العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحـــــــــــوار مع الإسـماعيلية > كتب ووثائق الحوار مع الإسماعيلية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-09-11, 07:49 PM   رقم المشاركة : 31
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


نقد مذهبهم وبيان بطلانه : -





جاء في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :


" استأذنت ربي أن استغفر لأمي فلم يأذن لي ،


واستأذنته أن أزورها فأذن لي " [1]


فزارها للاعتبار ، وبكى ، وبكى من حوله من الصحابة .





وثبت في الحديث الصحيح أن رجلاً قال :


يا رسول الله أين أبي ؟ قال : في النار .




فلما قفّى دعاه فقال : " إن أبي وأباك في النار " [2] :




فهل يُعقل أن الرسول صلى الله عليه وسلم يعصي ربه


ويستغفر لوالديه وهما ماتا قبل البعثة ويترحم عليهما ؟





وهذه الأدعية التي اختلقها الهندي في صحيفة الصلاة


ونسبها إلى الرسول صلى الله عليه وسلم – كذباً وزوراً


تصادم الآيات وتخالف الأحاديث الصحيحة وإجماع علماء المسلمين


وحاشا رسول الله أن يخالف أوامر الله ويقع في ما نهى الله عنه .





وجاء في الحديث الصحيح أيضاً


أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :



" يا بني عبد المطلب لا أُغني عنكم من الله شيئاً ،



يا عباس بن عبد المطلب لا أُغني عنك من الله شيئاً ،



يا صفية عمة رسول الله لا أُغني عنك من الله شيئاً



يا فاطمة بنت رسول الله سليني من مالي ما شئتِ


لا أغني عنك من الله شيئاً " [3] ،





`````````````````````````````
[1]/ أخرجه مسلم باب ( استئذان النبي صلى الله عليه وسلم ربه عز وجل في زيارة قبر أمه 105 – ( 976 )
ومسند أحمد ، وسنن الترمذي برقم ( 1060 ) ، وصحيح ابن حبان برقم ( 3168 ) .

[2]/ أخرجه مسلم برقم ( 13856 ).

[3] / أخرجه الإمام مسلم في صحيحه ( 1 / 192 ) ، رقم ( 350 ) .








من مواضيعي في المنتدى
»» المتابعة والاقتداء بسنة خاتم الأنبياء صلوات الله وسلامه عليه
»» شروط الدعاء وموانع الإجابة
»» معنى { والذين لا يدعون مع الله إلهاً آخر }/ سماحة الإمام عبد العزيز بن باز
»» الرسائل العقدية - لفضيلة الشيخ العلامة أبي بكر محمد عارف خوقير
»» الصوفية في سوريا .. خزايا وبلايا
 
قديم 21-09-11, 07:50 PM   رقم المشاركة : 32
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road



وأما عم رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو طالب ،

فقد جاء في الحديث الصحيح أنه لما حضرت أبا طالب الوفاة ،

جاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم ،

وعنده عبد الله بن أبي أُمية وأبو جهل ،

فقال له : " يا عم قل لا إله إلا الله كلمة أُحاج لك بها عند الله ،

فقالا له : أترغب عن ملة عبد المطلب ؟

فكان آخر ما قال : هو على ملة عبد المطلب ،

وأبى أن يقول لا إله إلا الله ،


فقال النبي صلى الله عليه وسلم لاستغفرن لك ما لم أُنه عنه

فأنزل الله عز وجل :

{ مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ

وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى

مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ } [1] ،


وأنزل الله في شأن ابي طالب قوله :

{ إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ

وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ } [2]





وقد روي أن أبا طالب قال : -




ولقد علمت بأن دين محمد *** من خير أديان البرية ديناً




لولا الملامة أو حذار مسبة *** لوجدتني سمحا بذاك مبيناً





وقد دعا الخليل إبراهيم عليه السلام لأبيه ، واستغفر له

كما قال تعالى :

{ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ } [3]


وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم

أراد أن يستغفر لعمه أبي طالب اقتداء بإبراهيم ،

وأراد بعض المسلمين أن يستغفروا لبعض أقاربهم ،

فأنزل الله تعالى قوله :

{ مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ

وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى

مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ
} [4] ،






ثم ذكر الله عذر إبراهيم – عليه السلام – فقال تعالى :

{ وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ

فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ

إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ } [5] ،


فأبو إبراهيم لما مات مشركاً ،

لم ينفعه استغفار إبراهيم ،

مع عظم جاهه وقدره عند الله ،


وقد قال تعالى للمؤمنين :

{ قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ

إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآَءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ

كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا

حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ

إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ

رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ } [6] ،


فقد أمر الله تعالى المؤمنين بأن يتأسوا بإبراهيم ومن اتبعه ،

إلا في قول إبراهيم لأبيه { لَأَسْتَغْفِرَنَّ }

فإن الله لا يغفر أن يشرك به .





فكيف بعد هذا يترحمون ويستغفرون لأبي طالب ؟!

وهو أبى أن يقول لا إله إلا الله ، ومات على ملة عبد المطلب .



وقد يشك قومنا في الآيات التي ننقلها من القرآن الكريم ،

الذي هو كلام الله – تعالى – والذي تكفل الله بحفظه ،

وتلك الأحاديث الصحيحة التي نوردها ،

ولا يطمئنون إلا لكتبهم وأقوال دعاتهم . [7]






ولأجل ذلك نورد كلام القاضي النعمان ، قاضي قضاتهم – كما يسمونه - ،

وصاحب كتاب دعائم الإسلام ،

فهو يقول : إن أبا طالب مات على الشرك ،

حيث قال في كتابه اختلاف أصول المذاهب ص ( 146 ) :




" وهذا أبو طالب بن عبد المطلب ، سيد قريش وأفضلها

وأرفعها مكانة من رسول الله وبه أيده الله تعالى ونصره في بدء أمره ،

ومن أجله توقفت قريش عن قتله وبسط الأيدي بالمكروه إليه ،

وقد عرف من فضل رسول الله ما عرفه وعلم من صدقه ما علم ،

وأيقن أن الحق هو الذي جاء به ،

ويروى عنه أنه قال وقد نظر في أمره وتدبر في فعله :

إنني أعلم الذي جاء به محمد هو الحق

ولكن أكره أن تعلموا ثني رأسي يعني سجوده في الصلاة " .





فيا قومنا إذا لم تقتنعوا بكلام الله

وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم ،

ولم تجعلوا لكلامهما وزناً ولا تعظيماً

فاقتنعوا بكلام قاضيكم النعمان !!.





والعجيب – وإن تعجب فعجب قولهم –

أنهم لم يكتفوا بالاستغفار لهم بل توسلوا بهم عند الله

كما جاء في صحيفة الصلاة في الدعاء الرابع

في صلاة التهجد ص ( 239 ، 268 ) .

حيث قالوا " نتوسل إليك بموالينا الثلاثة السفراء

مولانا عبد المطلب ومولانا أبي طالب ومولانا عبد الله " .





فكيف يتوسل الهندي وأتباعه

بمن علم قطعاً بالأحاديث الصحيحة

أنهم ماتوا في الجاهلية على ملة عبد المطلب ؟!




وبعضهم كأبي طالب لحق البعثة إلا أنه لم يسلم ،


إنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور




{ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ } [8] ،

نسأل الله السلامة والعافية .


`````````````````````````````

[1] / [ سورة التوبة الآية : 113 ].

[2] /[ سورة القصص الآية : 56 ].

[3] /[ سورة إبراهيم الآية : 41 ].

[4] /[ سورة التوبة الآية : 113 ].

[5] / [ سورة التوبة الآية : 114 ].

[6] / [ سورة الممتحنة الآية : 4 ].


[7] / تعاني قبائلنا من التعصب الأعمى لهذا المذهب، فلا يقبلون مناقشة ولا جدالاً ولا حواراً،
ولا يذعنون للحق والهدى ولو اتضح لهم الحق بأدلته الشرعية،
وقد قال تعالى : { أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآَهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ
وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ }
{ سورة فاطر الآية: 8 } .

[8] / [ سورة الزمر الآية : 23 ].







من مواضيعي في المنتدى
»» ابن عربي ووحدة الوجود
»» الشيخ عبد القادر الجيلاني و آراؤه الاعتقادية و الصوفية
»» فهارس ومراجع كتاب هذه هي الصوفية للشيخ عبدالرحمن الوكيل
»» [[ الخُراسانية ]] لـفـضـيـلـة الـشـيـخ عـبـد الـعـزيـز الـطـريـفـي
»» قصيدة في محبة آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم
 
قديم 21-09-11, 07:50 PM   رقم المشاركة : 33
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


عاشراً : البناء على القبور وتجصيصها وإنارتها .




إن رفع القبور والبناء عليها ، ووضع القباب والسقف عليها ،

وتجصيصها وإنارتها ،

بدعة من البدع بإجماع السلف الصالح ،

من لدن الصحابة – رضي الله عنهم – والتابعين

وعلماء وأئمة الدين إلى عصرنا الحاضر .




وقد خالف ذلك الإسماعيلية كما جاء في صحيفة الصلاة

فقال مؤلفها في ذكر الدفن والقبور ص ( 168 ) :

" ورخص في أن يجصص ( القبر ) ويبيض ويسقف عليه بسقف "


ومن رأى مقابرهم في بمباي وأحمد أباد وبرودا بالهند ،

يرى عليها الأبنية الضخمة على شكل غرف

أقلها مساحة ستة عشرا متراً


أما قبور الدعاة فأكبر من ذلك بكثير

وعليها قبب ضخمة والقبر ذاته مرفوع متراً من على الأرض ،

ومغطى بالقماش الأخضر الفاخر ثم الأسود الحرير

المطَّرز عليه آيات قرآنية باللون الذهبي تشبيهاً بالكعبة المشرفة

ومزخرف ومجصص ومكتوب عليه اسم صاحب القبر وتاريخ وفاته ،

وتلك الغرف موصل لها التيار الكهربائي ،

ومعلق في سقفها المراوح الكهربائية ...... الخ


إضافة إلى ذلك عند كل قبر

صندوق لوضع القربات ونحوها .









من مواضيعي في المنتدى
»» فتاوى كبار علماء الأزهر الشريف في انحرافات الطرق الصوفية
»» فهارس ومراجع كتاب هذه هي الصوفية للشيخ عبدالرحمن الوكيل
»» التكفير عند بعض علماء الأشاعرة / للشيخ سلطان العميري
»» أصول الإسماعيلية - للدكتور سليمان السلومي
»» النصيحة الودية لقارئ صحيفة الصلاة الإسماعيلية
 
قديم 21-09-11, 07:51 PM   رقم المشاركة : 34
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road



الرد عليهم :-




لا يجوز البناء على القبور ، ولا الكتابة عليها ولا تجصيصها

ولا إنارتها ، ولا جعل القبب والسقوف عليها

لنهي الرسول صلى الله عليه وسلم عن ذلك

فجاء في الحديث الصحيح

من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال :

" نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجصص القبر

وأن يقعد عليه وأن يبنى عليه " [1]




وفي رواية أخرى " وأن يكتب عليه " [2] .





ولما ثبت في الحديث الصحيح أن علياً رضي الله عنه

في وقت خلافته قال لأبي الهياج السدي :

ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟

أن لا تدع قبراً مشرفاً إلا سويته ،

ولا تمثالاً إلا طمسته " [3]





وفي هذه الأحاديث الصحيحة دلالة واضحة

على تحريم البناء على القبور

وتحريم رفعها وتجصيصها والكتابة عليها .

فأين التشيع الصادق لعلي رضي الله عنه ؟!

هل يكون بمخالفته أو موافقته ؟!





وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

" لعن الله زوارات القبور ،

والمتخذين عليها المساجد والسرج " [4]

وفي هذا الحديث تحريم اتخاذها مساجد

وإضاءتها بالسرج والكهرباء .





وفي رفع القبور فتنة عظيمة ، وهي مكيدة من مكائد الشيطان ،

وقد كاد بها من قبلنا من الأمم ،

فقد جاء في الأحاديث الصحيحة أن آلهة قوم نوح – عليه السلام –

التي اتخذوها من دون الله وهي ود وسواع ويغوث ويعوق ونسرا ،

كانوا قوماً صالحين من قوم نوح ،

فلما ماتوا عكفوا على قبورهم

ثم صوروا تماثيلهم ثم طال عليهم الأمد فعبدوهم .


ويؤيد هذا قول الرسول صلى الله عليه وسلم

عندما ذكرت له أم سلمة – رضي الله عنها –

كنيسة رأتها بأرض الحبشة ، وما فيها من الصور ،

فقال صلى الله عليه وسلم :

" أولئك قوم إذا مات فيهم العبد الصالح أو الرجل الصالح

بنوا على قبره مسجداً وصوروا فيه تلك الصور ،

أولئك شرار الخلق عند الله " [5] .





وقال صلى الله عليه وسلم في مرض موته

كما جاء في الحديث الصحيح :

" ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم مساجد

ألا فلا تتخذوا القبور مساجد ،

فإنما أنهاكم عن ذلك " [6] .





وقال صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق على صحته :

" لعنة الله على اليهود والنصارى

فقد اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد " [7] .


ففي هذه الأحاديث الصحيحة وغيرها

لعن الرسول صلى الله عليه وسلم من رفع القبور

ووضع القبب والمساجد عليها ،

ونهى عن ذلك وبعث من يهدمها

وجعل ذلك من فعل اليهود والنصارى .





وقد صح عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال :

" من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد " [8] .





ورفع [ القبور ] وبناء القبب عليها

ليس عليه أمر الرسول صلى الله عليه وسلم .






وقد يقول قائل منهم :

إننا في الجزيرة وخصوصاً في منطقتنا

لا نرفع القبور ولا نبني عليها ولا نزخرفها


( وأقول : صدقت ،

إنكم في الوقت الحاضر ولأسباب معروفة لا تفعلون هذا .

ولكن هذا هو ما عليه المذهب الذي أنتم تسيرون عليه

كما أشار إلى ذلك صاحب صحيفتكم

وهو ما طبق في الهند والسند على أرض الواقع

عندما سنحت الفرصة لأتباع المذهب هناك ،

وهي تُرى هناك واضحة ،



فلو كان المناخ ملائماً للإسماعيلية في الجزيرة

مع قدرتهم المادية

لبنوا على الدعاة بناء ضخماً ومشاهد عظيمة

وصرفوا عليها من بيت مال دعوتهم الأموال الطائلة

لأن ذلك مما يدعو إليه مذهبهم ويحث عليه

ويعتبر فعله من أحسن القربات ،

ويجعل ما يلحق بذلك

من زيارات بدعية وأدعية شركية من أفضل الأعمال ،


وكنا نسمع وإلى وقت قريب أن بعض كبار السن يُنجف – كما يقال –

بمعنى أنه يسافر ويشد الرحال إلى مدينة النجف بالعراق

لزيارة القبور والأضرحة والمشاهد هناك

ولا شك بأن هذا العمل محرم في الإسلام

لقول الرسول صلى الله عليه وسلم :

" لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد

المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى "

متفق على صحته [9] .


`````````````````````````````
[1] / رواه مسلم في الجنائز برقم ( 1610 ) واللفظ له ورواه الترمذي في الجنائز برقم ( 972 ) والنسائي في الجنائز برقم ( 2000 ) .

[2] / رواه الترمذي والنسائي بإسناد صحيح .

[3] / صحيح مسلم الجنائز ( 969 ) ، سنن الترمذي الجنائز ( 1049 ) ، سنن النسائي الجنائز ( 2031 )
سنن أبو داود الجنائز ( 3218 ) ، مسند أحمد بن حنبل ( 1 / 96 ) .

[4] / رواه الترمذي في باب الصلاة برقم : ( 294 ) ، وفي مسند الإمام أحمد رقم ( 1926 ) .

[5] / صحيح البخاري باب الجنائز ( 1276 ) ، وفي صحيح مسلم المساجد ومواضع الصلاة ( 528 ) ،
سنن النسائي المساجد ( 704 ) ، مسند أحمد بن حنبل ( 6 / 51 ) .

[6] / صحيح مسلم المساجد ومواضع الصلاة ( 532 ) .

[7] / متفق عليه : رواه البخاري في كتاب الجنائز برقم ( 1301 ) ، ومسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة برقم ( 328 ) .

[8] / رواه الإمام مسلم في كتاب الأقضية برقم ( 3243 ) .

[9]/ صحيح البخاري الجمعة ( 1132 ) ، سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها ( 1410 ) . ومسلم في ( الحج ) باب سفر المرأة مع محرم برقم ( 827 ) .









من مواضيعي في المنتدى
»» وَدَعُـوني أَجُرُّ ذَيلَ فــخَـارٍ *** عِندَما تُـخْـجِـلُ الجـبـانَ العُـيُـوبُ
»» تعريف موجز بــ Sufism
»» ثمرات التوحيد
»» شروط الدعاء وموانع الإجابة
»» من الأخلاق المذمومة : الحسد
 
قديم 21-09-11, 07:52 PM   رقم المشاركة : 35
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


الحادي عشر : عجائب وغرائب .





صحيفة الصلاة فيها الكثير والكثير من العجائب والغرائب


التي تناقض الدين ، وتخالف العقل


ولا شك أن أكثر من انخدع سينكرها بالعقل وبقايا الفطرة


ومنها ما يلي :-





1 / أسماء الله عز وجل توقيفية لا مجال للعقل فيها ،


وعلى هذا فيجب الوقوف فيها على ما جاء به الكتاب والسنة .




ومن الأسماء الغريبة التي جاءت في صحيفة الصلاة


وهي لم تثبت بالكتاب ولا بالسنة أنها أسماء لله تعالى ما يلي :



في ذكر شهر صفر المظفر ص ( 298 ) قال :


" اللهم إني أعوذ بك ..... يا ديهور يا ديهار ....


يا كان يا كينون يا كينان ... !!





وفي صلاة داوود !!! ص ( 307 ) :


يا الله .. يا خفير ... يا مديل يا مجيل ....!!





وفي ص ( 308 ) :


يا الله ... يا مرتاح ...!!



وهل يرتاح إلا من يتعب ويَنْصَبُ ؟






فهذه أسماء لم تثبت بالنص الشرعي أنها أسماء لله تعالى


ولا تفيد معنىً يُفهم لا باللغة العربية


ولا باللغة الأردية لغة المؤلف ،


وهذه من المصائب التي تنتج عن اتخاذ الأعاجم المبتدعين


قدوة في الدين


وترك علماء الإسلام أهل العلم بالقرآن والسنة ولغة العرب .


وصدق القائل " –




إذا كان الغراب دليل قوم *** سيهديهم إلى دار البوار






2 / أركان الصلاة عندهم أربعة فقط ،


وهي إسباغ الوضوء والركوع ، والسجود ، والخشوع ،


كما جاء ذلك في ذكر الصلاة ص ( 25 ) .



بينما الصحيح عند الكثير من علماء أهل السنة


أن أركان الصلاة أربعة عشر ركناً وهي :-


القيام مع القدرة ، وتكبيرة الإحرام وقراءة الفاتحة ،


والركوع والرفع منه ،


والسجود على الأعضاء السبعة والرفع منه


والجلسة بين السجدتين ، والتشهد الأخير ،


والجلوس له والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والتسليم ،


والترتيب بين الأركان والطمأنينة في جميع الأركان .



فإذا ترك الإنسان ركناً من أركان الصلاة لا تتم صلاته ،


فإن تركه عمداً بطلت صلاته


وإن تركه ناسياً يلزمه أن يأتي به ثم يسجد سجدتي السهو .





وبناء على أن أركان أو فروض الصلاة أربعة فقط وهي ما ذكر


فلا يعدون قراءة الفاتحة ركناً من أركان الصلاة


ولذلك قال الهندي في ذكر السهو في الصلاة ص ( 39 ) :


" وإن نسي القراءة فيها كلها وأتم الركوع والسجود والتكبير


لم تكن عليه إعادة " ،



وهذه فتوى من شيخهم الهندي تخالف قول العلماء


بوجوب قراءة الفاتحة للإمام والمنفرد


لقول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح :


" لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب " [1]






ولا يقرؤون الفاتحة في صلاة الجنازة


كما جاء ذلك في صفتها ص ( 162 ) .





وعدوا إسباغ الوضوء من أركان الصلاة ،


بينما الصحيح أن الإسباغ من سنن الوضوء


وليس من أركانه فضلاً عن أركان الصلاة .


`````````````````````````````
[1]/ صحيح البخاري الأذان ( 723 ) ، صحيح مسلم الصلاة ( 394 ) ،سنن الترمذي الصلاة ( 247 ) ،
سنن النسائي الافتتاح ( 911 ) ، سنن أو داود الصلاة ( 822 ) ، سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها ( 837 ) ،
مسند أحمد بن حنبل ( 5 / 316 ) ، سنن الدارمي الصلاة ( 1242 ).








من مواضيعي في المنتدى
»» الدولة الصفوية قديمًا و حديثًا
»» من موحِّد إلى ملحد / د . عائض القرني
»» وَدَعُـوني أَجُرُّ ذَيلَ فــخَـارٍ *** عِندَما تُـخْـجِـلُ الجـبـانَ العُـيُـوبُ
»» مقالات شرك العبادة - فضيلة الشيخ لطف الله خوجه
»» الشيخ عبد القادر الجيلاني و آراؤه الاعتقادية و الصوفية
 
قديم 21-09-11, 07:53 PM   رقم المشاركة : 36
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


3 / قال في ذكر السهو في الصلاة ص ( 41 ) :


" ومن سها عن الصلاة أو تركها متعمداً صلاها إذا ذكرها "



والصلاة عمود الإسلام وشأنها عظيم ومنزلتها رفيعة


وحذر الرسول صلى الله عليه وسلم من تركها ،


وجعل بين الرجل والكفر ترك الصلاة


وما أخرها صلى الله عليه وسلم حتى في المعارك وعند مقابلة الأعداء .




قال صلى الله عليه وسلم في الحديث :


" إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة " [1]




وقال صلى الله عليه وسلم :


" العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر " [2]





والهندي يتناول ترك الصلاة بألفاظ سهلة وعبارات باردة فيقول :


" من ترك الصلاة عمداً فليصليها حين يذكرها " ،



ومفهوم كلامه إنه يجوز للإنسان أن يترك الصلاة متعمداً ،


فإذا ذكرها ذلك الوقت أو الأوقات التي تركها متعمداً فليصليها حين يذكرها .




وهذا يفتح باباً للعصاة والمتكاسلين والمتهاونين بأمر الصلاة ،


ويدل على عدم تعظيمه لهذه الشعيرة .



وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال


في الحديث المتفق على صحته


" إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من العباد


ولكن يقبض العلم بقبض العلماء


حتى إذا لم يبق عالم اتخذ الناس رؤوساً جهالاً ،


فسُئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا " [3] .





4 / قال في ذكر مواقيت الصلاة ص ( 37 ) :



" وإن نسي الظهر حتى صلى العصر ،


فيجعل الصلاة التي صلاها الظهر ، ويصلي العصر ..... " .




هذا فقه أعجمي عجيب وتناقض مع مذهبهم .


إذ كيف أن الإنسان يصلي العصر بنية صلاة العصر ،


ثم إذا فرغ من الصلاة وبعد ساعة أو ساعتين يغير نيته ،


ويقول : يا رب أنا آسف ،


لقد غيرت نيتي فالصلاة التي صليتها قبل ساعتين بنية العصر


اعتبرها صلاة الظهر ؟!



لا يفتي بمثل هذه الفتوى من عنده أدنى إلمام بشرع الله ،


أو فقه بدين الله ،



لأن النية تكون ( محلها ) عند تكبيرة الإحرام


وليست بعد الفراغ من الصلاة .


وهذا أيضاً يتناقض مع تشددهم


في مسألة التلفظ البدعي بالنية في العبادات .



````````````````````````````
[1]/ صحيح مسلم الإيمان ( 82 ) ، سنن الترمذي الإيمان ( 2620 ) ، سنن أبو داود السنة ( 4678 ) ،
سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها ( 1078 ) ، مسند أحمد بن حنبل ( 3 / 370 ) ، سنن الدارمي الصلاة ( 1233 ) .

[2]/ سنن الترمذي الإيمان ( 2621 ) ، سنن النسائي الصلاة ( 463 ) ،
سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها ( 1079 ) ، مسند احمد بن حنبل ( 5 / 346 ) .

[3]/ أخرجه مسلم : [ 2673 ].








من مواضيعي في المنتدى
»» كيف أكون أديبا ؟ للشيخ البشير المراكشي
»» القصيدة العصماء لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه
»» فضائل وثمرات الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
»» الصوفية عبدة أضرحة !!
»» النعامة الصوفية
 
قديم 21-09-11, 07:53 PM   رقم المشاركة : 37
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


5 / جاء في العبادات بعد صلاة الاستفتاح ص ( 231 ) :


" أن الإنسان يدعو الله بأبيات شعرية وفيها :-



يا ذا المعالي عليك معتمدي *** طوبى لمن كنت أنت مولاه


طوبي لمن كان خائفاً وجلاً *** يشكو على ذي الجلال بلواه




ثم يسجد ويقول :-



لبيك عبدي وأنت في كنفي *** وكلما قلت قد علمناه


صوتك تشتاقه ملائكتي *** وكلما قلت قد علمناه




فجعلوا الله سبحانه وتعالى شاعراً ،

يرد على الإنسان بهذه الأبيات وغيرها

في محاورة شعرية بين الخالق والمخلوق ،


فما قدروا الله حق قدره ،

فتعالى الله عن قول الظالمين علواً كبيراً .




6 / قال الهندي في ذكر الصلاة الموقوتة ص ( 27 ) :


" وما وقّر العبدُ صلاته من تبسم أو التفات أو اشتغال بغيرها

فهو أفضل "


وهذا أيضاً فقه أعجمي عجيب


يخالف قول الله تعالى


{ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ

* الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ }

[ سورة المؤمنون ] [ 1 ، 2 ] . ،


والخشوع هو لبُّ الصلاة ولذلك عدَّ علماء الإسلام

كثرة الحركة من مبطلات الصلاة

فانظر الفرق وتأمل – هداك الله - .









من مواضيعي في المنتدى
»» بدائع الفوائد من تفسير سورة يوسف عليه السلام
»» [[ الخُراسانية ]] لـفـضـيـلـة الـشـيـخ عـبـد الـعـزيـز الـطـريـفـي
»» كمال العبودية
»» لماذا يفرض الصوفية طاعة الشيخ ؟ / للشيخ لطف الله خوجه
»» النصيحة الودية لقارئ صحيفة الصلاة الإسماعيلية
 
قديم 21-09-11, 07:54 PM   رقم المشاركة : 38
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road




7 / قال في ذكر مواقيت الصلاة ص ( 38 ) :

" ورُوي عن جعفر بن محمد صلوات الله عليه

أنه رخص في الجمع بين الصلاتين :

الظهر والعصر والمغرب والعشاء في السفر وفي مساجد الجماعة

إذا كان عذر من مطر أو برد أو ظلمة

يجمع بين الصلاتين بآذان واحد وإقامتين " .




وهذا الكلام في جملته صحيح ،

ولكن الذي رخص هو رسول الله صلى الله عليه وسلم

الذي لا ينطق عن الهوى

وليس جعفر الصادق رحمه الله .




وعلى كل حال هذا أمر متفق عليه ،

ويُعتبر رخصة من الله تعالى وتيسير لعباده ،

وتلك الرخصة كما جاءت في قول جعفر لها شروط أو أعذار

مثل المطر والبرد والريح الشديدة ونحوها ،


ولكن الإسماعيلية في وقتنا الحاضر يجمعون الظهر والعصر ،

وكذلك المغرب والعشاء بدون عذر شرعي

لا سفر ولا مطر ولا برد ولا مشقة

وبهذا خالفوا قول جعفر الصادق رحمه الله تعالى

وهم يتشيعون له ويزعمون حبه والاقتداء به ،

وهم يخالفونه ولا يأخذون بأقواله ولا يعتدون بها .




8 / وقال في ذكر غسل الميت ص ( 150 ) :

" ويقول حين يغسل فرج الميت :

اللهم حصن فرجه عن معاصيك حتى لا يعصيك "

وهل الميت يمكن أن يعصي ربه بعد موته

حتى ندعو له بهذا الدعاء ؟!!




الرسول صلى الله عليه وسلم يقول :

" إذا مات ابن آدم انقطع عمله ... "

ونحن عرب نعرف معنى انقطع ،


فلو قال قائل :

الميت يمكن أن يعصي ربه ويمكن أن يزني ونحو ذلك

لاُستُدل بذلك على أنه مجنون ،

فماذا عسى أن يقال عن مؤلف الصحيفة ؟!










من مواضيعي في المنتدى
»» من موحِّد إلى ملحد / د . عائض القرني
»» الصوفية في سوريا .. خزايا وبلايا
»» من الأخلاق المذمومة : الجُبْن
»» الجانب المظلم : الطرق الصوفية وعلاقتها بمردة الجن - فيديو
»» ابن عربي ضالٌّ كما يؤكد أكابر أئمة الإسلام
 
قديم 21-09-11, 07:54 PM   رقم المشاركة : 39
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road



9 / قال الهندي في ذكر الدفن والقبور ص ( 168 ) :

" ويدخل الزيت والبر والطيب قليلاً في الماء الليلة الثالثة

ويصب الماء على القبر "

فما السر وما الحكمة من إدخال ( صب ) الزيت والبر والطيب

في الماء ثم صبه على القبر ؟!!



هل ذلك إطعام للميت ؟!!

فإذا كان الأمر كذلك

فلماذا لا يأتون بالبر والسمن في الصباح ،

والرز واللحم المندي والمشوي في الغداء والعشاء ؟!!



ولو قيل لهؤلاء الجهلة نعم أكرموا موتاكم

لرأيتهم عند القبور أكرم من حاتم الطائي والله المستعان .




10 / قال في ذكر الضحايا ص ( 439 ) :

" وأفضل الكباش ما كان أقرن عظيماً سميناً فحلاً

يأكل في سواد ويمشي في سواد

وينظر في سواد ويبول في سواد ويبعر في سواد "



فلا إله إلا الله أين نجد هذا الكبش ؟!!



ومن وجده أو عثر عليه أو أدلى بمعلومات عن هذا الكبش

فله الشكر والعرفان .




بل هذه الشروط والأوصاف نفس شروط السحرة والمشعوذين

الذين يركزون في وصفاتهم العلاجية ( السحرية )

على اللون الأسود الخالص ،

ثم أين الدليل على هذه الأوصاف ؟










من مواضيعي في المنتدى
»» التكفير عند بعض علماء الأشاعرة / للشيخ سلطان العميري
»» خمسة أشياء ينبغي أن يفرح العاقل بها
»» أسئلة متنوعة عن الأولياء والقبور / أجاب عليها الشيخان ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله
»» قصيدة أبي تمام ( السيف أصدق أنباء من الكتب )
»» ويحك أتدري ما الله ؟
 
قديم 21-09-11, 07:55 PM   رقم المشاركة : 40
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road



11 / ينكرون على أهل السنة التوكيل في الأضاحي

وخصوصاً في الحج ،

والصحيح أنه يستحب للإنسان أن يباشر أضحيته بنفسه ،

إلا إن كان في ذلك مشقة ونحوها فإنه يجوز له التوكيل .

وقد وكل الرسول صلى الله عليه وسلم علياً في ذلك .


وفي الصحيفة في ذكر الضحايا ص ( 440 ، 441 )

قالوا بجواز التوكيل .




12 / من التناقضات العجيبة بين ما في الصحيفة وبين الواقع ما يلي : -



قال في ذكر العدة والإحداد ص ( 171 ) :

" ويجوز لها أن تحج "

أي يجوز للمرأة المحادة على زوجها المتوفى أن تحج .

وهذا صحيح ولكنه يختلف مع واقعهم ،


فإن المرأة المحادة على زوجها المتوفى

يقومون بحجبها في مكان محكم يشبه السجن ،

حتى لا ترى الرجال أو الأطفال أو يرونها ،

وإذا كان البيت أو فناؤه مكشوفاً غطوه ،

وإذا رأت شيئاً من هذا ولو صورة طفل رضيع

في آخر يوم من أيام عدتها

حكموا عليها أن تعيد من جديد أربعة أشهر وعشرة أيام .




وهذا يتناقض مع ما في الصحيفة ذاتها إذ قال مؤلفها :

يجوز أن تحج ،

وهل يمكن أن تحج ولا ترى الرجال ؟!!



وهل يمكن أن تقف في عرفة أو تطوف بالبيت

أو تسعى بين الصفا والمروة أو ترمي الجمرات ولا ترى الرجال ؟!



وإذا كانت قادمة من الهند أو اليمن أو باكستان

ألا تمر عبر المطارات أو البواخر المملوءة بالرجال ؟!



أو لا تمر برجال الجوازات والأمن

الذين يتأكدون من هويتها وجواز سفرها ؟!




فواقعهم العملي من تعذيب المرأة المعتدة ،

والحكم عليها بالأعمال الشاقة

التي ما أنزل الله بها من سلطان



والتي تزيدها حزناً على حزنها

وألماً مع ألمها وهماً مع همها ،

يتناقض مع ما في صحيفتهم ومع أقوال دعاتهم .










من مواضيعي في المنتدى
»» المتابعة والاقتداء بسنة خاتم الأنبياء صلوات الله وسلامه عليه
»» صفا بين السيستانية والنايلساتية
»» جهود شيخ الإسلام ابن تيمية في توضيح توحيد العبادة
»» ويحك أتدري ما الله ؟
»» { قال فاذهب فإن لكَ في الحياةِ أن تقولَ لا مساسَ }
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:50 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "