العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحوار مع الأباضية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-02-14, 03:13 AM   رقم المشاركة : 1
ابوغنام
عضو نشيط






ابوغنام غير متصل

ابوغنام is on a distinguished road


وقفات مع شبهات برميل الجهل المقبالي / جميع شبهاته

بسم الله الرحمن الرحيم

قمت بتعقب جميع شبهات الجاهل المقبالي والتي لسخفها وضعف طرحها تسبب الغثيان للمستمع ولكن الله أعانني ولله الحمد فصبرت حتى سمعتها وفرغتها ثم رددت عليها وأعتذر من التقصير في التنسيق او الرد والله المستعان

الأباضية فرحين به وهو من أجهل الناس فحق فيه قول القائل:
وإن بقومٍ سوّدوك لفاقةَ ...إلى سيد ..لو يظفرون بسيدِ


محاضرة تعرف على معتقدات عباد الشاب الأمرد

1- الوهابية يلزون أنفسهم بأهل السنة:
يكفي أنك ذكرت من مشايخهم الإمام أحمد ووصفته مع سبعة ممن صححوا حديث الشاب الأمرد أنهم المجسمة الحشوية وأن أحد الكتب الأربعة التي تستعرض رواياتها كتاب عبدالله بن الإمام أحمد بن حنبل

2- البخاري أول الضحك بالرحمة والإمام مالك تأول النزول بنزول الرحمة
الرد:
مذهب السلف عدم التأويل:
روى البيهقي بإسناده عن الوليد بن مسلم قال سئل الأوزاعي ومالك والثوري والليث بن سعد عن هذه الاحاديث فقالوا أمروها كما جاءت. قال الألباني إسناده صحيح رجاله كلهم ثقات.
وكان البيهقي يتكلم عن صفات الفوقية والنزول والإتيان
أما دعوى تأول البخاري للضحك بالرحمة فهي مأخوذة من البيهقي في الأسماء والصفات في خبر علقه البيهقي ولم يسنده
قال(أما الضحك المذكور في الخبر فقد روى الفربري عن محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله أنه قال:معنى الضحك فيه الرحمة) ولعله أخذه عن الخطابي في أعلام السنن حيث قال بعد حديث الأنصاري وامرأته وفيه(لقد عجب الله أوضحك من فلان وفلانة ): قالأبوعبدالله معنى الضحك :الرحمة ,وهذا من رواية الفربري ليس عن ابن معقل) قال ابن حجر معلقا في الفتح: قلت:ولم أر ذلك في النسخ التي وقعت لنا من البخاري)
ثم إن مذهب البخاري عدم التأويل لأنه على طريق شيوخه الإمام أحمد وإسحاق وأبي عبيد وغيرهم من أئمة السلف وقد عقد في كتابه الصحيح ثمانية وخمسين بابا أثبت فيها صفات الله فمنها باب(ويحذركم الله نفسه) لإثبات النفس لله وباب(ولتصنع على عيني )لإثبات العين لله وباب (لما خلقت بيدي)لإثبات اليد لله

أما زعمه تأويل الإمام مالك للنزول (لم أجد رد هذه الشبهة في موسوعة الأحباش)
والجواب عنها:
المنقول عن الإمام مالك ليس تأويل النزول بالرحمة وإنما نزول الأمر ولايثبت ذلك عن الإمام مالك لأمور
1-أنها من رواية حبيب كاتب مالك وهو كذاب قال أبوداود:هو من أكذب الناس))وقال ابن حبان(يروي الموضوعات عن الثقات))ميزان الاعتدال (452/1)
وللأثر طريق آخر ذكره ابن عبدالبر في التمهيد من طريق محمد بن علي الجبلي عن جامع بن سوادة عن مطرف عن مالك أنه سئل عن حديث النزول فقال:يتنزل أمره
وهذا إسناد مظلم فإن محمد بن علي الجبلي قال عنه الخطيب((قيل كان رافضيا شديدالرفض)) وأما جامع بن سوادة فمجهول وقد روى له الدارقطني في غرائب مالك حديثا ثم قال((الحديث باطل وجامع ضعيف)) وقال ابن الجوزي عنه في الموضوعات جامع مجهول
3- الأثر مخالف لمذهب مالك المستفيض عنه من إمرار الصفات على ظاهرها وعدم التعرض لها بتأويل كما نقل البيهقي في الأثر السابق الذي صححه الألباني

قالالإمام أبو حنيفة النعمان بن ثابت (150 هـ)
قال: (لا يوصف الله تعالى بصفات المخلوقين، وغضبه ورضاه صفتان من صفاته بلا كيف، وهو قول أهل السنة والجماعة، وهو يغضب ويرضى ولا يقال: غضبه عقوبته، ورضاه ثوابه. ونصفه كما وصف نفسه أحد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد، حي قادر سميع بصير عالم، يد الله فوق أيديهم، ليست كأيدي خلقه، ووجهه ليس كوجوه خلقه) (2) اهـ.
وقال أيضاً: (وله يد ووجه ونفس كما ذكره الله تعالى في القرآن، فما ذكره الله تعالى في القرآن، من ذكر الوجه واليد والنفس فهو له صفات بلا كيف، ولا يقال: يده قدرته أو نعمته، لأن فيه إبطال الصفة، وهو قول أهل القدر والاعتزال)
الفضيل بن عياض (187هـ)
قال الفضيل بن عياض: (وكل هذا النزول، والضحك، وهذه المباهاة، وهذا الإطلاع، كما يشاء أن ينزل، وكما يشاء أن يباهي، وكما يشاء أن يضحك، وكما يشاء أن يطلع، فليس لنا أن نتوهم كيف وكيف، فاذا قال الجهمى: أنا أكفر برب يزول عن مكانه. فقل: بل أومن برب يفعل ما يشاء) رواه البخاري في خلق أفعال العباد (ص17) وابن بطة في الإبانة (3/ 203) واللالكائي (3/ 452)


4- ذكر كلام ابن الجوزي في الحشوية وذمه لهم:

يلزم المقبالي أن يكون هو ممن ذمهم ابن الجوزي وأن يكون أبوالحسن الأشعري إمام الأشاعرة الذين هم أهل السنة عند المقبالي مذموما عند ابن الجوزي فيكون ابن الجوزي شاذا عن أهل السنة مجسما حشويا لأنه لايعتقد أن القرآن مخلوق كماقال: (لم يختلف الناس حتى جاء علي بن إسماعيل الأشعري فقال مرة بقول المعتزلة ثم عن له فادعى أن الكلام صفة قائمة بالنفس فأوجبت دعواه أن ماعندنا مخلوق) صيد الخاطر ص181


5- ذكر كلام ل تقي الدين الحصني الدمشقي يذم الحشوية


6- ذكر كلام ابن القشيري الذي نقله الزبيدي في إتحاف السادة المتقين وهو سب ومضمونه تكفير ولم يعترض عليه ثم ذكر كلام ابن باز وفيه أن كل فرقة تخالف أهل السنة متوعدة بالنار..

الرد:
قول ابن باز رحمه الله كل الفرق متوعدة بالنار لايعني الخلود فيها وأشد من قول ابن باز قول الأباضية:
لأن جميع مخالفينا في المذهب هم عندنا هالكون محدثون في الدين مبتدعون كافرون كفر نعمة منافقون ظالمون...وإذا مات على غير الدين الأباضي فهو في النار قطعا) وفرق بين من يبني على الحديث ولايخلد مخالفيه في النار ومن يبني على هواه ويجعل مخالفيه قطعا في النار بل حتى موافقيه ممن يرتكب ولو كبيرة واحدة ثم يموت لم يتب منها

7- في الدقيقة 16 يتهم الوهابية أنهم يشرّكون المسلمين ..وفي محاضرة لهذا صرت اباضيا يتهمهم بالإرجاء وأن المعاصي لاتضر الإيمان
الرد:
أما تشريك المسلمين فقد رد عليه الشيخ محمد بن عبدالوهاب بنفسه وقال:


ونسأل المقبالي هل تنكرون أن دعاء الأموات من دون الله والذبح لغير الله واعتقاد النفع والضر من غير الله شركا؟ وهل قال محمد بن عبدالوهاب في ذلك شيئا ليس عليه آية وحديث ؟وكلام لأئمة السلف؟

كلام المقبالي عام لم يذكر حال أهل نجد وغيرها ولا الأشياء التي أنكرها ابن عبدالوهاب فدعواه بلابينة ولامعرفة مردودة
المقبالي اعتمد على كلام القبورية الخرافية الصوفية ككلام ابن عابدين الصوفي النقشبندي الذي يقول:
الكعبة إذا رفعت عن مكانها لزيارة أصحاب الكرامة ففي تلك الحالة جازت الصلاة إلى أرضها)حاشية ابن عابدين المطبعة الأميرية (1/302)
ملاحظة:نقلت هذا من موسوعة الاحباش ثم رجعت لكلام ابن عابدين فوجدته ينقل عن الفتاوى الصوفية استشهادا أن المقصود بالقبلة مكان الكعبة لا الأحجار فلو أن حجر الكعبة بني في مكان آخر ماصح الاتجاه إليه..
ولاينكر أن ابن عابدين متعصب للطرقية وقد ذب عن مخاريق الدجاجلة وعن ادعائهم علم الغيب وحاول أن يجعل قوله تعالى(فلايظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول)حاول أن يجعلها تشمل غير الرسل

وقد قال الإمام الشوكاني (وبعض الناس يزعم أنه يعتقد اعتقاد الخوارج وماأظن ذلك صحيحا)البدر الطالع(2/6)

قال الإمام محمد بن عبدالوهاب في رسالته لحمد التويجري: وكذلك تمويهه على الطغام بأن ابن عبدالوهاب يقول:الذي مايدخل تحت طاعتي كافر , ونقول سبحانك هذا بهتان عظيم بل نشهد الله على مايعلمه من قلوبنا
بأن من عمل التوحيد وتبرأ من الشرك وأهله فهو المسلم في أي زمان وأي مكان وإنما نكفر من أشرك بالله في إلهيته بعد ما تبين له الحجة على بطلان الشرك) مجموع مؤلفات الشيخ ج5 ص 189

وقال : وأما الكذب والبهتان فمثل قولهم أنا نكفر بالعموم ونوجب الهجرة إلينا على من قدر على إظهار دينه وأنا نكفر من لم يكفر ومن لم يقاتل ومثل هذا واضعاف أضعافه فكل هذا من الكذب والبهتان الذي يصدون به الناس عن دين الله ورسوله)مجموع مؤلفات الشيخ ج3ص11
وقال: إن صاحب البردة وغيره ممن يوجد الشرك في كلامه والغلو في الدين وماتوا لايحكم بكفرهم وإنما الواجب إنكار هذا الكلام وبيان أن من اعتقد هذا على الظاهر فهو مشرك كافر وأما القائل فيرد أمره إلى الله سبحانه وتعالى ولاينبغي التعرض للأموات لأنه لايعلم هل تاب أم لا)
ونفى السهسواني (محدث هندي) مزاعم خصوم الشيخ فقال إن الشيخ وأتباعه لم يكفروا أحدا من المسلمين ولم يعتقدوا أنهم هم المسلمون وأن من خالفهم مشركون ولم يستبيحوا قتل أهل السنة وسبي نسائهم ...ولقد لقيت غير واحد من أهل العلم من أتباع الشيخ وطالعت كثيرا من كتبهم فماوجدت لهذه الأمور أصلا وأثرا بل كل هذا بهتان واقتراء)
وقال محمد رشيد رضا الذي يكثر الخليلي من الاستشهاد به لأن فيه لوثة اعتزال:بل ماف هذه الكتب خلاف ماذكر وضده ففيها أنهم لاينكرون إلا من أتى ماهو كفر بإجماع المسلمين)

والواقع أن خصوم الشيخ هم الذين يكفرونه ويستبيحون دمه حتى أوعزوا إلى ابن معمر أن يقتله فحاول قتله غيلة بعد طرده من البلد فلم يمكن منه
والمقبالي يكفرنا مرتين
يكفرنا من ناحية أننا لسنا أباضية
ومن ناحية أننا وهابية من أتباع دعوة المجدد فكل الشعب السعودي والكويتي والخليجي وغيرها من الدول التي بلغتها دعوة الشيخ حكمهم كحكمه وهو أنهم قرن الشيطان وأضر على الإسلام من اليهود والنصارى كما نقل كلام القشيري مقرا له

8- يقرر في أول المحاضرة أن المشركين لماجاء الإسلام دخلوا في الإسلام وأرادوا إعادة عبادة الأصنام وغاروا على أصنامهم فقالوا بالتجسيم ليعيدوا عبادة الأصنام
الرد:
إذن القرأن والسنة مادة دسمة لتجسيمهم إذ أن الصفات المثبتة في كل آية تقريبا
وهذا الكلام واعتبار من المقبالي هو هوس في نفي الصفات كهوس الشيعة في تفسير الشرك بالإمامة
الشيعة فسروه بالإمامة والمقبالي يفسره بإثبات الصفات وكأن الرسل أرسلت لنهي الناس عن وصف الله ولذلك هان على الخليلي أن يطعن في نبي الله موسى وان يجعل القضية كلها التي خرج لها موسى ووقت موعده مع ربه هو حول هذه القضية والمشركون ماقال (أجعل الآلهة بلاأعضاء ولاجوارح) بل قالوا(أجعل الآلهة إلها واحدا) ولم نجد غيرة المقبالي على التوحيد مع الشيعة الذين جعلوا الإله آلهة كثيرة مع أن التجسيم خرج من الشيعة والخرافات والكفر والتحريف ولكن دين المقبالي وردوده ليست لله وليست للدين ولذلك لايرد عليهم لأنهم لم يهاجموا مذهبه وإنما يرد على الحربي بعشرمحاضرات كلها سباب لاتأصيل فيها لعقيدته ولاهدما لعقيدة مخالفه وإنما التقاط لأحاديث ضعيفة أو أحاديث في الصفات يحاول أن يجعلها سبة وكفرا
- ثم إن المقبالي أولى بتهمته منا فهو يدعي أن ربه لاصفات له ولايتكلم بل أشد من ذلك نقول إن المعطلة كانوا من الزنادقة الذين يقولون مايهلكنا إلا الدهر ولما جاء الإسلام غاروا على معتقدهم فقالوا الله لاداخل العالم ولاخارجه وأعادوا الناس بذلك إلى الإلحاد بمعناه العصري أي إنكار وجود الله

9- قال المقبالي:إن نجد قرن الشيطان لامزا بذلك دعوة الشيخ المجدد رحمه الله
الرد:
الحديث الذي استشهد به المقبالي أن نجد قرن الشيطان في صحيح مسلم وقد استشهد به سالم بن عبدالله بن عمر راوي الحديث على أهل العراق بقوله(ياأهل العراف ماأسألكم عن الصغيرة وأركبكم للكبيرة سمعت أبي يقول:سمعت رسول الله يقول إن الفتنة تجيء من هاهنا وأومأ بيده نحو المشرق من حيث يطلع قرنا الشيطان)وفهم الراوي مقدم على فهم القبورية والجهمية وكذلك
عند البخاري أن يسير بن عمرو سأل سهلا هل سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول في الخوارج شيئا ؟قال :سمعته يقول وأهوى بيده قبل العراق ((يخرج منه قوم يقرؤون القرآن لايجاوز تراقيهم ..)
وعند الطبراني في الكبير وأبي نعيم في الحلية وابن عساطر في تاريخ دمشق بإسناد قال الألباني عنه صحيح على شرط الشيخين وقال الهيثمي رجاله ثقات أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال(اللهم بارك لنا في صاعنا وفي مدنا فرددها ثلاث مرات فقال الرجل يارسول الله وفي عراقنا ؟وفي عراقنا؟فقال رسول الله بها الزلازل والفتن ومنها يخرج قرنا الشيطان) فتبين من هذا الحديث أن المقبالي رمانا بدائه وانسل فنجد العراق هي التي يقول فيها المتنبي يصف طريقه المفترض من الكوفة إلى حلب (نحن أدرى وقد سألنا بنجد/أقصير طريقنا أم يطول) ففي الحديث فائدتان ضد المقبالي الأولى أنهم هم الخوارج والثانية أن نجدا ليست نجد اليمامة وهو يستشهد علينا في مواضع بالإمام الخطابي وهاهو الخطابي يقول في شرح الحديث ومن كان في المدينة كان مشرقه نجد العراق وقال ذلك الكرماني في شرحه للحديث والحديث ذكر أن سيماهم التحليق ولم يكن ذلك شعارا لأهل نجد


10- اتهم محمد بن عبدالوهاب أنه يرى أن كل أهل نجد مشركون عباد قبور
الرد:
.اعترف المقبالي هنا بأن خلاف محمد بن عبدالوهاب مع الذين ينكر عليهم هو في الشرك الأكبر عبادة القبور ولكنه زعم تعميم ابن عبدالوهاب لذلك ثم يتهاون المقبالي بعبادة القبور والمظاهر الشركية وهو يكفر الخلق بالكبائر ويثني على من كفروا علي وقاتلوه ويدافع عن أبي المؤثر في تكفيره لعلي فيقول (الأصول التي كفر بها أبوالمؤثر علي بن أبي طالب صحيحة)ثم يزعم أنه هو لم يكفره فهو كالذي يقول لرجل لآخر الأدلة التي تثبت أنك زنيت صحيحة ثم لايعتبر نفسه قذف بل هذا أبلغ من القذف لأن فيه تأكيد والمقبالي كذلك يعتبر تصحيح المحقق لحديث في الكتاب حجة على أهل السنة كلهم فلماذا لايكون تصحيحه لأصول أبي المؤثر حجة عليه وعلى الأباضية
وشيخه الخليلي في برنامج استفتاء على التلفزيون سئل عمن ينادي من اسمه عبدالعزيز ب عزوز فقال هذا كفر


11- يقول: ناقشت سنيا فقال السني نحن لانؤول فقلت مثل ماذا فقال مثل الاستواء على العرش استوى بمعنى استقر يخبر أن له مكان فوق العرش قلت خذ إذن (إن ربي على صراط مستقيم) وهذا غير العرش فنمرها من غير تأويل ولاتشبيه ولاتعطيل ولاتكييف والله أقرب مايكون من العبد وهو ساجد فنمرها من غير تأويل ولا ولا ولا و(إني ذاهب إلى ربي) فإبراهيم ذاهب إلى ربه في فلسطين فالله في فلسطين من غير تأويل ولاتحريف ولا ولا والله بين العبد وبين قبلته وفي الغار مع أبي بكر والنبي من غير تأويل ولاتكييف ولاتشبيه ..قال السني لا كلها تأول إلا الأولى ..
الرد:
رد عليها الشيخ في رده على العوفي بأن السياق يبين ذلك وأضيف أنه يتعين التأويل لإن إجراءها على ظاهرها يستلزم الحلول وأن الله حال في جسم الإنسان (أقرب إليه من حبل الوريد) وفي الأرض للساجد وفي فلسطين وهكذا في كل الأمثلة التي ذكرها الجاهل الأحمق فالكلام فيها يتعلق عن وجود ذات الله وليس عن صفاته وعند ذلك يجب التأويل وجوبا لغويا على لغة العرب قبل أن يكون شرعيا لانتفاء الحلول فلايمكن أن يقال إن الله في كل مكان بلاتشبيه ولاتكييف لأنه لايمكن أن يكون في مخلوقاته وهذا الاعتراض سخيف يدل على ضعف العقل وعدم فهم مذهب أهل السنة فنحن لسنا في مجال كيفية صفة وإنما في إثبات ذات الله أنه مباين لمخلوقاته فوق العرش بذاته وإنما قلنا يجب التأويل تنزلا وإلا فإننا أصلا لم نؤول بل أخذناه على ظاهره فهذا هو الظاهر قال ابن عثيمين في حديث (كنت سمعه الذي يسمع به) ومجيبا عن شبهة المقبالي والعوفي في قوله تعالى(ونحن أقرب إليه من حبل الوريد)
مثال السابع والثامن: قوله تعالى {وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ}

وقوله: {وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ} حيث فسر القرب فيهما بقرب الملائكة.
والجواب: أن تفسير القرب فيهما بقرب الملائكة ليس صرفا للكلام عن ظاهره لمن تدبره.
أما الآية الأولى: فإن القرب مقيد فيها بما يدل على ذلك، حيث قال: {وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} ، ففي قوله: {إِذْ يَتَلَقَّى} دليل على أن المراد به: قرب الملكين المتلقيين.
وأما الآية الثانية: فإن القرب فيها مقيد بحال الاحتضار، والذي يحضر الميت عند موته هم الملائكة، لقوله تعالى: {حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لا يُفَرِّطُونَ} ، ثم إن في قوله: {أَمْ أَنْتُمْ لا تُبْصِرُونَ} دليلاً بينا على أنهم الملائكة، إذ يدل على أن هذا القريب في نفس المكان ولكن لا نبصره، وهذا يعين أن يكون المراد قرب الملائكة، لاستحالة ذلك في حق الله تعالى.
بقى أن يقال: فلماذا أضاف الله القرب إليه، وهل جاء نحو هذا التعبير مرادًا به الملائكة؟.
فالجواب: أضاف الله تعالى قرب ملائكته إليه لأن قربهم بأمره، وهم جنوده ورسله.
وقد جاء نحو هذا التعبير مرادًا به الملائكة، كقوله تعالى: {فَإِذَا قَرَأْنَاهُ
فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ} ، فإن المراد به قراءة جبريل القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم، مع أن الله تعالى أضاف القراءة إليه، لكن لما كان جبريل يقرؤه على النبي صلى الله عليه وسلم بأمر الله تعالى صحت إضافة القراءة إليه تعالى. وكذلك جاء في قوله تعالى: {فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَى يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ} ، وإبراهيم إنما كان يجادل الملائكة الذين هم رسل الله تعالى.
المثال التاسع والعاشر: قوله تعالى عن سفينة نوح: {تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا} ، وقوله لموسى: {وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي} .
والجواب: أن المعنى في هاتين الآيتين على ظاهر الكلام وحقيقته، لكن ما ظاهر الكلام وحقيقته هنا؟.
هل يقال: إن ظاهره وحقيقته أن السفينة تجري في عين الله، أو أن موسى عليه الصلاة والسلام يُرَبَّى فوق عين الله تعالى؟.
أو يقال: إن ظاهره أن السفينة تجري وعين الله ترعاها وتكلؤها، وكذلك تربية موسى تكون على عين الله تعالى يرعاه ويكلؤه بها.
ولا ريب أن القول الأول باطل من وجهين:
الأول: أنه لا يقتضيه الكلام بمقتضى الخطاب العربي، والقرآن إنما نزل بلغة العرب، قال الله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} ، وقال تعالى: {نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ
مُبِينٍ} ، ولا أحد يفهم من قول القائل: فلان يسير بعيني. أن المعني: أنه يسير داخل عينه. ولا من قول القائل: فلان تخرج على عيني. أن تخرجه كان وهو راكب على عينه. ولو ادعى مدع أن هذا ظاهر اللفظ في هذا الخطاب لضحك منه السفهاء فضلاً عن العقلاء.
الثاني: أن هذا ممتنع غاية الامتناع، ولا يمكن لمن عرف الله وقدره حق قدره أن يفهمه في حق الله تعالى، لأن الله تعالى مستو على عرشه بائن من خلقه، لا يحل فيه شيء من مخلوقاته، ولا هو حال في شيء من مخلوقاته، سبحانه وتعالى عن ذلك علوًا كبيرًا.
فإذا تبين بطلان هذا من الناحية اللفظية والمعنوية، تعين أن يكون ظاهر الكلام هو القول الثاني: أن السفينة تجري وعين الله ترعاها وتكلؤها، وكذلك تربية موسى تكون على عين الله يرعاه ويكلؤه بها.
وهذا معنى قول بعض السلف: (بمرأى منى) ، فإن الله تعالى إذا كان يكلؤه بعينه لزم من ذلك أن يراه، ولازم المعنى الصحيح جزء منه، كما هو معلوم من دلالة اللفظ، حيث تكون بالمطابقة والتضمن والالتزام.
المثال الحادي عشر: قوله تعالى في الحديث القدسي: "وما يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه".
والجواب: أن هذا الحديث صحيح، رواه البخاري في باب التواضع، الثامن والثلاثين من كتاب الرقاق.
وقد أخذ السلف أهل السنة والجماعة بظاهر الحديث، وأجروه على حقيقته. ولكن ما ظاهر هذا الحديث؟.
هل يقال: إن ظاهره أن الله تعالى يكون سَمْعَ الوَلِيّ وبصره ويده ورجله؟.
أو يقال: إن ظاهره أن الله تعالى يسدد الولي في سمعه وبصره ويده ورجله، بحيث يكون إدراكه وعمله لله وبالله وفي الله؟.
ولا ريب أن القول الأول ليس ظاهر الكلام، بل ولا يقتضيه الكلام لمن تدبر الحديث، فإن في الحديث ما يمنعه من وجهين:
الأول: أن الله تعالى قال: " وما يزال عبدي يتقرب إلىّ بالنوافل حتى أحبه"، وقال: "لئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه ". فأثبت عبدًا ومعبودًا، ومتقربا ومتقربا إليه، ومحبا ومحبوبا، وسائلاً ومسئوولاً، ومعطيا ومعطى، ومستعيذًا ومستعاذًا به، ومعيذًا ومعاذًا. فسياق الحديث يدل على اثنين متباينين، كل واحد منهما غير الآخر. وهذا يمنع أن يكون أحدهما وصفا في الآخر أو جزءًا من أجزائه.
الوجه الثاني: أن سمع الولي وبصره ويده ورجله كلها أوصاف أو
أجزاء في مخلوق حادث بعد أن لم يكن، ولا يمكن لأي عاقل أن يفهم أن الخالق الأول الذي ليس قبله شيء يكون سمعا وبصرًا ويدًا ورجلاً لمخلوق، بل إن هذا المعنى تشمئز منه النفس أن تتصوره، ويحسر اللسان أن ينطق به ولو على سبيل الفرض والتقدير، فكيف يسوغ أن يقال إنه ظاهر الحديث القدسي، وأنه قد صرف عن هذا الظاهر؟. سبحانك اللهم وبحمدك، لا نحصى ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك.
وإذا تبين بطلان القول الأول وامتناعه، تعين القول الثاني، وهو: أن الله تعالى يسدد هذا الولي في سمعه وبصره وعمله، بحيث يكون إدراكه بسمعه وبصره وعمله بيده ورجله كله لله تعالى إخلاصا، وبالله تعالى استعانةً، وفي الله تعالى شرعا واتباعا، فيتم له بذلك كمال الإخلاص والاستعانة والمتابعة، وهذا غاية التوفيق، وهذا ما فسره به السلف، وهو تفسير مطابق لظاهر اللفظ، موافق لحقيقته، متعين بسياقه، وليس فيه تأويل، ولا صرف للكلام عن ظاهره. ولله الحمد والمنة.
من كتاب القواعد المثلى في صفات الله واسمائه الحسنى

...



12- مصادر عقيدة الوهابية كما ذكرها ابن باز(كتاب السنة لعبدالله بن الإمام أحمد والسنة لابن ابي عاصم والتوحيد لابن خزيمة وشرح اعتقاد أهل السنة لللالكائي)- ثم بدأ المقبالي ينتقي من الروايات وهذا اعتراف بأن الوهابية حنابلة وتناقض منه لأن الحنابلة أتباع الإمام أحمد إمام أهل السنة ومرة قال(نتفق مع الحنفية والشافعية والمالكية وقدماء الحنابلة كابن الجوزي رغم أن هذه الكتب لعلماء قبل ابن الجوزي)

13- بدأ المقبالي بكتاب اللالكائي ص210-211 شرح اعتقاد أهل السنة يقول(عن العباس بن عبدالمطلب أنه كان جالسا في البطحاء في عصابة ورسول الله جالس فيهم ...ثمانية أوعال..)

الرد:
مدار الحديث من جميع طرقه على عبدالله بن عميرة عن الأحنف قال البخاري(لايعلم له سماع عن الأحنف ) وقال الذهبي فيه جهالة
الخلاصة ابن عميرة فيه جهالة ولم يسمع من الأحنف فالحديث منقطع ضعيف وهذه علتان

14- كتاب السنة لابن الإمام أحمد:
عن عبدالله بن عمرو قال:خلق الله الملائكة من نور الذراعين والصدر

الرد: مصدر العقيدة الملزمة هو القرآن وصحيح السنة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وحديث الذراعين والصدر موقوف على عبدالله بن عمرو ومن أهل الحديث من طعن فيه ومنهم من حمله على الإسرائيليات كما تحمل أمثاله عن غيره
فهو ليس علينا حجة من جهتين:
أنه ليس من قول الله ولاقول نبيه عليه الصلاة والسلام لأنه موقوف على صحابي ويحتمل أنه من الإسرائيليات
وأن في ثبوت الخبر خلاف عن عبدالله بن عمرو فلم يجمع المحدثون على صحته ولو أنه ثبت عن الله أو رسوله لقلنا به ولم يلزمنا التشبيه فلافرق بين اسم اليد واسم الذراع مادامنا لم نمثل ولم نشبه
والأثر أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الْأَسْمَاء وَالصِّفَات، بَاب مَا ذكر فِي الساعد والذراع ص"343" من طَرِيق ابْن جريج حَدثهُ رجل عَن عُرْوَة بن الزبير أَنه سَأَلَ عبد الله ابْن عَمْرو بن الْعَاصِ: أَي الْخلق أعظم؟ قَالَ: الْمَلَائِكَة، قَالَ: من مَاذَا خلقت؟ قَالَ: من نور الذراعين والصدر ... إِلَخ" قَالَ: وَهَذَا مَوْقُوف عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو، روايه رجل غير مُسَمّى، فَهُوَ مُنْقَطع، وَقد بَلغنِي أَن ابْن عُيَيْنَة رَوَاهُ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرو، فَإِن صَحَّ ذَلِك، فعبد الله بن عَمْرو كَانَ ينظر فِي كتب الْأَوَائِل، فَمَا لَا يرفعهُ عَن النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام يحْتَمل أَن يكون مِمَّا رَآهُ فِيمَا وَقع بِيَدِهِ من تِلْكَ الْكتب.

وَقَالَ الألباني فِي الْأَحَادِيث الصَّحِيحَة المجلد الأول 197/5: "وَأما مَا رَوَاهُ عبد الله بن أَحْمد فِي السّنة ص"151" عَن عِكْرِمَة قَالَ: "خلقت الْمَلَائِكَة من نور الْعِزَّة، وَخلق إِبْلِيس من نَار الْعِزَّة" وَعَن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: "خَلَقَ اللَّهُ الْمَلَائِكَةَ مِنْ نُورِ الذراعين والصدر". قلت -أَي الألباني-: فَهَذَا كُله من الْإسْرَائِيلِيات الَّتِي لَا يجز الْأَخْذ بهَا، لأنهالم ترد عَن الصَّادِق المصدوق صلى الله عَلَيْهِ وَسلم


وروايته في كتاب السنة كروايته في كتاب الأسماء والصفات للبيهقي فيسقط تمييز المقبالي بين من سماهم الحنابلة الحشوية وبين أهل السنة الأشاعرة كما يصفهم لأن البيهقي أشعري

وعن مجاهد قال عن عبيد بن عمير :حتى يضع بعضه على بعض

الرد:
هذا الأثر مقطوع أي ينقل عن التابعي عبيد بن عمير وهو تابعي جليل كان ابن عمر يحضر مجالسه الوعظية
ولم يتفرد بإثبات البعض لله ولاحجة فيه مادام ليس عن الله ولارسوله ولو ثبت لقلنا به فنحن نعرف ربنا عن طريقه وطريق نبيه لا عن طريق أفراخ فلاسفة اليونان التائهين

عن عبدالله بن عمرو قال:إن العرش لمطوق بحية وإن الوحي لينزل في السلاسل

الرد:

هذا حوار مفيد بين سائل وبين المدث الألباني يفيد في هذا الآثر وجميع الآثار الموقوفة على الصحابة كالأثر السابق عن عبدالله بن عمرو خلق الملائكة من نور الذراعين والصدر لأن بعض الجهال يلزم أهل السنة بأن ماثبت عن الصحابة له حكم المرفوع إلى النبي فإذن يجب أن يكون عقيدة:
لسائل: السؤال قد سألتك إياه في التلفون، الذي هو قلت لك حديث: (العرش مطوق بحية، والوحي ينزل بالسلاسل) ذكرت لي أني أرجع أرى هل
هو حديث .... في «مختصر العلو» أنت قلت: حديث عبد الله بن عمرو أو
قال حديث عبد الله بن عمر، وعلقت عليه فقلت: وإسناده صحيح عن عبد الله بن عمرو، وقلت: إسناده صحيح، فهل هو في حكم المرفوع إلى رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -
بهذا الإسناد؟
الشيخ: ما عندي جواب غير ما سمعته، إن كان مصرحاً برفعه فهو كذلك، وإن كان غير مصرح فهو موقوف.
مداخلة: لا ما هو مصرح فهل يعني إذا كان موقوفاً كيف النظر إلى الحديث، هل نقول: أن العرش مطوق بحية؟
الشيخ: لا، ما نقول، وأظن أجبتكم يوم كان الجواب، يعني: لك، هو كان جواباً متكرراً لغيرك؛ أقوال الصحابة إذا صحت عنهم لِتكون في منزلة الأحاديث المرفوعة إلى الرسول عليه السلام يجب أن تكون أولاً: مما لا يقال بالرأي وبالاجتهاد، هذه النقطة بالذات هناك مجال للاختلاف بين العلماء والفقهاء في بعض ما يتفرع من هذا الشرط، وهو أن يكون قول الصحابي أو الحديث الموقوف على الصحابي مما لا يقال بالرأي، ممكن يصير فيه اختلاف، مثلاً: إذا جاء حديثٌ ما فيه النهي عن شيء، هل هذا في حكم المرفوع أم لا، فمن يظن أن النهي عن الشيء لا يمكن أن يكون بالاجتهاد يقول: حكمه حكم المرفوع، ومن يظن مثلي أنا أنه يمكن للصحابي ولمن جاء من بعدهم من الأئمة أن يجتهد وينهى عن شيء
ويكون في اجتهاده مخطئاً فيجب إذاً: أن يكون الحديث الموقوف على الصحابي الذي يراد أن نقول: إنه في حكم المرفوع يجب أنه لا يحيط به أي شك في أنه في حكم المرفوع، ومتى يكون ذلك؟ حين لا مجال أن يقال بمجرد الرأي والاجتهاد، هذا الشرط الأول.
والشرط الثاني، أو قبل ما أقول الشرط الثاني: الشرط الأول يعود في الحقيقة إلى أمر غيبي، وهو من معانيه التحريم والتحليل، لكن هذا الأمر الغيبي ينقسم قسمين: قسم يتعلق بالشريعة الإسلامية، وقسم يتعلق بما قبل الشريعة من الشرائع المنسوخة، فلكي يكون الحديث الموقوف في حكم المرفوع ينبغي أن يكون متعلقاً بالشريعة الإسلامية وليس متعلقاً بما قبلها، لماذا؟
هنا بيت القصيد، لأنه يمكن أن يكون من الإسرائيليات، والتاريخ الذي يتعلق بما قبل الرسول عليه السلام ... معناه من بدء الخلق إلى ما قبل الرسول عليه السلام وبعثته هو من هذا القبيل.
فإذا جاءنا حديث يتحدث عما في السماوات من عجائب ومخلوقات، وهو لا يمكن أن يقال جزماً بالرأي والاجتهاد فيتبادر إلى الذهن إذاً هذا في حكم المرفوع، لكن لا، ممكن أن يكون هذا من الإسرائيليات التي تلقاها هذا الصحابي من بعض الذين أسلموا من اليهود والنصارى، ولذلك فينبغي أن يكون الحديث الموقوف والذي يراد أن نجعله في حكم المرفوع ما يوحي بأنه ليس له علاقة بالشرائع السابقة.
فهذا الحديث عن عبد الله بن عمرو يمكن أن يكون من الأمور الإسرائيلية التي تتحدث عما في السماء من العجائب، ومن خلق الملائكة، لكن الذي
ثابت ... الآن عكس ذاك تماماً، يشعر الإنسان فوراً أن هذا لا يمكن أن يكون من الإسرائيليات، فهو إذاً موقوف في حكم المرفوع ولا مناص، ما هو؟
الحديث المعروف والمروي عن ابن عباس بالسند الصحيح، قال رضي الله عنه: نزل القرآن إلى بيت العزة في السماء الدنيا جملة واحدة، ثم نزل أنجماً حسب الحوادث، فهو إذاً: يتحدث عن القرآن وليس عن التوراة والإنجيل، فلو كان حديثه هذا الموقوف عن التوراة والإنجيل ورد الاحتمال السابق، فيقال: لا نستطيع أن نقول هو في حكم المرفوع، لكن ما دام يتعلق بالقرآن وأحكام القرآن وكل ما يتعلق به لا يمكن أن يتحدث عنه بشيء غيبي إلا ويكون الراوي قد تلقاه من الرسول عليه السلام، لأنه كون القرآن نزل جملة هذا غيب من أين يعرف ابن عباس تلقاه من بعض الإسرائيليات هذا مستحيل، ونزل إلى بيت العزة في السماء الدنيا تفصيل دقيق [لا يمكن] للعقل البشري أن يصل إليه، لذلك هذا الحديث يتعامل العلماء معه كما لو كان قد صرح ابن عباس فيه برفعه إلى النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -.
باختصار: إن الأحاديث الموقوفة ليس من السهل أبداً أن يحكم عليها بحكم المرفوع إلا بدراسة دقيقة ودقيقة جداً، وذلك لا يستطيعه إلا كبار أهل العلم.
سؤال: جزاك الله خير يا شيخنا.
الشيخ: وإياك بارك الله فيك.
مداخلة: هذه فائدة فريدة عضوا عليها بالنواجذ والأضراس والثنايا.
الشيخ: جزاك الله خيراً.
"الهدى والنور" (255/ 56: 07: 00).


- قال المقبالي بأسلوب سخيف محاولا صدم الرعاع الذين أمامه:
- الله يلبس نعال: ثم أورد الرواية التالية:
الرواية: سمعت وهبا يقول وذكر عظمة الله فقال إن السماوات السبع والبحار لفي الهيكل وإن الهيكل لفي الكرسي وإن قدميه لعلى الكرسي وقد عاد الكرسي كالنعل في قدميه


الرد:
أولا ماحكم هذا القول عندك ؟ ثم ماحكم الشيعة أحبابك وهم يقولون العرش نعال أهل البيت؟
ثانيا
أورد الذهبي في العلو هذا الأثر ثم قال:
كَانَ وهب من أوعية الْعُلُوم لَكِن جلّ علمه عَن أَخْبَار الْأُمَم السالفة
كَانَ عِنْده كتب كَثِيرَة إسرائيليات كَانَ ينْقل مِنْهَا
لَعَلَّه أوسع دَائِرَة من كَعْب الْأَحْبَار
وَهَذَا الَّذِي وَصفه من الهيكل وَأَن الْأَرْضين السَّبع يتخللها الْبَحْر وَغير ذَلِك فِيهِ نظر وَالله أعلم
فَلَا نرده وَلَا نتخذه دَلِيلا //

ثم أورد المقبالي الرواية التالية:

عن محمد بن كعب قال قالت بنواسرائيل لموسى بم شبهت صوت ربك (يعني موسى مشبّه)وهنا يريد الوهابية
أن يؤصلوا لفكر التشبيه عندهم قال موسى شبهت صوته بصوت الرعد.

الرد:
هذا الأثر ضعيف فيه عمر بن حمزة ضعيف أما صفة الصوت لله فقد ثبتت في البخاري وغيره قال الحافظ بن حجر وهو فيه أشعرية: " هذا حاصل كلام من ينفي الصوت من الأئمة، ويلزم منه أن الله لم يُسمع أحداً من ملائكته ورسله كلامه، بل ألهمهم إياه، وحاصل الاحتجاج للنفي الرجوع إلى القياس على أصوات المخلوقين لأنها التي عهد أنها ذات مخارج، ولا يخفي ما فيه، إذ الصوت قد يكون من غير مخارج، كما أن الرؤية قد تكون من غير اتصال أشعة ... (1) ، لكن تمنه القياس المذكور، وصفات الخالق لا تقاس على صفة المخلوق، وإذا ثبت ذكر الصوت بهذه الأحاديث الصحيحة (2) وجب الإيمان به



ثم أورد المقبالي:
-الله يطوف في الأرض بعد موت الناس :حديث وفد بني المنتفق وأورده ابن القيم في زاد المعاد ج3 تحقيق شعيب الأرنؤوط وعبدالقادر قال بعد إيراده الحديث (وهذا حديث كبير جليل جلالته وفخامته وعظمته على أنه خرج من مشكاة النبوة) وجامله شعيب في الهامش فقال:ضعيف وإلا فحسن السقاف قال هذا حديث يهودي
الحديث(فأصبح ربك يطوف في الأرض وقد خلت عليه البلاد..)

الرد:
الحديث معروف بحديث لعمرإلهك والرواية في كتاب التوحيد لابن خزيمة ليس فيه (فأصبح ربك يطوف في الأرض) بل( فخلت الأرض) وفي السنة لابن أبي عاصم الذي أخذها منه المقبالي من رواية دلهم ودلهم ووالده لايعرفان كما قال الذهبي
وأما تصحيح ابن القيم له فلايقبل لأنه لم يرد على علة الحديث ولايلام لأنه اعتمد على أثر مروي فأثبته من صفات أفعال الله كقوله (وجاء ربك)(أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام) والكيفية مجهولة و قوله(في الأرض) لاتعني الظرفية فإن قوله
ارحموا من في الأرض لايعني من في جوفها وكما أن قوله( في ظلل من الغمام) لايعني أن الغمام محيط به سبحانه
ولايلزم من ذلك الإحاطة إلا عند من اعتقد أن الله على كيفية معينة وأنه جسم وأن إثبات الصفات يقتضي الجسمية

يقول المقبالي:الله يشيل بكفه ماء ويرش على العباد:
تعرضون عليه بادية له صفحاتكم لاتخفى عليه منكم خافية فيأخذ ربك بيده غرفة من الماء فينضح قبلكم
الرد:
هذا هو حديث لعمر إلهك وقد سبق الجواب في الشبهة الماضية في شبهة أن الله يطوف في الأرض

ثم أورد حديث الاستلقاء
-لما خلق الله السماوات استلقى ووضع إحدى رجليه على الأخرى ..كتاب السنة لابن ابي عاصم ص89 عن عبدالله بن منين إذ جاءه قتادة بن النعمان ...فوجدناه مستلقيا رافعا إحدى رجليه على الأخرى وابن القيم بتر الحديث فقال( عَنْ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " «لَمَّا فَرَغَ اللَّهُ مِنْ خَلْقِهِ اسْتَوَى عَلَى عَرْشِهِ»

الرد:
قَالَ الألباني فِي تَخْرِيجه: "إِسْنَاده ضَعِيف، والمتن مُنكر، كَأَنَّهُ من وضع الْيَهُود، آفته سعيد بن الْحَارِث، ويُقال: الْحَارِث بن سعيد وَهُوَ الْأَصَح، وَهُوَ مَجْهُول الْحَال، وَشَيْخه عبد الله بن منين، وَإِن وَثَّقَهُ يَعْقُوب بن سُفْيَان فقد قَالَ الذَّهَبِيّ: "مَا رُوى عَنهُ سوى الْحَارِث بن سعيد" يُشِير إِلَى أَنه مَجْهُول الْعين، وَبَقِيَّة رجال الْإِسْنَاد ثِقَات رجال البُخَارِيّ، لَكِن فِي مُحَمَّد بن فليح كَلَام غير يسير، حَتَّى قَالَ فِيهِ ابْن معِين: لَيْسَ بِثِقَة، وَقَالَ الْحَافِظ فِي التَّقْرِيب: صَدُوق يهم" انْتهى.
وقال: أنا أعتقد أن أصل هذا الحديث من الإسرائيليات وقد رأيت في كلام أبي نصر الغازي أنه روي عن كعب الأخبار، فهذا يؤيد ما ذكرته، وذكر أبو نصر أيضاً أنه روي موقوفاً عن عبد الله بن عباس وكعب بن عجرة، فكأنهما تلقياه - إن صح عنهما - عن كعب كما هو الشأن في كثير من الإسرائيليات، ثم وهم بعض الرواة فرفعه إلى النبي - صلى الله عليه وآله وسلم
أما دعوى المقبالي أن ابن القيم بتر الحديث فهو من جهله المدقع فإن ابن القيم ينقل حديثا أسنده الخلال قبل ابن القيم بقرون وأورده ابن القيم كما هو دون بتر ولايقال في مثل هذا أنه بتر وإذا وردت الزيادة من طريق ضعيف وورد الحديث أنقص من طريق صحيح فلايقال فيه بتر كما هو الحال هنا إلا عند المقبالي الذي لايدري مايخرج من رأسه ولاغير رأسه

قال المقبالي:
الله ثقيل على الملائكة فهو جالس على العرش :عن عمر بن الخطاب أن امرأة أتت النبي ...وإن له أطيطا كأطيط الرحل الجديد من ثقله

الرد:
قال الألباني لم يأت بالأطيط لفظ ثابت

كتاب التوحيد لابن خزيمة:
ص198 عن عبدالله بن عمر أنه بعث إلى عبدالله بن عباس يسأله هل رأى محمد ربه ... على كرسي من ذهب عليه فراش من ذهب يحمله أربعة ملائكة..وأصل الرواية في كتاب رؤية الله للدارقطني ص204 :وفي رواية يونس أن ابن عمر أرسل إلى ابن عباس يسأله هل رأى محمد ربه قال نعم قال وكيف رآه فقال ابن عباس كلاما كرهت أن أورده بلفظه لما يوهم من التشبيه ولو صح لكان له تأويل والله أعلم

-أورده ابن تيمية في التأسيس في الرد على أساس التقديس ج3 :كما في الحديث الصحيح المرفوع عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس ان رسول الله رأى ربه في صورة شاب أمرد له وفرة..قال أبوزرعة كل هؤلاء الرجال معروفون لهم انساب قوية في المدينة ..

الرد:
حديث الشاب الأمرد ورد أنه رؤيا عين وهو موضوع وورد أنه رؤيا منام وهو الذي اختلف في تصحيحه وممن صححه ابن تيمية واحمد بن حنبل والمقبالي وغيره يلبسون على الرعاع بأن يوردوا حديث رؤية العين ثم يوردون تصحيح الأئمة على انه لرؤيا العين والكذب كبيرة تخلد المقبالي في جهنم حسب عقيدته
والمقبالي استشهد بحديث ابن عباس فانظر ماذا قال ابن تيمية عنه:
والروايات الثابتة عن ابن عباس في رؤية محمد ربه إما مقيدة بالفؤاد والقلب كما روى ذلك مسلم في صحيحه وذهب إليه أحمد في رواية الأثرم وإما مطلقة ولم أجد في أحاديث ابن عباس أنه كان يقول :رآه بعينه إلا من طريق شاذة من رواية ضعيف لايحتج به منفردا يناقضها من ذلك الوجه ماهو أثبت منها فكيف إذا خالف الروايات المشهورة...
وقال ابن تيمية في تلبييس الجهمية(لأن الحق أنه كان رؤيا منام)
وقال في نهاية كلامه:
إذا عرف أن الحديث الذي فيه (رأيت ربي وأتاني ربي في أحسن صورة وقال فيم يختصم الملأ الأ‘لى وفيه ((فوضع يده بين كتفي))إنما كان في المدينة وكان في المنام وهو حديث ثابت ظهر خطأ طائفتين طائفة تعتقد أنه كان في اليقظة ليلة المعراج وتجعله من الصفات التي تقررها أو تحرفها..)
-سئل ابن باز عن حديث الهرولة فقال الشيخ :لامانع من إجراء الحديث على ظاهره على طريق السلف ..فالواجب في مثل هذا أن يتلقى بالقبول ...ولاهرولته كهرولته

الرد:

هذا الحديث له تفسيران عند أهل السنة فمنهم من رأى أن ظاهره أن يثبت صفة الهرولة كما وردت دون تشبيه كبقية الأفعال الاختيارية التي يفعلها الله كالمجيء والإتيان وغيرها ومنهم من رأى أنه ليس من أحاديث الصفات وظاهره هو سرعة المجازاة بالثواب لقرينة تجعل الظاهر هو المراد وكلا القولين على أصول أهل السنة ليس فيها رد للحديث ولاتلاعب به ولم يختلفوا خوفا من تشنيع أجياف الجهمية والمعتزلة بل لم يقيموا لهم وزنا
وللفائدة حول هذا الحديث قال ابن عثيمين رحمه الله:
قوله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن الله تعالى أنه قال: "من تقرب مني شبرًا تقربت منه ذراعا، ومن تقرب مني ذراعا تقربت منه باعا، ومن أتاني يمشى أتيته هرولة".
وهذا الحديث صحيح، رواه مسلم في كتاب الذكر والدعاء، من حديث أبي ذر رضى الله عنه، وروى نحوه من حديث أبي هريرة أيضا. وكذلك روى البخاري نحوه من حديث أبي هريرة رضى الله عنه في كتاب التوحيد، الباب الخامس عشر.
وهذا الحديث كغيره من النصوص الدالة على قيام الأفعال الاختيارية بالله تعالى، وأن سبحانه فعال لما يريد، كما ثبت ذلك في الكتاب والسنة، مثل قوله تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} ، وقوله: {وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفّاً صَفّاً} ، وقوله: {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ} ، وقوله: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} ، وقوله صلى الله عليه وسلم: "ينزل ربنا إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر"، وقوله صلى الله عليه وسلم: "ما تصدق أحد بصدقة من طيب، ولا يقبل الله إلا الطيب، إلا أخذها الرحمن بيمينه"، إلى غير ذلك من الآيات والأحاديث الدالة على قيام الأفعال الاختيارية به تعالى.
فقوله في هذا الحديث: تقربت منه وأتيته هرولة؛ من هذا الباب.
والسلف أهل السنة والجماعة يجرون هذه النصوص على ظاهرها، وحقيقة معناها اللائق بالله عز وجل، من غير تكييف ولا تمثيل. قال شيخ الإسلام ابن تيميه في شرح حديث النزول، (ص 466، ج 5) من "مجموع الفتاوى": "وأما دنوه نفسه وتقربه من بعض عباده، فهذا يثبته من يثبت قيام الأفعال الاختيارية بنفسه، ومجيئه يوم القيامة، ونزوله، واستوائه على العرش. وهذا مذهب أئمة السلف، وأئمة الإسلام المشهورين، وأهل الحديث، والنقل عنهم بذلك متواتر"اهـ.
فأي مانع يمنع من القول بأنه يقرب من عبده كيف يشاء مع علوه؟، وأيّ مانع يمنع من إتيانه كيف يشاء بدون تكييف ولا تمثيل؟.
وهل هذا إلا من كماله أن يكون فعالاً لما يريد، على الوجه الذي به يليق؟.
وذهب بعض الناس إلى أن قوله تعالى في هذا الحديث القدسي: "أتيته هرولة" يراد به: سرعة قبول الله تعالى وإقباله على عبده المتقرب إليه، المتوجه بقلبه وجوارحه، وأن مجازاة الله للعامل له أكمل من عمل العامل. وعلل ما ذهب إليه بأن الله تعالى قال: "ومن أتاني يمشي" ومن المعلوم أن المتقرب إلى الله عز وجل، الطالب للوصول إليه، لا يتقرب ويطلب الوصول إلى الله تعالى بالمشي فقط، بل تارة يكون بالمشي كالسير إلى المساجد، ومشاعر الحج، والجهاد في سبيل الله، ونحوها. وتارة بالركوع والسجود ونحوهما. وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، بل قد يكون التقرب إلى الله تعالى وطلب الوصول إليه والعبد مضطجع على جنبه، كما قال الله تعالى: {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ} ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمران بن حصين: "صل قائما، فإن لم تستطع فقاعدًا، فإن لم تستطع فعلى جنب".
قال: فإذا كان كذلك، صار المراد بالحديث بيان مجازاة الله تعالى العبد على عمله، وأن من صدق في الإقبال على ربه وإن كان بطيئا جازاه الله تعالى بأكمل من عمله وأفضل.
وصار هذا هو ظاهر اللفظ بالقرينة الشرعية المفهومة من سياقه.
وإذا كان هذا ظاهر اللفظ بالقرينة الشرعية، لم يكن تفسيره به خروجا به عن ظاهره، ولا تأويلاً كتأويل أهل التعطيل، فلا يكون حجة لهم على أهل السنة. ولله الحمد.(القواعد المثلى)
وقال في شرح السفارينية:
وله تعالى: ((من أتاني يمشي أتيته هرولة) هذا أيضاً لا يجزم الإنسان بان الله يمشي مشيا حقيقيا هرولة، فقد ينقدح في الذهن أن المراد الإسراع في إثابته، وان الله تعالى إلى الإثابة أسرع من الإنسان إلى العمل، ولهذا اختلف علماء أهل السنة في هذه المسالة، بل إن إذا قلت بهذا أو هذا فلست تتيقنه كما تتيقن نزول الله عز وجل، الذي قال فيه الرسول عليه الصلاة والسلام
((ينزل ربنا إلى السماء الدنيا) (1) فهذا ليس عند الإنسان شك في انه نزول حقيقي، وكما في قوله: (الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى) (طه: 5) فلا يشك إنسان انه استواء حقيقي.
والحاصل أن مسائل العقيدة ليست كلها مما لابد فيه من اليقين؛ لأن اليقين أو الظن حسب تجاذب الأدلة، وتجاذب الأدلة حسب فهم الإنسان وعلمه. فقد يكون الدليلان متجاذبين عند شخص، ولكن عند شخص آخر ليس بينهما تجاذب إطلاقا، لأنه قد اتضح عنده أن هذا له وجه وهذا له وجه، فمثل هذا الأخير ليس عنده إشكال في المسالة بل عنده يقين، وأما الأول فيكون عنده إشكال وإذا رجح أحد الطرفين فإنما يرجحه بغلبة الظن.
ولهذا لا يمكن أن نقول إن جميع مسائل العقيدة مما يتعين فيه الجزم ومما لا خلاف فيه؛ لأن الواقع خلاف ذلك، ففي مسائل العقيدة ما فيه خلاف، وفي مسائل العقيدة ما لا يستطيع الإنسان أن يجزم به، لكن يترجح عنده.
إذا هذه الكلمة التي نسمعها بان مسائل العقيدة لا خلاف فيها، ليس على إطلاقها؛ لأن الواقع يخالف ذلك.
كذلك مسألة العقيدة بحسب اعتقا الإنسان، فليس كل مسائل العقيدة مما يجزم فيه الإنسان جزما لا احتمال فيه، فهناك بعض المسائل - أحاديث أو آيات - قد يشك الإنسان فيها، كقوله تعالى: (يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ) (القلم: الآية 42) هذه من مسائل العقيدة، وقد اختلف فيها السلف؛ هل المراد ساقه عز وجل أو المراد الشدة؟ وعلى هذا فقس.

وقال الألباني:
الهرولة كالمجيء والنزول صفات ليس يوجد عندنا ما ينفيها إذا خصصناها بالله عز وجل؛ لأن هذه الصفات ليست صفة نقص حتى نبادر رأساً إلى نفيها كالطعام والشراب والمرض ونحو ذلك، فأنا أجد فرقاً بين الأمرين لكن لا أتوسع في موضوع الهرولة ولا أزيد على أكثر مما جاء في الحديث،...
ثم ذكر أنه لاتنافي بين القولين والتفسيرين..

-حسن فرحان ابتلي وعذب العذاب كله لأنه من تلاميذهم الذين تربوا عندهم وتخلى عن الفكر قال حسن فرحان:وإلا كيف تكفرون من يقول القرآن مخلوق ولاتكفرون البربهاري الذي يقول في كتاب الصفات إن الله خلق نفسه من عرق الخيل

الرد:
حسن فرحان في الرياض ويسب الصحابة ليل نهار من أبي بكر إلى معاوية ويجيز دخول اليهود الجنة ويجعل الصحابة في النار والملاحدة واليهود في الجنة ولم يتعرض له أحد بضرب ولابسجن منذ 25 سنة وابناؤه في المدارس وهو في وظيفة مرموقة وفصل منها مؤخرا بسبب تغيبه عن العمل ثم في ديوان المظالم استطاع أن ينقض حكم الفصل وتستعاد رواتبه مع أنه نظاما لايحق له
أما رواية عرق الخيل فهي دليل على كذبه وتدليسه فنقل الرواية وإن كانت كفرا ليس حجة على الناقل وناقل الكفر ليس بكافر وسياسة التأليف في ذلك العصر على هذا لكل المذاهب والفرق وإنما يحاسب المؤلف على ماصححه سندا ومتنا فقد يصحح السند ولايصحح المتن

-من غرائب استدلالات الحشوية الاستدلال بالحمير في إثبات العقائد ففي اجتماع الجيوش الإسلامية ذكر ابن القيم حمر الوحش المشهورة أنها ترفع رأسها للسماء

وذكر الهروي بإسناده أكرموا البقر فإنها لم ترفع رأسها إلى السماء منذ عبد العجل
فالحشوية يعتمدون على البقر والثيران في إثبات العقائد

الرد:
هذا ليس استدلالا بل تقريعا وإظهارا لضلال عقولكم حتى إن البهائم وافقت كلام الله بفطرتها وعلمت علو الله وأنتم قد ضيعتم ربكم كما ذكر الله أن الكفار أضل من الأنعام

-نقل المقبالي كلام ابن عساكر (وتمادت الحشوية في ضلالتها والإصرار على جهالتها وأبو التصريح إلا أن المعبود ذا قدم ولهوات وأضراس وأنه ينزل بذاته ويتردد على حمار في صورة شاب أمرد)
الرد:
ابن عساكر جمع بين الأشعرية والاعتزال وهو خصم ولايؤخذ كلامه لأنه منكم ولو أنه شم رائحة الإنصاف لما قال إن اعتقاد اهل السنة أن الله ينزل على حمار ولايصدق فريته هذه إلا حمار
قال الشيخ عبدالرحمن دمشقية: وابن عساكر هو بدوره حشا كتابه تاريخ دمشق بمثل ما انتقد به الحشوية. فقد روى أن الله يدني داود منه حتى يمس بعضه (تاريخ دمشق22/ 298).


إثبات صفة الشم لله سئل ابن باز وغيره عن حديث (أطيب عند الله من ريح المسك)قال السائل للشيخ هل ممكن يستفاد من هذا الحديث إثبات صفة الشم لله فقال لامانع من ذلك

الرد: ابن باز لانعلم أنه جزم وهي صفة اختلف فيها أهل السنة كالهرولة منهم من رأى أنها من أحاديث الصفات ومنهم من رأى غير ذلك
الأشاعرة والماتريدية قد أثبتوا صفة الشم لله ثم اختلفوا عليها. فذهب الماتريدية إلى أن الشم والذوق واللمس ليسوا صفة زائدة لله بل هو نوع من العلم في حقه، بدليل أن ذلك الإدراك يهم العروض بأمور حادثة ينزه الله عنها. وذهب الأشاعرة إلى أن المماثلة تثبت بالاشتراك حتى لو اختلفا في وصف لا تثبت المماثلة. فاستنكر النسفي ذلك وقال: «لا نقول ما يقول الأشاعرة من أنه لا مماثلة إلا بالمساواة في جميع الأوصاف» (نظم الفرائد ص59).
من عادى لي وليا .. فاذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به
-ذكر المقبالي مقطعا لابن باز يقرأ فيه القارئ قصة رجل يضع الشعير على السطح
ليأكل منه الحمار الذي ينزل عليه الله فقال أحد الحاضرين هذا شرك صريح والشيخ ابن باز يضحك واستمر ولم يجار هذا المتكلم.والمقبالي يحاول أن يوهم المستمع أن الشيخ موافق على القصة ومقر لها وهنا لانجد عقيدة الأباضية في خلود الكاذب في النار قد نفعته وعصمته عن الكذب والتلبيس والفجور في الخصومة

انتهت محاضرة تعرف على عقيدة عباد الشاب الأمرد


شبهات محاضرة لهذا صرت أباضيا..

1- عمان لم يكن فيها سنة إلا بعد الغزو الوهابي
الرد: ذُرِّية الصحابي العماني مازن بن الغَضُوبة الطائي [ينظر: "الاستيعاب" لابن عبد البر ص: 697، و"أسد الغابة" لابن الأثير: 5/6] والمشهور جدًّا عند أهل عمان= كانوا من أئمة أهل الحديث والسنة، منهم على سبيل المثال: الإمام علي بن حرب بن محمد بن علي بن حيان بن مازن بن الغضوبة الطائي (ت: 265هـ) الذي قال عنه الإمام الذهبي في "سير أعلام النبلاء": 12/251: (الإمام، المحدث، الثقة، الأديب، مسند وقته، أبو الحسن الطائي ...) إلخ، ومنهم أخوه أحمد بن حرب (ت: 263هـ) الذي قال عنه الذهبي في السير أيضًا: 12/253: (المحدث، الثقة، العابد، المجاهد، أبو بكر ...) إلخ، وكذلك أخوهما معاوية بن حرب (ت: 281هـ) الذي قال عنه الذهبي أيضًا: 12/255: (الشيخ، العالم، المحدث، أبوسفيان ...) إلخ، ومنهم والد هؤلاء الثلاثة: حرب بن محمد الطائي (ت: 226هـ) كتب عن الإمام مالك بن أنس إمام دار الهجرة وعن الفضيل بن عياض ومسلم بن خالد وسفيان بن عيينة وغيرهم [ينظر: "تاريخ دمشق الكبير" لابن عساكر: 13/221-222]. وبعد أن نشطت الدعوة الإباضية في عمان وأعلنت أول إمامة لها في صحار عام 132هـ لم يلبث العباسيون أن غَزَوْا البلاد لوأد تلك الإمامة بعد عامين من إعلانها، مُوَلِّين على عمان حاكمًا من آل الجلندى الموالين لبني العباس [ينظر: "تاريخ صحار السياسي والحضاري" د.محمد بن ناصر المنذري ص: 77-79]. ثم لما أن بعث الإباضية روح الإمامة من جديد في دورتها الثانية عام (177هـ) خضعت عمان جميعها [الساحل منها والداخل] لمركز الإمامة في العاصمة الجديدة "نزوى" ما يزيد على القرن من الزمان، ثم لم يلبث الأمر أن رجع إلى العباسيين ثانية إثر الخلاف السياسي الذي أشعل الحرب الأهلية بين اليمانية والنزارية وانتهى بإسقاط الإمامة عام (281هـ) وإعلان حكومة عمانية موالية للخلافة العباسية هي حكومة بني سامة، الذين أقاموا الخطبة لبني العباس، وأظهروا في عمان شعار السنة، متخذين من توام (واحة البريمي) عاصمة لهم [ينظر: "تحفة الأعيان" للسالمي: 1/262-263، و"الخليج العربي في العصر الإسلامي" د.عبد الله أبو عزة ص: 152-159]. وبداية من عام (317هـ) انتقلت السلطة من بني سامة إلى أقاربهم من بني وجيه الذين أقاموا إمارتهم في صحار، وكانوا موالين أيضًا للعباسيين، وعلى مذهب السنة [ينظر: "الموجز في تاريخ عمان السياسي" د.فاروق عمر فوزي ص: 122-123، و"تاريخ صحار" د.محمد المنذري ص: 108-110]. وبانتصاف القرن الرابع الهجري احتدم الصراع على عمان بين القرامطة والبويهيين، حتى غلب عليها الأخيرون، ثم ولاتهم من بني مكرم، إلى أن خضعت عمان في الفترة من (456هـ) إلى (549هـ) لدولة السلاجقة، التي اهتم سلاطينها ووزراؤهم اهتمامًا بالغًا بنشر العلوم والآداب وخدمة مذهب أهل السنة، ولا سيما الفقه الشافعي، من خلال المدارس الشرعية العليا التي أقاموها في المدن التابعة لسلطانهم، والتي عرفت في التاريخ بمسمى "المدارس النظامية"؛ نسبة إلى مؤسسها الوزير السلجوقي نظام الملك أبي علي الحسن بن علي بن إسحاق الطوسي الشافعي (ت: 485هـ) [ينظر في الأدوار العلمية لدولة السلاجقة دراسة موسعة بعنوان: "جهود العلماء والولاة في الحفاظ على السنة في العصر السلجوقي" د.خالد بن محمد الصاعدي]. وبعد السلاجقة خضع الساحل العماني لأمير "جزيرة قيس"، الذي كانت جزيرته كذلك جزيرة العلم والعلماء؛ يقول ياقوت الحموي في "معجم البلدان": 4/422 وقد زار الجزيرة: (و"قيس": جزيرة -وهي كيش- في بحر عمان، ... وبها مسكن ملك ذلك البحر صاحب عمان، ... ورأيت فيها جماعة من أهل الأدب والفقه والفضل، وكان بها رجلٌ صنف كتابًا جليلاً فيما اتفق لفظه وافترق معناه، ضخم، رأيته بخطه في مجلدين ضخمين، ولا أعرف اسمه الآن). وبداية من عام (611هـ) غلب على سائر سواحل عمان حكومة عمانية أجمع المؤرخون على أنَّ ملوكها عربٌ أصولهم من أهل "قلهات" المدينة العمانية المعروفة [ينظر: "مملكة هرمز أسطورة الخليج التجارية" د.عصام سخنيني ص: 50]، والذين ما لبثوا أن شيدوا مملكة عظيمة الشأن، عرفت في التاريخ باسم: مملكة أو سلطنة "هرمز"؛ نسبة إلى جزيرة "هرمز" في الخليج، والتي كانت العاصمة البحرية، مع عاصمتين أخريتين بريتين، هما: "قلهات" و"جلفار"، وقد تميزت هذه السلطنة أيضًا بتقريب العلماء والفقهاء من أهل السنة لدرجة المشاركة في سلطة الدولة والاطلاع على خفايا الديوان؛ مما أنتج نهضة علمية كبيرة في البلاد بحكم صلة هؤلاء العلماء بالمدارس الشرعية في "شيراز" وتشجيعهم لطلب العلم والمعرفة [ينظر: "سلطنة هرمز العربية": 2/84-85]، [كما ولا نتجاهل التدخل البَرِّي -السياسي والمذهبي- لحكام البحرين "الجبور" وتأثيرهم في عمان خلال الفترة الهرمزية هذه؛ إذ بسطوا نفوذهم على أجزاء واسعة منها ناشرين مذهبهم المالكي كذلك، ينظر: "الإمامة في عمان" جون ولكنسون ص: 120-121]، وقد دامت مملكة هرمز ثلاثة قرون إلى أن أسقطها البرتغاليون سنة (913هـ) فعاثوا في الأرض فسادًا وأبادوا حضارة عمان، وكأنَّ شيئًا لم يكن [، هذا هو ملخص تاريخ عمان الساحلية، وأما عمان الداخل حيث يتمركز المذهب الإباضي فلتاريخها سياق آخر]. ثم اتحدت عمان جميعها، داخلها وساحلها، وبمختلف مذاهبها، تحت راية الدولة اليعربية، ابتداءً من عام (1034هـ)، وتم طرد البرتغاليين وتحرير البلاد، وظل اليعاربة على عرش عمان حتى حدث الخلاف السياسي المشهور بين الغافرية والهناوية، والذي انتهى إلى قيام الدولة البوسعيدية بداية من عام (1154هـ). والقصد من هذا السياق كله هو: إيقاف القارئ على أهم المؤثرات السياسية التي مَكَّنت للمذهب السُّنِّي في عمان طيلة القرون العشرة الأولى من تاريخ الإسلام، وهو ما ذكرته آنفًا من خضوع عمان الساحلية غالب الفترة المذكورة لحكومات سنية عمانية أو خارجية سعت إلى ذلك التمكين، وإيقافه أيضًا على مؤثر آخر شعبي تمثل في الرحلات العلمية والهجرات الأخرى المتعددة الأسباب من داخل عمان إلى خارجها، والتي تعود بعد ذلك بالعلوم السنية، أو تعمل على تصديرها إلى عمان من مناطق استيطانها، كالذي ذكرته عن بني مازن بن الغضوبة [، وكالذي سيأتي في الهامش رقم: 21 من استيطان جماعات كبيرة من العمانيين للساحل الشرقي للخليج العربي "بر فارس"]، على أنه ثمة مؤثرات أخرى فرعية لا يتسع المقام الآن للإيقاف عليها، ولعل فيما ذكرته كفايةً للمقتصد، ومنطلقًا للباحث المستكثر). انتهى.

المرجع: كتاب بهجة الناظرين في تراجم فقهاء صحار المتأخرين
تأليف الشيخ علي بن ابراهيم المعيني
2- السنة في عمان لايعرفون المذهب الذي ينتسبون إليه ففي العقيدة هم متمسلفة وفي الفروع على مذاهب شتى...
.(هذا اعتراف ضمني من المقبالي بأن معتقد أهل السنة واحد وأن السنة في عمان قبل الوهابيين لأنهم لو كانوا من الوهابيين لكانوا حنابلة)
3- مماأغراه بمذهب الاباضية خشوعهم في الصلاة وليسوا كأهل السنة في قرية المقبالي فهم تتحرك أيديهم ورؤوسهم كإمام الحرم الذي يعبث بغترته وينظر للكميرات

الرد: لو فرضنا أن عقيدتك في تخليد الكاذب عصمتك من الكذب هنا لقلنا إن الخوارج الذين يمرقون من الدين يسجد بعضهم سجدة واحدة طوال الليل ولاتنفعه

4- ذكر في الدقيقة 20 رؤياه للنبي يقول له انت على الحق
الرد:
لو فرضنا ان عقيدتك عصمتك عن الكذب فإن
النبي في اليقظة قال إن الخوارج كلاب النار وأنت تأخذ منامك تزكية للخوارج

5- قال المقبالي:أحد إخواننا استخار الله _يعني في اتباع المذهب الاباضي- فرأى رؤيا تبشره بأنه سيكون من أتباع المذهب الإباضي فلما ناقشه دكتور قال الدكتور لعل هذا شيطان فقال الرجل يادكتور أستخير الله فيرسل لي شيطان؟!

الرد:
لاتعليق على الغباء العفيري ولاندري من أين علم أن الاستخارة يكون ردها في المنام

6- في الدقيقة 27 كلمة لاإله إلا الله عند الأباضية تختلف عنها عند غيرهم فهي عند الأباضية تصديق وتطبيق وميثاق غليظ والفكر الذي كنت عليه –منهج أهل السنة- يخالف ذلك ولاينبئك مثل خبير فهو يقرر أن من قالها اعتقادا دخل الإسلام والجنة وإن كان زانيا سارقا شاربا للخمر ولولطخها بالإجرام واحتجوا ب(من قال لاإله إلا الله دخل الجنة وإن زنا وإن سرق)ولاتضر المعاصي الإيمان وله الفراديس العلى من الجنة
وإذا أراد الرجل شفاعة النبي فلا بد أن يرتكب الكبائر وأما أصحاب الصغائر فلايشفع لهم النبي لحديث(شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي)

الرد:
كيف يدعي أنه خبير بمذهب أهل السنة وهو لايدري أن المعاصي تضر الإيمان
وكيف يدعي العلم وهو لايميز بين شفاعة النبي لأهل الكبائر وشفاعته لرفعة أهل الجنة درجات وكيف يريد برميل الجهل أن تكون الشفاعة للصغائر وهي مغفورة لمن اجتنب الكبائر حتى عند مذهبه المنقرض وكيف يروج على الرعاع الذين أمامه أن أهل السنة يفهمون من هذا الحديث فهمه السقيم الخبيث


7-سخر من حديث البطاقة وفي الدقيقة 29 ثم قال(صاحب الكبيرة يسمى عند أهل نتفق مؤمنا ولايسمى مسلما لأن الإسلام إذعان..)

الرد:
المقبالي لايدري مايخرج من رأسه ويزعم أنه خبير بمذهب أهل السنة وغلطه الفاضح في تسمية الفاسق مؤمنا نترك الرد عليه لأن أطفال قريته السنة يعرفون الرد

عند البخاري يخرج من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان..وإبليس خاطب الله مباشرة وقال فبعزتك لأغوينهم أجمعين فهو يعلم أن الله موجود وأن طريق إبليس طريق غواية فإبليس على أقل تقدير عنده مثقال صخرة من إيمان

الرد:
برميل الجهل والحقد الذي كنت أظنه وحده فقط الجاهل فلما سمعت تسجيل أباضي آخر يقال له الكندي في محاضرة له اسمها دفع الشبهات عن أبرار النهروان ووجدت فيها من الغلط والجهل ماظننت أن المبتدئ في العلم لو ذهب لعمان لصار مفتيا للسلطنة لجهل هؤلاء العظيم
أقول هذا البرميل الممتلئ جهلا وسعارا لايعرف أن العلم شيء والإيمان شيء
وأن كفر إبليس كفر استكبار وأن إبليس لو كان أعلم من أبي بكر لما كان مسلما ولا في قلبه مثقال ذرة من إيمان لأن الإيمان الإذعان والتصديق وإذا ارتكب الكفر لم يبق للإيمان ذرة في القلب قال تعالى(وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم) فقوم فرعون أهل يقين حسب تعريف المزبالي الأحمق

-ابن القيم ريحنا من مسألة مثقال ذرة من خير وذرة من إيمان وجابها من الآخر وقال النار سيشمع عليها بالشمع ويخرج أهلها وتفنى

الرد:هذا الكلام شاهد أن الخليلي قبل المزبالي لم تمنعهم عقيدة الخلود في النار من الكذب والتلبيس فتركوا عشرات المواضع التي يقول فيها ابن القيم ببقاء النار وأن التي تفنى دار أصحاب الكبائر الموحدين

-بالنسبة لطعن الأباضية في الصحابة فالأباضية جعلوا المنهج فوق الصحابة وليس الصحابة فوق المنهج ولذلك قال النبي عن فاطمة أنها لو سرقت لقطع يدها


بدأ التأصيل لنقد الصحابة الدقيقة 35 يبرر للأباضية تبرأهم من الصحابة
قال:وماداموا غير معصومين جاز تأثيمهم واستشهد بمنظومة خارجية فيها(وباتفاق أنهم لم يعصموا=من الذنوب جاز أن يؤثموا)

ثم سرد آيات معاتبة الصحابة
في الدقيقة37 قال كل الصحابة تحت المنهج إلا إن قيل بعصمتهم او أن لهم قداة النص الإلهي
بما أن الصحابة غير معصومين إذن يجوز تأثيمهم وهذا قول السالمي
-الله حذر الصحابة من الشرك ولولا جواز وقوعه منهم لكان تحذيره إياهم عبثا
في الدقيقة 38 قال: لاإله إلا الله فوق كل أحد ومن انتهك منهجها فلاكرامة له والأباضية لما رأوا الزيغ والانحراف عن منهجها أعلنوها مدوية لاحكم إلا لله)

الرد:

في كلام المقبالي السابق ذم لعلي وتكفير صريح ويقول لاكرامة له وهم أحيانا يقولون(كرم الله وجهه) كما يترضى الشيعة تقية عن عائشة ونقول له إن المنهج فوق الصحابة والصحابة أعرف منك بالمنهج (وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها وأهلها)وقد أمرك الله أن تتبع منهجهم (فإن آمنوا بمثل ماآمنتم به فقد اهتدوا)
ومن ناحية البيت الذي أورده وشرح معناه فنتيجته ليست تابعة لمقدمته أو ليست حتمية لأنه إذا كانوا غير معصومين فتجوز تخطئتهم لاتأثيمهم فليس كل مخطئ آثما
وأيضا هل أنت الآن تحت حكم الله أم الحكم الوضعي ؟أين لاحكم إلا لله ؟



وفيه تأكيد انتسابهم للخوارج المحكمة وأنهم اضطروا لبث دعوتهم في سرداب تحت الأرض
- في الدقيقة 39 يسخر من حديث (أطيعوا من ولي عليكم ) وأطع إمامك وإن نتف لحيتك وأخذ مالك
الرد:
ماحكم طاعة قابوس الذي لايحكم بما أنزل الله وهل نتف اللحية أشد من الحكم بغير ماأنزل الله؟
- يذم المتوكل العباسي الذي يمدحه الوهابية وقال يسمى محيي السنة وهو قد قتل غدرا والتقط لحمه من كؤوس الخمر وقال أحد المنافقين فيه:
- هكذا فلتكن منايا الكرام
بين زِقٍ ومزهر ومدام
بين كأسين أردياه قتيلا
كأس لذاته وكأس الحمام
الرد:
البيتان واضح أنهما سخرية وهجاء لكن المقبالي يظنها مدحا للمتوكل رحمه الله وأما قصة قتله على الخمر فالمقبالي إما يثبتها وإما يتحملها

-قال المقبالي إن الزهري فتح باب مخالطة الجبارين والظلمة من الولاة ولم ينفر منهم(طيب ماموقف الخليلي من السلطان قابوس وهل حكم بماأنزل الله)

الرد:
ماالفرق بين الخليلي والزهري؟الزهري خالط من يحكم بالشريعة الإسلامية ولم يكن موظفا عنده بينما الخليلي موظف عند من يناقض مقولتكم(لاحكم إلا لله) فلو خرج المحكمة لقاتلوه

قال ابن حجر في فتح الباري
قرأت في "كتاب القضاء لأبي علي الكرابيسي أنبأنا الشافعي2 عن عمه هو محمد بن علي3 قال: دخل ابن شهاب على الوليد بن عبد الملك فسأله عن حديث "إن الله إذا استرعى عبداً الخلافة كتب له الحسنات ولم يكتب له السيآت" فقال له: هذا كذب، ثم تلا {يَا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ} - إلى قوله - {بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ} فقال الوليد: إن الناس ليغروننا عن ديننا
وإسناد القصة متصل صحيح عال فأبوعلي الكرابيسي هو الفقيه صاحب الشافعي الإمام وهو صدوق والشافعي الإمام المعروف وعمه محمد بن علي ثقة روى عن الزهري ..
وأورد القصة المعتزلي الرافضي ابن أبي الحديد مستشهدا بها
ولذلك قال الذهبي رحمه الله: بعض من لا يعتد به لم يأخذ عن الزهري لكونه كان مداخلا للخلفاء، ولئن فعل ذلك فهو الثبت الحجة وأين مثل الزهري رحمه الله. قال الزهري: لا يرضى الناس قول عالم لا يعمل، ولا عمل عامل لا يعلم.
ثم نقول أعطونا ماخالف فيه الزهري علماء أهل السنة الذين عرفوا بمجافاة الخلفاء بل الذين طوردوا وجلدوا وسجنوا وقتلوا كأبي حنيفة ومالك وأحمد
وسعيد بن جبير وسفيان الثوري وغيرهم وحبذا لو راجع القارئ كتاب أخبار الشيوخ لأبي بكر أحمد بن محمد بن الحجاج المروذي تلميذ الإمام أحمد فقد ساق أخبار الشيوخ من السلف مع الحكام بالأسانيد

يقول الجاهل :الذين يروجون لفكرة أطع إمامك هم اليوم يثورون على مذهبهم ومبدئهم ويفجرون ويكفرون ويخرجون واعترف علماؤهم أن هذه صفات الخوارج..
الرد:
نقض فريته المقبالي بنفسه إذ اعترف أن العلماء بينوا انحراف هؤلاء والعلماء هم من يمثل المذهب لا الشباب المنحرف ونقول إن الذين تركوا المذهب الأباضي من شبابكم حسبما اعترفت به يامقبالي في شريط مسجل هؤلاء انتفضوا على التكفير والنظرة السوداوية للشعوب حيث أنه لايسلم من الكبائر في هذا العصر أحد

أهل الحق والاستقامة حين كانوا معارضين لتلك الدول لم يسلكوا مسلك هؤلاء في التكفير والتفجير بل لهم منهجية ولم يحكموا على تلك الدول بالشرك

-أهل الحق والاستقامة أقاموا دولا ضربوا فيها أروع الأمثلة للعدل والاستقامة

متى قامت للأباضية هذه الدول وهم لازالوا لايعرفهم إلا متخصص في التخصص الدقيق وأما استباحتهم للدماء بل لاغتيال من يذم مذهبهم الدموي التكفيري معلوم
قال الأباضي عبدالعزيز الثميني في كتاب النيل وشفاء العليل:
ويحل قتل كل طاعن في كلٍ وإن في واحد ممن يقتدى به..
وبناءً على فتوى هذا الدموي التكفيري يحل لكل أباضي قتل من طعن في الخليلي مفتي عمان بل من دونه
وقال الأباضي الجيطالي في كتاب قواعد الإسلام 1/77:
وإن خرج من مذهب المسلمين –يقصد الأباضية-وخالفهم وطعن في مذهبهم وعابه فقد حل قتله واغتياله)ثم استدل على ذلك بقتل رجل اسمه خردلة كان أباضيا ثم اهتدى فاغتالوه بأمر جابر بن زيد وزعموا أن ذلك أعظم الجهاد

وقال ابن طفيش الأباضي في كتاب الذهب الخالص ص66 :
ويقتل من طعن في مذهبنا كما فعل بخردلة.

وفي كتاب النيل وشفاء العليل ج17 ص 608 ذكر أن من خالف بخصلة ممادان به الأباضية حل قتله

فهذا مثال على مذهب الاغتيالات والسحر فأما السحر ففي كتاب ابن نبهان وكذلك المنذري جواز إبدال حروف القرآن وقراءتها بالعكس فصار الأباضية يعكسون الفاتحة ويزعمون بذلك حل المغاليق

يؤلمك أن تجد طالب علم أباضي يكتب بحثا فيخرج حديثا من البخاري ومسلم والترمذي ووو ولايذكر الربيع مع أن الحديث في الربيع والرجل خارج التغطية وذلك لاعتماده على المكتبة الشاملة رضي الله عن غيرها

الرد:
لاتلمهم يامقبالي رضي الله عن غيرك فإنهم لم يجدوا في الربيع المزعوم
شيئا يقيمون به دينهم فاضطروا إلى كتب أهل السنة المعروفة


محاضرة المقامع في الرد على الحربي المخادع:

افتتح المحاضرة بحسن أخلاق الاباضية حتى مع ألد ألد أعدائهم..ثم لم تظهر أخلاقهم في محاضرة المقبالي

يقول ويكرر الفرية:نعاني من جهل إخواننا السنة بعقيدة الوهابية فإن أهل السنة هم الأشاعرة والماتريدية والفارق بينهم كبير ومتى ماأطلق اللقب(أهل السنة) فالمراد به الأشاعرة والماتريدية والصوفية الذين يحاول الوهابية تقبيحهم بتسميتهم صوفية
وبيننا وبين هؤلاء من التقارب الشيء الكثير


-طلب مني أشعري المناظرة فقلت له مساحة الاتفاق بيننا كبيرة فلاداعي أن ألز نفسي معك في مضيق الخلاف الذي يمكن السكوت عليه

-أهل السنة بالترتيب الزمني هم الحنفية والمالكية والشافعية وقدماء الحنابلة كابن الجوزي هؤلاء نتفق معهم في تنزيه الله عن الجسمية والتبعض والتميز والتحيز وإن شئتم راجعوا كتبهم (إضاءة الدجنة في عقيدة أهل السنة) وكتاب الجوهرة للقاني وشرحها للبيجوري وإتحاف السادة المتقين
- نقل من كتاب أتحاف المتقين ص8 قوله أن هذا اللقب(اهل السنة) إذا أطلق أريد به الأشاعرة والماتريدية


الرد:
الإمام أحمد إمام أهل السنة كما هو معلوم وأنت تنتقده وتسميه مجسم حشوي
وهو رأس الحنابلة وليس فقط من قدماء الحنابلة إذن ابن الجوزي إما أن يكون حنبلي مجسم وإما أن يكون ليس حنبليا فيكون كلامك لامعنى له على كلا الاحتمالين
ثم هؤلاء الأشاعرة الذين تتمسح بهم لايقيمون لك وزنا
فهذا البيهقي يقول في الأسماء والصفات:
ثم الجهمية وأصناف القدرية وأجياف المعتزلية المجترئة على رد أخبار الرسول بالمزيف من المعقول لما ردوا إلى حولهم وقوتهم وأحاط بهم الخذلان واستولى عليهم بخدائعه الشيطان ولم يعصمهم التوفيق ولااستنقذهم التحقيق قالوا الهرولة لاتكون إلا من الجسم المتنقل والحيوان المهرول ..)
ولابن الجوزي توبيخ نقله الشيخ دمشقية في رده على العوفي
-الوهابية لايقيمون للأشاعرة وزنا فشاعرهم يقول
(الأشعرية ضلال زنادقة =إخوان من عبدوا العزي مع اللاتِ)
(البيت لحافظ سبق الوهابية بقرون ويجب على من يثني على ابن ملجم وأهل النهروان أن يغطي وجهه إذا ذكر التكفير أو القتل

-الأشاعرة قدماؤهم ومعاصروهم يقولون بأنهم هم أهل السنة ومن المعاصرين الشيخ علي جمعة والقرضاوي في مقطع يقول إن أهل السنة الأشاعرة والماتريدية

الرد:
والسلفية قدماؤهم ومعاصروهم يقولون إنهم هم من يمثل أهل السنة والجماعة وأن هذا اللقب إذا أطلق فلايشمل غيرهم فمنهجية المقبالي الجاهل تضحك الثكلى فكيف يأخذ كلام الأشاعرة في خصومهم فلامقدمة ولانتيجة ولاتحليل منطقي
وأما علي جمعة فهو ينطق اسمه بكل تقدير وهناك علاقة بينه وبين الأباضية
وهنيئا لهم به فهو صحابي كصحابتهم الذين زعموهم في الخوارج وهو يرى النبي يقظة لامناما ويقطع خطبة الجمعة ليرحب بالنبي الذي يحضر خطبته
فيالعقول الأباضية أهل الأهواء الذين يوالون الخرافي إذا مدحهم ويكفرون علي بن أبي طالب لما خالفهم



-نقل كلام القشيري الذي ينقله الزبيدي في إتحاف السادة المتقين وهو قوله(وقد نبغت نابغة من الرعاع لولا استزلالهم للعوام ....)وفيه(وهؤلاء والذي أرواحنا بيده أضر على الإسلام من اليهود والنصارى والمجوس وعبدة الأوثان)وابن القشيري سني شافعي
ومن الكتب التي ردت على الوهابية:
المقالات السنية في الرد على ابن تيمية للهروي
السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل
دفع شبه من شبه وتمرد..للحصني
دفع شبه التشبيه لابن الجوزي
كتاب سليمان بن عبدالوهاب أخو محمد بن عبدالوهاب (الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية)
منصور محمد عويس (ابن تيمية ليس سلفيا) ساق فيه نصوصا للسلف تثبت أن اعتقادهم هو التفويض وليس مذهب ابن تيمية وبحث القرضاوي عن الكتاب ولم يجده حتى التقى بمؤلفه في الكويت وهو إمام وخطيب مسجد فساله عن الكتاب فالتفت يمينا وشمالا وقال أرجوك لاتذكر هذا الكتاب فهنا ناس لو عرفوا أني صاحبه لما بقيت في البد ساعة واحدة حتى لايقطع عيشي
(ملاحظة:كيف يوثق بمن دينه معاشه)
وكتاب حسن السقاف السلفية الوهابية
وسعيد فودة الكاشف الصغير
وستكون لي محاضرة عنوانها ( الفوارق الجلية بين أهل السنة والوهابية) وبعدها محاضرة بعنوان (نشر المنة باتفاق الأباضية وأهل السنة)

-يعتمد ممدوح الحربي في دعوى إلصاق الأباضية بالخوارج على كتب علمائه التي أبدت جهلا في الأباضية
فنقل أولا عن أبي الحسن الأشعري(هنا جعل المقبالي أباالحسن الأشعري من علماء الحربي بعد ماكان يبرؤه منه)
والأشعري لايؤخذ منه هذا الأمر فهو لايعرف الاباضية فقد قسمهم إلى أقسام الحفصية واليزيدية وهؤلاء ذكر لهم اعتقادات لاتجعلهم مسلمين أصلا

واعتمد تقسيم البغدادي والشهرستاني وبعضهم ذكر اسم ابن أباض ثلاثيا مع أن الأباضية نفسهم لايعرفون اسمه الثلاثي
واعتمد على ابن حزم الذي يقول إن الاباضية يحرمون قضيب التيس ويتيممون على الأبار مع أن معاصره ابن عبد البر وهو بلديه يقول عن الأباضية يسرفون في استخدام الماء فهؤلاء يتخبطون مايعرفون الاباضية فلايؤخذ منهم كلام عن الاباضية

ونقل عن الغزالي والغزالي لايعرف عنهم شي وعن العسقلاني والعسقلاني كذلك لايعرف عنهم شي لأنه يقول إن ابن أباض تبرأ منهم وهذا مالايعرفه الاباضية
-مراجع الأباضية مطبقة أنهم لاعلاقة لهم بالخوارج البتة
(سبق كلام المقبالي واعترافه بعلاقته بهم وأنه يتشرف بذلك والأباضي الكندي يعترف أن الأباضية إحدى فرق المحكمة فمن الخوارج إن ل يكونوا هم
ونقول دعوى الاباضية في أنفسهم لاتقبل)

-الشيخ ممدوح الحربي أورد كلاما لابن أباض يفيد انتماءه للمحكمة الأوائل
ليستدل به على أن الأباضية من الخوارج
فانتقد المقبالي هذا الاستدلال
ثم في الدقيقة 40 من هذه المحاضرة وفي معرض الرد التفصيلي قال المقبالي:
نحن نتشرف بالانتماء للمحكمة الأوائل وإن كان حبهم وولاؤهم خروجا فليشهد الثقلان أننا خوارج لان المحكمة الأوائل كانوا على الحق المبين

-لسنا مثل غيرنا عندهم لغة دبلماسية يقولون علي كان على الحق ومعاوية كان على شي من الحق فهل عند معاوية وفرقة تدعو الى النار شي من الحق

الرد:
من قال إن معاوية معه شي من الحق في قتال علي ؟!
وزيادة يدعونه إلى النار ضعيفة ولو ثبتت فلها تأويل ظاهر ونصوص الوعيد لاتشمل كل فرد إلا إذا انتفت الموانع وتحققت الشروط فلايمكن ضم المتعمد مع المتأول وأنتم أولتم صريح القرآن في الأسماء والصفات ثم جمدتم جمود الظاهرية في نصوص معاوية والتحكيم وغيره

-ثورة معاوية حق على إمام بويع وهو علي ومع ذلك فالباغي والمبغي عليه في منزلة واحدة خلاف حكم الله ثم قالوا فيما بعد ومن نزا على حاكم واغتصب ملكه فهو حاكم شرعي تجب طاعته لآنهم لو جعلوه ظالما لجرموا معاوية وأبطلوا ملكه لأن معاوية مغتصب

الرد:
متى تغلب معاوية على علي أيها الجاهل؟ ومتى أصلا قاتل من أجل الحكم والخلافة ؟ ألم يسلم الحسن الخلافة طوعا وجيشه يفوق جيش معاوية؟


-الصفات التي يدعونا الحربي للاعتقاد بها:
1- الله يلبس نعال في كتاب السنة تحقيق أبي مالك الرياشي (وإن قدميه في الكرسي كالنعل..)دقيقة48 قال المحقق الرياشي هذاأثر حسن ويعترف أنه من الإسرائيليات التي لاتصدق ولاتكذب ثم يعلق المقبالي(عقيدة!!!) فالمقبالي يبدو أنه تورط حين أكمل كلام المحقق وتبين له أنها إسرائيليات فلم تعد صالحة للطعن في معتقد أهل السنة فقال متداركا(عقيدة عند القوم)
ثم قال أيضا هل تريدوننا نعتقد أن الله يلبس نعال حتى لانكون خوارج!!
وسبق الجواب عن الأثر

-حديث الشاب الأمرد :
الألباني صحح الحديث وليس فقط ابن تيمية وصححه جملة من كبرائهم :
1- إبطال التأويلات لأبي يعلى الفراء قال حديث (أم الطفيل...في النوم..)
ذكر المقبالي كلام أبي يعلى وهو عن حديث أم الطفيل وصرح فيه أنه في النوم
قال:وحديث ابن عباس ليس فيه ذكر النوم وحديث ابن عمر أنه أرسل إلى ابن عباس يسأله هل رأى محمد ربه قال نعم قال كيف رآه قال رآه على كرسي من ذهب تحمله أربع ملائكة ..ألخ)

قال:وحتى لايقال المقبالي بتر الكلام خذ تصحيح الحديث :
أرسلت إلى أبي عبدالله أستأذنه في أن أحدث حديث ابن عباس عن عكرمة رأيت ربي فأذن أحمد له

الرد:
يزعم المقبالي أن أهل السنة لايصححون هذا الحديث ويعني الأشاعرة مع أنه رواه البيهقي قال في الأسماء والصفات تعقيباً على حديث قتادة عن عكرمة عن ابن عباس في الرؤية: "ثم حمله بعض أهل النظر على أنه رآه في المنام، واستدل عليه بحديث أم الطفيل -رضي الله عنهما-.... إلى أن قال: "وهذا شبيه بما روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وهو حكاية رؤيا رآها في المنام، قال أهل النظر: رؤيا النوم قد يكون وهماً يجعله الله تعالى دلالة للرائي على أمر سالف، أو آنف على طريق التعبير.
وأجاز القاضي عياض رؤية الله في المنام وكان المقبالي يقول نتفق مع قدماء الحنابلة كابن الجوزي
وهذا الإمام أحمد بنفسه يصحح الحديث كما نطق المقبالي الأحمق بنفسه وأحمد إمام أهل السنة
وأقدم من ابن الجوزي ثم إن الحديث المصحح هو في أنها رؤيا منام لايقظة ومن زعم أنها تفيد تجسيما فيلزمه أن يكون أبوا يوسف عليهم السلام شمسا وقمرا لكونه رأى الرؤيا المعروفة
وأما قول المقبالي: وحتى لايقال المقبالي بتر الكلام خذ تصحيح الحديث :
أرسلت إلى أبي عبدالله أستأذنه في أن أحدث حديث ابن عباس عن عكرمة رأيت ربي فأذن أحمد له
فالجواب:
قال ابن تيمية في تلبيس الجهمية :وهذا الحديث الذي أمر أحمد بتحديثه قد صرح فيه بأنه رأى ذلك في المنام)
وقال ابن تيمية في الوصية الكبرى ص77 (وكل من قال من العباد من المتقدمين أو المتأخرين أنه رأى ربه بعين رأسه فهو غالط في ذلك بإجماع أهل العلم والإيمان)
وقال في منهاج السنة في معرض رده على المجسمة(ادخلوا في ذلك من الأمور مانفاه الله ورسوله حتى قالوا إنه يرى في الدنيا بالأبصار)
وقال في تلبيس الجهمية ج7 ص 229 (وكلها –يعني روايات الحديث- فيها مايبين أن ذلك كان في المنام وأنه كان بالمدينة إلا حديث عكرمة عن ابن عباس وقد جعل أحمد أصلهما واحدا وكذلك قال العلماء)

-قال المقبالي:الطبراني صححه وقال:حديث قتادة عن عكرمة عن ابن عباس في الرؤية صحيح ومن زعم أني رجعت عنه بعدما حدثت به فقد كذب.
وابن صدقة يقول من لم يؤمن بحديث عكرمة فهو زنديق
ثم لما انتهى المقبالي من الذين صححوا الحديث قال: (سبعة من الحشوية المجسمة يصححون الحديث)وهو قد ذكر منهم الإمام أحمد رحمه الله
ثم قال الأحمق:
ينقل لنا الحشوية تضعيف بعض العلماء للحديث فنقول طبيعي أن يضعفه المنزهة مثل النووي وابن حجر والسيوطي وابن الجوزي والعراقي.

الرد:
يلزم المقبالي أن يكون هؤلاء مجسمة حشوية لأن من لم يصحح الحديث منهم قد أجاز رؤية الله في المنام
فهل البيهقي عندك مجسم حشوي والقاضي عياض والسيوطي حين قال إذا حملت على رؤيا منام فلاإشكال وكذلك ابن حجر حين قال في الفتح في كتاب التعبير: "جوز أهل التعبير رؤية الباري -عز وجل- في المنام مطلقاً، ولم يجروا فيها الخلاف في رؤيا النبي - صلى الله عليه وسلم

والعلامة الحنفي الملا قاري قال في المرقاة: "إذا كان هذا في المنام فلا إشكال فيه، إذ الرائي قد يرى غير المتشكل متشكلاً، والمتشكل بغير شكله، ثم لم يعد ذلك بخلل في الرؤيا، ولا في خلد الرائي، بل له أسباب أخر تذكر في علم المنام -أي التعبير-، ولولا تلك الأسباب لما افتقرت رؤيا الأنبياء -عليهم السلام- إلى تعبير
وكذلك شهاب الدين أبو العباس أحمد بن إدريس القرافي المالكي الأشعري قال في الذخيرة: "فإذا رأى الله تعالى أو النبي - صلى الله عليه وسلم - فهي أمثلة تضرب له بقدر حاله، فإذا كان موحداً رآه حسناً، أو ملحداً رآه قبيحاً، وهو أحد التأويلين في قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((رأيت ربي في أحسن صورة))

وقال ابن الجوزي في صيد الخاطر: "فإن قيل: فما تقولون في رؤية الحق سبحانه؟ فنقول: يرى مثالاً لا مثلاً، والمثال لا يفتقر إلى المساواة والمشابهة، كما قال تعالى: {أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا} [(17) سورة الرعد] فضربه مثالاً للقرآن، وانتفاع الخلق به، ويوضح هذا أنه إنما يرى من رأى الحق -سبحانه وتعالى- على هيئة مخصوصة، والحق -سبحانه وتعالى- منزه قد توحد، فوضح ما قلناه"


-صفة الحقو:
في كتاب السنة عن أبي عبدالله مجاهد قال إن داود عليه السلام يجيء يوم القيامة خطيئته مكتوبة في كفه فيقول يارب خطيئتي مهلكتي ...فيقول الله خذ بحقوي فذلك قوله عز وجل (وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب)
قال المحقق هذا أثر صحيح.
الرد:
:الكلام هنا عن صفة الحقو لا عن صحة الأثر من عدمها فإن صفة الحقو وردت في البخاري 4830 قامت الرحم فأخذت بحقو الرحمن

-الله في القنطرة الرابعة من جهنم ..صححها المحقق الرياشي
-لسنا بحاجة لأن ننقل تصحيح الرياشي ولاغيره لأن السنة في اصطلاح المتقدمين في زمان عبدالله بن أحمد مؤلف الكتاب تعني الصحيح الثابت كما ذكر ذلك محقق الكتاب الرياشي في المقدمة والشاطبي يقول:ويطلق لفظ السنة في مقابلة البدعة فيقال فلان على سنة إذا عمل على وفق ماعليه النبي وفلان على بدعة إذا عمل خلاف ماعليه النبي ومن خلال هذا يتبين لنا لماذا سمي الكتاب هذا بكتاب السنة
فلايأتيني آتي ويقول (وهل صححه عبدالله بن أحمد)نقول نعم لأنه جعله في كتاب السنة والسنة عندهم تعني الاعتقاد الصحيح اللازم الذي لايجوز خلافه عندهم

الرد:
أسلوب الأوائل في التأليف أن من أسند فقد برئت عهدته ولو كان من كتب في السنة لايروي إلا الصحيح لما اختص البخاري ومسلم بالصحة كما يعرفه أطفال أهل السنة وأنه لايوجد كتاب صحيح كله غيرهما
وأما هذه الرواية فليست من العقيدة فهي لا عن الله ولارسوله ولا عن الصحابة قال أبن حجر رحمه الله في كتابه الأصابة :-
أيفع بن عبد الكلاعى : تابعى صغير ، و لا يصح لأيفع سماع من صحابى .

-ثم ذكر المقبالي شبهة الاستقرار على بعوضة
الرد:
الفرض ليس انتقاصا فقد قال الله :قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين
وقال:لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا
ولو حرف امتناع لامتناع

قال الأحمق الجاهل :
في حادي الأرواح لابن القيم يحسن ابن القيم حديث مرور الله على الصراط يوم القيامة ويبقى أثره كحد السيف يمر عليه الناس

الرد: الكلام في حادي الأرواح:
حتى يكون اخرهم رجلا يعطى نوره على إبهام قدمه يضيء مرة و يطفئ مرة فإذا أضاء قدم قدمه و مشى و إذا أطفئ قام والرب تبارك و تعالى أمامهم حتى يمر في النار فيبقى أثره كحد السيف قال و يقول مروا فيمرون على قدر نورهم منهم من يمر كطرف العين ومنهم من يمر كالبرق..الخ

وفي كتاب السنة لعبدالله بن أحمد –وهذان المرجعان اللذان أشار إليهما المقبالي-
وَمِنْهُمْ مَنْ يُعْطَى نُورَهُ أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ حَتَّى يَكُونَ آخِرُهُمْ رَجُلًا يُعْطَى نُورَهُ عَلَى إِبْهَامِ قَدَمِهِ فَيُضِيءُ مَرَّةً وَيُطْفِئُ مَرَّةً فَإِذَا أَضَاءَ قَدَّمَ قَدَمَهُ فَمَشَى وَإِذَا أُطْفِئَ قَامَ قَالَ: وَالرَّبُّ جَلَّ وَعَزَّ أَمَامَهُمْ حَتَّى يَمُرَّ فِي النَّارِ، وَيَبْقَى أَثَرُهُ كَحَدِّ السَّيْفِ دَحْضٌ مَزِلَّةٍ قَالَ: وَيَقُولُ مُرُّوا فَيَمُرُّونَ عَلَى قَدْرِ ذُنُوبِهِمْ مِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كَطَرْفَةِ الْعَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كَالْبَرْقِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كَالسَّحَابِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كَالرِّيحِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كَانْقِضَاضِ الْكَوَاكِبِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كَشَدِّ الْفَرَسِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كَشَدِّ الرَّجُلِ حَتَّى يَمُرَّ الَّذِي أُعْطِيَ نُورَهُ....الخ
والمواضع التي تحتها خط تبين مرجع الضمير المستتر ل(يمر) فتحدد لنا من هو الذي يمر
وفي رواية المستدرك:
و إذا طفئ قام فيمرون على الصراط و الصراط كحد السيف دحض مزلة..الخ

فالمراد إما الصراط هو الذي يمر بهم كما تقول مر بنا الطريق إلى بيت فلان
وإما العابر على الصراط كما يبدو من (يمر) وتكرار لفظ (حنى يمر) حيث إنه في الثانية مصرح به أنه الذي يمر على الصراط
وهذا السفيه المقبالي الذي بلغ من الجهل منتهاه لايحسن القراءة فإنه أخطأ القراءة ثم أخطأ الفهم
أقول له عمرا فيسمع خالدا=ويكتبها سعدا وينطقها بشرا




تفريغ شبهات المقبالي الجزء 2



-يتحدانا الوهابية أن نأتي باثر واحد أن القرآن مخلوق وقال ونحن نتحداكم استعينوا بجن سلفكم وإنسهم وهاتوا أثرا واحدا عن الصحابة والتابعين يقول إن القرآن غير مخلوق..

الرد:
لانحتاج إلى الجن كما تحتاج يامقبالي أنت وإمامك الربيع المنجم فخذها من كتاب مختصر العلو ومن غيره:
قال أبو بكر الخلال أنبأنا حرب الكرماني حدثنا إسحاق بن
راهويه عن سفيان عن عمرو بن دينار قال أدركت الناس منذ سبعين سنة أصحاب رسول الله فمن دونهم يقولون الله خالق وما سواه مخلوق إلا القرآن فإنه كلام الله منه خرج وإليه يعود وقد تواتر هذا عن ابن عيينة
مختصر العلو قال عنه الألباني إسناده مسلسل بالثقات الحفاظ

بقية شبهاته عن خلق القرآن سأجعلها مع شبهات الخليلي بإذن الله في موضوع كامل مستقل أكمل به الجزء الثالث من نقض كتاب الخليلي ثم أنشره في كتاب إلكتروني

- قال المقبالي:صرح الألباني بأن فوق العرش مكان عدمي لاهو خالق ولامخلوق يعني عدم وهناك الله كي لاتقول إن الله في مكان
- ولاندري إذا نزل ربه إلى السماء الدنيا هل تتحول السماوات إلى أماكن عدمية
الجواب:هذا فهمك السقيم لأنك جسمت الله ثم تخيلت أنه جسم معين ينزل في داخل السماوات وهي تحيط به وهي قلة أدب مع الله فعليك أن تؤمن وتسلم بأن الله لايحيط به لاسماء ولاغيرها وأنه ينزل والكيفية من ناحية كيف ينزل لاتعلمها لأنك لاتعلم كيف هو ونسألك سؤالا لن تجد له جوابا
هل بينك وبين الله حد أم هو حال فيك
هل بين المخلوقات وبين الله حد أم هو يحل فيها؟
-

- يقول ابن خزيمة وغيره أن من ينكر العلو يقتل ويرمى على المزابل فهذا لمن خالفهم في الصفات .
- الجواب:
هذا دليل أن هذه العقيدة عقيدة نفي العلو كانت شاذة مستبشعة ولاشك إن كان قالها أنه يقصد بعد إقامة الحجة عليه

- نقل المقبالي كلام من كتاب شرح العقيدة البرهانية والفصول الإيمانية لمظفر بن عبدالله بن حسين الشافعي ت612 يذم فيه الحشوية الذين يقولون بقدم الحروف والأصوات وهو سني أشعري يتكلم عن الوهابية ثم ينقل المقبالي كلام
مظفر حيث يقول(ليس هؤلاء ممن يمكن مكالمتهم أصلا –ثم يعلق المقبالي:يعني احنا غلطانين أصلا يوم نرد على الحربي-فإن غاية المناظر حصر خصومٍ إلى جحد الضرورات وإلا فلاسبيل إلى مكالمته إلا بالسيف)ويضحك المقبالي مقرا له

قال المقبالي:
عند أهل السنة نوعان من الخروج على الحاكم :
1-أن يخرج الخارج محاربا مثيرا للفتن والبلبلة
2-أن يخرج باغيا متأولا فهذا لايكفرونه ولاينفون عنه الإيمان أما نحن الاباضية فلايجتمع عندنا بغي وإيمان لقول الله(وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي)فقرنه بالفحشاء والمنكر فكيف لايتناقض مع الإيمان ؟هذا عندهم بشرط أن تكون نيته حسنة أما إن كان محاربا فيسلطوا عليه نصوص الحرابة كقوله(إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله...)

الرد:
هذا النوع من البغي ينافي الإيمان بنص الآية لانه فيه محاربة لله ورسوله وسعي في الأرض بالفساد وليس هذا مايقصده علماْ أهل السنة إنما يقصدون المتأول وقد قسم المقبالي الخروج والبغي هو بنفسه إلى قسمين فإذا كانت نيته سيئة كما ذكر المقبالي فهو غير متأول بل هو من القسم الأول الذي ذكر أنه خرج للبلبلة والفتن..فما أغبى المقبالي

-قال المقبالي :مادليلك ياحربي حين تورد الأثر(يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان) ورواية مقتل ابن خباب فيها مقال وأول من يبرأ منها الأباضية لو قدرنا ثبوتها فهات مثالا أن الأباضية سفكوا دما بغير حق حتى في الجزائر حين عم الهرج والمرج (طبعا للأباضية صور فيديو وصور فوتوغرافية في غرداية في الجزائر مع المستعمر الفرنسي تدل على عمالتهم) يقول المقبالي:فهي الطائفة الوحيدة في الجزائر لم تشارك في إراقة قطرة دم واحدة



- ذكر المقبالي مسألة الجهر بالنية لابن تيمية وأن ابن تيمية قال:يعلم ويبين له فإن أصر قتل!! وقال المقبالي دماء المسلمين عندهم ارخص من الجراد فكل صفات الخوارج لن تجدها إلا عند الوهابية المجسمة
الرد:ابن تيمية تكلم عمن أضاف شيئا إلى الدين بعدما تقام عليه الحجة فما حكم من شرع شيئا يعلم أنه من غير الدين؟ الحكم مرتد والمرتد يستتاب فإن تاب وإلا قتل هذا مذهب أهل السنة كلهم

-تطرق إلى مسند الربيع فقال :شيخكم ابن تيمية وابن عثيمين يقولون الأباضية لايكذبون والحويني ومصطفى السباعي يقول(وقد حاولت رغم ماينسب إلى الخوارج من الكذب أن أجد مستندا علميا واحدا يثبت صحة نسبة الكذب إليهم فلم أجد) قالها في كتاب السنة ومكانتها في التشريع الاسلامي
ويعللها أحدهم أننا نرى الكذب كبيرة فالحمدلله عقيدتنا عصمتنا من الكذب على رسول الله
الرد:عقيدة المقبالي ماعصمته من الكذب على الشيخ العريفي ولا عصمت الخليلي من التدليس في كتابه الحق الدامغ والتلبيس بزيادة كلمة على أثر ابن عباس بلافاصلة والكلام عن الخوارج الأوائل كانوا لايكذبون بينهم لكنهم يردون حديث رسول الله ولايأخذ منهم السلف بلاتثبت ماانفردوا به ولا ماأيد بدعتهم ومسندكم فيه حديث الشفاعة التي تنفونها فإما أن يكون ضعيفا أو أخذ عن ضعيف أو كذاب ويكفي أن الربيع مجهول وكاتب المسند مجهول ومناظرة سعد الحميد مع الظافر في هذا كافية وكلام الألباني على المسند ووصفه بالكشكول في كلام مختصر سيموت الأباضية ويبعثون وهم لم يستطيعوا ان يزيلوا الإشكال الذي طرحه الالباني رحمه الله الجهبذ الناقد
-قلة أحاديث مسند الربيع دليل على صدقه وأنه لم ينقل غير ماصح وثبت
الرد:أعطونا صفة الصلاة من مسندكم إن كان كافيا ولاتكونوا عالة على المرجئة والحشوية
-يقول المقبالي:الحربي يقول إن الربيع لم يذكر أهل الحديث مسنده ..فنقول هل كان منهج التوثيق وذكر المسانيد والسنن والمسانيد والجوامع موجود ذلك الوقت عند علماء المسلمين السابقين؟
الرد:
معنى كلامه أن الربيع ومسنده لم يرد ذكره فهل تستطيع أن تطبق هذا الحكم الذي اطلقه الحربي على أي كتاب من كتب السنة المعروفة؟هناك مسانيد فقدت ومع ذلك ذكرت لأنها كانت حقيقة كمسند بقي بن مخلد وبعض مسانيد الزيدية فلماذا مسند الربيع لم يذكر؟
تفريغ محاضرة إلجام الغبي في الرد على ممدوح الحربي:


1- بدأ المقبالي بكتاب عثمان بن سعيد الدارمي وزعم أنه يقول(الحي القيوم يفعل مايشاء ويتحرك إذا شاء ويهبط إذا شاء ويقبض ويبسط ويقوم ويجلس إذا شاء لأن أمارة مابين الحي والميت التحرك كل حي متحرك لامحالة)

الرد:
كان عثمان يرد على من يفسر كلمة القيوم بأنه من لايزول فقال عثمان لايقبل منك هذا التفسير إلا بأثر صحيح
ج1 ص223 قال عثمان (والله تعالى له حد لايعلمه أحد غيره وليس لأحد أن يتوهم له غاية ) قال المقبالي معلقا :فالله عند القوم يقوم ويقعد ويتحرك وهو محدود ولو شاء لاستقر على ظهر بعوضة

2- قال الحربي ينسب إلى أهل السنة أن الله ينزل .ثم عرض المقبالي تسجيلا لأشعري يقرأ من كتاب الزرقاني في شرح موطأ مالك ينفي فيه اعتقاد مالك للنزول (دقيقة 18) لينفي اعتقاد النزول عند أهل السنة كما يزعم ا

الرد:
هل من شم رائحة العلم يجعل الخصم الأشعري حجة على أهل السنة ويكفي أن الأشاعرة ينتسبون إلى الأشعري ونحن ننتسب إلى أحمد بن حنبل

3- قال المقبالي أي الأمرين أخطر أن يقال بخلق القرآن أن أن هناك من يشارك الله في القدم كقول ابن تيمية
الذي صرح به وجزم به بقدم النوع للعالم ووافقه ابن باز ثم الأألباني وصف هذا بأنه فلسفة لاتعقل ثم عرض المقبالي تسجيل الألباني في دقيقة25 وفيه الألباني يرد على تهمة ابن تيمية بأن ابن تيمية فسر بنفسه قدم النوع بأنه مامن مخلوق إلا قبله مخلوق ومامن مخلوق إلا وهو مسبوق بالعدم هذا الكلام منطقيا لايكفر لأنه يصرح أنه مامن مخلوق إلا وهو مسبوق بالعدم وهنا يختلف المخلوق عن الخالق عند ابن تيمية تماما وقد كفانا المقبالي بإيراده لكلام الألباني الرد ولله الحمد

-قال المقبالي:اتهم الحربي أهل البدع بأنهم متناقضون والحربي وجماعته هم المتناقضون ففي قبضة اليدين بعد الركوع يرى ابن باز القبض والألباني يرى أن القبض بدعة ضلالة ولايشك الألباني في هذا وهذا التناقض في الفروع وأشنع منه التناقض في العقيدة في إرجاع الضمير في حديث (خلق آدم على صورته) إلى الله وبعضهم إلى أدم حيث جعل ابن خزيمة إرجاعه إلى الله تشبيها ثم عرض تسجيلا لصالح الفوزان يقول فيه إن الضمير راجع إلى الله
ثم عرض تسجيل للألباني يقول(إذا أعدنا الضمير إلى الله سنقع في التشبيه لأن الحديث في البخاري(طوله ستون ذراعا) فهل الله طول ستون ذراعا!!

الرد:
التناقض المذموم الذي يقصدونه هو التناقض في الأصول أما الأمثلة المذكورة فهي اختلاف في تطبيق الأصول نفسها فلايعتبر تناقضا فلذلك عذر ابن تيمية وغيره أئمة أهل السنة الذين يتفقون معنا في الأصول والتأصيل ويخطئون في مسألة أو مسألة في التطبيق أو تضعيف أثر أوتصحيحه
-في الدقيقة 40 عاد المقبالي إلى الكلام عن حديث النزول فقال:
إذا كنتم تنفون الحركة فماحقيقة النزول؟هل هي حقيقة لغوية أم مجاز
ثم عرض كلاما للألباني دقيقة42 يقول فيه (لاتلازم بين الحركة والمجيء إلا في المخلوقات فنحن لانثبت الحركة ولاننفيها إلا بنص كالحال في الجهة لاتثبت ولاتنفى إلا بنص ولانص
وقد كفانا المقبالي الرد بإيراد كلام الألباني
-قال:ثم يبلغ التناقض مبلغه عند القوم عندما يجهلون اين الله (في الدقيقة 46) ففي الوقت الذي يجهل فيه
الدمشقية وهو أحد ألسنتهم الناطقة أين الله يقول الألباني بأن الله لم يكن في مكان وابن باز يزعم أنه إن صح الحديث فإنه كان في سحاب فهؤلاء قوم يجهلون الله فمنهم من يقول لايعلم أين الله
ومنهم من يقول كان في مكان لايوصف أنه مكان أصلا
ثم عرض تسجيلا للدمشقية في الدقيقة 47 من هذه المحاضرة(إلجام الغبي)ثم علق بأن القوم تائهون ولاتائه غير المقبالي فإن الشيخ دمشقية كان يتكلم في مناظرة ويسأل خصمه ..

-قال:السلفية يعتقدون إجلاس الله لنبيه على العرش وذكر كلاما لابن تيمية نسبه لمجموع الفتاوى وشرح حديث النزول ولم أجده فيهما يقول:إذا جلس تبارك وتعالى على الكرسي سمع له أطيط)
الجواب:
ذكر الأطيط الأشعري في مقالات الإسلاميين وبرره الرازي في أساس التقديس ج1ص168
قال شيخ الإسلام أنه قال : ” فما جاءت به الآثار عن النبي صلى الله عليه وسلم من لفظ القعود والجلوس في حق الله تعالى كحديث جعفر بن أبي طالب وحديث عمر أولى أن لا يماثل صفات أجسام العباد ” انتهى من ” مجموع الفتاوي ” (5/527) . فكلام ابن تيمية صريح في نفي التشبيه وقد نقل في موضع آخر اختلاف أهل السنة في قبول هذا الحديث وأن أكثرهم قبله وقد أخرجه



-قال:السلفية يذمون الصحابة ويدعون تعظيمهم ثم نقل تسجيلا لأشعري ينقل فيه كلام ابن تيمية أنه يقول إن فعل ابن عمر من تتبع الأماكن التي صلى فيها النبي هو ذريعة للشرك بالله وقال هذا الأشعري الحنق المغتاظ في الدقيقة 39 بعد الساعة وقبل نهاية المحاضرة
إن ابن تيمية يقول إن علي أسلم صبيا وفي إسلام الصبي خلاف

الرد:
بماأن المتكلم أشعري نورد كلام النووي لأن الدعوى اتهام لابن تيمية أما لو كان الكلام من الرافضة لاتهام أهل السنة عموما واتهام الشافعي فإن الرد يكون على نفس الشبهة أما الآن فنثبت أن كلام ابن تيمية في مقام المناظرة صحيح ولم يكذب ولم يطعن في علي بل ذكر قول الشافعية والمواضع التي شهد ابن تيمية لعلي فيها بالإمامة والفضل لاتحصى ولكن المزبالي كالذباب يبحث عن القذر ليقع عليه وقد أخزاه الله .
يقول النووي رحمه الله في باب قتل المرتد:
إذا ثبت هذا فإن الردة إنما تصح من كل بالغ عاقل مختار، فأما الصبى والمجنون فلا تصح ردتهما. وقال أبو حنيفة تصح ردة الصبى ولكن لا يقتل حتى يبلغ. ومرد هذا الخلاف إلى صحة إسلام الصبى، فعند الشافعي وزفر أن الصبى لا يصح إسلامه حتى يبلغ.

ثم ماذا سيقول هذا الاشعري في المقبالي الذي يقول إن الأصول التي كفر بها أبوالمؤثر علي بن أبي طالب أصول صحيحة؟
انتهت محاضرة الغبي : إلجام الغبي.

محاضرة الرد على ممدوح الحربي:
بدأ المحاضرة بحديث (لاتزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لايضرهم من خذلهم ولامن خالفهم )
ولم يكمل الحديث لان فيه اتباع الصحابة
-ذكر أن نجد هي أرض الفتن والزلازل وقرن الشيطان ولذلك تأتينا منها الأصوات المشؤومة
الرد:ابن عمر راوي الحديث في مسلم استشهد به على أهل العراق..وحروراء منبع الخوارج هي جنوب البصرة وتلك نجد العراق .
- قال المقبالي: الخوارج المحكمة خرجوا عن علي وليس على علي فهم فقط فارقوه فهم لم يناصبوه العداء وإن كان كل من خرج على الإمام يسمى خارجيا فيلزم أن أهل الردة الذين حاربهم علي يكونون خوارجا
وكذلك أهل الجمل وعائشة رضي الله عنها وتاب عليها
الرد:
كل معتد قاتل مجرم لايقول إنه مجرم وإذا شهدت عليكم الأمة عبر العصور أنكم خرجتم على علي فلن ترقعها يامقبالي بتحامقك وقولك(عن علي وليس على علي) فالخوارج قد بايعوه فخرجوا وكفروه وقاتلوه ثم قتلوه والأباضية يثنون على ابن ملجم قاتل علي

يقول:
فكيف تسموننا خوارج ولاتسمون معاوية الذي هو رأس الفتنة والفئة الباغية التي تدعو إلى النار وفعله أعظم من فعل الخوارج

الرد: المقبالي أجهل وأضل من أن يرد عليه فهو يقول إن معاوية أولى بوصف الخروج من النهروانيين
فنسأل حضرة برميل الجهل والحقد متى دخل معاوية حتى يكون قد خرج!!؟؟ معاوية لم يبايع أصلا
التحكيم المزعوم بين معاوية وعلي هو خديعة وحيلة والحربي يسميها اقتراحا من معاوية
وأما الدعوة إلى النار فليست ثابتة في الحديث وفي الحديث الأصح منه وصف الفرقتين بأنهما فئتين عظيمتين من المسلمين
قال المقبالي:
وسنجيب عن كلام الحربي ونوجه للحربي ضربة حيدرية من علي فقد روى الطبري السني في تاريخه كلام علي عن معاوية وعمرو(ليسو بأصحاب دين ولاقرآن قد صحبتهم أطفالا وصحبتهم رجالا فكانوا شر أطفال وشر رجال ومارفعوها –أي المصاحف- لكم إلا خديعة)
الرد: هذه الضربة الحيدرية التي فرح بها الجويهل المزبالي هي من زبالة أبي مخنف
وليته تعلم عند صاحبه الجاهل الكندي الإباضي حيث عرف حال أبي مخنف وبينها في محاضرته المليئة بالجهل والتناقض الذي لم نر مثله عند الشيعة الخرافيين التي سماها رد الشبهات عن أبرار النهروان في الجزء الأول الدقيقة 45
https://www.youtube.com/watch?v=zwxeFIuyXQ8
قال عن أبي مخنف : (يكفينا فيه رجال الأحاديث الوصف يقولون إنه أخباري تالف الرواية ويقولون متروك الحديث ليس بثقة)

-قال:نقل الحربي قول علي عن الخوارج حين قالوا لاحكم إلا لله فقال علي(كلمة حق أريد بها باطل إنما يريد هؤلاء ألا يكون للناس أمير) والصحيح ان هذه الكلمة لم تكن موجهة للمحكّمة فمعاوية أولى بها حين دعا للتحاكم إلى كتاب الله ويؤكد أن المراد بها معاوية أن مراد معاوية إبطال الخلافة وجعلها ملكا عضوضا وهذا كلام علي حين قال(مراد هؤلاء ألا يكون للناس أمير)

الرد: كلام بلاإثبات ولابحث علمي ولانقل ولاحجة وتأصيل وتفصيل ككلام العجائز ومكابرات الأطفال لايستحق الوقوف عنده بل الرد عليه يعطيه قيمة لايستحقهاإنما نقلته ليتبين مدى علم هذا الجهول
قال: فإن قالوا إن معاوية مجتهد فنقول لانسلم أن للمجتهد في مسائل الدين أجر بل يسمى مستحل وهو هالك إن لم يتب

أما الاجتهاد فهو في مسائل الرأي ثم إن معاوية ليس من أهل العلم حتى يكون من أهل الاجتهاد ورفعه للمصاحف اجتهاد في المكر والخديعة

الرد:قال الشاعر:يقولون هذا عندنا غير جائز=ومن أنتم حتى يكون لكم عندُ
لكن في دين الله والسنة التي أجمعت عليها الأمة يسمى مجتهدا وابن عباس في صحيح البخاري قال عن معاوية(إنه لفقيه) ومايضير بحر معاوية أن رمى فيه المزبالي بحجر

-احتجاجكم بقوله(وإن طائفتان) على أن معاوية مؤمن شبهة واهية واهنة فإنّ وصفهم بالإيمان هو على اعتبار ماقد كان وأما بعد البغي (فقاتلوا التي تبغي) والبغاة أوجب الشرع قتالهم بينما المؤمن لايجوز قتاله (كل المسلم على المسلم حرام) سباب المسلم فسوق وقتاله كفر

الرد:
قال الله(إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم) فسماهم إخوة وهم متفرقون يحتاجون إلى الصلح فسقط كلام الجاهل المقبالي
-نقل المقبالي رواية عند ابن الأثير في الكامل (وقال أبوموسى الأشعري لعمرو لاوفقك الله غدرت وفجرت..)وهي في الشاملة لابن الأثير ج2 ص 81

الرد: هات إسنادها يامقبالي
-فإن كانت المحكمة كفّرت الحكمين فقد كفّر علي معاوية ولعنه ثم ساق المقبالي نصا في الدقيقة 32 من نفس الكتاب لابن الأثير أوله(وقيل..)أي معلقا بلاإسناد ..في تكفير علي لمعاوية
-قال:رأي المحكمة هو رأي أهل الرأي من الصحابة والتابعين وهو رأي علي في أول الأأمر ثم أخفاه في نفسه ولم يصرح ثم صرح في نهاية المطاف ندما على قبوله التحكيم وقد روى ابن جرير مايدل على ذلك أن علي لقي عبدالله بن وديعة الأنصاري ...
الرد: كذب المقبالي وروايته ضعيفةلاتثبت
ثم تكلم عن أن الصحابة قد يقع منهم الخطأ وأورد آيات (وإذا رأو تجارة أو لهوا) و(لاتعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم) وحديث(أصحابي أصحابي) الحوض
الرد:
الآية الأولى لم يكن الصحابة يعلمون وجوب حضور الخطبة لأنها كانت بعد الصلاة وكانوا قد مستهم الضراء وأقبلت قافلة تجارة فانطلق أكثرهم إليها وعجبا من المزبالي يذكر هذه وينسى صمودهم أمام الرماح وفي حصار الخندق أمام قبائل العرب ثم يقع كالذبابة على القذر لقذارته وسوء نيته والحمدلله الذي فضحه وهتك ستره
والآية الأخرى في المنافقين بالإجماع فجعلها الخبيث الخويصري في الصحابة
والثالثة حديث الحوض في من ارتد أو في المنافقين الذين لم يكن يعلم عنهم النبي لذلك عدهم من أصحابه
وعرض تسجيلا للعرعور يجيب فيه عن حديث الحوض أن كلمة أصحابي لاتفيد بالضرورة الصحابة بل قد تعني الكافر فعلق المقبالي على هذا التسجيل أن الحشوية اضطربوا اضطرابا بالغا في هذا الحديث وسخر من كلام العرعور وكذب الخويصري ونحن نترك الرد على شبهة الحوض التي استلفها من إخوانه الروافض المجوس لنرد عليهم لاعليه فليست البضاعة بضاعته
ثم ذكر المقبالي حديث(في أصحابي اثنى عشر منافقا..)وأن ماعز أقر بالزنا والغامدية
والرد:أن الأول قال فيه(في أصحابي) ولم يقل من أصحابي ثم المنافقون ليسو من الصحابة إلا عند الأباضية فهم لايشهدون لأبي بكر وعمر بالجنة لاحتمال أنهما ماتا منافقين مرتدين
وأما ماعز والغامدية فلم نقل بعصمتهم وإقامة الحد عليهم كفارة ولاتبيح الوقوع فيهم وقد تابا توبة شهد بها النبي وإلى هنا قد بلغت نفسي التراقي لسخف كلام المزبالي وسرقته للشبهات من كل مكان وهو يلهث ويركض يخشى ان تتزايد أعداد المهتدين من الأباضية وإني أرى في حجج الشيعة الواهية الضائعة بحثا وتأصيلا لاأراها عند هذا الأحيمق الذي خلت الدار فساد غير مسود

وأختم بماذكره المقبالي من سب أهل السنة في عمان وأن الوهابية غزوهم من نجد فلننظر مايقول إمامه الساحر السالمي:
قال السالمي في (تحفة الأعيان 2/278) :
"ذكر غزوة جعلان

وسببها أن بوعلي نزعوا يد الطاعة وخرجوا من الجماعة،

وخالفوا الإمام ولم ينقادوا للأحكام،
ولم يرضوا أن يكونوا تبعا.

وذلك لاعتقادهم الفاسد،

فإنهم كانوا على دين الوهابية

وهم بقية من أنصار نجد وتعرفهم العامة بالأزارقة،
لأنهم شابهوا في تشريك أهل القبلة فلم تفرق العامة بينهم وبين الأزارقة.

وهم إنما أخذوا من الأزارقة مسألة التشريك ،

ومن الحنابلة مسألة التشبيه،

وأخذوا من كل مذهب أغثه، وقالوا قد أصبنا دينا كما صنعت الصابئة،

وكان اعتقاد الوهابية في المسلمين أسوأ اعتقاد، فمن هنالك صعب عليهم الانقياد.

فحصنوا بلادهم واستعدوا للحرب،

وكانوا من قبل ذلك أنصار سالم بن ثويني، فهموا بنصرته،
فرماهم الله بالطاعون، ولم يرتفع عنهم حتى أخذت مسكد، ولم يصب غيرهم من أهل عمان،
فكانت هذه الخصلة من كرامات هذا الإمام،

وكان بنو بوعلي أهل عدة وعدد وبسالة وشجاعة وإقدام هائل،

يعتقدون في الموت الشهادة

ويرون الفرار حراما

ولهم سطوات هائلة،

وكانت ملوك عمان من قبل الإمام لم يدوسوا أرضهم

إلا ما تقدم من أمر سعيد بن سلطان وانتصاره عليهم بالنصارى.


فعزم الإمام المسير إليهم بعد فتح نزوى ،
وكتب لأمراء الجنود أن يلاقوه بمن معهم في بدية،
وسار هو بنفسه ومن معه من نزوى إلى بدية،
واجتمع الجيش بها ومن هنالك قصدوا جعلان
ونزلوا ببلاد بني بوحسن، وكان بنو بوحسن تحت طاعة الإمام.

فأرسل إلى بنو بوعلي النصائح،
وأظهروا في أول مرة العتو
ثم انقادوا بعد ذلك لما يرى الإمام فيهم ونزلوا على حكمه.

ويقال: أن سبب انقيادهم حصول الرعب في قلوبهم
بسبب وقع عند المسلمين من غير احتفال له.
وذلك أنه في ليلة من الليالي وقع ضرب تفق في جيوش المسلمين في هيئة النفضة، والنفضة ضرب متتابع، فضرب الجيش كله،
كل من سمع الضرب ضرب فتواصل من غير أمر،

فكان يسمع لضرب التفق والمدافع دوي عظيم وصعقات هائلة
ودوران كدوران الرحى وكان ذلك كله عن غير قصد
فأورث الأعداء رعبا، وألبسهم ذلة، واستشعروا العجز عن مقابلة ما سمعوا بآذانهم ورأوا بأعينهم،

فانقادوا متذللين وجاءوا مذعنين لحكم الإمام على ما يرى فيهم من الأحكام

فأخذ الإمام أكابرهم وأكابر من ناصرهم من بني راسب والهشم،

وحملوا إلى مسكد، فقيدوا بالكيتان،

وأمر بقلاعهم فهدمت كسرا لشوكتهم، وإطفاء لفتنتهم،

وكانت عندهم قلعة مانعة، فحفروا من تحتها، وأدخلوا في الحفر الباروت ،
وقادوا الباروت إلى موضع يأمنونه، فاحرقوه بالنار،
واتصل الحريق حتى ثار الباروت الذي تحت القلعة،

فنزعها صاعدا فكانت ترى في الجو كمثل السحاب، ثم تساقطت قطعا.

وفي ذلك يقول المحقق الخليلي:

لا تسل عن قلاعهم كيف بالبــــا * روت قد أصبحت تشق الـعـنـانـا
فهي مثل الجبال سيرن تســـــــ * ــيار غـمام ثم انبثثن دخــدانا

وقبض عليهم حصن العيقة وجعله مرصدا للمسلمين،

ثم اقتضى نظره بعد ذلك هدمه فهدمه،

ثم رجعوا بالنصر والظفر وولى الإمام على بلادهم سيف بن عامر ينفذ فيها الأحكام،
ويكف الناس بعضهم عن بعض،

وكان انقياد بني بوعلي والتمكن منهم في اليوم الرابع عشر من شعبان من سنة ست وثمانين ومائتين وألف.


قال شيخنا: فلما وصلنا إبرى راجعين من جعلان تلقانا كتاب من الشيخ الخليلي

يعاتبنا على ما صنعناه في بنو بوعلي،

وأنشد فيه قول القائل:
فإن الجرح ينفر بعد حين ** إذا كان البناء على فساد

قال: وكان مراد الشيخ أن يحكم في بني بوعلي بحكم رسول الله صلى الله عليه وسلم في بني قريضة،

إلا أنه لا تغنم أموالهم ولا تسبى ذراريهم.

وذلك لخوفه على الدولة منهم

وقد ظهر أخيرا ما تفرسه الشيخ الخليلي،

فكان ذهاب الدولة على أيديهم كما سيأتي ذكره."

وأما استحلال الأباضية لدماء مخالفيهم فخذ من كتاب طبقات المشائخ بالمغرب لأبي العباس أحمد بن سعيد الدرجيني (670هـ ت)


حيث ذكر الدرجيني في ( كتاب طبقات المشائخ بالغرب : 2/292)
نقلا خطيرا يدل على تأصل مسألة الاستحلال عند أئمتهم ، فيقول :

" وذكر أن الإمام عبد الوهاب رضي الله عنه قال :

ذاكرت أبا مرداس في الوجوه التي يحل بها أو بأحدها إراقة دماء الموحدين !!!!

فذكرت أحدها ، فتنكر وكره ،

فأمسكت عن باقيها!!!

ثم ذكر الإمام أربعين وجها !!

وقيل سبعين وجها يحل بها دم من فعل شيئا .

فكيف ولو سمعها أبو مرداس كلها على تحرجه ".

وواضح أن تحرج ابن مرداس من هذه الوجوه لأنها ليست من باب الحدود الشرعية المعروفة ،
وإنما من قبيل العصبية للمعتقد الإباضي ،
و الحكم على المخالف بأنه عدو الله ورسوله ونحو ذلك من ألوان البراءة التي تصل إلى استحلال القتل .


و قال الدرجيني في ( كتاب طبقات المشائخ بالغرب : 2/215) في ترجمة أبي بلال مرداس ابن أدية :

" وروي أن غيلان بن خوشت الضبي سمر ذات ليلة عند ابن زياد ومعه جماعة ،

فذكر أمر أبي بلال وأصحابه ، فأحنى عليهم غيلان ،

ثم انصرف بعد الليل إلى منزله ، فلقيه أبو بلال ،

فقال له : يا غيلان ! قد بلغني ما كان منك الليلة عند الفاسق ،
من ذكر هؤلاء القوم الذين يشرون أنفسهم ، ابتاعوا آخرتهم بدنياهم ،

ما يؤمنك أن يلقاك رجل أحرص والله على الموت منك على الحياة ،

فينفذ حصنك برمحه ؟!

فقال غيلان : لن يبلغك أني ذكرتهم بعد الليلة ".


وهذا تهديد صريح بالقتل لمجرد أن الرجل ذكرهم بسوء وذمهم في مجلس الوالي .

فمتى كانت عقوبة سب المذهب والطعن في أهله هي القتل إلا عند الإباضية ؟!!

وهل يكون ذلك إلا بعد استحلال دم كل طاعن في المذهب ؟!



وقال الدرجيني في ( كتاب طبقات المشائخ بالغرب : 2/225)
في ترجمة أبي بلال مرداس بن أدية :

" وقال أبو سفيان : مر أبو بلال يوما بجماعة من قومه في ناديهم على فرس له ، فوقف فسلم ،

قال : فقال شاب منهم : يا أبا بلال فرسك حروري .

فقال أبو بلال : وددت – والله – أني أوطأته بطنك في سبيل الله !!!!!

قال : فمضى أبو بلال وقد وقع في نفس الفتى قولة أبي بلال .

قال : فقال لأصحابه : إني مقتول .
قالوا : لا تخف .
قال : دعوني إني مقتول .

قال : فمشت إليه جماعة منهم بالفتى .

فقالوا : يا أبا بلال ! زلة كانت ، فاصفح عنها .

قال : فعلت ، ولكن يا فتى ! إذا كنت في مجلس فأحسن حملان رأسك ".!!!!!


وهكذا يصل الأمر في المذهب الإباضي إلى أن يهدر دم المسلم لأنه سب فرس الإباضي !!!

فكيف إذا سب الإباضي نفسه ؟!!!



وقال الدرجيني في ( كتاب طبقات المشائخ بالغرب : 2/336-338)
في ترجمة الشيخ أبي مسور يسجا بن يواجين اليراسني :

" وسنذكر في هذا الفصل نبذا من أخباره التي هي علم في الفضل ، دالة على ما كان عليه من السيادة والنبل .

فمن ذلك ما يذكر أنه حضر مجلسا حضره جمع وافر من أهل جزيرة جربة ، وهبيتها ونكارها ،

وكان فيمن حضر من النكار رجل يقال له : خلف بن أحمد ، وهو خال لأبي مسور ،

فكان النكار يقعون في أبي مسور ، يقولون : رجل غريب ما عسى أن يكون له من القدر ؟
في أنواع من قبح القول ، وضروب من الهمز واللمز ، بحيث يسمع ، وبحيث لا يسمع ،

فكان يتغافل عنهم وينزه سمعه من أن يصغي إليهم ، وينزه لسانه عن مجاوبتهم .

فبلغ ذلك أهل المذهب في الأقطار ، فاستعظموا ذلك.

قيل : وكان حينئذ أهل الجزيرة إذا اختلفوا كان محفلهم واحدا ، وهبيتهم ونكارهم ،

فبينما هم ذات يوم مجتمعين وقد احتفل مجلسهم ،
إذا بكتاب قد ورد إلى أبي مسور من قبل زواغة البادية ، ومن معهم من الوهبية،

فقرأ الكتاب ، فإذا فيه : قد سمعنا يا شيخ أن النكار يقعون فيك ويهمزون ويلمزون ، ويتحركون في أمرك ويتحاولون أذاك ،

فإن صح ذلك فأخبرنا نلق عنا ثيابنا ونصرخك ، وليس علينا غير الأزر والسلاح ،
رغبة في نصرتك ، وقرعا لمن يرومك ويحاول ضيمك !!!

فقال : لم أسمع بهذا أو لا لي به علم .

قيل : ولم يفرغ من قراءة الكتاب المذكور إلا وكتاب آخر قد ورد من جهة دمر ،

فقرأه أيضا فوجد فيه : يا شيخ بلغنا أن النكار يتحركون ويسيئون إليك ويلوكون أمرك ،

فإن صح ذلك فأخبرنا نصرخك بعسكر يكون أوله عندك وأخره عندنا !!!!

فقال أبو مسور : مالي بهذا علم ،

ولم يفرغ من قراءة الكتاب الثاني إلا وكتاب ثالث قد ورد من جهة جبل نفوسة ،
فيه مثل ما في الكتابين المتقدمين ،
إلا أنهم قالوا : فإن صح ذلك فأخبرنا نكسر أغماد السيوف ونصلك والسيوف مصلتة في أيدينا !!!!

فقال : لا علم لي بذلك ، ولم أسمع به .

وكل ذلك في مجلس واحد كما ذكر ، كأنهم تواعدوا ،

وكل ذلك لرغبتهم في نصرة الدين!!!

والذب عنه !!!

وكثرة الحزم !!!

والتحفظ عنه ، وعن القبيلة !!!

قيل : فكان خلف ابن أحمد بعد ذلك يقول :
ابن أختي إمامنا أجمعين ، لحمي ودمي ، رئيس الكل ،

وجعل يكرر ذلك في مجالسه ، وحيثما حضر ، وكان عميد القوم وفقيههم " .


فانظر كيف بلغ الأمر بهم أن يواجهوا أهل جزيرة بالحرب لأجل مسبة تقال في أحدهم ؟!!

بينما يسبون صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ويلعنونهم ويذمونهم في كتبهم وأشعارهم ،
ويزعمون أن الصحابة إنما هم أهل النهروان لا من قاتلهم !!!

ولا تسمع منكرا منهم لذلك ولا معترض .

قاتلهم الله أنى يؤفكون.




وذكر الدرجيني في ( كتاب طبقات المشائخ بالغرب : 2/347)
عن فتوح بن أبي حاجب المزاتي :

" وعن فتوح رحمه الله أنه سمع رجلا يطعن في دين الوهبية من المخالفين ،

فغضب ، وأخرجه ذلك ،

وأحنقه ، حتى قال : ما ههنا أحد من أولاد المشومات ؟!

فسمعه جماعة من شبان مزاتة وفتاكهم ، ممن يغضب لغضبه ،

فعلموا أنه عرض بفعلة تفعل بالرجل [أي القتل]

وأنه رأى أن دمه مباحاً .!!!!! [كذا بالنصب!]

فلما كان الليل نام الرجل في أعلى داره

فتسوروا إليه وخنقوه حتى مات !!!

وذلك في بعض قرى بعض الزاب ،

فلما مات رموا به في الزقاق

فلما أصبح وجده الناس لا روح فيه ،

ففتشوا ليجدوا فيه أثر جرح أو ضربة فلم يجدوه ،

فقالوا : والله ما قتله إلا الملائكة ،

قيل ثم إن الفاعلين لذلك مروا بالشيخ بعد عام ،

فوجدوه يدرس زرعا ،

فقالوا : يا شيخ ! هل هنا أحد من أولاد المشومات؟!

يذكرونه فعلتهم ،

فأثنى عليهم !!!!

وشكر فعلتهم ".!!!


فانظر ما أرخص دماء المخالفين عندهم !!!

فلمجرد غضب شيخهم من طعن المخالف في مذهبه نادى في قومه معرضا بقتل الرجل ،
فلم يتأخروا عن ذلك ، حتى خنقوا الرجل وهو نائم وألقوه في الزقاق ميتا .
ثم تبقى فعلتهم أمرا يفخرون به عند لقيا شيخهم
فيكيل لهم الثناء والشكر على حسن ما فعلوه من قتل تلك النفس المسلمة .

فتبا له من مذهب غال ، وشيخ ضال . وأتباع جهال !!



وقال الدرجيني في ( كتاب طبقات المشائخ بالغرب : 2/479)
في ترجمة أبي محمد عبد الله بن محمد اللواتي ،
عند ذكر بعض أقواله ووصاياه :

" واحذورا غمض الحق وتغميضه ،

فإن من سفَّه مقالة المسلمين فقد طعن وأباح دمه !!!!!

وتسفيه سيرهم وآثارهم كل ذلك طعن في الدين ".


وهكذا تتساقط أكذوبة التسامح عند الإباضية

ويظهر الوجه الخارجي القبيح المتقيح من وراء قناع التقية والكتمان .

ويظهر أحفاد ذي الخويصرة وابن ملجم وذو الثدية
وهم يحملون السيوف أمام كل من يرد باطلهم ويكشف زيفهم ويفضح عقائدهم .

ورحم الله من قال : " إن الراد على أهل البدع مجاهد "
كيف لا ؟ ومن يرد عليهم يهدرون دمه ويستحلون قتله .

كما يفعل الرافضة بأهل السنة ،

وكما يضطهد الإباضية من ترك مذهبهم إلى السنة . والله المستعان.

ذكر الدرجيني في ( كتاب طبقات المشائخ بالغرب : 2/292)
نقلا خطيرا يدل على تأصل مسألة الاستحلال عند أئمتهم ، فيقول :

" وذكر أن الإمام عبد الوهاب رضي الله عنه قال :

ذاكرت أبا مرداس في الوجوه التي يحل بها أو بأحدها إراقة دماء الموحدين !!!!

فذكرت أحدها ، فتنكر وكره ،فأمسكت عن باقيها!!! ... ثم ذكر الإمام أربعين وجها !!

وقيل سبعين وجها يحل بها دم من فعل شيئا .
فكيف ولو سمعها أبو مرداس كلها على تحرجه ".







التوقيع :
إن الروافض ألأم الأقوامِ=وأضلهم عن ملة الإسلامِ
قذفوا النبي وعرضه وتظاهروا=بالحب والتبجيل والإكرامِ
الوالغون بعرض أشرف مرسلٍ=وأجل من يمشي على أقدامِ
تبا لهم لايستحون وكلهم=أبناء متعة عابدي الآصنام
أحفاد (مزدك)قد أباح فروجهم=وأباح تفخيذا بسن فطام
كيف الهداية والأئمة منهم=قد قسّموا الأخماس في الأقسامِ
أما علي فهو رابع عشرة=هم أعظم الأجيال والأقوامِ
إنا عليهم ظاهرون بحقنا=بالعلم والأعلام والأقلامِ
خالد بن غنام السهلي
من مواضيعي في المنتدى
»» قصة الداجن التي أكلت الصحيفة.لاتصح
»» أرسلت سؤالين لفضل الله فمارأيكم بجوابه
»» نقض شبهات الخليلي حول ( الحسنى وزيادة ) و ( إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون )
»» ماموقع الكوراني من القول بالتحريف
»» ردي على قصيدة الأباضية التي هجوا فيها الدمشقية وأهل السنة / 70 بيتا
 
قديم 03-02-14, 02:14 PM   رقم المشاركة : 2
ابو راشد عماني
عضو ذهبي








ابو راشد عماني غير متصل

ابو راشد عماني is on a distinguished road


جزاك الله خيرا اخي ((ابو غنام)) ،،

اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه ،، وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه ..







التوقيع :
لا إله إلا الله محمدا رسول الله
من مواضيعي في المنتدى
»» هل يؤثر تغيير موقع كلمات أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم؟!
»» أخذ مال غير المستأمن في دار الإسلام..
»» العقل ..بين جماح الطبع وترويض الشرع !!
»» حكم ولاية علي وعثمان ومعاوية!!!
»» إذا ظهر إمامان فاضربوا عنق أحدهما !!!
 
قديم 06-02-14, 07:26 AM   رقم المشاركة : 3
ذو_الفقار
مشرف سابق








ذو_الفقار غير متصل

ذو_الفقار is on a distinguished road


بارك الله فيك أخي أبا غنام، وأعانك وسدد خطاك
ولو أنني أتمنى الترفع عن مثل هذه الكلمات (برميل الجهل) والاكتفاء بالردوج العلمية المفحمة، فلعل مثل تلك الكلمات أن تنفر طالب الحق وتكون له سدّاً أمام قلبه وعقله.







 
قديم 06-02-14, 06:00 PM   رقم المشاركة : 4
يا رب عفوك
عضو نشيط








يا رب عفوك غير متصل

يا رب عفوك is on a distinguished road


بارك الله فيك أخي







التوقيع :
" من قصد الحق وصل إليه إن شاء الله ؛ فأخلص لله واصدق وسوف تدرك الحق من الباطل إن شاء الله بعد الأخذ بالأسباب . "
المجموع 384/14
من مواضيعي في المنتدى
»» كشف بعض مغالطات العبدلي
»» من تلبيسات الخليلي على العوام
»» تشابهت قلوبهم
»» من يحل لي الإشكال من مسندكم؟؟
 
قديم 07-02-14, 07:31 PM   رقم المشاركة : 5
سلالة المجد
عضو







سلالة المجد غير متصل

سلالة المجد is on a distinguished road


بارك الله فيك أخي يكفي أن الشيخ الدمشقية فضحه
ويبدو ان الأرواح الشريره لا زالت تتلبسه







التوقيع :
" الإسناد من الدين ،، ولو لا الإسناد لقال من شاء ماشاء "
من مواضيعي في المنتدى
»» السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
»» مايتداول عند الإباضية الآن في وسائل الاتصال
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:35 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "