العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحوار مع باقي الفرق

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-02-16, 11:26 AM   رقم المشاركة : 41
منهج السالكين
(أبو معاذ) مشرف سابق







منهج السالكين غير متصل

منهج السالكين is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم
اقتباس:
وهل الليل يمتزج ببياض ؟ لماذا تعاند وتكابر ؟

مثل ما امتزج النهار بالظلمة.
أم تنكر أن بداية النهار ظلمة شديدة؟!!!
اقتباس:
أهل العلم قالوا رائهم في الشفق بأنه البياض والعاقل يميز الليل من البياض

نعم قالوا رأيهم في تعريف الشفق، لكن أنت تريد أن توهم الناس بأنهم قالوا بأن الشفق من النهار!!!!
وفرق بين تعريف الشفق وبين كونه من الليل، مثل تعريفهم للفجر وكونه من النهار.
اقتباس:
فما كان الرسول ليجهل الفرق بين الليل والنهار وما كان عليه السلام ليعدل عن دين ربه فيبيح للصائمين من المسلمين أن يفطروا قبل أن يتموا صيامهم إلى الليل

نعم الفرق بين الليل والنهار لا يجهله رسول الله ولكن جهله غير رسول الله ولذلك بينه لهم صلى الله عليه وسلم، فالعبرة بقول المعصوم لا بقول غيره.
اقتباس:
فلنقف عند قول أحد رفقاء النبي ( إن علينا لنهاراً ) وذلك بعد أن غربت الشمس لنستظهر من هذا القول أن العرب كانوا يعلمون أن النهار يمتد من بعد غروب الشمس حتى يقبل الليل بغياب الشفق الأحمر ونستظهر منها كذلك أن العرب كانوا يعلمون أن الليل لا يحل بمجرد غروب الشمس وبالتالي فحديثكم موضوع وليس مصدراً للتشريع .

العبرة بما قاله النبي صلى الله عليه وسلم وليس بقول غيره، وقلت لك كما أشكل على الصحابة دخول الليل فكذلك أشكل على عدي بن حاتم دخول النهار ولذلك بينه النبي صلى الله عليه وسلم.
اقتباس:
هذه الآية كمثيلها من الآيات التي تم تحريفها عن سياقها الحقيقي ، فعد أنت إلى القرآن وأكمل الآية كاملة وقل لنا من هم أهل الذكر وقت نزولها والنبي بينهم ؟؟

لا ترد السؤال بسؤال فأجب أنت من هم أهل الذكر الذين أمرنا الله عز وجل بسؤالهم؟
اقتباس:
يا زميلي سواء باللفظ أو من غير اللفظ فالمغرب ليس ليلاً كذلك الشفق .. . والله تعالى يقول ( فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ . وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ ) ، بل إن هذه الآية الكريمة لتدل دلالة أخرى وتقيم البينة القاطعة على أن الشفق شيء والليل شيء آخر، فهذان قسمان مختلفين آية الشفق وآية الليل ولو كان الشفق هو الليل والليل هو الشفق لكان القسم واحداً. فلا مفر لك. لقد أقمت عليك الحجة .

رددنا عليك هذه الشبهة فلا حاجة للإعادة.
اقتباس:
أضحك ملء شدقيك فلن يغير من الأمر شيئاً ، فهذا هو أسلوب من يريد أن يفر ويهرب بعد أن أدمغته الحجة وأقيمت عليه البراهين ، فلهذا تلمح لفضه بتلك الطريقة المبتذلة

أنا أضحك على ضعف الباطل الذي يتهاوى أمام الحق، حتى أصبح صاحب الباطل يقول أخطأت في الكتابة، ثم يعود لنفس الخطأ، ليتبين أن الخطأ ليس في الكتابة بل في مفهوم صاحب الباطل وعقليته.
اقتباس:
وان رجعت لنفس الخطأ ومن غير قصد ،، فالنتيجة إن انسلاخ النهار من الليل لا تثبت الإفطار عند الغروب بل حجة دامغة تستلزم منك بان تستمر في صومك حتى يتم الانسلاخ كاملاً .

ألم أقل لك أنك صاحب هوى، بل رجعت لنفس الخطأ وعن قصد وعمد، لأنه هو ما تعتقده فلماذا لا تعترف بأن فكرك الذي بنيته على هذا الاستنتاج هو الخطأ، لماذا ما زلت تتمادى في غيك وفكرك الذي يخالف القرآن.
فهل علمت أن الذي ينسلخ هو النهار من الليل، وليس العكس؟!!!!
اقتباس:
السلخ لغة:
السلخ في لغة العرب هو الكشط والإزالة بالكلية عن باقي جسم المكشوط، هذا تقريباً المعنى العام الذي تعاطته كتب المعاجم ، يقول الفراهيدي معرفاً السلخ : كشط الإِهاب عن ذِيهِ الإِهابُ نَفْسُهُ، وانسَلَخَ النَّهارُ من اللَّيْل: خَرَجَ منهُ خُرُوجاً لا يَبْقَى معه شيءٌ من ضَوْئه لأنّ النّهار مكوّرٌ على اللّيل فإذا انْسَلَخَ منه ضَوْؤهُ بَقِيَ اللَّيْلُ غاسقاً قد غَشِيَ النّاسَ(2).

لم أطلب منك تعريف الانسلاخ، إنما طالبتك بالرجوع عن الخطأ الذي أوقعت نفسك فيه وهو قولك: (لأن الليل هو الذي ينسلخ من النهار وليس العكس) هل علمت الآن من الذي اضطرب في أقواله؟!!!
اقتباس:
كيف أقر بشيء جعله الله تعالى من النهار وسماه بالفجر ومنع فيه الأكل والشرب

.
إذاً لا تقس الأمرين على بعضهما، فعندما تحتج بالضوء في الليل احتججنا عليك بالظلمة في النهار، سواء بسواء.
فكم مرة أعيد عليك عدم العود على القياس.
اقتباس:
كلامك مضحك ،، تسمية الشفق تنسبها ليّ ؟؟ أنت تقول ( تعتبر ) في الطرف الثاني من الليل .. ولكن القرآن لا يقول تعتبر من الليل

وهل القرآن قال أن الشفق في الطرف الثاني من النهار؟!!
اقتباس:
أنت في مأزق والقياس الذي تزعمه قد سبب لك مشكلة لم تستطع الخروج منها ،، فلا مصادركم ولا القرآن ما يؤيدان قولك ، مصادركم تقول بأن الشفق من النهار والقرآن يقول بأن الشفق هو من النهار ، والحديث فيه برهان على صدق كلام رفقاء النبي حينما قالوا بأنه علينا نهاراً .. فماذا بعد ذلك ؟؟

أما القياس فأنت من رده ولست أنا فأعيد عليك السؤال: هل تعتبر القياس مصدر؟
إن قلت: نعم، فحينها يمكن لك الاستدلال به.
وإن قلت: لا، فعندها لا يحق لك إلزام غيرك بالقياس ما دمت لا تراه مصدراً للتشريع.
وأما الأدلة التي تزعم أنها من مصادرنا تقول بأن الشفق بعد الغروب من النهار، فهي دعاوى تحتاج إلى بينة فإن لم تأت بها فأنت دعي.
فهل عندك دليل؟
اقتباس:
مادام يا زميلي ما كان يجب من الصلاة هو صلاتين ، فكيف صلى النبي سليمان خمس صلوات ؟ حجتك ضعيفة ولا مجال للهروب . فأنت ما تفتأ إلا وتقول بأن شرعنا مثل شرع السابقين !!

دم الرد عليها ولا حاجة للإعادة.
اقتباس:
الدليل هو إن النبي وقت العشي قد انشغل عن صلاة العشاء وليس عن صلاة العصر التي لم تفرض لا في السماء ولا في الأرض . فلو أصريت بأنها فرضت على الذين من قبلنا فأنت هكذا تُكذب واقعة المعراج . لا خيار لك .

ما زلت أنتظر الدليل من القرآن على أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصل المغرب.
فهل عندك دليل أو أنت تدعي على كتاب الله عز وجل؟!!!
اقتباس:
أنا يجب أن أعطيك دروس خصوصية ولو بالمجان ،، فأنت تزعم بأن النبي سليمان فاتته صلاة العصر ، والجميع يعرف بأن صلاة العصر فرضت في السماء ، وهنا سيقع الإشكال عندكم وتظهر عليكم البينة بأنكم اخترعتم أحد الأمرين ، صلاة النبي سليمان للعصر ، أو خرافة المعراج . فإذا اعترفتم بصلاة العصر التي صلاها النبي سليمان ، فهنا تسقط تلقائيا فرض الصلوات الخمسة في السماء ، ولو اعترفتم بالمعراج فقط فتكونوا قد كذبتم بصلاة العصر التي فاتت النبي سليمان ، فهما أمران مختلفان وورطة ومعضلة كبيرتان

تم الرد عليها فلا حاجة للإعادة.
اقتباس:
مرة تقول هم على شرعنا ومرة تقول لا أعلم ولا ادري ،، كلام فيه تناقض كبير .

أين قلت (لا أعلم ولا أدري) دلني عليه حتى نعلم صدقك من كذبك؟!!
اقتباس:
يقول الله تعالى ( وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ ) . جميع الرسل والأنبياء تم الوحي إليهم وهم على الأرض ، وهذه حجة اخرى دامغة تفند واقعة المعراج والصلوات الخمسة المزعومة .

موسى كتب الله له الشرائع في الألواح فهل كل الرسل كتب الله لهم في الألواح؟
إن قلت نعم.
قلت لك: الدليل.
إن قلت: لا.
قلنا لك: إذاً يجب عليك أن تكذب قصة الألواح لأنها كانت لموسى وليست لغيره.
لأنك تريد أن تنكر واقعة المعراج لأنها كانت في هذه الأمة ولم تكن في غيرها.
يخص الله بعض الرسل ببعض طرق الوحي، فكما كتب الله لموسى الألواح خص محمد صلى الله عليه وسلم بالمعراج.
اقتباس:
لا تتقول على الله بغير هدى أو كتاب منير ، فلا يوجد ذكر للخندق فهذه زيادة من عندكم لم ينزل الله بها من سلطان ، فالآية واضحة ريح وجنود من عند الله .

أعلم أنك حُشرت في الزاوية، فأنت تنكر الخندق لعدم الحاجة إليه، وكأن الله كان بحاجة للريح والجند لنصرة رسوله صلى الله عليه وسلم.
كلها أسباب.
اقتباس:
ومن قال لك إن الأسماء تشكل مرجعية على صدق ما تقولون ؟ فالأسماء ليست بتلك الأهمية التي في خيالك . فهل من دليل من القرآن على وجود الخندق ؟

أريد دليل على أسماء أزواج النبي صلى الله عليه وسلم من القرآن؟
اقتباس:
ولا تفهم معنى قبل الغروب أو بعده . ولا تعرف الليل من النهار .

ذكرت وقتين وهي قبل الغروب وبعده، وتركت وتناسيت وقتاً ثالثاً وهو وقت الغروب، وهو الوقت الذي جعلته طرفاً ثانياً للصلاة في النهار، وهو الوقت الذي تقول أنك لم تجد آية تدل عليه، مع انك وضعته وقتاً لصلاة العشاء، فنعذرك يا زميلي على ترك هذا الوقت فأنت لو كان الأمر بيدك لحذفته من القاموس نهائياً لأنه الوقت الذي أعجزك واقض مضجعك.
________
ثم انظر كيف تهرب من قولك الأول في تحديد وقت صلاة العشاء فتقول:
اقتباس:
صلاة العشاء : تبدأ قبل الغروب والشمس نراها على شكل قرص احمر من غير شعاع وهي في الأفق الغربي عند تلاقي حد الأرض وحد السماء ،

وهذا مخالف لقولك الأول في تحديد وقت صلاة العشاء الذي حددته أنت بقولك:
اقتباس:
العشاء الذي يبدأ من غروب الشمس إلى غسق الليل

ففرق بين قبل الغروب ومن الغروب، وأنت فرقت بين هذا في كلامك السابق.
أعذرك يا زميلي فهو مأزق كبير.
تقول:
اقتباس:
أنا قلت لك لا توجد أية تقول ( وقت الغروب ) . أي لا يوجد كلمة ( وقت ) مع الغروب . مبدع حضرتك في التأليف والإخراج والسيناريو .

إذا كانت لا توجد آية وقت الغروب فكيف جعلت وقت العشاء هو من وقت الغروب فقلت: (ووقت الغروب هناك صلاة في المساجد) المشاركة رقم (30) أي من وقت الغروب، فهروبك لا يفيدك.
اقتباس:
كلام مكرر في شيء قد أثبته لك ، وجميعه ليس في صلب الموضوع ، فهات الآية من القرآن والتي تقول ( وقت الغروب ) التي تدعي بأني نفيتها.

أنت من أثبت هذا الوقت كوقت للعشاء فيلزمك الدليل، وهذا أحد أقوالك في تحديد الصلاة في وقت الغروب فقلت ما نصه: (لأن وقت الفجر هناك صلاة في المساجد . ووقت الغروب هناك صلاة في المساجد . وهذا ما يتوافق مع قوله في آية العورات . صلاتين طرفي النهار فقط .) مشاركة رقم (30) فهل رأيت كيف أنك وضعت وقت الغروب وقت صلاة، مع أنك تعترف بعدم وجود آية تدل على ذلك؟!
الحمد لله رب العالمين فما أسرع أن يتهاوى الباطل.
اقتباس:
أرفض تجزئتها عندكم ، فالظهيرة من طلوع الشمس إلى الغروب . وليس بضع سويعات يا زميلي .

هروب جديد أسجله عليك، فأنت من قبل ترفض تجزئة النهار وليس كيفية تجزئتنا له، وبعد أن تبين لك الخطأ الذي أوقعت نفسك فيه، قلبت الأمر إلى إنكارك علينا في كيفية تجزئته!!!!!!
اقتباس:
سؤال أجبنا عليه بالتفصيل . فالفجر ووقت الغروب كلاهما من النهار . والظهيرة هي الجزء الأكبر والأعم والاشمل من طرفيه .

إذاً النهار أعم وأشمل من الظهيرة، هل فهمي صحيح؟
اقتباس:
لقد حددته لك سابقاً ـ وأعيده عليك تلبية لطلبك ، وقت العشاء يبدأ قبل غروب الشمس بدقائق ويستمر إلى الغسق . وهو الطرف الثاني من النهار

لكن هذا مخالف لقولك السابق الذي أثبت فيه أن صلاة العشاء هي من الغروب وليس قبل الغروب، واكتفي بنقل قولين لك تثبت ذلك:
قولك: (العشاء الذي يبدأ من غروب الشمس إلى غسق الليل)
وكذلك قولك: (لأن وقت الفجر هناك صلاة في المساجد . ووقت الغروب هناك صلاة في المساجد . وهذا ما يتوافق مع قوله في آية العورات . صلاتين طرفي النهار فقط .)
فلاحظ هنا أنك جعلت طرفي النهار هما وقت الفجر، ووقت الغروب. وأنا متفق معك على وقت الفجر وهو الطرف الأول، لكن أنت بتحديدك لوقت الغروب أثبت صلاة غير التي أمر الله بها قبل الغروب {وقبل غروبها} ولذلك تريد أن تهرب من قولك الأول في تحديد وقت صلاة العشاء، فكنت من قبل تستميت دفاعاً عن هذا الوقت وهو وقت الغروب، فلما أثبتُ لك وقتاً (قبل الغروب) تريد أن تتملص من قولك الأول حتى لا تقع في مشكلة كبيرة، لكن مع الأسف أقدمي لك اعتذاري عن هذا الفخ الذي وقعت فيه، فمثلك صاحب هوى لابد من أن يقع في شر أعماله.
أسأل الله أن يهديك للحق.






 
قديم 08-02-16, 11:36 AM   رقم المشاركة : 42
منهج السالكين
(أبو معاذ) مشرف سابق







منهج السالكين غير متصل

منهج السالكين is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمن1 مشاهدة المشاركة
   الموضوع كان بخصوص عدد الصلوات ولكن الحوار انحرف قليلاً عن مساره فخضنا في الطرفين ومتى يمسك الصائم ومتى يفطر .. وقد قمنا بتبيان الطرفين وفقا للنصوص القرآنية . والتي رفضها زميلنا المحاور بحجة عدم جواز القياس ورفضه كذلك لمعنى الشفق كونه من النهار وأن العلماء لم يقوموا بتعريفه ، ورفضه كذلك الأدلة والبراهين التي اقتبسناها من مصدره . والتي تؤكد على إن الصلاة المعنية في طرفي النهار هي صلاة الفجر وصلاة الغروب .
الأن أطلب من الزميل أبو معاذ تحديد طرفي النهار حسب معتقده ومعنى قوله تعالى ( وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ ) . فتفضل مشكوراً .


هروب إلى الإمام يا زميلي لن يفيدك.
فأنت ما زلت مضطرب في تحديد الطرف الثاني، فمرة تقول أنه من وقت الغروب ومرة تقول أنه قبل الغروب.
فكيف تريد مني حوارك في أقوال أنت مضطرب فيها وتتراجع عنها،
فتأمل الرد الأخير ستجد كثرة تناقضاتك.






 
قديم 09-02-16, 03:18 AM   رقم المشاركة : 43
ايمن1
موقوف






ايمن1 غير متصل

ايمن1 is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
هروب إلى الإمام يا زميلي لن يفيدك.

فأنت ما زلت مضطرب في تحديد الطرف الثاني، فمرة تقول أنه من وقت الغروب ومرة تقول أنه قبل الغروب.

فكيف تريد مني حوارك في أقوال أنت مضطرب فيها وتتراجع عنها،

فتأمل الرد الأخير ستجد كثرة تناقضاتك.

سنرى من سيهرب !! والمضطرب هو أنت وليست أقوالي والتي سوف الخصها لك في أسئلة محددة .
بطء الفهم عندك تتطلب مني الرد عليك بكل الوسائل الممكنة ومع هذا مازلت حضرتك تعاني من قلة الفهم والاستيعاب السريع وهذه نقطة سلبية لو تواجدت عند أي محاور ستثير البلبلة وتشتيت الموضوع وهذا فعلا ما حصل .
عدد الصلوات في الآية الكريمة ( وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ ) .
وبشهادة مصدرك :

تفسير ابن كثير

قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : ( وأقم الصلاة طرفي النهار ) قال : يعني الصبح والمغرب وكذا قال الحسن ، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم .

وقد يحتمل أن تكون هذه الآية نزلت قبل فرض الصلوات الخمس ليلة الإسراء ; فإنه إنما كان يجب من الصلاة صلاتان : صلاة قبل طلوع الشمس ، وصلاة قبل غروبها . وفي أثناء الليل قيام عليه وعلى الأمة ، ثم نسخ في حق الأمة ، وثبت وجوبه عليه ، ثم نسخ عنه أيضا ، في قول ، والله أعلم . انتهي الاقتباس .

رغم إن النبي لم يفسر تلك الآية فقد عمدنا إلى اللجوء إلى مصادر العلماء لنرى التفاوت الكبير فيما بينهم في تفسير تلك الآية .
السؤال للزميل أبو معاذ : هل تتفق مع من قالوا بأن صلاة طرفي النهار هي صلاة الفجر وصلاة المغرب ؟ أم أنك تُكذبهم ؟

قوله تعالى ( وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ ) .

سنؤجل طرح الأدلة في معنى ( وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ ) حتى نرى تفسير الزميل أبو معاذ في شأنها .

الشفق :
مقتبس من مصادر أهل السنة :
ذكر ابن كثير‏ (‏ رحمه الله ‏) ‏ ما مختصره‏ :‏ قال علي وابن عباس‏:‏ الشفق ‏) ‏ الحمرة ‏,‏ وقال عبد الرزاق ‏,‏ عن أبي هريرة‏ :‏ الشفق ‏(البياض ) ‏,فالشفق هو حمرة الأفق,إما قبل طلوع الشمس,‏ كما قال مجاهد ‏,وإما بعد غروبها كما هو معروف عند أهل اللغة.

‏ قال الخليل ‏:‏ الشفق‏ :الحمرة من غروب الشمس إلي وقت العشاء الآخرة‏ .‏ فإذا ذهب قيل ‏:غاب الشفق ‏.‏ وفي الحديث ‏:‏ وقت المغرب ما لم يغب الشفق ‏( ‏ أخرجه مسلم ‏).‏ وصح عن مجاهد أنه قال في هذه الآية ‏( ‏ فَلاَ أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ )‏ هو النهار كله , ‏وإنما حمله علي هذا قرنه بقوله تعالي‏ ( ‏ وَاللَّيْلِ وَمَاوَسَقَ ) ‏‏ أي جمع ‏, ‏ كأنه أقسم ( بالضياء ‏)‏ والصحيح هو أقسم ( بالنور والظلام ) ‏.‏ قال ابن جرير‏:‏ أقسم الله بالنهار مدبرا وبالليل مقبلا‏.‏ وقال آخرون‏:‏ الشفق اسم للحمرة والبياض ‏,‏ وهو من الأضداد‏.

الزميل أبو معاذ لكي يجد سببا للهروب من الورطة التي وقع فيها : قال في مشاركة سابقة بخصوص قول أهل العلم في الشفق :

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
تعريفات أهل العلم للشفق لا تعني أنه ليس من الليل

الآن وعلى ضوء كلام أهل العلم عندكم والمقتبس اعلاه ، فهل يا زميلنا أبو معاذ وجدت في تعريفهم للشفق أي دليل يثبت كلامك على أنهم قالوا بان الشفق من الليل ؟






 
قديم 09-02-16, 09:50 AM   رقم المشاركة : 44
منهج السالكين
(أبو معاذ) مشرف سابق







منهج السالكين غير متصل

منهج السالكين is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم
أضحكني هروبك واشفقت لحالك، فقد كنت أنتظر جواباً منك على تناقضاتك وإذا بي أراك تقفز عليها دون النظر إليها.
نقلك لتعريفات الشفق لن تفيدك في شيء فلماذا تريد الهروب من قولك وتحديدك للطرف الثاني فهل هو من غروب الشمس أو من قبل غروب الشمس؟!
فلماذا تهرب من هذا القول، هذا هو لب الموضوع.
فأنت لم تجد رداً على الإلزامات التي وضعت نفسك فيها، وتريد الهروب بتفسيرات أهل العلم للشفق.
ولذلك سألزمك بقولك ولن أحيد عنه حتى أبين مدى تناقضك وأعيد عليك أقوالك المضطربة حتى أسمع منك جواباً عليها، فسألتك عن وقت صلاة العشاء فقلت:
اقتباس:
لقد حددته لك سابقاً ـ وأعيده عليك تلبية لطلبك ، وقت العشاء يبدأ قبل غروب الشمس بدقائق ويستمر إلى الغسق . وهو الطرف الثاني من النهار

وهذا مخالف لقولك السابق الذي أثبت فيه أن صلاة العشاء هي من الغروب وليس قبل الغروب، واكتفي بنقل قولين لك تثبت ذلك:
قولك: (العشاء الذي يبدأ من غروب الشمس إلى غسق الليل)
وكذلك قولك: (لأن وقت الفجر هناك صلاة في المساجد . ووقت الغروب هناك صلاة في المساجد . وهذا ما يتوافق مع قوله في آية العورات . صلاتين طرفي النهار فقط .)
فوقت الغروب أنت جعلته وقتاً للصلاة، فكيف تجعله وقتاً وانت تعترف بعدم وجود آية تدل على أن هذا الوقت هو وقت الصلاة؟ ألست أنت من قلت:
اقتباس:
إما نجد قبل الغروب أو بعد الغروب ولكن لا نجد آية تقول وقت الغروب وهذا كان قصدي ؟

هذا هو لب الموضوع.
فقفزك على هذه الأقوال وتركها تعني الهروب منها، وهي أصل الموضوع ولبه الذي يجب عليك بيانه وعدم تركه.
والآن سأنقل بعض تناقضات الزميل أيمن من خارج شبكة الدفاع عن السنة، فيقول في تعريف الطرف الثاني:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمن1 مشاهدة المشاركة
   فالعشاء هو الفترة ما بين دلوك الشمس وغسق الليل . هذه الفترة الزمنية تسمى عشاء أو عشي . فإخوة يوسف جاءوا أباهم عشاءً يبكون ( وَجَاؤُواْ أَبَاهُمْ عِشَاء يَبْكُونَ ) . أي في الوقت الذي غربت فيه الشمس ومازالت فيه الرؤية ممكنة وقبل غسق الليل جاءوا إلى أبيهم .

فانظر إلى تناقضك هنا، فهل وقت العشاء يبدأ قبل الغروب، أو بعد الغروب، ففي كلامك أعلاه تثبت بأن العشاء بعد الغروب في قولك (أي في الوقت الذي غربت فيه الشمس ومازالت فيه الرؤية ممكنة وقبل غسق الليل جاءوا إلى أبيهم .)
فإذا كنت تقول أن الصلاة بعد غروب الشمس، فأنت تصادم كتاب الله الذي يقول {وقبل غروبها}









 
قديم 09-02-16, 03:22 PM   رقم المشاركة : 45
ايمن1
موقوف






ايمن1 غير متصل

ايمن1 is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
بسم الله الرحمن الرحيم




أضحكني هروبك واشفقت لحالك، فقد كنت أنتظر جواباً منك على تناقضاتك وإذا بي أراك تقفز عليها دون النظر إليها.

نقلك لتعريفات الشفق لن تفيدك في شيء فلماذا تريد الهروب من قولك وتحديدك للطرف الثاني فهل هو من غروب الشمس أو من قبل غروب الشمس؟!

فلماذا تهرب من هذا القول، هذا هو لب الموضوع.

فأنت لم تجد رداً على الإلزامات التي وضعت نفسك فيها، وتريد الهروب بتفسيرات أهل العلم للشفق.

ولذلك سألزمك بقولك ولن أحيد عنه حتى أبين مدى تناقضك وأعيد عليك أقوالك المضطربة حتى أسمع منك جواباً عليها، فسألتك عن وقت صلاة العشاء فقلت:




وهذا مخالف لقولك السابق الذي أثبت فيه أن صلاة العشاء هي من الغروب وليس قبل الغروب، واكتفي بنقل قولين لك تثبت ذلك:
قولك: (العشاء الذي يبدأ من غروب الشمس إلى غسق الليل)



وكذلك قولك: (لأن وقت الفجر هناك صلاة في المساجد . ووقت الغروب هناك صلاة في المساجد . وهذا ما يتوافق مع قوله في آية العورات . صلاتين طرفي النهار فقط .)

فوقت الغروب أنت جعلته وقتاً للصلاة، فكيف تجعله وقتاً وانت تعترف بعدم وجود آية تدل على أن هذا الوقت هو وقت الصلاة؟ ألست أنت من قلت:

هذا هو لب الموضوع.
فقفزك على هذه الأقوال وتركها تعني الهروب منها، وهي أصل الموضوع ولبه الذي يجب عليك بيانه وعدم تركه.
والآن سأنقل بعض تناقضات الزميل أيمن من خارج شبكة الدفاع عن السنة، فيقول في تعريف الطرف الثاني:

فانظر إلى تناقضك هنا، فهل وقت العشاء يبدأ قبل الغروب، أو بعد الغروب، ففي كلامك أعلاه تثبت بأن العشاء بعد الغروب في قولك (أي في الوقت الذي غربت فيه الشمس ومازالت فيه الرؤية ممكنة وقبل غسق الليل جاءوا إلى أبيهم .)

فإذا كنت تقول أن الصلاة بعد غروب الشمس، فأنت تصادم كتاب الله الذي يقول {وقبل غروبها}

هذه ليست قفزات فقد سبق وقلت لك بأني ساضع بعض الأسئلة :

اقتباس:
بالمناسبة هناك أسئلة قد طرحتها عليك وتتجنب الإجابة عليها ، وسوف أجمعها وأضعها في مشاركة مستقلة لتتضح الرؤية ولا تضيع بين المشاركات هباءً منثوراً .

اكثر من مرة قلت لك بأن صلاة العشاء والتي تسمى بالمغرب عندكم يبدأ توقيتها قبل الغروب بدقائق . ومن تلك البداية تستمر إلى غسق الليل .. وعندما تكلمت عن إخوة يوسف فأنا كنت أشير على أن تلك الفترة التي تمتد من قبل الغروب بدقائق إلى الغسق تسمى بالعشاء أو العشي .. فحينما يكون الحديث عن الغروب أو المغرب يتغير المصطلح فمرة نقول عند الغروب وتارة أخرى نقول قبل الغروب وذلك عندما نريد تحديد الوقت بكل دقة . فهذا لا يعني شيئا عند أهل الإدراك والفهم .. وهي مسألة ثانوية ولا تستحق هذا الجدل ،، وهنا مثال على ما أقول :

اقتباس:
قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : ( وأقم الصلاة طرفي النهار ) قال : يعني الصبح والمغرب

ونفس الكلام مع تغير في المصطلح ولكن نفس الإشارة على نفس التوقيت

اقتباس:
كان يجب من الصلاة صلاتان : صلاة قبل طلوع الشمس ، وصلاة قبل غروبها

نرى في التفسير بانهم ذكروا صلاة المغرب وفي موضع أخر صلاة قبل الغروب . والمقصود هو صلاة واحدة ، ولكن عند حضرتك تنقلب كل الموازين فترى بأن هناك إختلاف وتناقض . فالدقائق المعدودة قبل الغروب لما بعد الغروب لن تغير في الأمر شيئاً ، لأن تلك الدقائق التي نرى فيها الشمس ومن ثم تختفي هي فقط علامة لبداية وقت الصلاة . وبعدها تكون الشمس قد غربت ومن غروبها للغسق تسمى تلك الفترة بالعشي أو العشاء ، فما الذي يعصى عليك فهمه ؟

ما بين دلوك الشمس وغروبها لا يتجاوز الوقت أكثر من اربع دقائق . فما المعضلة أو المشكلة في ذلك ؟
اعيد مجددا بان الشمس وهي تدلك عند الأفق الغربي ، إنما هي علامة لبدء الصلاة ، ومن ذلك الوقت تستمر الصلاة إلى غسق الليل .. وحتى لو غربت الشمس فالوقت مازال وقت عشي ووقت صلاة ، وإخوة يوسف جاءوا إلى أبيهم في الوقت الذي ما بين غروب الشمس إلى غسق الليل ، فهم أهل بادية ودائما نراهم يرجعون في هذا الوقت قبل حلول الليل . خاصة من كان لديهم ماشية وأغنام .

الأن أرجع واجبني على المشاركة السابقة التي تجاهلتها . وهي في صلب الموضوع ، لأن تعريف الشفق قد نسف كل كلامك ومن مصادركم ،، فالطرف الثاني يبدأ من قبل الغروب بدقائق ويستمر إلى الغسق . وسوف أبرهن لك على إن الغسق هو بدء الليل وليس عند الغروب ومن مصادركم .






 
قديم 09-02-16, 05:39 PM   رقم المشاركة : 46
منهج السالكين
(أبو معاذ) مشرف سابق







منهج السالكين غير متصل

منهج السالكين is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم
تقول:
اقتباس:
اكثر من مرة قلت لك بأن صلاة العشاء والتي تسمى بالمغرب عندكم يبدأ توقيتها قبل الغروب بدقائق . ومن تلك البداية تستمر إلى غسق الليل ..

قولك أنها تبدأ (قبل الغروب) مخالف لأقوالك السابقة التي تقول فيها:
اقتباس:
ووقت الغروب هناك صلاة في المساجد

وقلت:
اقتباس:
فالعشاء هو الفترة ما بين دلوك الشمس وغسق الليل . هذه الفترة الزمنية تسمى عشاء أو عشي . فإخوة يوسف جاءوا أباهم عشاءً يبكون ( وَجَاؤُواْ أَبَاهُمْ عِشَاء يَبْكُونَ ) . أي في الوقت الذي غربت فيه الشمس ومازالت فيه الرؤية ممكنة وقبل غسق الليل جاءوا إلى أبيهم

والآن تقول:
اقتباس:
يبدأ توقيتها قبل الغروب بدقائق

فكل هذه الثلاث أوقات أنت جعلتها وقت لصلاة العشاء، فمرة تقول وقت الغروب ومرة تقول بعد الغروب ومرة تقول قبل الغروب.
مع أنك فرقت بين هذه الثلاثة الأوقات فقلت:
اقتباس:
عندما يقول الله تعالى ( قبل الغروب ) فهو غير لما يقول وقت الغروب أو بعد الغروب

فكيف تريدني أن أحوارك في شيء أنت مضطرب فيه.
عندما تثبت على أمر وترسخ عقيدتك فتعالى إلى اهل السنة وحاورهم، ولكن اعلم بان الباطل لن يصمد طويلاً وها هو قولك لم يصمد طويلاً.
تقول:
اقتباس:
وعندما تكلمت عن إخوة يوسف فأنا كنت أشير على أن تلك الفترة التي تمتد من قبل الغروب بدقائق إلى الغسق تسمى بالعشاء أو العشي

بل هو عند كلامك عن تحديد وقت صلاة العشاء، فحددت بداية وقت صلاة العشاء بأنه عند الغروب وليس قبل الغروب فقلت:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمن1 مشاهدة المشاركة
  
والعشاء وقته في الطرف الثاني من النهار بدايته عند غروب الشمس ونهايته لغسق الليل ،

أعذرني يا زميلي فأنا لا أجادل لمجرد الجدال بل لبيان الحق.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تقول في تناقض جديد مسجل عليك:
اقتباس:
ما بين دلوك الشمس وغروبها لا يتجاوز الوقت أكثر من اربع دقائق . فما المعضلة أو المشكلة في ذلك ؟

وهذا يخالف قولك: (فالعشاء هو الفترة ما بين دلوك الشمس وغسق الليل)
فهل وقت العشاء بين دلوك الشمس وغروبها (على حد زعمك) أم بين دلوك الشمس وغسق الليل؟!!!!
ولاحظ أمراً مهما في قولك (ما بين دلوك الشمس وغروبها لا يتجاوز الوقت أكثر من اربع دقائق . فما المعضلة أو المشكلة في ذلك؟)
كلامك لا يستقيم، فأنت تعترف الآن بان الدلوك شيء والغروب شيء بدليل أنك جعلت وقتاً فاصلا بينهما، مع أنك من قبل تقول بأن دلوك الشمس هو غروبها، فقلت ما نصه:
اقتباس:
فالعشاء يبدأ لدلوك الشمس وهو لغروبها

وقلت:
اقتباس:
وصلاة الغروب لدلوك الشمس أي غروبها وتستمر إلى غسق الليل

فقبل كنت تقول بأن (لدلوك الشمس) أي غروبها!!!
والان تقول أن الصلاة بين الدلوك والغروب، فهل علمت كيف أنك متناقض.
فهل الدلوك هو الغروب؟
إن كان جوابك: نعم.
قلنا لا يستقيم قولك بأن الصلاة ما بين دلوك الشمس وغروبها، فكأنك تقول: وقت الصلاة ما بين غروب الشمس وغروبها !!!!! هذا كلام لا يقوله عاقل.






 
قديم 10-02-16, 03:39 AM   رقم المشاركة : 47
ايمن1
موقوف






ايمن1 غير متصل

ايمن1 is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمن1 مشاهدة المشاركة
  
سنرى من سيهرب !! والمضطرب هو أنت وليست أقوالي والتي سوف الخصها لك في أسئلة محددة .
بطء الفهم عندك تتطلب مني الرد عليك بكل الوسائل الممكنة ومع هذا مازلت حضرتك تعاني من قلة الفهم والاستيعاب السريع وهذه نقطة سلبية لو تواجدت عند أي محاور ستثير البلبلة وتشتيت الموضوع وهذا فعلا ما حصل .
عدد الصلوات في الآية الكريمة ( وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ ) .
وبشهادة مصدرك :

تفسير ابن كثير

قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : ( وأقم الصلاة طرفي النهار ) قال : يعني الصبح والمغرب وكذا قال الحسن ، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم .

وقد يحتمل أن تكون هذه الآية نزلت قبل فرض الصلوات الخمس ليلة الإسراء ; فإنه إنما كان يجب من الصلاة صلاتان : صلاة قبل طلوع الشمس ، وصلاة قبل غروبها . وفي أثناء الليل قيام عليه وعلى الأمة ، ثم نسخ في حق الأمة ، وثبت وجوبه عليه ، ثم نسخ عنه أيضا ، في قول ، والله أعلم . انتهي الاقتباس .

رغم إن النبي لم يفسر تلك الآية فقد عمدنا إلى اللجوء إلى مصادر العلماء لنرى التفاوت الكبير فيما بينهم في تفسير تلك الآية .
السؤال للزميل أبو معاذ : هل تتفق مع من قالوا بأن صلاة طرفي النهار هي صلاة الفجر وصلاة المغرب ؟ أم أنك تُكذبهم ؟

قوله تعالى ( وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ ) .

سنؤجل طرح الأدلة في معنى ( وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ ) حتى نرى تفسير الزميل أبو معاذ في شأنها .

الشفق :
مقتبس من مصادر أهل السنة :
ذكر ابن كثير‏ (‏ رحمه الله ‏) ‏ ما مختصره‏ :‏ قال علي وابن عباس‏:‏ الشفق ‏) ‏ الحمرة ‏,‏ وقال عبد الرزاق ‏,‏ عن أبي هريرة‏ :‏ الشفق ‏(البياض ) ‏,فالشفق هو حمرة الأفق,إما قبل طلوع الشمس,‏ كما قال مجاهد ‏,وإما بعد غروبها كما هو معروف عند أهل اللغة.

‏ قال الخليل ‏:‏ الشفق‏ :الحمرة من غروب الشمس إلي وقت العشاء الآخرة‏ .‏ فإذا ذهب قيل ‏:غاب الشفق ‏.‏ وفي الحديث ‏:‏ وقت المغرب ما لم يغب الشفق ‏( ‏ أخرجه مسلم ‏).‏ وصح عن مجاهد أنه قال في هذه الآية ‏( ‏ فَلاَ أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ )‏ هو النهار كله , ‏وإنما حمله علي هذا قرنه بقوله تعالي‏ ( ‏ وَاللَّيْلِ وَمَاوَسَقَ ) ‏‏ أي جمع ‏, ‏ كأنه أقسم ( بالضياء ‏)‏ والصحيح هو أقسم ( بالنور والظلام ) ‏.‏ قال ابن جرير‏:‏ أقسم الله بالنهار مدبرا وبالليل مقبلا‏.‏ وقال آخرون‏:‏ الشفق اسم للحمرة والبياض ‏,‏ وهو من الأضداد‏.

الزميل أبو معاذ لكي يجد سببا للهروب من الورطة التي وقع فيها : قال في مشاركة سابقة بخصوص قول أهل العلم في الشفق :



اقتباس:
تعريفات أهل العلم للشفق لا تعني أنه ليس من الليل


الآن وعلى ضوء كلام أهل العلم عندكم والمقتبس اعلاه ، فهل يا زميلنا أبو معاذ وجدت في تعريفهم للشفق أي دليل يثبت كلامك على أنهم قالوا بان الشفق من الليل ؟

أعذرني زميلي لا رد على مشاركاتك إلا من بعد الرد على ما في الأقتباس . لقد حاولت التملص والهروب من الإجابة ولكن محاولاتك ستبوء بالفشل.






 
قديم 10-02-16, 07:01 AM   رقم المشاركة : 48
منهج السالكين
(أبو معاذ) مشرف سابق







منهج السالكين غير متصل

منهج السالكين is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمن1 مشاهدة المشاركة
   أعذرني زميلي لا رد على مشاركاتك إلا من بعد الرد على ما في الأقتباس . لقد حاولت التملص والهروب من الإجابة ولكن محاولاتك ستبوء بالفشل.

إن كنت ترفض الرد على المشاركات فلا فائدة من الحوار ومضيعة الوقت.
وإنما طالبتك بالحوار بادئ ذي بدء من أجل بيان وكشف عوراتكم، وإلا فعدد الصلوات لا نقاش فيه أصلاً، فالنقاش في عددها كالنقاش في أصل وجوبها.
فمثلك حتى القرآن لا يؤمن به، فلا قرآن تعلمون ولا بسنة تؤمنون، ولا بلغة عربية تلتزمون، فأنت وقومك كمثل نصراني يحاورنا في أصل وجوب الصلاة.
ولذلك حواركم ونقاشكم إنما هو مبني على هوى، والله عز وجل يقول: {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَىٰ عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَىٰ سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَىٰ بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ ۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ }
فلا أعلم بعد حواري معك هذا متى تؤدي صلاتك في الطرف الثاني أقبل الغروب؟ أم أثناء الغروب؟ أم بعد الغروب؟
هذا إن كنت تصلي أصلاً.
أسأل الله أن لا يجعل الوقت الذي ذهب في الحوار معك هباء منثوراً.






 
قديم 11-02-16, 02:56 AM   رقم المشاركة : 49
ايمن1
موقوف






ايمن1 غير متصل

ايمن1 is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
إن كنت ترفض الرد على المشاركات فلا فائدة من الحوار ومضيعة الوقت.

وإنما طالبتك بالحوار بادئ ذي بدء من أجل بيان وكشف عوراتكم، وإلا فعدد الصلوات لا نقاش فيه أصلاً، فالنقاش في عددها كالنقاش في أصل وجوبها.


فمثلك حتى القرآن لا يؤمن به، فلا قرآن تعلمون ولا بسنة تؤمنون، ولا بلغة عربية تلتزمون، فأنت وقومك كمثل نصراني يحاورنا في أصل وجوب الصلاة.


ولذلك حواركم ونقاشكم إنما هو مبني على هوى، والله عز وجل يقول: {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَىٰ عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَىٰ سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَىٰ بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ ۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ }


فلا أعلم بعد حواري معك هذا متى تؤدي صلاتك في الطرف الثاني أقبل الغروب؟ أم أثناء الغروب؟ أم بعد الغروب؟


هذا إن كنت تصلي أصلاً.


أسأل الله أن لا يجعل الوقت الذي ذهب في الحوار معك هباء منثوراً.

القرآن هو الذي كشف عوراتكم والضلال الذي أنتم فيه . ورفضي الرد على مشاركاتك رفض مؤقت حتى تذعن وتجيب على الأسئلة التي طرحتها عليك في أخر مشاركات وهذا من حقي :

إما قولك بأن عدد الصلوات لا نقاش فيه ، فهذا هو الهوى بعينه . لأنك لو ناقشتها من القرآن فسوف تتعرى أقوالكم أمام الناس وبالتالي تنكشفون وتسقط السنة المزعومة وتسقط واقعة المعراج . فبدل يا زميلي طرحك لتلك التعابير الإنشائية تشجع وأدخل على الآيات الكريمة التي تأمر بإقامة الصلاة ومن خلالها نحدد عددها ومواقيتها . ولاكن دائما تتحجج وترفض حتى لا تتورط كثيراً . على الأقل علماء سلفك كانوا أكثر منك شجاعة وقالوا رأئهم في عدد الصلوات رغم التفاوت والتناقض فيما بينهم في المسألة الواحدة :

الدليل على الثلاث صلوات في هذه الآية الكريمة ( أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا ) .

من مصادرك زميلنا أبو معاذ :

تفسير الطبري :

حدثني واصل بن عبد الأعلى الأسدي ، قال : ثنا ابن فضيل ، عن أبي إسحاق ، يعني الشيباني ، عن عبد الرحمن بن الأسود ، عن أبيه ، أنه كان مع عبد الله بن مسعود ، على سطح حين غربت الشمس ، فقرأ ( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل ) . حتى فرغ من الآية ، ثم قال : والذي نفسي بيده إن هذا لحين دلكت الشمس وأفطر الصائم ووقت الصلاة .

حدثنا الحسن بن يحيى ، قال : أخبرنا عبد الرزاق ، قال : أخبرنا الثوري ، عن منصور ، عن مجاهد ، عن ابن عباس ، قال : دلوكها : غروبها . [ ص: 514 ]

أنتهى الاقتباس .

طبعا هناك قول أخر لمعنى دلوك الشمس ، لأنهم اختلفوا وكأن النبي لم يفسر شيء من القرآن ، فالذي نراهم يفسرون هم العلماء وكأن القرآن قد نزل عليهم وليس على النبي . وهنا نسأل الذين يتشدقون بأن النبي هو من قام بتبيان القرآن لهم أي فسره لهم ، أين بيان النبي للآية رقم 114 من سورة هود أو للآية 78 و 79 من سورة الإسراء ؟

الآية صريحة وواضحة ومبيّنة لوقت صلاة العشاء التي تقام لدلوك الشمس إلى غسق الليل ، وهي الصلاة التي ذكرها الله تعالى في هذه الآية الكريمة ( وَمِن بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاء ) . فكلمة ( إلى ) تفيد الاسترسال والاستمرار ، والله تعالى قد ذكر في الذكر الحكيم فقط ثلاث صلوات بأسمائها وهي صلاة الفجر ( مِن قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ ) . وصلاة العشاء ( وَمِن بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاء ) وتقاما في طرفي النهار . والصلاة الوسطى لقوله تعالى ( والصَّلاَةِ الْوُسْطَى ) . والتي تقام ليلاً .

فهات أنت دليلك من القرآن على صلاة الظهر أو العصر أو حتى الأمر بالتسبيح في هذه الأوقات ؟ ولن تفعل ولن تستطيع .

الآن نكمل بيان الصلاة الثانية من قوله تعالى ( وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا ) .

من مصادر أهل السنة :

حدثنا محمد بن عبد الأعلى ، قال : ثنا محمد بن ثور ، عن معمر ، عن قتادة ( وقرآن الفجر ) صلاة الفجر . أنتهى الاقتباس .

الجميع متفقين على صلاة الفجر .

يقول الله تعالى ( وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا ) . فهذه صلاة الليل . وقوله تعالى ( وَمِنَ اللَّيْلِ ) كقوله تعالى في موضع أخر ( وزلفاً من الليل ) . أو ( وَمِنْ آنَاء اللَّيْلِ ) وكلمة ( من ) للتبعيض . فالصلاة والتسبيح دائما في ثلاث أوقات . بالغدو والآصال وبالليل وهذا برهاننا من الكتاب ( وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا ) . فهاتوا أنتم برهانكم إن كنتم صادقين ؟






 
قديم 11-02-16, 11:30 AM   رقم المشاركة : 50
منهج السالكين
(أبو معاذ) مشرف سابق







منهج السالكين غير متصل

منهج السالكين is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم
يقول أيمن
اقتباس:
الآية صريحة وواضحة ومبيّنة لوقت صلاة العشاء التي تقام لدلوك الشمس إلى غسق الليل ،

إذا كانت يا أيمن الآية صريحة وواضحة فلماذا تخبطت في تحديدها فأنت حتى هذه اللحظة لا تعلم متى تقام صلاتك في الطرف الثاني، فما معنى دلوك الشمس عندك؟
فمرة عرفت دلوك الشمس بأنه غروبها فقلت:
اقتباس:
فالعشاء يبدأ لدلوك الشمس وهو لغروبها

ومرة تقول بأن العشاء بعد الغروب فقلت: (فالعشاء هو الفترة ما بين دلوك الشمس وغسق الليل . هذه الفترة الزمنية تسمى عشاء أو عشي . فإخوة يوسف جاءوا أباهم عشاءً يبكون ( وَجَاؤُواْ أَبَاهُمْ عِشَاء يَبْكُونَ ) . أي في الوقت الذي غربت فيه الشمس ومازالت فيه الرؤية ممكنة وقبل غسق الليل جاءوا إلى أبيهم )
فلو جاء رجل وصلى في هذا الوقت الذي تقول فيه أن الشمس غربت فإنه لا يصدق عليه قوله تعالى {وقبل غروبها} لأن هذا صلى بعد غروبها!!!!!!
ومرة تقول قبل الغروب، وهذا قولك اقرأه هنا:
اقتباس:
وقت العشاء يبدأ قبل غروب الشمس بدقائق ويستمر إلى الغسق .

فهذه ثلاث أوقات اضطربت فيها واختلفت أقوالك فيها، فأنت في الأول عرفت دلوك الشمس بأنه غروبها، فحاججتك بقوله تعالى {وقبل غروبها} فتراجعت عن قولك الأول وقلت بأن الصلاة قبل الغروب، من أجل أن تهرب من الآية التي أمر الله فيها بالصلاة {قبل غروبها}
ثم أتيت بطامة أخرى من طوامك، وفرقت بين غروب الشمس وبين دلوكها فقلت: (ما بين دلوك الشمس وغروبها لا يتجاوز الوقت أكثر من اربع دقائق . فما المعضلة أو المشكلة في ذلك؟)
فكونك تجعل فاصل من الوقت بين دلوك الشمس وبين غروبها فهذا يعني أن الدلوك ليس هو الغروب كما كنت تزعم من قبل.
ومن عجيب أمرك أنك تعترف وتقول بأنه لا توجد آية تقول وقت الغروب!! فأقولك لك: إذا كانت لا توجد آية تدل على أن وقت الغروب هو وقت صلاة فكيف أنت جعلت وقت الغروب وقت صلاة؟! فقلت ما نصه: (ووقت الغروب هناك صلاة في المساجد)
كيف تريد مني حوارك بعد هذا التناقض فمهما أتينا لك من الآيات فلن تترك عنادك واستكبارك عن الحق.
أما محاولة خروجك من الحوار بحرفه عن مساره فلن أسايرك فيه فلن أحيد عن هذه النقطة حتى أرى جواباً صريحاً صحيحاً.
تقول:
اقتباس:
الآن نكمل بيان الصلاة الثانية من قوله تعالى ( وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا ) .
من مصادر أهل السنة :
حدثنا محمد بن عبد الأعلى ، قال : ثنا محمد بن ثور ، عن معمر ، عن قتادة ( وقرآن الفجر ) صلاة الفجر . أنتهى الاقتباس .
الجميع متفقين على صلاة الفجر .

زميلنا أريد دليلاً من القرآن على نهاية وقت صلاة الفجر؟
ولاحظ طلبي جيداً دليلاً من القرآن، فلا تأتنِ بتعليلات وتعريفات.






 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:48 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "