العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية > الرد على شبهات الرافضة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-06-09, 12:54 AM   رقم المشاركة : 1
الاسيف
عضو ذهبي






الاسيف غير متصل

الاسيف is on a distinguished road


حديث الذباب و أقوال علماء الشيعة فيه





الشبهـــــة

حدثنا قتيبة، حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن عتبة بن مسلم، مولى بني تيم عن عبيد بنحنين، مولى بني زريق عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليهوسلم قال ‏"‏ إذا وقع الذباب في إناء أحدكم، فليغمسه كله، ثم ليطرحه، فإن في أحدجناحيه شفاء وفي الآخر داء صحيح بخاري كتاب الطب باب إذا وقع الذباب في الإناء
http://www.al-eman.com/hadeeth/viewc...13&CID=163#s59


الـــــــــــرد


أجمل ما قرأت في الرد على من أنكر هذا الحديث النبوي هو للشيخ الإمام الألباني رحمه الله فأترك الشيخ يرد


أما بعد , فقد ثبت الحديث بهذه الأسانيد الصحيحة , عن هؤلاء الصحابة الثلاثة
أبي هريرة و أبي سعيد و أنس , ثبوتا لا مجال لرده و لا للتشكيك فيه , كما ثبت صدق أبي هريرة رضي الله عنه في روايته إياه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم , خلافا لبعض غلاة الشيعة من المعاصرين , و من تبعه من الزائغين , حيث طعنوا فيه رضي الله عنه لروايته إياه , و اتهموه بأنه يكذب فيه على رسول الله صلى الله عليه وسلم , و حاشاه من ذلك , فهذا هو التحقيق العلمي يثبت أنه بريء من كل ذلك و أن الطاعن فيه هو الحقيق بالطعن فيه , لأنهم رموا صحابيا بالبهت , و ردوا
حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لمجرد عدم انطباقه على عقولهم المريضة ! و قد رواه عنه جماعة من الصحابة كما علمت , و ليت شعري هل علم هؤلاء بعدم تفرد أبي هريرة بالحديث , و هو حجة و لو تفرد , أم جهلوا ذلك , فإن كان الأول فلماذا يتعللون برواية أبي هريرة إياه , و يوهمون الناس أنه لم يتابعه أحد من الأصحاب الكرام ? ! و إن كان الآخر فهلا سألوا أهل الاختصاص و العلم بالحديث الشريف ? و ما أحسن ما قيل :


فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة و إن كنت تدري فالمصيبة أعظم



ثم إن كثيرا من الناس يتوهمون أن هذا الحديث يخالف ما يقرره الأطباء و هو أن الذباب يحمل بأطرافه الجراثيم , فإذا وقع في الطعام أو في الشراب علقت به تلك الجراثيم , و الحقيقة أن الحديث لا يخالف الأطباء في ذلك , بل هو يؤيدهم إذ يخبر أن في أحد جناحيه داء , و لكنه يزيد عليهم فيقول : " و في الآخر شفاء "
فهذا مما لم يحيطوا بعلمه , فوجب عليهم الإيمان به إن كانوا مسلمين ,إلا
فالتوقف إذا كانوا من غيرهم إن كانوا عقلاء علماء ! ذلك لأن العلم الصحيح يشهد أن عدم العلم بالشيء لا يستلزم العلم بعدمه .
نقول ذلك على افتراض أن الطب الحديث لم يشهد لهذا الحديث بالصحة , و قد اختلفت آراء الأطباء حوله , و قرأت مقالات كثيرة في مجلات مختلفة كل يؤيد ما ذهب إليه تأييدا أو ردا , و نحن بصفتنا مؤمنين بصحة الحديث و أن النبي صلى الله عليه وسلم
( ما ينطق عن الهوى , إن هو إلا وحي يوحى ) , لا يهمنا كثيرا ثبوت الحديث من وجهة نظر الطب , لأن الحديث برهان قائم في نفسه لا يحتاج إلى دعم خارجي و مع ذلك فإن النفس تزداد إيمانا حين ترى الحديث الصحيح يوافقه العلم الصحيح ,
و لذلك فلا يخلو من فائدة أن أنقل إلى القراء خلاصة محاضرة ألقاها أحد الأطباء في جمعية الهداية الإسلامية في مصر حول هذا الحديث قال :
" يقع الذباب على المواد القذرة المملؤة بالجراثيم التي تنشأ منها الأمراض المختلفة , فينقل بعضها بأطرافه , و يأكل بعضا , فيتكون في جسمه من ذلك مادة سامة يسميها علماء الطب بـ " مبعد البيكتريا " , و هي تقتل كثيرا من جراثيم الأمراض , و لا يمكن لتلك الجراثيم أن تبقى حية أو يكون لها تأثير في جسم الإنسان في حال وجود مبعد البكتريا . و أن هناك خاصية في أحد جناحي الذباب , هي أنه يحول البكتريا إلى ناحيته , و على هذا فإذا سقط الذباب في شراب أو طعام و ألقي الجراثيم العالقة بأطرافه في ذلك الشراب , فإن أقرب مبيد لتلك الجراثيم
و أول واق منها هو مبعد البكتريا الذي يحمله الذباب في جوفه قريبا من أحد جناحيه , فإذا كان هناك داء فدواؤه قريب منه , و غمس الذباب كله و طرحه كاف لقتل الجراثيم التي كانت عالقة , و كاف في إبطال عملها " .
و قد قرأت قديما في هذه المجلة بحثا ضافيا في هذا المعنى للطبيب الأستاذ سعيد السيوطي ( مجلد العام الأول ) و قرأت كلمة في مجلد العام الفائت ( ص 503 ) كلمة للطبيبين محمود كمال و محمد عبد المنعم حسين نقلا عن مجلة الأزهر .



ويكمل الشيخ ردوده على من أنكر الحديث وللمزيد هذا رابط السلسلة الصحيحة للشيخ الألباني رحمه الله المجلد السادس 38و39
http://www.alalbany.net/click/go.php?id=1011



ومن العجب إن الرافضة تتهم الشيخ الألباني بنكران الحديث !!!


وهنا بعض ما ذكرته جريدة الأهرام



أما الاكتشافات الحديثة، فقد ذكر مجدي كيرلس جرجي في مقاله ((الحشرات المظلومة)). وهناك حشرات ذات منافع طبية ففي الحرب العالمية الأولى، لاحظ الأطباء أن الجنود ذوي الجروح العميقة، الذين تركوا بالميدان لمدة ما، حتى ينقلوا إلى المستشفى، قد شفيت جروحهم والتأمت بسرعة عجيبة، وفي مدة أقل من تلك التي استلزمتها جروح من نقلوا إلى المستشفى مباشرة، وقد وجد الأطباء أن جروح الجنود الذين تركوا بالميدان تحتوي على يرقات بعض أنواع الذباب الأزرق، وقد وجد أن هذه اليرقات تأكل النسيج المتقيح في الجرح، وتقتل البكتيريا المتسببة في القيح والصديد، وقد استخرجت مادة ((الألانثوين)) من اليرقات السالفة الذكر، واستخدمت كمرهم رخيص ملطف للخراريج، والقروح، والحروق، والأورام أخيرا عرف التركيب الكيميائي لمادة ((الألانثوين)) وحضرت صناعيا وهي الآن بمخازن الأدوية، والكاتب كما هو ظاهر من اسمه ليس مسلما جريدة الأهرام الصادر في 20/7/1952م.

وهنا بعض ما اكتشفة العلم الحديث حول حديث الذباب


http://www.kaheel7.com/modules.php?n...rticle&sid=537



نظره لما عند الرافضة

ذكر المجلسي الرواية في كتابه بحار الأنوار وعلق عليها ولم يرى تضعيف الرواية


عن سهل بن أحمد عن محمد بن أورمة عن صالح بن محمد عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه فيه فان في إحدى جناحيه شفاء وفي الأخرى سما وإنه يغمس جناحه المسموم في الشراب ولا يغمس الذي فيه الشفاء فاغمسوها لئلا يضركم . بحار الأنوار للمجلسي الجزء 61 ص312
http://www.yasoob.com/books/htm1/m013/13/no1340.html




علق المجلسي على حديث الذباب قائلا


وقد تأملت الذباب فوجدته يتقي بجناحه الأيسر وهو مناسب للداء ، كما أن الأيمن مناسب للشفاء ، وقد استفيد من الحديث أنه إذا وقع في المايع لا ينجسه لأنه ليست له نفس سائلة . ولو وقع الزنبور أو الفراش أو النحل أو أشباه ذلك في الطعام فهل يؤمر بغمسه لعموم قوله صلى الله عليه بحار الانوار ج61 ص316http://www.yasoob.com/books/htm1/m013/13/no1340.html




وذكر علي النمازي في كتابه الحديث وعلق عليه
باب الذباب. قد وردت روايات كثيرة عن النبي (صلى الله عليه وآله): إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه فيه فإن في إحدى جناحيه شفاءا وفي الاخرى سما، وأنه يقدم السم ويؤخر الشفاء. بيان: لا يتعجب من ذلك من نظر إلى صنائع الله وما جمع في نفوس عامة الحيوان من الحرارة والبرودة والرطوبة واليبوسة، وهي أشياء متضادة إذا تلاقت تفاسدت، فألف الله بينها وقهرها على الاجتماع، وجعل منها قوى الحيوان التي منها بقاؤه وصلاحه. وإن الذي ألهم النحلة أن تتخذ البيت العجيب الصنعة وأن يعسل فيه، وألهم الذرة أن تكتسب قوتها وتدخره لأوان حاجتها إليه، هو الذي خلق الذبابة وجعل لها الهداية إلى أن تقدم جناحا وتؤخر جناحا لما أراد من الإبتلاء الذي هو مدرجة التعبد والإمتحان الذي هو مضمار التكليف. وله في كل شئ حكمة، وما يذكر إلا اولوا الألباب مستدرك سفينة البحار ج3ص423
http://www.yasoob.com/books/htm1/m013/14/no1431.html


وقال عالمهم القاضي النعمان
وعنهم عن رسول الله صلى الله عليه وآله: أنه أتى بجفنة قد أدمت فوجد فيها ذبابا فأمر به فطرح، وقال: سموا عليه الله وكلوا، فإن هذا لا يحرم شيئا، وقد ذكرنا أن ما ليس له دم ولا نفس سائلة لا يفسد ما مات فيه، والذباب كذلك لا يحرم ما مات فيه، وإنما تبشعه النفوس هو وأمثاله إذا وجد في طعام أو في شراب، ولا ينبغى أن يحرم ما أحل الله جل ذكره، فمن طابت به نفسه فليأكل، ومن لم تطب به نفسه فليتركه إن شاء من غير أن يحرمه دعائم الاسلام القاضي النعمان المغربي ج 1ص122-123
http://www.yasoob.com/books/htm1/m012/09/no0988.html


وذكر الحر العاملي في وسائل الشيعة باب بعنوان
باب ان الذباب ونحوه مما لا نفس له إذا وقع في طعام أو شراب لم يحرم اكله وشربه وان مات فيه الا ان يكون فيه سم (30336) 1 - محمد بن الحسن باسناده عن الحسين بن سعيد عن النضر ابن سويد عن عاصم بن حميد عن أبي بصير - يعنى: المرادى - عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال سألته عن الذباب يقع في الدهن والسمن والطعام فقال: لا بأس كل.وسائل الشيعة للحر العاملي ج24ص199http://www.yasoob.com/books/htm1/m012/10/no1062.html


وذكر عالمهم الطوسي الحديث
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه، فإن في أحد جناحيه داء وفي الاخر شفاء وإنه يغمس بجناحه الذي فيه الداء، فليغمسه كله ثم لينزعه.مكارم الاخلاق للطبرسي ص152http://www.yasoob.com/books/htm1/m013/11/no1190.html


وفي الموثق " عن الخنفساء والذباب والجراد والنملة وما أشبه ذلك تموت في البئر والزيت والسمن وشبهه ؟ قال: كل ما ليس له دم فلا بأس رياض المسائل لعلي الطباطبائي ج2 ص349http://www.yasoob.com/books/htm1/m001/02/no0262.html



وأيضا فالظاهر من الآيات والأخبار يقتضي طهارة هذا الماء، ورفع الحدث به، لأنه بعد استعماله في الطهارة الكبرى باق على ما كان عليه من تناول اسم الماء له بالاطلاق، ومنزل من السماء. وموت ما لا نفس له سائلة: كالذباب والجراد والزنابير والعقارب وما أشبه ذلك لا ينجس الماء، سواء كان الماء قليلا أو كثيرا جاريا أو راكدا من مياه الآبار أو غيرها. السرائر لابن ادريس الحلي ج1ص62
http://www.yasoob.com/books/htm1/m001/00/no0049.html



















التوقيع :
لا إله إلا الله محمد رسول الله

يا رب اهد حيارى البصائر إلى نورك وضلال المنهاج إلى صراطك والزائغين عن السبيل إلى هداك
من مواضيعي في المنتدى
»» إنه سيدي علي بن أبي طالب رضي الله عنه يا رافضة
»» الزميل kuwaitty تفضل من هنا لمناقشة توقيعك
»» مرشح للرئاسة الأمريكية يهدد بضرب مكة والمدينة
»» معجزات عظيمة لايستطيع أحد إنكارها
»» محرك البحث في google خاص بشبكة الدفاع عن السنة لرابط الموقع الجديد
 
قديم 12-05-16, 06:43 AM   رقم المشاركة : 2
خالد المخضبي
عضو ماسي






خالد المخضبي غير متصل

خالد المخضبي is on a distinguished road


جزاك الله خيرا







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:48 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "