زميلي العزيز ، انا اعرف ان الاجابة على السؤالين اليتيمين صعبة عليك ، وانت ترد عليّ بأننا ايضا في كتبنا ننتقص من النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، ونحن نتبرأ من هذه الروايات سواء التي تمس النبي صلى الله عليه وآله وسلم او ائمتنا ، لأننا نعتقد ان الله سبحانه لا يمكن ان يرسل لنا رسولا يخطأ ( حاشاه سبحانه ) ليعلمنا الرسالة الاسلامية ! ، لأن السؤال العقلي الذي يطرح نفسه عندئذ ، هو لماذا يرسل الله سبحانه من يخطأ ، والسؤال الذي يسبقه هو هل يستطيع الله سبحانه ان يخلق رسولا لا يخطأ ام لا ؟ الجواب معروف لنا ولكم ، لذلك ان الله لا يمكن ان يرسل من يخطأ ..... هذا هو الاساس .....اعتقد ان الفكرة اصبحت واضحة ...
لذلك سوف نذهب الى مسألة التوحيد ( قريبا ) ..... وهي من اهم المسائل ..
[QUOTE=مزلزل الشيعه;1729083]
|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارف |
|
|
|
|
|
|
|
هل الرسول صلى الله عليه وسلم بشر أم اله
(قل انما انا بشر مثلكم يوحى الي )الكهف 110
هل يمكن ان يغضب النبي
(ولما رجع موسى الى قومه غضبان أسفا قال بئسما خلفتموني من بعدي
أعجلتم أمر ربكم وألقى الألواح وأخذ برأس أخيه يجره اليه…) الاعراف150
هل يمكن ان يضرب النبي ويقتل
( فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه…) القصص 15
( قال رب اني قتلت منهم نفسا فاخاف أن يقتلون) القصص33
هل يجوز للنبي ان يلعن
(لعن الذين كفروا من بني اسرائيل على لسان داوود وعيسى ابن مريم)المائدة 88
وشواهد اخرى
المباهلة ما ذكر عنها في القرآن الكريم
فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع ابناءنا وابنائكم
ونسائنا ونسائكم وانفسنا وانفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنت الله
على الكاذبين )آل عمران61
(والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء الا انفسهم فشهادة احدهم اربع شهادات بالله انه لمن الصادقين والخامسةان لعنت الله عليه ان كان من الكاذبين )النور6-7
هل يمكن للنبي ان يكون غليظا على المنافقين والكفار
(ياأيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ..)التوبة 73
مما تقدم من ذكر الايات
ان النبي موسى ع بطبيعته البشرية غضب على قومه حين عبدوا العجل وضرب وقتل القبطي وكذلك ماورد في قصة غضب سيدنا يونس عليه السلام القصة معروفة.
أولا أود ان اجمع النقاط واقول ان النبي محمد بطبيعته البشرية يفرح لنصر المؤمنين ويغضب لله
وتدمع عينة حين توفى ابنه ابراهيم عليه السلام
ونؤكد ان غضب النبي يكون لله مثلما غضب موسى ويونس وعيسي عليهم السلام
وذكرنا امر الله للنبي بالغلظة على المنافقين والكفار وجهادهم
ثانيا تذكر انه لا أحد ولا أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها التي روت الحديث علم ما دار بين الرسول والمسيئان و كما قلنا ان الرسول يغضب وهذا الغضب لله .
ثالثا وعندما تكمل قراءة الحديث نجد أن النبي دعا لمن سب او لعن من غضب عليه من ليس هو بأهل الدعاء عليه
فإن قيل : كيف يدعو على من ليس هو بأهل الدعاء عليه أو يسبه أو يلعنه ونحو ذلك ؟ فالجواب ما أجاب به العلماء , ومختصره وجهان وركز ياطارف ها انا اعيدها : أحدهما أن المراد ليس بأهل لذلك عند الله تعالى , وفي باطن الأمر , ولكنه في الظاهر مستوجب له , فيظهر له صلى الله عليه وسلم استحقاقه لذلك بأمارة شرعية , ويكون في باطن الأمر ليس أهلا لذلك , وهو صلى الله عليه وسلم مأمور بالحكم بالظاهر , والله يتولى السرائر .
والثاني أن ما وقع من سبه ودعائه ونحوه ليس بمقصود , بل هو مما جرت به عادة العرب في وصل كلامها بلا نية , كقول : ثكلتك امك ( لا كبرت سنك ) وفي حديث معاوية ( لا أشبع الله بطنك ) ونحو ذلك لا يقصدون بشيء من ذلك حقيقة الدعاء ,
و تجري مجرى اللسان بلا قصد السب والدعاء
فخاف صلى الله عليه وسلم أن يصادف شيء من ذلك إجابة , فسأل ربه سبحانه وتعالى ورغب إليه في أن يجعل ذلك رحمة وكفارة , وقربة وطهورا وأجرا , وإنما كان يقع هذا منه في النادر والشاذ من الأزمان , ولم يكن صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا متفحشا ولا لعانا ولا منتقما لنفسه , وقد سبق في هذا الحديث أنهم قالوا : ادع على دوس , فقال : " اللهم اهد دوسا " وقال : " اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون "
ولذلك قال صلى الله عليه وسلم
اللهم إنما أنا بشر فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله زكاة و أجرا
واذكر ان النبي موسى عليه السلام بطبيعته البشرية غضب على قومه حين عبدوا العجل وضرب وقتل القبطي وكذلك ماورد في قصة غضب سيدنا يونس عليه السلام القصة معروفة.
|
|
|
|
|
|
انك تخلط الحابل بالنابل ، وهذا نقاشك يقودنا الى موضوع تنزيه الانبياء ــــ الذين تستميتون في الصاق التهم لهم ــــ ، وحتى قتل موسى عليه السلام للقبطي ، كان مستحقا للقتل ، ولذلك لم يطلب الله ـسبحانه ـــ كما في القران ــ القود من موسى عليه السلام ، وحتى عندما اخبر قصته للنبي شعيب عليه السلام ، لم يعترض ايضا على قتل هذا القبطي ....
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
, فيظهر له صلى الله عليه وسلم استحقاقه لذلك بأمارة شرعية , ويكون في باطن الأمر ليس أهلا لذلك , وهو صلى الله عليه وسلم مأمور بالحكم بالظاهر , |
|
|
|
|
|
كيف يقوم النبي صل الله عليه وآله وسلم بالحد وهو غير متأكد ؟؟
واذا قلتم ان النبي صلى الله عليه وآله يأخذ بالظاهر ( مأمورا ) فلماذا خالف الله سبحانه هذا الامر الالهي و لم يأخذ بحكم الظاهر في قضية الافك ، بل انتظر الله سبحانه ان يخبره ؟؟ مالكم كيف تحكمون ؟؟
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
والثاني أن ما وقع من سبه ودعائه ونحوه ليس بمقصود , بل هو مما جرت به عادة العرب في وصل كلامها بلا نية , كقول : ثكلتك امك ( لا كبرت سنك ) وفي حديث معاوية ( لا أشبع الله بطنك ) ونحو ذلك لا يقصدون بشيء من ذلك حقيقة الدعاء ,
|
|
|
|
|
|
قصدك مما جرت به عادة العرب في وصل كلامها .....
قصدك هو من عادة الجاهلية !!!!!!
اتقي الله في نبيك يا عزيزي ...
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
وإنما كان يقع هذا منه في النادر والشاذ من الأزمان |
|
|
|
|
|
تخريجة سوف لن تنفعك عند المسائلة يوم القيامة ..
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
لأصبحت أكاذيب علماءكم ياطارف صحيحة لان علماءكم الذين يؤمنون بتحريف القرآن سيضيفون الي مزاعمهم بالقول ان
هذا القرآن محرف لان به ذكر أن موسى ع النبي المعصوم يغضب ويضرب ويقتل
فهذا يمس من عصمة و أخلاق النبي موسى عليه السلام
وكذلك ورد في القرآن ذكر ان النبي ص عيسى ابن مريم والنبي داود ع لعانان فهذا يمس من عصمتهم و اخلاقهم
لانهم لعنوا اليهود فهذا دليل على تحريف القرآن الكريم بسبب مساسه باخلاق وعصمة الانبياء وهذا مالا تريدونه لانه لايستقيم مع مسائلكم
|
|
|
|
|
|
استنتاجك بعيد عن الواقع ، ويحتاج الى موضوع اخر ، وارجو ان تسمح لي بالتداخل مع موضوعك الذي فتحته بأسم الاخ رافضي ، وفيه رد على ملاحظاتك هذه ...
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
عن علاء عن محمد عن أبي جعفر ع قال قال رسول الله ص اللهم إنما أنا بشر أغضب و أرضى و أيما مؤمن حرمته و أقصيته أو دعوت عليه فاجعله كفارة و طهورا و أيما كافر قربته أو حبوته أو أعطيته أو دعوت له و لا يكون لها أهلا فاجعل ذلك عليه عذابا و وبالا . بحار الانوار / ابواب القضاء / باب 8 جوامع احكام القضاء
وقد بينت لي سابقا انه ضعيف فمن ياترى ضعفه ===
|
|
|
|
|
|
علاء ومحمد مجاهيل ، والمتن يخالف كلام الله ....
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
الامام المعصوم يلعن ويكذب احد اكبر رواة الحديث الشيعة المؤمنين الموالين
234- حدثني أبو جعفر محمد بن قولويه، قال حدثني محمد بن أبي القاسم أبو عبد الله المعروف بماجيلويه، عن زياد بن أبي الحلال، قال قلت لأبي عبد الله )ع( إن زرارة روى عنك في الاستطاعة شيئا فقبلنا منه و صدقناه و قد أحببت أن أعرضه عليك فقال هاته قلت فزعم أنه سألك عن قول الله عز و جل وَ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا، فقلت من ملك زادا و راحلة، فقال كل من ملك زادا و راحلة فهو مستطيع للحج و إن لم يحج فقلت نعم. فقال ليس هكذا سألني و لا هكذا قلت، كذب علي و الله كذب علي و الله، لعن الله زرارة لعن الله زرارة، لعن الله زرارة، إنما قال لي من كان له زاد و راحلة فهو مستطيع للحج قلت و قد وجب عليه، قال فمستطيع هو، فقلت لا حتى يؤذن له، قلت فأخبر زرارة بذلك، قال نعم. قال زياد فقدمت الكوفة فلقيت زرارة فأخبرته بما قال أبو عبد الله )عليه السلام( و سكت عن لعنه، فقال أما إنه قد أعطاني الاستطاعة من حيث لا يعلم، و صاحبكم هذا ليس له بصيرة بكلام الرجال. رجال الكشي/ زرارة بن اعين
وهذا ماسالك عنه شيخنا اسد ولم تجب. ؟
=== |
|
|
|
|
|
اجبت في المداخلة هنا