العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات العلمية > منتدى الحديث وعلومه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-12-10, 09:01 AM   رقم المشاركة : 41
مجموعة آل سهيل الدعوية
عضو نشيط






مجموعة آل سهيل الدعوية غير متصل

مجموعة آل سهيل الدعوية is on a distinguished road


رقم الحديث في مبحثي(40)رقم الحديث في الكتاب(195)
حدَّثنا إبراهيم بن موسى : قال: أخبرنا بقيَّةُ قال : أخبرني بحير بن سعد عن خالد بن معدان , عن المقدام , سمع النبيَّ صلّى الله عليه وسلّم يقول : " ما أطعمتَ نَفْسَكَ فهوَ صدقةٌ وما أطعمتَ وَلَدَكَ وَزَوْجَتَكَ و خَادِمَك فهُوَ صَدَقَةٌ".







تخريج الحديث:
صحيح , انظر الصحيحة (452).

ِفقه الحديث:
1/ فيه وجوب الإنفاق على الزوجة والأولاد والمملوك.
2/ إن الإنسان يُثاب على النفقة الواجبة عليه كثواب الصدقة إذا أراد وجه الله تعالى.

ملاحظتي وتعليقي:
1/ حقيقةً حينَ نقلتُ هذا الحديث , أردتُ التنبيه على كلِّ مُسلم , بأن توجيه النيّة إلى وجه الله والاحتساب , يجعل أجوراً في الأعمال وإن كانت واجبة , وهذا مِن كَرمِ اللهِ ومنِّه على الناس , لذلك يجب على المُسلم أن لا يغفل عن الاحتساب .


انتهى.


ملاحظة: ( الرجاء من الجميع عدم الرد على الموضوع إلى أن يكتمل تسلسل المبحث بإذن الله ,ومن لديه أي ملاحظة يسَعهُ مراسلتي على الرسائل الخاصة)






 
قديم 25-12-10, 09:01 AM   رقم المشاركة : 42
مجموعة آل سهيل الدعوية
عضو نشيط






مجموعة آل سهيل الدعوية غير متصل

مجموعة آل سهيل الدعوية is on a distinguished road


رقم الحديث في مبحثي(41)رقم الحديث في الكتاب(196)

حدّثنا مسدَّدٌ قال : حدَّثنا حمَّادُ بنُ زيد عن عاصم بن بَهْدَلَةَ , عن أبي صالح , عن أبي هريرة قال : قال رسول صلّى الله عليه وسلّم : " خَيْرُ الصَّدَقَةِ ما بقَّى غِنىً , واليَدُ العُليا خيرٌ من اليدِ السُّفلى , وابدأ بمن تَعُولُ. تقولُ امرأتُكَ : أنْفِقْ عليَّ أو طلِّقني , ويقولُ مملوكُكَ : أنِفْق عليَّ أو بِعني , ويقول وَلَدُكَ : إلى مَنْ تَكِلُنَا".

تخريج الحديث:
أخرجه المصنّف في النفقات , باب وجوب النفقة على الأهل والعيال (5355), لكن قوله " تقول امرأتك...", موقوف على أبي هريرة . (انظر الفتح 9/621, والإرواء 843).

ِفقه الحديث:
1/ أفضل الصدقة من بقي بعدها مستغنياً فإنه لا يندم عليها بل يُسرُّ بها.
2/ تفضيل الغنى للرجل الصالح الذي يقوم بحق الفقير في المال.
3/ كراهية السؤال والتنفير منه وأنّه لا يجوز إلّا لضرورةٍ مُلحِّة.
4/ أولى الناس بالنفقة هو الذي يجب عليك نفقته.
5/ وجوب نفقات الزوجة والعبد والابن على المرء.


ملاحظتي وتعليقي:
1/ وفي هذا الحديث , الحثُّ للمؤمن أن تكون يده عليا في القوّة بعلمه وماله وخُلقُه والعلوُّ في شتّى أموره , فعن أبي هريرة قال: صلى الله عليه وسلم: ( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير ) رواه مسلم , فلا يزهد المؤمن في أن يكون قويّاً في شتّى جوانب حياته , وفيما يُرضي الله.
2/ثم لنتأمّل الفائدة في الفقرة رقم (1) من فِقه الحديث , في أنّ أفضل الصدقة , أن يجعل الله هذا الفقير بصدقتك مُستغنيا , فلا يكفي أن تتصدّق من فُتاتِ ما أنعم اللهُ به عليك , بل تصدّق من أحبِّ المال إليك وأغدق بذلك على الفقير ليستغني , وتذكّر قول الله تعالى: (لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ) .
3/ تعليقاً على ما أشارت إليهِ الفقرة رقم (4) من فِقه الحديث , أن بعض الناس , يُنفق على الفقراء من الأغراب , ولهُ أهل فُقراء , وهذا من مغبّة الجهل , فالأولى بالنفقة هوَ من تجبُ عليه نفقتك , ثمّ الأقرب فالأقرب , قال الله تعالى ( يسألونك ماذا ينفقون قل ما أنفقتم من خير فللوالدين والأقربين واليتامى والمساكين وابن السبيل وما تفعلوا من خير فإن الله به عليم) .


5/ ما وردَ في الفقرة رقم (5) من فِقه الحديث , أن النفقة على الزوجة الداخلِ بها واجبةٌ بالمعروف , وواجبة على المملوك وواجبةٌ على الابن , وأوردت ذلك , حتّى لا يتهاون الإنسان في النفقة على هؤلاء , وأردُّ بها على من حَسبِ أنَّ هذه النفقة عليهم من باب الجميل لا من بابِ الوجوب , فهي واجبة, ويؤجر عليها إنِ احتسبها.

انتهى.


ملاحظة: ( الرجاء من الجميع عدم الرد على الموضوع إلى أن يكتمل تسلسل المبحث بإذن الله ,ومن لديه أي ملاحظة يسَعهُ مراسلتي على الرسائل الخاصة)






 
قديم 25-12-10, 09:05 AM   رقم المشاركة : 43
مجموعة آل سهيل الدعوية
عضو نشيط






مجموعة آل سهيل الدعوية غير متصل

مجموعة آل سهيل الدعوية is on a distinguished road



رقم الحديث في مبحثي(42)رقم الحديث في الكتاب(197)

حدَّثنا محمّدُ بن كثير قال : أخبرنا سفيانُ , عن محمد بن عجلان , عن المَقبريِّ , عن أبي هُريرة قال : أمر النبيّ صلى الله عليه وسلّم بصدقةٍ , فقال رجلٌ :عندِي دينارٌ ؟ قال: " أنفِقْه على نفسِكَ". قال : عندي آخر ؟ قال : "أنفِقْهُ على زَوجَتِكَ". قال : عندي آخر ؟ قال:"أنفِقْهُ على خَادِمِكَ , ثم أنتَ أبصَرُ".





تخريج الحديث:
حسن , ابن عجلان صدوق , (انظر الإرواء 895). أخرجه أحمد (2/251), وأبو داود في الزكاة, باب صلة الرحم (1691), والنسائي في الزكاة , باب الصدقة عن ظهر غنى (2534), والحاكم (1/415).


ِفقه الحديث:
1/ رتّب رسول الله صلّى الله عليهِ وسلّم أولوية النفقات وبيّن أهميّتها وفضلها , فأعظمها نفقة المرء على حاجته ثم النفقة على الزوجة , ثم النفقة على المملوك.

ملاحظتي وتعليقي:
1/ ما حثّني على نقل هذا الحديث , هو التوعية في فِهم ترتيب أولويات النفقة , فالكثير تزلّ بهِ القدم , في تقديم الأبعد على الأولى , فيُقدِّم من ليسَ مُقدَّم في مسألة النفقة.


انتهى.


ملاحظة: ( الرجاء من الجميع عدم الرد على الموضوع إلى أن يكتمل تسلسل المبحث بإذن الله ,ومن لديه أي ملاحظة يسَعهُ مراسلتي على الرسائل الخاصة)






 
قديم 25-12-10, 09:06 AM   رقم المشاركة : 44
مجموعة آل سهيل الدعوية
عضو نشيط






مجموعة آل سهيل الدعوية غير متصل

مجموعة آل سهيل الدعوية is on a distinguished road


رقم الحديث في مبحثي(43)رقم الحديث في الكتاب(202)

حدّثنا إسماعيل قال : حدَّثني مالك , عن نافع , عن عبدالله بن عمر , أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: " إن العبدَ إذا نصَحَ لسيِّدِهِ , وأحسنَ عبادَةَ ربِّهِ , فلهُ أجرُهُ مرَّتينِ".

تخريج الحديث:
أخرجه المصنف في العتق , باب العبد إذا أحسن عبادة ربه , ونصح سيده (2546), ومسلم في الإيمان باب ثواب العبد وأجره إذا نصح لسيده...(43).

ِفقه الحديث:
1/ فيه فضيلة للملوك الناصح لسيده والقائم بعبادة ربه ,أن له أجرين لقيامه بالحقين ولانكساره بالرِقِّ.
2/فيه إيماء إلى أن العبد لا جهاد عليه ولا حج في حال العبودية وإن صح ذلك منه.





ملاحظتي وتعليقي:
1/ ما أشارت إليه الفقرة رقم (2) من فِقه الحديث , فائدةٌ جميلة قد يغفلها عنها الكثير من الناس , ولعلّ السبب في ذلك بعد الجهل بالدين , قلّة العبيد في زمننا , وهو أن العبد لا حجّ عليهِ ولا جهاد ويصحُّ ذلك منه.




انتهى.


ملاحظة: ( الرجاء من الجميع عدم الرد على الموضوع إلى أن يكتمل تسلسل المبحث بإذن الله ,ومن لديه أي ملاحظة يسَعهُ مراسلتي على الرسائل الخاصة)






 
قديم 25-12-10, 09:07 AM   رقم المشاركة : 45
مجموعة آل سهيل الدعوية
عضو نشيط






مجموعة آل سهيل الدعوية غير متصل

مجموعة آل سهيل الدعوية is on a distinguished road


رقم الحديث في مبحثي(44)رقم الحديث في الكتاب(203)

حدَّثنا مُحمَّد بنُ سلام قال : أخبرنا المحاربيّ قال : حدَّثنا صالح بن حيّ قال: قال رجلٌ لعامرٍ الشعبيّ : يا أبا عمرو! إنَّا نتحدَّثُ عندنا : أن الرَّجلَ إذا أعتقَ أمَّ ولدِه ثم تزوَّجها كان كالرَّاكب بدنَتَهُ , فقال عامر : حدَّثني أبو بُرْدَةَ , عن أبيه قال: قال لهم رسول الله صلّى الله عليهِ وسلّم :" ثلاثةٌ لهم أجْرَانِ : رجلٌ مِنْ أهلِ الكتابِ آمنَ بنبيِّهِ , وآمَنَ بمحمِّدٍ صلّى الله عليه وسلّم فلهُ أجرانِ.والعبدُ المملوكُ إذا أدَّى حقَّ الله , وحقَّ مواليهِ. ورجلٌ كان عِنده أَمَةً يطأُها , فأدَّبَها فأحسنََ تأديبَهَا , وعلَّمها فأحْسَنَ تعليمها , ثمَّ أعتَقَها فتزوَّجها , فلهُ أجران". قال عامر: أعطَيْنَاكَهَا بغيرِ شيءٍ , وقد كان يُرْكَبُ فيما دُونَها إلى المدينة.



تخريج الحديث:
أخرجه المصنّف في الجهاد , باب فضل من أسلم من أهل الكتابين(3011) , ومسلم في الإيمان , باب وجوب الإيمان برسالة نبينا محمد صلّى الله عليه وسلم (240).

ِفقه الحديث:
1/ تضعيف الأجر مرتين للمؤمن من أهل الكتاب , وللعبد المملوك إذا أدَّى حق الله وحقَّ مواليه وللذي أدّب أمته فأحسن تأديبها , ثم أعتقها فتزوجها.
2/ثبوت رِحلة السلف إلى البلدان البعيدة في حديثٍ واحد أو مسألةٍ واحدة.

ملاحظتي وتعليقي:
1/ لمحبّي الأسئلة الثقافية , السؤال هو : من هم الذين يُضاعف لهم الله أجرهم مرَّتين ؟ , والإجابة موجودة في الحديث وفِقهه.
2/تعليقاً على ما أشارت إليه الفقرة رقم (2) من فِقه الحديث , انْظُر إلى حال السلف في طلبهم للعلم في مسألةٍ واحدة أو حديث , واليوم يُقدَّم العلم بأفضل الوسائل وأيسرها وأجملها , ولكن ما أقلَّهم طلبتُه , و ما أكثر المُعرضين عنه , فيا ليت الخَلف أحسنوا إخلاف السلف, ولو فعلوا ذلكَ لبرعوا لسهولة طلبِ العلم بكلّ حاجيَّاته , وأخشى على الكثير من الخلف أن يدخل في هذه الآية: (فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا (59) إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ شَيْئًا) (60).أسأل الله أن يجعلنا من المؤمنين.
انتهى.


ملاحظة: ( الرجاء من الجميع عدم الرد على الموضوع إلى أن يكتمل تسلسل المبحث بإذن الله ,ومن لديه أي ملاحظة يسَعهُ مراسلتي على الرسائل الخاصة)






 
قديم 25-12-10, 09:08 AM   رقم المشاركة : 46
مجموعة آل سهيل الدعوية
عضو نشيط






مجموعة آل سهيل الدعوية غير متصل

مجموعة آل سهيل الدعوية is on a distinguished road


رقم الحديث في مبحثي(45)رقم الحديث في الكتاب(206)

حدَّثنا إسماعيل بن أبي أويس قال : حدَّثني مالك , عن عبدالله بن دينار , عن ابن عمر , أن رسول الله صلّى الله عليهِ وسلّم قال : " كُلُّكُم راعٍ , وكُلُّكم مَسْؤولٌ عن رَعِيَّتِهِ , فالأميرُ الذي على الناسِ راعٍ , وهو مسؤولٌ عن رعيَّتهِ , والرجلُ راعٍ على أهلِ بيتِهِ , وهو مسؤولٌ عن رعيّته , وعبدُ الرَّجلِ راعٍ على مال سيِّدِهِ , وهو مسؤولٌ عنه , ألا كلُّكُم راعٍ , وكلُّكم مسؤولٌ عن رعيّتِهِ".

تخريج الحديث:
أخرجه المصنّف في الأحكام باب قول الله تعالى: أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم (7138) , ومُسلم في الإمارة , باب فضيلة الإمام العادل.



شرح معنى كلمة قد يجهلها البعض:
راعٍ : مكلف برعاية عمل , ومؤتمن عليه , ومأمور بالقيام عليهِ بالعدلِ.

ِفقه الحديث:
1/ المسئولية عامة في المجتمع الإسلامي وهي متوزّعة على أصحابها حسب المُستطاع.
2/ المسئولية الكبرى التي تقعُ على كاهل الإمام هي رِعايةُ الشعب حقّ رعايته بإقامة الحدود ونشر العدل وحضّهم على الالتزام بالدّين.
3/ الرجل راعٍ في أهل بيته يُطعمهم ويكسوهم ويعلِّمهم أمور دِينهم ودُنياهم.
4/ دور المرأة في المجتمع عظيم وأثرها كبير في تدبير الشئون المنزلية وتربية الأولاد وحفظ العِرض ومال الزوج.

ملاحظتي وتعليقي:
1/ لو عَلم المجتمع بأسره أنَّه مسؤول , كلٌّ بحَسْبِه , وتعامل على أنَّه مسؤول , لانتهت جلُّ مشاكلهِ , ولكن حينَ يفتقد المُجتمع الاستشعار بالمسؤولية , يقعُ الخلل , ويكثُر الزلل , وتحِلُّ المصائب , وتحصلُ الفجوة , وبذلكَ يكون قد نكصَ على عقبيْه "نسأل الله السلامة" ,فالإحساس بالمسؤولية أمرٌ عظيم , فيهِ الصلاح وفيهِ الفلاح.
انتهى.


ملاحظة: ( الرجاء من الجميع عدم الرد على الموضوع إلى أن يكتمل تسلسل المبحث بإذن الله ,ومن لديه أي ملاحظة يسَعهُ مراسلتي على الرسائل الخاصة)






 
قديم 25-12-10, 09:09 AM   رقم المشاركة : 47
مجموعة آل سهيل الدعوية
عضو نشيط






مجموعة آل سهيل الدعوية غير متصل

مجموعة آل سهيل الدعوية is on a distinguished road


رقم الحديث في مبحثي(46)رقم الحديث في الكتاب(209)


حدّثنا محمد بن عبيدالله قال: حدَّثني ابن أبي حازم , عن العلاء , عن أبيه , عن أبي هُريرة , عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: " لا يقُل أحدُكُم : عبدي , أمتي , كلُّكُم عبيدُ اللهِ , وكلُّ نسائِكُم إمَاءُ اللهِ , ولْيَقُلْ : غُلامي , جاريَتي , وفَتَايَ , وفَتَاتِي".

تخريج الحديث:
أخرجه مسلم في الألفاظ من الأدب , باب حكم إطلاق لفظة العبد والأمة (13) , وأخرج نحوه المصنّف في العتق , باب كراهية التطاول على الرقيق (2552).

ِفقه الحديث:
1/فيه النهي للسيد أن يقول لمملوكه : عبدي وأمتي , لأنّ حقيقة العبوديّة إنّما يستحقّها الله تعالى ولأن فيها تعظيماً لا يليق بالمخلوق استعماله لنفسه.
2/ فيه الأمر إلى اختيار الألفاظ والكلمات التي تؤدّي المُراد والمعنى المطلوب مع السلامة من التعاظم , ألا وهي : غلامي وجاريتي وفتاي وفتاتي.




ملاحظتي وتعليقي:
1/ انظُرْ إلى الأدب الإسلامي الرفيع , والمُراعاة البالغة للشعور , حيث أنّه استبدل ألفاظ الرّق من (عبد , وأمة ) إلى الألفاظ اللطيفة , التي لا تُشعِر بذلُّ الرّق والاستعباد.


انتهى.


ملاحظة: ( الرجاء من الجميع عدم الرد على الموضوع إلى أن يكتمل تسلسل المبحث بإذن الله ,ومن لديه أي ملاحظة يسَعهُ مراسلتي على الرسائل الخاصة)






 
قديم 25-12-10, 09:10 AM   رقم المشاركة : 48
مجموعة آل سهيل الدعوية
عضو نشيط






مجموعة آل سهيل الدعوية غير متصل

مجموعة آل سهيل الدعوية is on a distinguished road


رقم الحديث في مبحثي(47)رقم الحديث في الكتاب(210)

حدّثنا حجَّاج بن مِنْهَال قال : حدَّثنا حمّاد بن سَلَمة , عن أيّوب وحبيب وهشام , عن محمّد , عن أبي هريرة , عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال : " لا يَقُولَنَّ أحدُكُمْ : عبدِي وأمَتِي , ولا يقُولَنَّ المملوكُ , ربِّي وربَّتي , ولْيَقُلْ : فتايَ وفتاتي , وسيِّدِي وسيِّدَتِي , كلُّكم مَمْلُوكونَ . والربُّ : اللهُ عزَّ وجلَّ".
تخريج الحديث:
صحيح , أخرجه أحمد (2/423), وأبو داود في الأدب , باب لا يقول للملوك : ربي وربتي (4975)بهذا السياق , وهو بنحوه في الصحيحين.




ِفقه الحديث:
1/ النهي للملوك أن يقول لسيّده : ربي . لأنَّ الربوبية إنما حقيقتها لله تعالى , لأن الرب هو المالك أو القائم بالشيء , ولا يوجد حقيقة هذا إلّا في الله تعالى.
2/ انظر شرح الحديث رقم (46) في مبحثي , رقم(210) في الكتاب.


ملاحظتي وتعليقي:
1/ ما حثّني لنقل هذا الحديث , أنّه انتشر في أوساط الناس من يقول ( ربّةُ المنزل )للمرأة العاملةِ في منزلها , وهذا اللفظ منهيٌ عنهُ شرعاً, لذا وجب التنبيه على ذلك.

انتهى.


ملاحظة: ( الرجاء من الجميع عدم الرد على الموضوع إلى أن يكتمل تسلسل المبحث بإذن الله ,ومن لديه أي ملاحظة يسَعهُ مراسلتي على الرسائل الخاصة)






 
قديم 25-12-10, 09:13 AM   رقم المشاركة : 49
مجموعة آل سهيل الدعوية
عضو نشيط






مجموعة آل سهيل الدعوية غير متصل

مجموعة آل سهيل الدعوية is on a distinguished road


رقم الحديث في مبحثي(48)رقم الحديث في الكتاب(216)

حدَّثَنَا مسدَّدٌ قال : حدَّثنا أبو عَوَانة , عن الأعمش , عن مُجاهد , عن ابن عمرَ قال : قالَ رسول الله صلّى الله عليهِ وسلّم : " مَنِ استعاذَ بالله فأَعِيذُوهُ ومَنَ سألَ باللهِ فأَعْطُوهُ , ومَنْ أتى إليكُمْ مَعْرُوفاً فَكَافِئُوه , فإن لم تجدُوا فادْعُوا لَهُ , حتى يعلم أن قد كَافَأْتُمُوهُ".

تخريج الحديث:
صحيح , أخرجه أحمد(2/99) , وأبو داود في الزكاة , باب عطيّة من سأل بالله (1672), والنسائي في الزكاة , باب من سأل بالله عز وجل (2566), وابنُ حبان (3408) والحاكم (1/412), وانظر الصحيحة (254).

ِفقه الحديث:
1/ وجوب الحماية والنصر والمساعدة لكلّ من يستجير بالله ويستعيذ به ويسأل باسمه.
2/ وجوب المكافأة والمجازاة للمحسن , وفي صورة عدم الاستطاعة المالية لدى المُحْسَنِ إليه يجب عليه أن يدعوا له.



ملاحظتي وتعليقي:
1/ وأُعلّق على جُزئية الشُكر للمُحسِن والمكافأة لهُ والمجازاة , عن أبي هريرة مرفوعا( لا يشكر الله من لا يشكر الناس ) إسناد صحيح رواه أحمد وأبو داود والترمذي , فشُكرُ الناس مِنْ شُكر الله عزّ وجل , والجحود هو من سوء الخُلق ومن كُفر النعمة , لذلك يجب على المُسلم مكافأة ومجازاة أصحاب الفضلِ عليه من الوالدين والمُعلّمين والناصحين ,وكلّ أصحاب الفضل , من مانحين لهُ على المستوى الشخصي أو مانحين له على المستوى العام , كالحكومة الموّفرة بعدِ الله للأمن ونحوها... , وأقلُّ ذلك يكون بالدعاء لَهم , وما أجمل أن يجتمع الدُعاء مع المكافأة الملموسة و المحسوسة لأنّه عليه الصلاة والسلام في آخرِ جُزئيةٍ من الحديث قال:" حتى يعلم أن قد كَافَأْتُمُوهُ".

انتهى.


ملاحظة: ( الرجاء من الجميع عدم الرد على الموضوع إلى أن يكتمل تسلسل المبحث بإذن الله ,ومن لديه أي ملاحظة يسَعهُ مراسلتي على الرسائل الخاصة)






 
قديم 25-12-10, 09:18 AM   رقم المشاركة : 50
مجموعة آل سهيل الدعوية
عضو نشيط






مجموعة آل سهيل الدعوية غير متصل

مجموعة آل سهيل الدعوية is on a distinguished road


رقم الحديث في مبحثي(49)رقم الحديث في الكتاب(219)


حدّثنا موسى بن إسماعيل قال : حدَّثنا الربيع بن مُسلمٍ قال حدَّثنا محمَّدُ بن زياد, عن أبي هريرة عن النبيّ صلى الله عليهِ وسلّم قال : " قالَ اللهُ تعالى للنَّفسِ : اخْرُجِي . قالتْ: لا أَخْرُجُ إلّا كَارِهَةً".

تخريج الحديث:
صحيح , أخرجه المصنّف في التاريخ الكبير (3/572), والبزار (387/كشف).

ِفقه الحديث:
1/ قال الطيبي : ليس المراد نفساً معيّنة بل الجنس مطلقاً وهي لا تخرج إلّا لِغاية الإكراه لأن مصاحبتها بالجسد شديدة.

ملاحظتي وتعليقي:
1/ أردت التنبيه أنّ خروجها وهي كارهة ليس لكراهيّتها لأمرِ الله , ولكن كان ذلكِ لشّدة مُصاحبتها بالجسد , وهذا العُمق في فِهم المسائل هو من بركة العِلم , فانظر إلى أصحاب الرأي كم يخفى عليهم فِهم مثل هذه النُكات.
انتهى.


ملاحظة: ( الرجاء من الجميع عدم الرد على الموضوع إلى أن يكتمل تسلسل المبحث بإذن الله ,ومن لديه أي ملاحظة يسَعهُ مراسلتي على الرسائل الخاصة)






 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:42 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "