أخي الكريم .
مرسلات الشعبي , والحسن البصري فيها كلام .
لأن الحسن البصري رحمهُ الله أرسل عن صحابهِ .
ولكنهُ لم يلقى الصحابة , فما حال مرسلاتهم , وأصحها .
في ظني مرسل سعيد بن المسيب , وقد ذكر الذهبي , في الموقظة .
ما المقبول من المرسل وما المردود ولا شك في أنهُ لا يحتجُ به .
إلا ما ثبت أنهُ ثقة وأرسل عن ثقة فينظر في طبقة من أرسل عنهُ . والله أعلم .
أما قتادة أخي الحبيب فرواية شعبة عنهُ صحيحة .
ثبت عن شعبة بن الحجاج أنهُ قال كفيتكم تدليس 3 منهم قتادة .
فرواية شعبة عن قتادة عن أنس صحيحة وثبت سماع قتادة من أنس .
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
قتادة حافظ طلابة للعلم، سمع عن خلق كثير من أهل عصره منهم مجاهيل كثر، حتي قيل عنه "حاطب ليل" لأنه يحفظ ويروي كل ما يسمع، وهذا من الذاكرة فلعلي أكون أخطأت، ولكن الحاصل أن إحصاء شيوخ قتادة مسألة تطول، ناهيك عن تمييز من سمع منهم ومن لم يسمع. |
|
|
|
|
|
لا شك في حفظ قتادة ومنزلتهِ الكبيرة إلا أنهُ كان ياتي مجالساً كثيرة .
وسمع من كثير كما قلت فسمع من مجاهيل , ومن ضعفاء فتكلم في سمعاعهِ .
لم تخطأ وفقك الله وهذا الثابت في حال قتادة أنهُ كان يسمع من كثير من البشر .
ومن الرواة فحدث عن مجاهيل , وحدث عن ضعفاء , فتكلم في حديثه ما لم يصرح .
نعم وهذا ما أرهقني فقد كنتُ أقوم بمساعدة أحد الإخوة في هذه .
وكان الأمرُ صعباً حتى أن تدليس قتادة قال بعض أهل العلم أنهُ خفيف .
وأنهُ قد يرسلُ مرسلاً خفياً ولكن هنا تبيان في هذه المسألة فكيف يكون المرسل خفياً . ؟؟
أما مسألة السماع فهي صعبة كثيراً لأن من حدث عنهم لا يعرف حالهم , ومن عرف حالهم .
يحتاج إلي ثبات السماع أو عدم ثباته فإن حدث عن ثقة وقال ( حدثنا ) أو ( أخبرنا ) فهذا يعني .
أن قتادة سمع من هذا أما إذا عنعن فإنهُ لا يقبل لأنهُ عندها قد يكون دلس .
إلا إذا ثبت للحديث قرينة أخرى ثبت فيها التصريح بالسماع فيعضدُ هذا القول . صحيح .. ؟؟
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
التصريح يكون بقوله حدثنا وأخبرنا وسمعت وغير هذا من الألفاظ التي تؤكد أنه سمع الحديث.
|
|
|
|
|
|
نعم التصريح بالسماع أن يقول ( حدثنا ) أو ( أخبرنا ) أو ( سمعتُ ) .
وإن قال ( قرائة ) فهل هذا يعني سماع أو أنه ُ ليس واقع من المدلس .. ؟؟
والعنعنة الأصل فيها والله أعلم السماع إلا إذا ثبت التدليس صحيح أخي الحبيب . ؟؟
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
المقصود أن أحمد حين سأله سائل عن الأعمش وهل نتوقف في حديثه حتى يقول "حدثنا" فقال أحمد أن هذا أمر يضيق، يعني لن تتمكن من إحكام لفظ الأعمش في كل حديث لكثرة حديثه وغزارته، فإذا رددت كل ما لم تجد فيه التصريح بالتحديث ضاع عليك حديث كثير. |
|
|
|
|
|
إذا تشددنا ورددنا حديثاً لمجرد العنعنة قد نكون ضعفنا حديثاً صحيحاً .
وإن تساهلنا فقبلنا الحديث دون التثبت من السماع فقد نكون نسبنا حديثاً ضعيفاً إلي النبي .
وهذا ليس في السنة النبوية , بل الأصل في حديث الأعمش السماع ما لم يثبت التدليس .
وحبيب بن أبي ثابت عن الاعمش لا شك في أن هذا تدليس صحيح بارك الله فيك . ؟؟
ولكن الأعمش من الحفاظ وسمع من خلق كثير .
وحدث عنهُ خلق كثير فالأصل في عنعنتهُ السماع .
وإن عنعن كذلك ينظر في المتن , فإن كان المتن منكراً .
يكون أدخل على الأعمش او مظلماً .
كما قلنا سابقاً من حديث أنا مدينة العلم , وإدخالهُ على الأعمش .
وحديث يحيى بن عيسى الرملي عن الأعمش هذا مظلم , ولم يثبت عنهُ .
فهلا أصلت في حال الأعمش قليلاً حتى تعم الفائدة . والله أعلم .
تلميذ جيد أنا صحيح ..