طالبت بالميراث ولم تطلب الإمامة [بحث شامل متجدد حول الإمامة ]

[مسلم 70]

فأين هذا من جعل تسعين بالمائة من الكلام تقية
حتى لو كان يكلم الشيعة!!!
طيب أنتم فى ورطة عظيمة جداً لا مخرج منها أبداً
معنى لا دين لمن لا تقية له وتسعة أعشارالدين تقية

أن تسعة أعشار ما فى كتبكم خرج تقية يعنى غير صحيح يعنى ليس حق من عند الله فكيف تحتجون علينا بها كلها وتلزمون شيعتكم بها كلها ؟

[مسلم 70]

لأن ما كان من عند الله حق محض لا كذب فيه وحاشا أن يكون شيء من عند الله كذب ومن قال هذا فقد كفر
قال تعالى [ومن أصدق من الله قيلاً]
وقال عن كلامه[ لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ]

[مسلم 70]

فطالما على والأئمة يعملون بهذا إذاً تسعون بالمائة من كلامهم غير حقيقى وغير مراد فكيف تعملون به كله

[مسلم 70]

حتم الله على كل مؤمن وعلىّ رضى الله عنه مؤمن من سادات المؤمنين أن يتبع النبى الكريم
[قل إن كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله]
وقال

[لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة]
وقال عن الأنبياء

[أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده]
فهل علىّ وأل البيت مخاطبون بهذه الأيات أم لا؟
فإن قلتم لا أخرجتموهم من دائرة المؤمنين

وإن قلتم نعم
قلنا قد حرمت التقية
وها هى نصوص الشيعة تحرم التقية

حقائق الإيمان - الشهيد الثاني - ص 189
فإن ثبت حكمه من الكتاب العزيز بطريق النص أو بطريق الاجتهاد فهو المراد . وإلا فليرجع إلى السنة النبوية أو الإمامية عليهما السلام ولا فرق بينهما إلا أن السنة النبوية يعمل بأقسامها الثلاثة : من القول ، والفعل ، والتقرير مطلقا ، لعدم جواز التقية على النبي صلى الله عليه وآله . وأما السنة الإمامية ، فيفرق بين حال التقية وغيرها ، لوجوبها عليهم عليهم السلام


الشافي في الامامة - الشريف المرتضى - ج 2 - ص 126
، لأن تجويز التقية على الرسول صلى الله عليه وآله يشكل فيما يؤديه عن الله تعالى ، ونحن لا نجوز عليه التقية في ذلك

الفصول الغروية في الأصول الفقهية - الشيخ محمد حسين الحائري - ص 320
فإذا ثبت أن الجهة الرافعة لقبح الكذب منحصرة بالضرورة في الاضطرار إليه امتنع وقوعه منه تعالى لامتناع تحقق الاضطرار بالنسبة إليه لأنه على كل شئ قدير ولا يعجزه شئ في الأرض ولا في السماء ومن هنا يظهر امتناع الكذب على الأنبياء ولو من باب التقية

الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - الشيخ ناصر مكارم الشيرازي - ج 13 - ص 272
3 4 - هل كان الأنبياء يستعملون التقية ؟ استفاد جماعة من هذه الآية أن التقية حرام مطلقا للأنبياء في تبليغ الرسالة ، لأن القرآن يقول : ولا يخشون أحدا إلا الله .

تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي - ج 8 - ص 165
ثم وصف سبحانه الأنبياء الماضين ، وأثنى عليهم فقال : ( الذين يبلغون رسالات الله ) أي : يؤدونها إلى من بعثوا إليهم ، ولا يكتمونها ( ويخشونه ) أي : ويخافون الله مع ذلك في ترك ما أوجبه عليهم . ( ولا يخشون أحدا إلا الله ) ولا يخافون من سوى الله فيما يتعلق بالأداء والتبليغ . وفي هذا دلالة على أن الأنبياء لا يجوز عليهم التقية في تبليغ الرسالة


المسترشد - محمد بن جرير الطبري ( الشيعي) - ص

675

فإن قلتم أن على وأل البيت لا يلزمهم كلام النبى ولا يجب عليهم

قلنا

قال تعالى : ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ )
فطاعة علىّ وأل البيت للنبى وااااااااجبة وهم مطيعون رضوان الله عليهم
والأية الأخيرة جعلت الأنبياء فى منزلة فوق الأولياء فى كل شيء كأل البيت الكرام

لا كما تدعيه الشيعة أنهم أفضل من الأنبياء ما عدا النبى محمد فى كل شيء وأحياناً يقولون فى بعض الأحوال

والقرأن كله يقرر علو منزلة الأنبياء على كل البشر
الله يصطفى من الملائكة رسلاً ومن الناس

[مسلم 70]

فدائما الشيعة فى تناقض

وكذا كل باطل

ويعرف الباطل بتناقضه
فإن آمنوا بالتقية كفروا بالقرآن الثِقل الأكبر عندهم
وإن آمنوا بالقرأن كفروا بالتقية الجزء الأكبر فى دينهم
حتى يقف الشيعى المسكين تقتله الحيرة والتناقض

يجب عليه أن يؤمن بالشيء وضده

[مسلم 70]

يجب عليه أن يؤمن بإمامة عجعج
وأنه يقدر على كل شيء
وفى نفس الوقت لا يقدر على منع من يخاف من أذاه لو خرج[إمام زمانه]
يجب عليه أن يؤمن بالإثنين معاً

[مسلم 70]

ولماذا لم نقل أن نصوص الإمامة فى كتبكم خرجت تقية للشيعة
بمعنى أن الأئمة خافوا من شيعتهم فاخترعوا لهم نصوص الإمامة تقية

لأن التقية اتقاء الشر المتوقع المحقق

فلما لم تكن تقية لهم حتى لا يخرجوا عليهم لو لم يكونوا أئمة أصحاب ملك
فتبطل الإمامة وتكون هى نفسها تقية
فلماذا لم تجعلوا نصوص الإمامة تقية خاصة أن المرويات التى فى كتب الشيعة لم يتميز التسعون بالمائة التقية من العشر بالمائة الغير تقية ونسى الأئمة أن يميزوا لكم بين ما هو تقية وما ليس بتقية

[مسلم 70]

يجب على الشيعى الإيمان بفسق علىّ وحاشا لله
فعلىّ عندهم مثل الله يقدر على كل شيء
وفى نفس الوقت لم يطبق الركن الإسلامى الإمامة وترك الشرك وهو قادر على تغيره بأبسط نفخة
فيجب على الشيعى الإيمان بالإمامة ويؤمن بنقيضها وهو أن على ّ يقدر على تغيرها فلم يفعل
فهو بسكوته عاصٍ لله لقدرته على التغيير

فلو آمن بالإمامة وحتميتها له
كفر بقدرته المطلقة

ولو أمن يقدرته المطلقة كفر بالإمامة

إذ أن الإيمان بأحدهما كفر
بالأخر لأنه نقيضه

والسنة كفار لعدم إيمانهم بالإمامة

طيب علىّ عندكم كان يقدر على تحقيها فلم يفعل فما حكمه عندكم؟

[مسلم 70]

يجب على الشيعى الإيمان بعصمة الأئمة من كل خطأ حتى الخطأ البشرى والنسيان
وفى نفس الوقت يجب عليه الإيمان بأن المعصوم بايع لأبى بكر وعمر وعثمان وكان عونا ً لهم والمعصوم الحسن تنازل لمعاوية
ولو فعلها أحدنا لكان كافراً
وأبوه المعصوم من الخطأ ترك ابنة رسول الله تضرب ويكسر ضلعها وهو يعلم الغيب كله
فلو أمن بعلمه للغيب طعن فيه أعظم طعن وكفر بشخصه

كيف يترك ابنة رسول الله تضرب؟
ولو أمن بشخصه كفر بعلمه للغيب وعصمته

فلابد للشيعى أن يختار أحد العقيدتين ليؤمن بها
وكبراءه يمنعونه

لا
لابد لك أن تؤمن بكل ما نقوله حتى لو كان متناقضاً

[مسلم 70]

يجب على الشيعى الإيمان بإمامة عجعج المختبيء

لماذا هو مختبأ
يقولون يخاف من الخروج من إمام زمانه
وفى نفس الوقت يجب على المسكين وجوباً محتماً أن يؤمن بقدرته المطلقة التى تنسف كل من فى الأرض فى لحظة ولم ينسف من يمنعه من الخروج
حتى تكون شيعى لابد لك أن تؤمن بهذا كله
مسكين الشيعى البسيط

يتأرجح بين متعاكسات قد تعب بينهما من شدة التفكير وكيف يجمع بين المتناقضات فى قلبه