العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 05-03-09, 10:09 AM   رقم المشاركة : 1
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


Smile نسف عقيدة العصمة عند الشيعة الامامية عن بكرة ابيها

يقول الشيعة الامامية إن العصمة لا تكون إلا للإمام فأن هدمت العصمة فهل هذا يهدم الإمامة أيضا رغم أن الإمام ركن هش ومهدوم عن بكرة أبيه وقد بين ذلك شيوخنا الأفاضل في كثير من بوحثهم في هذه الشكبة المباركة .

نبدأ بعون الله تعالى دك حصون الرافضة وهدم عقيدة العصمة عن بكرة أبيها

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على خير المرسلين محمد وعلى اله وصحبه اجمعين .

الحمد لله ناصر الدين باهل السنة الميامين

نقول

ما هي العصمة وما المقصود بها عند الشيعة الإمامية .

الجواب بإختصار : تعني العصمة أن الإمام معصوم من الذنوب كلها صغيرها وكبيرها، لا يزل عن الفتيا، ولا يخطئ في الجواب ولا يسهو ولا ينسى، ولا يلهو بشيء من أمر الدنيا. كما جاء في ميزان الحكمة (1/174).

وهذا هو رأي الشيعة بالنبي أيضاً كما في عقائد الإمامية (ص51) حيث قال: (ونعتقد أن الإمام كالنبي يجب أن يكون معصوماً من جميع الرذائل، ما ظهر منها وما بطن، كما يجب أن يكون معصوماً من السهو والخطأ والنسيان؛ لأن الأئمة حفظة الشرع والقوامون عليه حالهم في ذلك حال النبي).

فإن كانت العصمة يجيب أن تكون للأئمة فهل هذا يعني أنهم أنبياء وخير البرية يقول ( أنا أخر الأنبياء ولا نبي بعدي ) فكيف تكون العصمة للأئمة والنبي صلى الله عليه وسلم هو أخر الأنبياء ثم يقول الرافضة إننا لا نطعن في النبي صلى الله عليه وسلم يا رافضة أليس هذا طعن في محمد صلى الله عليه وسلم .

نقف مع الرافضة وعصمة الأنبياء .

لا يشك مؤمن ولا يرتاب عاقل فطن في أن الأنبياء هم أكرم الخلق وأكملهم، ودائماً ما نسمع: (أنه لا معصوم إلا الأنبياء) وهذا كلام سليم مسدد ولكنه ليس على إطلاقه!!

لا تستغرب هذا ولا تتعجب من حديثي فمقصدي هو أن الأنبياء قد يقع منهم النسيان، وربما حصل منهم الخطأ، بل حتى صغائر الذنوب قد تقع، ولكنهم يسددون فيتوبون، فيكون الكمال في حقهم أكثر بعد التوبة، والحكم في ذلك كتاب الله أولاً ثم سنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم بعد ذلك في أدلة واضحة بينة، فانظر إلى قوله عز وجل عن آدم: (( وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ ))[طه:115]. وقال الله مخاطباً الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: (( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ))[التحريم:1]. وانظر إلى عتاب الله للرسول صلى الله عليه وآله وسلم أيضاً: (( عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ ))[التوبة:43]. وكذلك يقول الله له: (( إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا * لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ ))[الفتح:1-2].

أيها العاقل : هل تأملت هذه الأية جيدا وعقلت معناها . أراك فعلت هذا .

فتبين لك أن العصمة المطلقة من السهو والخطأ والنسيان وصغائر الذنوب لا تكون حتى للأنبياء، ولا تعجب من هذا فالحق أحق أن يتبع، وإن غلبتك عاطفتك فارجع إلى الآيات وحكم عقلك وإياك والهوى فإنه يعمي ويصم.

تناقض الشيعة الامامية أنفسهم في العصمة .

بل إن هذه العقيدة أولاً، وهي العصمة من الذنب والخطأ والسهو والنسيان لم تكن عند الشيعة أنفسهم كما جاء في بحار الأنوار (ج25/ص350) حيث قيل للإمام الرضا وهو الإمام الثامن من الأئمة المعصومين عند الشيعة: [[إن في الكوفة قوماً يزعمون أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يقع عليه السهو في صلاته، فقال: كذبوا -لعنهم الله- إن الذي لا يسهو هو الله الذي لا إله إلا هو]] . فتأمل يا رعاك الله رد الإمام الرضا الذي يدل على أن هذا القول إنما ظهر متأخراً عن عصر الأئمة.

وإليك كلام ابن بابويه من كتاب من لا يحضره الفقيه (ج1 ص234) حيث يقول: ( إن الغلاة والمفوضة – لعنهم الله – ينكرون سهو النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقولون: لو جاز أن يسهو في الصلاة لجاز أن يسهو في التبليغ لأن الصلاة فريضة كما أن التبليغ فريضة… وليس سهو النبي صلى الله عليه وآله وسلم كسهونا؛ لأن سهوه من الله عز وجل، وإنما أسهاه ليعلم أنه بشر مخلوق، فلا يتخذ رباً معبوداً دونه، وليعلم الناس بسهوه حكم السهو. وكان شيخنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد يقول: أول درجة في الغلو نفي السهو عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم )

فأين هذا الكلام مما ورد في بحار الأنوار (ج25 ص350-351) من قول المجلسي: (إن أصحابنا الإمامية أجمعوا على عصمة الأئمة صلوات الله عليهم من الذنوب الصغيرة والكبيرة، عمداً وخطأً ونسياناً، من وقت ولادتهم إلى أن يلقوا الله عز وجل).

أيها العاقل أليس هذا تناقضا صريحا ومعارضة صريحة بين ما ورد هنا وهناك ؟؟؟؟؟؟؟

بل هو كذلك والله حتى عند المجلسي نفسه، فاقرأ قوله في بحار الأنوار (ج25 ص351)، حيث يقولالمسألة في غاية الإشكال لدلالة كثير من الأخبار والآيات على صدور السهو عنهم، وإطباق الأصحاب إلا من شذ على عدم الجواز!!!).

يتبع بإذن الله تعالى نسف العصمة .







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» يا رافضة ما هي أركان الإيمان
»» الإشعار بعلل أثر مالك الدار
»» كذب الروافض بزعمهم انه ليس كل سني ناصبي عندهم
»» شعيب الأشباني أثبت أن التصوف لب الإسلام ؟
»» التناقض والفضيحة في كتب الروافض
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:19 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "