سؤال بسيط لمُدعي السُنّة .......

[أفلاطون]

لو إرتكب الإمام الغير معصوم ذنباً يستوجب إقامة الحد عليه فمن يقيم عليه الحد ، مع الدليل

[أبو خيرية]

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فالأصل في الحدود أن تقام على كل أحد شريفاً كان أو وضيعاً، وقد قال –صلى الله عليه وسلم-:"وأيم الله لو سرقت فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم لقطعت يدها" انظر: البخاري (3475) ومسلم (1688)، وقد جاء في صحيح مسلم أن عثمان –رضي الله عنه- أمر بجلد الوليد لما ثبت لديه أنه شرب الخمر الحديث رقم (1707)، وجاء في الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر (6/482) ما نصه:"وكان الوليد شجاعاً شاعراً جواداً، قال معصب بن الزبيري: وكان من رجال قريش وسراتهم، وقصة صلاته بالناس الصبح أربعاً وهو سكران مشهورة مخرجة، وقصة عزله بعد أن ثبت عليه شرب الخمر مشهورة أيضاً مخرجة في الصحيحين، وعزله عثمان بعد جلده عن الكوفة. انتهى.
هذا وما ذكره السائل عن بعض الحنفية من عدم إقامة الحد على الإمام الأعظم صحيح، فقد جاء في نصب الراية مع الهداية (3/524) ما نصهوكل شيء صنعه الإمام الذي ليس فوقه إمام فلا حد عليه إلا القصاص فإنه يؤخذ به وبالأموال؛ لأن الحدود حق لله تعالى وإقامتها إليه لا إلى غيره، ولا يمكنه أن يقيم على نفسه لأنه لا يفيد، بخلاف حقوق العباد لأنه يستوفيه ولي الحق، إما بتمكينه أو بالاستعانة بمنعة المسلمين، والقصاص والأموال منها، وأما حد القذف قالوا المغلب فيه حق الشرع، فحكمه حكم سائر الحدود التي هي حق لله تعالى). انتهى وجاء في حاشية الروض المربع لابن قاسم (7/302) ما نصهوفي الدرر للحنفية أن الخليفة لا يُحد ولو لقذف، لأن الحد له وإقامته إليه دون غيره ولا يمكنه على نفسه، ويقتص منه ويؤخذ بالمال لأنهما من حقوق العباد). انتهى.
قلت وقصة الوليد لا تعارض ما تقدم من كلام الحنفية، لأن عدم إقامة الحد على الحاكم إنما تختص بالإمام الذي ليس فوقه إمام، ومعلوم أن الوليد أمير تحت ولاية عثمان رضي الله عنه، فالإمام الأعظم هو عثمان رضي الله عنه.
هذا ولم أقف على قول لبقية فقهاء المذاهب الأخرى حول إقامة الحد على الحاكم أو عدم إقامته، وفي نظري أن ما ذكره الحنفية من التعليل لعدم إقامة الحد على الحاكم الأعلى وجيه له حقه من النظر، لكنني متوقف عن القول به أو بخلافه. أما القصاص والحقوق المالية فمحل اتفاق بين الأئمة على أن الإمام يؤخذ به ويقتص منه صاحب الحق، وقد أقاد النبي –صلى الله عليه وسلم- سواد بن غزية من نفسه حينما كان صلى الله عليه وسلم يقوم في غزوة بدر بتعديل الصفوف، وكان سواد متنصلاً من الصف فعدله الرسول –صلى الله عليه وسلم- فقال سواد: أوجعتني يا رسول الله فأقدني، فكشف صلى الله عليه وسلم عن بطنه وقال: استقد، فاعتنقه سواد وقبّل بطنه. رواه عبد الرزاق (18039) (9/467) بإسناد حسن لكنه مرسل.
هذا وما ذكره السائل عن مصداقية الأحكام الواردة في هذه الكتب نقول: الكتاب المشار إليه من كتب الحنفية المعتبرة، وله قيمته العلمية بين العلماء، لكن هذا لا يعني الأخذ بكل ما جاء به أو بغيره من كتب علماء الإسلام، بل الجميع يعرض على الكتاب والسنة، فما وافقهما عمل به، وما خالف ذلك تُرك والتمس لصاحبه العذر، والله أعلم، وصلى الله على محمد وآله وصحبه.

[أبو خيرية]

سؤالي لك

الامام المعصوم الذي لا يقيم حدود الله رغم تكليفه بمنصب الامامه

هل يخل ذلك بعصمته وامامته ؟ أم لا

مع الدليل ؟


واسمح لي أن أقول لك :

دع التعصب يا رجل والتفت لنفسك ولمصيرها وكن حرا ولا تدع الذين خدعوا أجدادك أيام الجهل بدين باطل يخدعونك وقد اكرمك الله بالعقل

فافتح قلبك لربك واطلب منه الهداية وتجرد من مورثاتك حتى لا يكلك الله الى نفسك .

[أفلاطون]

يعني يا أبو خيرية

هل افهم أنه اذا زنى الإمام او شرب خمراً يسقط عنه الحد

[أبو خيرية]

من الأدب أن تجيب على سؤالي

ولكن من عُرف عنه التعصب والعناد واللجاج فلا يخجل

وأتمنى أن تكون غير ذلك

أجيبك على سؤالك

لا يسقط الحد عن الإمام الذي زنى أو شرب خمراً

فما فهمته أنت غير صحيح , وعليك أن تمعن النظر جيدا في الفتوى لأن فهمك كما يظهر لي هو فهم سطحي للفتوى .


أعيد سؤالي لك وعليك أن تجيبني ان كنت تريد حوارا صادقا , فالتهرب منه دليل عدم صدقك في الحوار .

هل عدم اقامة الإمام المعصوم حدود الله تخل بعصمته وامامته ؟
ان قلت نعم فهذا بديهي وسنوجه لك سؤال آخر
ان قلت لا فاعطنا الدليل على ذلك .

سؤال آخر هل تغيب حدود الله في دينكم مع غياب الإمام المكلف بذلك ؟

[أفلاطون]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو خيرية     من الأدب أن تجيب على سؤالي ولكن من عُرف عنه التعصب والعناد واللجاج فلا يخجل وأتمنى أن تكون غير ذلك أجيبك على سؤالك لا يسقط الحد عن الإمام الذي زنى أو شرب خمراً فما فهمته أنت غير صحيح , وعليك أن تمعن النظر جيدا في الفتوى لأن فهمك كما يظهر لي هو فهم سطحي للفتوى . أعيد سؤالي لك وعليك أن تجيبني ان كنت تريد حوارا صادقا , فالتهرب منه دليل عدم صدقك في الحوار . هل عدم اقامة الإمام المعصوم حدود الله تخل بعصمته وامامته ؟ ان قلت نعم فهذا بديهي وسنوجه لك سؤال آخر ان قلت لا فاعطنا الدليل على ذلك . سؤال آخر هل تغيب حدود الله في دينكم مع غياب الإمام المكلف بذلك ؟

يارجل ماذا جرى لك

وهل انت اجبت على سؤالي أصلاً حتى تطلب مني أن أُجيبك

ومانسخته و لصقته في ردك يس بجواب وتستطيع ان تسميه أُحجية او فزورة بمعنى آخر

[أبو خيرية]

يبدو أن هذا اعتذار منك لأن موضوع الحوار كبير على فهمك , ولو انه اعتذار جاحد ولكن لا بأس فقد أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأن نخاطب الناس على قدر عقولهم .

أنصحك بالبحث في العقائد لتنجو مما أنت فيه .

[أفلاطون]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو خيرية     يبدو أن هذا اعتذار منك لأن موضوع الحوار كبير على فهمك , ولو انه اعتذار جاحد ولكن لا بأس فقد أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأن نخاطب الناس على قدر عقولهم . أنصحك بالبحث في العقائد لتنجو مما أنت فيه .

في الحقيقة صديقي أبو خيرية قد أكون كما تقول

فهل تتكرم وتختصر لي الجواب و تخبرني من هو اللذي يقيم الحد على الإمام الغير معصوم إن فعل أمراً يستوجب الحد

يعني قل لي الجواب هو :: فلان او صاحب المنصب الفلاني ..الخ

ما أتيت به يشير فقط إلى ان إقامة الحد على الإمام يكون فقط فيما له علاقة بحقوق الرعية ، ولم تذكر ماسوى ذلك !!!

أتمنى أن يكون صدرك رَحِباً وتتواضع قليلاً و تجيبنا مما أعطاك الله

[قابض على جمر]

يا أفلاطون من هو هذا الإمام الذي فعل فعلا يستوجب الحد وأنا سأقول لك من الذي سيقيم عليه الحد !

[أفلاطون]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قابض على جمر     يا أفلاطون من هو هذا الإمام الذي فعل فعلا يستوجب الحد وأنا سأقول لك من الذي سيقيم عليه الحد !

يعني مافيش جواب !!!