هشام بن الحكم مالذي فعله باهل البيت حتى يقول فيه الرضا اترى ان يغفر له بروايتين صحيحه
محمد بن نصير، قال: حدّثني أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن أحمد بن محمد، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام، قال: أما كان لكم في أبي الحسن عليه السلام عِظة، ما ترى حال هشام بن الحكم فهو الذي صنع بأبي الحسن عليه السلام ماصنع، وقال لهم: وأخبرهم أترى اللّه أن يغفر له ما ركب منا.
ويقول الخوئي صحيحه وكذب وقال انها رواية واحده بل هي روايتين ؟
4 - قرب الإسناد : ابن أبي الخطاب عن البزنطي عن الرضا ع قال : أما كان لكم في أبي الحسن صلوات الله عليه عظة ؟ ما ترى حال هشام ؟ هو الذي صنع بأبي الحسن ع ما صنع وقال لهم وأخبرهم أترى الله يغفر له ما ركب منا
بحار الانوار ج48 ص196
والبزنطي هو احمد بن محمد بن ابي نصر وهو ثقه والسند صحيح
وابن ابي الخطاب ثقه وهو محمد بن الحسين الثقه
قرب الإسناد للحميري القمي (300 هـ) صفحة380
www.yasoob.com/books/htm1/m012/09/no0975.html
1343 - وقلت له : جعلت فداك إن أصحابنا رووا عن شهاب عن جدك ع أنه قال : " أبى الله تبارك وتعالى أن يملك أحدا ما ملك رسول الله صلى الله عليه وآله ثلاث وعشرين سنة " . قال : " إن كان أبو عبد الله ع قاله جاء كما قال " . فقلت له : جعلت فداك فأي شيء تقول أنت ؟ فقال : " ما أحسن الصبر وانتظار الفرج ! أما سمعت قول العبد الصالح : (ارتقبوا أني معكم رقيب) (انتظروا أني معكم من المنتظرين) فعليكم بالصبر فإنه إنما يجئ الفرج على اليأس وقد كان الذين من قبلكم أصبر منكم . وقد قال أبو جعفر ع : هي والله السنن القذة بالقذة ومشكاة بمشكاة ولا بد أن يكون فيكم ما كان في الذين من قبلكم ولو كنتم على أمر واحد كنتم على غير سنة الذين من قبلكم ولو أن العلماء وجدوا من يحدثونهم ويكتم سرهم لحدثوا ولبينوا الحكمة ولكن قد ابتلاكم الله عز وجل بالإذاعة وأنتم قوم تحبونا بقلوبكم ويخالف ذلك فعلكم والله ما يستوي اختلاف أصحابك ولهذا ستر على صاحبكم ليقال مختلفين ما لكم لا تملكون أنفسكم وتصبرون حتى يجئ الله تبارك وتعالى بالذي تريدون ؟ إن هذا الأمر ليس يجئ على ما يريد الناس إنما هو أمر الله تبارك وتعالى وقضاؤه والصبر وإنما يعجل من يخاف الفوت . إن أمير المؤمنين صلوات الله عليه عاد صعصعة بن صوحان فقال له : يا صعصعة لا تفخر على إخوانك بعيادتي إياك وانظر لنفسك فكأن الأمر قد وصل إليك . ولا يلهينك الأمل وقد رأيت ما كان من مولى آل يقطين وما وقع من الفراعنة من أمركم ولولا دفاع الله عن صاحبكم وحسن تقديره له ولكم هو والله من الله ودفاعه عن أوليائه أما كان لكم في أبي الحسن ع عظة ؟ ! ما ترى حال هشام ؟ هو الذي صنع بأبي الحسن ع ما صنع وقال لهم وأخبرهم أترى الله يغفر له ما ركب منا ؟ ! وقال : لو أعطيناكم ما تريدون لكان شرا لكم ولكن العالم يعمل بما يعلم "
عفوا هي بنفس الاسناد اعلاه فتكون روايتين فقط
فهل ياترى يفغر الله لما فعله هشام بن الحكم باهل البيت ^_^