بسم الله الرحمن الرحيم
التكرار يعتبر حشوا في الموضوع فقاعدتك تقول (كل شيء) ولم تحدد شيء بعينه، فلم تحدد انسلاخ الليل من النهار أو انسلاخ النهار من الليل.
ولذلك قاعدتك باطلة تم نقضها عروة عروة فلا تعد لمثلها.
تقول:
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
الدليل تلاحظه في قوله تعالى ( حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ) . فلو رجعت قليلا قبل ظهور الخيطين ستجد الظلمة ، وبعد ظهور الخيط الأبيض مع الأسود لم يعد الوقت ليلاً بل فجر |
|
|
|
|
|
. الظلمة موجودة حتى بعد ظهور الخيطين، ومع هذا يسمى نهاراً ولا يسمى ليلاً وكررنا ذلك كثيرا فلا فائدة من إعادته.
تقول:
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
ولنطبق تلك الظاهرة عكسيا عند الطرف الثاني ، سنجد تكرار الخيطين مرة أخرى ، أبيض وأسود ، مما يعني صورة طبق الأصل عن الفجر في الطرف الأول .. فلو تلاشى الخيط الأبيض فماذا سنجد ؟ سنجد حلول الظلام كاملاً وهذا هو الغسق أو الليل والذي يستمر حتى تبيان الخيطين من الفجر ، إما الغسق فهو الذي أمرنا الله تعالى بأن نفطر وننهي صلاتنا فيه . وضحت الصورة ؟ |
|
|
|
|
|
هذا قياس، وأنت لا يحق لك القياس.
ثم ما الدليل على أن المسلم يفطر وقت الغسق، والغسق كما اعترفت أنت هو الظلمة، والظلمة أشد ما تكون في الغسق وهو منتصف الليل، فلو كان دخول الليل الساعة السادسة مساء، ودخول الفجر الساعة السادسة صباحا، فإن غسق الليل يكون عند منتصف الليل وهو الساعة الثانية عشرة، لأنه الوقت الذي يكون فيه الظلمة شديدة جداً لبعد هذه النقطة عن الشمس. والنتيجة أنه بناء على كلامك أن المسلمون يجب أن يفطروا منتصف الليل.
تقول:
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
المسلمون يصومون عند أذان الفجر المسمى عند أهل السنة بالفجر الكاذب وهذا الموعد يسبق الفجر الذي يتبين فيه الخيطين الأبيض والأسود تقريبا بأكثر من ثلاثين دقيقة . وتستطيع بنفسك التحقق من ذلك |
|
|
|
|
|
. اسمح لي بهذه الكلمة فأنت في هذا تدعي على أهل السنة، فنحن نعلم علم اليقين المشاهد الذي لا مراء فيه أن الفجر فجران فجر كاذب وفجر صادق، فالأول يظهر فيه ضوء في الأفق ثم ما يلبث أن يتلاشى، ثم يعقبه بوقت ضوء آخر يستمر حتى الشروق وهو الفجر الصادق، فالأول الفجر الكاذب لا عبرة به ولا يمسك المسلمون عن الأكل والشرب معه. أما الثاني فهو المعتبر ونحن أعلم بحالنا من غيرنا.
وهذه الظواهر مشاهدة رأي العين فلا يمكن لك إنكار ما هو محسوس.
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
وإما إفطارهم عند الغروب قبل الشفق وقبل تبيان الخيطين فهو لا يحقق مراد الآية من قوله تعالى ( وأتموا الصيام إلى الليل ) .. وتستطيع أن تتحقق من ذلك . فالغروب شيء والليل شيء أخر . وبداية الليل تبدأ من بعد تلاشي الخيط الأبيض الذي كنا نرأه ومن ثم يختفي بسبب حلول الليل وظهور النجوم في السماء . |
|
|
|
|
|
الحمد لله أنك تعترف أن المسلمين يفطرون عند الغروب، فهذا يكفي دليل عليك فأنت لا تمثل إلا نفسك، فمليار مسلم على خطأ وأنت على الصواب؟!!!
ولا تنسى أن الله عز وجل يقول: {ومن يتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى} فكونك تخالف سبيل المؤمنين فأنت تخالف أمر الله عز وجل
ثم هل أنكر الله على المسلمين إفطارهم بغد الغروب في العهد النبوي والقرآن ينزل؟!!
فبالغروب دخل الليل فعندما يقول الله عز وجل: {أتموا الصيام إلى الليل} ثم يقوم النبي صلى الله عليه وسلم ومع الصحابة بالإفطار بعد الغروب، فهم يطبقون الآية بحذافيرها، فلو كان فعلهم خطاء فهل ترى الله يقرهم على هذا الخطأ؟!!!
تقول:
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
كلام سليم مائة في المائة ، وأنا أتفق معك في إن تبيان الخيطين جعله الله تعالى دليلاً على دخول الفجر .. وهنا يحل سؤالين او اكثر بمكان . السؤال الأول : قبل تبيان الخيطين من الفجر ماذا كان ؟ ستكون الإجابة وبلا شك هو الليل . وركز هنا في كلمة ( الليل ) . السؤال الأخر : ماذا يوجد بعد تبيان الخيطين أي بذهابهما في الطرف الأخر المقابل للفجر ؟ بالتأكيد ستكون الإجابة بأن ما بعد الخيطين الأبيض والأسود سنجد الليل . |
|
|
|
|
|
طالبتك بدليل من القرآن على أن بيان الخيطين دليل على دخول الليل فلم تأت به، لأنك لا تملكه.
وأما الإجابة على سؤالك: فهذا منك قياس ولا يحق لك القياس، فأنا أريد دليلا من القرآن الذي تقول أنك لا تقبل دليلا إلا منه، ولذلك نحن نلزمك بما ألزمت به نفسك.
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
لو دققت جيدا فيما أقول فلم أستخدم القياس في شيء بل هو تنفيذ وتطبيق لأمر الله تعالى . فالله تعالى عند الإمساك أشترط تبيان الخيطين وعند الإفطار أشترط دخول الليل والذي يأتي من بعد الخيطن وليس في وجودهما كما يحصل في وقت الفجر . فهل جئت بشيء مخالف للقرآن ؟ |
|
|
|
|
|
هنا تنكر القياس، لكن بعد أسطر قليلة تثبته فتقول:
الم أقل لك أنك تقيس الطرف الثاني على الطرف الأول؟!!!! كيف تريد مني حوارك وأنت تراوغ وتتهرب من إجابتك وتضطرب فيها؟!!
وهنا أيضاً إثبات منك بدخول الليل، فقولك: (دخول الليل بالتمام والكمال)دليل على أن الليل دخل لكن لم يكتمل، لأن اكتماله لا يكون إلا مع طلوع الفجر، فكذلك الفجر إذا تبين الخيطان فقد يكون دخل لكنه لم يكتمل لأن اكتماله يكون بالغروب.
تقول:
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
المسلمون يفطرون عند غروب الشمس ويمسكون عن الأكل والشرب عند أذان الفجر الكاذب بسبب حديث ولم يتبينوا الأمر من القرآن .ولم يميزوا بين الغروب وبين الليل . |
|
|
|
|
|
بل عند الفجر الصادق يمسكون، ويفطرون عند الغروب، فهل أنكر الله عليهم ذلك؟!! هل تركهم في ضلالتهم ولم يبين لهم
أسأل السؤال فترد علي بسؤال
وردك هذا قياس ولا يجوز لك القياس كما كررته عليك مراراً، ووجود الظلمة في النهار لم يسلب اسم النهار منه، وكذلك وجود الضوء في الليل لا يسلب اسم الليل منه، فتفهم هداك الله.
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
هل يكون بالإمكان أن تأكل وتشرب في شهر رمضان عند بداية النهار وهناك ضوء مشابه تماماً للضوء الموجود عند غروب الشمس ؟؟ |
|
|
|
|
|
لا تقس الأمرين على بعضهما فلا بحق لك القياس.
وجود الضوء لا يسلب الليل اسمه، كما أن وجود الظلمة لا يسلب النهار اسمه، إما أن تثبت الأمرين أو تنكر الأمرين.
النهار سمي نهاراً مع أن بدايته ظلمة، والليل سمي ليل مع أن بدايته فيه ضوء، والأول وجوده أشد من الثاني.
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
أبدا ليس للحديث أي حجة عندي بل كلمة التعجيل التي جاءت في سياق الحديث هي السبب في ثني الناس عن اتمام الصوم . ، فالصيام مبّين ومفصل في القرآن . والشواهد على الفجر والليل هي كذلك بينة أمام اعيننا . فلم يأمر الله رسوله بأن يبين لنا النهار من الليل بل أمرنا جميعا دون إستثناء بقوله تعالى ( وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ ) . فهي دعوة للجميع لتبيان الخيطين ، ودعوة للجميع بأن نتم الصيام إلى الليل |
|
|
|
|
|
وهل أنت أعلم بمراد الله عز وجل من رسوله صلى الله عليه وسلم؟!!
لست أنا من أرى، بل كل من فتح المصحف يعلم أنهما ليستا آية واحدة، فهل تنازع فيما هو مشاهد رأي العين؟!!
فحتى في هذه تكابر، والأمر بسيط كل ما على القارئ أن يفتح المصحف ليرى هل هي آية واحدة أم آيتين؟!!
سبحان الله حسبتك وقافاً مع كتاب الله عز وجل وإذا بي أرى أنك تخالفه، هل تعلم ما معنى أنك تقول أن الظهيرة هي النهار المطلق، إذا كان كذلك فما فائدة قوله تعالى: {ﲜﲝﲞﲟﲠﲡﲢﲣﲤﲥﲦﲧﲨﲩﲪﲼ} ثم ذكر من ضمنها الظهيرة، فهل معنى كلامك أن الظهيرة هنا بمعنى النهار مطلقاً أو جزء من النهار؟! فهل في كل النهار يجب على ملك اليمين أن يستأذنوا على مملوكيهم؟!!
بل حتى الليل قسمه إلى ما قبل الفجر وإلى العشاء.
فلا تخالف كتاب الله هداك الله.
يا زميلنا راجع معلوماتك، فالعشي ليس العشاء، فالعشاء هو أول الظلام كما يقوله ابن منظور في لسان العرب.
واما العشي فيقول الأزهري: يقع العشي على ما بين زوال الشمس إلى وقت غروبها كل ذلك عشي، فإذا غابت الشمس فهو العشاء. اهـ
فلا تخلط بين العشاء والعشي.
واما قولك:
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
الأن لو سمحت قل لنا كم وقت ذكر الله تعالى في هذه الآية ( وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ ) . |
|
|
|
|
|
أولا دعنا نحدد طرفي النهار ثم انتقل لما شئت من الأسئلة