رضا فاطمه رضي الله عنها عن أبي بكر رضي الله عنه من كتب الشيعه ..
يقول المجلسي : إن أبا بكر لما رأى غضب فاطمة قال لها: أنا لا أنكر فضلك وقرابتك من رسول الله عليه السلام, ولم أمنعك من فدك إلا إمتثالاَ بأمر رسول الله, وأشهد الله على أني سمعت رسول الله يقول: نحن معاشر الأنبياء لا نورث, وما تركنا إلا الكتاب والحكمة والعلم, وقد فعلت هذا بإتفاق المسلمين ولست بمتفرد في هذا, وأما المال فإن تريدينه فخذي من مالي ما شئت لأنك سيدة أبيك وشجرة طيبة لأبنائك, ولا يستطيع أحد إنكار فضلك..
( حق اليقين ص 201, 202 - ترجمة من الفارسية )
ويروي ابن الميثم الشيعي في شرح نهج البلاغة:
" إن أبا بكر قال لها: إن لك ما لأبيك, كان رسول الله صلى الله عليه وآله يأخذ من فدك قوتكم, ويقسم الباقي ويحمل منه في سبيل الله, ولك على الله أن أصنع بها كما كان يصنع, ((((((( فرضيت بذلك )))))))وأخذت العهد عليه به.
( شرح نهج البلاغة لابن ميثم البحراني ج5 ص 107 ط طهران )
ومصداق على ذلك يروي ابن الميثم والدنبلي وابن أبي الحديد والشيعي المعاصر فيض الإسلام علي نقي:
أن أبي بكر كان يأخذ غلتها ( أي فدك ) فيدفع إليهم ( أهل البيت ) منها ما يكفيهم, ويقسم الباقي, فكان عمر كذلك, ثم كان عثمان كذلك, ثم كان علي كذلك.
( شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج4, وأيضاً شرح نهج البلاغة لابن ميثم البحراني ج 5 ص 107, وأيضاً الدرة النجفية ص 332, شرح نهج البلاغة - فارسي - لعلي نقي ج 5 ص 960 ط طهران
الخلاااااااصه
1/ الانبياء لا يورثون الا الحكمه والعلم كما اخبر اللرسول
2/ امتثال أبي بكر لأوامر الله ورسوله وكذالك عمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم جميعا
3/ رضا فاطمه رضي الله عنها عن أبي بكر و أخذت منه العهد
للعلم نعم وقع خلاف لفاطمه رضي الله عنه مع ابي بكر رضي الله عنه ويتبين من الروايات الشيعيه أنها لم تعلم بما قال الرسول
في شأن مايورثه الأهله فأخبرها أبي بكر رضي الله عنه ماقال الرسول
وما كان أمام أبي بكر الا الامتثال لأوامر الله ورسوله بان الانبياء لا يورثون الا الحكمه والعلم فقط حتى على بنت رسول الله
أتباعا لأمر الله ورسوله
وهي رضيت بذالك بعد علمها بالامر وانتهى الامر و الحمد الله ..
لكن لو نظرنا من زاويه آخر من ناحيه غضب فاطمه رضي اله عنها على أبي بكر رضي الله عنه فـ تلك مصيبه تخبط بها مرضى النفوس الشيعه لو كانوا يعلمون <<لمااااااذا هي مصيبه ... أخبرك
أولا : فاطمه رضي الله عنها معصومه وكل المعصومين كما قال الشيعه يعلمون الغيب فعندما غضبت على أبي بكر رضي الله عنه لا يخرج الامر الا في حالتين لينفي عصمتها وعصمة علي رضي الله عنه معها لو يدركون ذالك
الحاله الاولى :: بمطالبتها اما أنها رفضت أمر الله ورسوله و خالفتهما فاسقطت العصمه عنها بذالك فالمعصوم لا يخالف امر الله ورسوله ..
الحاله الثانيه :: اما أنها لم تعلم بذالك الامر من الله ورسوله فلما أخبرها أبي بكر رضي الله عنه رضيت بعد ذالك فبذالك ايضا سقطت عنها العصمه بعدم معرفتها الغيب واسقطت ايضا عصمت علي رضي الله عنه معها عندما رضي بانها تطالب أمامه ولم يعلمها بامر الله ورسول صلى الله عليه وسلم أو انه ايضا لم يعلم بذالك الامر << فهو أيضا مر في الحالتين أما رفض امر اله ورسوله أو أنه لم يعلم بالامر عندما تركها لتطالب ...
قليلا من التدبر ستعلم شأن أرض فدك لما يؤل أما أن ينسف العصمه التي زعموها الرافضه لآل البيت أو ينسف كتب الرافضه ودينه بأكذوبه عدم رضا فاطمه عن أبي بكر رضي الله عنهما ..
و الصلاه والسلام على خير الانام محمد