العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-03-14, 07:04 PM   رقم المشاركة : 12
امـ حمد
عضو ذهبي







امـ حمد غير متصل

امـ حمد is on a distinguished road


بارك الله في حسناتك
وجزاك ربي جنة الفردوس







 
قديم 15-03-14, 10:43 PM   رقم المشاركة : 14
وردالجوري
عضو نشيط







وردالجوري غير متصل

وردالجوري is on a distinguished road


جزاك الله خير







 
قديم 18-03-14, 12:13 PM   رقم المشاركة : 16
مسلم 70
عضو ماسي






مسلم 70 غير متصل

مسلم 70 is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فراس السليماني مشاهدة المشاركة
  
اللهم رحمتك بالمستضعفين من المسلمين

اللهم أمين






من مواضيعي في المنتدى
»» ...نعيم الدنيا ةالأخرة...
»» صورة لنصيرى مسخ بعد قتله قرد وإثبات شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم لمسخ أهل البدع
»» دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب
»» فيديوهات لا يصمد أمامها النصارى ..شاهد وتمتع
»» مائة شهيد اليوم فى سوريا يحتاجون لكفن
 
قديم 18-03-14, 03:33 PM   رقم المشاركة : 17
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


Thumbs down العجل الأكبر ابن عربي الزنديق

ومن أعظم الضلال والتلبيس ما فعله إبليس الرجيم
بأتباع العجل الأكبر ابن عربي الصوفي
حيث عمد زنديق ملحد ضال وجعله لهم عارفا بالله وليا
فقدسوه وعظموه وجعلوه صنما كعجل بني إسرائيل

وفي هذا أعظم الدليل على خطورة الفتنة في الدين
حيث قد يظن أحدهم نفسه من العارفين الواصلين
وهو من أعظم المجرمين الضالين
المحادين لله ولرسوله وللمؤمنين الموحدين

وهذا جزاء من ترك اتباع سنة النبي الكريم
واتبع هواه اللئيم وأطاع إبليس الرجيم
نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن

=================

شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى

يرد على إفك ابن عربي وعقيدته وحدة الوجود:



يقول شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- فيهم:



"حتى يبلغ الأمر بأحدهم إلى أن يهوى المردان،
ويزعم أن الرب تعالى تجلى في أحدهم،

ويقولون: هو الراهب في الصومعة؛
وهذه مظاهر الجمال؛
ويقبل أحدهم الأمرد،
ويقول: أنت الله.


ويذكر عن بعضهم أنه كان يأتي ابنه،
ويدعي أنه الله رب العالمين،
أو أنه خلق السماوات والأرض،


ويقول أحدهم لجليسه:
أنت خلقت هذا، وأنت هو، وأمثال ذلك.


فقبح الله طائفة
يكون إلهها الذي تعبده هو موطئها الذي تفترشه؛
وعليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين،
لا يقبل الله منهم صرفاً ولا عدلاً.



ومن قال:
إن لقول هؤلاء سراً خفياً وباطن حق،
وأنه من الحقائق التي لا يطلع عليها إلا خواص خواص الخلق:


فهو أحد رجلين
-إما أن يكون من كبار الزنادقة أهـل الإلحاد والمحال،
وإما أن يكون من كبار أهل الجهل والضلال.


فالزنديق يجب قتله،
والجاهل يعرف حقيقة الأمر،

فإن أصر على هذا الاعتقاد الباطل
بعد قيام الحجة عليه وجب قتله.


ولكن لقولهم سر خفي وحقيقة باطنة
لا يعرفها إلا خواص الخلق.


وهذا السر هو أشد كفراً وإلحاداً من ظاهره ؛
فإن مذهبهم فيه دقة وغموض وخفاء
قد لا يفهمه كثير من الناس"


(الفتاوى 2/378-379).






الصور المرفقة
 
من مواضيعي في المنتدى
»» محاضرات ودروس فـضيلة الشيخ أ. د . عـبـد الـقـادر عـطـا صـوفـي
»» ابن عربي ضالٌّ كما يؤكد أكابر أئمة الإسلام
»» ما هي شروط المباهلة ؟
»» شرح كتاب التوحيد - للشيخ أ. د. صالح بن عبدالعزيز سندي
»» الدولة الصفوية قديمًا و حديثًا
 
قديم 01-04-14, 11:22 AM   رقم المشاركة : 18
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


موقف ابن تيمية

من خصمه البكري الصوفي:




كانت من أشد المحن التي مرت بابن تيمية –رحمه الله-

محنته مع غلاة الصوفية عام 707هـ.

ففي مصر حينما خرج من سجنها ظل فيها يُدرس تلاميذه،

ويعظ الناس، ويرسخ عقائد السلف في نفوس الناس،

وينقد الخرافات والخزعبلات التي كانت منتشرة هناك.


هذا النشاط التثقيفي والتنويري الذي كان ابن تيمية يقوم به

لم يعجب ذلك شيوخ الصوفية الغلاة،

أمثال: نصر المنبجي، وابن عطاء الله السكندري،

وعلي بن يعقوب البكري.

فجمعوا أتباعهم من المتصوفة والعوام

وساروا إلى السلطان ليستعينوا به على ابن تيمية،

من أجل إيداعه السجن، وفعلاً نجحوا في ذلك!




إلا أن ابن تيمية لم تهن عزيمته، بل واصل في الحبس دروسه،

وأخذ الناس يقصدونه ويزورونه للتفقه في أمور دينهم والاستفتاء،

وهكذا أكب الناس عليه من كل حدب وصوب،

فساء ذلك غلاة الصوفية وغيرهم،

فأخرجه الجاشنكير -حاكم مصر آنذاك،

وهو كان التلميذ المطيع لشيخه الصوفي نصر المنبجي-

من القاهرة إلى الإسكندرية كالمنفي سنة 709هـ،

ومنعوا أن يجتمع عنده أحد.




وكان ابن تيمية في كل ما يصيبه من هؤلاء صابراً

محتسباً أجره عند الله، يقابل الإساءة بالإحسان،

والظلم بالعفو والمغفرة،

وفي مقابل ذلك كان يظهر الحق ويجيب السائل بكل أمانة وموضوعية،

ويعدل في القول وينصف الخصم.





وقد ألف شيخ الإسلام ابن تيمية كتاباً بعنوان (الاستغاثة)

وهو رسالة علمية بالأدلة الشرعية في حكم الاستغاثة بغير الله،

وهو رد على رسالة كتبها الشيخ الصوفي علي البكري.




وبدل أن يقابل البكري رد ابن تيمية بالحجة والبرهان،

بادر إلى الحكم عليه بالكفر والردة والخروج عن ملة الإسلام !




ولم يكتف الشيخ الصوفي البكري - عفا الله عنا وعنه -

بمجرد التكفير، بل بالغ في إيذاء ابن تيمية بالقول والعمل،

حيث كتب إلى السلطان يستعديه على ابن تيمية،

ويحثه على قتله!




بل قام باستعداء العوام على الشيخ،

وحرضَ الجند وأصحاب الدولة على شيخ الإسلام،

وشهر به، وأقذع الشتيمة في حقه، وأهدر دمه.








من مواضيعي في المنتدى
»» قصيدة سيدنا حسان بن ثابت رضي الله عنه يمدح المصطفى عليه السلام
»» التعريف الميسَّر بالطُرُق الصوفية
»» فتاوى أئمة الإسلام في ضلال الطرق الصوفية البدعية
»» أسئلة عن التوحيد والشرك الأكبر والتمائم / أجاب عليها الشيخان ابن باز وابن عثيمين
»» القوة و الشجاعة
 
قديم 01-04-14, 11:23 AM   رقم المشاركة : 19
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


وكان الشيخ الصوفي البكري

من أشد الصوفية على شيخ الإسلام ابن تيمية،

ففي محنة الشيخ مع الصوفية سنة 707هـ

حول قضية (الاستغاثة) طالب بعضهم بتعزير شيخ الإسلام،

إلا أن الشيخ البكري طالب بقتله وسفك دمه!



وفي سنة 711هـ

تجمهر بعض العوام من الصوفية ومعهم الشيخ علي البكري،

وتبعوا شيخ الإسلام ابن تيمية حتى تفردوا به وضربوه،


وفي حادثة أخرى

تفرد البكري بابن تيمية ووثب عليه ونتش أطواقه وطيلسانه،

وبالغ في إيذاء ابن تيمية والاعتداء عليه،

ولم يزد ابن تيمية إلا أن قال:

حسبنا الله ونعم الوكيل!





في المقابل

تجمع الناس وشاهدوا ما حصل لشيخ الإسلام من أذية وتعدي،

فطلبوا الانتقام من الشيخ البكري، فهرب،

وُطلب أيضاً من جهة الدولة فهرب واختفى،

وثار بسبب ما فعله فتنة،

وحضر جماعة كثيرة من الجند والفرسان

وتتابع الناس تجمعاً وتجمهراً على شيخ الإسلام ابن تيمية

لأجل الانتصار له والانتقام من خصمه الذي كفره واعتدى عليه.





وقالوا:

يا سيدي قد جاء خلق من الحسينية

لو أمرتهم أن يهدموا مصر كلها لفعلوا!




فقال لهم: لأي شيء؟




فقالوا: لأجلك!




فقال لهم: هذا ما يحق.




فقالوا:

نحن نذهب إلى بيوت هؤلاء الذين آذوك

فنقتلهم ونخرب دورهم،

فإنهم شوشوا على الخلق وأثاروا هذه الفتنة على الناس.




فقال لهم: هذا ما يحل.




قالوا: فهذا الذي قد فعلوه معك يحل؟

هذا شيء لا نصبر عليه،

ولا بد أن نروح إليهم ونقاتلهم على ما فعلوا.




وظل ابن تيمية ينهاهم ويزجرهم،

ويقول لهم:

(أنا ما أنـتصر لنفسي)!




فحينها ماج الناس والجند والفرسان وأكثروا عليه

وألحوا في طلب الانتقام والمطالبة بنصرته،

وأن يشير عليهم بما يراه مناسباً للرد على خصمه؛


فقال لهم مشدداً عليهم:



إما أن يكون الحق لي، أو لكم، أو لله.

فإن كان الحق لي فهم في حل،

وإن كان لكم فإن لم تسمعوا مني

فلا تستـفتـوني وافعلوا ما شئتم،

وإن كان الحق لله فالله يأخذ حقه كما يشاء ومتى يشاء.




فقالوا: فهذا الذي فعلوه معك هو حلال لهم؟




فرد عليهم ابن تيمية وقال:

هذا الذي فعلوه قد يكونون مثابين عليه مأجورين فيه!




فقالوا: فتكون أنت على الباطل وهم على الحق،

فإذا كنت تقول: "إنهم مأجورين"

فاسمع منهم ووافقهم على قولهم!




فقال لهم: ما الأمر كما تزعمون،

فإنهم قد يكونون مجتهدين مخطئين،

ففعلوا ذلك باجتهادهم والمجتهد المخطئ له أجر.





فبلغ هذا الكلام كثيراً من خصومه،

فتعجبوا وقالوا:

( والله لقد كنا متجنين في حق هذا الرجل لقيامنا عليه،

والله إن الذي يقوله هذا هو الحق ).







من مواضيعي في المنتدى
»» من فظائع الصوفية .. وأقوال علماء الإسلام فيهم
»» الأحباش : فرقة ضالة ، فاحذرها - د.عبدالله بن عبدالرحمن الشامي
»» من كرامات الصوفية الخرافية
»» كمال العبودية
»» نقد مواقف بعض أتباع المذهب السلفي في موقفهم من الأشعري والأشعرية
 
قديم 01-04-14, 11:24 AM   رقم المشاركة : 20
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road




ولما اشتد طلب الدولة للشيخ البكري

وضاقت عليه الأرض بما رحبت هرب واختفى عن أنظار الناس والدولة،


ولكن العجيب


أنه لم يجد له مكاناً آمنًا إلا بيت ابن تيمية نفسه،

حيث هرب واختفى عنده لما كان مقيماً في مصر،

حتى شفع فيه ابن تيمية عند السلطان وعفا عنه!





قال ابن تيمية

مبيناً أن هذا الأمر منهجه العملي

وخطابه الفكري تجاه مخالفيه:




(لم نقابل جهله -أي البكري الصوفي- وافتراءه بالتكفير بمثله،

كما لو شهد شخص بالزور على شخص

أو قذفه بالفاحشة كذباً عليه؛

لم يكن له أن يشهد عليه بالزور

ولا أن يقذفه بالفاحشة).





وقال أيضاً مبيناً تسامحه مع أعدائه:

(هذا وأنا في سعة صدر لمن يخالفني،

فإنه وإن تعدى حدود الله فيَّ بتكفير، أو تفسيق،

أو افتراء، أو عصبية جاهلية؛

فأنا لا أتعدى حدود الله فيه،

بل أضبط ما أقوله وأفعله وأزنه بميزان العدل،

وأجعله مؤتماً بالكتاب الذي أنزله الله

وجعله هدى للناس حاكماً فيما اختلفوا فيه).





ثم يبين ابن تيمية أن هذا ليس موقفه الشخصي فحسب،

بل هذا منهج السلف الصالح،

والذي دأب ابن تيمية على ملازمته،

قال رحمه الله:




(فلهذا كان أهل العلم و السنة لا يكفرون من خالفهم،

وإن كان ذلك المخالف يكفرهم.

لأن الكفر حكم شرعي
فليس للإنسان أن يعاقب بمثله،

كمن كذب عليك وزنى بأهلك؛

ليس لك أن تكذب عليه و تزني بأهله،

لأن الكذب و الزنا حرام لحق الله تعالى،

وكذلك التكفير حق لله

فلا يكفر إلا من كفره الله و رسوله).





أقول:

انظر أيها القارئ إلى عظيم تسامح هذا الإنسان الكبير،

فالبكري ومن معه من الصوفية

قابلوه بالظلم والتكفير والاعتداء والعدوان والبهتان،

وابن تيمية قابلهم بالعفو والإحسان والكرم،

إن في ذلك لآية عظيمة لكل منصف.









من مواضيعي في المنتدى
»» ما هي شروط المباهلة ؟
»» أسئلة متنوعة عن صيام رمضان / أجاب عليها الشيخان ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله
»» فهارس ومراجع كتاب هذه هي الصوفية للشيخ عبدالرحمن الوكيل
»» ما الطريقة المثلى لدعوة المتصوفة لطريق أهل السنَّة والجماعة ؟
»» حـمايةُ النبي صلى الله عليه وسلم جَنَابَ التوحيد وتجفيف منابِع الشرك
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:19 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "