العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحوار مع الأباضية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-03-14, 09:00 PM   رقم المشاركة : 1
بو عمر العنزي
محب أهل الحديث







بو عمر العنزي غير متصل

بو عمر العنزي is on a distinguished road


Post الصواعق السلفية على شبهات حفيد الخوارج الإباضية ( دفاعًا عن عثمان )

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله عظيم المنِّة ناصر الدين بأهل السنة , والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للأمة , وبعد :

فهذا الموضوع وقفات وردود مع شبهات لأحد الخوارج الإباضية وطعنه في عثمان رضي الله عنه وزعمه أن الصحابة شاركوا في قتل عثمان رضي الله عنه ! ليبرر طعن الإباضية وتبرأوهم منه رضي الله عنه وارضاه ..

ومن كان عنده تعقيب من أحد الأفاضل فليقتبس المشاركة ثم يستدرك ويعلق بما عنده من فوائد إن أراد ..

سأقوم بنقل الشبهة ثم الرد
وقد يأخذ هذا بعض الوقت إن شغلنا شاغل
والله الموفق لا إله إله إلا هو .


وكتب : أحمد بن عايد العنزي

والأن إلى أول الشبهات








التوقيع :
أهل الحديث هم اهل النبي وإن .......لم يصحبوا نفسه أنفاسه صحبوا
سلامي على أهل الحديث فإنني ....نشأت على حب الأحاديث من مهد
أهلا وسهلا بالذين أحبهم .... وأجلهم في الله ذي الآلاء .
أهلا بقوم صالحين ذوي تقى .... غر الوجوه وزين كل ملاء
يا طالبي علم النبي محمد ... ما أنتم وسواكمُ بسواء.


قال الإمام الشافعي رحمه الله :-
( عليكم بأصحاب الحديث فإنهم أكثر الناس صوابا )
السير 10/ 70

*****

منتدى العلوم الشرعية
من مواضيعي في المنتدى
»» الردود العلمية على شبهات مسعور الجهمية [ متجدد ]
»» حديث منكر : إن الله عز وجل لما قضى خلقه استلقى
»» حديث صفة التردد
»» لماذا يصعب على الإباضية فهم هذا الكلام ؟
»» تفنيد التعقيب ..
 
قديم 15-03-14, 09:09 PM   رقم المشاركة : 2
بو عمر العنزي
محب أهل الحديث







بو عمر العنزي غير متصل

بو عمر العنزي is on a distinguished road


الشبهة " عثمان كان غير مرضي عند كثير من الصحابة وهذا يدل على أن السادة الإباضية لم ينفردوا بهذا الرأي وقد ذكر هذا في كتب أهل السنة أنفسهم.

حيث جاء في الكامل لابن الأثير (ج 2 / ص 6)ما نصه:" وقيل: سبب يوم الجرعة أنه كان قد اجتمع ناس من المسلمين فتذاكروا أعمال عثمان فأجمع رأيهم فأرسلوا إليه عامر بن عبد الله التميمي ثم العنبري. وهو الذي يدعى عامر بن عبد القيس، فأتاه فدخل عليه فقال له: إن ناساً من المسلمين اجتمعوا ونظروا في أعمالك فوجدوك قد ركبت أموراً عظاماً، فاتق الله وتب إليه. فقال عثمان: انظروا إلى هذا فإن الناس يزعمون أنه قارىء ثم يجيء يكلمني في المحقرات، ووالله ما يدري أين الله!

فقال عامر: بلى والله إني لأدري أن الله لبالمرصاد! فأرسل عثمان إلى معاوية وعبد الله بن سعد وإلى سعيد بن العاص وعمرو بن العاص وعبد الله بن عامر فجمعهم فشاورهم وقال لهم: إن لكل امرىء وزراء ونصحاء وإنكم وزرائي ونصحائي وأهل ثقتي، وقد صنع الناس ما قد رأيتم وطلبوا إلي أن أعزل عمالي وأن أرجع عن جميع ما يكرهون إلى ما يحبون، فاجتهدوا رأيكم. فقال له ابن عامر: أرى لك يا أميرالمؤمنين أن تشغلهم بالجهاد عنك حتى يذلوا لك ولا يكون همة أحدهم إلا في نفسه وما هو فيه من دبر دابته وقمل فروته. وقال سعيد: احسم عنك الداء فاقطع عنك الذي تخاف، إن لكل قوم قادة متى تهلك يتفرقوا ولا يجتمع لهم أمر.

فقال عثمان: إن هذا هو الراي لولا ما فيه. وقال معاوية: أشير عليك أن تأمر أمراء الأجناد فيكفيك كل رجل منهم ما قبله وأكفيك أنا أهل الشام. وقال عبد الله بن سعد: إن الناس أهل طمع فأعطهم من هذا المال تعطف عليك قلوبهم. ثم قام عمرو ابن العاص فقال: يا أمير المؤمنين إنك قد ركبت الناس بمثل بني أمية فقلت وقالوا وزغت وزاغوا، فاعتدل أو اعتزل، فإن أبيت فاعتزم عزماً وأقدم قدماً. فقال له عثمان: ما لك قمل فروك؟ أهذا الجد منك؟ فسكت عمرو حتى تفرقوا فقال: والله يا أمير المؤمنين لأنت أكرم علي من ذلك ولكني علمت أن بالباب من يبلغ الناس قول كل رجل منا فاردت أن يبلغهم قولي فيثقوا بي فأقود إليك خيراً وأدفع عنك شراً.."

ثم ذكر مقتل عثمان فقال:" ذكر ابتداء قتل عثمان :في هذه السنة تكاتب نفرٌ من اصحاب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وغيرهم بعضهم إلى بعض: أن اقدموا فإن الجهاد عندنا، وعظم الناس على عثمان ونالوا منه أقبح ما نيل من أحد، وليس أحد من الصحابة ينهى ولا يذب إلا نفرٌ، منهم: زيد بن ثابت، وأبو أسيد الساعدي، وكعب بن مالك، وحسان بن ثابت، فاجتمع الناس فكلموا علي بن أبي طالب، فدخل على عثمان فقال له: الناس ورائي وقد كلموني فيك، والله ما أدري ما أقول لك ولا أعرف شيئاً تجهله ولا أدلك على أمر لا تعرفه، إنك لتعلم ما أعلم، ما سبقناك إلى شيء فنخبرك عنه ولا خلونا بشيء فنبلغكه وما خصصنا بأمر دونك، وقد رأيت وصحبت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وسمعت منه ونلت صهره، وما ابن أبي قحافة بأولى بعمل الحق منك، ولا ابن الخطاب بأولى بشيءٍ من الخير منك، وأنت أقرب إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، رحماً، ولقد نلت من صهر رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ما لم ينالاه، وما سبقاك إلى شيء، فالله الله في نفسك، فإنك والله ما تبصر من عمى ولا تعلم من جهالة، وإن الطريق لواضح بين، وإن أعلام الدين لقائمة. اعلم يا عثمان أن أفضل عباد الله إمامٌ عادل هدي وهدى فأقام سنة معلومةً وأمات بدعةً متروكة، فوالله إن كلاً لبين، وإن السنن لقائمة لها أعلام، وإن البدع لقائمة لها أعلام، وإن شر الناس عند الله إمام جائر ضل وأضل فأمات سنةً معلومة وأحيا بدعة متروكةً، وإني أحذرك الله وسطواته ونقماته، فإن عذابه شديد أليم، وأحذرك أن تكون إمام هذه الأمة الذي يقتل فيفتح عليها القتل والقتال إلى يوم القيامة، ويلبس أمورها عليها ويتركها شيعاً لا يبصرون الحق لعلو الباطل، يموجون فيها موجاًن ويمرجون فيها مرجاً.

فقال عثمان: قد علمت والله ليقولن الذي قلت، أما والله لو كنت مكاني ما عنفتك ولا أسلمتك ولا عبت عليك ولا جئت منكر أن وصلت رحماً وسددت خلةً وآويت ضائعاً ووليت شبيهاً بمن كان عمر يولي. أنشدك الله يا علي هل تعلم أن المغيرة بن شعبة ليس هناك؟ قال: نعم. قال: فتعلم أن عمر ولاه؟ قال: نعم.

قال: فلم تلومني أن وليت ابن عامر في رحمه وقرابته؟ قال علي: إن عمر كان يطأ على صماخ من ولى إن بلغه عنه حرف جلبه ثم بلغ به أقصى العقوبة وأنت لا تفعل، ضعفت ورققت على أقربائك. قال عثمان: وهم أقرباؤك أيضاً! قال: أجل، إن رحمهم مني لقريبة ولكن الفضل في غيرهم. قال عثمان: هل تعلم أن عمر ولى معاوية؟ فقد وليته. فقال علي: أنشدك الله، هل تعلم أن معاوية كان أخوف لعمر من يرفأ، غلام عمر، له؟ قال: نعم. قال علي: فإن معاوية يقتطع الأمور دونك ويقول للناس هذا أمر عثمان، وأنت تعلم ذلك فلا تغير عليه "إ.هـ

فهذه السيرة التي نقمت على عثمان حتى عد الصحابة الكرام الخروج عليه جهادا، " ونالوا منه أقبح ما نيل من أحد، وليس أحد من الصحابة ينهى ولا يذب إلا نفرٌ، منهم"،فهل كان أصحاب رسول الله على ضلالة يومها؟! " انتهى النقل

والجواب على هذه الشبهة بما يلي






التوقيع :
أهل الحديث هم اهل النبي وإن .......لم يصحبوا نفسه أنفاسه صحبوا
سلامي على أهل الحديث فإنني ....نشأت على حب الأحاديث من مهد
أهلا وسهلا بالذين أحبهم .... وأجلهم في الله ذي الآلاء .
أهلا بقوم صالحين ذوي تقى .... غر الوجوه وزين كل ملاء
يا طالبي علم النبي محمد ... ما أنتم وسواكمُ بسواء.


قال الإمام الشافعي رحمه الله :-
( عليكم بأصحاب الحديث فإنهم أكثر الناس صوابا )
السير 10/ 70

*****

منتدى العلوم الشرعية
من مواضيعي في المنتدى
»» جديد كفر الرافضة : فاطمة الزهراء من حريم الله !
»» الصواعق السلفية , على شبهة الموالد الصوفية -2
»» الرد الملجم على القنوبي المجرم .. محرر
»» الردود العلمية على شبهات مسعور الجهمية [ متجدد ]
»» الرد الهادئ على المخالف الإباضي . ( شبهات وردود )
 
قديم 17-03-14, 11:07 AM   رقم المشاركة : 3
بو عمر العنزي
محب أهل الحديث







بو عمر العنزي غير متصل

بو عمر العنزي is on a distinguished road


أن يقال أن هذه الرواية مروية من طريق محمد بن عمر الواقدي وهو واهي الحديث باتفاق أئمة الحديث قال الذهبي: "استقر الإجماع على وهن الواقدي".

:: وقد كذبه الكثير وهاك بعض الأقوال ::
قال الحافظ في
[ تهذيب التهذيب 3 / 399 ]

قال الشافعى فيما أسنده البيهقى : كتب الواقدى كلها كذب .

و قال النسائى فى " الضعفاء " : الكذابون المعروفون بالكذب على رسول الله
صلى الله عليه وآله وسلم أربعة : الواقدى بالمدينة ، و مقاتل بخراسان ، و محمد
ابن سعيد المصلوب بالشام . و ذكر الرابع .

و قال ابن عدى : أحاديثه غير محفوظة و البلاء منه .

و قال ابن المدينى : عنده عشرون ألف حديث ـ يعنى ما لها أصل .

و قال فى موضع آخر : ليس هو بموضع للرواية ، و إبراهيم بن أبى يحيى كذاب ، و هو
عندى أحسن حالا من الواقدى .

و قال أبو داود : لا أكتب حديثه و لا أحدث عنه ; ما أشك أنه كان يفتعل الحديث ،
ليس ننظر للواقدى فى كتاب إلا تبين أمره ، و روى فى فتح اليمن و خبر العنسى أحاديث عن الزهرى ليست من حديث الزهرى .

و قال بندار : ما رأيت أكذب منه .

و قال إسحاق بن راهويه : هو عندى ممن يضع .

و حكى أبو العرب عن الشافعى قال : كان بالمدينة ( سبعة ) رجال يضعون الأسانيد . أحدهم الواقدى .

و قال أبو زرعة الرازى ، و أبو بشر الدولابى ، و العقيلى : متروك الحديث .

و قال أبو حاتم الرازى : وجدنا حديثه عن المدنيين عن شيوخ مجهولين مناكير ، قلنا : يحتمل أن تكون تلك الأحاديث منه و يحتمل أن تكون منهم ، ثم نظرنا إلى حديثه عن ابن أبى ذئب و معمر فإنه يضبط حديثهم ، فوجدناه قد حدث عنهما بالمناكير ، فعلمنا أنه منه فتركنا حديثه .

و حكى ابن الجوزى عن أبى حاتم أنه قال : كان يضع .

و قال الساجى : فى حديثه نظر و اختلاف . و سمعت العباس العنبرى يحدث عنه
و يطريه ، و حدثنا أحمد بن محمد ـ يعنى ابن محرز ـ حدثنا عمرو الناقد قال : قلت
للواقدى : تحفظ عن الثورى عن ابن خثيم ، عن عبد الرحمن بن نبهان عن عبد الرحمن ابن حسان بن ثابت ، عن أبيه ، فى لعن زوارات القبور ؟ فقال : حدثناه سفيان ، فقلت : أمله على ، فأملاه على بالسند ، فقال : حدثنا عبد الرحمن بن ثوبان ، فقلت : الحمد لله الذى أوقعك أنت تعرف أنساب الجن مثل هذا يخفى عليك ؟ !
قال الساجى : و الحديث حديث قبيصة ما رواه عن سفيان غيره .

و قال النووى فى " شرح المهذب " فى كتاب الغسل منه : الواقدى ضعيف باتفاقهم .

و قال الذهبى فى " الميزان " : استقر الإجماع على وهن الواقدى .
و تعقبه بعض مشائخنا بما لا يلاقى كلامه .

و قال الدارقطنى : الضعف يتبين على حديثه .
و قال الجوزجانى : لم يكن مقنعا ." اهـ .

فإن كان هذا حاله - وهو متهم بوضع الحديث والكذب - فمن باب أولى ( التحرز ) من مروياته في التأريخ وعدم أخذها مطلقًا ولا ردها مطلقًا وكذلك عدم الاعتماد عليها , قال الذهبي رحمه الله : " وقد تقرر أن الواقدي ضعيف ، يحتاج إليه في الغزوات والتأريخ "

وقال :" الواقدي جمع فأوعى ، وخلط الغث بالسمين والخرز بالدر الثمين فاطرحوه لذلك، ومع هذا فلا يستغنى عنه في المغازي وأيام الصحابة وأخبارهم . " [ ينظر: سير أعلام النبلاء ( 9/454 )

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" ومعلوم أن لواقدى نفسه خير عند الناس من مثل هشام بن الكلبى وأبيه محمد بن السائب وامثالهما وقد علم كلام الناس فى الواقدى فإن ما يذكره هو وأمثاله إنما يعتضد به ويستأنس به وأما الإعتماد عليه بمجرده فى العلم فهذا لا يصلح " اهـ

, وثانيًا أن الواقدي معروف بالتشيع وهذه الرواية ظاهرها إظهار عثمان رضي الله عنه وبعض الصحابة بمظهر سيئ وتحسين صورة علي رضي الله عنه , ومن المعروف أنه تقبل رواية من عنده بدعة إلا ما تساند بدعته فيتوقف فيها ولا تقبل..

قال ابن الصلاح رحمه الله " التاسعة : اختلفوا في قبول رواية المبتدع الذي لا يكفر في بدعته.
فمنهم من رد روايته مطلقا ؛ لأنه فاسق ببدعته ، وكما استوى في الكفر المتأول وغير المتأول يستوي في الفسق المتأول وغير المتأول.

ومنهم من قبل رواية المبتدع إذا لم يكن ممن يستحل الكذب في نصرة مذهبه أو لأهل مذهبه ، سواء كان داعية إلى بدعته أو لم يكن ، وعزا بعضهم هذا إلى الشافعي ، لقوله: " أقبل شهادة أهل الأهواء إلا الخطابية من الرافضة ؛ لأنهم يرون الشهادة بالزور لموافقيهم ".

وقال قوم: " تقبل روايته إذا لم يكن داعية، ولا تقبل إذا كان داعية "، وهذا مذهب الكثير أو الأكثر من العلماء.

وحكى بعض أصحاب الشافعي رضي الله عنه خلافا بين أصحابه في قبول رواية المبتدع إذا لم يدع إلى بدعته ، وقال: أما إذا كان داعية فلا خلاف بينهم في عدم قبول روايته.

وقال أبو حاتم بن حبان البستي أحد المصنفين من أئمة الحديث: " الداعية إلى البدع لا يجوز الاحتجاج به عند أئمتنا قاطبة، لا أعلم بينهم فيه خلافا ".

وهذا المذهب الثالث أعدلها وأولاها، والأول بعيد مباعد للشائع عن أئمة الحديث ، فإن كتبهم طافحة بالرواية عن المبتدعة غير الدعاة. وفي الصحيحين كثير من أحاديثهم في الشواهد والأصول، والله أعلم. " اهـ [ مقدمة ابن الصلاح ص77 ]

فالخلاصة : أن الواقدي لا تؤخذ أحاديث في الحديث , أما في المرويات التأريخية فهذه لا ترد مطلقًا ولا تقبل مطلقًا إنما ينظر فيها ويتأمل فإن أسند الرواية درسنا الرواية , وإن ذكر الرواية دون إسناد , فينظر للرواية نفسها هل فيها طعن في الصحابة وتشويه لصورتهم أو لا ؟ وأعدل الأقوال فيه ما قاله شيخ الإسلام رحمه الله تعالى

( ومعلوم أن لواقدى نفسه خير عند الناس من مثل هشام بن الكلبى وأبيه محمد بن السائب وامثالهما وقد علم كلام الناس فى الواقدى فإن ما يذكره هو وأمثاله إنما يعتضد به ويستأنس به وأما الإعتماد عليه بمجرده فى العلم فهذا لا يصلح ) اهـ

وسيأتي بإذن الله ذكر المرويات الصحيحة عن فتنة مقتل عثمان رضي الله عنه وموقف الصحابة
بعدما ننتهي من تفنيد شبهات الخارجي الإباضي

يتبع ..






التوقيع :
أهل الحديث هم اهل النبي وإن .......لم يصحبوا نفسه أنفاسه صحبوا
سلامي على أهل الحديث فإنني ....نشأت على حب الأحاديث من مهد
أهلا وسهلا بالذين أحبهم .... وأجلهم في الله ذي الآلاء .
أهلا بقوم صالحين ذوي تقى .... غر الوجوه وزين كل ملاء
يا طالبي علم النبي محمد ... ما أنتم وسواكمُ بسواء.


قال الإمام الشافعي رحمه الله :-
( عليكم بأصحاب الحديث فإنهم أكثر الناس صوابا )
السير 10/ 70

*****

منتدى العلوم الشرعية
من مواضيعي في المنتدى
»» الصواعق السلفية , على شبهة الموالد الصوفية -2
»» الرد الملجم على القنوبي المجرم .. محرر
»» الذب الأحمد عن الشيخ ابو العباس احمد.
»» بخصوص يزيد ..
»» لماذا يصعب على الإباضية فهم هذا الكلام ؟
 
قديم 17-03-14, 11:14 AM   رقم المشاركة : 4
بو عمر العنزي
محب أهل الحديث







بو عمر العنزي غير متصل

بو عمر العنزي is on a distinguished road


الشبهة :" ثم ذكر مقتل عثمان فقال:" ذكر ابتداء قتل عثمان :في هذه السنة تكاتب نفرٌ من اصحاب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وغيرهم بعضهم إلى بعض: أن اقدموا فإن الجهاد عندنا، وعظم الناس على عثمان ونالوا منه أقبح ما نيل من أحد، وليس أحد من الصحابة ينهى ولا يذب إلا نفرٌ، منهم: زيد بن ثابت، وأبو أسيد الساعدي، وكعب بن مالك، وحسان بن ثابت، فاجتمع الناس فكلموا علي بن أبي طالب، فدخل على عثمان فقال له: الناس ورائي وقد كلموني فيك، والله ما أدري ما أقول لك ولا أعرف شيئاً تجهله ولا أدلك على أمر لا تعرفه .." اهـ

والجواب :

أن بقية الكلام قد سبق الجواب عليه في المشاركة رقم 3 , وأن هذه الرواية رواها الواقدي , لكن يبقي الكلام عن الكلام المقتبس وأن نفر من الصحابة تكاتبوا !!

وسيأتي الرد قريبًا فالمشاغل كثيرة والله المستعان ..






التوقيع :
أهل الحديث هم اهل النبي وإن .......لم يصحبوا نفسه أنفاسه صحبوا
سلامي على أهل الحديث فإنني ....نشأت على حب الأحاديث من مهد
أهلا وسهلا بالذين أحبهم .... وأجلهم في الله ذي الآلاء .
أهلا بقوم صالحين ذوي تقى .... غر الوجوه وزين كل ملاء
يا طالبي علم النبي محمد ... ما أنتم وسواكمُ بسواء.


قال الإمام الشافعي رحمه الله :-
( عليكم بأصحاب الحديث فإنهم أكثر الناس صوابا )
السير 10/ 70

*****

منتدى العلوم الشرعية
من مواضيعي في المنتدى
»» سل السنان في نحر من طعن بحديث العشرة المبشرين بالجنان
»» الرد لملجم على القنوبي المجرم
»» شبهة إباضي سفيه : الله يقرأ سورة طه ويس
»» الصواعق السلفية , على شبهة الموالد الصوفية -2
»» الصواعق السلفية على شبهات حفيد الخوارج الإباضية ( دفاعًا عن عثمان )
 
قديم 18-03-14, 02:59 PM   رقم المشاركة : 5
بو عمر العنزي
محب أهل الحديث







بو عمر العنزي غير متصل

بو عمر العنزي is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بو عمر العنزي مشاهدة المشاركة
  
الشبهة :" ثم ذكر مقتل عثمان فقال:" ذكر ابتداء قتل عثمان :في هذه السنة تكاتب نفرٌ من اصحاب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وغيرهم بعضهم إلى بعض: أن اقدموا فإن الجهاد عندنا، وعظم الناس على عثمان ..." اهـ



والجواب :
قال ابن كثير رحمه الله تعالى :".. وروى ابن جرير من طريق محمد بن إسحاق عن عمه عبد الرحمن بن يسار أن الذي كان معه هذه الرسالة من جهة عثمان إلى مصر أبو الأعور السلمي , على جمل عثمان , وذكر ابن جرير من هذه الطريق , أن الصحابة كتبوا إلى الافاق من المدينة يأمرون الناس بالقدوم على عثمان ليقاتلوه , وهذا كذب على الصحابة , وإنما كتبت كتب مزورة عليهم , كما كتبوا من جهة علي وطلحة والزبير إلى الخوارج كتبًا مزروةٌ عليهم أنكروها , وهكذا زور الكتاب على عثمان أيضًا , فإنه لم يأمر به ولم يعلم به أيضًا .." اهـ المرد [ البداية والنهاية 4 / 187 ] ط دار المعرفة - بيروت

وبقية الكلام من النص الذي اقتبسته كما قلت قد سبق الرد عليه وأنه الرواي لا تصح بالبيان السابق .

والله الموفق .








التوقيع :
أهل الحديث هم اهل النبي وإن .......لم يصحبوا نفسه أنفاسه صحبوا
سلامي على أهل الحديث فإنني ....نشأت على حب الأحاديث من مهد
أهلا وسهلا بالذين أحبهم .... وأجلهم في الله ذي الآلاء .
أهلا بقوم صالحين ذوي تقى .... غر الوجوه وزين كل ملاء
يا طالبي علم النبي محمد ... ما أنتم وسواكمُ بسواء.


قال الإمام الشافعي رحمه الله :-
( عليكم بأصحاب الحديث فإنهم أكثر الناس صوابا )
السير 10/ 70

*****

منتدى العلوم الشرعية
من مواضيعي في المنتدى
»» مناظرة بين الأخ خليفة ...
»» بخصوص يزيد ..
»» الرد الهادئ على المخالف الإباضي . ( شبهات وردود )
»» الذب الأحمد عن الشيخ ابو العباس احمد.
»» رد العنزي على سخافة الرافضي الاشتري ( التحريف )-1
 
قديم 18-03-14, 03:23 PM   رقم المشاركة : 6
بو عمر العنزي
محب أهل الحديث







بو عمر العنزي غير متصل

بو عمر العنزي is on a distinguished road


فصل

يقول الخارجي طارحًا السؤال :" والسؤال الكبير الذي يطرح نفسه،هو أن الحصار استمر شهرين أو تسعة وأربعين يوما فأين كان الصحابة الكرام الذي دوخوا الممالك وخاضوا المهالك نصرة لله ولرسوله؟ أين أبا الحسنين قالع باب خيبر عن نصرة أمير المؤمنين وخليفة سيد المرسلين .." اهـ وقد أورد رواية من الاستيعاب وسيأتي الرد عليها بوقتها

وجواب سؤاله هذا

قال ابن كثير رحمه الله تعالى :" فلما كان قبل ذلك بيوم، قال عثمان للذين عنده في الدار من المهاجرين والأنصار - وكانوا قريبا من سبعمائة، فيهم عبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير والحسن والحسين ومروان وأبو هريرة، وخلق من مواليه، ولو تركهم لمنعوه فقال لهم: أقسم على من لي عليه حق أن يكف يده وأن ينطلق إلى منزله، وعنده من أعيان الصحابة وأبنائهم جم غفير، وقال لرقيقه: من أغمد سيفه فهو حر.

فبرد القتال من داخل، وحمي من خارج، واشتد الأمر، وكان سبب ذلك أن عثمان رأى في المنام رؤيا دلت على اقتراب أجله فاستسلم لأمر الله رجاء موعوده، وشقا إلى رسول الله صلى الله عليه
وسلم، وليكون خيرا بني آدم حيث قال حين أراد أخوه قتله: (إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك فتكون من أصحاب النار، وذلك جزاء الظالمين) * [المائدة: 29]

وروي أن آخر من خرج من عند عثمان من الدار، بعد أن عزم عليهم في الخروج، الحسن بن علي وقد خرج، وكان أمير الحرب على أهل الدار عبد الله بن الزبير رضي الله عنهم.

وروى موسى بن عقبة عن سالم أو نافع أن ابن عمر لم يلبس سلاحه بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا يوم الدار ويوم نجدة الحروري.

قال أبو جعفر الداري أيوب السختياني عن نافع عن ابن عمر: أن عثمان رضي الله عنه أصبح يحدث الناس، قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقال: يا عثمان أفطر عندنا " فأصبح صائما وقتل من يومه، وقال؟ ؟ بن عمر عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم عن رجل قال دخل عليه كثير بن الصلت فقال: يا أمير المؤمنين اخرج فاجلس بالفناء فيرى الناس وجهك فإنك إن فعلت ارتدعوا.
فضحك وقال:يا كثير رأيت البارحة وكأني دخلت على نبي الله وعنده أبو بكر وعمر، فقال: " ارجع فإنك مفطر عندي غدا " ثم قال عثمان: ولن تغيب الشمس والله غدا أو كذا وكذا إلا وأنا من أهل الآخرة، قال: فوضع سعد وأبو هريرة السلاح وأقبلا حتى دخلا على عثمان. " اهـ
[ البداية والنهاية 4 / 194 ]

وقد سبق لي أن نقلت في موضوع سابق لي عن موقف الصحابة رضي الله عنهم
وستجد في هذا الرد سبب امتناع عثمان رضي الله عنه أن يهراق بسببه دم امرئ مسلم فمنعهم من الدفاع عنه ولو أراد ذلك لأبادهم بقدرة الله , وأن الصحابة رضي الله عنهم لم يرضوا بمقتله.



[ بطلان قول الخارجي أن الصحابة رضوا بمقتل عثمان رضي الله عنه ]


وأما قوله " ولسنا أول من خاض في هذه الفتنة فقد اختلفت الأمة فيها كلها بل كان أول من خاض فيها الصحابة أنفسهم حينما ثاروا على عثمان وقتل في مأمنه على مسمع من أهل المدينة ولم يحرك أحد ساكنا فلو كان الصحابة راضين عنه لقاموا لنصرته كيف وقد حوصر في بيته شهرا .. " اهـ

فهذا جهل منه وهو يهرف بما لا يعرف
وأنا أنقل هنا بعض النقول الصحيحة في موقف الصحابة فيما حدث لعثمان رضي الله عنه :-

قال سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه : " لم أكن أظن الناس يجترئون هذه الجرأة ولا يطلبون دمه "
[ تاريخ الطبري ]

وهؤلاء الخوارج الذين خرجوا على عثمان رضي الله عنه اغتنموا غيبة الكثير من أهل المدينة أيام الحج وفي الثغور وفي الأقاليم ,وقد كان موقف عثمان رضي الله عنه من الفتنة واضحًا وجلي ,, حيث أنه منع أن يهراق دم مسلم بسببه فمنعهم من من رفع السلاح وهذه بعض المرويات التي تثبت ذلك :-

* قال شداد بن أوس النجاري الأنصاري : رأيت عليًا خارجًا من بيته معتمًا بعمامة رسول الله صل الله عليه وسلم متقلدًا سيفه , أمامه الحسن وابن عمر في نفر من المهاجرين والأنصار حتى حملوا على الناس وفرقوهم , ثم دخل على الخليفة عثمان رضي الله عنه فقال له :" السلام عليك يا أمير المؤمنين : إن رسول الله صل الله عليه وسلم لم يلحق هذا الأمر حتى ضرب بالمقبل المدبر وإني والله لا أرى القوم إلا قاتلوك , فمرنا فلنقاتل , فقال عثمان : أنشد الله رجلًا رأى لله حقًا وأقر أن لي عليه حقًا , أن يهريق في سبيلي ملء محجمة من دم أو يهريق دمه فيَّ , فأعاد عليه القول , فأجابه بمثل ما أجابه .
قال : فرأيت عليًا خارجًا من الباب وهو يقول " اللهم إنك تعلم أنا بذلنا المجهود "
[المحب الطبري / الرياض النضرة.]

* وعن جابر بن عبد الله الأنصاري , أن عليًا رضي الله عنه أرسل إليه – إلى عثمان رضي الله عنه – إن معي خمسمئة دارع , فأذن لي فأمنعك من القوم , فإنك لم تُحدث شيئًا يُستحل به دمك , قال : جُزِيت خيرًا ما أُحب أن يهراق دم في سببي "
[ابن عساكر , تاريخ دمشق .]

* قال ابو هريرة رضي الله عنه : دخلت على عثمان يوم الدار فقلت : يا أمير المؤمنين , اليوم طاب الضرب معك , فقال : يا أبا هريرة , أيسرك أن تقتل الناس جميعًا وإياي ؟ قال : قلت : لا .
قال : فإنك والله إن قتلت رجلًا واحدًا فكأنما قتلت الناس جميعًا , قال : فرجعت ولم أقاتل "
[ابن سعد , الطبقات .]

* وروى أحمد رحمه الله في فضائل الصحابة بسنده " عن أبي حبيبة ، وهو جد موسى أبو أمه ، قال : بعثني الزبير إلى عثمان ، وهو محصور ، فدخلت عليه في يوم صائف ، وهو على فرش ذي ظهر ، وعنده الحسن بن علي ، وأبو هريرة ، وعبد الله بن عمر ، وعبد الله بن الزبير ، وبين يديه مراكن ماء مملوءة ، ورياط مطرحة ، فقلت : بعثني إليك الزبير وهو يقرئك السلام ويقول : إني على طاعتك لم أبدل ولم أنكث ، فإن شئت دخلت الدار معك ، فكنت رجلا من القوم ، وإن شئت أقمت ، وإن بني عمرو بن عوف وعدوني أن يصبحوا على بابي ، ثم يمضوا لما آمرهم به ، فلما سمع الرسالة قال : الله أكبر ، الحمد لله الذي عصم أخي ، أقرئه السلام وقل له أن يدخل الدار لا يكون إلا رجلا من القوم ، فمكانك أحب إلي ، وعسى أن يدفع الله بك عني ، فلما سمع الرسالة أبو هريرة قام فقال : ألا أخبركم بما سمعت أذناي من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالوا : بلى يا أبا هريرة ، قال : أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « تكون بعدي فتن وأمور وأحداث » ، قلنا : فأين المنجا منها يا رسول الله ؟ قال : « إلى الأمين وحزبه » وأشار إلى عثمان بن عفان ، فقام الناس فقالوا : قد أمكتنا البصائر ، فائذن لنا في الجهاد ، فقال عثمان : عزمت على من كانت لي عليه طاعة ألا يقاتل ، قال : فبادر الذين قتلوا عثمان ميعاد بني عمرو بن عوف ، فقتلوه رضي الله عنه "
[أحمد , فضائل الصحابة .]

وموقف الصحابة من ذلك أدلته كثيرة اكتفي بالتالي :-

* لما قتل عثمان رضي الله عنه ذُهل أبو هريرة وكان يقول وله ظفيرتان وهو ممسك بهما : "اضربوا عنقي , قُتل والله عثمان على غير وجه حق "
[ابن شبة , تاريخ المدينة .]

* قال علي رضي الله عنه للحسن والحسين رضي الله عنهما :" اذهبا بسيفيكما حتى تقفا على باب عثمان ولا تدعا أحدًا يصل إليه , وبعث الزبير ابنه , وبعث طلحة ابنه , وبعث عدة من كبار الصحابة أبناءهم , يمنعون الناس أن يدخلوا على عثمان , ورماه الناس بالسهام حتى خُضب الحسن بالدماء وتخضب محمد بن طلحة وشُج قنبر مولى علي "
[ابن حبان , الثقات / الذهبي , تاريخ .]

*وقال علي للحسن رضي الله عنهما وهما في الكوفة : " تركنا ابن عمنا وابن عمتنا حتى قتل , ثم صرنا أضيافًا على الناس يحكم فينا دوان العرب , كان الرأي ألا يقتل عثمان رضي الله عنه "
[ابن شبة , تاريخ المدينة.]

* رؤي عبد الله بن سلام يوم قتل الخليفة وهو يبكي ويقول :" اليوم هلكت العرب "
[ ابن شبة . تاريخ المدينة .]

* وقال أبو بكرة نفيع رضي الله عنه :" لئن أخرَّ من هذه السحابة , فأتقطع أحبُّ إليَّ من أن أكون شَركت في دم عثمان "
[ابن شبة , تاريخ المدينة / ابن كثير , البداية والنهاية .]

* ولما منعت الخوارج الماء عن الخليفة قال عمار بن ياسر رضي الله عنهما :" سبحان الله ! قد اشترى بئر رومة وتمنعوه ماءها ؟! "
[المحب الطبري , الرياض النضرة .]

* لما بلغ أبا حميد الساعدي الأنصاري وهو من أهل بدر , مقتل عثمان قال : " اللهم إن لك علي أن لا أفعل كذا وكذا ولا أضحك حتى ألقاك "
[ابن كثير , البداية والنهاية .]

وعن حماد بن زيد قال وعيناه تدمعان : "رحم الله أمير المؤمنين ! حوصر نيفًا وأربعين ليلة لم يبدُ منه كلمة لمبتدع فيها حجة "
[تاريخ دمشق لابن عساكر]

وقال الحسن رضي الله عنه : " عمل عثمان اثنتي عشرة سنة ما ينكرون من إمارته شيئًا " وهي مدة خلافته رضي الله عنه .

لما قتل عثمان رضي الله عنه ذُهل أبو هريرة وكان يقول وله ظفيرتان وهو ممسك بهما : "اضربوا عنقي , قُتل والله عثمان على غير وجه حق "
[ابن شبة , تاريخ المدينة .]

والأثار كثيرة لا أريد الإطالة , لكن يبقى السؤال من هم الذين خرجوا على عثمان رضي الله عنه ؟!

الجواب :-
قال مليح بن عوف السلمي للزبير رضي الله عنه : يا أبا عبد الله ما هذا ؟ - يسأل عن مقتل عثمان رضي الله عنه – قال : عُديَ على أمير المؤمنين فقُتل بلا ترة ولا عذر , قال ومَنْ ؟ قال : الغوغاء من الأمصار ونُزاع القبائل وظاهرهم الأعراب والعبيد " تاريخ الطبري ..


فالخلاصة , أن الصحابة رضي الله عنهم لم يمتنعوا من الدفاع عن عثمان رضي الله عنه كما يلبس هذا الجاهل الخارجي على العوام المغترين به , بل هُمْ همّوا للدفاع عنه وأرسلوا ابناءهم ومواليهم لكن عثمان رضي الله عنه أمتنع أن يهريق من أجله دم وحاول منع الفتنة بقدر المستطاع , وقد تظاهر الخوارج الذين خرجوا عليه أنهم يطالبون ببعض الحقوق ولم يظن الصحابة أنه سيصل إلى أن يتسوروا عليه البيت ويقتلوه كما قال سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه :" لم أكن أظن الناس يجترئون هذه الجرأة ولا يطلبون دمه " الطبري , تاريخه .

وكان قدر الله مقدورا ولا حول ولا قوة إلا بالله وكتبوا على لسان بعض الصحابة كذبًا وزورا وتناقلوه فيما بينهم مع أن عثمان رضي الله عنه برئ مما نسب إليه حتى قال كعب بن مالك رضي الله عنه

ما قاتلوه على ذنبٍ ألمَّ به ** إلا الذي نَطَقُوا زورًا ولم يَكُنِ


والذين خرجوا على عثمان رضي الله عنه رأسهم عبد الله بن سبأ اليهودي وأعوانه
وليس فيهم صحابي واحد فقد سُئل الحسن البصري رحمه الله : " أكان فيمن قتل عثمان أحد من المهاجرين والأنصار ؟ قال : لا , كانوا أعلاجًا من مصر " تاريخ ابن خياط .


http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=158949






التوقيع :
أهل الحديث هم اهل النبي وإن .......لم يصحبوا نفسه أنفاسه صحبوا
سلامي على أهل الحديث فإنني ....نشأت على حب الأحاديث من مهد
أهلا وسهلا بالذين أحبهم .... وأجلهم في الله ذي الآلاء .
أهلا بقوم صالحين ذوي تقى .... غر الوجوه وزين كل ملاء
يا طالبي علم النبي محمد ... ما أنتم وسواكمُ بسواء.


قال الإمام الشافعي رحمه الله :-
( عليكم بأصحاب الحديث فإنهم أكثر الناس صوابا )
السير 10/ 70

*****

منتدى العلوم الشرعية
من مواضيعي في المنتدى
»» أخينا المجاهد تفضل هنا ..
»» شبهة إباضي سفيه : الله يقرأ سورة طه ويس
»» استدلال المعتزلة بقوله تعالى [ قال لن تراني ] الأعراف : 143
»» لماذا يصعب على الإباضية فهم هذا الكلام ؟
»» بخصوص يزيد ..
 
قديم 19-03-14, 03:15 PM   رقم المشاركة : 7
بو عمر العنزي
محب أهل الحديث







بو عمر العنزي غير متصل

بو عمر العنزي is on a distinguished road


الشبهة :" أين أبا الحسنين قالع باب خيبر عن نصرة أمير المؤمنين وخليفة سيد المرسلين،خصوصا وأنه لم يكن بعيدا عن تلك الأحداث ففي الإستيعاب (ج 1 / ص 322)
عن أبي جعفر الأنصاري قال: دخلت مع المصريين على عثمان فلما ضربوه خرجت أشتد حتى ملأت فروجي عدواً حتى دخلت المسجد فإذا رجل جالس في نحو عشرةٍ عليه عمامة سوداء فقال: ويحك ما وراءك قلت: قد والله فرغ من الرجل، فقال: تباً لكم آخر الدهر فنظرت فإذا هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه " إ.هـ فعلي كان على بعد خطوات من تلك الأحداث الدامية هو ومن معه فلم لم ينصر إمامه؟!!

ثم أين هو بعد ذلك عن دفنه الذي هو في حد ذاته مأساة فادحة ففي الإستيعاب (ج 1 / ص 322) عن عبد الملك بن الماجشون عن مالك قال: لما قتل عثمان رضي الله عنه ألقي على المزبلة ثلاثة أيام فلما كان من الليل أتاه اثنا عشر رجلاً فيهم حويطب بن عبد العزى وحكيم بن حزام. وعبد الله بن الزبير وجدي فاحتملوه فلما صاروا به إلى المقبرة ليدفنوه ناداهم قوم من بني مازن: والله لئن دفنتموه هنا لنخبرن الناس غداً فاحتملوه وكان على باب وإن رأسه على الباب ليقول: طق طق حتى صاروا به إلى حش كوكب فاحتفروا له وكانت عائشة بنت عثمان رضي الله عنهما معها مصباح في جرة فلما أخرجوه ليدفنوه صاحت فقال لها ابن الزبير: والله لئن لم تسكتي لأضربن الذي فيه عيناك قال: فسكتت فدفن "إ.هـ وحش كوكب هذه مقبرة لليهود!!! " اهـ


والجواب على هذا أن يقال ..






التوقيع :
أهل الحديث هم اهل النبي وإن .......لم يصحبوا نفسه أنفاسه صحبوا
سلامي على أهل الحديث فإنني ....نشأت على حب الأحاديث من مهد
أهلا وسهلا بالذين أحبهم .... وأجلهم في الله ذي الآلاء .
أهلا بقوم صالحين ذوي تقى .... غر الوجوه وزين كل ملاء
يا طالبي علم النبي محمد ... ما أنتم وسواكمُ بسواء.


قال الإمام الشافعي رحمه الله :-
( عليكم بأصحاب الحديث فإنهم أكثر الناس صوابا )
السير 10/ 70

*****

منتدى العلوم الشرعية
من مواضيعي في المنتدى
»» تفنيد شبهة من شبهات حفيد الشراة
»» الرد على الإباضي الجهمي ..
»» إلى الأخوة من أهل السنة .
»» عقيدة الإباضية في المخالف
»» سل السنان في نحر من طعن بحديث العشرة المبشرين بالجنان
 
قديم 20-03-14, 01:47 PM   رقم المشاركة : 8
بو عمر العنزي
محب أهل الحديث







بو عمر العنزي غير متصل

بو عمر العنزي is on a distinguished road


أن الروايتان لا تصح



قال ابن عبد البر رحمه الله في الاستيعاب " وذكر ابن السراج ، قال: حدثنا يوسف بن موسى ، حدثنا أبو معاوية ، حدثنا الأعمش، عن ثابت بن عبيد، عن أبي جعفر الأنصاري، قال: دخلت مع المصريين على عثمان، فلما ضربوه خرجت أشتد حتى ملأت فروجي عدوا، حتى دخلت المسجد، فإذا رجل جالس في نحو عشرة، عليه عمامة سوداء، فقال:

ويحك! ما وراءك! قلت: قد والله فرغ من الرجل، فقال: تبا لكم آخر الدهر! فنظرت فإذا هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه. " اهـ

والجواب : أن الرواية معلولة بعلتين وهي تفرد أبو جعفر الأنصاري بها , وهو مقبول , ومن مثله لا يقبل تفرده , وعنعنة الأعمش وهو مدلس .



وقال " حدثنا محمد بن إبراهيم، قال: حدثنا أحمد بن مطرف ، حدثنا الأعناقي
، حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، حدثنا عبد الملك بن الماجشون، عن مالك، قال: لما قتل عثمان رضي الله عنه ألقي على المزبلة ثلاثة أيام، فلما كان من الليل أتاه اثنا عشر رجلا، فيهم حويطب بن عبد العزى، وحكيم بن حزام. وعبد الله بن الزبير، وجدي، فاحتملوه، فلما صاروا به إلى المقبرة ليدفنوه ناداهم قوم من بني مازن: والله لئن دفنتموه هنا لنخبرن الناس غدا، فاحتملوه، وكان على باب، وإن رأسه على الباب ليقول: طق طق، حتى صاروا به إلى حش كوكب ، فاحتفروا له، وكانت عائشة بنت عثمان رضي الله عنهما معها مصباح في جرة، فلما أخرجوه ليدفنوه صاحت، فقال
لها ابن الزبير: والله لئن لم تسكتي لأضربن الذي فيه عيناك، قال: فسكتت فدفن، قال مالك: وكان عثمان رضي الله عنه يمر بحش كوكب فيقول: إنه سيدفن هاهنا رجل صالح.
قلت , هذه رواية منكرة جدًا , وفيها علة وهو عبد الملك بن عبد العزيز الماجشون ت213 وهو صدوق في نفسه ضعيف في الحديث
قال المزي في تهذيب الكمال :" قال أبو عبيد الآجرى : سمعت أبا داود يقول : كان عبد الملك الماجشون لا يعقل الحديث .

قال ابن البرقى : دعانى رجل إلى أن أمضى إليه فجئناه ، فإذا هو لا يدرى الحديث أيش هو .

و ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات " . " اهـ المراد

وقال الحافظ في تهذيب التهذيب 6 / 408 :

و قال الشيخ أبو إسحاق الفزارى فى " طبقاته " : مات سنة ثلاث عشرة . قال :

و كان فصيحا .

و قال الساجى : ضعيف فى الحديث ، صاحب رأى ، و قد حدث عن مالك بمناكير . حدثنى

القاسم ، ثنا الأثرم ، قال : قلت لأحمد : إن عبد الملك ابن الماجشون يقول فى سند : أو كذا ، قال : من عبد الملك ! عبد الملك من أهل العلم ! من يأخذ من

عبد الملك ؟ !

و حدثنى محمد بن روح ، سمعت أبا مصعب يقول : رأيت مالك بن أنس طرد عبد الملك

لأنه كان يتهم برأى جهم .

قال الساجى : و سألت عمرو بن محمد العثمانى عنه ، فجعل يذمه .

و قال مصعب الزبيرى : كان يفتى ، و كان ضعيفا فى الحديث ." اهـ

والرواية لا تصح لضعف الماجشون ولا يقبل تفرد من مثل حاله , والانقطاع من بعد مالك رحمه الله


قلت : ومن خباثة الخارجي – الجاهل – أنه ينقل كل غث وسمين ولا يفرق بين الصحيح والسقيم فنقول هل صح أن محمدًا بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قد قتل عثمان رضي الله عنه أوشارك بقتله ؟

عن نائلة بن الفرافصة أنها كانت في الدار , ودخل محمد بن أبي بكر وأخذ بلحيته , وأهوى بمشاقص – نصل السهم – معه فيجأ بها في حلقه , فقال : مهلًا يا بن أخي , فوالله لقد أخذت مأخذًا ما كان أبوك ليأخذ به , فتركه وانصرف مستحييًا نادمًا , فاستقبله القوم على باب الصُّفّة , فردهم طويلًا حتى غلبوه فدلوا , وخرج محمد .. وتذمم من ذلك وغطى وجهه ورجع وحاجز دونه فلم يُفد , وكان أمر الله قدرًا مقدورًا " اهـ [ البداية والنهاية 7/ 195 ]

ولما أخبرت نائلة زوجة عثمان عليًا , بما صنع محمد بن أبي بكر , فسأله علي فقال :" قد والله دخلت عليه , وأنا أريد قتله , فذكر لي أبي , فقمت وأنا تائب إلى الله , والله ما قتلته ولا أمسكته , فقالت : صدق , ولكنه أدخل اللَّذيْن قتلاه " اهـ ذكره الذهبي في [ الخلفاء الراشدون ص460 ] وابن عساكر [ تاريخ دمشق39 / 419 ]

وعن محمد بن طلحة قال : حدثني كنانة مولى صفية أم المؤمنين أم المؤمنين قال :" شهدت مقتل عثمان – رضي الله عنه – فقلت له : هل نَدِي محمد بن أبي بكر بشيء من دمه ؟ فقال : معاذ الله , دخل عليه فقال له عثمان – رضي الله عنه – لست بصاحبي , وكلمه بكلام فخرج ولم يَنْدَ بشيء من دمه .
فقلت لكنانة : من قتله ؟ قال : رجل من أهل مصر " اهـ ذكره ابن شبة في [ تاريخ المدينة 2/ 296 ]

وروى الحاكم عن محمد بن طلحة قال : حدّثنا كنانة العدوي قال : كنت فيمن حاصر عثمان – رضي الله عنه – قلت : محمد بن أبي بكر قتله ؟ قال : لا , قتله جبلة بن الأيهم , رجل من أهل مصر " [المستدرك 3 / 106 ]

وقيل قتله قتيرة السكوني , وقيل قتله كنانة بن بشر التجيبي , ولعلهم اشتركوا في قتله لعنهم الله ..

"سُئل الحسن البصري رحمه الله : أكان فيمن قتل عثمان أحد من المهاجرين والأنصار ؟ قال : لا , كانوا أعلاجًا من مصر " اهـ [تاريخ ابن خياط ص 176]

ولمعرفة سبب هذه الفتنة , ومن الذي أجج نارها ومن الذي شارك فيها , فلينظر في كتاب ( الإنصاف فيما وقع في العصر الراشدي من خلاف ) للدكتور حامد بن محمد الخليفة .

فنقطة البحث في الموضوع هل شارك أحد [ من الصحابة ] في مقتل عثمان رضي الله عنه ؟ وهل رضوا بذلك ؟ فحتى لو سلمت جدلًا أن محمدًا بن أبي بكر قد شارك بمقتل عثمان رضي الله عنه أو قتله هو بنفسه , فهو ليس معدود من الصحابة أصلًا , هذا على فرض التنزل ثبوت مشاركته أو قتله .

والله الموفق لا إله إلا هو .. يتبع


والجواب ما رأيته وستراه .. والله الموفق









التوقيع :
أهل الحديث هم اهل النبي وإن .......لم يصحبوا نفسه أنفاسه صحبوا
سلامي على أهل الحديث فإنني ....نشأت على حب الأحاديث من مهد
أهلا وسهلا بالذين أحبهم .... وأجلهم في الله ذي الآلاء .
أهلا بقوم صالحين ذوي تقى .... غر الوجوه وزين كل ملاء
يا طالبي علم النبي محمد ... ما أنتم وسواكمُ بسواء.


قال الإمام الشافعي رحمه الله :-
( عليكم بأصحاب الحديث فإنهم أكثر الناس صوابا )
السير 10/ 70

*****

منتدى العلوم الشرعية
من مواضيعي في المنتدى
»» جابر بن زيد يا إباضية !!!
»» صفعة علمية على قفا الخوارج الإباضية
»» شبهة الظل يتناقلها بعض الزنادقة
»» حديث صفة التردد
»» الأتصال الثاني مع المقبالي حول مسألة التجسيم
 
قديم 20-03-14, 01:59 PM   رقم المشاركة : 9
بو عمر العنزي
محب أهل الحديث







بو عمر العنزي غير متصل

بو عمر العنزي is on a distinguished road


وأما أن عثمان رضي الله عنه قد دفن بمقبرة يهود ! فهذا جهل من قائله فحش كوكب فهو بستان لأحد الأنصار اسمه كوكب , فحَش بمعنى بستان , كوكب = أسم انصاري
وقد اشترى عثمان رضي الله عنه وزادها في البقيع وهو أول من دفن فيها , وهي [ أرضه ] وليس مقبرة لليهود كما زعم الخارجي الكاذب !
وإن كان صادقا فليأتي بدليل أن حش كوكب مقبرة لليهود , ولن يصل إلى ذلك سبيلا .






التوقيع :
أهل الحديث هم اهل النبي وإن .......لم يصحبوا نفسه أنفاسه صحبوا
سلامي على أهل الحديث فإنني ....نشأت على حب الأحاديث من مهد
أهلا وسهلا بالذين أحبهم .... وأجلهم في الله ذي الآلاء .
أهلا بقوم صالحين ذوي تقى .... غر الوجوه وزين كل ملاء
يا طالبي علم النبي محمد ... ما أنتم وسواكمُ بسواء.


قال الإمام الشافعي رحمه الله :-
( عليكم بأصحاب الحديث فإنهم أكثر الناس صوابا )
السير 10/ 70

*****

منتدى العلوم الشرعية
من مواضيعي في المنتدى
»» الصواعق السلفية , على شبهة الموالد الصوفية -2
»» جابر بن زيد يا إباضية !!!
»» جديد كفر الرافضة : فاطمة الزهراء من حريم الله !
»» حوار بين سلفي مثبت وإباضي معطل
»» قول ابن عباس للخوارج " وليس فيكم منهم أحد "
 
قديم 20-03-14, 02:31 PM   رقم المشاركة : 10
بو عمر العنزي
محب أهل الحديث







بو عمر العنزي غير متصل

بو عمر العنزي is on a distinguished road


الشبهة :" (( من هم قادة قتلة عثمان ))؟
1) محمد بن أبي حذيفة ،قال ابن حجر العسقلاني في الإصابة في معرفة الصحابة - (ج 3 / ص 59):" محمد بن أبي حذيفة: بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف العبشمي أبو القاسم.
ولد بأرض الحبشة وكان أبوه من السابقين الأولين وهو مشهور بكنيته واختلف في اسمه كما سيأتي في الكنى.
وأمه سهلة بنت سهيل بن عمرو العامرية قال بن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة: ولد محمد بن أبي حذيفة بأرض الحبشة وكذا قال بن إسحاق والواقدي وابن سعد. وذكره الواقدي فيمن كان يكنى أبا القاسم واسمه محمد من الصحابة واستشهد أبوه أبو حذيفة باليمامة فضم عثمان محمداً هذا إليه ورباه فلما كبر واستخلف عثمان استأذنه في التوجه إلى مصر فأذن له فكان من أشد الناس تأليباً عليه "إ.هـ وقد ترجم له ابن الأثير في الأسد فهو معدود في الصحابة.
2) عبد الرحمن بن عديس البلوي قال ابن عبد البر في الإستيعاب في معرفة الأصحاب - (ج 1 / ص 254):"عبد الرحمن بن عديس البلوي مصري شهد الحديبية. ذكر أسد ابن موسى عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب قال: كان عبد الرحمن بن عديس البلوي ممن بايع تحت الشجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أبو عمر هو كان الأمير على الجيش القادمين من مصر إلى المدينة الذين حصروا عثمان وقتلوه"إ.هـ فعبد الرحمن هذا شجري،فماذا عسى أن يقال فيه ؟!!
3) كنانة بن بشر الليثي ،ترجم له ابن حجر في الصحابة فقال كما في الإصابة في معرفة الصحابة - (ج 3 / ص 19):" كنانة بن بشر بن غياث بن عوف بن حارثة بن قتيرة بن حارثة بن تجيب التجيبي قال بن يونس شهد فتح مصر وقتل بفلسطين سنة ست وثلاثين وكان ممن قتل عثمان "إ.هـ
4) زيد بن صوحان ،وقد ترجم له ابن حجر في الإصابة بقوله:" زيد بن صوحان بن حجر بن الحارث بن الله جرس بن صبرة بن حدرجان العبدي أبو سليمان ويقال أبو عائشة أخو صعصعة وسيحان.
قال بن الكلبي في تسمية من شهد الجمل مع علي: وزيد بن صوحان أدرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم وصحبه "إ.هـ " اهـ

والجواب عن ذلك أن يقال ::








التوقيع :
أهل الحديث هم اهل النبي وإن .......لم يصحبوا نفسه أنفاسه صحبوا
سلامي على أهل الحديث فإنني ....نشأت على حب الأحاديث من مهد
أهلا وسهلا بالذين أحبهم .... وأجلهم في الله ذي الآلاء .
أهلا بقوم صالحين ذوي تقى .... غر الوجوه وزين كل ملاء
يا طالبي علم النبي محمد ... ما أنتم وسواكمُ بسواء.


قال الإمام الشافعي رحمه الله :-
( عليكم بأصحاب الحديث فإنهم أكثر الناس صوابا )
السير 10/ 70

*****

منتدى العلوم الشرعية
من مواضيعي في المنتدى
»» الرد لملجم على القنوبي المجرم
»» الأنتصار لحديث النزول ..
»» الرد الملجم على القنوبي المجرم .. محرر
»» الرد الهادئ على المخالف الإباضي . ( شبهات وردود )
»» أخينا المجاهد تفضل هنا ..
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:58 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "