العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-01-18, 11:07 AM   رقم المشاركة : 1
ام مروة
عضو







ام مروة غير متصل

ام مروة is on a distinguished road


هل احسن الله وصف نفسه ام اساء وصف نفسه

حين وصف الله تعالى نفسه ان له يد ووجه

هل اساء وصف نفسه

ام احسن وصف نفسه

حين تنفي الصفات يارافضي هل تدافع عن الله ضد نفسه
لانه اساء وصف نفسه؟؟؟

وانت تصحح لله الوصف لانك اعلم بالله من نفسه؟؟؟

فقط نريد جواب

الله اساء وصف نفسه

احسن وصف نفسه







 
قديم 11-01-18, 04:12 PM   رقم المشاركة : 3
ام مروة
عضو







ام مروة غير متصل

ام مروة is on a distinguished road


املة البغدادية
اختي الغالية يعلم الله كم احبك في الله واستفيد من مواضيعك واتابعك
نعم مواضيعي مختصرة عادة عبارة عن سؤال واحد للمخالفين ومعظم ماانشره بهذا المنتدى المبارك انشره على حسابي بالفيس ايضا والهدف ايصال الفكرة بشكل واضح يفهمه الجميع

وفقنا الله واياك لكل خير







 
قديم 18-01-18, 04:36 PM   رقم المشاركة : 4
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام مروة مشاهدة المشاركة
   املة البغدادية
اختي الغالية يعلم الله كم احبك في الله واستفيد من مواضيعك واتابعك
نعم مواضيعي مختصرة عادة عبارة عن سؤال واحد للمخالفين ومعظم ماانشره بهذا المنتدى المبارك انشره على حسابي بالفيس ايضا والهدف ايصال الفكرة بشكل واضح يفهمه الجميع

وفقنا الله واياك لكل خير

أحبك الله غاليتي كما أحببتني فيه والود مثله
أسأل الله لك الجنة وخير الدنيا بكل حرف تكتبيه في سبيله تعالى







من مواضيعي في المنتدى
»» الوصفة المضبوطة لمطلب ( الشعب يريد ظهور الإمام )
»» المنهج القرآني في الاستدلال الأصولي/ للشيخ الدكتور طه حامد الدليمي
»» نور البدر في مسائل ليلة القدر
»» مقتل سمير قنطار الأكاذيب ونعي حماس لمعنى الجهاد
»» سلسلة الالحاد و نظرية التطور متجدد مع عبد الدائم الكحيل
 
قديم 28-01-18, 08:24 PM   رقم المشاركة : 5
طالب علام
عضو ماسي







طالب علام غير متصل

طالب علام is on a distinguished road


بارك الله فيكم ..
حاولتُ أن أبحث في مسائل الصفات والتجسيم والتعطيل .. وخرجتُ بهذه النتائج .. أرجو تصحيحها إن كان فيها خطأ .. ومن الله التوفيق ..
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

أولاً : رؤية الله من قبل البشر : جمهور أهل السنة يجيزونها .
بينما ينفيها الشيعة والمعتزلة ، بذريعة إن الشيء المرئي لا بد أن يكون جسماً له كتلة وحدود ويملأ مكاناً في الفراغ .
ولكن أثبت العلم الحديث بطلان دليل الشيعة . فقد تم تعريف الرؤية علمياً بأنها عبارة عن موجات كهرومغناطيسية تدخل العين ، فتسبب تفاعلات كهروكيميائية في خلايا الأعصاب ، فيُفسّرها الدماغ على إنه يرى شيئاً ما أمامه .
فمجرد الرؤية إذاً لا تدرك الأشياء المرئية ، ولا تعرفنا عن ماهيتها ..
بل أحياناً قد لا يكون هناك شيئاً أمامك !! وهذا يسمى في الطب : الهلوسات البصرية ..
ولهذا كان النبي عليه الصلاة والسلام في مكة عندما يقول : (رأيتُ جبريل) (سمعتُ جبريل) ، كان المشركون يضحكون منه ويقولون (إنه مجنون) . أي يعاني من هلوسات بصرية وسمعية ، حاشاه .
فالرؤية لا تدل على حقيقة الشيء .. بل أحياناً لا تدل على وجود الشيء أصلاً .
فلماذا هذا الإصرار على إن الرؤية تؤكد جسمية الشيء المرئي وكتلته وحدّه ؟؟!!

-------------------------------------------------------------------------------
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

ثانياً : الحسن والقبح ، هل هما عقليان (كما يقول الشيعة والمعتزلة) ، أم نقليان (كما يقول الجمهور) ؟
كلاهما صحيح الى حد ما ! لكن رأي الجمهور أصح .
فإن الله تعالى خلق لنا العقل لكي نميّز بين الخير والشر ، وبين الحسن والقبيح .
لكن العقل البشري له حدود .. ولا يستطيع إدراك مطلق الأشياء الحسنة والأشياء القبيحة .
بل أحياناً يفهم العقل بعض الأمور بشكل عكسي ! ((وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم)) .
واليوم نرى شعوب الغرب .. وهي شعوب عاقلة مثقفة متقدمة تكنولوجياً .. لكنها كثيراً ما ترى بعقولها الحسن قبيحاً ، والقبيح حسناً .. فتبيح الزنا والشذوذ الجنسي والربا وغيرها من المفاسد .. مستندة إلى عقلها ورأيها وتفكيرها .
هنا يأتي دور الشريعة (النقل) لتعرّفنا الأوامر والنواهي بشكل صحيح .
النتيجة : لا أحد يُنكر أهمية العقل في الحُكم على الأشياء ..
لكن كلام الجمهور أقرب الى الحق .. وهو الإلتزام بالشرع ..
فقد قال الله عز وجل : ((وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا)) (الحشر 7) .. ولم يقل : ما آتاكم عقلكم فخذوه !!
------------------------------------------------------------------------------------------
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

ثالثاً : الجبر والتفويض ..
يزعم الشيعة إن أهل السنة يقولون بالجبر التام ، أي إن الإنسان مجبر تماماً في كل أفعاله ، وليس له أي إختيار .
وهذا محض إفتراء وكذب !
إذ لم نجد أي مسلم يقول بهذا . ومن يدّعي ذلك ، فعليه الإتيان بدليل من كتب السنة أنفسهم .
وإليكم بعض ما قاله أهل السنة بهذا الصدد :-
---------------------------------------------------------------------
جاء في/ المواقف – للعلامة الإيجي - ج 3 - ص 712 :-
" والجبرية :- (نوعان)
(جبرية) متوسطة ، أي غير خالصة في القول بالجبر المحض ، بل متوسطة بين الجبر والتفويض ، تثبت للعبد كسباً في الفعل بلا تأثير فيه ، كالأشعرية والنجارية والضرارية .
و(جبرية) خالصة ، لا تثبته ، كالجهمية " . إنتهى .
-------------------------------------------------------------------------------
جاء في/ فتح الباري لإبن حجر - ج 13 - ص 410 :-
" وتضمن الرد على الجهمية في قولهم لا قدرة للعبد أصلاً ، وعلى المعتزلة حيث قالوا لا دخل لقدرة الله تعالى فيها ، والمذهب الحق أن لا جبر ولا قدر ، بل أمر بين أمرين " . إنتهى .
------------------------------------------------------------------------------
وجاء في/ تفسير البغوي للبغوي - ج 4 - ص 352 :-
" فلكل واحد من الفريقين (المؤمنون والكفار) كسب واختيار ، وكسبه واختياره بتقدير الله ومشيئته ،،،، وهذا طريق أهل السنة والجماعة ، من سلكه أصاب الحق ، وسلم من الجبر والقدر " . إنتهى .
أقول : كلام السنة هذا .. قريب من كلام جعفر الصادق رحمه الله .. حيث قال : (لا جبر ولا تفويض ، بل أمر بين أمرين .. أو منزلة بين منزلتين) .
---------------------------------------------------------------------------------------------
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

رابعاً : أفعال العبد ، هل خلقها العبد ، أم خلقها الله ؟
هذه المسألة هي فرع من موضوع (الجبر والتفويض) ..
الشيعة الذين قالوا (خلقها العبد) .. إنما يقصدون إن العبد هو الذي إختار أن يفعل ذلك ، دون أن يجبره الله عليها .. كأنما خلقها العبد خلقاً !
والسنة الذين قالوا (خلقها الله) .. إنما يقصدون إن الله تعالى هو الذي خلق القوة والإرادة و الإختيار .. وزرعها في داخل العبد ، لكي يختار أي طريق يسلك ((وهديناه النجدين)) ((إنا هديناه السبيل إما شاكراً وإما كفوراً)) .. فالمنشأ الأصلي لأفعال العبد هو من خلق الله ، ولكن بإختيار العبد .
وكلا الرأيين فيه شيء من الصحة .. والحق يقع في الوسط بينهما ..
لكن لا يليق أن نطلق الفعل (خّلّقّ) على غير الله تعالى .. لأنه خالق كل شيء .. أليس كذلك ؟
فالسنة هنا أقرب الى الأدب والتهذب مع مقام الله تعالى من الشيعة .
-----------------------------------------------------------------------------------

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
خامساً : الخير والشر منسوبان لله ، أم الخير فقط ؟
الرأي الأول يقول به السنة .. ودليلهم ((قل كل من عند الله)) ((بيده ملكوت كل شيء)) ((وهو القاهر فوق عباده)) ..
الرأي الثاني يقول به الشيعة والمعتزلة .. ودليلهم ((قل هو من عند أنفسكم)) ((إن الله لا يأمر بالفحشاء)) ..
وهكذا نرى إن كلا الرأيين لديه دليل ما !
فالسنة محقون عندما يقولون إن الله تعالى هو المتصرف الأول والأخير في هذا الوجود ، ولا يحصل شيء فيه إلا بخلقه وأمره وموافقته .. لكن يجب ألا يعني هذا إن الله يحب الفحشاء والمنكر – حاشاه – أو إنه أجبر العباد على فعل ذلك !!
ومال المعتزلة و الشيعة الى الرأي الثاني .. وقالوا : الخير فقط منسوب لله .. أما الشر فمنسوب للنفس الأمارة بالسوء ، وللشيطان الذي وسوس لها .. فإن الله منزّه عن القبائح والشرور ، ولا يحبها ، ولا يرضاها ..
كلام جميل .. لكن لو تمادينا فيه .. لإنتهينا الى وجود إلهين ! إله للخير ، هو الله الذي نعرفه .. وإله للشر ، هو الشيطان أو الإنسان الذي يتبعه !!! وهذا يضاهي قول المجوس ، لعنهم الله ..
---------------------------------------------------------------------
يقول الرازي في هذه المسألة :-
" وبالجملة فهذه المسألة من أعظم المسائل الإسلامية وأكثرها شعباً وأشدها شغباً ، ويحكى أن الإمام أبا القاسم الأنصاري سئل عن تكفير المعتزلة في هذه المسألة فقال لا ، لأنهم نزهوه ، فسئل عن أهل السنة فقال لا ، لأنهم عظموه ، والمعنى أن كلا الفريقين ما طلب إلا إثبات جلال الله وعلو كبريائه ، إلا أن أهل السنة وقع نظرهم على العظمة فقالوا : ينبغي أن يكون هو الموجد ولا موجد سواه ، والمعتزلة وقع نظرهم على الحكمة فقالوا لا يليق بجلال حضرته هذه القبائح " (تفسير الرازي ج2 ص52) ..

---------------------------------------------------------------------------
( رأي معقول لحل المسألة مطروح للمناقشة ) :-
الله تعالى خالق كل شيء .. وكل الحوادث تحت سيطرته ، وبموافقته .. لكنه أعطى للعبد مجالاً للإختيار بين الخير والشر ..
فإذا أراد العبد مثلاً أن يسرق ، وعقد النية على ذلك .. فإن الملائكة تكتب هذه النية .. وسيحاسَب عليها يوم القيامة .. ثم يسألون رب العالمين هل تسمح له بفعلها ، أم تمنعه من ذلك بأن تضع أمامه العراقيل أو تسلبه القوة على فعل ذلك ؟ وقد يأتي الأمر بالسماح له أو منعه ..
فإذا جاء الإذن الإلهي بالسماح له بالسرقة .. ليس لأن الله يحب ذلك (حاشاه) .. ولكن لأنها إرادة العبد ونيته المعقودة على ذلك .. وسرق .. ثم قطعت يده .. فهو يستحق ذلك الجزاء .. ولم يُجبره الله عليها ..
أما إذا جاء الأمر الإلهي بوضع العراقيل أمامه لمنعه من السرقة رغم إصرار العبد عليها .. فقد ينجو من قطع اليد .. لكنه لن ينجو من حساب الله تعالى على نيته .. وإنما الأعمال بالنيات .. أليس كذلك ؟
في كلا الحالتين .. تمت سيطرة الله تعالى على كل فعل وحدث .. مع محاسبة العبد على نيته وفعله ..
أظن إن هذا تفسير معقول .. والله أعلم ..
------------------------------------------------------------------------------------------
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

سادساً : صفات الله ..
لقد تنزّه الجيل الأول من المسلمين (الصحابة وأولادهم) عن الدخول في جدال فلسفي عقيم حول صفات الله تعالى .. وكانوا يأخذون ما موجود في الكتاب والسنة كما هو .. بدون تأويل ولا نفي ولا تعطيل ولا دخول في التفاصيل ..
والسبب هو إن عرب الحجاز آنذاك لم يكونوا يقدسون بشراً .. بل رب البشر ..
حتى قبل الإسلام .. كانوا يقدسون حجراً أو شجرة أو كوكباً .. أما بشراً .. فلا ..
ولعل هذه من المميزات العديدة التي جعلتهم يستحقون حمل ونشر آخر رسالة إلهية على الأرض .. والله أعلم حيث يجعل رسالته ..

----------------------------------------------------------------------------
ولكن عندما دخل الأعاجم في الإسلام .. أدخلوا معهم فلسفات الإغريق والفرس والهندوس .. فبدأوا يتكلمون عن التجسيم والتشبيه .. وخلطوها بالكلام عن صفات الله !!
مثلاً ، قالوا : كيف يكون الله سميعاً بصيراً دون آلة سمع وبصر ؟ بعضهم نفى ، وبعضهم شبّه . بينما أهل الحق أثبتوا ما أثبته الكتاب والسنة دون نفي أو تشبيه أو تعطيل أو تأويل .
لكن الذين في قلوبهم مرض .. أعادوا إثارة هذه المواضيع ، إبتغاء الفتنة .. فأثاروا فتنة خلق القرآن وغيرها ..
فإنزلق بعض العلماء وراء فلسفة فارغة لا تسمن ولا تغني من جوع .. مثلاً : هل الصفة الفلانية صفة ذات ، أم صفة فعل ؟ وهل هي صفة أزلية ، أم صفة محدثة ؟
كلام سفسطائي لا طائل وراءه .. والتمادي فيه قد يؤدي الى الكفر والإشراك ، والعياذ بالله .
واليوم ، والحمد لله ، نرى أهل السنة والجماعة يعودون الى حال الجيل الأول .
لذلك نرى جمهورهم يتورعون عن الدخول في هذه السجالات الفلسفية الفارغة .. رغم محاولات الإثناعشرية المستميتة لجرّهم إليها ..
---------------------------------------------------------------------

الله سميع بصير .. وكفى .. ولا يعنينا أي صفة هي ، وما نوعها ..
الرحمن على العرش إستوى .. الإستواء معلوم ، والكيفية مجهولة ، والسؤال عنه بدعة ، كما ورد عن أم سلمة ومالك (البرهان للزركشي 2/ 78) ..
القرآن كلام الله .. ولا داعي للخوض في كونه أزلي أم حادث ، مخلوق أم غير مخلوق ..
رؤية الله في الجنة ثابتة في السنة الصحيحة .. ولا نعرف كيف .. ولا يعنينا معرفة كيف .. فهي من أسرار الله عز وجل ، وعظائم قدرته التي ليس لها حد ..
نزول الله تعالى إلى السماء الأولى ثابت في السنة الصحيحة .. ولا نعرف كيف .. ولا يعنينا معرفة كيف .. ولسنا مكلفين بمعرفة كيف ..
عقيدة واضحة صافية .. كما جاء بها رسول الله عليه الصلاة والسلام .. يفهمها الأستاذ والتلميذ .. المثقف والأمّي .. والحمد لله رب العالمين ..
--------------------------------------------------------------------------------------------
هذا رأيي ، وقد أكون مخطئاً ، والله أعلم ..
--------------------------------------------------------------------------
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فائدة :-
فتنة الفلاسفة .. مثل أي فتنة أخرى .. عبارة عن كلام مشتبه (أو متشابه) فيه شيء من الصحة .. لكن التمادي فيه يؤدي الى الباطل ..
ولو كان كلامهم كله خطأ .. لما كان فتنة .. ولتركه الناس إبتداءاً !!

-----------------------------------------------------------------------
لهذا ، يشير الرازي الى إن الصراط المستقيم .. هو الوسطية .. كما يظهر من قوله :-
" إن من توغل في التنزيه وقع في التعطيل ونفي الصفات ،
ومن توغل في الإثبات وقع في التشبيه وإثبات الجسمية والمكان ،
فهما طرفان معوجان ،
والصراط المستقيم الإقرار الخالي عن التشبيه والتعطيل ،،،،
إن من قال فعل العبد كله منه فقد وقع في القدر ،
ومن قال لا فعل للعبد فقد وقع في الجبر ،
وهما طرفان معوجان ،
والصراط المستقيم إثبات الفعل للعبد مع الإقرار بأن الكل بقضاء الله " ( تفسير الرازي ج1 ص183 ) ..
--------------------------------------------------------------------------------

" وعند هذا قيل : من تعمّق في الكلام تزندق " (تفسير الرازي ج2 ص64) ..







 
قديم 29-01-18, 03:25 PM   رقم المشاركة : 6
ام مروة
عضو







ام مروة غير متصل

ام مروة is on a distinguished road


اذا قلت لرافضي صف لي ربك
سيصف لك معبودا عدميا ليس له الا وجود ذهني ليس له وجود خارجي
فهم جردوا الذات من كل صفاتها
حتى صار امرهم مضحكا وهم يقولون الله يسمع بما يبصر ويبصر بما يسمع
وهو مايسمى عندهم الصفة عين الذات
ثم يبرر ويقول نحن لا نعطل الصفة بل نعطل الالة فالله لا يسمع باذن
وكأن اهل السنة جابوا سيرة الاذن اصلا
يعني لانهم ابتعدوا عن النصوص الشرعية وحكموا عقولهم القاصرة ارادوا التنزيه فوقعوا في ما لا تحمد عقباه
فلذلك لا يستقيم الا قول اهل الحق وهو ان القول في الصفة كالقول في الذات فمادمت يارافضي تثبت لله ذاتا وهي لا تشبه ذاتك كآدمي
فلماءا تنكر صفاته التي لن تكون كصفاتك انت كآدمي
سبحانه وتعالى ليس كمثله شيء







 
قديم 29-01-18, 03:28 PM   رقم المشاركة : 7
ام مروة
عضو







ام مروة غير متصل

ام مروة is on a distinguished road


موضوع الرؤية:
(لا تدركه الابصار)


نفي الادراك يستلزم اثبات الرؤية


فقمة الكمال لله سبحانه ان ينفي الادراك عن ممكن الرؤية

وليس كمالا ان تنفي الادراك عن شيء لا يمكن رؤيته اصلا







 
قديم 07-02-18, 11:36 AM   رقم المشاركة : 8
الطالبKH
عضو فضي







الطالبKH غير متصل

الطالبKH is on a distinguished road


يقول السيد الخميني في "الاربعون حديثًا " ص593 وص594 (بتعريب محمد الغروي -دار زين العابدين) تحت عنوان فصل: في بيان المقصود من عدم توصيف الحق المتعالي

"وما أمر به الإمام الصادق عليه السلام في توصيف الحق سبحانه، من لزوم عدم الخروج عما في القرآن الكريم بقوله «إنَّ الْمَذْهَبَ الصَّحيحَ في التَّوحِيدِ ما نَزَلَ بِه الْقُرآن مِنْ صِفاتِ الله»، توجيه لمن لا يستوعبون المقياس من صفات الله سبحانه، وليس بمنع توصيف الله سبحانه بصفات لم تذكر في كتاب الله، ولهذا نرى بأن الإمام صلوات الله عليه الذي أمر عبد الله بن علي بعدم توصيفه بوصف غير مذكور في كتاب الله، هذا الإمام بنفسه ينعت الحق بصفتين لم يعهد بهما في القرآن الكريم وهما الثابت والموجود.
نعم إذا أراد شخص أن يصف الحق المتعالي بوصف من وحي عقله القاصر المشوب بالأوهام، من دون أن يستنير بنور المعرفة والسداد الغيبي، فيسقط إما في ضلال التعطيل والبطلان، وإما في هلاك التشبيه. فعلى أمثالنا الذين أسدلت على قلوبهم ستائر وحجبٌ غليظة من الجهل والأنانية والعادات البشعة والخلق الغليظ الفظّ، أن لا نتطرق إلى عالم الغيب، ولا ننعت إلهاً على ضوء إدراكنا، لأن ما يخطر ببالنا لا يكون إلاّ مخلوقاً لنا." (انتهى الاقتباس)

جاء في البحار للشيخ المجلسي الثاني ج3 ص263 وهو يعتقد بصحة ما فيه كما صرح بذلك السيد كمال الحيدري "ثم قال الرضا عليه السلام: للناس في التوحيد ثلاثة مذاهب: نفي، وتشبيه، وإثبات بغير تشبيه، فمذهب النفي لا يجوز، ومذهب التشبيه
لا يجوز لان الله تبارك وتعالى لا يشبهه شئ، والسبيل في الطريقة الثالثة إثبات بلا تشبيه."







التوقيع :
( إن الله يحب العبد التقي النقي الخفي) رواه مسلم

قناتي على اليوتيوب "ابن الدليم" والاحتياطية " زين العابدين"

تنويه :

* لا يوجد حساب لي على تويتر و لا الفيس بوك بأسمي

*يمكن لأي شخص اقتباس ما انشره من مواضيع دون الرجوع اليَّ سواء من الوثائق او من البحوث النصية
*حسابي في منتدى السرداب بإسم "منهاج الحق"
لا تنسونا من صالح دعائكم فلربما نكون تحت التراب ان طال الغياب
من مواضيعي في المنتدى
»» شبهه عثمان ختم القران في ركعة واحدة
»» ابن طاووس ينشأ ادعية في بعض المناسبات من كيسه
»» الشيخ عبد الحليم الغزي يلعن الشيخين ابي بكر و عمر رضي الله عنهما
»» لعلهم يتفكرون4: لكل قوم هاد تنقض مسألة غيبة الامام محمد بن الحسن العسكري
»» الرد على فيديو : بآية قرأنية واحدة بنصف دقيقة يتضح كفر معاوية
 
قديم 16-02-18, 11:37 PM   رقم المشاركة : 9
طالب علام
عضو ماسي







طالب علام غير متصل

طالب علام is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطالبkh مشاهدة المشاركة
   يقول السيد الخميني في "الاربعون حديثًا " ص593 وص594 (بتعريب محمد الغروي -دار زين العابدين) تحت عنوان فصل: في بيان المقصود من عدم توصيف الحق المتعالي

"[/u][/color]."



مذهب الاثناعشرية في هذا الموضوع معروف .. وهو مخالفة أهل السنة ..
لذلك في البداية كانوا مجسمة .. وكان رواة الشيعة مشهورين بذلك .. وعلى رأسهم : هشام بن الحكم .. وهشام بن سالم الجواليقي .. ويونس بن عبد الرحمن ..
بعد ذلك .. تحوّلوا الى رأي المعتزلة ..
كل ذلك .. لا لشيء .. إلا رغبة في مخالفة السنة .. وإشعال فتنة بين الناس .. كما حصل في فتنة خلق القرآن ..

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

مكتبة أهل البيت (ع) - الإصدار الأول
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 3 - ص 288
3 - أمالي الصدوق : محمد بن محمد بن عاصم ، عن الكليني ، عن علان ، عن محمد بن الفرج الرخجي قال : كتبت إلى أبي الحسن علي بن محمد عليهما السلام أسأله عما قال هشام بن الحكم في الجسم ، وهشام بن سالم في الصورة . فكتب عليه السلام : دع عنك حيرة الحيران واستعذ بالله من الشيطان ، ليس القول ما قال الهشامان .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 3 - ص 289
وقال الشهرستاني : حكى الكعبي عن هشام بن الحكم أنه قال : هو جسم ذو أبعاض ، له قدر من الاقدار ، ولكن لا يشبه شيئا من المخلوقات ولا تشبهه ، ونقل عنه أنه قال : هو سبعة أشبار بشبر نفسه ، وأنه في مكان مخصوص وجهة مخصوصة ، وأنه يتحرك وحركته فعله ، وليست من مكان إلى مكان ، وقال : هو متناه بالذات غير متناه بالقدر ! . وحكى عنه أبو عيسى الوراق أنه قال : إن الله تعالى مماس لعرشه لا يفضل منه شئ من العرش ولا يفضل عنه شئ . وقال هشام بن سالم : إنه تعالى على صورة إنسان ، أعلاه مجوف ، وأسفله مصمت ، وهو نور ساطع يتلألأ ، وله حواس خمس ويد ورجل وأنف واذن وعين وفم وله وفرة سوداء ، وهو نور أسود لكنه ليس بلحم ولا دم .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 3 - ص 291 - 292
10 - التوحيد ، أمالي الصدوق : ابن المتوكل ، عن علي ، عن أبيه ، عن الصقر بن دلف قال : سألت أبا الحسن علي بن محمد عليهما السلام عن التوحيد وقلت له : إني أقول بقول هشام بن الحكم ، فغضب عليه السلام ثم قال : مالكم ولقول هشام ؟ إنه ليس منا من زعم أن الله ‹ صفحة 292 › جسم ، ونحن منه برآء في الدنيا والآخرة ، يا ابن دلف إن الجسم محدث ، والله محدثه و مجسمه .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 3 - ص 292
12 - رجال الكشي : طاهر بن عيسى ، عن جعفر بن أحمد ، عن الشجاعي ، عن ابن يزيد ، عن الحسين بن بشار ، عن الوشاء ، عن يونس بن بهمن قال : قال يونس بن عبد الرحمن : كتبت إلى أبي الحسن الرضا عليه السلام سألته عن آدم هل كان فيه من جوهرية الرب شئ ؟ فكتب إلي جواب كتابي : ليس صاحب هذه المسألة على شئ من السنة ، زنديق
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 3 - ص 292
11 - رجال الكشي : علي بن محمد ، عن محمد بن أحمد ، عن ابن يزيد ، عن الحسين بن بشار ، عن يونس بن بهمن قال : قال لي يونس : اكتب إلى أبي الحسن عليه السلام فاسأله عن آدم هل فيه من جوهرية الله شئ ! قال : فكتبت إليه ، فأجاب : هذه المسألة مسألة رجل على غير السنة . فقلت ليونس ، فقال : لا يسمع ذا أصحابنا فيبرؤون منك ، قال : قلت ليونس : يتبرؤون مني أو منك ؟ .
12 - رجال الكشي : طاهر بن عيسى ، عن جعفر بن أحمد ، عن الشجاعي ، عن ابن يزيد ، عن الحسين بن بشار ، عن الوشاء ، عن يونس بن بهمن قال : قال يونس بن عبد الرحمن : كتبت إلى أبي الحسن الرضا عليه السلام سألته عن آدم هل كان فيه من جوهرية الرب شئ ؟ فكتب إلي جواب كتابي : ليس صاحب هذه المسألة على شئ من السنة ، زنديق .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 3 - ص 292
13 - أمالي الصدوق : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن معروف ، عن علي بن مهزيار قال : كتبت إلى أبي جعفر الثاني عليه السلام : جعلت فداك أصلي خلف من يقول بالجسم ، ومن يقول : بقول يونس - يعني ابن عبد الرحمن - ؟ فكتب عليه السلام لا تصلوا خلفهم ولا تعطوهم من الزكاة وابرؤوا منهم ، برأ الله منهم .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 3 - ص 294
18 - التوحيد ، عيون أخبار الرضا ( ع ) : الفامي - في مسجد الكوفة - عن محمد الحميري ، عن أبيه ، عن إبراهيم ابن هاشم ، عن علي بن معبد ، عن الحسين بن خالد ، عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام قال : قلت له : يا ابن رسول الله إن الناس ينسبونا إلى القول بالتشبيه والجبر لما روي من الاخبار في ذلك عن آبائك الأئمة عليهم السلام
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 3 - ص 295
9 - الإحتجاج : الحسن بن عبد الرحمن الحماني قال : قلت لأبي إبراهيم عليه السلام : إن هشام بن الحكم زعم أن الله تعالى جسم ليس كمثله شئ ، عالم سميع بصير ، قادر متكلم ناطق ، والكلام والقدرة والعلم يجري مجرى واحد ليس شئ منها مخلوقا . فقال : قاتله الله أما علم أن الجسم محدود والكلام غير المتكلم ؟ معاذ الله وأبرأ إلى الله من هذا القول ، لا جسم ولا صورة ولا تحديد ، وكل شئ سواه مخلوق ، وإنما تكون الأشياء بإرادته ومشيئته من غير كلام ولا تردد في نفس ولا نطق بلسان .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 3 - ص 300
33 - التوحيد : حمزة بن محمد العلوي ، عن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن محمد بن حكيم قال : وصفت لأبي الحسن عليه السلام قول هشام الجواليقي وما يقول في الشاب الموفق ، ووصفت له قول هشام بن الحكم فقال : إن الله عز وجل لا يشبهه شئ .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 3 - ص 301
35 - التوحيد : أبي ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان بن يحيى ، عن علي بن أبي حمزة ( 2 ) قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : سمعت هشام بن الحكم يروي عنكم أن الله عز وجل جسم صمدي نوري ، معرفته ضرورة ، يمن بها على من يشاء من خلقه . فقال عليه السلام : سبحان من لا يعلم كيف هو إلا هو ، ليس كمثله شئ وهو السميع البصير ، لا يحد ولا يحس ولا يجس ولا يمس ، ولا يدركه الحواس ، ولا يحيط به شئ لا جسم ولا صورة ولا تخطيط ولا تحديد .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 3 - ص 302
36 - التوحيد : الدقاق ، عن محمد الأسدي ، عن البرمكي ، عن الحسين بن الحسن ، و الحسين بن علي ، عن صالح بن أبي حماد ، عن بكر بن صالح ، عن الحسين بن سعيد ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن محمد بن زياد قال : سمعت يونس بن ظبيان يقول : دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقلت له : إن هشام بن الحكم يقول قولا عظيما إلا أني أختصر لك منه أحرفا ، يزعم أن الله جسم ، لأن الأشياء شيئان ، جسم ، وفعل الجسم ، فلا يجوز أن يكون الصانع بمعنى الفعل ، ويجوز أن يكون بمعنى الفاعل . فقال أبو عبد الله عليه السلام : ويله ! أما علم أن الجسم محدود متناه ، والصورة محدودة متناهية ، فإذا احتمل الحد احتمل الزيادة والنقصان ، وإذا احتمل الزيادة والنقصان كان مخلوقا .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 3 - ص 304 - 305
41 - التوحيد : ابن الوليد ، عن محمد العطار ، عن الأشعري ، عن محمد بن عيسى ، عن هشام بن إبراهيم العباسي قال : قلت له - يعني أبا الحسن عليه السلام - : جعلت فداك أمرني بعض مواليك أن أسألك عن مسألة ، قال : ومن هو ؟ قلت : الحسن بن سهل قال : وفي أي شئ المسألة ؟ قلت : في التوحيد ، قال : وأي شئ من التوحيد ؟ قال : يسألك عن الله جسم أو لا جسم ؟ فقال لي : إن للناس في التوحيد ثلاثة مذاهب . إثبات بتشبيه ، ومذهب النفي ، ومذهب إثبات بلا تشبيه ، فمذهب الاثبات بتشبيه لا يجوز ، ومذهب النفي لا يجوز ، والطريق في المذهب الثالث إثبات بلا تشبيه
42 - التوحيد : ابن المتوكل ، عن الحميري ، عن ابن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن يعقوب السراج قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : إن بعض أصحابنا يزعم أن لله صورة مثل الانسان وقال آخر إنه في صورة أمرد جعد قطط ! فخر أبو عبد الله عليه السلام ساجدا ثم رفع رأسه فقال : سبحان الله الذي ليس كمثله شئ ، ولا تدركه الابصار ، ولا يحيط به علم ، لم يلد لان الولد يشبه أباه ، ولم يولد فيشبه من كان قبله ، ولم يكن له من خلقه كفوا أحد ، تعالى عن صفة من سواه علوا كبيرا .
43 - رجال الكشي : محمد بن مسعود ، عن علي بن محمد القمي ، عن البرقي ، عن محمد بن موسى ابن عيسى ، عن اسكيب بن أحمد الكيساني ، عن عبد الملك بن هشام الخياط قال : قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام أسألك جعلني الله فداك ؟ قال : سل يا جبلي ، عما ذا تسألني ؟
فقلت : جعلت فداك زعم هشام بن سالم أن لله عز وجل صورة ، وأن آدم خلق على مثال الرب ، فيصف هذا ويصف هذا - وأومأت إلى جانبي وشعر رأسي - وزعم يونس مولى آل يقطين وهشام بن الحكم أن الله شئ لا كالأشياء ، وأن الأشياء بائنة منه ، وأنه بائن من الأشياء ، وزعما أن إثبات الشئ أن يقال : جسم ، فهو جسم لا كالأجسام ، شئ لا كالأشياء ، ثابت موجود غير مفقود ولا معدوم ، خارج عن الحدين : حد الابطال ، وحد التشبيه ، فبأي القولين أقول ؟
قال : فقال عليه السلام : أراد هذا الاثبات ، و هذا شبه ربه تعالى بمخلوق ، تعالى الله الذي ليس له شبه ولا مثل ولا عدل ولا نظير ، ولا هو بصفة المخلوقين ، لا تقل بمثل ما قال هشام بن سالم ، وقل بما قال مولى آل يقطين وصاحبه .

أقول : لاحظ إن الرواية الأخيرة .. مخالفة لما عليه الاثناعشرية اليوم .. حيث إن الإمام مال إلى القول بأن الله شيء لا كالأشياء ، وجسم لا كالأجسام .. وهو نفس ما قيل إنه رأي الشيخ إبن تيمية أيضاً ..
فإذا كان جسماً لا يشبه باقي الأجسام ..
فما المانع من أن ينزل أو يصعد أو يتكلم أو يتحرك أو يُرى ، بكيفيات لا نعلمها ، الله أعلم بها ؟!!

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .






 
قديم 24-09-18, 01:39 AM   رقم المشاركة : 10
ميدوو
مشترك جديد







ميدوو غير متصل

ميدوو is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام مروة مشاهدة المشاركة
   حين وصف الله تعالى نفسه ان له يد ووجه

هل اساء وصف نفسه

ام احسن وصف نفسه

حين تنفي الصفات يارافضي هل تدافع عن الله ضد نفسه
لانه اساء وصف نفسه؟؟؟

وانت تصحح لله الوصف لانك اعلم بالله من نفسه؟؟؟

فقط نريد جواب

الله اساء وصف نفسه

احسن وصف نفسه

جزاكِ الله علي ما تقدمي
الشيعي كيف يجيب الآن وعقله ليس معه






 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:43 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "