العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-02-07, 02:54 AM   رقم المشاركة : 1
ابو عبدالرحمن البغدادي
عضو فضي






ابو عبدالرحمن البغدادي غير متصل

ابو عبدالرحمن البغدادي is on a distinguished road


الرافضة ينفون ان يكون للنبي صلى الله عليه وسلم بنات غير فاطمة.(قبحهم الله)

(هل بقى شيء لم يحرفو ولم يضعو به خزعبلاتهم لم يبقى مفردة من مفردات ديننا الحنيف لم يضعوا فيه اقوالهم الخبيثة المنحرفة..اي داء هذا ..اي مرض خبيث هذا ابتليت به الأمة....اترككم مع فتوى لأحدهم..ع موقع اسمه الهادي..المفروض يسمونه المضل.)
http://www.alhadi.org/Data/books/Htm...r_alzahraa.htm

هل للنبي (ص) بنات غير الزهراء (ع)
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تبنيتم في كتابكم "بنات النبي أم ربائبه" بأنه لا يوجد بنات للنبي غير فاطمة الزهراء عليها السلام، وقد اعترض عليكم البعض بما حاصله:

"أن المعلوم تاريخيا بل هو المشهور والمتسالم عليه بين محققي الفريقين ومؤرخيهم: أنه كان للنبي (ص) من البنات زينب وأم كلثوم ورقية. وأنهن عشن وتزوجن، وإن ذهب شاذ من المعاصرين تبعا لشاذ من المتقدمين إلى نفي كون هؤلاء من بنات النبي، مدعيا أنهن ربائب له!! وهذا من أغرب الآراء وأعجبها، كونه مخالفا لصريح القرآن الكريم في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ}(الأحزاب: 59(.

وقال أيضا:

"فهو (أي القرآن) لم يتحدث عن ابنة واحدة، وإنما تحث عن بنات، ما يدل على أن هناك أكثر من بنات لرسول الله (ص)" (الزهراء القدوة ص60 و350).

فما رأيكم فيما قيل؟
الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم

وله الحمد والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين.

وبعد..

فقد أجبنا عن هذا السؤال في كتابنا "خلفيات كتاب مأساة الزهراء" الجزء السادس صفحة من 44 إلى 55 الطبعة الأولى ، بيروت.. فيرجى المراجعة..

مع خالص تحياتي لكم.

ونحن نذكر هنا المقطع المشار إليه، مع بعض التقليم والتطعيم، فنقول:

قد وجدنا: أن القرآن حين أثبت الولاية لأمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام، قال:

{إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ}[1].

وهذه الآية قد نزلت في خصوص أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام حينما تصدق بخاتمه على الفقير، وكان ذلك منه (عليه السلام) في حال ركوعه في صلاته، وقد ثبت ذلك بالروايات المعتبرة والصحيحة التي رواها المسلمون في كتب تفاسيرهم، وفي مجاميعهم الـحديثية وغيرها..

وقد لاحظنا أنه سبحانه قد جاء بصيغة الجمع، فقال: {وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} ولم يقل الذي آمن، وأقام الصلاة وآتى الزكاة وهو راكع، مع أنه لا يقصد سوى فرد واحد بعينه، وخصوص واقعة معروفة ومحددة.

ولو صح ما ذكره هذا البعض، واردنا أن نأخذ بالقاعدة التي زعم أنها تجري في مثل هذه الموارد، لكان لا بد من القول: إن المقصود هو أشخاص كثيرون، ولا ينحصر الأمر بعلي عليه السلام إلا أن يدعي أيضاً: أن هذه الآية لم تنزل في إمامة أمير المؤمنين علي (عليه السلام)، كما ادعى أن آية: {أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأمْرِ مِنْكُمْ} لم تنزل في الأئمة الإثني عشر..

2 ـ إن الله سبحانه في آية المباهلة يقول: {فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ}[2].

فقد قال: {وَنِسَاءنَا} بصيغة الجمع، مع أن المقصود هو خصوص الزهراء (عليها السلام)، وهي فرد واحد. وقد دلت بالآية النصوص الكثيرة التي رواها السنة والشيعة على أنها عليها السلام هي المقصودة..

ومن يدري فلربما يأتي الوقت الذي ينكر فيه هذا البعض حتى هذا الأمر أيضاً.. وإن غداً لناظره قريب..

كما أنه سبحانه قال: {وابناءنا} ويقصد بذلك الحسن والحسين ـ عليهما السلام ـ وهما اثنان فقط.

3 ـ كما أنه تعالى يقول: {قُلْ لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}[3] والمقصود هم المعصومون منهم، دون سواهم، من ذوي قرباه (ص).

4 ـ وقال: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ}[4] ويقصد الخمسة أصحاب الكساء، دون كل من عداهم من أهل بيته (صلى الله عليه وآله) إذ لا شك في عدم دخول العباس وابنائه وعقيل وجعفر وو.. فهؤلاء جميعاً غير داخلين في المراد من الآية فضلاً عن نسائه صلى الله عليه وآله.

وأما بالنسبة لبقية الأئمة الإثني عشر صلوات الله وسلامه عليهم فقد جاء في الروايات عن أهل بيت العصمة أنهم داخلون في المراد من الآية أيضاً.

وبعد ما تقدم نقول:

إن قوله تعالى: {وبناتك} يقصد به أيضاً خصوص الزهراء (عليها السلام)، إذ قد دل الدليل على عدم وجود بنات للنبي (صلى الله عليه وآله) سواها.

وقد ذكرنا طائفة من هذه الأدلة في كتابنا (بنات النبي(ص) أم ربائبه).

نلخصها هنا على النحو التالي:

ان مما يدل على عدم وجود بنات للنبي (ص) سوى الزهراء:

1 ـ النصوص التي ذكرت: أن ابناء رسول الله (ص)، ومنهم فاطمة (ع) قد ولدوا جميعاً بعد البعثة[5].

2 ـ إن سورة الكوثر قد نزلت بعد موت ابناء رسول الله (ص)، وبعد قول العاص بن وائل وغيره: قد انقطع نسله، فهو أبتر، اذ أن القاسم مات أولا، ثم مات عبد الله[6] وحين مات القاسم كان عمره سنتين، وهو أكبر ولده، وقيل عاش حتى مشى[7].

وقد مات القاسم بعد النبوة كما تدل عليه الأحاديث والنصوص[8]. فجاءت هذه السورة، لتكون بشارة لرسول الله (ص) ببقاء نسله وذكره ورسالته من خلال ذرية فاطمة عليها السلام، حيث كانت عليها السلام هي آخر من ولد لرسول الله (ص)[9].

وذلك كله يدل على أنه لم يكن له (صلى الله عليه وآله) بنات تزوجن في الجاهلية بابناء أبي لهب، ثم طلقوهن، ثم لما بعث رسول الله (صلى الله عليه وآله) تزوجت إحداهن من عثمان، وهاجرت معه في السنة الخامسة إلى الحبشة.

3 ـ إنه وان كان قد اشتهر بين الناس ما ذكره ابن اسحاق من أن النبي (ص) قد تزوج خديجة قبل البعثة بخمسة عشر سنة.. لكن هناك أقوال أخرى في تاريخ هذا الزواج.. لا يمكن معها القول بأنها قد ولدت له بنات وكبرن، وتزوجت اثنتان منهن بابني أبي لهب، ثم لما بعث (ص)، طلقتا منهما، وتزوجتا بعثمان.. وذلك لأن هناك من يقول:

إن خديجة عليها السلام قد تزوجت برسول الله (ص) قبل البعثة بخمس سنين[10].

وقيل: قبلها بثلاث سنين[11].

4 ـ إن إحدى هاتين البنتين هي أم كلثوم ـ التي يدعون أنها بعد أن طلقت من ابن أبي لهب ـ قبل الدخول ـ !! بقيت عزباء إلى أن تزوجها عثمان أيضاً، بعد موت أختها بعد الهجرة بمدة.

واللافت: أننا لا نجد لها ذكرا في جملة النساء اللواتي هاجرن مع علي (عليه السلام)، بوصية من رسول الله (ص).. بل ذكرت الفواطم، وأم أيمن، وجماعة من ضعفاء المؤمنين[12].

5 ـ هناك رواية ذكرها أبو القاسم الكوفي مفادها: أن زينب ورقية كانتا بنتين لزوج أخت خديجة، من امرأة أخرى، فمات التميمي وزوجته، وبقيت الطفلتان، فضمتهما خديجة إليها، فهما ربيبتا خديجة ورسول الله (ص)[13].

6 ـ ذكر ابن شهر آشوب: أن زينب ورقية كانتا (ابنتي هالة أخت خديجة) كما في كتابي الأنوار والبدع[14].

وقال ابن شهر آشوب أيضاً: (.. وفي الأنوار، والكشف واللمع، وكتاب البلاذري: أن زينب ورقية كانتا ربيبتيه من جحش)[15].

7 ـ إن من يدعي: أن للنبي بنات غير فاطمة يقول: إنهن بناته (ص) من خديجة.. مع أن خديجة حسبما تؤيده الشواهد والأدلة قد تزوجها رسول الله (ص) بكراً، ولم تكن قد تزوجت من أحد قبله (ص). ومن شواهد ذلك:

ألف: تناقض الروايات حول هذا الزواج المزعوم، وتاريخ هذا الزواج، وكم ولدت ؟ ومن ولدت له[16].

ب ـ إن التي تمتنع من الزواج بأشراف قريش، لا تتزوج أعرابياً من بني تميم، ولو فعلت ذلك لعيرت به[17]. وهذا البعض قد استدل بتعيير العرب على نفي ضرب الزهراء، المتواتر روائياً وتاريخياً، فلماذا لا يستدل به على نفي تزوج خديجة من أعرابي.

ج ـ قال ابن شهر آشوب: روى أحمد البلاذري، وأبو القاسم الكوفي في كتابيهما، والمرتضى في الشافي، وأبو جعفر في التلخيص: أن النبي (ص) تزوج بها، وكانت عذراء.

يؤكد ذلك، ما ذكره في كتابي الأنوار والبدع: أن رقية وزينب كانتا ابنتي هالة، أخت خديجة[18].

8 ـ قد روي عن أبي الحمراء، عن النبي عليه الصلاة والسلام قوله:

(ياعلي أوتيت ثلاثا، لم يؤتهن أحد ولا أنا، أوتيت صهرا مثلي، ولم أؤت أنا مثلي.

وأوتيت صديقة مثل ابنتي، ولم أوت مثلها (زوجة).

وأوتيت الحسن والحسين من صلبك، ولم أوت من صلبي مثلهما، ولكنكم مني، وأنا منكم)[19].

وقريب منه ما روي عن أبي ذر، مرفوعاً[20].

فلو كان ثمة صهر لرسول الله (ص) غير علي (ع)، لم يصح قوله (ص): (أوتيت صهرا مثلي، ولم أوت أنا مثلي..) لا سيما وأن هذا الكلام قد جاء بعد ولادة الحسنين عليهما السلام.

إذ أن الإشكال يصبح ظاهراً، فإن هذه الفضيلة لا تختص بعلي عليه السلام، بل يشاركه فيها عثمان.

9 ـ وفي صحيح البخاري: أن رجلاً حاول أن يسجل إدانة لعثمان ولعلي على حد سواء، فتصدى لابن عمر، فكان بينهما كلام، وكان مما قاله له:

فما قولك في علي وعثمان..؟

قال: أما عثمان، فكان الله قد عفا عنه، وأما أنتم فكرهتم أن تعفوا عنه.

أما علي، فابن عم رسول الله (ص)، وختنه، وأشار بيده، فقال: وهذا بيته حيث ترون[21].

فنلاحظ: أن دفاع ابن عمر عن عثمان، قد اقتصر على أنه حين فر يوم أحد قد عفا الله عنه، لكن الخارجين عليه لم يعفوا عنه، بل قتلوه..

ولم يذكر أنه صهر رسول الله، أو نحو ذلك..

أما بالنسبة لأمير المؤمنين عليه السلام فقد وصفه بأنه ابن عم رسول الله، وصهره وكون بيته ضمن بيوت رسول الله (صلى الله عليه وآله)..

فلو كان عثمان صهرا لرسول الله (صلى الله عليه وآله)، لكان على ابن عمر أن يستدل به أيضاً، كما استدل به بالنسبة لأمير المؤمنين (عليه السلام)، لأنه بصدد الإستدلال بكل ما يساعد على دفع التهمة عن عثمان.. فلا معنى لترك هذا البرهان القوي، الدال على ثقة رسول الله به، والتمسك بدليل ضعيف وسخيف. لأن العفو عن الفارين يوم أحد كان مشروطا بالتوبة.. وهذا إنما يشمل الذين عادوا مباشرة بمجرد معرفتهم بسلامة رسول الله، لا بالنسبة لمن لم يعد من فراره إلا بعد ثلاثة أيام.

ولو سلمنا أن الله قد عفا عنه.. فلا يلزم من ذلك لزوم عفو الناس عنه أيضاً، بعد أحداثه التي ارتكبها بحقهم.

بل إن عفو الله سبحانه في أحد بهدف التأليف والتقوية في مقابل العدو، لا يلزم منه عفوه عنه بعد ذلك، إذا كان قد ارتكب في حق المسلمين ما يوجب العقاب، فضلاً عن أن يوجب ذلك عفو الناس.

10 ـ وأخيراً.. فإننا نلفت النظر إلى أن هذا البعض قد اعترف بأن خطبة الزهراء في المهاجرين والأنصار موثوقة، وهو بنفسه أيضاً قد شرح هذه الخطبة، وقد جاء فيها إشارة إلى حقيقة أن الزهراء كانت هي البنت الوحيدة لرسول الله (صلى الله عليه وآله)، حيث قالت (عليها السلام):

(فإن تعزوه وتعرفوه تجدوه أبي دون نسائكم، وأخا ابن عمي دون رجالكم، ولنعم المعزى إليه).

ولو كانت زوجتا عثمان ابنتين لرسول الله (ص) لكان عثمان اعترض، وقال: إن رسول الله كان ابا لزوجتيّ رقية وأم كلثوم، وكذلك كان زوج زينب..

والغريب أن هذا البعض يعلق على هذه الفقرة بقوله:

"تجدوه أبي دون نسائكم، فأنا ابنته الوحيدة، ولم تقتصر على الحديث عن نفسها إلخ.."[22].

وقال:

"قد قلنا: إن لرسول الله عدة بنات، كما هو وارد في كتب التاريخ، وكما يظهر من القرآن، لكنه ميز ابنته فاطمة (ع) عن أخواتها"[23].

ونقول:

إن ذلك لا يصحح قولها: (كان أبي دون نسائكم..) لأنها في مقام إثبات الفضل والتميز عليهم جميعاً، فلو كان عثمان قد تزوج اختيها لاعترض وقال: إنه ايضاً كان أبا لزوجتي.. فلا يصح نفي هذا الأمر عني..

وفي الختام نقول:

إنه قد يكون ثمة بنات قد ولدن لرسول الله (صلى الله عليه وآله)، وسماهن زينب ورقية وأم كلثوم، لكنهن متن وهن صغار.

ثم وصفه العاص بالأبتر، ونزلت سورة الكوثر..

وصدق الله سبحانه له وعده وولدت الزهراء، وأعطاه الكوثر.

هذا بالإضافة إلى وجود ربيبات له (صلى الله عليه وآله) اسمهن أيضاً زينب ورقية وأم كلثوم. ثم تزوج عثمان باثنتين من تلك الربائب، وتزوج أبو العاص بن الربيع بالثالثة، غير أن ما يلفت نظرنا هو أن هذا البعض يصر على وجود بنات أخريات لرسول الله (ص) سوى الزهراء (ع)؟!

فهل إن ذلك يدخل في نطاق الغيرة على الحقيقة التاريخية؟!. خصوصا تلك التي تؤدي إلى إسداء خدمة لعثمان بن عفان، حيث ينال بذلك فضيلة جليلة، تفيده في تأكيد صلاحيته لمقام خلافة النبوة، ودفع غائلة الحديث عن اغتصابه هذا الموقع من صاحبه الحقيقي، وفقا للنص الثابت بالأدلة القطعية، والبراهين الساطعة والجلية؟!

ويزيد تعجبنا حين نعرف أن هذا البعض يشترط اليقين في الأمور التاريخية، وبديهي أن مجرد وجود ظاهر لفظي لا يفيد هذا اليقين. كما أن الشهرة بين المؤرخين لا تفيده.. ولا ندري كيف يشترط ذلك الشرط، ويستدل بهذه الأدلة؟!!!.

[1] سورة المائدة: الاية: 55.

[2] سورة آل عمران: الآية: 61.

[3] سورة الشورى: الآية: 23.

[4] سورة الأحزاب: الآية: 33.

[5] راجع البدء والتاريخ: ج 5 ص 16 و ج4 ص 139، ونسب قريش: ص21، والمواهب اللدنية: ج1 ص 196، وتاريخ الخميس: ج1 ص 272، ومجمع الزوائد: ج 9 ص 217، وذخائر العقبى ص 152، والبداية والنهاية ج12 ص 294، والإستيعاب (مطبوع بهامش الإصابة): ج 4 ص 281، والروض الأنف: ج1 ص 214 و 215، والسيرة الحلبية: ج 3 ص 308.

[6] راجع مصادر ذلك في كتابنا بنات النبي أم ربائبه ص 44 ـ 46.

[7] راجع المصدر السابق ص 47 ـ 50.

[8] راجع تاريخ اليعقوبي: ج2 ص 32 ـ والروض الأنف: ج1 ص 214 و 215.

[9] راجع مختصر تاريخ دمشق: ج2 ص263 و264، وراجع: الدر المنثور: ج6 ص404 والسيرة الحلبية ج 3 ص 308، وراجع: الوفاء ص655 ومصادر أخرى في كتابنا: بنات النبي أم ربائبه ص 44 و59 حتى 62.

[10] الأوائل: ج1 ص 161.

[11] راجع: سيرة مغلطاي: ص 12 عن ابن جريج، وراجع: مجمع الزوائد: ج9 ص 219 والأوائل ج 1 ص 161.

[12] السيرة الحلبية: ج2 ص 53.

[13] راجع: الاستغاثة: ج1ص 68و 69 ورسالة مطبوعة طبعة حجرية مع كتاب مكارم الأخلاق ص 6.

[14] راجع: مناقب آل أبي طالب:ج1 ص 159، والبحار، وقاموس الرجال، وتنقيح المقال، كلهم عن المناقب.

[15] مناقب آل أبي طالب: ج 1 ص 162.

[16] راجع بنات النبي (ص) أم ربائبه: ص 89 و 90.

[17] راجع: الاستغاثة: ج1 ص 70.

[18] مناقب آل أبي طالب: ج1 ص 159 وعنه في البحار، وتنقيح المقال، وقاموس الرجال.

[19] إحقاق الحق (قسم الملحقات)للمرعشي النجفي ج5 ص 74 وج4 ص 444 عن المناقب لعبد الله الشافعي ص50 (مخطوط) وعن مناقب الكاشي ص72 (مخطوط أيضاً) والحديث موجود أيضاً في كتاب: نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص114 ولا بأس بمراجعة ص113، ومراجعة مقتل الحسين للخوارزمي ج1 ص109.

[20] ينابيع المودة ص255 وإحقاق الحق (قسم الملحقات) ج7 ص18.

[21] صحيح البخاري: ج3 ص 68 ط سنة 1309.

[22] الزهراء القدوة.

[23] الزهراء القدوة: ص285.







 
قديم 18-02-07, 09:01 AM   رقم المشاركة : 2
محب الشيخ دمشقية
عضو






محب الشيخ دمشقية غير متصل

محب الشيخ دمشقية is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم




أخي الكريم البغدادي




بني رويفضة أنكروا أعظم من هذا !!!!





{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} (9) سورة الحجر


وهل شئ بعد القرآن ؟؟!!






سلاااااااااااااام







 
قديم 18-02-07, 12:07 PM   رقم المشاركة : 3
أبو عبد الرحمن
مشترك جديد





أبو عبد الرحمن غير متصل

أبو عبد الرحمن


وهنا يثبتوا ذلك

----- --------- -----

جاء في بحار الأنوار ج22 ص 151
باب عدد أولاد النبى صلى الله عليه وآله وأحوالهم
عن جعفر ، عن أبيه عليهما السلام قال : ولد
لرسول الله صلى الله عليه وآله من خديجة القاسم والطاهر وام كلثوم ورقية وفاطمة وزينب
فتزوج علي عليه السلام فاطمة عليها السلام ، وتزوج أبو العاص بن ربيعة وهو من بني امية
زينب ، وتزوج عثمان بن عفان ام كلثوم ، ولم يدخل بها حتى هلكت ، وزوجه
رسول الله صلى الله عليه وآله مكانها رقية ، ثم ولد لرسول الله صلى الله عليه وآله من ام إبراهيم ، إبراهيم
وهي مارية القبطية ، أهداها إليه صاحب الاسكندرية مع البغلة الشهباء وأشياء معها
...
عن أبي عبدالله عليه السلام قال : ولد لرسول الله
صلى الله عليه وآله من خديجة القاسم والطاهر وهو عبدالله وام كلثوم ورقية وزينب وفاطمة
وتزوج علي بن أبي طالب عليه السلام فاطمة عليها السلام

----------- --------------- ------------


وجاء في بحار الأنوار ج 16 ص 3

عن أبي عبدالله عليه السلام
قال : دخل رسول الله صلى الله عليه وآله منزله ، فاذا عائشة مقبلة على فاطمة تصايحها وهي تقول : والله
يا بنت خديجة ما ترين إلا أن لامك علينا فضلا ، وأى فضل كان لها علينا ؟ ! ما هي إلا
كبعضنا ، فسمع مقالتها لفاطمة فلما رأت فاطمة رسول الله صلى الله عليه وآله بكت ، فقال : ما يبكيك
يا بنت محمد ؟ ! قالت : ذكرت امي فتنقصتها فبكيت ، فغضب رسول الله صلى الله عليه وآله ثم قال : مه يا
حميراء ، فإن الله تبارك وتعالى بارك في الودود الولود ، وإن خديجة رحمها الله ولدت مني
طاهرا وهو عبدالله وهو المطهر ، وولدت مني القاسم وفاطمة ورقية وام كلثوم وزينب ،
وأنت ممن أعقم الله رحمه فلم تلدي شيئا

--------- ----------------- ---------------

أي قول نسمع من ينكر أم من يثبت

هل من متدبر ؟







 
قديم 18-02-07, 12:49 PM   رقم المشاركة : 4
السياف الدمشقي
عضو ماسي





السياف الدمشقي غير متصل

السياف الدمشقي is on a distinguished road


سؤال واحد فقط


ان لم يكن للنبي بنات غير فاطمة رضي الله عنها فلماذا تزورون ضريح ابنته رقية رضي الله عنها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟







التوقيع :
الرباعية المميتة

لو كانت الجنة لليهود فقط لدخلها المسلمون لإيمانهم برسالة موسى عليه السلام ، ولو كانت الجنة للمسيحي فقط لدخلها المسلمون لإيمانهم برسالة المسيح عليه السلام ، ولو كانت الجنة للمسلمين فقط فلن يدخلها يهودي أو مسيحي لعدم إيمانهم بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ...
و لو كانت الجنة للشيعة فقط لدخلها السنة لمحبتهم و موالاتهم لأهل البيت لكن هل يدخلها الشيعة الذين يسبون الصحابة و أمهات المؤمنين .
فالمسلم السني داخل الجنة في جميع الأحوال برحمة الله ولو كره المغضوب عليهم والضالين .
من مواضيعي في المنتدى
»» شاهد صورة الكافر الذي سب النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصورة الأسد الذي قتله
»» أنظروا إلى هذا الجندي الإلكتروني ماذا فعل في منتدى يا رب الحسين
»» !! الرد على شبهة الداجن الذي أكل القرأن !!
»» هل يحق للمعصوم الأول عند الرافضة ترك الثقل الأكبر بين أيدي مرتدين ( حاشاهم )
»» محبة أهل البيت للخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم أجمعين
 
قديم 18-02-07, 01:37 PM   رقم المشاركة : 5
الراجية عفو ربها
لا إله إلا الله







الراجية عفو ربها غير متصل

الراجية عفو ربها is on a distinguished road


الغباء يقطر من الروافض تقطير

الله لا يبلانا بغباء مثل غبائهم

بل على قلوب اقفالها









 
قديم 18-02-07, 03:36 PM   رقم المشاركة : 6
أنا أتعلم
موقوف





أنا أتعلم غير متصل

أنا أتعلم is on a distinguished road



على حسب علمي

الموضوع مختلف فيه حتى بين الشيعة أنفسهم

والأختلاف صادر على حسب أختلاف الروايات

وكل مجتهد له وجهة نظره في الموضوع

دمتم سالمين






 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:43 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "