العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات الخاصة > منتدى مقالات الشيخ عبدالرحمن دمشقية

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-01-09, 10:41 PM   رقم المشاركة : 21
دمشقية
حفظه الله







دمشقية غير متصل

دمشقية is on a distinguished road


الأزهري: 12-02-2008, 01:19

أمتعنا الأخ الدمشقية بفاصل من المشاركات التي تكرر ما قاله ورددنا عليه من أول الموضوع بل وأخذ يكرر هذا المكرر عدة مرات.

وبالإضافة إلى التكرار أضاف تجاهلات لكلام كثير تعبت في كتابته مقابل تعبه هو في تكبير الخطوط وتلوينها!!

ثم أضاف إلى التكرار والتجاهل شيئاً جديداً ألا وهو نسبة الأقوال إلى غير أصحابها وربما إلى من يعاديهم أشد المعاداة!!

وأضاف سبة جديدة لشخصي ألا وهي قوله ( الأزهري من مخانيث المفوضة) ومخانيث -لمن لا يعرف- جمع مخنث واترك لكم الباقي!!

ثم في النهاية نقض الغزل الذي قامت لأجله عشرات المشاركات مني ومنه وأعاد الموضوع لنقطة الصفر وكأننا لم نتناقش!!

تفصيل هذا -مبسطاً وعذراً على عدم الإطالة- :

1- ما زال الأخ الدمشقية يطيل الحديث عن التأويل "الأشعري" الذي لا علاقة لحديثنا به وما زال يريد جرنا إلى الحديث عن موضوع غير موضوعنا بطلبه الحديث عن "الأشعرية الحقة" ولذا فسأتجاهل الكلام عن هذه المواضيع بخاصة مع الأخ الدمشقية وقد نبهنا على هذا من قبل.

2- ما زال الأخ الدمشقية يتحدث عن مذاهب أشخاص معاصرين كالإمام حسن البنا والدكتور القرضاوي والدكتور توفيق الواعي واحتوى كلامه عنهم على أغاليط يعرفها كل مقترب من تراث هؤلاء وكتبهم فضلاً عن أن يطلع عليها اطلاعاً كاملاً ولولا أن المقام مقام حديث عن منهج لأطلنا الحديث في هذا ولكننا قد نبهنا من قبل على عدم الحديث عن أشخاص.

3- ما زال الأخ الدمشقية يتجاهل أموراً الرد عليها واضح ولم يكلف نفسه الرد على الرد بل أعاد كلامه دون الإطلاع على كلامنا مما يؤكد أنه لا يقرأ ما نكتب وهذه ليست صفة طالب الحق وتمثيل ذلك :

أ- حديثه عن قصة السمكة مع أننا رددنا عليه في المشاركة رقم 53.
ب- إصراره على تقويلي ما لم أقل حول أثري مجاهد وأبي العالية من نحو أني أقول أنهما شاذان أو مردودان أو باطلان ونحو هذه الأمور التي لم أتفوه بها ولم أضمرها أصلاً وشرحت كلامي عن الأثرين باستفاضة كافية -أظنها كذلك- وسيأتي تلخيص الكلام فيهما.
ج - أما الطامة الكبري فهي في مشاركته قبل الأخيرة والتي نقض فيها كل الحوار من أساسه وكأننا لم نتحاور من الأساس فتجده يسأل :
* هل صفات الله تعالى بمنزلة (حم) و (طسم) ؟ ويجيب على تساؤله ويضع على لساني القول بالإيجاب فيقول (وقد انكشف تناقضه بما نقلناه من صريح كلامه بأن يقول في الحروف المقطعة بمثل ما يقول في صفات الله)!! يا للافتراء!!
* ويكرر الحديث عن مضادة التفويض للتدبر.
* ويكرر الحديث عن ردي لأثري مجاهد وأبي العالية.

هل الأخ الدمشقية يشك في عقول المتابعين للحوار ويظنهم -كبعض المصفقين- لا عقل لهم ؟؟

ليعذرني أخي القاريء إن لم اعلق على كل هذه الأمور التي استغرقت قدراً كبيراً من بحار مشاركات الأخ الدمشقية وليبحث أخي القاريء عن الرد عليها في باقي الموضوع فإن أوهمه واهم بأنها غير موجودة فليدع الواهمين ويعتمد على نفسه -إن وجد في نفسه الأهلية- في البحث عنها فالموضوع ليس بالطويل ولولا مشاركات الأخ الدمشقية الكثيرة ما استهلك الحوار كل هذه الصفات ولولا عدم جوابه عن الأسئلة وابتعاده عن الجواب بصورة يراها الجميع وكذا لولا إنكاره لبهديات العقول التي رمانا بها فصدق فيه المثل القائل (رمتني بدائها وانسلت) لانتهى الحوار من أول صفحة عن الإطالة!!

** وفي النهاية ليعذرني أخي القاريء إن لم اعلق أيضاً على حديثه عن الإمام الغزالي وصلاح الدين الأيوبي ومجاهدي فلسطين وعقيدة كل هؤلاء الفاسدة!!

يتبع ...







 
قديم 14-01-09, 10:43 PM   رقم المشاركة : 22
دمشقية
حفظه الله







دمشقية غير متصل

دمشقية is on a distinguished road


الأزهري: 12-02-2008, 01:35
السلام عليكم :

بعض أوهام الأخ الدمشقية :

** في المشاركة رقم 59 ذكر الأخ الدمشقية بعض أقوال الإمام ابن قدامة المقدسي وأتى بأوهام غريبة اعتبره بسببها متطفلاً على العلوم فما نقله ليس فقط وهم عادي بنسبة قول إلى غير قائله بل هو فضيحة علمية ليس أقل:

** مذهب ابن قدامة المقدسي الحنبلي وأوهام غريبة من الأخ الدمشقية :

1- المعروف الذي لا يماري فيه إلا غير المطلع أن الإمام ابن قدامة يفوض معنى الصفات لله تعالى حتى أن من يريد مناقشة مذهب المفوضة يجعل كلام ابن قدامة ومعه أبو يعلى مصدراً أساسياً للقول بالتفويض وانظر على سبيل المثال كتاب الدكتور أحمد القاضي (مذهب أهل التفويض في الصفات – عرض ونقد) ونقله العديد من النقول عن ابن قدامة في التفويض الصريح وقد اعترف بهذا الشيخ عبد الرزاق عفيفي –نائب رئيس اللجنة الدائمة للإفتاء في السعودية سابقاً- في فتوى له عن عقيدة ابن قدامة وسمى من يعاند هذا بالمتعصب.

http://fatawa.al-islam.com/Fatawa/Di...tID=707&Page=2

2- يبدو أن الأخ الدمشقية وهم وهماً شنيعاً في حديثه عن هذا الموضوع فنحن نتكلم عن الإمام ابن قدامة المقدسي فنجده يحتج بكلام للإمام مرعي الكرمي الحنبلي المقدسي صاحب أقاويل الثقات وبينه وبين ابن قدامة أكثر من أربعة قرون!!ولعله ظن أن مقدسيتهما تجعلهما شخصاً واحداً !!

والدليل على هذا أنه نسب كلاماً لغير أصحابه بطريقة مضحكة وتفصيل هذا:

أ - قال الأخ الدمشقية :

(لعل الأزهري يحتج بهذه العبارة لابن قدامة حيث قال: « والذي يقتضيه صريح اللفظ أن المراد بقولهم الإستواء معلوم أي وصفه تعالى بأنه على العرش استوى معلوم بطريق القطع الثابت بالتواتر» (أقاويل الثقات1/122)).

قلت : وهذا الكلام كلام الإمام مرعي الكرمي الحنبلي المقدسي فراجع النص في مكانه ولا علاقة لابن قدامة به.

ب- ينقل الدمشقية نصاً عن ابن قدامة فقال : (كذلك استدل ابن قدامة بأبي الطيب الذي قال « حضرت عند أبي جعفر الترمذي وهو من كبار فقهاء الشافعية وأثنى عليه الدار قطني وغيره فسأله سائل عن حديث إن الله ينزل إلى سماء الدنيا وقال له فالنزول كيف يكون يبقى فوقه علو فقال أبو جعفر الترمذي النزول معقول والكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة».
ثم علق ابن قدامة على هذه الرواية قائلا: « فقد قال في النزول كما قال مالك في الاستواء وهكذا القول في سائر الصفات» (أقاويل الثقات1/201) ).

وعند الرجوع لكتاب أقاويل الثقات للإمام مرعي الكرمي الحنبلي نجد الكلام كلامه لا كلام ابن قدامة فراجع النص في مكانه.

وبالمناسبة فكتاب أقاويل الثقات للإمام مرعي الكرمي الحنبلي مرجع من مراجع التفويض - المذموم في نظركم - ويهاجمه أدعياء السلفية في عصرنا بحجة انتصاره للتفويض فانظر سليمان الخراشي ومقاله المعنون ب (رسالة الشيخ مرعي الكرمي رحمه الله .. غير معتمدة في معرفة مذهب السلف في الصفات) وتجدها على هذا الرابط مع ثناء طلبة العلم –زعموا- عليه :

http://www.alukah.net/majles/showthread.php?p=62630

ج- ولكن ما لا ينقضي العجب منه عدم اقتصار الدمشقية على نسبة كلام الكرمي لابن قدامة ولكنه يهم وهماً فاضحاً حين يقول : (وبعد أن احتج ابن قدامة برواية أم سلمة (الاستواء معلوم) قال عن الاستواء والنزول وغيره: " فهذه المحامل معلومة في اللسان العربي والكيف مجهول أي تعيين بعض منها مرادا لله مجهول لنا").

وعند الرجوع لكتاب أقاويل الثقات للإمام الكرمي الحنبلي نجد أن هذا الكلام ليس كلام ابن قدامة ولا حتى كلام الكرمي بل هو من كلام المتكلمين الذين يشنع عليهم الدمشقية صباح مساء !! وهاك النص دون تصرف :
( وقد قال كثير من المتكلمين كابن التلمساني وغيره أن معنى قولهم والاستواء معلوم يعني أن محامل الاستواء معلومة في اللغة بعد نفي الاستقرار من القهر والغلبة والقصد إلى خلق شيء في العرش ونحو ذلك من محامل الاستواء فهذه المحامل معلومة في اللسان العربي والكيف مجهول أي تعيين بعض منها مرادا لله مجهول لنا والسؤال عنه بدعة يعني أن تعيينه بطريق الظنون بدعة فإنه لم يعهد عن الصحابة التصرف في أسماء الله وصفاته بالظنون) انتهى النقل .

ونص ابن التلمساني موجود كاملاً في فتاوى الإمام الرملي فليراجعه من يريد والغريب أن الدمشقية لم يكتف بنقل النص ونسبته إلى غير صاحبه بل إنه تجاهل تعليق صاحب الكتاب الإمام الكرمي الحنبلي فقد قال عقب آخر كلمة من النص السابق :

( قلت وهذا التفسير عندي غير مرضي فإنه لو كان المراد ذلك لقال والجواب عنه بدعة لأن المجيب هو الذي يطلب منه التعيين وأما السائل فمجمل وقوله والاستواء معلوم يعني باعتبار محامله في اللغة ولو كان كذلك لقال والمراد مجهول
والذي يقتضيه صريح اللفظ أن المراد بقولهم الاستواء معلوم أي وصفه تعالى بأنه على العرش استوى معلوم بطريق القطع الثابت بالتواتر فالوقوف على حقيقته أمر يعود إلى الكيفية وهو الذي قيل فيه والكيف مجهول والجهالة فيه من جهة أنه لا سبيل لنا إلى معرفة الكيفية فإن الكيفية تبع للماهية وقولهم والسؤال عنه بدعة لأن الصحابة لم يسألوا عنه رسول الله صلى الله عليه و سلم والتابعين لم يسألوا الصحابة ولأن جوابه يتضمن الكيفية ولهذا قيل في الجواب لمن دخلت عليهم الشبهة طالبين بسؤالهم التكييف والكيف مجهول فالذي ثبت نفيه بالشرع والعقل واتفاق السلف إنما هو علم العباد بالكيفية فعندها تنقطع الأطماع وعن دركها تقصر العقول بل هي قاصرة عما هو دون ذلك هذه الروح من المعلوم لكل أحد خروجها من الجسد وأن الملك يقبضها وهذا المعلوم لكل أحد كيفيته مجهولة لكل أحد بل كيفية نزول الطعام والشراب إلى الجوف واستقرار كل في محل وتفريق خاصيته في الجسد مجهولة أفلا يعتبر العقل القاصر بذلك عن تعلقه بإدراك كيفية استواء ربه على عرشه سبحانه وتعالى ) انتهى.


** في المشاركة رقم 69 نسب قولاً لأبي الشيخ الأصبهاني وكان مرجعه الحجة في المحجة لقوام السنة الأصبهاني وعند الرجوع للمصدر وجدنا الكلام كلام الخير لا الأول فظن االأخ الدمشقية لأصفهانيتهما أنهما شخص واحد مع أن بينهما حوالي قرنين من الزمان !!

صدق من قال (لا تأخذوا العلم من صحفي).

يتبع .....







 
قديم 14-01-09, 10:45 PM   رقم المشاركة : 23
دمشقية
حفظه الله







دمشقية غير متصل

دمشقية is on a distinguished road


الأزهري: 12-02-2008, 02:43

السلام عليكم :

** آخر كلام في أثري مجاهد وأبي العالية :

دندن الأخ الدمشقية طويلاً حول كلامي عن هذين الأثرين ودار كلامه بين التدليس علي وإتهامي باتهامات باطلة!!

ووصف الدمشقية كلامي بالتناقض يدل على أنه لا يفهم عن ماذا نتحدث ؟!
فأنا لم أقل أن الأمة صححتهما بل قلت أن الأئمة قبلوهما وفرق بين اللفظين شاسع لا يدريه ضعاف العلم.
ولا يوجد أحد يستطيع القول أن أحداً من علماء الأمة صحح الأثرين –حسب اطلاعنا-وقول الدمشقية أن البخاري ومسلم صححا الأثرين كلام لا يستحق حكايته فالأثران أوردهما البخاري بهيئة التعليق ومن كانت هذه هيئته ينظر في سنده ولا يجزم بصحته قبل هذا ولو قال أحد أنهما معلقان بصيغة الجزم وهي تقتضي صحة الأثر إلى من علق عنه قلنا هذه القاعدة أغلبية وليست كلية -كغالب القواعد- (وانظروا كتاب اسئلة وأجوبة في مصطلح الحديث للشيخ مصطفى العدوي في شرح هذه القاعدة).
وأما الرابط الذي وضعه من ملتقى أهل الحديث لأحد المتسائلين يسأل عن كلامنا ويسمي نفسه ب(أحمد يس) وتشكيك الدمشقية أني قد نقلت كلامي منه فلو تمهل وعقل وعرف ماذا يخرج من رأسه ما قال ما قاله!! لماذا ؟

1- هناك آلاف الزائرين لنقاشنا في هذا الملتقى فلماذا لم يستنتج الأخ الدمشقية أن واحداً منهم ذهب للسؤال عن بعض ما يدور في أحد الملتقيات ؟

2- لو تأمل الأخ الدمشقية لوجد كلامي عن سند الأثرين موجوداً في المشاركتين رقمي : 52- 53 وتاريخهما بالترتيب : 31/12 و 6/1 ومشاركة أحمد يس في ملتقى أهل الحديث بتاريخ 10/1 فكيف انقل عنه ومشاركته متأخرة عن مشاركتي؟ أألهمت أنه سيكتبها فسبقته؟!!


أما أثر مجاهد: فقد رددنا على من يقول أن البخاري يورد هذا السند محتجاً به في المشاركة رقم 53 الفقرة رقم (2) ويبدو أن الدمشقية كعادته لم يقرأها.
والجديد في كلام الأخ الدمشقية السابق قوله أن الذهبي "أثبت" –هكذا- رجوع ابن أبي نجيح عن بدعته ثم نقله عنه أنه قال : (ولعله رجع عن البدعة..)!! فهل في (لعل) إثبات –هكذا- للرجوع ؟! اللهم غفرانك !!

ولا يوجد ما أزيده في هذا الأثر عن مجاهد –سنداً ومتناً- إلا القول بأنه أثر مقبول صحيح لغيره - سنداً- مقبول إجماعاً –متناً- ولم أقل غير هذا ولا يغرنكم تهويل الأخ الدمشقية للأمور أما عن كونه يستدل به على تفسير السلف لكل الصفات فقد فصلنا الرد عليه وسيأتي بعض إجمال للرد -إن شاء الله تعالى-.


وأما أثر أبي العالية : فلا يوجد له أي سند صحيح وغاية ما ورد له سندان أحدهما متفق على ضعفه والثاني فيه انقطاع وضعيفين!! فكيف يصح لغيره فضلاً عن أن يصح لذاته ؟؟ ومن الذي صححه من العلماء ؟؟

ولكن زاد الأخ الدمشقية في المشاركة رقم 65 أموراً لا ينبغي السكوت عنها وما أراه إلا مقلداً لما جاء في الرابط من ملتقى أهل الحديث فقد قال –أو نقل- الأخ الدمشقية أن الأئمة أوردوا سند أبي جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أبي العالية كثيراً!! وأنه يلزم من رد هذا السند رد الكثير من الآثار الموجودة في الكتب؟!

فأقول : هذا سؤال يسأله من لم يطلع على علم واحد من علوم الحديث.
وماذا في هذا يا هذا ؟ أليس (من أسند فقد حمل) ؟
أتقبل مرويات سيف بن عمر والواقدي وأبي مخنف وغيرهم ممن يعرف حالهم الجميع لأن لهم مئات المرويات في كتب السنة والتاريخ؟!! صحيح (من تكلم في غير علمه أتى بالعجائب حقاً) وفي الحقيقة لا أدري كيف قال الدمشقية هذا الكلام الغريب؟

وأما كلام ابن حبان في أبي جعفر الرازي فهو كلام لم يرده إلا الأخ المجهول في ملتقى أهل الحديث والأخ الدمشقية –متابعاً- فاتق الله وكفاك تقليداً لمن ينصرك!!
وأما القول بأن تضعيف الرازي يلزمه تضعيف مئات الأحاديث والآثار في كتب التفسير والحديث فهذا قول عجب فهاهم مئات بل آلاف الرواة الضعفاء رووا مئات الأحاديث والآثار فما أغنت عنهم روايتهم شيئاً!! فهل بكثرة الرواية وقلتها يوثق الرواة ويضعفوا ؟؟
ويمكنني أن آتيك بعشرات الآثار التي تذهب بمذهبكم في هذه المسألة وغيرها من المسائل محتجاً عليك بأنها واردة في كتب بسند موجود عشرات المرات في كتب السنة!! ما هكذا تورد الإبل يا أخ دمشقية.

والطرق التي أوردتها كلها مرجعها للطريقين اللذين أوردهما الحافظ ابن حجر فلا داعي للتكثير في غير محله :

فالأول فيه : أبو جعفر الرازي والربيع بن أنس وتقدم الكلام عنهما كل بمفرده من ناحية ورواية الأول عن الثاني من ناحية أخرى.

والثاني فيه : أبو بكر بن عياش وحصين بالإضافة إلى محمد الذي رجح العيني أنه محمد بن أبان وخطأته أنت!! وقلت قولاً عجباً هو : (ليس هناك من صلة بين الطبري وبين أبي بكر بن عياش إلا محمد بن عبد الأعلى) !! وليتك أخبرتنا أين ذكر الإمام المزي هذا الكلام ؟ فإنه إن لم يقله كان هذا تزويراً عليه وإن كان قاله فقد أخطأ ولا شك فالطبري يروي عن خمسة اسمهم جميعاً (محمد) وكلهم يروي عن أبي بكر بن عياش وهؤلاء الخمسة هم :

محمد بن عبد الأعلى – محمد بن إسماعيل بن سمرة الأحمسي - محمد بن العلاء الهمداني (أبو كريب) – محمد بن يزيد الرفاعي (أبو هشام) - محمد بن عبيد المحاربي .

وقد وجدت في الأول منهم وهو محمد بن عبد الأعلى -وهو من قصرت الرواية عليه شيئاً عجيباً - وهو أنه بالرغم من أن محمد بن عبد الأعلى من شيوخ الطبري وتلاميذ ابن عياش إلا أن الطبري لم يرو رواية واحدة عن محمد بن عبد الأعلى عن أبي بكر بن عياش في تفسيره ولا في أكثر كتبه المطبوعة وقد بحثت في (صريح السنة - تهذيب الآثار- التاريخ- المنتخب من ذيل المذيل- اختلاف الفقهاء) فلم أجد رواية واحدة للطبري عن محمد بن عبد الأعلى عن أبي بكر بن عياش.

ملحوظة هامة : الإمام الطبري يروي عن أبي بكر بن عياش بواسطة ثلاثة من الخمسة في تفسيره هم : (محمد بن العلاء الهمداني (أبو كريب) – محمد بن عبيد المحاربي (أبو جعفر النحاس) - محمد بن يزيد الرفاعي (أبو هشام) ) الأول ثقة والثاني صدوق والثالث ضعيف فلو كانوا كلهم ثقات ما ضرهم عدم التعيين ولكنهم حالهم كما ترون فأين المرجح ؟!!


فما قلته -أخي الدمشقية- مجازفة غير دقيقة علمياً بالإضافة إلى تركيزك على أن مجرد الإيراد يدل على الاحتجاج وهذا لا يليق أن يصدر من مثلك.

وخلاصة القول في أثر أبي العالية :
أنه ضعيف سنداً لم يأت سند واحد يحتمل التحسين بله التصحيح –هذا من حيث السند- ولكن ذهب للقول به كثير من العلماء وهم الجمهور ورده بعضهم –متناً-.

ولا أدري كيف لا يستطيع الأخ الدمشقية التفريق بين مجرد الإيراد والتصحيح ولا التفريق بين التصحيح والقبول ؟!! هل هذا يليق بطالب علم ؟؟

وأما تعليقك على كلام ابن بطال في رد تفسير أبي العالية :
أ‌- أنا غير متعجب من قولك عن الإمام ابن بطال أنه (أشعري معتزلي المشرب)! فهذا يضاف لقائمة العلماء الذين تنال منهم ليل نهار مع أن ابن بطال من أقرب العلماء لمذهب الإثبات ولو راجعت تفسيره لآية (لما خلقت بيدي) لوجدته يثبت يدين حقيقتين لله تعالى بها وسيأتي الكلام عن هذه الآية -إن شاء الله تعالى-.

ب- وهو سؤال موجه للمتابعين : هل وجدني أحد احتج باعتراض ابن بطال والسيوطي وغيرهما أم قلت ما نصه : (أما أثر أبي العالية فهو ضعيف ولا شك في سنده كما فصلنا -بعض التفصيل- ولكن أيضاً هو مقبول لقبول العلماء له اللهم إلا من رد بعض العلماء له كابن بطال والسيوطي وغيرهما -سلمهما الله منك-) ؟ فهل في قولي هذا احتجاج بكلامهما أم ترجيح لما قاله الجمهور من القبول وحكايةً للخلاف أم ترى الأخ الدمشقية يريد مني حكاية الإجماع ؟!!

ج‌- كلام الإمام ابن بطال ليس هو الوحيد –وقد طلبت مني كلام السيوطي- فهذا كلام الإمامين العيني والسيوطي ولا أظنهما هما الآخران يسلمان منك – متى يفيق من يشجعك على هذا ومتى يشعرون بخطورة ما يفعلونه ؟!- :

1- قال الإمام بدر الدين العيني في عمدة القاري شرح صحيح البخاري :

( وقد اختلف العلماء في معنى الاستواء :
فقالت المعتزلة بمعنى الاستيلاء والقهر والغلبة كما في قول الشاعر
قد استوى بشر على العراق *** من غير سيف ودم مهراق
بمعنى قهر وغلب وأنكر عليهم بأنه لا يقال استولى إلا إذا لم يكن مستوليا ثم استولى والله عز وجل لم يزل مستوليا قاهرا غالبا
وقال أبو العالية معنى استوى ارتفع وفيه نظر لأنه لم يصف به نفسه
وقالت المجسمة معناه استقر وهو فاسد لأن الاستقرار من صفات الأجسام ويلزم منه الحلول والتناهي وهو محال في حق الله تعالى
واختلف أهل السنة فقال بعضهم معناه ارتفع مثل قول أبي العالية وبه قال أبو عبيدة والفراء وغيرهما
وقال بعضهم معناه ملك وقدر
وقال بعضهم معناه علا
وقيل معنى الاستواء التمام والفراغ من فعل الشيء ومنه قوله تعالى ولما بلغ أشده واستوى ءاتيناه حكما وعلما وكذلك نجزى المحسنين فعلى هذا فمعنى استوى على العرش أتم الخلق وخص لفظ العرش لكونه أعظم الأشياء
وقيل إن على في قوله على العرش بمعنى إلى فالمراد على هذا انتهى إلى العرش أي فيما يتعلق بالعرش لأنه خلق الخلق شيئا بعد شيء
والصحيح تفسير استوى بمعنى علا كما قاله مجاهد على ما يأتي الآن وهو المذهب الحق وقول معظم أهل السنة لأن الله سبحانه وتعالى وصف نفسه بالعلي ) .

2- وقال الإمام السيوطي في كتابه الشهير الإتقان في علوم القرآن :
( ذكر ما وقفت عليه من تأويل الآية المذكورة على طريقة أهل السنة من ذلك صفة الاستواء ، وحاصل ما رأيت فيها سبعة أجوبة :

أحدها: حكى مقاتل والكلبي عن ابن عباس أن استوى بمعنى استقر، وهذا إن صح يحتاج إلى تأويل فإن الاستقرار يشعر بالتجسيم.

ثانيها: أن استوى بمعنى استولى، ورد بوجهين:
أحدهما أن الله تعالى مستول على الكونين والجنة والنار وأهلهما، فأي فائدة في تخصيص العرش.
والآخر أن الاستيلاء إنما يكون بعد قهر وغلبة، والله سبحانه وتعالى منزه عن ذلك. وأخرج اللالكائي في السنة عن ابن الأعرابي أنه سئل عن معنى استوى فقال: هوعلى عرشه، كما أخبر فقيل يا أبا عبد الله معناه استولى، قال: اسكت، لا يقال استولى على الشيء إلا إذا كان له مضاد، فإذا غلب أحدهما قيل استولى.

ثالثها: أنه بمعنى صعد، قاله أبوعبيد. ورد بأنه تعالى منزه عن الصعود أيضا.

رابعها: أن التقدير الرحمن علا: أي ارتفع من العلو والعرش له استوى، حكاه إسماعيل الضرير في تفسيره. ورد بوجهين:
أحدهما أنه جعل على فعلا وهي حرف هنا باتفاق، فلو كانت فعلا لكتبت بالألف كقوله (علا في الأرض)
والآخر أنه رفع العرش ولم يرفعه أحد من القراء.

خامسها: أن الكلام تم عند قوله (الرحمن على العرش ثم ابتدأ بقوله (استوى له ما في السماوات وما في الأرض ورد بأنه يزيل الآية عن نظمها ومرادها. قلت: ولا يتأنى له في قوله (ثم استوى على العرش).

سادسها: أن معنى استوى: أقبل على خلق العرش وعمد إلى خلقه كقوله (ثم استوى إلى السماء وهي دخان) أي قصد وعمد إلى خلقها، قاله الفراء والأشعري وجماعة أهل المعاني وقال إسماعيل الضرير: إنه الصواب. قلت: يبعده تعديته بعلى ، ولو كان كما ذكروه لتعدى بإلى كما في قوله (ثم استوى إلى السماء).

سابعها: قال ابن اللبان: الاستواء المنسوب إليه تعالى بمعنى اعتدل: أي قام بالعدل كقوله تعالى قائما بالقسط والعدل هو استواؤه، ويرجع معناه إلى أنه أعطى بعزته كل شيء خلقه موزونا بحكمته البالغة).

** وبعد أن قلت بقبول الأثرين متناً الأول إجماعاً والثاني عند الجمهور -ستجدون الدمشقية يقول الآن هل تراجع الأزهري عن وصفه للأثرين بالشذوذ؟! وإنا لله وإنا إليه راجعون ولكن حديثي هنا للقاريء الباحث عن الحق لا الانتصار لهذا أو لذاك- فما علاقتهما بمنهج السلف ؟؟

أغلب القواعد العلمية لها استثناءات تثبت العمل بالقاعدة ولا تنقضها وهذا موجود في كل العلوم :
1- ففي علوم القرآن قالوا مثلاً بأن كل آية بدأت بالذي أو الذين فهي صفة لختام الآية السابقة لها ولكن هناك سبع آيات في القرآن مستثناة من هذه القاعدة ولكنها لا تبطلها.
ب- وفي علم أصول الفقه هناك الكثير من القواعد على هذا الحال فمثلاً هناك قاعدة تقول (الوسائل لها أحكام المقاصد) ولكنها قاعدة أغلبية وليست كلية فالنذر المعلق وسيلة للطاعة ولكن حكمه الكراهة بالرغم من أن مقصده جائز ومطلوب.

وليس التمثيل حصراً في علم أو قاعدة بل هو تمثيل بديهي يعرفه الجميع وهذا موجود في أغلب القواعد في كل العلوم.

فكيف إذاً نعرف القاعدة ونعرف الاستثناء؟

ببساطة متناهية:
أمامنا رجل له برنامج يومي يسير عليه ولا يحيد عنه وفجأة طرأ له ظرفاً معيناً جعله يحيد عن برنامجه ويبدله في يوم من الأيام فهل يوصف هذا الرجل بأنه لا برنامج له؟
إذاً فالقاعدة هي الأغلب والاستثناء هو الأقلية أو النادر.

وفي موضوعنا أمامنا عشرات الصفات الخبرية (ذاتية كانت أو فعلية) ووجدنا سكوتاً تاماً من السلف الصالح عنها وعدم الحديث في معانيها بل ونهي عن الخوض فيها وفي معانيها وكيفياتها على السواء وعدم قدرة من المتأخرين عنهم على الحديث عنها وعن معانيها التفصيلية ثم وجدنا (بعض) السلف يفسر (صفة واحدة فقط) من كل هذه الصفات!! أيصح أن يقال بهذا التفسير أن منهج السلف هو التفسير؟
فما دليلنا نحن على أن منهج السلف هو السكوت عن معاني هذه الصفات؟
دليلنا هو أننا طلبنا من يأتينا بغير هذين التفسيرين لأي صفة أخرى فلم يستطع أحد؟

وقلنا إن أثبتنا بهذين التفسيرين منهجاً للسلف بالتفسير فإننا نعطي (للأشعري المؤول) فرصة لأن يقول أني استطيع بهذه القاعدة ان أقول أن مذهب السلف هو مذهبي.

ولكننا وجدنا الأخ الدمشقية يقول مذهب السلف هو مذهب التفسير وهو مذهب التأويل (السلفي) الذي لا يختلف عن التفسير.

فنقول : ولو أن التطرق لهذه النقطة جاء متأخراً ولكن لا بأس من الحديث عنها بإيجاز :

الألفاظ العربية تتعدد معانيها بحسب المضاف إليه وبحسب السياق فتجد الكلمة الواحدة لها العديد من المعاني وقد مثلنا سابقاً باليد والنزول على سبيل المثال.

ولكن هناك من كل هذه المعاني معنى واحداً أو أكثر يسمى المعنى الحقيقي وأكثر المعاني الباقية تسمى بالمعنى المجازي.

ولكن بعض -وليس كل- إخواننا السلفيين ينكرون هذه القسمة ويرون رأياً خلاصته أن كل معاني الألفاظ حقيقية ولا يوجد في القرآن ولا السنة -وبعضهم يشتط ويضيف اللغة كلها- شيئاً اسمه المجاز.

فاليد تطلق عندهم حقيقة على النعمة وعلى القدرة وعلى الملك وغيرها من المعاني التي أوردها الحافظ ولا يرون أن هذه مجازات بل هي حقائق في سياقها.
والاستواء يطلق عندهم حقيقة على العلو والارتفاع والصعود والاستقرار والجلوس والقعود والاستيلاء -وقد أورد الإمام الطبري الاستيلاء كمعنى من معاني الاستواء اللغوية-.

وهم بواسطة السياق يحددون المعنى الحقيقي المقصود باللفظ ويرون أن التأويل الباطل هو جعل اليد بمعنى القدرة في قوله تعالى (لما خلقت بيدي) لأن اليد عندما " تثنى وتجر بالباء " لا تطلق على القدرة ولا النعمة بل على اليد الحقيقية -مع أنها كلها حقائق لا مجاز فيها!!- التي ما هي ؟ لا نعلم !! فانظر إلى هذا التناقض.

ولولا أن الموضوع الخاص بإنكار المجاز في القرآن والسنة موضوع في غاية الغرابة ويثير الشجون والضحك في آن واحد -وقد جلست مع الدكتور محمد عبد العليم الدسوقي -وهو من كبار السلفيين في مصر وهو أستاذ اللغة العربية في جامعة الأزهر وهو صاحب مقالات الهجوم على مذهب التفويض في مجلة التوحيد المصرية - وتناقشت معه في هذه الأمور وكان أولها موضوع المجاز فاستنكر جداً مذهب ابن تيمية وابن القيم وكثير من علماء المملكة السعودية ومقلديهم وقال أنه ألف بحثاً في الرد على منكري المجاز نشر في مجلة كلية اللغة العربية- أقول لولا أن هذا الموضوع ذو شجون بالفعل لتناقشت فيه مع الأخ الدمشقية ولكن أسلوبه وعلمه -للأسف- يزهدنا في هذا.

ويلزمهم في كل هذا عدم الإنكار على من يأول أي تأويل إلا إذا كان لا يليق بالله تعالى أو كان خارج نطاق اللغة فقط وهذا أمر يخضع للأهواء ولا ينضبط وهو نفسه ما ينكرونه على الأشاعرة حين يقول الأشعري هذه الصفة لا تليق بالله فنأولها!!

فلا إنكار على من أول اليد بالقدرة أو النعمة أو الملك أو غيرها من معاني اليد إلا في مثل قوله تعالى (لما خلقت بيدي) للسبب السابق وفي مثل آيات تثنية اليد كقوله تعالى (بل يداه مبسوطتان) فإن صفتي القدرة والنعمة لا تثنى بهذه الطريقة في حق الله تعالى.

ولكن يبقى السؤال : ما معاني هذه الصفات بعد استبعاد هذه المعاني لهذه الأسباب ؟ لا جواب حتى الآن بل الظاهر عدم فهم مذهبهم حق الفهم من قبلهم!!

ومع هذا فلو سلمنا لهم هذه الأمور فما زلنا نطالبهم بالمعاني الحقيقية لهذه الألفاظ بعد إضافتها لله تعالى وهي ألفاظ معروفة لها معاني متعددة فدعونا نستبعد منها ما لا يصح لغة كتأويل اليد بالقدرة أو النعمة في قوله تعالى (بل يداه مبسوطتان) فما معنى هذه اليد في هذا السياق إذاً ؟؟

ودعونا نسلم لكم أن كلام السلف في عدم التفسير والسكوت هو سكوت عن التفسير الجهمي فما هو التفسير السلفي لهذه الصفات غير قراءتها وعدم الخوض فيها ؟؟

ثم إن صح هذا القول - وهو أن سكوتهم وأمرهم بالسكوت سكوت عن التفسير الجهمي- فما هو القول في تفويضهم الوارد عنهم -وقد أوردناه بكثرة- أيقال عنه تفويض لكلام بني جهم ؟!! إنا لله وإنا إليه راجعون.

يتبع في وقت لاحق........







 
قديم 14-01-09, 11:01 PM   رقم المشاركة : 24
دمشقية
حفظه الله







دمشقية غير متصل

دمشقية is on a distinguished road


دمشقية: 02-04-2008, 00:25
السلام عليكم ورحمة الله

أخي الأزهري:
هل انتهيت حتى أطرح ما عندي أم أنتظر زيادة على فترة ما يقرب من الشهرين والتي بقيت أنتظرها؟
أرجو إخباري بذلك.
أخوكم أخو المسلمين فقط: عبد الرحمن دمشقية







 
قديم 14-01-09, 11:08 PM   رقم المشاركة : 25
دمشقية
حفظه الله







دمشقية غير متصل

دمشقية is on a distinguished road


الأزهري الأصلي: 02-04-2008, 22:21
السلام عليكم :

الأخ الدمشقية -هدانا الله وإياه إلى الحق-:

أولاً : طلبت منك في المشاركة رقم 55 أن تكتب آخر رد في الموضوع من قبلك ثم تلخص وجهة نظرك كاملة وبعدها أكتب ردي ثم تلخيصي بصفتك أول من بدأ الحوار فأبديت أنت موافقتك على هذا في مشاركاتك التالية وكتبت بحر مشاركاتك الأخير ثم وجهت الشكر لإدارة الملتقى ولي على الحوار.

فبدأت بردي الأخير وطرأ شاغل عظيم -بل شواغل- فلم اكمل انتظاراً لفراغي اسأل الله أن يكون قريباً فاكتب ردي ثم اغلق الموضوع ثم يلغى تثبيته من أعلى الركن.

ثانياً : وبناء على ما سبق فلن يكون لك ولا لغيرك حق التعقيب على ردي -على الأقل هنا في الملتقى فإن أردت فاكتبه لغير أهل الملتقى-.

هذا تذكير لك بكلامك الذي قلته ويبدو أنك نسيته ولتعذرني إن حذفت أي مشاركة لك في الموضوع أو لها علاقة بالموضوع على صفحات الركن.

أخوكم.







 
قديم 14-01-09, 11:21 PM   رقم المشاركة : 26
دمشقية
حفظه الله







دمشقية غير متصل

دمشقية is on a distinguished road


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

هكذا قرر الأزهري أن يقفل الحوار معي حول هذا الموضوع في منتداه

(إخوان - مع الكفار - نت)

وإليكم الرابط:

http://www.ikhwan.net/vb/showthread....E3%D4%DE%ED%C9

ولست أدري هل يظن أنه بإقفاله الموضوع أن الموضوع سوف ينتهي على هذا النحو؟
أو يظن أن الانترنت لا يحوي إلا صفحته ومنتداه؟
لذلك سوف أكمل الموضوع معه حتى وإن رفض إكماله.
وأبدأ ببعض تعقيباته الأخيرة.

قال الأزهري:
بعض أوهام الأخ الدمشقية :

** في المشاركة رقم 59 ذكر الأخ الدمشقية بعض أقوال الإمام ابن قدامة المقدسي وأتى بأوهام غريبة اعتبره بسببها متطفلاً على العلوم فما نقله ليس فقط وهم عادي بنسبة قول إلى غير قائله بل هو فضيحة علمية ليس أقل:

** مذهب ابن قدامة المقدسي الحنبلي وأوهام غريبة من الأخ الدمشقية :

1- المعروف الذي لا يماري فيه إلا غير المطلع أن الإمام ابن قدامة يفوض معنى الصفات لله تعالى حتى أن من يريد مناقشة مذهب المفوضة يجعل كلام ابن قدامة ومعه أبو يعلى مصدراً أساسياً للقول بالتفويض وانظر على سبيل المثال كتاب الدكتور أحمد القاضي (مذهب أهل التفويض في الصفات – عرض ونقد) ونقله العديد من النقول عن ابن قدامة في التفويض الصريح وقد اعترف بهذا الشيخ عبد الرزاق عفيفي –نائب رئيس اللجنة الدائمة للإفتاء في السعودية سابقاً- في فتوى له عن عقيدة ابن قدامة وسمى من يعاند هذا بالمتعصب.

http://fatawa.al-islam.com/Fatawa/Di...tID=707&Page=2

2- يبدو أن الأخ الدمشقية وهم وهماً شنيعاً في حديثه عن هذا الموضوع فنحن نتكلم عن الإمام ابن قدامة المقدسي فنجده يحتج بكلام للإمام مرعي الكرمي الحنبلي المقدسي صاحب أقاويل الثقات وبينه وبين ابن قدامة أكثر من أربعة قرون!!ولعله ظن أن مقدسيتهما تجعلهما شخصاً واحداً !!

وقال الأزهري الأصلي:
في المشاركة رقم 69 نسب قولاً لأبي الشيخ الأصبهاني وكان مرجعه الحجة في المحجة لقوام السنة الأصبهاني وعند الرجوع للمصدر وجدنا الكلام كلام الخير لا الأول فظن االأخ الدمشقية لأصفهانيتهما أنهما شخص واحد مع أن بينهما حوالي قرنين من الزمان !!
صدق من قال (لا تأخذوا العلم من صحفي).

الجواب من دمشقية:

الأزهري : لعلك لم يبق عندك بعد عجزك وهروبك الفاضح عن الأسئلة إلا أن تشنع على خطأ يحدث أثناء البحث. وهذا مما لا يخلو منه أحد.
ولا يعتبر فضيحة علمية كما هولت وعظمت المسألة، وهو سلوك طبيعي ولعبة نفسية يلعبها من لم يبق سوى التشنيع والتهويل.

ولئن كانت هذه فضيحة كما تفضلتم فهل يمكن أن تجدوا لنا كتابا للعز بن عبد السلام بعنوان (الواسطة) نسبتموه إليه. واحتججتم به أشد الاحتجاج في مسألة منع الاستغاثة بغير الله – وهو موضوع تشكرون عليه – ولكنكم نسبتم نصا إليه بينما هو لابن تيمية.

والنص هو كالتالي:
« ويقول الإمام العز بن عبد السلام في رسالته الواسطة، قال: "ومن أثبت الأنبياء وسواهم من مشايخ العلم والدين وسائط بين الله وبين خلقه كالحُجّاب الذين بين الملك ورعيته بحيث يكونون هم يرفعون إلى الله تعالى حوائج خلقه، وأن الله تعالى إنما يهدي عباده ويرزقهم وينصرهم بتوسطهم بمعنى أن الخلق يسألونهم وهم يسألون الله كما أن الوسائط عند الملوك يسألون الملك حوائج الناس لقربهم منهم، والناس يسألونهم أدباً منهم أن يباشروا سؤال الملك ولأن طلبهم من الوسائط أنفع لهم من طلبهم من الملك لكونهم أقرب إلى الملك من الطالب. فمن أثبتهم وسائط على هذا الوجه فهو كافر مشرك يجب أن يستتاب، فإن تاب وإلا قتل، وهؤلاء مشبَّهون لله، شبّهوا الخالق بالمخلوق وجعلوا لله أنداداً".».
انتهى كلامكم أخي الأزهري.

عفوا: إنتهى وهمك أيها الصحفي!!!!

http://www.antihabashis.com/bbs/foru...C7%CB%C9&TPN=1

فأرجو أن تعرج على بحثنا ليستفيد الناس من الحوار ويعرفوا:
هل يسمح لهم الأشاعرة بالتعرف على معاني صفات الله أم يصدوهم عنها بعدما أنزلها الله ليزداد الناس بمعرفتها خشية لله تعالى فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
« أنا أعلمكم بالله وأشدكم له خشية».
فهذا نص نبوي صريح على أن التعرف على معاني صفات الله الذي هو العلم بالله يزيد العبد خشية لله.
فأرجو أن تركز على أسئلتنا التي هربت منها هروبا أصليا:
مثال هذه الأسئلة:
هل علم رسول الله بعض صفات الله أم كلها.
أم هل جهل رسول الله صلى الله عليه وسلم صفات الله كلها أم جهل بعضها؟

وأنا أعلن أني سوف أستأنف الحوار معكم حول هذا الموضوع بالرغم من إقفالكم له في موقعكم الإخواني.
فإن لم أجد منكم ردا وإكمالا للحوار فسوف أذكركم بالتسمية السابقة لكم:

الأهربي الأصلي







 
قديم 20-01-09, 06:58 AM   رقم المشاركة : 27
الأزهري الأصلي
عضو نشيط





الأزهري الأصلي غير متصل

الأزهري الأصلي


السلام عليكم أيها المحترم !!!:

سأرد فقط على ما نسبته لي في مقولة الإمام العز بن عبد السلام -الذي هو رأس من رؤوس أهل البدع عندك وأمثالك-.

سبب وهمي هو شيخك الشيخ الألباني -رحمه الله- فهو الذي نسب كتاب (الواسطة) هذا للإمام العز وعنه نقلت وتجد هذا في كتابه (التوسل ص 135-136).

وكنت قد اعتذرت عن هذا الوهم منذ أكثر من عام ونصف العام في هذا الرابط :

http://www.ikhwan.net/vb/showpost.ph...2&postcount=11

وأحمد الله تعالى أن وهبني مشايخ وعلماء علموني الأدب قبل العلم وعلموني أن الرجوع للحق خير من التمادي في الباطل.

أما عن إكمال أي نقاش معك فاستغفر الله تعالى على ما مضى وأتوب إليه أن أعود لمثله أبداً فعذراً فلم يعد لدينا الوقت لمناقشتك وكنت أحسن الظن فيك وأكرره برغم الرسائل التي توالت علي -من الإخوان والسلفيين- وفيها التبرء من أخلاقك وطريقتك ولكني لم أكن قد فقدت الأمل فيك أما الآن فقد فقدت الأمل فيك وأخبرك أني -والله- مشفق عليك بالغ الشفقة وشفقتي على من يهلل لك أشد.

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إلاه إلا أنت استغفرك وأتوب إليك.

أخوك.







التوقيع :
الله أكبر ولله الحمد
الله غايتنا والرسول قدوتنا والقرآن دستورنا والجهاد سبيلنا والموت في سبيل الله أسمى أمانينا

(http://www.ikhwan.net/vb/yaseenNew.jpg)
من مواضيعي في المنتدى
»» أحاديث واهيات في مسألة التوسل بالجاه والذات
»» دفاعا عن شيخ الإسلام الحلقة الأولى تقسيم التوحيد
»» حديث: "واستشفعا باسمي إليه".لمن يشارك فقط!!!
»» حوار علمي هادئ حول موضوع التوسل
»» كيفية التعامل مع كتب التاريخ الإسلامي
 
قديم 21-01-09, 10:19 AM   رقم المشاركة : 28
دمشقية
حفظه الله







دمشقية غير متصل

دمشقية is on a distinguished road


قال الأزهري الأصلي:

(أشفق عليك... أستغفر الله من الحوار معك... فقدت الأمل فيك).
عبارات أزهرية درامية.
وهي شنشنة نعرفها قديما في حواراتنا مع الاخوان تنبئ عن الخطاب الاستعلائي الذي يفتقد معه مبادئ الأخوة الإسلامية والتواضع.

أنا ما سببتك ولا شتمتك حتى تستغفر الله من الحوار معي، مع أنه كان الأولى بكم أن تستغفروا الله من حوارات التقريب مع الرافضة والتي كنتم فيها مطيتهم بالرغم من سبهم للصحابة.
وإذا كان مذهبكم يسع محاورة من سب الصحابة فلماذا لم يسع من لم يسبك ولم يشتمك؟
يبدو أن الصحابة لا يعنون لمذهبكم شيئا.
أم أن قولي: (إخوان - مع الكفار- نت) قد أزعجك واعتبرته مني سوء خلق؟ أليس هذا هو الواقع وأنكم آخيتم بين فرعون وبين سيد ولد آدم؟

نحن لا نريدك أن تحاورنا ولا أن تشفق علينا، ولكن إشفق على أصحابك المساكين الذين كانوا يزعمون أنك صخرة لا تكسر وجبل لا يقهر. وهم الآن يشعرون بالحيرة من هروبك المغطى بالعبارات الدرامية.

أجب عن الأسئلة إشفاقا عليهم ولا تبالي بحالي ولا تشفق علي:
* هل علم رسول الله معاني صفات الله أم جهلها؟
* وإن كان كان جهلها: فهل كان جاهلا بها جميعها أم جاهلا ببعضها دون البعض الآخر؟
* وإن كان عالما بها فهل كان عالما بها جميعها أو بعضها؟
* وهل بلغ ما علمه منها أم تخلى عن تبليغه إكراما لمذهب التفويض؟

أشفق عليهم يا من تثني على عقيدة عجائز نيسابور وتجعل ما تحسر عليه سلفك من الأشاعرة عنوانا لعقيدتك وتفويضك.

ولا ننسى أن نشير إلى أن تحسرهم على عقيدة عجائز نيسابور إنما كان بسبب إغراقهم في جدليات أفلاطون وابتعادهم بها عن دين الفطرة.
وعجائز نيسابور يعلمون بالفطرة معنى يد الله ومعية الله واستواء الله ونزول الله كما اعترف شيخك الشيخ القرضاوي بأنها معلومة المعاني لا تحتاج إلى تفسير. وتوفيق الواعي الذي نفى أن يكون التفويض هو مذهب حسن البنا، وكل منهما كان حجتنا عليك، وهما اثنان من كبار الإخوان قد وضعا إسفينا لمذهب التفويض.

ولقد كانت الجارية التي اختبر النبي صلى الله عليه وسلم إيمانها بسؤالها عن علو الله قد أعلنت أن الله في السماء هي أيضا على عقيدة عجائز نيسابور.

ولكن حضرتكم أيها الأزهري (أشعري) أصلي تستقبحون هذا السؤال وهذا الجواب، علما بأنه يحسن الإكثار من طرحه هذه الأيام بسبب عموم البلوى بمخلفات الجهمية والمعتزلة عند فرقة الأشاعرة الذين ينكرون علو الله ويجعلونه علو منزلة فقط. بينما يوافقون مذهب من نفى العلو قائلا (وإني لأظنه كاذبا).

وقد سمعت امتعاضك عن السؤال بمثل سؤالها وأخذت تثني على الأشاعرة وتزعم أنهم جل علماء الأمة. وأن أكثر مفسري القرآن منهم.
ولست أدري هل المفسرون نقابة انتخابية معرضة للتصويت الإخواني؟

الإسلام دين العلم وليس من دين الاسلام الثناء على الجهل وحث الناس على أن يكتفوا بما عليه عجائز نيسابور.
وإنما يتحسر على دين عجائز نيسابور أساطين الأشاعرة الذين ابتعدوا عن الفطرة وأغرقوا في علم الكلام الذي أثر بكم وجعلكم تبطنون سوء الظن بالله وما وصف به نفسه، وانتهوا بعد عناء وسفسطة إلى إثبات وحدانية الصانع التي لا ينكرها أبو جهل. فوجدوا هذه الفطرة في عجائز نيسابور.
وهذه الفطرة مركوزة في فطرة أبي جهل وفرعون الذي جحد بها واستيقنتها نفسه ظلما وعلوا.

هذه ليست المر ة الأولى التي يظهر فيها عجزك أيها الأزهري. فقد سمعتك وأنت تنافح عن توسل الخلف وتزعم أن جمهور الأمة على اعتقاده وهو (اللهم إني أسألك بجاه نبيك) وأنه خلاف فقهي. بينما الإجماع الحقيقي قد انعقد بقول الخليفة الثاني (اللهم كنا إجدبنا توسلنا إليك بنبيك فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبيك فاسقنا).
ثم لما سألتك امرأة عن ترجيحك واختيارك للمسألة المختلف عليها شعرت بالحرج الشديد وقلت: كيف يرجح مثلي شيئا وأنا لست من العلماء؟
وظهر للناس أنك مشوش فقط تدخل للتشنيع على السلفيين وإنما أنت داعية إلى مذهب الواقفة.
هذا هو مآل مذهب التفويض، وهو ليس تفويضا في الصفات فقط، وإنما هو تفويض في التوسل وفي غيره من المسائل. ومع هذا تظنون أنكم على الوسط.

نعود إلى الموضوع.
قلت: أن العز بن عبد السلام عندي رأس من رؤوس البدع.
وهو كذب علي. فأنا لا أعتبره رأسا من رؤوس أهل البدع. وإنما هو عالم فاضل ابتلي بالمذهب الأشعري المؤسس على علم الكلام الذي ذمه الأئمة المعتبرون أشد الذم: الشافعي وأحمد ومالك وأبو حنيفة.
ويلزم من كلامك وعلى طريقتك أن هؤلاء الأربعة قد وصفوا العز بن عيد السلام بأنه رأس من رؤوس المبتدعة.

أما عن قولك بأن سبب خطئك ووهمك هو (شيخك الشيخ الألباني) على حد تعبيرك. فأنا لا ألومك على الخطأ ولا أدعي أنك لم ترجع عنه.
وإنما أعني التهويل على من أخطأ وتصفه بالصحفي. فقد استغليت خطئي في تسمية صاحب الكتاب أبشع استغلال وقلت:
(( صدق من قال: لا تأخذوا العلم من صحفي)).
فمن هو الذي يفتقر إلى أدب الحوار أيها الأزهري؟
ألا تستحق أيضا أنت صفة (صحفي) بسبب خطئك؟
وإن شئت دع عنك هذا التهويل واصطياد أقل الهفوات. فإن الناس يريدون معرفة النتيجة التالية:
هل نفهم معنى لصفات الله أم يحرم علينا ذلك؟

وكان عليك على الأقل أن تعامل الناس بما تحب أن يعاملوك به، لا أن تستغل خطأ في ذكر اسم كتاب أو مؤلف لتغطي به هزيمتك النكراء وتصف المخطئ بالصحفي والواهم والعالة على .
لو كنت منتصرا في حوارك لما لجأت إلى هذه الطريقة التي كانت آخر وغاية ما عندك.

هل صفات الله عندك أخي الزهري بمنزلة قول الله تعالى ﴿ حم عسق﴾ ﴿طسم﴾ والتي يقول عنها العلماء: ”الله أعلم بالمراد منها“؟
ألم ينكشف زيفك وزخرفك حين رددت العلم بالصفات وبالحروف المقطعة إلى الله. ثم زعمت أنك تفرق بين الأمرين؟
هل تشهد أن الله أنزل الصفات على العرب بألفاظ ذات معان ولكن حرم على الناس أن يعرفوا هذه المعاني؟
هل أشاعرة التأويل عندك المنادون بمعرفة معاني الصفات هم أصحاب الأشعرية غير الحقة عندك أخي الأزهري ومذهبهم شاذ؟ وهل النووي والقشيري والرازي يمثلون الأشعرية ” غير الحقة“ بحسب اصطلاحك؟

نماذج من الأسئلة القديمة وقد ألحقت بها سؤالين آخرين:

1- هل ثبت تفسير السلف لنصوص الصفات أم لا؟
2- أين مصادر هذه الأشعرية الحقة التي دعا إليها ال ما معنى قول النووي « يبعد أن يخاطب الله عباده بما لا سبيل إلى معرفته؟
3- ما وجه عيبكم على السلفية انقسامهم؟
4- أليس عيب انقسام الأشاعرة بين مفوض ومؤول أعظم؟ هذا يحرم معرفة معاني الصفات وذاك يحرم الجهل بها؟
5- كيف يجيب أشاعرة التفويض على أسئلة القشيري – أشعري التأويل:
6- كيف يسوغ لقائل أن يقول في كتاب الله ما لا سبيل لمخلوق إلى معرفته ولا يعلم تأويله إلا الله؟
7- أليس من أعظم القدح في النبوات أن يقال بأن النبي ما عرف تأويل ما ورد في صفات الله تعالى ودعا الخلق إلى علم ما لا يعلم؟
8- أليس الله قال عن القرآن (بلسان عربي مبين؟) هل كذب الله حين قال ذلك؟ وأين هذا البيان؟
وكيف ادعيتم إذا كان بلغة العرب أنه مما لا تعلمه العرب؟
9- ما معنى قول جابر بن عبد الله في حجة النبي "ورسول الله بين أظهرنا وعليه ينزل القرآن، وهو يعرف تأويله" (مسلم رقم 147)؟
10- ومعنى قول النبي (أنا أعلمكم بالله وأشدكم له خشية) يؤكد أنه كان عالما بالله وصفاته أم لا؟
11- كيف تجمع بين قولكم (لا نعلم تفسيرها وظاهرها يوهم التشبيه) وبين قول السلف: تفسيرها ظاهرها.
12- أليس قول السلف: تفسيرها ظاهرها يؤكده قول القرضاوي بأن معانيها واضحة لا تحتاج إلى تفسير؟
13- لماذا تفسير مجاهد وأبي العالية لصفة الاستواء على خلاف الأصل؟
14- هل منعت كتب التفسير من تفسير صفات الله الواردة في كتابه؟
15- هل هناك من ضلل المفسرين لتفسيرهم صفات الله في كتبهم؟
16- هل توافق قول الله بأنه أنزل القرآن لنتدبر آياته كما قال ﴿ أفلا يتدبرون القرآن﴾؟ وبأي دليل تخرج صفات الله من التدبر؟ وكيف ينزل الله علينا صفاته بألفاظ عربية ذات معنى ثم يقول لنا لا تفهموا منها معنى؟
17- هل توافق من يجيزون لأتباعهم أن يختاروا أياً من الطريقين شاءوا: إما التأويل وإما التفويض زاعمين بأن كليهما طريق أهل السنة؟
18- هل كانت الجارية مفوضة حين سألها رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((( أين الله)))?
19- هل تفوضون كل الصفات أو تستثنون بعضها كالصفات السبع عند الأشاعرة؟ إن أطلقتم الجهل بكل الصفات فقد ألحدتم. وإن أقررتم ببعضها ألزمناكم بالتناقض.
20- ألم يكن القرضاوي في قوله عن الصفات بأنها واضحة المعاني ونفي توفيق الواعي عن حسن البنا مذهب التفويض حاكمين بالعيب على مذهب التفويض؟

هذه هي ((( الأصول العشرون))) في نقد مذهب التفويض والتي كنت تهرب من الجواب عليها.

أما وقد انتهى بك الحال إلى الإعلان عن التوقف عن الحوار معي وقمت منذ شهور طويلة بإقفال ملف الحوار.
فأنا أيضا سوف أقفل الملف
ولكن: هذه المرة أقفله بعجزك الواضح.
وأعلن عن:

انكسار مذهب التفويض وانكسار حجة الاخوان ومناظرهم الكبير الأزهري الأصلي المؤاخي بين المؤمنين والكفار وبين غولدا مائير وسيدنا نوح.

فهل من بين الأزاهرة أزهري يرضى بإكمال ما عجز عن إكماله الأزهري الأصلي؟
أو هل هناك من يأخذ هذه الأسئلة ويطرحها على الأزهري حتى لا يستطيع من التذرع بسوء أخلاق الدمشقية؟
نحن بالانتظار ونفخر بمذهب السلف الذي نأخذ به من شذ من الخلف.
خذها أيها الأزهري وأنا الدمشقية.







 
قديم 21-01-09, 04:46 PM   رقم المشاركة : 29
دمشقية
حفظه الله







دمشقية غير متصل

دمشقية is on a distinguished road


من مواقف الأزهري غير الأصلية:
إدراجه للخميني والحبشي من جملة العلماء والدعاة.

قال الأزهري الحاقد على الدعوة السلفية:

(( ما أريد الحديث عنه اليوم هو جرأة هذا الرجل (مقبل الوادعي) في الخوض في أعراض العلماء قديمهم وحديثهم وسترى أخي القارئ الكم الهائل من العلماء والدعاة الذين هاجمهم هذا الرجل بأفظع الألفاظ وأقذرها)).

هذا ما قاله الأزهري الأصلي.
ولننظر أخي إلى بعض هؤلاء العلماء والدعاء الذين أدرج الأزهري أسماءهم:
- الخميني ( هو ضال 54 ) وقال عنه (لا رحمه الله ص 206 (.
- عبد الله الحبشي قال عنه ( رجل ضال 135 ) وقال عنه ( رجل ضليل خبيث .. فهو عدو للسنة بل ربما يكون دسيسة لأعداء الإسلام ليشغل المسلمين بترهاته وأباطيله وأكاذيبه).


فالأزهري يدرج الخميني والحبشي في جملة العلماء والدعاة الذين استنكر على الوادعي الكلام فيهم.

والكلمات بين الأقواس من كلام الأزهري الذي ينقله عن الشيخ مقبل الوادعي. وهو اعتراض منه على وصف الوادعي للخميني بأنه ضال وأنه لا رحمه الله. فهل يرى الأزهري خلاف ذلك؟

كذلك يعتبر الأزهري الحبشي بأنه داعية وعالم. ويضع بين الأقواس العبارات التي يراها مستنكرة. بأن الحبشي ضال خبيث عدو للسنة... الخ.

فهل يرى الأزهري الحبشي خلاف ذلك؟
أليس الحبشي داعية للشرك وفتواى ارتكاب الحيلة على الله؟
أليس الحبشي هو مفتي السرقة وغسيل الأموال المحرمة؟
أليس الحبشي هو القائم الأكبر خلال العقود الماضية بشن الحرب الضروس على الإخوان المسلمين بتأييد ودعم من منظمة الصاعقة السورية وحزب البعث العفلقي؟

أما بالنسبة للخميني فلو أني ترحمت على ابن عربي الملحد لترحمت على الخميني.
فإن الخميني قد خدم كتب ابن عربي أكثر من خدمة الصوفية لها.
فهو شارح كثير من كتبه التي تتضمن الاعتقاد بالحلول ووحدة الوجود بين الله وبين خلقه.

ومع ذلك فقد وجدنا غيرة الأزهري عليه أن نهش الشيخ الوادعي من لحمه.
يظهر أن الأزهري قد أخذته حمية الغيرة والحقد على الدعاة السلفيين حتى أدرج الخميني والحبشي من جملتهم.
خفف حملاتك أيها الأزهري على الدعوة السلفية ورموزها فإنها قد أحرقتك وكشفتك أمام الناس.
وخذ العبرة من شيخك القرضاوي: فإنه قد بلغت به السماحة وسعة الصدر نحو المخالف أن طلب من الله أن يرحم رمز الصليب.
ألا يسعك إخوانك من السلفيين أن تترفق بهم ويتسع لهم صدرك لهم. ما صدر جماعتكم يتسع لقادة الثالوث؟؟؟

فما الذي أدرج الخميني والحبشي في قائمة العلماء والدعاة يا أستاذ أزهري؟







 
قديم 09-11-09, 01:06 PM   رقم المشاركة : 30
دمشقية
حفظه الله







دمشقية غير متصل

دمشقية is on a distinguished road


ولنجعل ختام هذه المناظرة مسكا.
فقد اخترت للأزهري كلمة للقاضي أبي بكر بن العربي الأشعري المالكي تصيب الأزهري بمقتل.
وأكبر حجمها لتصير بمستوى حجم رأس الأزهري.

قال ابن العربي المالكي الأشعري والأعلم بكلام الإمام مالك. والأقرب إلى مالك من الأزهري:

(( وذهب مالك رحمه الله أن كل حديث منها - اي احاديث الصفات - معلوم المعنى ولذلك قال للذي سأله الاستواء معلوم والكيفية مجهولة )) عارضة الاحوذي 3/166


قلت : و في هذا كفاية فقد اثبت ابن العربي ان الامام مالك يثبت المعنى و يجهل الكيفية







 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:17 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "