|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جرجيس |
|
|
|
|
100116 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ذات ليلة من جوف الليل ، فصلى في المسجد ، فصلى رجال بصلاته ، فأصبح الناس فتحدثوا ، فاجتمع أكثر منهم فصلوا معه ، فأصبح الناس فتحدثوا ، فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلوا بصلاته ، فلما كانت الليلة الرابعة ، عجز المسجد عن أهله ، حتى خرج لصلاة الصبح ، فلما قضى الفجر أقبل على الناس فتشهد ، ثم قال : أما بعد ، فإنه لم يخف علي مكانكم ، لكني خشيت أن تفرض عليكم ، فتعجزوا عنها .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 924
خلاصة الدرجة: [صحيح]
- قال ابن التين وغيره استنبط عمر ذلك من تقرير النبي صلى الله عليه وسلم من صلى معه في تلك الليالي , وإن كان كره ذلك لهم فإنما كرهه خشية أن يفرض عليهم , وكأن هذا هو السر في إيراد البخاري لحديث عائشة عقب حديث عمر , فلما مات النبي صلى الله عليه وسلم حصل الأمن من ذلك , ورجح عند عمر ذلك لما في الاختلاف من افتراق الكلمة , ولأن الاجتماع على واحد أنشط لكثير من المصلين ,
- فلما توفي صلوات الله وسلامه عليه وانقطع الوحي رأى عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنّ علة المنع من الجماعة انتفت فدعا لصلاة الجماعة ووافقه على ذلك الصحابة ،
فكل الذي صَنَعه عمر رضي الله عنه أن جَمَع ما تفرّق ، ولم يُشرِّع ابتداء
فأين الابتداع هنا وهذا امر له اصل فى دين الاسلام؟
- ربَّ قائلٍ غير منصف يقول: إن عمر ابتدع الصلاة ، والصحابة هابوه وجاملوه وخافوا منه فوافقوه على هذه البدعة وحاشاهم ذلك . للرد نقول لهم :
إن كان الأمر كما تزعمون لماذا بقيت صلاة التراويح على نفس الصورة بعد موته ، هل خاف الصحابة منه حتى بعد موته ، ومن المعلوم أن هذه الصلاة بقيت ماضية في عهد سيدنا عثمان وسيدنا علي رضي الله عنهما أنقول إنهم استمروا على البدعة التي ابتدعها عمر؟
أيقول هذا الكلام عاقل ؟ ، حاشا وألف كلا أن يكون سيدنا عثمان وسيدنا علي وباقي أصحاب رسول الله متفقون على إبقاء بدعة ما .
سؤال:
لو افترضنا جدلا أن ما فعله عمر بدعة محرمة، فهل يكفر بذلك؟
وهل كل من فعل بدعة يعتبر كافراً حتى لو كان من الشيعة أو الإسماعيلية؟
أظن إطلاق الأحكام على الغير يسير جدا
أما تطبيقها على النفس عسير جدا
فليست كل بدعة مكفرة أليس كذلك؟
وللتوسع بالرد على هذه الشبهة انظر
http://www.fnoor.com/shubuhat.htm
=========================
|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جرجيس |
|
|
|
|
|
|
|
ولنأتي الي حديث آخر يقول
في صحيح البخاري
عن انس بن مالك
فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم
ستجدون أثرة شديدة فاصبروا حتى تلقوا الله ورسوله
صلى الله عليه وسلم فإني على الحوض قال أنس فلم يصبروا
هذه شهاده اخرى من صحابي جليل كأنس انهم لم يصبروا
http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=3986&doc=0
|
|
|
|
|
|
قوله : ( فاصبروا حتى تلقوني على الحوض )
أي يوم القيامة . وفي رواية الزهري " حتى تلقوا الله ورسوله فإني على الحوض " أي اصبروا حتى تموتوا ,
فإنكم ستجدونني عند الحوض ,
فيحصل لكم الانتصاف ممن ظلمكم والثواب الجزيل على الصبر .
قد تقول أنت أنهم لم يصبروا على الإيمان والإسلام وارتدوا وانقلبوا
وأقول أنا أنهم لم يصبروا على من ظلمهم وانتصروا لأنفسهم
فالمجال واسع للتأويل وليس قول بأولى من الآخر
فنعود للأصل أنهم على الإيمان والإسلام والرضا من الله تعالى
فعدم صبرهم هذا لا يعطينا يقينا على القول الآخر
وأيضا هل عدم الصبر من المكفرات؟
قد يكون عدم الصبر كفراً كمن لم يصبر على التوحيد وعبد غير الله فأشرك فيكون كافرا
وقد يكون عدم الصبر كبيرة ومعصية كمن لم يصبر على ألم المرض فقتل نفسه
فلا نستطيع أن نكفر كل من لم يصبر من المسلمين
فكيف إذا كان من الصحابة المرضي عنهم من الله ربهم وربنا
عالم الغيب والشهادة ، سبحانه وتعالى
=====================
أظنني أطلت وأعيد الطلب بالسماح
والعفو من شيم الكرام
والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وعنا معهم برحمتك يا أرحم الراحمين