العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-12-07, 09:03 PM   رقم المشاركة : 1
gazo.m
مشترك جديد





gazo.m غير متصل

gazo.m is on a distinguished road


الشيطان يغوي... لا يَعِـظ

هذه احد المقالات الغريبة التي قرتها
والتي تطرح موضوعا يحتاج بعض التوقف
لانه اصبح مطروحا في مجتمعنا العربي.............؟؟؟؟؟





إن ضربت علي قلوب أقفالها فعبدت الأوثان أو الجعران أو الحيوان، فلن يمنع الغي هؤلاء من عبادة الشيطان! وضرب هذا الضلال جذوره في التاريخ، وأصبح في بعض الأحيان تراثا في الثقافة الشعبية، يغوي ولا يعظ.
والشيطان في اللغة: هو كل عاتٍ متمرد من الإنس أو الجن. وتعني الهالك. كما تعني العدو المُمعن في العداوة. وقد جاءت في القرآن نحو ثلاث وثمانين مرة.
وفي الاصطلاح : هو العدو المعنوي، الأعزل إلا من سلاح الوسوسة والإغواء والتحريش والإيقاع؛ فيقهر الناس بقوة شهواتهم ويُخضعهم بسلطان أنانيتهم. وهو يرى الناس من حيث لا يرونه، وجنوده من الإنس والجن، يكتب بأقلامهم ويبطش بأيديهم، ويخطط للتآمر على الحق مع أوليائه ويقف وراء أتباعه، يمنيهم بالنصر والملك والثروة والقوة، لكن متى وقعت الواقعة تخلَّى عنهم وردد: "إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم، وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم" (سورة إبراهيم: الآية 22).
عبادة الشيطان في التاريخ القديم
لقد عرف الإنسان الشر والشيطان منذ بدء الخليقة، فالديانات كلها تحذر منه وتسعى إلى محاربته بدءًا من داخل النفس إلى كافة مظاهر الحياة. وفي الحضارات القديمة نجد آلهة عديدة تمثل الشر، فنرى في الحضارة المصرية القديمة الإله "ست" يمثل قوة الشر، والمصريون قدموا له القرابين لا تقربًا منه ولكن اتقاءً لشره. أما الهكسوس فقد كان الإله المقرب لديهم، ومصدر القوة المعينة لهم. وفي الحضارة الهندية كان له دور كبير في حياتهم الدينية عبروا عنه باسم الراكشا. وعند الإغريق كان اسمه "D it-Boles" أي المعترض. وفي أرض فارس بدأت عبادة الشر والشيطان على تخوم الصحراء الآسيوية، وكانوا يعبدون شياطين الليل التي تطورت للتعبير عن الشر بالظلمة، والخير بالنور وبما يعرف باسم "الثنوية" وكذلك "الشاماتية" وهي التي اختصت الشيطان بالعبادة.
عبادة الشيطان في أوروبا في العصور الوسطى
ظهرت في العصر الوسيط عدة جماعات تتخذ من الشيطان إلهًا ومعبودًا لهم، ومن أقدم هذه الجماعات التي عرفت باسم "فرسان الهيكل" أو "الهيكلية" ولُقِب قائدها باسم الأستاذ الأعظم، وقد كان لهذه الجماعة اجتماعات ليلية مغلقة تبتهل فيها للشيطان، وتزعم أنه يزورها بصورة امراة، وتقوم بسب المسيح وأمه وحوارييه، وتدعو أتباعها إلى تدنيس كل ما هو مقدس. وكانوا يتميزون بلبس قميص أسود يسمونه "الكميسية" وقد انتشرت هذه الجماعة في فرنسا وإنجلترا والنمسا. وقد اكتشفت الكنيسة هذه الجماعة، وقامت بحرق مجموعة من أتباعها وقتلت زعيمها ما بين عام 1310م وعام 1335م ، وقد قالت إحدى عضوات هذه المجموعة قبل حرقها "إن الله ملك السماء، والشيطان ملك الأرض، وهما ندان متساويان، ويتساجلان النصر والهزيمة، ويتفرد الشيطان بالنصر في العصر الحاضر" !! كما عبر آخر منهم عن فلسفتهم بقوله: "إن سيادة سلطان الشر على العالم الأرضي مؤكدة، والكون محل نزاع بين القوى السفلي والعليا، لذا من الضروري التفاتهم مع الشيطان واتباع تعليماته لدرء شروره".
ولكن الحرق والقتل لم يقضِ على جرثومة الفكر الشيطاني، إذ ظهرت بمدينة "تولوز" جماعة تدعو لنفس الفكر، وقد مارست طقوسها في الغابات الشواهق والأودية السحيقة، ودعت إلى سب كل من المسيح والقديسين، والانتقام من البابا والملوك. وقد اشتملت طقوسهم على تعذيب الأطفال وقتلهم، وقد خطف لهذا الغرض بين عامي 1432-1440م مئات الأطفال، ثم انكشف أمرها وذاقت وبال أمرها.
ثم ظهر قرن الشيطان من جديد عام 1460 مقرونًا بوجوب تركيب السموم لقتل أعدائها، ثم ظهرت "جمعية الصليب الوردي" التي قامت بتسميم الآبار والينابيع.
وظهر في القرن السابع عشر جمعية تسمى "ياكين" تمارس نفس الطقوس، وقد أُعدم منها فوق الثلاثين فردًا، ثم ظهرت جمعيات أخرى مثل: الشعلة البافارية، والشعلة الفرنسية، وأخوة آسيا؛ وكلها ذات طقوس ومفاهيم متقاربة مع "الهيكلية" السابق ذكرها.
عبادة الشيطان في التاريخ الإسلامي
تحدثنا كتب تاريخ المذاهب والملل عن بعض آراء شاذة في إطار الصوفية تتعاطف مع موقف إبليس حين عصى ربه ورفض السجود لآدم، ومن أشهر القائلين بهذا الحلاج (المقتول ببغداد عام 309هـ/922م).
ولكن ظهرت أيضا دراسات حديثة تشير إلى طريقة صوفية عرفت باسم "العدوية" كما اشتهرت باسم اليزيدية، كشف الباحثون اللثام عن كتب مكتوبة لهم يؤلهون فيها الشيطان، ويعادون فيها الأديان. ولكن الأمر يحتاج لمراجعة وتدقيق، وذلك لأن الناشر لهذه المعلومات الجديدة هما مجلتا المشرق والمقتطف.
وهما مصدران لا نستطيع التسليم بنزاهتهما، وخاصة أنه كان ممن نقلوا عنهم قنصل روسيا في الموصل؛ بما زعم أنه عرفه من أحد مشايخ الطريقة بعد أن أسكره. فإذا أضفنا أن الدراسات البحثية قامت بنشرها وتمويلها الجامعة الأمريكية في بيروت، وأن صاحب الدراسة هو قسطنطين زريق، فهذا يقوى اتجاه الشك، لذا سنحاول دراسة هذه الطريقة من جذورها لنستبين وجه الحق بشأنها، وإعمالا لقوله تعالى: "إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قومًا بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين".
ترجع هذه الطريقة إلى "عدي بن مسافر" المولود بقرية "بيت فار" في البقاع الغربي من منطقة الشام، وهي معروفة الآن باسم "خرب قنافار" وهو يعود في نسبه إلي أسرة أموية مروانية، والده هو الفقيه الزاهد الشيخ "مسافر" احتل مكانة عالية عند أصحاب التراجم، وله وقف لخدمة العلم بجوار قبره مازالت بقايا منه باقية في القرية، ولكن للأسف وهبتها السلطات في فترة متأخرة لإحدى البعثات التبشيرية الألمانية.
تلقى "عدي" الفقه والتصوف على يد أبيه، ثم غادر مسقط رأسه لتحصيل العلوم وانتهى به المطاف إلى قرية "لالش" من قرى الموصل وقد ترجم له أصحاب التراجم أمثال "ابن خلكان" في كتابه وفيات الأعيان والسخاوي في تحفة الأحباب، وابن فضل العمري في شذرات الذهب، وخصه ابن تيمية الفقيه المدقق (ت 7280هـ) بإحدى رسائله ووصف طريقته بقوله "سليمة من البدع" ولم يختلف أحد على وقوفه عند حدود الله أمرًا ونهيًا، واشتهرت عنه كلمته "إذا رأيتم الرجل تظهر له الكرامات فلا تغتروا به حتى تنظروا أعند أمر الله ونهيه أم لا" وقال عنه عبد القادر الجيلاني: "لو كانت النبوة بالمجاهدة لكان لها عدي بن مسافر". ما لبث الشيخ عدي قليلا حتى اجتمع حوله أهل القرى المحيطة بمقامه، وولدت بهم الطريقة العدوية في القرن السادس الهجري، وصارت القرية مدرسة لدراسة الشريعة وحصنًا لأصحاب السلوك وأهل التقوى.
انتقلت زعامة العدويين بعد وفاة شيخهم إلى حسن بن صخر بن مسافر، وهو ابن شقيق المؤسس، وانتقل الشيخ الجديد إلى الموصل، وهناك انتشرت شائعة عن الشيخ أنه يعمل لإعادة بني أمية للسلطة السياسية؛ فكانت محنة الطريقة ونهاية الشيخ، إذ قام غلام الأتابكة "بدر الدين لؤلؤ" بقتل الشيخ حسن والتنكيل بأتباعه في عام 644هـ، بل بلغ الأمر أن قام لؤلؤ هذا بنبش قبر الشيخ عدي وأحرق رفاته، ولم تكن هذه المحنة الوحيدة في تاريخ العدويين، إذ تكرر ذلك في عهد الملك الناصر محمد قلاوون، وعهد الأمير تنكز، إلا أن ذلك لم يمنعهم من مواصلة طريق شيخهم في خدمة الشريعة والحقيقة.
من أين أتى اسم اليزيدية؟ ذهب بعض الباحثين إلى أن الاسم أصله "يزدان" الإله الفارسي، أو يزد المدينة الفارسية، وبذلك تقوى الشكوك حول الطائفة، ولكن الأمر لا يستقيم لغويًا أو تاريخيًا، فالنسبة تجعل من اسمهم "اليزدانية" وليس "اليزيدية"، أما تاريخيًا فإن أصول الشيخ أموية حرانية أي عربية، فكيف ينتسب لفارس منبع قوة الدولة العباسية القائمة آنئذ، والأوفق هو ما ذهب إليه آخرون من دعوة الشيخ إلى إمساك اللسان عن الخوض في سيرة يزيد بن معاوية خاصة وبني أمية عامة، وهذا أقوى لتبرير الإشاعة حول نصرة خليفته الشيخ حسن لمطامع بني أمية في السلطة السياسية، وكذلك تصح النسبة اللغوية.
كيف ظهرت الشكوك حول هذه الطائفة؟
حل بالطائفة ما حلَّ بسواها من جهل وأمية دينية ودنيوية، ودخلها مرتزقة ودساسون من كل حدب وصوب، واستغل البعض ما أشيع وأضاف إليه، وأُدخل على أتباع الطائفة فقه الجهال ومزاعم وخرافات المرتزقة، وتلقفت هذا الأقلام الباحثة عن العورات، فزعمت أن ما انتشر بين أتباع الطائفة في الفترة المتأخرة من الخرافات ومزاعم وكتابات مشبوهة هي مبادئ الجماعة الأصلية، وهنا ظهر كتابان لم يعلم بهما أحد من السابقين هما: "رش" و"الجلوة" ونُسب الكتابان إلى شيخ الطريقة "عدي بن مسافر" وهما كتابان ينطقان بالكفر وعبادة الشيطان، ولكن الشكوك حول نسبتهما إلى الشيخ عدي تصل لدرجة اليقين بأن الوضع والكذب أقرب لهذا الأمر، وخاصة أن في أقصى فترات الاضطهاد والتنكيل بهم لم يظهر أي أثر لهذين الكتابين، وقد كان أمرهما كافيًا لحمل العامة والخاصة على النفور منهم، ولكان قتلهم قربى لله تعالى.
عبادة الشيطان في العصر الحديث
يمكن اعتبار عام 1996م بداية ظهور جديد لهذه العبادة في العالم، ففي عالمنا العربي حاضر د.صادق جلال العظم في بيروت محاضرة مطولة تحت عنوان "مأساة إبليس" دافع فيها عن الشيطان ودعا لرد الاعتبار له!! ولكن الأمر توقف سريعًا بعد أن كاد يتحول إلى مأساة سواء على المستوى الجماهيري أو على المستوى الرسمي إذ حولته السلطات للمحاكمة، ولكنه تراجع فكتب له النجاة. أما في الغرب فقد ظهر في نفس العام كتاب "إنجيل الشيطان" في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية، وأسس مؤلف الكتاب أول معبد لعبادة الشيطان، ووضع نفسه في منصب الكاهن لهذه الديانة، وذاع صيت هذا الكاهن وهذه الديانة. وتأسست المعابد في عدة بلدان (حملت هذه الدعاية اسم كنائس الشيطان؛ وذلك لتتمتع بالإعفاء الضريبي المقرر للكنائس) واعترفت بها عدة ولايات أمريكية مثل: سان فرانسيسكو وشيكاغو، كما اعترفت بها بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وجنوب أفريقيا، لهذا سوف نعرض لهذا الأمر بشيء من التفصيل، خاصة أن الأمر ما زال مستمرًا حتى اليوم، ويزداد انتشارًا بأشكال مختلفة. وقبل أن نخوض في مبادئ وطقوس هذه النحلة نذكر كيف تم الكشف عن ممارساتها في الغرب. بدأ الأمر بظهور كتاب يُسمى "ميشيل تتذكر" عام 1980م ومؤلفته هي "ميشيل سميث" وهي إحدى الناجيات من عبادة الشيطان، وقد وصفت فيه بشكل تفصيلي ما تعرضت له من تعذيب وحشي بدني وجنسي، ووصفت مسئولي هذا الاتجاه (الكهنة) بأنهم أبالسة يشعرون أن الألم الذي يتعرض له ضحاياهم يزيد من قدراتهم الخاصة على ممارسة طقوسهم وسحرهم الأسود، وأضافت أنهم كانوا يقومون بعمليات تضحية بشرية وأكل لحومها، وبعد هذا الكتاب نظرت المحاكم الأمريكية العديد من القضايا ضد القائمين على المعابد الشيطانية ممن تعرضوا لحالات تعذيب مماثلة لما في الكتاب. ولكن تحريات قامت بها مؤسسة "دنكان" للمعلومات زعمت أن هذه الادعاءات كاذبة، وأنها نسجت -أي ميشيل- الأمر من دراسات في الديانات الأفريقية، وحاولت تبرئة هذه المعابد من هذه الطقوس. وظهرت كتابات في هذا الاتجاه مثل: "صمت إبليس" تأليف د.لورانس بازدر، و"إبليس تحت الأرض" و"جاء لتحرير الرهائن"، بل والأكثر من ذلك أنه تكونت طائفة على رأسها "مايك وازنكي" تعمل على الدفاع عن هذه الملة الشيطانية، وقدموا تحليلاً أن مصطلح "الشيطانية" يشمل بعض المذاهب المسيحية المعتدلة مثل: "روحانية العصر الحديث" و"سانتيريا" وغيرهما، وقد رد عليه بعض العارفين به ووصفوه بالكذب والخداع. وفي هذا الإطار من البلبلة طرحت عبادة الشيطان نفسها من خلال عدة مؤلفات لمؤسسها مثل: "الطقوس الشيطانية"، و"الساحر الشيطاني"، و"مذكرة الشيطان"، واستثمروا التكنولوجيا الحديثة حيث عرضوا أفكارهم من خلال شبكة الإنترنت من خلال ثلاثة آلاف عنوان، وروَّجوا لمذهبهم بين الشباب من خلال أسطوانات موسيقية وفرق غنائية، فكانت موسيقى بلاك ميتال Black ****************l تقريبا خاصة بطقوسهم، وهي موسيقى -حسب تقرير علماء النفس- تصنع نوع من الغياب الذهني، وفرقة Sealar تتغنى بكلماتهم ومبادئهم من خلال ألبومات



منقول






 
قديم 02-12-07, 11:04 PM   رقم المشاركة : 2
السيف الصـــــارم
عضو ذهبي







السيف الصـــــارم غير متصل

السيف الصـــــارم is on a distinguished road


بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

واحسن الله اليك







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:07 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "