الرافضه يعظمون أبولؤلؤه قاتل سيدنا عمر رضي الله عنه وله مزار في ايران, مع ان هذا الشخص مجهول في كتبهم وثبت انه مجوسي.
وكان عمر لا يترك أحداً من العجم يدخلِ المدينة فكتب إليه المغيرة بن شعبة: إن عندي غلاماً نقاشاً نجاراَ حداداَ فيه منافع لأهل المدينة، فإن رأيت أن تأذن لي في الإِرسال به فعلت، فأذن له، وقد كان المغيرة جعل عليه كل يوم درهمين، وكان يدعى أبا لؤلؤة، وكان مجوسياً من أهل نهاوند، فلبث ما شاء الله، ثم أتى عمر يشكو إليه ثقل خراجه، فقال له عمر: وما تحسن من الأعمال؟ قال: نقاش نجار حداد، فقال له عمر: ما خَرَاجُكَ بكثير في كنه ما تحسن من الأعمال، فمضى عنه وهو يتذمر، قال: ثم مر بعمر يوماً آخر وهو قاعد، فقال له عمر: ألم احَدَّث عنك أنك تقول: لو شئت أن أصنع رَحا تطحن بالريح لفعلت، فقال أبو لؤلؤة: لأصْنَعَنَّ لك رَحَا يتحدث الناس بها، ومضى أبو لؤلؤة، فقال عمر: أما العلج فقد توعَّدَنِي انفاً، فلما أزمَعَ بالذي أوعد به أخذ خِنْجراً فاشتمل عليه ثم قعد لعمر في زاوية من زوايا المسجد في الغَلَس، وكان عمر يخرج في السحر فيوقظ الناس للصلاة، فمر به، فثار إليه فطعنه ثلاث طعنات إحداهن تحت سرته وهي التي قتلته، وطعن اثني عشر رجلاً من أهل المسجد فمات منهم ستة وبقي ستة، ونحر نفسه بخنجره فمات. . مروج الذهب للمسعودي ج2ص329
من هو المسعودي:
السيد بحر العلوم في كتابه الفوائد الرجالية ج 4 ص 150: من علمائنا المنجمين: ...
ومنهم الشيخ الفاضل الشيعي على بن الحسين ابن علي المسعودي مصنف كتاب مروج الذهب.
مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٥ - الصفحة ٣٥٢
علي بن الحسين بن علي المسعودي أبو الحسن الهذلي : من أجلاء علمائنا الإمامية صاحب كتاب مروج الذهب ورسالة إثبات الوصية لعلي بن أبي طالب ع وغيرهما وبالجملة هو ثقة جليل على الأقوى وفاقا لأكثر علمائنا توفي سنة 333 ه
ابن ادريس الحلي. السرائر ج1ص615 علي بن الحسين المسعودي، في كتابه المترجم بمروج الذهب ومعادن الجوهر، في التاريخ، وغيره وهو كتاب حسن كثير الفوائد، وهذا الرجل من مصنفي أصحابنا، معتقد للحق، له كتاب المقالات.
تعليق المحقق الداماد الشيخ الجليل الثقة الثبت المأمون الحديث عند العامة والخاصة علي بن الحسين المسعودي أبو الحسن الهذلي. اختيار معرفة الرجال ج1ص100 الطوسي