سأل المأمون الرضا عليه السلام عن قول الله (( وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسكـ عليك زوجكـ واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه)) الأحزاب 37
قال الرضا : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قصد دار زيد بن حارثة في أمر أراده فرأى امرأته تغتسل فقال : لها: (( سبحان الذي خلقك ))
عيون أخبار الرضا 113 بحار الأنوار 22/217
قلت : هذه الشبهة يتلقفها النصارى للطعن بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم وهذا القول يتقوله النصارى على نبينا الكريم صلوات الله وسلامه عليه وبمثل قول اليهود والنصارى تقول الشيعة .
جاء في تلمود القمي عفواً في تفسير القمي عن أبي جعفر : أن زينب مكثت عند زيد ما شاء الله ثم إنهما تشاجرا في شيء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر إليها النبي صلى الله عليه وسلم فأعجبته
تفسير القمي لهذه الآية وبحار الأنوار 22/218
قلت : انظروا إخواني كيف يطعن أحفاد بن سبأ في الرسالة الخالدة وفي عصمة النبي صلى الله عليه وسلم.
هل يستحل الرافضة أن يقولون أن الخميني نظر إلى زوجة رفسنجاني فأعجبته فكيف يقولون هذا عن الرسول الخاتم صلوات الله وسلامه عليه
أو هل يقدرون أن يقولون أن حسن الصفار أو الخوئي أو غيرهم من سدنة الخمس نظر إلى زوجة أحد مراديه فا عجبته
لا شك أنهم لا يستطيعون أن يقولون ذلك !!
ولكنهم يرضون أن يقال هذا عن محمد صلوات الله وسلامه عليه
حسبنا الله ونعم الوكيل
مأمون