رضي الله عنهما وارضاهما وحشرنا الله معهما
،،ـ
ويل لعبد خان آل محمداً ,, بعداوة الأزواج والأختـــانِ
طوبى لمن والى جماعة صحبهِ ,،, ويكون من احبابه الحسنانِ
بين الصحابة و القرابة ألفة ,, لا تستحيل بنزغة الشيطانِ
هم كالأصابع فى اليدين تواصلا ,, هل يستوي كف بغير بنانِ
حب البتول و بَعلها لم يختلف ,, من ملة الإسلام فيه اثنانِ
أكرم بأربعـــة أئمـــــة شرعنا ,, فهمُ لبيت الدين كالأركــانِ
نسجت مودتهم سدى فى لحمة ,, فبناؤها مـــن أثبت البنيانِ
الله ألــــف بين ود قلوبهــــم ,, ليغيــــظ كـــــل منافق طعانِ
رحماء بينهم صفت أخلاقـهــم ,, وخلــــت قلوبهم من الشنآني
فدخولهم بين الأحبة كلـــــفة ,, .و سبابهم سبب إلى الحرمانِ
هديه لعوام الاسماعيلية .