العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-11-09, 09:41 AM   رقم المشاركة : 1
ausama
مشترك جديد





ausama غير متصل

ausama


مالك بن الحارث الأشتر

السلام عليكم اخوتي الاكارم أرجو منكم أن تذكروا ترجمة مالك بن الحارث الأشتر عند أهل السنه فاني بحثت عنها ولم أجدها وجزاكم الله خيراً .







 
قديم 29-11-09, 09:29 PM   رقم المشاركة : 2
أبو زرعة الرازي
عضو ماسي






أبو زرعة الرازي غير متصل

أبو زرعة الرازي is on a distinguished road


في السير قال الذهبي رحمه الله:
الأشتر ملك العرب مالك بن الحارث النخعي أحد الأشراف والأبطال المذكورين حدث عن عمر وخالد بن الوليد وفقئت عينه يوم اليرموك وكان شهما مطاعا زعرا ألب على عثمان وقاتله وكان ذا فصاحة وبلاغة شهد صفين مع علي وتميز يومئذ وكاد أن يهزم معاوية فحمل عليه أصحاب علي لما رأوا مصحف جند الشام على الأسنة يدعون إلى كتاب الله وما أمكنه مخالفة علي فكف قال عبد الله بن سلمة المرادي نظر عمر إلى الأشتر فصعد فيه النظر وصوبه ثم قال إن للمسلمين من هذا يوما عصيبا ولما رجع علي من موقعة صفين جهز الأشتر واليا على ديار مصر فمات في الطريق مسموما فقيل إن عبدا لعثمان عارضه فسم له عسلا وقد كان علي يتبرم به لأنه صعب المراس فلما بلغه نعيه قال إنا لله مالك وما مالك وهل موجود مثل ذلك لو كان حديدا لكان قيدا ولو كان حجرا لكان صلدا على مثله فلتبك البواكي وقال بعضهم قال علي للمنخرين والفم وسر بهلاكه عمرو بن العاص وقال إن لله جنودا من عسل وقيل إن ابن الزبير بارز الأشتر وطالت المحاولة بينهما حتى إن ابن الزبير قال اقتلوني ومالكا * واقتلوا مالكا معي *

وفي التاريخ:
الأشتر النخعي واسمه مالك بن الحارث، شريف كبير القدر في النخع. روى عن عمر، وخالد بن الوليد. وشهد اليرموك، وقلعت عينه يومئذ. وكان ممن ألب على عثمان، وسار إليه وأبلى شراً. وكان خطيباً بليغاً فارساً. حضر صفين وبين يومئذ، وكاد أن يظهر على معاوية، فحل عليه أصحاب علي لما رأوا المصاحف على الأسنة، فوبخهم الأشتر، وما أمكنه مخالفة علي، وكف بقومه عن القتال.
قال عبد الله بن سلمة المرادي: نظر عمر بن الخطاب إلى الأشتر، وأنا عنده فصعد فيه عمر النظر، ثم صوبه، ثم قال: إن للمسلمين من هذا يوماً عصيباً. ثم إن علياً لما انصرف من صفين أو بعدها، بعث الأشتر على مصر، فمات في الطريق مسموماً، وكان علي يتبرم به ويكرهه، لأنه كان صعب المراس، فلما بلغه موته قال: للمنخرين والفم.
وقيل: إن عبداً لعثمان لقيه فسم له عسلاً وسقاه، فبلغ عمرو بن العاص فقال: إن لله جنوداً من عسل.
وقال عوانة بن الحكم وغيره: لما جاء نعي الأشتر إلى علي رضي الله عنه قال: إنا لله: مالك، وما مالك وكل هالك، وهل موجود مثل ذلك، لو كان من حديد لكان قيداً، أو كان من حجر لكان صلداً، على مثل مالك فلتبك البواكي.

وفي تهذيب الكمال:
مالك بن الحارث بن عبد يغوث بن مسلمة بن ربيعة بن الحارث بن جذيمة بن سعد بن مالك بن النخع النخعي الكوفي المعروف بالأشتر أدرك الجاهلية وكان من شيعة علي روى عن خالد بن الوليد س وعلي بن أبي طالب س وعمر بن الخطاب وأبي ذر الغفاري وأم ذر زوج أبي ذر روى عنه ابنه إبراهيم بن الأشتر وعبد الرحمن بن يزيد س وعلقمة بن قيس النخعيون وعمرو بن غالب الهمداني وكنانة مولى صفية زوج النبي صلى الله عليه وسلم ومخرمة بن ربيعة النخعي أخو عابس بن ربيعة وأبو حسان الأعرج س وشهد اليرموك ثم سيره عثمان من الكوفة إلى دمشق وولاه علي مصر فخرج إليها فمات قبل أن يصل إليها وقيل مات وهو وال عليها ذكره محمد بن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل الكوفة قال وكان من أصحاب علي وشهد معه الجمل وصفين ومشاهده كلها وقال العجلي كوفي تابعي ثقة وذكره بن حبان في كتاب الثقات وقال غيره كان رئيس قومه وله بلاء حسن في وقعة اليرموك وذهبت عينه يومئذ وكان ممن سعى في الفتنة وألب على عثمان وشهد حصره وروي أن عائشة دعت عليه في جماعة ممن سعى في أمر عثمان فما منهم أحد إلا أصابته دعوتها وروي أن عبد الله بن الزبير كان قد شهد يوم الجمل مع أبيه وعائشة وكان لا يأخذ أحد بخطام الجمل إلا قتل فجاء بن الزبير فأخذ بخطامه فقالت عائشة من أنت قال عبد الله قالت واثكل أسماء فأقبل الأشتر فعرفه ثم اعتنقا فقال عبد الله اقتلوني ومالكا وقال الأشتر اقتلوني وعبد الله ولولا قال الأشتر لقتلا جميعا وروي عن عبد الله بن سلمة قال دخلنا على عمر بن الخطاب معاشر وفد مذحج فجعل ينظر إلى الأشتر ويصرف بصره فقال لي أمنكم هذا قلت نعم قال ما له قاتله الله كفى الله أمة محمد شره والله إني لأحسب للمسلمين منه يوما عصيبا وقال محمد بن سعد ولاه على مصر فلما كان بالقلزم شرب شربة عسل فمات وروي أن عليا رضى الله تعالى عنه غضب عليه وقلاه واستثقله فكلمه فيه عبد الله بن جعفر إلى أن بعثه إلى مصر وقال إن ظفر فذاك وإلا استرحت منه فلما كان بعض الطريق شرب شربة عسل فمات فأخبر بذلك علي فقال لليدين وللفم لليدين وللفم وقال عمرو بن العاص حين بلغه ذلك إن لله جنودا من عسل وقيل إن الذي سمه كان عبدا لعثمان رضى الله تعالى عنه وروي أنه لما مات نعاه علي إلى قومه وأثنى عليه ثناء حسنا وقال يعقوب بن داود وذكر له الأشتر ذاك رجل هدمت حياته أهل الشام وهدمت وفاته أهل العراق وقال أبو سعيد بن يونس ولاه علي بن أبي طالب مصر بعد قيس بن سعد بن عبادة فسار حتى بلغ القلزم فمات بها يقال مسموما في شهر رجب سنة سبع وثلاثين وقال خليفة بن خياط مات بعد سنة سبع وثلاثين روى له النسائي حديثين قد كتبنا أحدهما في ترجمة محمد بن شداد

وفي تهذيب التهذيب للحافظ:
مالك بن الحارث بن عبد يغوث بن مسلمة بن ربيعة بن الحارث بن جذيمة بن مالك بن النخع النخعي الكوفي المعروف بالأشتر أدرك الجاهلية وروى عن عمر وعلي وخالد بن الوليد وأبي ذر وأم ذر وعنه ابنه إبراهيم وأبو حسان الأعرج وكنانة مولى صفية وعبد الرحمن بن يزيد وعلقمة بن قيس ومخرمة بن ربيعة النخعيون وعمرو بن غالب الهمداني وذكره بن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل الكوفة قال وكان من أصحاب علي وشهد معه الجمل وصفين ومشاهده كلها قال وولاه على مصر فلما كان بالقلزم شرب شربة عسل فمات وقال العجلي كوفي تابعي ثقة وذكره بن حبان في الثقات قال شهد اليرموك فذهبت عينه يومئذ وكان رئيس قومه وكان ممن يسعى في الفتنة والب على عثمان وشهد حصره قال بن يونس ولاه علي مصر بعد قيس بن سعد بن عبادة فسار حتى بلغ القلزم فمات بها يقال مسموما في شهر رجب سنة سبع وثلاثين وروي أن عليا نعاه إلى قومه وأثنى عليه ثناه حسنا قلت وقال مهنأ سألت أحمد عن الأشتر يروي عنه الحديث قال لا انتهى ولم يرد أحمد بذاك تضعيفه وإنما نفى أن تكون له رواية وقد وقع له ذكر في ضمن أثر علقه البخاري في صلاة الخوف قال قال الوليد ذكرت للأوزاعي صلاة شرحبيل بن السمط وأصحابه على ظهر الدابة فقال كذلك الأمر عندنا إذا تخوف الفوت انتهى وهنا الأثر رواه عمرو بن أبي سلمة عند الأوزاعي قال قال شرحبيل بن السمط لأصحابه لا تصلوا صلاة الصبح إلا على ظهر فنزل الأشتر فصلى على الأرض فأنكر عليه شرحبيل وكان الأوزاعي يأخذ بهذا في طلب العدو







التوقيع :
إلى كل من يحرض المسلمين على المظاهرات في مصر، هنا حكمها
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=164793
وإلى كل من يريد نصرة الإسلام بدون مظاهرات، انظر هنا
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=164737
وإلى كل من يظن أن المظاهرات والاعتصامات ستنصر الدين انظر هنا
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=164556
ولمعرفة حال الأحزاب القائمة على هذه الفتنة انظر هنا
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=164862

فاتقوا الله في دماء المسلمين، والزموا السنة التي لا يشقى بها أحد
من مواضيعي في المنتدى
»» من عجز عن غسل عضو كيف يتطهر
»» الانتماء إلى الجماعات والأحزاب الإسلامية
»» كيف تنصر المشروع الإسلامي؟
»» طريق التمكين الذي لا يفلح من سار في غيره
»» فتاوى العلماء في المظاهرات والاعتصامات
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:34 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "