العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-12-09, 04:12 AM   رقم المشاركة : 1
الهامور11
عضو







الهامور11 غير متصل

الهامور11 is on a distinguished road


أركان الإسلام عند الشيعة وعند السنة

يؤمن أهل السنة إيماناً قاطعاً بأركان خمسة للإسلام مبنية على حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ( بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والحج، وصوم رمضان ) وقد روي الحديث في صحيحي الإمامين البخاري ومسلم رحمهما الله .

ويقول الشيعة أيضاً أن أركان الإسلام خمسة إستناداً لعدة أحاديث نذكر منها :
ما جاء في أصول الكـافي في باب دعائم الإسلام : عن أبي جعفر عليه السلام: قال: بني الإسلام على خمس: على الصلاة والزكاة والصوم والحج والولاية ولم يناد بشئ كما نودي بالولاية.وعن سيدنا محمد الباقر عليه السلام: بني الإسلام على خمس: إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان، والولاية لنا أهل البيت، فجعل في أربع منها رخصة ولم يجعل في الولاية رخصة
وهذا - وغيره - يدل على ركنية الولاية في المذهب الإثنى عشري لدرجة أنه لا رخصة فيه ، رغم أن الكثير من الشيعة ومنهم السيد رحمة الله الجزائري يقول بأنه يعذر العامة بالجهل في الولاية ، رغم انه لا رخصة فيها .
ومما يدل على أن الولاية هي الركن الأساسي هذا الحديث أيضاً :
عن أبي جعفر عليه السلام قال: بني الإسلام على خمسة أشياء: على الصلاة والزكاة والحج والصوم والولاية، قال زرارة: فقلت: وأي شئ من ذلك أفضل؟ فقال: الولاية أفضل، لأنها مفتاحهن والوالي هو الدليل عليهن، قلت: ثم الذي يلي ذلك في الفضل؟ فقال: الصلاة إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: الصلاة عمود دينكم، قال: قلت: ثم الذي يليها في الفضل؟ قال: الزكاة لأنه قرنها بها وبدأ بالصلاة قبلها وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: الزكاة تذهب الذنوب.أما لو أن رجلا قام ليله وصام نهاره وتصدق بجميع ماله وحج جميع دهره ولم يعرف ولاية ولي الله فيواليه ويكون جميع أعماله بدلالته إليه، ما كان له على الله عز وجل حق في ثوابه ولا كان من أهل الإيمان.

وربما أشجع عالم شيعي قرأت له في الموضوع هو محمد حسين آل كاشف الغطاء في كتابه (أصل الشيعة وأصولها) حيث يقول :
(... ولكن الشيعة الإمامية زادوا (ركناً خامساً) وهو الاعتقاد بالإمامة يعني أن يعتقد أن الإمامة منصب إلهي كالنبوّة ... )
فقد نسب الزيادة صراحة للشيعة الإمامية .

ونحن نعلم يقيناً أن الشيعة أيضاً يؤمنون بأهمية ركن الشهادتين ، فنستطيع أن نقول أننا وهم متفقون على ركنية الشهادتين والصلاة والزكاة والصوم والحج ، ومختلفون في الولاية .

فهاهنا أحببت أن أضع مقارنة بين أركان الإسلام المذكورة في الأحاديث الشيعية .

وجه المقارنة الأول :الذكر باللفظ :

أي توافق اللفظ الحديثي مع اللفظ القرآني في أركان الإسلام كونها الأمور الأساسية الجوهرية التي لا مناص عنها فهل في مذكورة في القرآن بذات اللفظ النبوي المنسوب للنبي وأهل بيته صلى الله عليه وأهل بيته ؟

فنجد عقلاً أنه لابد أن يتوفر ذكر الركن باللفظ ذاته وبالمعنى ذاته .
فإذا بحثنا عن الصلاة في القرآن فقد ذكرت عشرات المرات ونذكر أمثلة رائعة من الكتاب العزيز :
( واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيره إلا على الخاشعين ) البقرة 45
( واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيره إلا على الخاشعين ) النساء 101
( فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم فإذا اطمأننتم فأقيموا الصلاة إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ) النساء 103
( وان أقيموا الصلاة واتقوه وهو الذي إليه تحشرون ) الأنعام 72
( والذين يمسكون بالكتاب وأقاموا الصلاة إنا لا نضيع اجر المصلحين ) الأعراف 170
( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين ) هود 114
( رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء ) إبراهيم 40
( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقران الفجر إن قران الفجر كان مشهودا ) الإسراء 78
( وامر اهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى ) طه 132

هذه آيات من الكتاب العزيز ذكرت فيها الصلاة بنفس اللفظ الوارد في الحديث عند السنة والشيعة وكذلك بنفس المعنى النبوي

وإذا بحثنا في ركن الزكاة نجد أنها أيضاً ذكرت عشرات المرات بالمبنى والمعنى النبوي الحديثي وهذه مجرد أمثلة :
( وأقيموا الصلاة واتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين ) البقرة 43
( وأقيموا الصلاة واتوا الزكاة وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله إن الله بما تعملون بصير ) البقرة 110
( لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما انزل إليك وما انزل من قبلك والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة والمؤمنون بالله واليوم الأخر أولئك سنؤتيهم أجرا عظيما ) النساء 162
( قال عذابي أصيب به من أشاء ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون ) الأعراف 156
( فان تابوا وأقاموا الصلاة واتوا الزكاة فإخوانكم في الدين ونفصل الآيات لقوم يعلمون ) التوبة 11
( إنما يعمر مساجد الله من امن بالله واليوم الأخر وأقام الصلاة واتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين ) التوبة 18
( وجعلني مباركا أين ما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا ) مريم 31
( وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة وكان عند ربه مرضياً ) مريم 55
( الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة واتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبه الأمور ) الحج 41
( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة واتين الزكاة واطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) الأحزاب 33

فهذه كذلك آيات محكمات من الكتاب العزيز يستند إليها الحديث الشريف فيقف شامخاً لأن سنده القرآن الذي لا يأتيه الباطل .

وإذا ذهبنا نبحث عن الصيام لوجدنا نفس الشيء وهذه أمثلة :
( يا أيها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ) البقرة 183
( وان تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون ) البقرة 184
( شهر رمضان الذي انزل فيه القران هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعده من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون ) البقرة 185
( ثم أتموا الصيام إلى الليل ولا تباشروهن وانتم عاكفون في المساجد تلك حدود الله فلا تقربوها كذلك يبين الله آياته للناس لعلهم يتقون ) البقرة 187
( فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفاره أيمانكم إذا حلفتم وأحفظوا إيمانكم كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تشكرون ) المائدة 89
( إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات اعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما ) الأحزاب 35

فهذا توافق تام في المعنى والمبنى ، وإن بحثنا عن الحج نجد أنه مذكور في القرآن في مواضع عدة نذكر منها :
( إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما ومن تطوع خيرا فان الله شاكر عليم ) البقرة 158
( يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج وليس البر بان تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى واتوا البيوت من أبوابها واتقوا الله لعلكم تفلحون ) البقرة 189
( وأتموا الحج والعمرة لله فان أحصرتم فما استيسر من الهدي ولا تحلقوا رؤوسكم حتى يبلغ الهدي محله فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففديه من صيام أو صدقه أو نسك فإذا أمنتم فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعه إذا رجعتم تلك عشره كاملة ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام واتقوا الله واعلموا أن الله شديد العقاب ) البقرة 196
( الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج وما تفعلوا من خير يعلمه الله وتزودوا فان خير الزاد التقوى واتقون يا أولي الألباب ) البقرة 197
( فيه آيات بينات مقام إبراهيم ومن دخله كان آمنا ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فان الله غني عن العالمين ) آل عمران 97
( واذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق ) الحج 27

الآن نأتي لمحل الاختلاف وهو ركن الولاية ، نبحث في القرآن الكريم عن لفظة الولاية فنجها ذكرت بهذا اللفظ مرة واحدة فقط :

( هنالك الولاية لله الحق هو خير ثوابا وخير عقباً )الكهف 44

فالآية توافق المبنى اللفظي ولكن لا توافق المعنى وذلك قول كل المفسرين سنة وشيعة ، على سبيل المثال عند الشيعة قال الطوسي في تفسير التبيان الجامع لعلوم القرآن :
" وقوله { هنالك الولاية لله الحق } إخبار منه تعالى إن في ذلك الموضع الولاية بالنصرة والإعزاز لله (عز وجل) لا يملكها احد من العباد يعمل بالفساد فيها، كما قد مكن في الدنيا على طريق الاختيار، فيصح الجزاء في غيرها "
وقال الفيض الكاشاني في تفسير الصافي في تفسير كلام الله الوافي : " { الْوَلاَيَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ } النّصرة له وحده لا يقدر عليها غيره وقرىء بالكَسر أي السّلطان والملك وقرىء الحقّ بالرّفع صفة للولاية { هُوَ خَيْرٌ ثَوَاباً وَخَيْرٌ عُقْباً } أي لأوليائه وقرء عقباً بالسّكون " ... وهكذا ..

فلماذا نجد سهولة بالغة في الحصول على آيات عديدة تتحدث صراحة عن الصلاة والزكاة والحج والصوم ولا نجد أي آية فيها نص ( الولاية ) فهذا كبداية مخالف لطريقة ترتيب القرآن للأمور فالقرآن الكريم له طريقة معينة في التعامل مع أركان الإسلام ويذكرها بالتصريح لا بالتلميح ويكررها مرات ومرات ويربط فعلها بالثواب والهداية ويربط تركها بالعقاب والغواية .
وجه المقارنة الثاني :قطعية الدلالة :

القرآن كله قطعي الثبوت لا شك في حرف منه إلا ما كان عند بعض الشيعة من رمي القرآن بالتحريف ، ولكن الإجماع العام أنه كما هو محفوظ من كل تغيير بشري وهذا تصريح أغلب علماء الشيعة المعاصرين .
ولكن الآيات قد لا تكون قطعية الدلالة ، ونحن ذكرنا الآيات مسبقاً فلا داعي لإعادتها ولكن لو افترضنا أنه جاء مسلم وقال أنا لم أعد أصلي لأنني أعتقد أن الصلاة سنة وليست واجبة ، لأمكننا أن نثبت له وجوبها بسهولة من القرآن الكريم ، وكذا الزكاة والصوم والحج أم الولاية فإن الشيعة يعتمدوا أكثر اعتمادهم على الآية الكريمة :
(إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) المائدة 55
فالناظر إليها بتفسير الشيعة أن سيدنا علي رضي الله عنه دفع خاتمه زكاة لفقير وهو راكع يعرف بعدم قطعية النص .

فليس هناك مانع عقلي أن تكون الآية كذلك لكن أن تكون مفردة لوحدها وتذكر الولاية تلميحاً يحتاج لفك غموض فذلك يتناقض مع منطق القرآن ومع ركنية الولاية .
فضلاً على أن الآية لا تعطي معنى الولاية كما يفهمه الشيعة بل هو واسع غير مقيد .
وقد ذكرت كلمة (أولياء) في القرآن عشرات المرات بلا أن تدل على معنى الولاية عند الشيعة ولا حتى تقترب منه منها :
( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم ) التوبة 71
( الله ولي الذين امنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ) البقرة257
( إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين ) آل عمران 175
( يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فانه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين ) المائدة 51
( أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء إنا اعتدنا جهنم للكافرين نزلا ) الكهف 102

وغيرها من الأمثلة الكثير ، وهنا نستغرب من عدم وجود نص قطعي الدلالة يعني لو قلته لأي مسلم يقر رغماً عنه ، فلو قال فاسق من الفاسقين إن الصلاة في القرآن معناها ولاية أبي بكر الصديق رضي الله عنه سنقول له إخسأ فإن القرآن يقف ضد تفسيرك الأعوج فالآيات توضح أن المقصود هو الصلاة التي نعرفها وعلى سبيل المثال فقط :
( فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم فإذا اطمأننتم فأقيموا الصلاة إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ) النساء 103
( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين ) هود 114
( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقران الفجر إن قران الفجر كان مشهودا ) الإسراء 78
فإن هذه الآيات الشريفات تدل دلالة واضحة على المعنى المتفق عليه .

كذلك في الزكاة والصوم والحج آيات محكمات قويات تفلق هام المبتدعة ، فلماذا لا يوجد ولا حتى ربع هذا في ( أرجى أركان الإسلام ) ألا وهو الولاية ؟
وجه المقارنة الثالث :إتفاق المفسرين :

فيجمع مفسري السنة والشيعة على معنى الصلاة والزكاة والحج والصوم في القرآن فلا يزعم أحد أن الصلاة معناها صلة أهل البيت ولا يقول أحد أن الزكاة هي خلافة الفاروق سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، ولو أستعرضنا تفاسير علماء السنة والشيعة في هذا الصدد لما أنتهينا وكلها ولله الحمد إتفاق على المعنى القرآني للأركان الأربعة التي عليها مدار الإسلام وهو المعنى الموافق للمعنى الحديثي .

أما آية الولاية فلا يوجد إجماع سني شيعي على معناها وعلى سبب نزولها والأدلة في ذلك كثير جدا لو استعرض أي أحد تفسير أهل السنة لآية الولاية .
ولكن وجب التنبيه إلى أنه حتى لو ثبت ثبوتاً قاطعاً أن الآية نزلت في سيدنا علي رضي الله عنه وأنه ولي المؤمنين فهذا لا يثبت النظرة الشيعية أبداً في كونه خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ولا يثبت ولاية أحد من أهل البيت بعده ، ولو كان هو رضي الله عنه المقصود بالآية قطعاً ، لما غير ذلك من المذهب السني شيء فنحن نؤمن بولايته حتى بدون الآية فقد قال صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) أو كما قال صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ، ولكن معنى الولاية حسب النظرة الشيعية غير متحقق في النصوص التي يستدلون بها وغير متفق عليه ، ويقول الشيعة أن أحدايثنا وقع فيها الكثير الكثير من الكذب ويقول السنة والشيعة أن الأحاديث الشيعية وقع فيها الكثير الكثير من الكذب ، إذن بيننا وبينكم الثقل الأكبر نبدأ به فهو القاطع المانع الذي لا يدع شبهة خصوصاً وأن المسألة في الأصول (أركان الإسلام) ، فلو كانت أقلية إسلامية تنكر ركن الصلاة أو الزكاة أو الصوم أو الحج لأمكننا سنة وشيعة أن نثبت لهم من القرآن الكريم فلا يدعها بعد ذلك إلا مكابر ، أما إذا جئنا لركن الولاية فهي أضعف من الأركان الأربعة المتفق عليها مما يظهر الموقف الإلهي من هذا الموضوع .

وجه المقارنة الرابع :فهم العربي الغير مسلم للنص :

وهذه مقارنة مفيدة ولطيفة فإننا لو أتينا بعربي بليغ فصيح يعرف العربية الفصحى بطلاقة ولكنه غير مسلم ، مسيحي مثلاً ، وقرأ القرآن كله بل وحفظه عن ظهر قلب ثم سألناه من هو خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قال : علي ..
ولو عرضنا عليه نص آية الولاية وقلنا له أشرحها لشرحها دون تطرق للنظرة الشيعية .
وبالمقارنة لو عرضنا عليه آيات الصلاة والزكاة والحج والصيام لما كانت لديه أي مشكلة في شرحها شرحاً يقترب من شرح المسلمين سنة وشيعة .

وجه المقارنة الخامس :تفاصيل من الركن :

حيث يورد القرآن الكريم تفاصيل من كل ركن ، مثل ذكر أوقات الصلاة وذكر صفة صلاة الخوف وذكر السجود والركوع المختص بالصلاة ، كما يتحدث عن مصارف الزكاة وكذلك يتحدث القرآن عن وقت الصيام (شهر رمضان) ووقت الإمساك وتفاصيل الأكل والشرب والجماع في رمضان ويتحدث عن وجهة الحج ( البيت الحرام ) وبعض من تفاصيل السعي والهدي ومحرمات الإحرام كالصيد .

أما فيما يتعلق بالولاية فلا نشم رائحة الأسلوب الرباني في أركان الإسلام .
فالشيعة يقولوا أن سيدنا علي رضي الله عنه ومن بعده سيدنا الحسن ومن بعده سيدنا الحسين ومن بعده تسعة من ولد سيدنا الحسين رضي الله عنهم أجمعين خلفاء رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم بالنص الصريح القاطع ، وأن المنكر لإمامتهم داخل في دائرة الكفر والعياذ بالله ، إذن الموضوع خطير ولكنه .. غير مذكور في القرآن !
وقد ذكر الشيخ الصدوق في كمال الدين وتمام النعمة صـ 413 :

قال رسول الله صلى الله عليه وآله : يا علي أنت والأئمة من ولدك بعدي حجج الله عز وجل على خلقه ، وأعلامه في بريته ، من أنكر واحدا منكم فقد أنكرني ، ومن عصى واحدا منكم فقد عصاني ، ومن جفا واحدا منكم فقد جفاني ، ومن وصلكم فقد وصلني ومن أطاعكم فقد أطاعني ، ومن والاكم فقد والاني ، ومن عاداكم فقد عاداني لأنكم مني ، خلقتم من طينتي وأنا منكم.(1)

وهذا غيض من فيض حول الولاية ، وأن لكل زمان إمام ، رغم أنه قبل رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم لم يكن هناك إمام ، بل يصرح القرآن بذلك في قول الله عز وجل { يَا أَهْلَ ٱلْكِتَابِ قَدْ جَآءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَىٰ فَتْرَةٍ مِّنَ ٱلرُّسُلِ أَن تَقُولُواْ مَا جَآءَنَا مِن بَشِيرٍ وَلاَ نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } المائدة 19 ، قال القمي في تفسيره : قال علي عليه السلام انقطاع من الرسل .
فهذا كله وغيره من تفاصيل الولاية غير مذكورة في القرآن الكريم أبداً فلم وهي أرجى أركان الدين ؟

إني أعلم يقيناً أنه لو كانت الولاية ركناً من أركان الإسلام لاستطاع أي أحد أن يثبتها لي من القرآن بسهولة بالغة .



كلمة أخيرة :
قال الله عز وجل في الآية الثالثة من سورة المائدة : { ٱلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ ٱلإِسْلٰمَ دِيناً فَمَنِ ٱضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }

فبحسب النظرة الشيعية للدين فإن أركانه لم تتم أبداً إلى اليوم ، وهذ مخالف لصريح الآية وغيرها من الآيات الكريمات (2) بل ومخالف لمجريات التاريخ والوقائع . (3)







 
قديم 22-12-09, 05:00 AM   رقم المشاركة : 2
نحن الشيعه ياروافض
عضو ذهبي







نحن الشيعه ياروافض غير متصل

نحن الشيعه ياروافض is on a distinguished road


جزاك الله خير عزيزي الهامور 11 والله أسأل ان يجعل موضوعك هذا حجه لك على من قرأه من الروافض عند الله عز وجل في يوم لاينفع فيه مال ولا ولد







التوقيع :
الله أكبر. صدق من وصف الرافضة بأنهم نجوا من العقل ومن النقل بأعجوبة. فكانوا بهذه النجاة سالمين. وخاضوا سباق الكذب فكانوا فيه أول الفائزين.
من مواضيعي في المنتدى
»» في غرفة السرداب اليوم الجمعه درس للشيخ عدنان العرعور
»» حلّ وقتُ الصلاة فهبط ضباطُ الأمن من السماء لأدائها على الأسفلت الساخن
»» جمهور الأهلي السعودي يوصل رساله لكافة المشركين وعلى رأسهم الرافضة
»» هل تتوقع أن ينجح الخليجيون في تغيير موقف روسيا من نظام الأسد؟ صوتكم مطلوب
»» لماذا حمص بالف مدينه ؟! ولماذا بابا عمرو بالذات ؟!
 
قديم 22-12-09, 06:57 AM   رقم المشاركة : 3
أبو الحسنين
مشرف سابق








أبو الحسنين غير متصل

أبو الحسنين is on a distinguished road


بارك الله فيك ونفع بك







التوقيع :
رسالة وتنبيه للجميع يجب التوقف تماماً عن كتابة

( ههههه ) و ( خخخخ) اصبح الامر مزعج جداً


في الردود وكذلك عدم السب والشتم واستخدام اساليب غير لائقة مع المخالفين


وان لا يتداخل العضو في المواضيع الحوارية بمشاركات لا تفيد الحوار
او حرف الحوار بالسب والشتم

نحن نعامل الناس باخلاقنا لا باخلاقهم

واذا كان الحوار بين المخالفين واحد كبار الاعضاء المعروفين بالحوار العلمي
يجب على الاعضاء عدم التداخل بمشاركات
لاتفيد الحوار في شي غير نقل الموضوع لصفحات كثيرة لا فائدة منها
ولا يكون النقاش عن المتعة فيدخل عضو بمداخلة عن تحريف القران او عن موضوع لا دخل له بالنقاش


وهذا منتدى للدفاع عن السنة لا منتدى عام كباقي المنتديات فيرجى مراعاة هذه الخصوصية




http://img52.imageshack.us/img52/5193/75810832.jpg



من مواضيعي في المنتدى
»» قال الامام احمد بن حنبل بيننا وبينهم يوم الجنائز
»» معمم يقول الفتوحات الإسلامية ظالمة
»» قصف القوات السعودية لحوثيين متسللين عن طريق الكاميرا الحرارية اصابة دقيقة
»» السلطات في البحرين تصفع الرافضة وتستقبل الشيخ العريفي حفظه الله
»» بالله عليكم انظروا سوء خاتمة الرافضي
 
قديم 22-12-09, 07:00 AM   رقم المشاركة : 4
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


أحسن الله إليك أخي الحبيب موضوع في الصميم بارك الله فيك ,,







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» العياشي [ لا تخلوا جميع نسخ البرهان المعتمد في تفسيره من التحريف ] صفعة لكتب الرافضة
»» سؤالي الي الروافض
»» إلي الباطنية قاطبة ما الدليل على إمامة محمد بن إسماعيل النص
»» [ شبهة ] أبو موسى الأشعري مادحا ابن مسعود : ما أراه إلا عبداً لآل محمد !!
»» كشف الجاني علي الميلاني رسالة في حديث سد الأبواب إلا باب علي
 
قديم 22-12-09, 09:11 PM   رقم المشاركة : 5
الهامور11
عضو







الهامور11 غير متصل

الهامور11 is on a distinguished road


بارك الله فيكم جميعا
وجزاكم الله خيرا
ولكم تحياتي







 
قديم 22-12-09, 09:12 PM   رقم المشاركة : 6
الشريف هاشم
عضو نشيط






الشريف هاشم غير متصل

الشريف هاشم is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم

الله يجزاك الف خير يارب .







 
قديم 23-12-09, 04:54 AM   رقم المشاركة : 7
العصار1
موقوف







العصار1 غير متصل

العصار1 is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهامور11 مشاهدة المشاركة
   يؤمن أهل السنة إيماناً قاطعاً بأركان خمسة للإسلام مبنية على حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ( بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والحج، وصوم رمضان ) وقد روي الحديث في صحيحي الإمامين البخاري ومسلم رحمهما الله .

ويقول الشيعة أيضاً أن أركان الإسلام خمسة إستناداً لعدة أحاديث نذكر منها :
ما جاء في أصول الكـافي في باب دعائم الإسلام : عن أبي جعفر عليه السلام: قال: بني الإسلام على خمس: على الصلاة والزكاة والصوم والحج والولاية ولم يناد بشئ كما نودي بالولاية.وعن سيدنا محمد الباقر عليه السلام: بني الإسلام على خمس: إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان، والولاية لنا أهل البيت، فجعل في أربع منها رخصة ولم يجعل في الولاية رخصة
وهذا - وغيره - يدل على ركنية الولاية في المذهب الإثنى عشري لدرجة أنه لا رخصة فيه ، رغم أن الكثير من الشيعة ومنهم السيد رحمة الله الجزائري يقول بأنه يعذر العامة بالجهل في الولاية ، رغم انه لا رخصة فيها .
ومما يدل على أن الولاية هي الركن الأساسي هذا الحديث أيضاً :
عن أبي جعفر عليه السلام قال: بني الإسلام على خمسة أشياء: على الصلاة والزكاة والحج والصوم والولاية، قال زرارة: فقلت: وأي شئ من ذلك أفضل؟ فقال: الولاية أفضل، لأنها مفتاحهن والوالي هو الدليل عليهن، قلت: ثم الذي يلي ذلك في الفضل؟ فقال: الصلاة إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: الصلاة عمود دينكم، قال: قلت: ثم الذي يليها في الفضل؟ قال: الزكاة لأنه قرنها بها وبدأ بالصلاة قبلها وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: الزكاة تذهب الذنوب.أما لو أن رجلا قام ليله وصام نهاره وتصدق بجميع ماله وحج جميع دهره ولم يعرف ولاية ولي الله فيواليه ويكون جميع أعماله بدلالته إليه، ما كان له على الله عز وجل حق في ثوابه ولا كان من أهل الإيمان.

وربما أشجع عالم شيعي قرأت له في الموضوع هو محمد حسين آل كاشف الغطاء في كتابه (أصل الشيعة وأصولها) حيث يقول :
(... ولكن الشيعة الإمامية زادوا (ركناً خامساً) وهو الاعتقاد بالإمامة يعني أن يعتقد أن الإمامة منصب إلهي كالنبوّة ... )
فقد نسب الزيادة صراحة للشيعة الإمامية .

ونحن نعلم يقيناً أن الشيعة أيضاً يؤمنون بأهمية ركن الشهادتين ، فنستطيع أن نقول أننا وهم متفقون على ركنية الشهادتين والصلاة والزكاة والصوم والحج ، ومختلفون في الولاية .

فهاهنا أحببت أن أضع مقارنة بين أركان الإسلام المذكورة في الأحاديث الشيعية .

وجه المقارنة الأول :الذكر باللفظ :

أي توافق اللفظ الحديثي مع اللفظ القرآني في أركان الإسلام كونها الأمور الأساسية الجوهرية التي لا مناص عنها فهل في مذكورة في القرآن بذات اللفظ النبوي المنسوب للنبي وأهل بيته صلى الله عليه وأهل بيته ؟

فنجد عقلاً أنه لابد أن يتوفر ذكر الركن باللفظ ذاته وبالمعنى ذاته .
فإذا بحثنا عن الصلاة في القرآن فقد ذكرت عشرات المرات ونذكر أمثلة رائعة من الكتاب العزيز :
( واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيره إلا على الخاشعين ) البقرة 45
( واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيره إلا على الخاشعين ) النساء 101
( فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم فإذا اطمأننتم فأقيموا الصلاة إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ) النساء 103
( وان أقيموا الصلاة واتقوه وهو الذي إليه تحشرون ) الأنعام 72
( والذين يمسكون بالكتاب وأقاموا الصلاة إنا لا نضيع اجر المصلحين ) الأعراف 170
( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين ) هود 114
( رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء ) إبراهيم 40
( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقران الفجر إن قران الفجر كان مشهودا ) الإسراء 78
( وامر اهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى ) طه 132

هذه آيات من الكتاب العزيز ذكرت فيها الصلاة بنفس اللفظ الوارد في الحديث عند السنة والشيعة وكذلك بنفس المعنى النبوي

وإذا بحثنا في ركن الزكاة نجد أنها أيضاً ذكرت عشرات المرات بالمبنى والمعنى النبوي الحديثي وهذه مجرد أمثلة :
( وأقيموا الصلاة واتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين ) البقرة 43
( وأقيموا الصلاة واتوا الزكاة وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله إن الله بما تعملون بصير ) البقرة 110
( لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما انزل إليك وما انزل من قبلك والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة والمؤمنون بالله واليوم الأخر أولئك سنؤتيهم أجرا عظيما ) النساء 162
( قال عذابي أصيب به من أشاء ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون ) الأعراف 156
( فان تابوا وأقاموا الصلاة واتوا الزكاة فإخوانكم في الدين ونفصل الآيات لقوم يعلمون ) التوبة 11
( إنما يعمر مساجد الله من امن بالله واليوم الأخر وأقام الصلاة واتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين ) التوبة 18
( وجعلني مباركا أين ما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا ) مريم 31
( وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة وكان عند ربه مرضياً ) مريم 55
( الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة واتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبه الأمور ) الحج 41
( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة واتين الزكاة واطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) الأحزاب 33

فهذه كذلك آيات محكمات من الكتاب العزيز يستند إليها الحديث الشريف فيقف شامخاً لأن سنده القرآن الذي لا يأتيه الباطل .

وإذا ذهبنا نبحث عن الصيام لوجدنا نفس الشيء وهذه أمثلة :
( يا أيها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ) البقرة 183
( وان تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون ) البقرة 184
( شهر رمضان الذي انزل فيه القران هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعده من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون ) البقرة 185
( ثم أتموا الصيام إلى الليل ولا تباشروهن وانتم عاكفون في المساجد تلك حدود الله فلا تقربوها كذلك يبين الله آياته للناس لعلهم يتقون ) البقرة 187
( فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفاره أيمانكم إذا حلفتم وأحفظوا إيمانكم كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تشكرون ) المائدة 89
( إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات اعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما ) الأحزاب 35

فهذا توافق تام في المعنى والمبنى ، وإن بحثنا عن الحج نجد أنه مذكور في القرآن في مواضع عدة نذكر منها :
( إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما ومن تطوع خيرا فان الله شاكر عليم ) البقرة 158
( يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج وليس البر بان تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى واتوا البيوت من أبوابها واتقوا الله لعلكم تفلحون ) البقرة 189
( وأتموا الحج والعمرة لله فان أحصرتم فما استيسر من الهدي ولا تحلقوا رؤوسكم حتى يبلغ الهدي محله فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففديه من صيام أو صدقه أو نسك فإذا أمنتم فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعه إذا رجعتم تلك عشره كاملة ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام واتقوا الله واعلموا أن الله شديد العقاب ) البقرة 196
( الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج وما تفعلوا من خير يعلمه الله وتزودوا فان خير الزاد التقوى واتقون يا أولي الألباب ) البقرة 197
( فيه آيات بينات مقام إبراهيم ومن دخله كان آمنا ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فان الله غني عن العالمين ) آل عمران 97
( واذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق ) الحج 27

الآن نأتي لمحل الاختلاف وهو ركن الولاية ، نبحث في القرآن الكريم عن لفظة الولاية فنجها ذكرت بهذا اللفظ مرة واحدة فقط :

( هنالك الولاية لله الحق هو خير ثوابا وخير عقباً )الكهف 44

فالآية توافق المبنى اللفظي ولكن لا توافق المعنى وذلك قول كل المفسرين سنة وشيعة ، على سبيل المثال عند الشيعة قال الطوسي في تفسير التبيان الجامع لعلوم القرآن :
" وقوله { هنالك الولاية لله الحق } إخبار منه تعالى إن في ذلك الموضع الولاية بالنصرة والإعزاز لله (عز وجل) لا يملكها احد من العباد يعمل بالفساد فيها، كما قد مكن في الدنيا على طريق الاختيار، فيصح الجزاء في غيرها "
وقال الفيض الكاشاني في تفسير الصافي في تفسير كلام الله الوافي : " { الْوَلاَيَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ } النّصرة له وحده لا يقدر عليها غيره وقرىء بالكَسر أي السّلطان والملك وقرىء الحقّ بالرّفع صفة للولاية { هُوَ خَيْرٌ ثَوَاباً وَخَيْرٌ عُقْباً } أي لأوليائه وقرء عقباً بالسّكون " ... وهكذا ..

فلماذا نجد سهولة بالغة في الحصول على آيات عديدة تتحدث صراحة عن الصلاة والزكاة والحج والصوم ولا نجد أي آية فيها نص ( الولاية ) فهذا كبداية مخالف لطريقة ترتيب القرآن للأمور فالقرآن الكريم له طريقة معينة في التعامل مع أركان الإسلام ويذكرها بالتصريح لا بالتلميح ويكررها مرات ومرات ويربط فعلها بالثواب والهداية ويربط تركها بالعقاب والغواية .
وجه المقارنة الثاني :قطعية الدلالة :

القرآن كله قطعي الثبوت لا شك في حرف منه إلا ما كان عند بعض الشيعة من رمي القرآن بالتحريف ، ولكن الإجماع العام أنه كما هو محفوظ من كل تغيير بشري وهذا تصريح أغلب علماء الشيعة المعاصرين .
ولكن الآيات قد لا تكون قطعية الدلالة ، ونحن ذكرنا الآيات مسبقاً فلا داعي لإعادتها ولكن لو افترضنا أنه جاء مسلم وقال أنا لم أعد أصلي لأنني أعتقد أن الصلاة سنة وليست واجبة ، لأمكننا أن نثبت له وجوبها بسهولة من القرآن الكريم ، وكذا الزكاة والصوم والحج أم الولاية فإن الشيعة يعتمدوا أكثر اعتمادهم على الآية الكريمة :
(إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) المائدة 55
فالناظر إليها بتفسير الشيعة أن سيدنا علي رضي الله عنه دفع خاتمه زكاة لفقير وهو راكع يعرف بعدم قطعية النص .

فليس هناك مانع عقلي أن تكون الآية كذلك لكن أن تكون مفردة لوحدها وتذكر الولاية تلميحاً يحتاج لفك غموض فذلك يتناقض مع منطق القرآن ومع ركنية الولاية .
فضلاً على أن الآية لا تعطي معنى الولاية كما يفهمه الشيعة بل هو واسع غير مقيد .
وقد ذكرت كلمة (أولياء) في القرآن عشرات المرات بلا أن تدل على معنى الولاية عند الشيعة ولا حتى تقترب منه منها :
( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم ) التوبة 71
( الله ولي الذين امنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ) البقرة257
( إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين ) آل عمران 175
( يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فانه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين ) المائدة 51
( أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء إنا اعتدنا جهنم للكافرين نزلا ) الكهف 102

وغيرها من الأمثلة الكثير ، وهنا نستغرب من عدم وجود نص قطعي الدلالة يعني لو قلته لأي مسلم يقر رغماً عنه ، فلو قال فاسق من الفاسقين إن الصلاة في القرآن معناها ولاية أبي بكر الصديق رضي الله عنه سنقول له إخسأ فإن القرآن يقف ضد تفسيرك الأعوج فالآيات توضح أن المقصود هو الصلاة التي نعرفها وعلى سبيل المثال فقط :
( فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم فإذا اطمأننتم فأقيموا الصلاة إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ) النساء 103
( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين ) هود 114
( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقران الفجر إن قران الفجر كان مشهودا ) الإسراء 78
فإن هذه الآيات الشريفات تدل دلالة واضحة على المعنى المتفق عليه .

كذلك في الزكاة والصوم والحج آيات محكمات قويات تفلق هام المبتدعة ، فلماذا لا يوجد ولا حتى ربع هذا في ( أرجى أركان الإسلام ) ألا وهو الولاية ؟
وجه المقارنة الثالث :إتفاق المفسرين :

فيجمع مفسري السنة والشيعة على معنى الصلاة والزكاة والحج والصوم في القرآن فلا يزعم أحد أن الصلاة معناها صلة أهل البيت ولا يقول أحد أن الزكاة هي خلافة الفاروق سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، ولو أستعرضنا تفاسير علماء السنة والشيعة في هذا الصدد لما أنتهينا وكلها ولله الحمد إتفاق على المعنى القرآني للأركان الأربعة التي عليها مدار الإسلام وهو المعنى الموافق للمعنى الحديثي .

أما آية الولاية فلا يوجد إجماع سني شيعي على معناها وعلى سبب نزولها والأدلة في ذلك كثير جدا لو استعرض أي أحد تفسير أهل السنة لآية الولاية .
ولكن وجب التنبيه إلى أنه حتى لو ثبت ثبوتاً قاطعاً أن الآية نزلت في سيدنا علي رضي الله عنه وأنه ولي المؤمنين فهذا لا يثبت النظرة الشيعية أبداً في كونه خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ولا يثبت ولاية أحد من أهل البيت بعده ، ولو كان هو رضي الله عنه المقصود بالآية قطعاً ، لما غير ذلك من المذهب السني شيء فنحن نؤمن بولايته حتى بدون الآية فقد قال صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) أو كما قال صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ، ولكن معنى الولاية حسب النظرة الشيعية غير متحقق في النصوص التي يستدلون بها وغير متفق عليه ، ويقول الشيعة أن أحدايثنا وقع فيها الكثير الكثير من الكذب ويقول السنة والشيعة أن الأحاديث الشيعية وقع فيها الكثير الكثير من الكذب ، إذن بيننا وبينكم الثقل الأكبر نبدأ به فهو القاطع المانع الذي لا يدع شبهة خصوصاً وأن المسألة في الأصول (أركان الإسلام) ، فلو كانت أقلية إسلامية تنكر ركن الصلاة أو الزكاة أو الصوم أو الحج لأمكننا سنة وشيعة أن نثبت لهم من القرآن الكريم فلا يدعها بعد ذلك إلا مكابر ، أما إذا جئنا لركن الولاية فهي أضعف من الأركان الأربعة المتفق عليها مما يظهر الموقف الإلهي من هذا الموضوع .

وجه المقارنة الرابع :فهم العربي الغير مسلم للنص :

وهذه مقارنة مفيدة ولطيفة فإننا لو أتينا بعربي بليغ فصيح يعرف العربية الفصحى بطلاقة ولكنه غير مسلم ، مسيحي مثلاً ، وقرأ القرآن كله بل وحفظه عن ظهر قلب ثم سألناه من هو خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قال : علي ..
ولو عرضنا عليه نص آية الولاية وقلنا له أشرحها لشرحها دون تطرق للنظرة الشيعية .
وبالمقارنة لو عرضنا عليه آيات الصلاة والزكاة والحج والصيام لما كانت لديه أي مشكلة في شرحها شرحاً يقترب من شرح المسلمين سنة وشيعة .

وجه المقارنة الخامس :تفاصيل من الركن :

حيث يورد القرآن الكريم تفاصيل من كل ركن ، مثل ذكر أوقات الصلاة وذكر صفة صلاة الخوف وذكر السجود والركوع المختص بالصلاة ، كما يتحدث عن مصارف الزكاة وكذلك يتحدث القرآن عن وقت الصيام (شهر رمضان) ووقت الإمساك وتفاصيل الأكل والشرب والجماع في رمضان ويتحدث عن وجهة الحج ( البيت الحرام ) وبعض من تفاصيل السعي والهدي ومحرمات الإحرام كالصيد .

أما فيما يتعلق بالولاية فلا نشم رائحة الأسلوب الرباني في أركان الإسلام .
فالشيعة يقولوا أن سيدنا علي رضي الله عنه ومن بعده سيدنا الحسن ومن بعده سيدنا الحسين ومن بعده تسعة من ولد سيدنا الحسين رضي الله عنهم أجمعين خلفاء رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم بالنص الصريح القاطع ، وأن المنكر لإمامتهم داخل في دائرة الكفر والعياذ بالله ، إذن الموضوع خطير ولكنه .. غير مذكور في القرآن !
وقد ذكر الشيخ الصدوق في كمال الدين وتمام النعمة صـ 413 :

قال رسول الله صلى الله عليه وآله : يا علي أنت والأئمة من ولدك بعدي حجج الله عز وجل على خلقه ، وأعلامه في بريته ، من أنكر واحدا منكم فقد أنكرني ، ومن عصى واحدا منكم فقد عصاني ، ومن جفا واحدا منكم فقد جفاني ، ومن وصلكم فقد وصلني ومن أطاعكم فقد أطاعني ، ومن والاكم فقد والاني ، ومن عاداكم فقد عاداني لأنكم مني ، خلقتم من طينتي وأنا منكم.(1)

وهذا غيض من فيض حول الولاية ، وأن لكل زمان إمام ، رغم أنه قبل رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم لم يكن هناك إمام ، بل يصرح القرآن بذلك في قول الله عز وجل { يَا أَهْلَ ٱلْكِتَابِ قَدْ جَآءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَىٰ فَتْرَةٍ مِّنَ ٱلرُّسُلِ أَن تَقُولُواْ مَا جَآءَنَا مِن بَشِيرٍ وَلاَ نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } المائدة 19 ، قال القمي في تفسيره : قال علي عليه السلام انقطاع من الرسل .
فهذا كله وغيره من تفاصيل الولاية غير مذكورة في القرآن الكريم أبداً فلم وهي أرجى أركان الدين ؟

إني أعلم يقيناً أنه لو كانت الولاية ركناً من أركان الإسلام لاستطاع أي أحد أن يثبتها لي من القرآن بسهولة بالغة .



كلمة أخيرة :
قال الله عز وجل في الآية الثالثة من سورة المائدة : { ٱلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ ٱلإِسْلٰمَ دِيناً فَمَنِ ٱضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }

فبحسب النظرة الشيعية للدين فإن أركانه لم تتم أبداً إلى اليوم ، وهذ مخالف لصريح الآية وغيرها من الآيات الكريمات (2) بل ومخالف لمجريات التاريخ والوقائع . (3)

================================================== ====
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآله الطيبين واجعلهم شفعاءنا يوم الدين
{يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْ‏ءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ الرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ ذلِكَ خَيْرٌ وَ أَحْسَنُ تَأْوِيلًا}
1- محمد بن يعقوب عن عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ أَبِي مَسْرُوقٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ قُلْتُ إِنَّا نُكَلِّمُ النَّاسَ فَنَحْتَجُّ عَلَيْهِمْ بِقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَيَقُولُونَ نَزَلَتْ فِي أُمَرَاءِ السَّرَايَا فَنَحْتَجُّ عَلَيْهِمْ بِقَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ إِلَى آخِرِ الْآيَةِ فَيَقُولُونَ نَزَلَتْ فِي الْمُؤْمِنِينَ وَ نَحْتَجُّ عَلَيْهِمْ بِقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى فَيَقُولُونَ نَزَلَتْ فِي قُرْبَى الْمُسْلِمِينَ قَالَفَلَمْ أَدَعْ شَيْئاً مِمَّا حَضَرَنِي ذِكْرُهُ مِنْ هَذِهِ وَ شِبْهِهِ إِلَّا ذَكَرْتُهُ فَقَالَ لِي إِذَا كَانَ ذَلِكَ فَادْعُهُمْ إِلَى الْمُبَاهَلَةِ قُلْتُ وَ كَيْفَ أَصْنَعُ قَالَ أَصْلِحْ نَفْسَكَ ثَلَاثاً وَ أَظُنُّهُ قَالَ وَ صُمْ وَ اغْتَسِلْ وَ ابْرُزْ أَنْتَ وَ هُوَ إِلَى الْجَبَّانِ فَشَبِّكْ أَصَابِعَكَ مِنْ يَدِكَ الْيُمْنَى فِي أَصَابِعِهِ ثُمَّ أَنْصِفْهُ وَ ابْدَأْ بِنَفْسِكَ وَ قُلِ اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ رَبَّ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ الرَّحْمَنَ الرَّحِيمَ إِنْ كَانَ أَبُو مَسْرُوقٍ جَحَدَ حَقّاً وَ ادَّعَى بَاطِلًا فَأَنْزِلْ عَلَيْهِ حُسْبَاناً مِنَ السَّمَاءِ أَوْ عَذَاباً أَلِيماً ثُمَّ رُدَّ الدَّعْوَةَ عَلَيْهِ فَقُلْ وَ إِنْ كَانَ فُلَانٌ جَحَدَ حَقّاً وَ ادَّعَى بَاطِلًا فَأَنْزِلْ عَلَيْهِ حُسْبَاناً مِنَ السَّمَاءِ أَوْ عَذَاباً أَلِيماً ثُمَّ قَالَ لِي فَإِنَّكَ لَا تَلْبَثُ أَنْ تَرَى ذَلِكَ فِيهِ فَوَ اللَّهِ مَا وَجَدْتُ خَلْقاً يُجِيبُنِي إِلَيْهِ .([1])
2- محمد بن يعقوب عن عِدَّة مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِعَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ قَالَ ذَكَرْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَوْلَنَا فِي الْأَوْصِيَاءِ إِنَّ طَاعَتَهُمْ مُفْتَرَضَةٌ قَالَ فَقَالَ نَعَمْ هُمُ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ وَ هُمُ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا . ([2])
3- محمد بن يعقوب عن عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَقَالَ نَزَلَتْ فِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ( عليهم السلام ) فَقُلْتُ لَهُ إِنَّ النَّاسَ يَقُولُونَ فَمَا لَهُ لَمْ يُسَمِّ عَلِيّاً وَ أَهْلَ بَيْتِهِ ( عليهم السلام ) فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ فَقَالَ قُولُوا لَهُمْ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) نَزَلَتْ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَ لَمْ يُسَمِّ اللَّهُ لَهُمْ ثَلَاثاً وَ لَا أَرْبَعاً حَتَّى كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) هُوَ الَّذِي فَسَّرَ ذَلِكَ لَهُمْ وَ نَزَلَتْ عَلَيْهِ الزَّكَاةُ وَ لَمْ يُسَمِّ لَهُمْ مِنْ كُلِّ أَرْبَعِينَ دِرْهَماً دِرْهَمٌ حَتَّى كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) هُوَ الَّذِي فَسَّرَ ذَلِكَ لَهُمْ وَ نَزَلَ الْحَجُّ فَلَمْ يَقُلْ لَهُمْ طُوفُوا أُسْبُوعاً حَتَّى كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) هُوَ الَّذِي فَسَّرَ ذَلِكَ لَهُمْ وَ نَزَلَتْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ وَ نَزَلَتْ فِي عَلِيٍّ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) فِي عَلِيٍّ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ وَ قَالَ ( صلى الله عليه وآله ) أُوصِيكُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ وَ أَهْلِ بَيْتِي فَإِنِّي سَأَلْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ لَا يُفَرِّقَ بَيْنَهُمَا حَتَّى يُورِدَهُمَا عَلَيَّ الْحَوْضَ فَأَعْطَانِي ذَلِكَ وَ قَالَ لَا تُعَلِّمُوهُمْ فَهُمْ أَعْلَمُ مِنْكُمْ وَ قَالَ إِنَّهُمْ لَنْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ بَابِ هُدًى وَ لَنْ يُدْخِلُوكُمْ فِي بَابِ ضَلَالَةٍ فَلَوْ سَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) فَلَمْ يُبَيِّنْ مَنْ أَهْلُ بَيْتِهِ لَادَّعَاهَا آلُ فُلَانٍ وَ آلُ فُلَانٍ وَ لَكِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْزَلَهُ فِي كِتَابِهِ تَصْدِيقاً لِنَبِيِّهِ ( صلى الله عليه وآله ) إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً فَكَانَ عَلِيٌّ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ فَاطِمَةُ ( عليهم السلام ) فَأَدْخَلَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) تَحْتَ الْكِسَاءِ فِي بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ أَهْلًا وَ ثَقَلًا وَ هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي وَ ثَقَلِي فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ أَ لَسْتُ مِنْ أَهْلِكَ فَقَالَ إِنَّكِ إِلَى خَيْرٍ وَ لَكِنَّ هَؤُلَاءِ أَهْلِي وَ ثِقْلِي فَلَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) كَانَ عَلِيٌّ أَوْلَى النَّاسِ بِالنَّاسِ لِكَثْرَةِ مَا بَلَّغَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) وَ إِقَامَتِهِ لِلنَّاسِ وَ أَخْذِهِ بِيَدِهِ فَلَمَّا مَضَى عَلِيٌّ لَمْ يَكُنْ يَسْتَطِيعُ عَلِيٌّ وَ لَمْ يَكُنْ لِيَفْعَلَ أَنْ يُدْخِلَ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ وَ لَا الْعَبَّاسَ بْنَ عَلِيٍّ وَ لَا وَاحِداً مِنْ وُلْدِهِ إِذاً لَقَالَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَنْزَلَ فِينَا كَمَا أَنْزَلَ فِيكَ فَأَمَرَ بِطَاعَتِنَا كَمَا أَمَرَ بِطَاعَتِكَ وَ بَلَّغَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) كَمَا بَلَّغَ فِيكَ وَ أَذْهَبَ عَنَّا الرِّجْسَ كَمَا أَذْهَبَهُ عَنْكَ فَلَمَّا مَضَى عَلِيٌّ ( عليه السلام ) كَانَ الْحَسَنُ ( عليه السلام ) أَوْلَى بِهَا لِكِبَرِهِ فَلَمَّا تُوُفِّيَ لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يُدْخِلَ وُلْدَهُ وَ لَمْ يَكُنْ لِيَفْعَلَ ذَلِكَ وَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ فَيَجْعَلَهَا فِي وُلْدِهِ إِذاً لَقَالَ الْحُسَيْنُ أَمَرَ اللَّهُ بِطَاعَتِي كَمَا أَمَرَ بِطَاعَتِكَ وَ طَاعَةِ أَبِيكَ وَ بَلَّغَ فِيَّ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) كَمَا بَلَّغَ فِيكَ وَ فِي أَبِيكَ وَ أَذْهَبَ اللَّهُ عَنِّي الرِّجْسَ كَمَا أَذْهَبَ عَنْكَ وَ عَنْ أَبِيكَ فَلَمَّا صَارَتْ إِلَى الْحُسَيْنِ ( عليه السلام ) لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَدَّعِيَ عَلَيْهِ كَمَا كَانَ هُوَ يَدَّعِي عَلَى أَخِيهِ وَ عَلَى أَبِيهِ لَوْ أَرَادَا أَنْ يَصْرِفَا الْأَمْرَ عَنْهُ وَ لَمْ يَكُونَا لِيَفْعَلَا ثُمَّ صَارَتْ حِينَ أَفْضَتْ إِلَى الْحُسَيْنِ ( عليه السلام ) فَجَرَى تَأْوِيلُ هَذِهِ الْآيَةِ وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ ثُمَّ صَارَتْ مِنْ بَعْدِ الْحُسَيْنِ لِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ثُمَّ صَارَتْ مِنْ بَعْدِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ( عليه السلام ) وَ قَالَ الرِّجْسُ هُوَ الشَّكُّ وَ اللَّهِ لَا نَشُكُّ فِي رَبِّنَا أَبَداً .([3])
4- محمد بن يعقوب عن عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عِيسَى بْنِ السَّرِيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) حَدِّثْنِي عَمَّا بُنِيَتْ عَلَيْهِ دَعَائِمُ الْإِسْلَامِ إِذَا أَنَا أَخَذْتُ بِهَا زَكَى عَمَلِي وَ لَمْ يَضُرَّنِي جَهْلُ مَا جَهِلْتُ بَعْدَهُ فَقَالَ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) وَ الْإِقْرَارُ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ حَقٌّ فِي الْأَمْوَالِ مِنَ الزَّكَاةِ وَ الْوَلَايَةُ الَّتِي أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهَا وَلَايَةُ آلِ مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه وآله ) فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) قَالَ مَنْ مَاتَ وَ لَا يَعْرِفُ إِمَامَهُ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَكَانَ عَلِيٌّ ( عليه السلام ) ثُمَّ صَارَ مِنْ بَعْدِهِ الْحَسَنُ ثُمَّ مِنْ بَعْدِهِ الْحُسَيْنُ ثُمَّ مِنْ بَعْدِهِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ثُمَّ مِنْ بَعْدِهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ثُمَّ هَكَذَا يَكُونُ الْأَمْرُ إِنَّ الْأَرْضَ لَا تَصْلُحُ إِلَّا بِإِمَامٍ وَ مَنْ مَاتَ لَا يَعْرِفُ إِمَامَهُ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً وَ أَحْوَجُ مَا يَكُونُ أَحَدُكُمْ إِلَى مَعْرِفَتِهِ إِذَا بَلَغَتْ نَفْسُهُ هَاهُنَا قَالَ وَ أَهْوَى بِيَدِهِ إِلَى صَدْرِهِ يَقُولُ حِينَئِذٍ لَقَدْ كُنْتُ عَلَى أَمْرٍ حَسَنٍ . ([4])

([1]) الكافي 2: 372/ 1. البرهان 2477.
حديث إمامي إسناده حسن
رواة الحديث
علي بن إبراهيم. قال النجاشي: ثقة في الحديث، ثبت معتمد صحيح المذهب. وذكر قوله تأييدًا ابن داود والحلي في الخلاصة. صحيح.
إبراهيم بن هاشم (أبو علي بن إبراهيم). قال الحلي : واصحابنا يقولون: انه اول من نشر حديث الكوفيين بقم، وذكروا انه لقي الرضا (عليه السلام)، وهو تلميذ يونس بن عبد الرحمان، ولم اقف لاحد من اصحابنا على قول في القدح فيه، ولا على تعديله بالتنصيص، والروايات عنه كثيرة، والارجح قبول قوله. قال محقق الخلاصة الجواد القيومي : ابن طاووس عده في فلاح السائل: 158 من الذين اتفق الاصحاب على وثاقته، مضافا انه اول من نشر حديث الكوفيين بقم، والقميون - مع ما هم عليه من رد الضعفاء - اعتمدوا برواياته ولم يذكروا فيه شيئا. حسن.
محمد بن أبي عمير. قال النجاشي:جليل القدر عظيم المنزلة فينا وعند المخالفين. وقال ابن داود:ق، ضا (جخ) ثقة (ست) يكنى أبا أحمد من موالي الازد واسم أبي عمير زياد بن عيسى من أوثق الناس عند الخاصة والعامة وانسكهم وأورعهم وأعبدهم. وقال الطوسي في رجاله ثقة.وقال في الفهرست: و كان من أوثق الناس عند الخاصة و العامة، و أنسكهم نسكا، و أورعهم و أعبدهم. وقال الحلي في الخلاصة: كان جليل القدر، عظيم المنزلة عندنا وعند المخالفين. صحيح.
محمد بن حكيم الخثعمي أبوجعفر. قال ابن داود: م (كش) كان يناظر الناس بالمدينة ويسأله أبو الحسن موسى عليه السلام فيخبره فيرضى بمناظرته. وقال في الخلاصة:روى الكشي ان ابا الحسن (عليه السلام) كان يرضى كلامه عند ذكر اصحاب الكلام. وقال في الفايق في رواة وأصحاب الإمام الصادق: محدث إمامي حسن الحال ممدوح.حسن.
عبد الله النهدي.قال الخوئي: أبو مسروق، والد الهيثم بن أبي مسروق، ذكره النجاشي في ترجمة الهيثم ابن أبي مسروق. قال الكشي: حمدويه، قال: لابي مسروق ابن يقال له الهيثم، سمعت أصحابي يذكرونهما بخير، كلاهما فاضلان ". قال في المفيد: فهو ثقة . حسن.


([2]) الكافي 1: 143/ 7. البرهان 2480.
حديث إمامي إسناده حسن
رواة الحديث:
عدة من أصحابنا :منهممحمد بن يحيىأبوجعفر العطار القمى. قال النجاشي: شيخ من أصحابنا في زمانه ثقة عين كثير الحديث.وقال ابن داود: كثير الرواية ثقة. صحيح
أحمد بن محمد متردد بين أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري وأحمد بن محمد بن خالد البرقي
أحمد بن محمد بن عيسى بن عبد الله الاشعري. قال ابن داود: أبو جعفر القمي ضا (ست، جخ) شيخ قم ووجهها وفقيهها غير مدافع، له كتب. وقال الطوسي في رجاله:ثقة، له كتب. وقال في خلاصة الأقوال : أبو جعفر شيخ قم ووجهها وفقيهها غير مدافع، وكان ايضا الرئيس الذي يلقي السلطان بها، ولقى ابا الحسن الرضا (عليه السلام) وأبا جعفر الثاني وابا الحسن العسكري (عليهما السلام)، وكان ثقة. صحيح
أحمد بن أبي عبد الله وهو أحمد بن محمد بن خالد البرقي. قال النجاشي: وكان ثقة في نفسه، يروي عن الضعفاء واعتمد المراسيل.وقال ابن داود: د (جخ، ست، جش) كان ثقة في نفسه يروي عن الضعفاء ويعتمد المراسيل، صننف كثيرا. أقول وذكرته في الضعفاء لطعن (غض) فيه، ويقوي (عندي) ثقته مشي أحمد بن محمد بن عيسى في جنازته حافيا حاسرا تنصلا مما قذفه به.وقال الحلي في الخلاصة كوفي، ثقة غير انه كثير الرواية عن الضعفاء واعتمد المراسيل. قال ابن الغضائري: طعن عليه القميون، وليس الطعن فيه وانما الطعن فيمن يروي عنه، فانه كان لا يبالي عمن يأخذ - على طريقة اهل الاخبار -، وكان احمد بن محمد بن عيسى ابعده عن قم ثم اعاده إليها واعتذر إليه.حسن.
علي بن الحكم الكوفي. قال الطوسي في الفهرست: ثقة جليل القدر. ونقله عنه ابن داود والحلي في الخلاصة. علي بن الحكم . هو علي بن الحكم الأنباري و علي بن الحكم بن الزبير : النخعي أبو الحسن الضرير قاله في المفيد وقال: مولى من أصحاب الجواد ( ع ) له كتاب - ثقة ، جليل القدر. و قال الكشي عن حمدويه، عن محمد بن عيسى: ان علي بن الحكم هو ابن اخت داود بن النعمان بياع الانماط، وهو نسيب بني الزبير الصيارفة، وعلي بن الحكم تلميذ ابن ابي عمير، ولقي من اصحاب ابي عبد الله (عليه السلام) الكثير، وهو مثل ابن فضال وابن بكير. وقال ابن داود: على بن الحكم الانباري (كش) هو ابن اخت داود بن النعمان بياع الانماط وهو تلميذ ابن أبى عمير، ولقي من أصحاب أبي عبدالله كثيرا مثل ابن فضال وابن بكير، ولم يذكر له ثناء ولا ذم. صحيح.
الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاء.وهو الحسين بن خالد أبي العلاء. قال النجاشيِ: الحسين بن أبى العلاء الخفاف أبو علي الاعور مولى بني أسد، ذكر ذلك ابن عقدة، وعثمان بن حاتم بن منتاب، وقال أحمد بن الحسين رحمه الله: " هو مولى بني عامر " وأخواه علي وعبد الحميد، روى الجميع عن أبي عبد الله عليه السلام، وكان الحسين أوجههم.وقال ابن داود: فيه نظر عندي لتهافت الاقوال فيه.وقال الخوئي: إنما الاشكال في وثاقته فمنهم من أثبتها ومنهم من أنكرها، والصحيح هو الاول لما عرفت من توثيق علي ابن إبراهيم إياه، ويؤيد ذلك: ما تقدم من النجاشي، من أن الحسين وأخويه، رووا عن أبي عبد الله عليه السلام، وكان الحسين أوجههم، فإن ظاهره أن الحسين كان أوجه إخوته من جهة الرواية، بل في هذا دلالة على وثاقته، بناء على أن عبد الحميد ابن أبي العلاء الذي وثقه النجاشي هو أخو الحسين هذا،حسن.


([3]) الكافي 1: 226/ 1. البرهان 2481.
حديث إمامي إسناده صحيح.
رواة الحديث:
علي بن إبراهيم. قال النجاشي: ثقة في الحديث، ثبت معتمد صحيح المذهب. وذكر قوله تأييدًا ابن داود والحلي في الخلاصة. صحيح
محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني.قال الطوسي في الفهرست:ضعيف استثناه أبو جعفر. وقال: و قال أبو جعفر بن بابويه سمعت ابن الوليد رحمه الله يقول كتب يونس بن عبد الرحمن التي هي بالروايات كلها صحيحة يعتمد عليها إلا ما ينفرد به محمد بن عيسى بن عبيد عن يونس و لم يروه غيره فإنه لا يتعمد عليه و لا يفتي به. وقال في الخلاصة:اختلف علماؤنا في شأنه: فقال شيخنا الطوسي رضي الله عنه: انه ضعيف استثناه أبو جعفر بن بابويه من رجال نوادر الحكمة، وقال: لا اروى ما يختص بروايته. قال الشيخ: وقيل انه كان يذهب مذهب الغلاة. وقال الكشي: حدثني علي بن محمد القتيبي، قال: كان الفضل بن شاذان يحب العبيدي ويثني عليه ويميل إليه ويقول: ليس في اقرانه مثله. وعن جعفر بن معروف انه ندم إذ لم يستكثر منه. وقال النجاشي: انه جليل في اصحابنا، ثقة عين، كثير الرواية، حسن التصانيف، وروى عن ابي جعفر الثاني (عليه السلام) مكاتبة ومشافهة، وذكر أبو جعفر بن بابويه عن ابن الوليد انه قال: ما تفرد به محمد بن عيسى من كتب يونس وحديثه لا يعتمد عليه، قال: ورأيت اصحابنا ينكرون هذا القول ويقولون من مثل ابي جعفر محمد بن عيسى، سكن بغداد، وله كتب ذكرناها في كتابنا الكبير. والظاهر من هذه الأقوال أن الطعن فيه كان من جهة مذهبه الذي على مايبدوا لم يعتبره جرحا الكشي والنجاشي ومن هنا يقدم قولهما على غيره، فهو مقبول الرواية والله أعلم. صحيح
يونس بن عبد الرحمان مولى علي بن يقطين قال ابن داود: وهو عندي ثقة وكذلك وثقه الكشي والطوسي في رجاله. وقال في الخلاصة:كان وجها في أصحابنا، متقدما عظيم المنزلة، وقال وروى الكشي حديثا صحيحا عن علي بن محمد القتيبي،قال: حدثني الفضل بن شاذان، قال: حدثني عبد العزيز بن المهتدي، وكان خير قمي رأيته، وكان وكيل الرضا (عليه السلام) وخاصته، قال: سألت الرضا (عليه السلام) فقلت: اني لا القاك كل وقت فعن من آخذ معالم ديني، فقال: خذ من يونس بن عبدالرحمان.صحيح.
عبد الله بن مسكان. قال النجاشي: أبو محمد، مولى عنزة، ثقة عين، روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام، وقال الطوسي في الفهرست:ثقة له كتاب رويناه بالإسناد الأول عن ابن أبي عمير و صفوان جميعا عنه. وقال في الخلاصة: ثقة عين. صحيح
ابو بصير متردد بين يحيى بن القاسم الاسدي وليث المرادي
يحيى بن القاسم أبو بصير الاسدي، وقيل: أبو محمد. قال الكشي: ان ابا بصير الاسدي احد من اجتمعت العصابة على تصديقه والإقرار له بالفقه. وقال النجاشي: ثقة، وجيه، روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام، وقيل يحيى بن أبي القاسم، واسم أبي القاسم إسحاق. و روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام. له كتاب يوم وليلة. أخبرنا محمد بن جعفر قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا يحيى بن زكريا بن شيبان قال: حدثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير بكتابه. ومات أبو بصير سنة خمسين ومائة. وقال ابن داود: ق، م (جش) قر، ق (كش) واقفي (جش) ثقة وجه (غض): أما الغلو فلا ولكن كان مخلطا. واسم أبي القاسم إسحاق. صحيح.
ليث المرادي. قال الطوسي في الفهرست:يكنى أبا بصير روى عن الصادق و الكاظم عليهما السلام، و له كتاب. قال في خلاصة الأقوال. أبو بصير، ويكنى ابا محمد. روى الكشي عن حمدويه بن نصير، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن ابي عمير، عن جميل بن دراج قال: سمعت ابا عبد الله (عليه السلام) يقول: بشر المخبتين بالجنة: بريد بن معاوية العجلي وابو بصير ليث بن البختري المرادي ومحمد بن مسلم وزرارة بن اعين، اربعة نجباء، امناء الله على حلاله وحرامه، ولولا هؤلاء لانقطعت آثار النبوة واندرست. وقال الكشي: ان ابا بصير الاسدي احد من اجتمعت العصابة على تصديقه والاقرار له بالفقه، وقال بعضهم موضع ابي بصير الاسدي أبو بصير المرادي، وهو ليث المرادي. صحيح.

([4]) الكافي 2: 18/ 9. البرهان 2483.
حديث إمامي إسناده حسن
رواة الحديث:
علي بن إبراهيم. قال النجاشي: ثقة في الحديث، ثبت معتمد صحيح المذهب. وذكر قوله تأييدًا ابن داود والحلي في الخلاصة. صحيح.
محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني.قال الطوسي في الفهرست:ضعيف استثناه أبو جعفر. وقال: و قال أبو جعفر بن بابويه سمعت ابن الوليد رحمه الله يقول كتب يونس بن عبد الرحمن التي هي بالروايات كلها صحيحة يعتمد عليها إلا ما ينفرد به محمد بن عيسى بن عبيد عن يونس و لم يروه غيره فإنه لا يتعمد عليه و لا يفتي به. وقال في الخلاصة:اختلف علماؤنا في شأنه: فقال شيخنا الطوسي رضي الله عنه: انه ضعيف استثناه أبو جعفر بن بابويه من رجال نوادر الحكمة، وقال: لا اروى ما يختص بروايته. قال الشيخ: وقيل انه كان يذهب مذهب الغلاة. وقال الكشي: حدثني علي بن محمد القتيبي، قال: كان الفضل بن شاذان يحب العبيدي ويثني عليه ويميل إليه ويقول: ليس في اقرانه مثله. وعن جعفر بن معروف انه ندم إذ لم يستكثر منه. وقال النجاشي: انه جليل في اصحابنا، ثقة عين، كثير الرواية، حسن التصانيف، وروى عن ابي جعفر الثاني (عليه السلام) مكاتبة ومشافهة، وذكر أبو جعفر بن بابويه عن ابن الوليد انه قال: ما تفرد به محمد بن عيسى من كتب يونس وحديثه لا يعتمد عليه، قال: ورأيت اصحابنا ينكرون هذا القول ويقولون من مثل ابي جعفر محمد بن عيسى، سكن بغداد، وله كتب ذكرناها في كتابنا الكبير. والظاهر من هذه الأقوال أن الطعن فيه كان من جهة مذهبه الذي على مايبدوا لم يعتبره جرحا الكشي والنجاشي ومن هنا يقدم قولهما على غيره، فهو مقبول الرواية والله أعلم. صحيح.
يونس بن عبد الرحمان مولى علي بن يقطين قال ابن داود: وهو عندي ثقة وكذلك وثقه الكشي والطوسي في رجاله. وقال في الخلاصة:كان وجها في أصحابنا، متقدما عظيم المنزلة، وقال وروى الكشي حديثا صحيحا عن علي بن محمد القتيبي،قال: حدثني الفضل بن شاذان، قال: حدثني عبد العزيز بن المهتدي، وكان خير قمي رأيته، وكان وكيل الرضا (عليه السلام) وخاصته، قال: سألت الرضا (عليه السلام) فقلت: اني لا القاك كل وقت فعن من آخذ معالم ديني، فقال: خذ من يونس بن عبدالرحمان.صحيح.
حماد بن عثمان. قال الكشي:حمدويه، قال : سمعت أشياخي يذكرون أن حمادا و جعفرا و الحسين بني عثمان بن زياد الرواسي، و حماد يلقب بالناب، و كلهم فاضلون خيار ثقات ...أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح من هؤلاء و تصديقهم لما يقولون، و أقروا لهم بالفقه، من دون أولئك الستة الذين عددناهم و سميناهم، ستة نفر جميل بن دراج، و عبد الله بن مسكان، و عبد الله بن بكير، و حماد بن عيسى، و حماد بن عثمان، و أبان بن عثمان. وقال النجاشي:حماد بن عثمان بن عمرو بن خالد الفزاري مولاهم، كوفي، كان يسكن عرزم فنسب إليها، و أخوه عبد الله ثقتان. وذكره في الخلاصة. وقال ابن داود:أبان بن عثمان الاحمر لم (كش) من الستة الذين أجمعت العصابة على تصديقهم، وهم: جميل بن دراج، عبدالله بن مسكان، عبدبن بكير، حمادبن عيسى، حماد بن عثمان، أبان بن عثمان. وقال الطوسي في الفهرست: ثقة جليل القدر، له كتاب. صحيح.
عيسى بن السري أبو اليسع. قال النجاشي: عيسى بن السري أبو اليسع الكرخي بغدادي، مولى، ثقة، روى عن أبي عبد الله عليه السلام.وقال في الخلاصة: ثقة، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام).حسن.






 
قديم 23-12-09, 04:59 AM   رقم المشاركة : 8
العصار1
موقوف







العصار1 غير متصل

العصار1 is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين

- محمد بن يعقوب عن عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ قَالَ تَلَا أَبُو جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ خِفْتُمْ تَنَازُعاً فِي الْأَمْرِ فَأَرْجِعُوهُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ثُمَّ قَالَ كَيْفَ يَأْمُرُ بِطَاعَتِهِمْ وَ يُرَخِّصُ فِي مُنَازَعَتِهِمْ إِنَّمَا قَالَ ذَلِكَ لِلْمَأْمُورِينَ الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ . ([1])
6- محمد بن علي بن الحسين في
([1]) الكافي 8: 184/ 212. البرهان 2484.
حديث إمامي إسناده حسن
رواة الحديث:
علي بن إبراهيم. قال النجاشي: ثقة في الحديث، ثبت معتمد صحيح المذهب. وذكر قوله تأييدًا ابن داود والحلي في الخلاصة. صحيح
إبراهيم بن هاشم (أبو علي بن إبراهيم). قال الحلي : واصحابنا يقولون: انه اول من نشر حديث الكوفيين بقم، وذكروا انه لقي الرضا (عليه السلام)، وهو تلميذ يونس بن عبد الرحمان، ولم اقف لاحد من اصحابنا على قول في القدح فيه، ولا على تعديله بالتنصيص، والروايات عنه كثيرة، والارجح قبول قوله. قال محقق الخلاصة الجواد القيومي : ابن طاووس عده في فلاح السائل: 158 من الذين اتفق الاصحاب على وثاقته، مضافا انه اول من نشر حديث الكوفيين بقم، والقميون - مع ما هم عليه من رد الضعفاء - اعتمدوا برواياته ولم يذكروا فيه شيئا. حسن.
محمد بن أبي عمير. قال النجاشي:جليل القدر عظيم المنزلة فينا وعند المخالفين. وقال ابن داود:ق، ضا (جخ) ثقة (ست) يكنى أبا أحمد من موالي الازد واسم أبي عمير زياد بن عيسى من أوثق الناس عند الخاصة والعامة وانسكهم وأورعهم وأعبدهم. وقال الطوسي في رجاله ثقة.وقال في الفهرست: و كان من أوثق الناس عند الخاصة و العامة، و أنسكهم نسكا، و أورعهم و أعبدهم. وقال الحلي في الخلاصة: كان جليل القدر، عظيم المنزلة عندنا وعند المخالفين. صحيح.
عمر بن محمد بن عبد الرحمان بن أُذينة. وهو عمر بن أذينة. قال الطوسي في رجاله: عمر بن اذينة، ثقة، له كتاب. قال الحلي في الخلاصة: شيخ اصحابنا البصريين ووجههم، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام) مكاتبة، له كتاب الفرائض، وكان ثقة صحيحا. قال الكشي: قال حمدويه: سمعت اشياخي منهم العبيدي وغيره ان ابن اذينة كوفي وكان هرب من المهدي ومات باليمن، فلذلك لم يرو عنه كثير، ويقال اسمه محمد بن عمر بن اذينة، غلب عليه اسم ابيه، وهو كوفي مولى لعبد القيس صحيح.
بُريد بن معاوية العجلي، أبو القاسم، عربي. قال النجاشي: هو وجه من وجوه اصحابنا، وفقيه، له محل عند الائمة (عليهم السلام). قال في خلاصة الأقوال: قال أبو عمرو الكشي: انه ممن اتفقت العصابة على تصديقه وممن انقادوا له بالفقه. وروى في حديث صحيح عن جميل بن دراج قال: سمعت ابا عبد الله (عليه السلام) يقول: بشر المخبتين بالجنة: بريد بن معاوية العجلي، وذكر آخرين . صحيح.







 
قديم 23-12-09, 05:24 AM   رقم المشاركة : 9
الهامور11
عضو







الهامور11 غير متصل

الهامور11 is on a distinguished road


الاخ العصار1

هل كنت في كامل وعيك وانت تكتب هذا الرد ؟!!

يبدوا انك لم تقرأ الموضوع أصلا ..

ارجوا ان تقرأ الموضوع وتختار النقاط التي تريد النقاش فيها بدلا من هذا الرد العائم الذي أكاد اجزم بأنك نسخته من احد مواقعكم بدون ان تقرأ مضمونه !!


ركز على هذه النقطه قبل ان تعود

اقتباس:
إني أعلم يقيناً أنه لو كانت الولاية ركناً من أركان الإسلام لاستطاع أي أحد أن يثبتها لي من القرآن بسهولة بالغة .


في انتظارك ,,






 
قديم 23-12-09, 06:53 PM   رقم المشاركة : 10
العصار1
موقوف







العصار1 غير متصل

العصار1 is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين
أخ الهامور 11/لقد كتبت كلاما عربيا وأتيتك بادلة بينة وواضحة فاطلب منك ان تقرأه جيدا مرة أخرى لعلك تفهم باذن الله تعالى







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:30 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "