العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحوار مع باقي الفرق

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-01-16, 07:39 PM   رقم المشاركة : 11
منهج السالكين
(أبو معاذ) مشرف سابق







منهج السالكين غير متصل

منهج السالكين is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم
اقتباس:
غروب الشمس ليس بداية الليل ( وَآيَةٌ لَّهُمْ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ ) لمن لا يعرف الفارق بين الليل والنهار، فالنهار ينسلخ من الليل شيئاً فشيئا كما تسلخ الشاة شيئا فشيئا حتى إذا ما انسلخ النهار تماماً بداً الليل بالظلام ﴿ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ ﴾ وإذا في هذه الآية الكريمة هي التي تفيد حدوث ما بعدها فوراً وفي الحال بمعنى أنه فور انسلاخ النهار بدء من غروب الشمس ومن ثم الشفق ولا يبدأ الليل إلا بانسلاخ النهار تماماً لأن الشيء لا ينسلخ عن الشيء إلا بانتزاعه بالكامل وذلك بغياب آخر ضوء من ضياء الشمس وصولا إلى الخيطين الأبيض والأسود وهي الظاهرة المشابهة في طلوع الفجر كذلك ظهور النجوم في السماء .

تفسيرك لا يستقيم يا زميلي، فمعلوم أن بغروب الشمس يدخل الليل، كما أنه بطلوع الفجر الصادق يدخل النهار سواء بسواء، فمع وجود الظلام بعد دخول الفجر الصادق إلا أنه يطلق عليه النهار وليس الليل، وكذلك مع غروب الشمس يدخل الليل حتى لو بقي شيء من احمرار في الأفق.
وقولك (لأن الشيء لا ينسلخ عن الشيء إلا بانتزاعه بالكامل) لا يستقيم لأن طلوع الفجر الصادق هو المناط في وصول الخيط الأبيض والأسود مع أن الليل لم ينسلخ كاملاً.
فراجع معلوماتك هداك الله.
تقول:
اقتباس:
تعريف الغسق هو ما بينته سابقا ،، هو الظلام التام من بعد الخيطين وظهور النجوم في السماء

إذا كنت تقول أن الغسق هو الظلام التام. فأقول لك: وهذا هو الليل، فكيف جعلته من طرفي النهار؟!!!
فمن صلى في غسق الليل لم يصح أن يقال عنه أنه صلى في طرف النهار.
فتدبر هذه هداك الله.
تقول:
اقتباس:
الحديث لم يبيّن معنى الآية ولم يفسرها فالبيان ناقص . وهو يتحدث عن صلاة الظهر فقط رغم إن هناك تفسيرات اخرى تشمل العصر والمغرب والعشاء وكلها تفسيرات متباينة ومتضاربة ، فهناك قولان في معنى الدلوك فلماذا اعتمدتم الحديث القائل بزوالها وهي في كبد السماء وتركتم الحديث الذي يقول بغروبها وهو المصدق للأية ؟ وهنا اقتباس .

الذي جعلنا نحملها على هذا المعنى هو فعله صلى الله عليه وسلم فجاء الأمر من قوله ومن فعله.
أما تعريفك للدلوك بأنه غروبها!!! فهذا لا يستقيم وسأبين لك الخطأ الذي وقعت فيه.
فقوله تعالى {أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل) معناه على حسب تفسيرك أي أقم الصلاة من الغروب إلى شدة الظلمة في الليل، وكل هذا يخالف استدلالك بطرفي النهار فلا الغروب من طرف النهار ولا شدة الظلمة من طرف النهار.
وأما تفسيرات أهل العلم فقولهم أنها للغروب لا ينافي أنها للزوال عن كبد السماء لأن الشمس إذا زالت من المشرق إلى المغرب فهي بدأت في مراحل الغروب.






 
قديم 18-01-16, 12:03 AM   رقم المشاركة : 12
ايمن1
موقوف






ايمن1 غير متصل

ايمن1 is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
بسم الله الرحمن الرحيم



تفسيرك لا يستقيم يا زميلي، فمعلوم أن بغروب الشمس يدخل الليل، كما أنه بطلوع الفجر الصادق يدخل النهار سواء بسواء، فمع وجود الظلام بعد دخول الفجر الصادق إلا أنه يطلق عليه النهار وليس الليل، وكذلك مع غروب الشمس يدخل الليل حتى لو بقي شيء من احمرار في الأفق.


وقولك (لأن الشيء لا ينسلخ عن الشيء إلا بانتزاعه بالكامل) لا يستقيم لأن طلوع الفجر الصادق هو المناط في وصول الخيط الأبيض والأسود مع أن الليل لم ينسلخ كاملاً.


فراجع معلوماتك هداك الله.





بسم الله الرحمن الرحيم

الزميل الفاضل :

في الحالتين بين الطرف الأول والثاني يوجد اختلاف لم تلاحظه حضرتك ، وهو في وقت الطرف الأول من النهار يطلع الفجر ولا وجود للشمس ، فلا تقارن هذا بالذي يحدث عند الغروب . وفي كل الطرفين يطلق عليهما نهار . فالطرف الأول يوجد ضوء يستمر حتى قبل طلوع الشمس وتستطيع حسابه بكم يستغرق من وقت . كذلك الطرف الثاني فيه تغرب الشمس وليزال الضوء مستمر حتى تظهر النجوم ويختفي أخر خيط من الشفق الأحمر .

ملاحظة هامة :

علامة الخيطين الأبيض والأسود من الفجر هي الحد الفاصل بين النهار وبين الليل ولا حظ إن الشمس لن تطلع إلا من بعد 35 دقيقة . في الطرف الثاني من النهار تتكرر تلك الظاهرة التي حدثت في وقت الفجر . أي إن الفاصل بين الليل والنهار هو الخيطين الأبيض والأسود والشمس قد مضى على غروبها 35 دقيقة .

يقول الله تعالى ( فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ ) . يقسم الله تعالى هنا بشيئين هما الشفق والليل . فلو كان الشفق الذي يظهر من بعد غروب الشمس أو قبل طلوعها والليل واحد لما كان هناك قسمان . بمعنى أخر فالشفق الأحمر لا يظهر إلا من بعد غروب الشمس ، وهذا دليل على إن غروب الشمس لا يصح بأن نطلق عليه ببداية الليل . فبعد غروب الشمس هناك علامتين تسبقا الليل المظلم وهما الشفق الأحمر والخيطين الأبيض والأسود . فراجع أنت أيضا معلوماتك .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  

إذا كنت تقول أن الغسق هو الظلام التام. فأقول لك: وهذا هو الليل، فكيف جعلته من طرفي النهار؟!!!


فمن صلى في غسق الليل لم يصح أن يقال عنه أنه صلى في طرف النهار.


فتدبر هذه هداك الله.





لا تتسرع زميلي الفاضل وركز جيداً فالمسألة لا تحتاج لكل هذا الجدل ،، فغسق الليل هو نهاية الصلاة وهو نهاية الطرف الثاني من النهار ، ولم أجعل الغسق طرفا إنما نهاية له . أي لم أقل بأن هناك صلاة في غسق الليل . فكما في الفجر الذي بدايته تبيان الخيطين فنهايته هو قبل طلوع الشمس . وصلاة الغروب لدلوك الشمس أي غروبها وتستمر إلى غسق الليل وهكذا نكون قد طبقنا هذه الآية المفصلة بكل حذافيرها دون نقصان أو زيادة وهي صلاة واحدة تسمى صلاة العشاء وليس صلاة المغرب والدليل موجود في القرآن ( أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ ) .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  

الذي جعلنا نحملها على هذا المعنى هو فعله صلى الله عليه وسلم فجاء الأمر من قوله ومن فعله.


أما تعريفك للدلوك بأنه غروبها!!! فهذا لا يستقيم وسأبين لك الخطأ الذي وقعت فيه.


فقوله تعالى {أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل) معناه على حسب تفسيرك أي أقم الصلاة من الغروب إلى شدة الظلمة في الليل، وكل هذا يخالف استدلالك بطرفي النهار فلا الغروب من طرف النهار ولا شدة الظلمة من طرف النهار.


وأما تفسيرات أهل العلم فقولهم أنها للغروب لا ينافي أنها للزوال عن كبد السماء لأن الشمس إذا زالت من المشرق إلى المغرب فهي بدأت في مراحل الغروب.

النبي الكريم طبق الآية بنفس ما هي ، وأقوال ما يطلق عليهم بأهل العلم فهم ليسوا أفضل من الرسول ، فالقرآن نزل على النبي الكريم ولم ينزل على العلماء الذين اختلفوا في فهم دلوك الشمس . فلا أخذ إلا بما ورد من نصوص بينات في كتاب الله تعالى . والأختلاف بيّن عندهم . ولا يوجد تفسير واحد للنبي محمد في قوله تعالى ( أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ ) . فما جئت به حضرتك من احاديث بخصوص معنى لدلوك الشمس ليست في صلب الآية المراد تفسيرها . فهل فسر النبي معنى ( غسق الليل ) ؟ فمن الخطأ بان نصنف قول السلف بأنها من سنة النبي وهو الذي لم يفسر الكثير من القرآن .

انا لم اقل إن الغروب طرف والغسق طرف ، رجاءً دقق فيما أقول . بداية الغروب هي بداية الطرف الثاني من النهار وتستمر إلى غسق الليل . والطرف الأول هو من بداية تبيان الخيطين إلى قبل طلوع الشمس .

بالنسبة لتفسيرات أهل العلم فهي بلا شك تخالف الواقع . فميل الشمس عند منتصف النهار لا يدلل على زوالها . ناهيك في فصل الحر الذي تستمر فيه الشمس ساطعة تقريبا لثمان ساعات من بعد منتصف النهار ، فكيف يستقيم بان نقول بزوالها وهي مازالت ظاهرة للأبصار ؟ الزوال يعني الشروع في اختفائها وهذا ما يحصل عند الغروب . والأية فيها أسترسال وأستمرارية ولو أخذنا بما تقولون فسوف نقيم الصلاة من منتصف النهار إلى غسق الليل .






 
قديم 18-01-16, 08:21 AM   رقم المشاركة : 13
منهج السالكين
(أبو معاذ) مشرف سابق







منهج السالكين غير متصل

منهج السالكين is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم
اقتباس:
الزميل الفاضل :
في الحالتين بين الطرف الأول والثاني يوجد اختلاف لم تلاحظه حضرتك ، وهو في وقت الطرف الأول من النهار يطلع الفجر ولا وجود للشمس ، فلا تقارن هذا بالذي يحدث عند الغروب . وفي كل الطرفين يطلق عليهما نهار . فالطرف الأول يوجد ضوء يستمر حتى قبل طلوع الشمس وتستطيع حسابه بكم يستغرق من وقت . كذلك الطرف الثاني فيه تغرب الشمس وليزال الضوء مستمر حتى تظهر النجوم ويختفي أخر خيط من الشفق الأحمر .
ملاحظة هامة :
علامة الخيطين الأبيض والأسود من الفجر هي الحد الفاصل بين النهار وبين الليل ولا حظ إن الشمس لن تطلع إلا من بعد 35 دقيقة . في الطرف الثاني من النهار تتكرر تلك الظاهرة التي حدثت في وقت الفجر . أي إن الفاصل بين الليل والنهار هو الخيطين الأبيض والأسود والشمس قد مضى على غروبها 35 دقيقة

أنت رجل يقول أنه يؤمن بالقرآن ولذلك سأرد عليك من القرآن.
أولاً: بينت لك أن قاعدك وهي قولك (لأن الشيء لا ينسلخ عن الشيء إلا بانتزاعه بالكامل) هذه أراك تراجعت عنها وهو بقولك (فالطرف الأول يوجد ضوء يستمر حتى قبل طلوع الشمس) إلى آخر كلامك، فها أنت تسميه نهار مع أن الليل لم ينسلخ كلية.
فالحمد لله.
ثانياً: كلامك أعلاه ينقضه كتاب الله عز وجل فقلت لك أنه بمجرد طلوع الفجر الصادق فقد دخل النهار، وبمجرد غروب الشمس فقد دخل الليل، بدليل: أن المسلمين إذا صاموا فإنهم يصومون في النهار وإذا أفطروا أفطروا بالليل فتعال معي لنرى متى يمسك الصائم ومتى يفطر؟
الله عز وجل أمر بالأكل والشرب حتى تبين الخيط الأسود من الخيط الأبيض وهو ظهور الفجر الصادق، فإذا دخل الفجر الصادق أمسك الصائم لأنه أصبح في النهار.
ويبقى الصائم حتى تغرب الشمس وهو وقت دخول الليل، ثم يفطر، فلو كان غروب الشمس من النهار كما تقول فقد أفطر الصائم نهاراً لا ليلاً، وهذا لا يعلمه المسلمون بالاتفاق، فالكل يعلم أن المسلمين لا يفطرون إلا بالليل، ومتى يحق للمسلم أن يفطر؟ إذا غربت الشمس، فالنتيجة أن بغروب الشمس فقد دخل الليل وهو ما بينته لك من قبل ولا زلت أنت تجادل فيه!!!!
والقرآن الذي تؤمن به سمى غروب الشمس ليلاً، فقال الله عز وجل: {}فأنت تعلم أن المسلمين يفطرون عند غروب الشمس، ولذلك لو قام رجل صائم بمجرد أن غربت الشمس بمجامعة امرأته فلا جناح عليه لأنه جامعها بليل وهو غروب الشمس الذي جاز له الإفطار فيه.
ثم انظر في نفس الآية يقول الله تعالى: {} وقوله {إلى الليل} أي إلى غروب الشمس، لأن المسلمين يفطرون إذا غربت الشمس.
تدبر هداك الله
تقول:
اقتباس:
يقول الله تعالى ( فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ ) . يقسم الله تعالى هنا بشيئين هما الشفق والليل . فلو كان الشفق الذي يظهر من بعد غروب الشمس أو قبل طلوعها والليل واحد لما كان هناك قسمان . بمعنى أخر فالشفق الأحمر لا يظهر إلا من بعد غروب الشمس ، وهذا دليل على إن غروب الشمس لا يصح بأن نطلق عليه ببداية الليل . فبعد غروب الشمس هناك علامتين تسبقا الليل المظلم وهما الشفق الأحمر والخيطين الأبيض والأسود . فراجع أنت أيضا معلوماتك .

فكيف يفطر الصائم إذا كان غروب الشمس ليس من الليل، فهل ينتظر مغيب الشفق؟!!!!! والله عز وجل يقول {} والمسلمون يفطرون إذا غربت الشمس وقبل مغيب الشفق.
وأما القسم فالله عز وجل أقسم بالفجر وهو من النهار، وكذلك أقسم بالضحى وهو من النهار، فهل الفجر والضحى ليسا من النهار؟!! فكما أقسم الله بجزئين من النهار وهما الفجر والضحى فكذلك أقسم بجزئين من الليل وهما الشفق وباقي الليل، وغير هذا كثير لمن تدبر القرآن.
اقتباس:
النبي الكريم طبق الآية بنفس ما هي ، وأقوال ما يطلق عليهم بأهل العلم فهم ليسوا أفضل من الرسول ، فالقرآن نزل على النبي الكريم ولم ينزل على العلماء الذين اختلفوا في فهم دلوك الشمس . فلا أخذ إلا بما ورد من نصوص بينات في كتاب الله تعالى . والأختلاف بيّن عندهم . ولا يوجد تفسير واحد للنبي محمد في قوله تعالى ( أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ ) . فما جئت به حضرتك من احاديث بخصوص معنى لدلوك الشمس ليست في صلب الآية المراد تفسيرها . فهل فسر النبي معنى ( غسق الليل ) ؟ فمن الخطأ بان نصنف قول السلف بأنها من سنة النبي وهو الذي لم يفسر الكثير من القرآن .

أنت من طلب مني دليل من السنة، وإلا لما آتيتك بها لأني أعلم أنك لا تؤمن بالسنة، فردك عليها لا معنى له.
اقتباس:
بالنسبة لتفسيرات أهل العلم فهي بلا شك تخالف الواقع . فميل الشمس عند منتصف النهار لا يدلل على زوالها . ناهيك في فصل الحر الذي تستمر فيه الشمس ساطعة تقريبا لثمان ساعات من بعد منتصف النهار ، فكيف يستقيم بان نقول بزوالها وهي مازالت ظاهرة للأبصار ؟ الزوال يعني الشروع في اختفائها وهذا ما يحصل عند الغروب . والأية فيها أسترسال وأستمرارية ولو أخذنا بما تقولون فسوف نقيم الصلاة من منتصف النهار إلى غسق الليل .

زميلي قول أهل السنة بزوال الشمس أي زوالها عن كبد السماء وليس عن السماء بالكلية، وهو المقصود بدلوك الشمس، فقولهم زوال الشمس لا يعني اختفائها فتدبر هذه
زميلي لماذا تتراجع عن كلامك؟!! انظر لكلامك أعلاه كيف تفسر الزوال فتقول: (الزوال يعني الشروع في اختفائها وهذا ما يحصل عند الغروب) ومعنى كلامك أنها لم تزل بالكلية بل بدأت في الشروع في الزوال، والشروع في الزوال غير الاختفاء كلية، وأنت بنص كلامك في مشاركة لك تعرف الزوال بقولك: (والزوال يعني اختفائها وهي الحالة التي تبدأ فيها الشمس بالغروب) مشاركتك رقم (10) ففي الأول تقول الزوال اختفائها، والآن تقول الزوال شروعها في الاختفاء، وفرق كبير بين الأمرين.
تدبر آية الصيام لتعرف متى يدخل الليل ومتى يدخل النهار
أسأل الله لي ولك الهداية.






 
قديم 19-01-16, 03:02 AM   رقم المشاركة : 14
ايمن1
موقوف






ايمن1 غير متصل

ايمن1 is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
بسم الله الرحمن الرحيم






أنت رجل يقول أنه يؤمن بالقرآن ولذلك سأرد عليك من القرآن.

أولاً: بينت لك أن قاعدك وهي قولك (لأن الشيء لا ينسلخ عن الشيء إلا بانتزاعه بالكامل) هذه أراك تراجعت عنها وهو بقولك (فالطرف الأول يوجد ضوء يستمر حتى قبل طلوع الشمس) إلى آخر كلامك، فها أنت تسميه نهار مع أن الليل لم ينسلخ كلية.


فالحمد لله.

زميلي الفاضل أرجوا التدقيق فيما أقول لم اتراجع ولن اتراجع في أي شيء والقضية هو إني أقوم بتوضيح المسألة من عدة جوانب وفي نظرك ترى إني اتراجع أو اناقض نفسي وتارة أخرى أناقض القرآن وفي الحقيقة لا هذا ولا ذاك .
في الطرف الأول مجرد تبيان الخيطين فهذا بداية فجر ولم يعد الوقت ليلا ، فيستمر إلى وقت طلوع الشمس فهو نعم نهار ولا يجوز بان نطلق عليه ليل .
في الطرف الثاني من بعد تلاشي الخيط الأبيض ولم يعد له وجود فهنا بدأ الليل وهو المشأر عليه في الآية بالغسق .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
ثانياً: كلامك أعلاه ينقضه كتاب الله عز وجل فقلت لك أنه بمجرد طلوع الفجر الصادق فقد دخل النهار، وبمجرد غروب الشمس فقد دخل الليل، بدليل: أن المسلمين إذا صاموا فإنهم يصومون في النهار وإذا أفطروا أفطروا بالليل فتعال معي لنرى متى يمسك الصائم ومتى يفطر؟

أولا لا يوجد شيء أسمه فجر كاذب ،، كن واقعيا فهذه العلامة الكونية بتبيان الخيطين هي علامة واحدة تحدد فجر واحد لا فجرين . حضرتك تناقض الحقيقة الجلية .المسلمين يبدأ صيامهم في الليل عند الأذان والفجر لم يطلع بعد . ويفطرون عند الغروب وهو مازال نهار لأن بغروب الشمس مازال هناك ضوء وحلول الليل ياتي من بعد 35 دقيقة من غروب الشمس .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
الله عز وجل أمر بالأكل والشرب حتى تبين الخيط الأسود من الخيط الأبيض وهو ظهور الفجر الصادق، فإذا دخل الفجر الصادق أمسك الصائم لأنه أصبح في النهار.

كلام سليم ، يعني عند تبيان الخيطين فهنا بدأ الفجر فيمسك الصائم عن الأكل والشرب. وهكذا فالخيطين هما الفاصل والدليل إما على ذهاب الليل او قدومه . فلماذا لا تطبق ما حدث في الطرف الأول على الطرف الثاني ؟؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
ويبقى الصائم حتى تغرب الشمس وهو وقت دخول الليل، ثم يفطر، فلو كان غروب الشمس من النهار كما تقول فقد أفطر الصائم نهاراً لا ليلاً، وهذا لا يعلمه المسلمون بالاتفاق، فالكل يعلم أن المسلمين لا يفطرون إلا بالليل، ومتى يحق للمسلم أن يفطر؟ إذا غربت الشمس، فالنتيجة أن بغروب الشمس فقد دخل الليل وهو ما بينته لك من قبل ولا زلت أنت تجادل فيه!!!!


والقرآن الذي تؤمن به سمى غروب الشمس ليلاً، فقال الله عز وجل: {}فأنت تعلم أن المسلمين يفطرون عند غروب الشمس، ولذلك لو قام رجل صائم بمجرد أن غربت الشمس بمجامعة امرأته فلا جناح عليه لأنه جامعها بليل وهو غروب الشمس الذي جاز له الإفطار فيه.


ثم انظر في نفس الآية يقول الله تعالى: {} وقوله {إلى الليل} أي إلى غروب الشمس، لأن المسلمين يفطرون إذا غربت الشمس.

تدبر هداك الله

يا زميلي عند وقت غروب الشمس لم يدخل الليل بعد ، فهناك شفق وهناك خيطين لم يأتي وقتهما . وأفطاركم في شهر رمضان عند الغروب باطل ، فالمسلم يحق له بأن يفطر من بعد تلاشي الخيط الأبيض مع الأسود لهذا قال الله تعالى ( ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ ) ولم يقل أتموا الصيام إلى المغرب . والليل كلمة لها دلالة مغايرة لدلالة المغرب . وصلاة المغرب التي تصلونها هي أيضا دليل على أنها تصلى في النهار ووقتها ضيق خوفا من دخول الليل عليها وهذا واقع ملموس .
تنبيه :
الفجر الدليل عليه الخيطين فهنا يمسك الصائم لأنه بداية النهار . المغرب لا يوجد عليه دليل الخيطين فإذاً هو نهار وليس بليل. والله تعالى يقول اتموا الصيام إلى الليل أي ما بعد الخيطين .

الليل أفلَ بمجرد تبيان الخيطين ، والنهار يفلَ من بعد ظهور الخيطين وليس بغروب الشمس هداك الله . فكيف ترى ذلك من وجهة نظرك ؟


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  


فكيف يفطر الصائم إذا كان غروب الشمس ليس من الليل، فهل ينتظر مغيب الشفق؟!!!!! والله عز وجل يقول {} والمسلمون يفطرون إذا غربت الشمس وقبل مغيب الشفق.




الصائم يجب عليه بأن ينتظر إلى ما بعد اختفاء أخر خيط من الشفق ، والله تعالى يأمر الناس بالإفطار عند حلول الليل وليس بغروب الشمس ولا عند الشفق . وإفطارهم عند الغروب هو باطل لأنه يخالف النص القرآني .والحديث الذي نسب للرسول بان يفطروا على الغروب هو باطل ولم يقله النبي ، فحتى رفاقه اعترضوا على ذلك . وهنا اقتبس الحديث
( حدثنا إسحاق الواسطي حدثنا خالد عن الشيباني عن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر وهو صائم فلما غربت الشمس قال لبعض القوم يا فلان قم فاجدح لنا فقال يا رسول الله لو أمسيت قال انزل فاجدح لنا قال يا رسول الله فلو أمسيت قال انزل فاجدح لنا قال إن عليك نهارا قال انزل فاجدح لنا فنزلفجدح لهم فشرب النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال إذارأيتم الليل قد أقبل من ها هنا فقد أفطرالصائم.


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
وأما القسم فالله عز وجل أقسم بالفجر وهو من النهار، وكذلك أقسم بالضحى وهو من النهار، فهل الفجر والضحى ليسا من النهار؟!! فكما أقسم الله بجزئين من النهار وهما الفجر والضحى فكذلك أقسم بجزئين من الليل وهما الشفق وباقي الليل، وغير هذا كثير لمن تدبر القرآن.

نعم أقسم بالفجر وبالضحى ولكن لم يجمعهما في أية واحدة مثل الشفق والليل . ولمعلوماتك فالضحى هو النهار مثل الظهيرة وليس جزءً منه . فالنهار لا يتجزأ إلا عند طرفيه وهو وقت الفجر ووقت العشاء .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  

أنت من طلب مني دليل من السنة، وإلا لما آتيتك بها لأني أعلم أنك لا تؤمن بالسنة، فردك عليها لا معنى له.

زميلي قول أهل السنة بزوال الشمس أي زوالها عن كبد السماء وليس عن السماء بالكلية، وهو المقصود بدلوك الشمس، فقولهم زوال الشمس لا يعني اختفائها فتدبر هذه

زميلي لماذا تتراجع عن كلامك؟!! انظر لكلامك أعلاه كيف تفسر الزوال فتقول: (الزوال يعني الشروع في اختفائها وهذا ما يحصل عند الغروب) ومعنى كلامك أنها لم تزل بالكلية بل بدأت في الشروع في الزوال، والشروع في الزوال غير الاختفاء كلية، وأنت بنص كلامك في مشاركة لك تعرف الزوال بقولك: (والزوال يعني اختفائها وهي الحالة التي تبدأ فيها الشمس بالغروب) مشاركتك رقم (10) ففي الأول تقول الزوال اختفائها، والآن تقول الزوال شروعها في الاختفاء، وفرق كبير بين الأمرين.

تدبر آية الصيام لتعرف متى يدخل الليل ومتى يدخل النهار

أسأل الله لي ولك الهداية.

كلمة زوال هو أسم وليس فعل ، والفعل منها زالت . وعندما قال الله تعالى ( أقم الصلاة لدلوك الشمس ) أي أقم الصلاة عندما تشرع الشمس في الغروب وهذا لا يستغرق أكثر من ثلاث دقائق . فالصلاة تبدأ قبل غروبها تماما . فأنا لم أتراجع بل أبين لك المسالة بأن زوالها من كبد السماء لا يتوافق مع الآية . وكلمة زوال لا تعبر عن الدلوك . ( اللام ) هنا لام التوقيت ، أي في هذا الوقت بالتحديد تقام الصلاة وينتهي منها عند الغسق حيث ينهي المسلم صلاته ويفطر الصائم .






 
قديم 19-01-16, 10:32 AM   رقم المشاركة : 15
منهج السالكين
(أبو معاذ) مشرف سابق







منهج السالكين غير متصل

منهج السالكين is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم
قلت لك من قبل أن قولك (لأن الشيء لا ينسلخ عن الشيء إلا بانتزاعه بالكامل) لا يصح وما زلت تنقضها عروة عروة، فقولك:
اقتباس:
في الطرف الأول مجرد تبيان الخيطين فهذا بداية فجر ولم يعد الوقت ليلا ، فيستمر إلى وقت طلوع الشمس فهو نعم نهار ولا يجوز بان نطلق عليه ليل .

هذا الكلام يدل على بطلان قاعدتك ونقضها، فأنت من ينقضها ويتراجع عنها، فأنت تحكم على طلوع الفجر بمجرد تبيان الخيطين، مع أن الليل لم ينسلخ كاملا، فلماذا تستمر على عنادك يا هداك الله؟!!!
تقول:
اقتباس:
في الطرف الثاني من بعد تلاشي الخيط الأبيض ولم يعد له وجود فهنا بدأ الليل وهو المشأر عليه في الآية بالغسق

اين الدليل من القرآن على أن الليل يبدأ من بعد تلاشي الخيط الأبيض؟!!! ففي الطرف الأول بدأ النهار مع ظهور الخيطين وقبل تلاشيهما، وفي الليل كذلك يبدأ بعد الغروب وقبل تلاشيهما، على حد سواء.
هل علمت من الذين يؤمن بالقرآن؟!!
اقتباس:
أولا لا يوجد شيء أسمه فجر كاذب ،، كن واقعيا فهذه العلامة الكونية بتبيان الخيطين هي علامة واحدة تحدد فجر واحد لا فجرين . حضرتك تناقض الحقيقة الجلية .المسلمين يبدأ صيامهم في الليل عند الأذان والفجر لم يطلع بعد . ويفطرون عند الغروب وهو مازال نهار لأن بغروب الشمس مازال هناك ضوء وحلول الليل ياتي من بعد 35 دقيقة من غروب الشمس .

المسلمون يصومون إذا تبين لهم الخيط الأسود من الأبيض، وهو وقت دخول أذان الفجر مستدلين بالقرآن، ويفطرون إذا غربت الشمس وهو وقت دخول الليل {فأتموا الصيام إلى الليل}
اقتباس:
كلام سليم ، يعني عند تبيان الخيطين فهنا بدأ الفجر فيمسك الصائم عن الأكل والشرب. وهكذا فالخيطين هما الفاصل والدليل إما على ذهاب الليل او قدومه . فلماذا لا تطبق ما حدث في الطرف الأول على الطرف الثاني ؟؟

تبيان الخيط الأبيض من الخيط الأسود جعله الله دليلاً على دخول الفجر {} ولم يجعله دليلاً على دخول الليل، فهل لديك دليل من القرآن على ذلك؟
أما القياس فلا يحق لك القياس لأنك أصلا لا تؤمن بما هو أقوى دليلاً منه، فلا تقس دخول النهار على دخول الليل.
وإن أبيت إلا أن تقيس الليل على النهار، ألزمناك بالقياس في كل الأمور، وألزمناك قبلها بالسنة، فأنت رجل قرآني لا تؤمن بغير القرآن لا يحق لك الاستدلال بغيره.
اقتباس:
يا زميلي عند وقت غروب الشمس لم يدخل الليل بعد ، فهناك شفق وهناك خيطين لم يأتي وقتهما . وأفطاركم في شهر رمضان عند الغروب باطل ، فالمسلم يحق له بأن يفطر من بعد تلاشي الخيط الأبيض مع الأسود لهذا قال الله تعالى ( ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ ) ولم يقل أتموا الصيام إلى المغرب . والليل كلمة لها دلالة مغايرة لدلالة المغرب . وصلاة المغرب التي تصلونها هي أيضا دليل على أنها تصلى في النهار ووقتها ضيق خوفا من دخول الليل عليها وهذا واقع ملموس .

المسلمون يفطرون بعد غروب الشمس منذ زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولم ينكر عليهم ذلك فتأتي أنت بعد ألف وأربعمائة سنة وتنكر عليهم ذلك؟!!!!
بل كانوا يفطرون في هذا الوقت والقرآن ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم ولم ينكر الله عليهم ذلك، فربهم أقرهم على ذلك فهل ترى أنت أن الله تركهم وقت نزول الوحي والله عز وجل يقول: {}
اقتباس:
تنبيه :
الفجر الدليل عليه الخيطين فهنا يمسك الصائم لأنه بداية النهار . المغرب لا يوجد عليه دليل الخيطين فإذاً هو نهار وليس بليل. والله تعالى يقول اتموا الصيام إلى الليل أي ما بعد الخيطين .

وما هو دليلك من القرآن أن المغرب من النهار؟
فإن قلت لأن المغرب فيه ضوء فنلحقه بالنهار!!!
قلنا لك وكذلك الفجر فيه ظلمة شديدة فيجب عليك أن تلحقه بالليل.
ووجود الظلمة في الفجر أشد من وجود الضوء في المغرب، فالأولى أن تلحق المغرب بالليل أشد من إلحاقك الفجر بالنهار.
ثم الله عز وجل ذكر الصيام إلى الليل ولم يقل إلى ما بعد الخيطين، فمن أين لك تحديد بعد الخيطين؟
ثم النهار يصوم فيه الصائم بعد تبين الخيطين وليس بعد ذهابهما، وبيان الخيطين ليس ذهابهما، فإن أردت قياس الليل على النهار يجب عليك أن تقول بعد تبين الخيطين وليس بعد الخيطين، فحتى قياسك لا يصح.
اقتباس:
الليل أفلَ بمجرد تبيان الخيطين ، والنهار يفلَ من بعد ظهور الخيطين وليس بغروب الشمس هداك الله . فكيف ترى ذلك من وجهة نظرك ؟

نعم الليل ينتهي بظهور الخيطين، مع عدم تلاشي الظلمة، فالظلمة موجودة، والنهار ينتهي بغروب الشمس مع وجود الضوء، ففي الأول انتهى مع وجود الظلمة، وفي الثاني انتهى مع وجود الضوء، سواء بسواء، فإن أنكرت انتهاء النهار مع وجود الضوء، يجب عليك أن تنكر انتهاء الليل مع وجود الظلمة. فتفهم هذه هداك الله.
أليس الليل ينتهي مع أن السماء مظلمة؟!
فكذلك النهار ينتهي والسماء بها ضوء
اقتباس:
الصائم يجب عليه بأن ينتظر إلى ما بعد اختفاء أخر خيط من الشفق ، والله تعالى يأمر الناس بالإفطار عند حلول الليل وليس بغروب الشمس ولا عند الشفق . وإفطارهم عند الغروب هو باطل لأنه يخالف النص القرآني .والحديث الذي نسب للرسول بان يفطروا على الغروب هو باطل ولم يقله النبي ، فحتى رفاقه اعترضوا على ذلك . وهنا اقتبس الحديث
( حدثنا إسحاق الواسطي حدثنا
خالد عن الشيباني عن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر وهو صائم فلما غربت الشمس قال لبعض القوم يا فلان قم فاجدح لنا فقال يا رسول الله لو أمسيت قال انزل فاجدح لنا قال يا رسول الله فلو أمسيت قال انزل فاجدح لنا قال إن عليك نهارا قال انزل فاجدح لنا فنزلفجدح لهم فشرب النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال إذارأيتم الليل قد أقبل من ها هنا فقد أفطرالصائم.

هذا الحديث حجة عليك، فالنبي صلى الله عليه وسلم أعلم من أصحابه بدخول الليل ولذلك أمر بالإفطار والتعجيل به، فهو بإفطاره لم يخالف أمر ربه بالصيام إلى الليل لأنه يعلم أن الليل دخل ولذلك أمر بالإفطار.
فنحن بإفطارنا بعد الغروب وافقنا نبينا صلى الله عليه وسلم، وهو أعلم الناس بمراد ربه عز وجل عندما قال: {وأتموا الصيام إلى الليل}
اقتباس:
نعم أقسم بالفجر وبالضحى ولكن لم يجمعهما في أية واحدة مثل الشفق والليل .

وكذلك لم يجمع الشفق والليل في آية واحد فأقسم بالليل في آية فقال: {} وقبلها أقسم بالشفق فقال: {} فلا أعلم هل تكتب ما لا تعلم؟! يبدو لي أنك تنقل من شخص آخر دون أن تتبين من كلامه صحيح أم ليس بصحيح؟!!!
اقتباس:
ولمعلوماتك فالضحى هو النهار مثل الظهيرة وليس جزءً منه . فالنهار لا يتجزأ إلا عند طرفيه وهو وقت الفجر ووقت العشاء .

العرب لا تعرف أن الضحى مثل الظهيرة، فبعد الفجر ليس بعد الظهر.
وأنت نفسك قسمت النهار فقلت أن الطرف الأول من بعد طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، والطرف الثاني من دلوك الشمس إلى غسق الليل، فهذا تقسيم منك للنهار فكيف تنكره بعد ذلك؟!!!!
اقتباس:
كلمة زوال هو أسم وليس فعل ، والفعل منها زالت . وعندما قال الله تعالى ( أقم الصلاة لدلوك الشمس ) أي أقم الصلاة عندما تشرع الشمس في الغروب وهذا لا يستغرق أكثر من ثلاث دقائق . فالصلاة تبدأ قبل غروبها تماما . فأنا لم أتراجع بل أبين لك المسالة بأن زوالها من كبد السماء لا يتوافق مع الآية . وكلمة زوال لا تعبر عن الدلوك . ( اللام ) هنا لام التوقيت ، أي في هذا الوقت بالتحديد تقام الصلاة وينتهي منها عند الغسق حيث ينهي المسلم صلاته ويفطر الصائم .

قولك (أن الصلاة تبدأ قبل غروبها) مخالف لقولك أن معنى الزوال هو اختفائها!!!
ألم أقل لك أن كلامك متناقض، فلابد أن تبين هل الزوال الشروع في الغروب أو الاختفاء تماماً كما قلت من قبل؟






 
قديم 20-01-16, 05:59 AM   رقم المشاركة : 16
ايمن1
موقوف






ايمن1 غير متصل

ايمن1 is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
بسم الله الرحمن الرحيم



قلت لك من قبل أن قولك (لأن الشيء لا ينسلخ عن الشيء إلا بانتزاعه بالكامل) لا يصح وما زلت تنقضها عروة عروة، فقولك:

هذا الكلام يدل على بطلان قاعدتك ونقضها، فأنت من ينقضها ويتراجع عنها، فأنت تحكم على طلوع الفجر بمجرد تبيان الخيطين، مع أن الليل لم ينسلخ كاملا، فلماذا تستمر على عنادك يا هداك الله؟!!!

أتكلم عن الآية في الصيام وإلافطار بحلول الليل . فيجب إن ينسلخ الليل من النهار باختفاء أخر خيط من الشفق مصداقا لقوله تعالى ( أتموا الصيام إلى الليل ) وليس وقت تبيان الخيطين كما في وقت الفجر . فالله تعالى لم يشترط انسلاخ الليل في وقت الإمساك . ولكن أشترطه عند الإفطار ولهذا السبب وصفتني بالمعاند لعدم التدقيق والتحقيق الجيد فيما أقوله لك .

الدليل تلاحظه في قوله تعالى ( حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ) . فلو رجعت قليلا قبل ظهور الخيطين ستجد الظلمة ، وبعد ظهور الخيط الأبيض مع الأسود لم يعد الوقت ليلاً بل فجر . ولنطبق تلك الظاهرة عكسيا عند الطرف الثاني ، سنجد تكرار الخيطين مرة أخرى ، أبيض وأسود ، مما يعني صورة طبق الأصل عن الفجر في الطرف الأول .. فلو تلاشى الخيط الأبيض فماذا سنجد ؟ سنجد حلول الظلام كاملاً وهذا هو الغسق أو الليل والذي يستمر حتى تبيان الخيطين من الفجر ، إما الغسق فهو الذي أمرنا الله تعالى بأن نفطر وننهي صلاتنا فيه . وضحت الصورة ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
اين الدليل من القرآن على أن الليل يبدأ من بعد تلاشي الخيط الأبيض؟!!! ففي الطرف الأول بدأ النهار مع ظهور الخيطين وقبل تلاشيهما، وفي الليل كذلك يبدأ بعد الغروب وقبل تلاشيهما، على حد سواء.

هل علمت من الذين يؤمن بالقرآن؟!!

المسلمون يصومون إذا تبين لهم الخيط الأسود من الأبيض، وهو وقت دخول أذان الفجر مستدلين بالقرآن، ويفطرون إذا غربت الشمس وهو وقت دخول الليل {فأتموا الصيام إلى الليل}

المسلمون يصومون عند أذان الفجر المسمى عند أهل السنة بالفجر الكاذب وهذا الموعد يسبق الفجر الذي يتبين فيه الخيطين الأبيض والأسود تقريبا بأكثر من ثلاثين دقيقة . وتستطيع بنفسك التحقق من ذلك .وإما إفطارهم عند الغروب قبل الشفق وقبل تبيان الخيطين فهو لا يحقق مراد الآية من قوله تعالى ( وأتموا الصيام إلى الليل ) .. وتستطيع أن تتحقق من ذلك . فالغروب شيء والليل شيء أخر . وبداية الليل تبدأ من بعد تلاشي الخيط الأبيض الذي كنا نرأه ومن ثم يختفي بسبب حلول الليل وظهور النجوم في السماء .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
تبيان الخيط الأبيض من الخيط الأسود جعله الله دليلاً على دخول الفجر {} ولم يجعله دليلاً على دخول الليل، فهل لديك دليل من القرآن على ذلك؟

كلام سليم مائة في المائة ، وأنا أتفق معك في إن تبيان الخيطين جعله الله تعالى دليلاً على دخول الفجر .. وهنا يحل سؤالين او اكثر بمكان .

السؤال الأول : قبل تبيان الخيطين من الفجر ماذا كان ؟ ستكون الإجابة وبلا شك هو الليل . وركز هنا في كلمة ( الليل ) .

السؤال الأخر : ماذا يوجد بعد تبيان الخيطين أي بذهابهما في الطرف الأخر المقابل للفجر ؟ بالتأكيد ستكون الإجابة بأن ما بعد الخيطين الأبيض والأسود سنجد الليل .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
أما القياس فلا يحق لك القياس لأنك أصلا لا تؤمن بما هو أقوى دليلاً منه، فلا تقس دخول النهار على دخول الليل.
وإن أبيت إلا أن تقيس الليل على النهار، ألزمناك بالقياس في كل الأمور، وألزمناك قبلها بالسنة، فأنت رجل قرآني لا تؤمن بغير القرآن لا يحق لك الاستدلال بغيره.

لو دققت جيدا فيما أقول فلم أستخدم القياس في شيء بل هو تنفيذ وتطبيق لأمر الله تعالى . فالله تعالى عند الإمساك أشترط تبيان الخيطين وعند الإفطار أشترط دخول الليل والذي يأتي من بعد الخيطن وليس في وجودهما كما يحصل في وقت الفجر . فهل جئت بشيء مخالف للقرآن ؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
المسلمون يفطرون بعد غروب الشمس منذ زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولم ينكر عليهم ذلك فتأتي أنت بعد ألف وأربعمائة سنة وتنكر عليهم ذلك؟!!!!

بل كانوا يفطرون في هذا الوقت والقرآن ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم ولم ينكر الله عليهم ذلك، فربهم أقرهم على ذلك فهل ترى أنت أن الله تركهم وقت نزول الوحي والله عز وجل يقول: {}

المسلمون يفطرون عند غروب الشمس ويمسكون عن الأكل والشرب عند أذان الفجر الكاذب بسبب حديث ولم يتبينوا الأمر من القرآن .ولم يميزوا بين الغروب وبين الليل .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
وما هو دليلك من القرآن أن المغرب من النهار؟

فإن قلت لأن المغرب فيه ضوء فنلحقه بالنهار!!!

قلنا لك وكذلك الفجر فيه ظلمة شديدة فيجب عليك أن تلحقه بالليل.

ووجود الظلمة في الفجر أشد من وجود الضوء في المغرب، فالأولى أن تلحق المغرب بالليل أشد من إلحاقك الفجر بالنهار.

ثم الله عز وجل ذكر الصيام إلى الليل ولم يقل إلى ما بعد الخيطين، فمن أين لك تحديد بعد الخيطين؟

كلامك منطقي جداً ، لأنه يتفق مع ما أقوله ....

مادام الفجر فيه ظلمة شديدة ( ولـم ) نلحقه بالليل وألحقناه بالنهار فما بالك بالمغرب الذي فيه الضوء أكثر من الفجر . فكيف نلحقه بالليل ؟ وهنا سؤال أخر نرجوا الإجابة عليه .

السؤال : هل يكون بالإمكان أن تأكل وتشرب في شهر رمضان عند بداية النهار وهناك ضوء مشابه تماماً للضوء الموجود عند غروب الشمس ؟؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
ثم النهار يصوم فيه الصائم بعد تبين الخيطين وليس بعد ذهابهما، وبيان الخيطين ليس ذهابهما، فإن أردت قياس الليل على النهار يجب عليك أن تقول بعد تبين الخيطين وليس بعد الخيطين، فحتى قياسك لا يصح.

نعم الليل ينتهي بظهور الخيطين، مع عدم تلاشي الظلمة، فالظلمة موجودة، والنهار ينتهي بغروب الشمس مع وجود الضوء، ففي الأول انتهى مع وجود الظلمة، وفي الثاني انتهى مع وجود الضوء، سواء بسواء، فإن أنكرت انتهاء النهار مع وجود الضوء، يجب عليك أن تنكر انتهاء الليل مع وجود الظلمة. فتفهم هذه هداك الله.

أليس الليل ينتهي مع أن السماء مظلمة؟!

فكذلك النهار ينتهي والسماء بها ضوء

نعم في هذه الجزئية كلامك صحيح عند تبيانهما وليس بعد ذهابهما ولم أقل غير ذلك .. ولكن في الطرف الأخر قياسي صحيح لأن الله تعالى أشترط دخول الليل بالتمام والكمال وليس عند تبيان الخيطين كما الحال في وقت الفجر .

كيف يستقيم بأن تقول النهار ينتهي بغروب الشمس مع وجود الضوء ؟ فما دام هناك ضوء في الطرفين فلا يمكن الأكل والشرب هذا هو ( الحكم الإلهي ) . فكيف تحرمه عند الفجر وتحلله عند الغروب وفي كلتي الوقتين هناك ضوء .

في الأول انتهى الظلام وبدأ النهار ، وفي الثانية لا ينتهي النهار إلا بمثل كما بدأ في وقت الفجر بل إلى الليل الحالك هداك الله إلى ما يرضى .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
هذا الحديث حجة عليك، فالنبي صلى الله عليه وسلم أعلم من أصحابه بدخول الليل ولذلك أمر بالإفطار والتعجيل به، فهو بإفطاره لم يخالف أمر ربه بالصيام إلى الليل لأنه يعلم أن الليل دخل ولذلك أمر بالإفطار.

فنحن بإفطارنا بعد الغروب وافقنا نبينا صلى الله عليه وسلم، وهو أعلم الناس بمراد ربه عز وجل عندما قال: {وأتموا الصيام إلى الليل}

أبدا ليس للحديث أي حجة عندي بل كلمة التعجيل التي جاءت في سياق الحديث هي السبب في ثني الناس عن اتمام الصوم . ، فالصيام مبّين ومفصل في القرآن . والشواهد على الفجر والليل هي كذلك بينة أمام اعيننا . فلم يأمر الله رسوله بأن يبين لنا النهار من الليل بل أمرنا جميعا دون إستثناء بقوله تعالى ( وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ ) . فهي دعوة للجميع لتبيان الخيطين ، ودعوة للجميع بأن نتم الصيام إلى الليل .


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
وكذلك لم يجمع الشفق والليل في آية واحد فأقسم بالليل في آية فقال: {} وقبلها أقسم بالشفق فقال: {} فلا أعلم هل تكتب ما لا تعلم؟! يبدو لي أنك تنقل من شخص آخر دون أن تتبين من كلامه صحيح أم ليس بصحيح؟!!!

أنت ترى كل منهما في آية منفصلة ولكن الحقيقة مكملتا لبعضهما رغم الفاصل الذي بينهما وتمعن جيداً قوله تعالى ( فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ {84/16} وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ ) . بل يوجد قسم ثالث ( وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ ) . فهات حضرتك القسم بالنهار والضحى متبوع لبعضه كما في الآيات السابقة ؟ بل يوجد هناك اختلاف حتى في اللفظ ما بين الشفق والليل والقمر . فلا الشفق غروب ولا الليل شفق ولا القمر أحد الأثنين . فكيف تحكم بالله عليك ؟

لا انقل من أحد وكلامي على مسئوليتي الشخصية . فهذا أتهام أرفضه تماماً

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
العرب لا تعرف أن الضحى مثل الظهيرة، فبعد الفجر ليس بعد الظهر.
وأنت نفسك قسمت النهار فقلت أن الطرف الأول من بعد طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، والطرف الثاني من دلوك الشمس إلى غسق الليل، فهذا تقسيم منك للنهار فكيف تنكره بعد ذلك؟!!!!

قولك (أن الصلاة تبدأ قبل غروبها) مخالف لقولك أن معنى الزوال هو اختفائها!!!

ألم أقل لك أن كلامك متناقض، فلابد أن تبين هل الزوال الشروع في الغروب أو الاختفاء تماماً كما قلت من قبل؟

الضحى ليس جزء من النهار يسبق الظهر . بل الضحى هو النهار المطلق . والظهيرة لا تعني جزء من النهار بل هي النهار المطلق . ودع هذا لاحقا نناقشه في موضوع أخر .

النهار يوجد به طرفين فقط . الفجر والعشاء ، قد تستغرب ذلك . فوقت الغروب عندكم والممتد من غروب الشمس إلى حلول الليل يسمى بالعشاء أو العشي . ( وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ ) . ما يقابل الإبكار هو العشي . وما يقابل الفجر هو العشاء وليس المغرب ( مِن قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِن بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاء ) . ما يقابل الفجر في الطرف الآخر هو العشاء وليس المغرب .. فكيف تعلل ذلك ؟

كلامي لا يوجد فيه تناقض ولكن حضرتك لا تستوعب الشرح بشكل جيد . ليس قصرا في الفهم إنما من كثرة الطرح وتشعبه فتظن باني أخالف القرآن وتارة أخرى تظن بأني اناقض نفسي . فأنا أيضا أجد صعوبة في فهم ما تقوله ، وبعد التدقيق أقف على ما تطرحه .

زوال الشمس اختفائها تماما أي غبر موجودة . ولما أقول شروق الشمس فالشمس متواجدة . ( لدلوك الشمس ) لغروب الشمس وهي تشرع بالغروب وليس من بعد غروبها .

الأن لو سمحت قل لنا كم وقت ذكر الله تعالى في هذه الآية ( وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ ) .








 
قديم 20-01-16, 02:08 PM   رقم المشاركة : 17
منهج السالكين
(أبو معاذ) مشرف سابق







منهج السالكين غير متصل

منهج السالكين is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم
اقتباس:
أتكلم عن الآية في الصيام وإلافطار بحلول الليل . فيجب إن ينسلخ الليل من النهار باختفاء أخر خيط من الشفق مصداقا لقوله تعالى ( أتموا الصيام إلى الليل ) وليس وقت تبيان الخيطين كما في وقت الفجر . فالله تعالى لم يشترط انسلاخ الليل في وقت الإمساك . ولكن أشترطه عند الإفطار ولهذا السبب وصفتني بالمعاند لعدم التدقيق والتحقيق الجيد فيما أقوله لك .

التكرار يعتبر حشوا في الموضوع فقاعدتك تقول (كل شيء) ولم تحدد شيء بعينه، فلم تحدد انسلاخ الليل من النهار أو انسلاخ النهار من الليل.
ولذلك قاعدتك باطلة تم نقضها عروة عروة فلا تعد لمثلها.
تقول:
اقتباس:
الدليل تلاحظه في قوله تعالى ( حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ) . فلو رجعت قليلا قبل ظهور الخيطين ستجد الظلمة ، وبعد ظهور الخيط الأبيض مع الأسود لم يعد الوقت ليلاً بل فجر

.
الظلمة موجودة حتى بعد ظهور الخيطين، ومع هذا يسمى نهاراً ولا يسمى ليلاً وكررنا ذلك كثيرا فلا فائدة من إعادته.
تقول:
اقتباس:
ولنطبق تلك الظاهرة عكسيا عند الطرف الثاني ، سنجد تكرار الخيطين مرة أخرى ، أبيض وأسود ، مما يعني صورة طبق الأصل عن الفجر في الطرف الأول .. فلو تلاشى الخيط الأبيض فماذا سنجد ؟ سنجد حلول الظلام كاملاً وهذا هو الغسق أو الليل والذي يستمر حتى تبيان الخيطين من الفجر ، إما الغسق فهو الذي أمرنا الله تعالى بأن نفطر وننهي صلاتنا فيه . وضحت الصورة ؟

هذا قياس، وأنت لا يحق لك القياس.
ثم ما الدليل على أن المسلم يفطر وقت الغسق، والغسق كما اعترفت أنت هو الظلمة، والظلمة أشد ما تكون في الغسق وهو منتصف الليل، فلو كان دخول الليل الساعة السادسة مساء، ودخول الفجر الساعة السادسة صباحا، فإن غسق الليل يكون عند منتصف الليل وهو الساعة الثانية عشرة، لأنه الوقت الذي يكون فيه الظلمة شديدة جداً لبعد هذه النقطة عن الشمس. والنتيجة أنه بناء على كلامك أن المسلمون يجب أن يفطروا منتصف الليل.
تقول:
اقتباس:
المسلمون يصومون عند أذان الفجر المسمى عند أهل السنة بالفجر الكاذب وهذا الموعد يسبق الفجر الذي يتبين فيه الخيطين الأبيض والأسود تقريبا بأكثر من ثلاثين دقيقة . وتستطيع بنفسك التحقق من ذلك

.
اسمح لي بهذه الكلمة فأنت في هذا تدعي على أهل السنة، فنحن نعلم علم اليقين المشاهد الذي لا مراء فيه أن الفجر فجران فجر كاذب وفجر صادق، فالأول يظهر فيه ضوء في الأفق ثم ما يلبث أن يتلاشى، ثم يعقبه بوقت ضوء آخر يستمر حتى الشروق وهو الفجر الصادق، فالأول الفجر الكاذب لا عبرة به ولا يمسك المسلمون عن الأكل والشرب معه. أما الثاني فهو المعتبر ونحن أعلم بحالنا من غيرنا.
وهذه الظواهر مشاهدة رأي العين فلا يمكن لك إنكار ما هو محسوس.
اقتباس:
وإما إفطارهم عند الغروب قبل الشفق وقبل تبيان الخيطين فهو لا يحقق مراد الآية من قوله تعالى ( وأتموا الصيام إلى الليل ) .. وتستطيع أن تتحقق من ذلك . فالغروب شيء والليل شيء أخر . وبداية الليل تبدأ من بعد تلاشي الخيط الأبيض الذي كنا نرأه ومن ثم يختفي بسبب حلول الليل وظهور النجوم في السماء .

الحمد لله أنك تعترف أن المسلمين يفطرون عند الغروب، فهذا يكفي دليل عليك فأنت لا تمثل إلا نفسك، فمليار مسلم على خطأ وأنت على الصواب؟!!!
ولا تنسى أن الله عز وجل يقول: {ومن يتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى} فكونك تخالف سبيل المؤمنين فأنت تخالف أمر الله عز وجل
ثم هل أنكر الله على المسلمين إفطارهم بغد الغروب في العهد النبوي والقرآن ينزل؟!!
فبالغروب دخل الليل فعندما يقول الله عز وجل: {أتموا الصيام إلى الليل} ثم يقوم النبي صلى الله عليه وسلم ومع الصحابة بالإفطار بعد الغروب، فهم يطبقون الآية بحذافيرها، فلو كان فعلهم خطاء فهل ترى الله يقرهم على هذا الخطأ؟!!!
تقول:
اقتباس:
كلام سليم مائة في المائة ، وأنا أتفق معك في إن تبيان الخيطين جعله الله تعالى دليلاً على دخول الفجر .. وهنا يحل سؤالين او اكثر بمكان .
السؤال الأول : قبل تبيان الخيطين من الفجر ماذا كان ؟ ستكون الإجابة وبلا شك هو الليل . وركز هنا في كلمة ( الليل ) .
السؤال الأخر : ماذا يوجد بعد تبيان الخيطين أي بذهابهما في الطرف الأخر المقابل للفجر ؟ بالتأكيد ستكون الإجابة بأن ما بعد الخيطين الأبيض والأسود سنجد الليل .

طالبتك بدليل من القرآن على أن بيان الخيطين دليل على دخول الليل فلم تأت به، لأنك لا تملكه.
وأما الإجابة على سؤالك: فهذا منك قياس ولا يحق لك القياس، فأنا أريد دليلا من القرآن الذي تقول أنك لا تقبل دليلا إلا منه، ولذلك نحن نلزمك بما ألزمت به نفسك.
اقتباس:
لو دققت جيدا فيما أقول فلم أستخدم القياس في شيء بل هو تنفيذ وتطبيق لأمر الله تعالى . فالله تعالى عند الإمساك أشترط تبيان الخيطين وعند الإفطار أشترط دخول الليل والذي يأتي من بعد الخيطن وليس في وجودهما كما يحصل في وقت الفجر . فهل جئت بشيء مخالف للقرآن ؟

هنا تنكر القياس، لكن بعد أسطر قليلة تثبته فتقول:
اقتباس:
نعم في هذه الجزئية كلامك صحيح عند تبيانهما وليس بعد ذهابهما ولم أقل غير ذلك .. ولكن في الطرف الأخر قياسي صحيح لأن الله تعالى أشترط دخول الليل بالتمام والكمال وليس عند تبيان الخيطين كما الحال في وقت الفجر

الم أقل لك أنك تقيس الطرف الثاني على الطرف الأول؟!!!! كيف تريد مني حوارك وأنت تراوغ وتتهرب من إجابتك وتضطرب فيها؟!!
وهنا أيضاً إثبات منك بدخول الليل، فقولك: (دخول الليل بالتمام والكمال)دليل على أن الليل دخل لكن لم يكتمل، لأن اكتماله لا يكون إلا مع طلوع الفجر، فكذلك الفجر إذا تبين الخيطان فقد يكون دخل لكنه لم يكتمل لأن اكتماله يكون بالغروب.
تقول:
اقتباس:
المسلمون يفطرون عند غروب الشمس ويمسكون عن الأكل والشرب عند أذان الفجر الكاذب بسبب حديث ولم يتبينوا الأمر من القرآن .ولم يميزوا بين الغروب وبين الليل .

بل عند الفجر الصادق يمسكون، ويفطرون عند الغروب، فهل أنكر الله عليهم ذلك؟!! هل تركهم في ضلالتهم ولم يبين لهم
اقتباس:
مادام الفجر فيه ظلمة شديدة ( ولـم ) نلحقه بالليل وألحقناه بالنهار فما بالك بالمغرب الذي فيه الضوء أكثر من الفجر . فكيف نلحقه بالليل ؟

أسأل السؤال فترد علي بسؤال
وردك هذا قياس ولا يجوز لك القياس كما كررته عليك مراراً، ووجود الظلمة في النهار لم يسلب اسم النهار منه، وكذلك وجود الضوء في الليل لا يسلب اسم الليل منه، فتفهم هداك الله.
اقتباس:
هل يكون بالإمكان أن تأكل وتشرب في شهر رمضان عند بداية النهار وهناك ضوء مشابه تماماً للضوء الموجود عند غروب الشمس ؟؟

لا تقس الأمرين على بعضهما فلا بحق لك القياس.
اقتباس:
كيف يستقيم بأن تقول النهار ينتهي بغروب الشمس مع وجود الضوء ؟

وجود الضوء لا يسلب الليل اسمه، كما أن وجود الظلمة لا يسلب النهار اسمه، إما أن تثبت الأمرين أو تنكر الأمرين.
النهار سمي نهاراً مع أن بدايته ظلمة، والليل سمي ليل مع أن بدايته فيه ضوء، والأول وجوده أشد من الثاني.
اقتباس:
أبدا ليس للحديث أي حجة عندي بل كلمة التعجيل التي جاءت في سياق الحديث هي السبب في ثني الناس عن اتمام الصوم . ، فالصيام مبّين ومفصل في القرآن . والشواهد على الفجر والليل هي كذلك بينة أمام اعيننا . فلم يأمر الله رسوله بأن يبين لنا النهار من الليل بل أمرنا جميعا دون إستثناء بقوله تعالى ( وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ ) . فهي دعوة للجميع لتبيان الخيطين ، ودعوة للجميع بأن نتم الصيام إلى الليل

وهل أنت أعلم بمراد الله عز وجل من رسوله صلى الله عليه وسلم؟!!
اقتباس:
أنت ترى كل منهما في آية منفصلة ولكن الحقيقة مكملتا لبعضهما رغم الفاصل الذي بينهما وتمعن جيداً قوله تعالى ( فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ {84/16} وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ ) . بل يوجد قسم ثالث ( وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ ) . فهات حضرتك القسم بالنهار والضحى متبوع لبعضه كما في الآيات السابقة ؟ بل يوجد هناك اختلاف حتى في اللفظ ما بين الشفق والليل والقمر . فلا الشفق غروب ولا الليل شفق ولا القمر أحد الأثنين . فكيف تحكم بالله عليك ؟

لست أنا من أرى، بل كل من فتح المصحف يعلم أنهما ليستا آية واحدة، فهل تنازع فيما هو مشاهد رأي العين؟!!
فحتى في هذه تكابر، والأمر بسيط كل ما على القارئ أن يفتح المصحف ليرى هل هي آية واحدة أم آيتين؟!!
اقتباس:
والظهيرة لا تعني جزء من النهار بل هي النهار المطلق . ودع هذا لاحقا نناقشه في موضوع أخر .

سبحان الله حسبتك وقافاً مع كتاب الله عز وجل وإذا بي أرى أنك تخالفه، هل تعلم ما معنى أنك تقول أن الظهيرة هي النهار المطلق، إذا كان كذلك فما فائدة قوله تعالى: {} ثم ذكر من ضمنها الظهيرة، فهل معنى كلامك أن الظهيرة هنا بمعنى النهار مطلقاً أو جزء من النهار؟! فهل في كل النهار يجب على ملك اليمين أن يستأذنوا على مملوكيهم؟!!
بل حتى الليل قسمه إلى ما قبل الفجر وإلى العشاء.
فلا تخالف كتاب الله هداك الله.
اقتباس:
النهار يوجد به طرفين فقط . الفجر والعشاء ، قد تستغرب ذلك . فوقت الغروب عندكم والممتد من غروب الشمس إلى حلول الليل يسمى بالعشاء أو العشي . ( وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ ) . ما يقابل الإبكار هو العشي . وما يقابل الفجر هو العشاء وليس المغرب ( مِن قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِن بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاء ) . ما يقابل الفجر في الطرف الآخر هو العشاء وليس المغرب .. فكيف تعلل ذلك ؟

يا زميلنا راجع معلوماتك، فالعشي ليس العشاء، فالعشاء هو أول الظلام كما يقوله ابن منظور في لسان العرب.
واما العشي فيقول الأزهري: يقع العشي على ما بين زوال الشمس إلى وقت غروبها كل ذلك عشي، فإذا غابت الشمس فهو العشاء. اهـ
فلا تخلط بين العشاء والعشي.
واما قولك:
اقتباس:
الأن لو سمحت قل لنا كم وقت ذكر الله تعالى في هذه الآية ( وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ ) .

أولا دعنا نحدد طرفي النهار ثم انتقل لما شئت من الأسئلة






 
قديم 22-01-16, 09:05 AM   رقم المشاركة : 18
ايمن1
موقوف






ايمن1 غير متصل

ايمن1 is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
بسم الله الرحمن الرحيم






التكرار يعتبر حشوا في الموضوع فقاعدتك تقول (كل شيء) ولم تحدد شيء بعينه، فلم تحدد انسلاخ الليل من النهار أو انسلاخ النهار من الليل.

ولذلك قاعدتك باطلة تم نقضها عروة عروة فلا تعد لمثلها.

بسم الله الرحمن الرحيم

أنا لا أحبذ التكرار ولكن أسئلتك واستفساراتك تحُتم عليّ إن أكرر لمزيداً من الفهم والتدقيق . وكونك لم تتوصل بنفسك لفهم الفرق بين الغروب وبين الليل رغم الأدلة القاطعة التي قدمتها لك من خلال القرآن ففي الأخير الأمر يرجع إليك في قبولها أو رفضها . فهي أدلة واضحة وضوح الشمس .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
الظلمة موجودة حتى بعد ظهور الخيطين، ومع هذا يسمى نهاراً ولا يسمى ليلاً وكررنا ذلك كثيرا فلا فائدة من إعادته.

تلك الظلمة هي التي قال الله تعالى عنها بـ ( الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ). ومع ذلك ممنوع الأكل والشرب لأن هناك خيط أبيض قد بزغ مع الأسود . فما بالك بوقت الغروب الذي يملأ الأفق بالضوء ولا وجود لخيط أسود . يهديك الله يا زميلي الطيب .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
هذا قياس، وأنت لا يحق لك القياس.
ثم ما الدليل على أن المسلم يفطر وقت الغسق، والغسق كما اعترفت أنت هو الظلمة، والظلمة أشد ما تكون في الغسق وهو منتصف الليل، فلو كان دخول الليل الساعة السادسة مساء، ودخول الفجر الساعة السادسة صباحا، فإن غسق الليل يكون عند منتصف الليل وهو الساعة الثانية عشرة، لأنه الوقت الذي يكون فيه الظلمة شديدة جداً لبعد هذه النقطة عن الشمس. والنتيجة أنه بناء على كلامك أن المسلمون يجب أن يفطروا منتصف الليل.

سميها قياس كما يروق لك ، ولكن هي في الحقيقة ظاهرة كونية يرأها الناس جميعا وهي تحدث وقت الفجر وتحدث وقت حلول الليل ، فليس لنا من الأمر شيء شئنا أم أبينا .
بالنسبة للغسق فالأحاديث التي وردت في مفهوم الغسق خير دليل على مخالفتها لقولك بأن الغسق هو منتصف الليل . فأنا قد ذكرت لك بأن الغسق هو بداية الليل من بعد إختفاء أخر خيط من البياض وظهور النجوم في السماء .
لننظر الأن ماذا قالت السنة في الغسق :
حدثني محمد بن سعد ، قال : ثني أبي ، قال : ثني عمي ، قال : ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قوله ( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل ) قال : غسق الليل : بدو الليل .

وقد قيل: غسق الليل مغيب الشفق .وقيل : إقبال ظلمته .

الأن نرى ومن خلال ما حدثتك به ومن خلال الأحاديث إن لا أحد قد قال مثل قولك بأن الغسق هو منتصف الليل .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
اسمح لي بهذه الكلمة فأنت في هذا تدعي على أهل السنة، فنحن نعلم علم اليقين المشاهد الذي لا مراء فيه أن الفجر فجران فجر كاذب وفجر صادق، فالأول يظهر فيه ضوء في الأفق ثم ما يلبث أن يتلاشى، ثم يعقبه بوقت ضوء آخر يستمر حتى الشروق وهو الفجر الصادق، فالأول الفجر الكاذب لا عبرة به ولا يمسك المسلمون عن الأكل والشرب معه. أما الثاني فهو المعتبر ونحن أعلم بحالنا من غيرنا.

طيب ،، رغم إن الله تعالى قد تحدث عن فجر واحد وهو الذي يمسك فيه الصائم عن الأكل والشرب وتقام فيه الصلاة ، فلا اهمية إذاً للفجر الكاذب بأن يكون طرفا في نقاشنا هاهنا .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
   وهذه الظواهر مشاهدة رأي العين فلا يمكن لك إنكار ما هو محسوس.

الحمد لله أنك تعترف أن المسلمين يفطرون عند الغروب، فهذا يكفي دليل عليك فأنت لا تمثل إلا نفسك، فمليار مسلم على خطأ وأنت على الصواب؟!!!

كذلك ظهور الشفق وما بعده من خيطين ومن ثم الليل وهي شواهد ملموسة ومرئية للعين فلا يمكن إنكارها لمجرد إحاطتكم علما بأن الغروب هو بداية الليل . فأنا اعترف على المسلمين بأنهم مخطئيين وعلى باطل بإفطارهم عند الغروب . فهو ليس دليل توافقي بيني وبينهم وإلا لما هذا الحوار الذي بيني وبينك ؟ فمليار أو أكثر على خطأ ، نعم هذا صحيح لأنهم غضوا البصر عن آيات الله ونظروا إلى ما هو من دونها .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
ولا تنسى أن الله عز وجل يقول: {ومن يتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى} فكونك تخالف سبيل المؤمنين فأنت تخالف أمر الله عز وجل

ثم هل أنكر الله على المسلمين إفطارهم بغد الغروب في العهد النبوي والقرآن ينزل؟!!

وهل سبيل المؤمنين هو سن تشريعات وأحكام من غير وحي منزل ؟ كيف بالله عليكم تفهمون القرآن بهذه الطريقة ؟. سبيل المؤمنين من سبيل الله تعالى . فالمؤمنين أمنوا بالكتاب مفصلا ولم يستنكر الله تعالى عليهم إفطارهم لأنهم صاموا وافطروا حسب نص الأية . فأني أقسم بالله العظيم بأنهم لم يفطروا على غروب الشمس بل أتموا الصيام كما أمرهم الله تعالى في كتابه . والذين جاءوا من بعدهم هم من غيروا دين الله بوضع أحاديث منسوبة زوراً للنبي الكريم .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
فبالغروب دخل الليل فعندما يقول الله عز وجل: {أتموا الصيام إلى الليل} ثم يقوم النبي صلى الله عليه وسلم ومع الصحابة بالإفطار بعد الغروب، فهم يطبقون الآية بحذافيرها، فلو كان فعلهم خطاء فهل ترى الله يقرهم على هذا الخطأ؟!!!
طالبتك بدليل من القرآن على أن بيان الخيطين دليل على دخول الليل فلم تأت به، لأنك لا تملكه.
وأما الإجابة على سؤالك: فهذا منك قياس ولا يحق لك القياس، فأنا أريد دليلا من القرآن الذي تقول أنك لا تقبل دليلا إلا منه، ولذلك نحن نلزمك بما ألزمت به نفسك.

بيان الخيطين في الفجر دليل على ذهاب الليل وبالتالي بيانهما مرة أخرى في الطرف الأخر دليل على دخول الليل , فسؤالك الغاية منه الإعجاز ولكن عملية الانقلاب التي تحدث في طرفي النهار لا يمكن إنكارها بالتشكيك . فأنت تعلم جيدا إن ما يحدث في أخر النهار هو غروب شمس وشفق ومن ثم ظهور خيطين أبيض وأسود ومن ثم ليل مظلم . فأنت حر في قناعاتك . فلن أرجع لهذه النقطة مجدداً فقد تم استهلاكها .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
هنا تنكر القياس، لكن بعد أسطر قليلة تثبته فتقول:
الم أقل لك أنك تقيس الطرف الثاني على الطرف الأول؟!!!! كيف تريد مني حوارك وأنت تراوغ وتتهرب من إجابتك وتضطرب فيها؟!!
وهنا أيضاً إثبات منك بدخول الليل، فقولك: (دخول الليل بالتمام والكمال)دليل على أن الليل دخل لكن لم يكتمل، لأن اكتماله لا يكون إلا مع طلوع الفجر، فكذلك الفجر إذا تبين الخيطان فقد يكون دخل لكنه لم يكتمل لأن اكتماله يكون بالغروب.

سطورك الثلاث الأولى هو البحث عن أي حجة ولو من نسج الخيال ،، واتهام بالهروب والمرواغة وهذا لم يحدث ،، إما قولي ( دخول الليل بالتمام والكمال ) المقصود به عدم وجود أي خيط أبيض يشوب الليل مع ظهور النجوم في السماء وهنا بدأ الليل مكتملاً .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
بل عند الفجر الصادق يمسكون، ويفطرون عند الغروب، فهل أنكر الله عليهم ذلك؟!! هل تركهم في ضلالتهم ولم يبين لهم
أسأل السؤال فترد علي بسؤال
وردك هذا قياس ولا يجوز لك القياس كما كررته عليك مراراً، ووجود الظلمة في النهار لم يسلب اسم النهار منه، وكذلك وجود الضوء في الليل لا يسلب اسم الليل منه، فتفهم هداك الله.
لا تقس الأمرين على بعضهما فلا بحق لك القياس.

وجود الضوء لا يسلب الليل اسمه، كما أن وجود الظلمة لا يسلب النهار اسمه، إما أن تثبت الأمرين أو تنكر الأمرين.

النهار سمي نهاراً مع أن بدايته ظلمة، والليل سمي ليل مع أن بدايته فيه ضوء، والأول وجوده أشد من الثاني.

المسألة ليست قياس أو غيرها ، فإذا كان القياس يزعجك فهناك ما يدحض حجتك بالكامل وهو الشروط التي وضعها الله تعالى للإمساك وللإفطار . فقد أشترط الله تعالى بأن يكون الإمساك بتبيان الخيطين ، وعلي حسب تعبيرك فأنتم ملتزمون بهذا الشرط . فيبقى الشرط الثاني وهو أتمام الصوم إلى الليل . وهذا الشرط لم تلتزموا به وإفطاركم عند غروب الشمس مأخوذ من حديث يخالف القرآن صراحة . والسؤال هنا : إذا كان الحديث يوافق النص القرآني فما الحاجة له بعد بيان وقت الصوم والإفطار في القرآن ؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
وهل أنت أعلم بمراد الله عز وجل من رسوله صلى الله عليه وسلم؟!!

لست أنا من أرى، بل كل من فتح المصحف يعلم أنهما ليستا آية واحدة، فهل تنازع فيما هو مشاهد رأي العين؟!!

فحتى في هذه تكابر، والأمر بسيط كل ما على القارئ أن يفتح المصحف ليرى هل هي آية واحدة أم آيتين؟!!

يا زميلي الطيب تقسيم الآيات لا ينفي إنها أية واحدة ولاحقا سوف أبين لك ذلك من القرآن .. فالله تعالى أقسم بالشفق وهي علامة في الأفق ، وتبعها بحرف ( الواو ) بالليل وهو أية كونية أخرى كذلك اتبعهما بالقمر . فهو يقسم بثلاث أشياء مختلفة عن بعضها ، فلو قلت حضرتك بان الشفق هو ليل فهل القمر كذلك هو ليل ،، يهديك الله .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
سبحان الله حسبتك وقافاً مع كتاب الله عز وجل وإذا بي أرى أنك تخالفه، هل تعلم ما معنى أنك تقول أن الظهيرة هي النهار المطلق، إذا كان كذلك فما فائدة قوله تعالى: {} ثم ذكر من ضمنها الظهيرة، فهل معنى كلامك أن الظهيرة هنا بمعنى النهار مطلقاً أو جزء من النهار؟! فهل في كل النهار يجب على ملك اليمين أن يستأذنوا على مملوكيهم؟!!

بل حتى الليل قسمه إلى ما قبل الفجر وإلى العشاء.

فلا تخالف كتاب الله هداك الله.

الآية التي استدللت بها حضرتك ظهرت ليّ كحروف. وقد تكرر ذلك في مشاركاتك السابقة . فأرجوا الانتباه لذلك .

نعم الظهيرة هي النهار المطلق وليست جزءً من النهار . فالله تعالى ذكر فقط ثلاث عورات ، ما قبل صلاة الفجر عورة. ومن بعد صلاة العشاء وهي أيضا عورة . وقوله تعالى ( وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ ) معناها أي وقت من النهار يضعون فيه ثيابهم . وكلمة ( من ) للتبعيض . فمتى وضع أهل البيت ثيابهم فهي عورة . والإنسان غير مقيد بوضع ثيابه في جزء معين من النهار . فإلزام المرء بوضع ثيابه عند منتصف النهار غير صحيح . فالمرء قد يضع ثيابه في أي وقت يريده هو وليس كما تريده السنة في تفسيراتها .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
يا زميلنا راجع معلوماتك، فالعشي ليس العشاء، فالعشاء هو أول الظلام كما يقوله ابن منظور في لسان العرب.

واما العشي فيقول الأزهري: يقع العشي على ما بين زوال الشمس إلى وقت غروبها كل ذلك عشي، فإذا غابت الشمس فهو العشاء. فلا تخلط بين العشاء والعشي.

العشاء هو من غروب الشمس إلى غسق الليل . وأبن منظور كلامه غير ملزم ، ولنرى ماذا يقول معجم المعاني :

معنى عشاء في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي

·عِشاء: ( اسم )
العِشَاءُ : أوَّلُ ظلام اللّيل ، من صلاة المغرب إلى العَتَمة ،
صلاة العِشاء : الصَّلاة التي تلي صلاة المغرب
العِشاءان : المغرب والعِشاء


في معجم المعاني . يقول أن العشاء أول ظلام الليل من صلاة المغرب إلى العتمة ، ورغم إني لا أعترف بأن المغرب هو بداية الليل ولكن هذا القول يخالف قولك جملة وتفصيلا .

العشاء مفرد جمعه ( عشي ) . والبكرة مفرد جمعها ( الإبكار ) . ( بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ ) . لا يوجد إلا بكرة واحدة في النهار ولا يوجد إلا عشاء واحد في النهار .
الدليل الأخر ( بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ ) . لا يوجد الإ شروق واحد وهو الفجر .
المفترض أن العورة من قبل صلاة الفجر تقابلها عورة من بعد صلاة العشاء الذي يبدأ من غروب الشمس إلى غسق الليل ، لأن الفجر طرف من النهار والعشاء يجب أن يكون هو كذلك طرفا من النهار وليس من بعد دخول الليل بساعة . لأن مجرد رجوع المرء من المسجد عند الغسق تبدأ العورة .

أية الصلاة في المساجد أية دامغة على أن الصلاة لا تقام في المساجد إلا في وقتين فقط ( فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ ) .
الغدو جمع ( غداة ) وهي وقت الفجر . والآصال جمع أصيل وهو وقت العشاء . أي أن الله تعالى قد أمر بالصلاة في المساجد في وقتين فقط . فأين ستصلي الثلاث الأوقات الأخرى حسب الصلاة الخماسية ؟
السؤال الأخر ،، ما هو جمع كلمة ( عشاء ) ؟






 
قديم 22-01-16, 05:20 PM   رقم المشاركة : 19
منهج السالكين
(أبو معاذ) مشرف سابق







منهج السالكين غير متصل

منهج السالكين is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم
كثير من الكلام تم الرد عليه ولذلك لا فائدة من إعادته،
فقولك:
اقتباس:
تلك الظلمة هي التي قال الله تعالى عنها بـ ( الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ). ومع ذلك ممنوع الأكل والشرب لأن هناك خيط أبيض قد بزغ مع الأسود . فما بالك بوقت الغروب الذي يملأ الأفق بالضوء ولا وجود لخيط أسود . يهديك الله يا زميلي الطيب

.
قياس لا يحق لك الاستدلال به فانت رجل قرآني ولا تعترف بغيره من الأدلة فلا حجة لك فيه.
اقتباس:
سميها قياس كما يروق لك ، ولكن هي في الحقيقة ظاهرة كونية يرأها الناس جميعا وهي تحدث وقت الفجر وتحدث وقت حلول الليل ، فليس لنا من الأمر شيء شئنا أم أبينا .

هو اسمه قياس وأنت اعرفت به فقلت (قياسي) فانت تعترف بأنك قست الطريفين على بعض. ولا حجة لك فيه.
اقتباس:
طيب ،، رغم إن الله تعالى قد تحدث عن فجر واحد وهو الذي يمسك فيه الصائم عن الأكل والشرب وتقام فيه الصلاة ، فلا اهمية إذاً للفجر الكاذب بأن يكون طرفا في نقاشنا هاهنا .

إذاً لا تفترِ على أهل السنة وتقول أنهم يفطرون عند الفجر الكاذب.
اقتباس:
كذلك ظهور الشفق وما بعده من خيطين ومن ثم الليل وهي شواهد ملموسة ومرئية للعين فلا يمكن إنكارها لمجرد إحاطتكم علما بأن الغروب هو بداية الليل . فأنا اعترف على المسلمين بأنهم مخطئيين وعلى باطل بإفطارهم عند الغروب . فهو ليس دليل توافقي بيني وبينهم وإلا لما هذا الحوار الذي بيني وبينك ؟ فمليار أو أكثر على خطأ ، نعم هذا صحيح لأنهم غضوا البصر عن آيات الله ونظروا إلى ما هو من دونها .

يكفي أن يكون هذا سبيل المؤمنين الذي توعد الله من خالفه بأن له جهنم. فاعترافك بما عليه المسلمون هو بحد ذاته حجة عليك.
اقتباس:
فأني أقسم بالله العظيم بأنهم لم يفطروا على غروب الشمس بل أتموا الصيام كما أمرهم الله تعالى في كتابه . والذين جاءوا من بعدهم هم من غيروا دين الله بوضع أحاديث منسوبة زوراً للنبي الكريم .

قسمك هذا لا عبرة به، فلما حاججتك بفعل النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام بإفطارهم بعد الغروب مع عدم إنكار الله عليهم، أخذت تقسم بانهم لم يفطروا بعد الغروب!!!! وقسمك هذا بدون دليل فهل تأت بدليل من القرآن على عدم إفطارهم بعد الغروب؟!!!
الحجة بالحجة يا زميلي.
اقتباس:
بيان الخيطين في الفجر دليل على ذهاب الليل وبالتالي بيانهما مرة أخرى في الطرف الأخر دليل على دخول الليل

أين الدليل من القرآن على الطرف الثاني؟! بيني وبينك كتاب الله، أما القياس فلا أقبله منك.
اقتباس:
سطورك الثلاث الأولى هو البحث عن أي حجة ولو من نسج الخيال ،، واتهام بالهروب والمرواغة وهذا لم يحدث ،، إما قولي ( دخول الليل بالتمام والكمال ) المقصود به عدم وجود أي خيط أبيض يشوب الليل مع ظهور النجوم في السماء وهنا بدأ الليل مكتملاً .

لم أتهمك بالمراوغة من تلقاء نفسي، فإني رأيتك تنكر القياس ثم تستدل به!!!!
أما دخول الليل فأنت تزعم أن الله اشترط له دخول الليل بالتمام والكمال، وهذا الشرط ليس في كتابه الله عز وجل، بل حتى على قياسك ليس شرطا، ولذلك الله لم يشترط في الطرف الأول دخول النهار بالتمام والكمال لأن الظلمة موجودة، وكذلك لم يجعله شرطاً لدخول الليل بالتمام والكمال، فكيف جعلته أنت شرطاً؟!!!
بمعنى آخر إذا أردت قياس الطرف الأول على الثاني، فينبغي عليك أن تقول أن الله لم يشترط دخول النهار بالتمام والكمال وكذلك لم يشترط دخول الليل بالتمام والكمال.
وإذا اشترطه أنت في الثاني فينبغي عليك اشتراطه في الأول، وأنى لك هذا؟!!!!
تدبر هذه هداك الله.
تقول:
اقتباس:
المسألة ليست قياس أو غيرها ، فإذا كان القياس يزعجك فهناك ما يدحض حجتك بالكامل وهو الشروط التي وضعها الله تعالى للإمساك وللإفطار .

أما الإمساك فنعم اشترط له الخيط الأبيض من الأسود، لكن الإفطار من أين لك الدليل على ذلك؟!!
كن وقافاً مع كتاب الله فأنت قرآني!!!!
اقتباس:
والسؤال هنا : إذا كان الحديث يوافق النص القرآني فما الحاجة له بعد بيان وقت الصوم والإفطار في القرآن ؟

مثل الحديث الذي يبين عدد ركعات الصلاة وغيرها. فالصلاة مذكورة في القرآن فما الحاجة لبيان عدد ركعاتها من السنة؟!!!
اقتباس:
يا زميلي الطيب تقسيم الآيات لا ينفي إنها أية واحدة ولاحقا سوف أبين لك ذلك من القرآن

سؤال بسيط سورة الانشقاق كم آية فيها؟
اقتباس:
نعم الظهيرة هي النهار المطلق وليست جزءً من النهار . فالله تعالى ذكر فقط ثلاث عورات ، ما قبل صلاة الفجر عورة. ومن بعد صلاة العشاء وهي أيضا عورة . وقوله تعالى ( وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ ) معناها أي وقت من النهار يضعون فيه ثيابهم . وكلمة ( من ) للتبعيض . فمتى وضع أهل البيت ثيابهم فهي عورة . والإنسان غير مقيد بوضع ثيابه في جزء معين من النهار . فإلزام المرء بوضع ثيابه عند منتصف النهار غير صحيح . فالمرء قد يضع ثيابه في أي وقت يريده هو وليس كما تريده السنة في تفسيراتها .

لو كانت هي النهار المطلق فلا فائدة من هذا التقسيم، فكما قسم الليل بين قبل الفجر وبعد العشاء فكذلك بين جزء من النهار وهو الظهيرة.
ولذلك بناء على تفسيرك فقبل الفجر عورة وبعد الفجر عورة، لأن بعد الفجر من النهار، فما الفائدة أن يبين الله أن قبل الفجر عورة، إذا كان بعد الفجر عورة كذلك!!!!
هذا حشو في كتاب الله عز وجل
وأما كونه غير مقيدة بوضع ثيابه في جزء معين من النهار، فكذلك هو غير مقيد بوضع ثيابه في جزء من الليل، فلماذا قبلت بتقسيم الليل ولم تقبل بتقسيم النهار؟!!!
وتحديد وقت الظهيرة لأنه هو الوقت الأغلب في النهار التي يضع المرء ثيابه في منزله.
تقول:
اقتباس:
معنى عشاء في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي
·عِشاء: ( اسم )
العِشَاءُ : أوَّلُ ظلام اللّيل ، من صلاة المغرب إلى العَتَمة ،

استدلالك هذا هو اعتراف منك فأنت تنقل كلاما يوافق كلام ابن منظور الذي تقول أنك غير ملزم به.
واستدلالك هذا يوافق كلامي بأن المغرب هو من الليل.
اقتباس:
في معجم المعاني . يقول أن العشاء أول ظلام الليل من صلاة المغرب إلى العتمة ، ورغم إني لا أعترف بأن المغرب هو بداية الليل ولكن هذا القول يخالف قولك جملة وتفصيلا .

كيف يخالف قولي بل هو يوافقه فراجع كلامي تجد أني نقلت لك كلام ابن منظور أن العشاء أول الظلام.
وأما كونك لا توافقه فلماذا تستدل به؟!!!!!
فاستدلالك به يدل على عدم وجود دليل يعضد كلامك ولذلك تستدل بنفس كلامي.
اقتباس:
العشاء مفرد جمعه ( عشي ) . والبكرة مفرد جمعها ( الإبكار ) . ( بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ ) . لا يوجد إلا بكرة واحدة في النهار ولا يوجد إلا عشاء واحد في النهار .
الدليل الأخر ( بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ ) . لا يوجد الإ شروق واحد وهو الفجر .
المفترض أن العورة من قبل صلاة الفجر تقابلها عورة من بعد صلاة العشاء الذي يبدأ من غروب الشمس إلى غسق الليل ، لأن الفجر طرف من النهار والعشاء يجب أن يكون هو كذلك طرفا من النهار وليس من بعد دخول الليل بساعة . لأن مجرد رجوع المرء من المسجد عند الغسق تبدأ العورة .

ما زلت تخلط بين العشاء والعشي، وسأبين لك أن العشاء ليس العشي، ومن كتاب الله أيضاً قال تعالى: {إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ (31) فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّىٰ تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ } راجع الآية السابقة جيداً ترى أن سليمان عليه السلام عُرضت عليه الخيل في وقت العشي وهو بالنهار وليس العشاء بالليل، حتى توارت الشمس بالحجاب، أي أن العرض استمر من النهار (العشي) إلى أن غابت الشمس، أما بعد الغروب فلا يسمى عشي بل يسمى عشاء.
فالعشي بدا قبل تواري الشمس بالحجاب بدليل الآية السابقة، فارنا كيف تؤمن بالقرآن؟!!!
فتدبر هذه هداك الله.
اقتباس:
أية الصلاة في المساجد أية دامغة على أن الصلاة لا تقام في المساجد إلا في وقتين فقط ( فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ ) .
الغدو جمع ( غداة ) وهي وقت الفجر . والآصال جمع أصيل وهو وقت العشاء . أي أن الله تعالى قد أمر بالصلاة في المساجد في وقتين فقط . فأين ستصلي الثلاث الأوقات الأخرى حسب الصلاة الخماسية ؟

وقال تعالى: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ} فقبل غروبها ليس العشاء كما تقول.






 
قديم 24-01-16, 03:34 AM   رقم المشاركة : 20
ايمن1
موقوف






ايمن1 غير متصل

ايمن1 is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
بسم الله الرحمن الرحيم




قياس لا يحق لك الاستدلال به فانت رجل قرآني ولا تعترف بغيره من الأدلة فلا حجة لك فيه.

قلت لك سابقا لو أزعجك القياس فدعه جانبا ، وأكتفي بالشروط . فالله تعالى أشترط أتمام الصوم إلى الليل ، فأين انتم من هذا الشرط ؟ أم في نظركم ليس شرطا ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
هو اسمه قياس وأنت اعرفت به فقلت (قياسي) فانت تعترف بأنك قست الطريفين على بعض. ولا حجة لك فيه.

إذاً لا تفترِ على أهل السنة وتقول أنهم يفطرون عند الفجر الكاذب.

يكفي أن يكون هذا سبيل المؤمنين الذي توعد الله من خالفه بأن له جهنم. فاعترافك بما عليه المسلمون هو بحد ذاته حجة عليك.

برجاء صحح معلوماتك قصدي يمسكون وليس يفطرون ، فالمسلمين إلى ألان يمسكون عن الأكل عند أذان الفجر وقبل تبيان الخيطين . لم أفتري شيئا . وسبيل المؤمنين ليس بسبيل مستقل ومنفصل عن سبيل الله . واعترافي بما عليه المسلمين حاليا حجة ضدهم على مخالفتهم للقرآن وليس حجة ضدي .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
   قسمك هذا لا عبرة به، فلما حاججتك بفعل النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام بإفطارهم بعد الغروب مع عدم إنكار الله عليهم، أخذت تقسم بانهم لم يفطروا بعد الغروب!!!! وقسمك هذا بدون دليل فهل تأت بدليل من القرآن على عدم إفطارهم بعد الغروب؟!!!
الحجة بالحجة يا زميلي.

الله تعالى لم ينكر عليهم لأنهم كانوا يفطرون عند الليل وليس عند الغروب، فهم يتبعون ما أنزله في قرآنه وليس ما كتبه المحدثين والرواة . وقسمي له دليل وهو قوله تعالى ( أتموا الصيام إلى الليل ) . ولقد وضحت لك بالتفصيل ما هو الفجر وما هو الغروب وما هو الليل ولكن حضرتك لا تريد إن تقتنع خشية الناس . بل لم تسأل حتى نفسك لماذا قال الله تعالى ( أتموا ) . وما الغرض منها لو كان الغروب فعلا هو الوقت الذي يفطر فيه الصائم ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
أين الدليل من القرآن على الطرف الثاني؟! بيني وبينك كتاب الله، أما القياس فلا أقبله منك.

قوله تعالى (ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ ) .هذا إذا كان قصدك متى يفطر الصائم . إما الطرف الثاني من النهار هو الذي تقام فيه صلاة العشاء . وهي لدلوك الشمس إلى غسق الليل .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
لم أتهمك بالمراوغة من تلقاء نفسي، فإني رأيتك تنكر القياس ثم تستدل به!!!!

أما دخول الليل فأنت تزعم أن الله اشترط له دخول الليل بالتمام والكمال، وهذا الشرط ليس في كتابه الله عز وجل، بل حتى على قياسك ليس شرطا، ولذلك الله لم يشترط في الطرف الأول دخول النهار بالتمام والكمال لأن الظلمة موجودة، وكذلك لم يجعله شرطاً لدخول الليل بالتمام والكمال، فكيف جعلته أنت شرطاً؟!!!

أنا لم أزعم بل الله تعالى هو من اشترط شرطين وهما تبيان الخيطين عند الإمساك والليل عند الإفطار . وأنت تعلم جيدا ولكن تكابر بأن الليل يسبقه غروب وشفق ومن ثم خيطين . فهذا ليس بقياس بل هو حقيقة وأنت ترفضها بحجة القياس .
حكم الله تعالى النهائي :

أن الله تعالى قد أمر بالإمساك عن الأكل والشرب مادام هناك خيط أبيض قد ظهر مع السواد ، وفي الجهة الأخرى من أخر النهار لم يسمح بالإفطار مع وجود الخيط الأبيض مع الخيط الأسود كما في وقت الفجر بل أشترط إتمام الصوم إلى الليل حيث يجب أن يختفي الخيط الأبيض تماماً . وهذا دليل واضح زميلي ولكن لا تعتد به لأنه دليل على بطلان إفطار المسلمين .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
   بمعنى آخر إذا أردت قياس الطرف الأول على الثاني، فينبغي عليك أن تقول أن الله لم يشترط دخول النهار بالتمام والكمال وكذلك لم يشترط دخول الليل بالتمام والكمال.

وإذا اشترطه أنت في الثاني فينبغي عليك اشتراطه في الأول، وأنى لك هذا؟!!!!

تدبر هذه هداك الله.

هذه أنت مخطئ فيها ، فالله تعالى قد أشترط تبيان الخيطين معاً ولم يشترطهما الله تعالى عند الإفطار . فقد منع الله تعالى الأكل والشرب بسبب ظهور الخيط الأبيض مع الخيط الأسود من الفجر فكيف بالله عليك سيسمح لنا بالأكل وهناك أيضا خيط أبيض مع الأسود في الطرف الثاني ؟ لهذا قال الله تعالى ( ثم أتموا الصيام إلى الليل ) .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
أما الإمساك فنعم اشترط له الخيط الأبيض من الأسود، لكن الإفطار من أين لك الدليل على ذلك؟!!

كن وقافاً مع كتاب الله فأنت قرآني!!!!

وهل قوله تعالى ( ثم أتموا الصيام إلى الليل ) ليس شرطا ؟؟ فأنت تعتده شرطا ولهذا تفطر ولكن إفطارك باطل . لأنك لم تتم الصوم كما أمرك الله . بل استعجلت تنفيذا لأمر بشري من خلال حديث وليس من خلال نص قرآني .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
   مثل الحديث الذي يبين عدد ركعات الصلاة وغيرها. فالصلاة مذكورة في القرآن فما الحاجة لبيان عدد ركعاتها من السنة؟!!!

الصلاة لا تقاس بعدد الركعات بل بالوقت ولهذا لا تجد تفصيلا لها في القرآن . غير إن الانحناء الذي تقومون به ليس هو الركوع الصحيح .
والسؤال : ماذا سمى الله تعالى النزول على الركبتين من القيام ؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
سؤال بسيط سورة الانشقاق كم آية فيها؟

سورة الانشقاق بها 25 أية وهي حجة ضدك ، فالآيات رغم الفواصل إلا انها متصلة ببعضها وأغلبها غير كاملة المعنى والمفهوم حتى تلحق التي بعدها بالأولى ليتضح لك مراد الله تعالى .
مثال :
قوله تعالى(فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ ) ماذا عنه ؟. جملة ناقصة لا تفهم منها أي شيء إلا من بعد أن تقرأ ما جاء من بعدها في قوله تعالى ( فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا ) . فالفواصل الموضوعة بين كلام الله تعالى ليس بمبرر لفصله عن بعضه .


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
لو كانت هي النهار المطلق فلا فائدة من هذا التقسيم، فكما قسم الليل بين قبل الفجر وبعد العشاء فكذلك بين جزء من النهار وهو الظهيرة.
ولذلك بناء على تفسيرك فقبل الفجر عورة وبعد الفجر عورة، لأن بعد الفجر من النهار، فما الفائدة أن يبين الله أن قبل الفجر عورة، إذا كان بعد الفجر عورة كذلك!!!!

هذا حشو في كتاب الله عز وجل

الظهيرة هي النهار المطلق لماذا ؟ فالله تعالى قال ( من الظهيرة ) . وأنت تعلم جيدا أن كلمة ( من ) هي للتبعيض . والظهيرة نسبة لظهور الشمس فهي ظاهرة للأبصار . والمرء في أي وقت من النهار قد يلجأ إلى وضع ثيابه وبالتالي في أي وقت يضع ثيابه فهو عورة . وهذه الآية دليل كبير على عدم وجود أي صلاة والشمس ظاهرة في السماء .
هو تدبر وليس تفسير ، وغير ذلك فهو شيء ملموس وواقعي ، فهناك عورة قبل الفجر ،، وهناك عورة في أي جزء من النهار وليس محددة بمنتصفه أو بدايته أو أخره . وهناك عورة من بعد صلاة العشاء وهو وقت بدء الليل .
فكما بين الفجر والعشاء عورة فهناك عورة في النهار ،، فلاحظ قبل صلاة الفجر يوجد هناك ليل ، ومن بعد صلاة العشاء هو يوجد ليل . إذا المقصود بما قبل الفجر ومن بعد العشاء هو عورة الليل المطلق .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
   وأما كونه غير مقيدة بوضع ثيابه في جزء معين من النهار، فكذلك هو غير مقيد بوضع ثيابه في جزء من الليل، فلماذا قبلت بتقسيم الليل ولم تقبل بتقسيم النهار؟!!!
وتحديد وقت الظهيرة لأنه هو الوقت الأغلب في النهار التي يضع المرء ثيابه في منزله.

مادام المرء وأهله موجودين في البيت وليلا فهو عورة كذلك في أي جزء من النهار . والله تعالى لم يجعلها عورة ملزمة بل أشترط فيها الاستئذان . أي حتى لو كان وقت عورة فيجب أن يستأذنوا . وغير ذلك الوقت الذي لا يوجد فيه عورة فهم طوافون على بعضهم البعض من غير استئذان .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
استدلالك هذا هو اعتراف منك فأنت تنقل كلاما يوافق كلام ابن منظور الذي تقول أنك غير ملزم به.

واستدلالك هذا يوافق كلامي بأن المغرب هو من الليل.

كيف يخالف قولي بل هو يوافقه فراجع كلامي تجد أني نقلت لك كلام ابن منظور أن العشاء أول الظلام.

وأما كونك لا توافقه فلماذا تستدل به؟!!!!!
فاستدلالك به يدل على عدم وجود دليل يعضد كلامك ولذلك تستدل بنفس كلامي.

أنا لم اطلع على ما قاله ابن منظور ،، ولهذا قلت إني لست ملزما به ، فالعشاء يبدأ لدلوك الشمس وهو لغروبها وليس من بدء الليل . ولقد استدللت بمعجم المعاني وبحديث من أحاديثكم وجدتها توافق كلامي لا غير .
واكرر ثانية وثالثة ورابعة ،، إن الله تعالى قد منع الأكل والشرب وقد تبين لنا خيطاً أبيض فما بال وقت الغروب والضوء يملأ كل السماء .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
   ما زلت تخلط بين العشاء والعشي، وسأبين لك أن العشاء ليس العشي، ومن كتاب الله أيضاً قال تعالى: {إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ (31) فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّىٰ تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ } راجع الآية السابقة جيداً ترى أن سليمان عليه السلام عُرضت عليه الخيل في وقت العشي وهو بالنهار وليس العشاء بالليل، حتى توارت الشمس بالحجاب، أي أن العرض استمر من النهار (العشي) إلى أن غابت الشمس، أما بعد الغروب فلا يسمى عشي بل يسمى عشاء.

فالعشي بدا قبل تواري الشمس بالحجاب بدليل الآية السابقة، فارنا كيف تؤمن بالقرآن؟!!!
فتدبر هذه هداك الله.
وقال تعالى: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ} فقبل غروبها ليس العشاء كما تقول.

والله لو التبس علىّ الفهم وصححت ليّ حضرتك فلا غضاضة عندي بأن اتبعك مادام هو الحق ،، ولكن تفسيرك لتلك الآية ليس في محله ، فالوقت الذي غفل فيه النبي سليمان عن ذكر ربه هو وقت صلاة وهي المسماة بصلاة العشاء التي تبدأ لدلوك الشمس إلى غسق الليل وهي المقابلة للطرف الأول من النهار . وهو نفس الوقت الذي تصلون فيه صلاة المغرب القصيرة نظراً لضيق وقتها . أنا لا اعترف بأن العشاء يأتي ليلاً . بل ينتهي عند الغسق وهو بدء الليل .

النبي سليمان عليه السلام عندما عُرضت عليه الصافنات الجياد كان وقت صلاة العشاء وعلامتها لدلوك الشمس . والتي توارت هي الصافنات الجياد وليست الشمس . فكلمة توارت لم تطلق على الشمس مطلقاً ، فإنما ذهابها يطلق عليه غروب . أو غربت أو تغرب .
الصافنات الجياد عندما توارت عن النبي سليمان بفاصل يحجبه عنها قال ( رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ ) . فسياق الآية لا يدل قطعا بأن الشمس هي التي توارت أو هي من طلب سليمان بأن يردوها عليه ؟ يهديك الله .
بالنسبة لهذه الآية والتي سوف أكملها لك ( وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ ) . هو التسبيح في ثلاث أوقات وهو متوافق مع أوقات الصلاة . ولن تجد امرا واحدا بالتسبيح في خمس أوقات . فقوله تعالى ( وَقَبْلَ الْغُرُوبِ ) أي سبح قبل أن تغرب الشمس وهو لدلوكها وليس من بعد غروبها . وهو بداية صلاة العشاء .
قبل طلوع الشمس . صلاة الفجر
قبل الغروب . صلاة العشاء
ومن الليل . صلاة الليل في أي جزء منه .






 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:34 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "