السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ضمن الأحداث التي وقعت في معركة صفين مايسميه الرافضة خدعة رفع المصاحف ويقصدون بذلك قيام جيش معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه برفع المصاحف على أسنة الرماح لتكون حكما بين جيش معاوية وعلي رضي الله عنهما .
والسؤال هنا :
لماذا لم يقل الكرار رضي الله عنه أن المصاحف التي رفعها جيش معاوية محرفة وأن المصحف الصحيح لديه وحده فقط بصفته الإمام .
ثم :
كيف يرضى الكرار رضي الله عنه بتحكيم كتاب الله الذي رفعه جيش معاوية رضي الله عنه على أسنة الرماح !
ومن أين لجيش معاوية بالمصحف الصحيح الذي أقنع الجيشين بضرورة التحاكم إليه دون خلاف حول المصحف نفسه .
وأيضا :
هل رفع المصاحف في معركة صفين يشير إلى اختلاف المسلمين حول القرآن زيادة ونقصا !
أم يشير إلى عدم الخلاف مطلقا حول حفظ كتاب الله وكماله .