قصة السعودي الصفوي الذي مات وهو يقول واخميناه واخميناه واخميناه وهو يقاتل العراقيين
أجما مافي الأمر أن عائلته السعودية القطيفية تبرأت منه
واصدرت بيان يعلن موقفها ونشرته في موقع كتابات العراقي
وهذا بيانها
-----------------------
الأبن الضال جلال شلي ، توضيح من اسرته في المملكة العربية السعودية / القطيف
بخصوص مقالة للكاتب صباح البغدادي
عن اسرة الابن الضال : سالم محسن شلي
المملكة العربية السعودية / منطقة القطيف
نَشَرت صحيفة كتابات الغراء في عددها الصادر يوم 2 آذار عام 2008 مقالا" للكاتِب الصحفي صَباح البغدادي والمعنونة (( الحرس الثوري الإيراني يتدفق للتطوع على الكليات العسكرية العراقية ... الجيش العراقي ... الجيش الكافر ... حقائق وخفايا مغيبة )) أشار فيها إلى وثيقة صادرة عن مايسمى بفصيل فجر الحجاز والمؤتلف مع قوات المجلس الاعلى للثورة ( الإسلامية ) في العراق أبان فترة الحرب العراقيه الإيرانية وقد أشار السيد الكاتب صَباح البغدادي بمقاله الى إن أصل الوثيقة المنشورة في مقاله إنما هي ماخوذه من كتاب للسيد آسر عبد الرحمن الحيدري والمعنون بكتاب (ظاهرة الديمقراطائفية في العراق) وعند إتصالنا بالسيد المؤلف آسر الحيدري عِبر إميله المنشور بصحيفتِكم الغراء أرسلَ الينا بأصل الوثيقة المصورة من على صفحات مجلة الفتح العدد الثاني ص44 والصادِرة بأسم الفصيل السعودي المعارض والمُشار الى إسمه إعلاه , ولابأس أن نُعيد الأن نشر أصل الوثيقة ليطلع عليها الرأي العام , ومن ثم نبرأ ذمتنا أمام الله وأمام مليكنا المفدى حفظه الله تعالى وحكومتنا الرشيدة عما فعلتهُ يد أبننا الضال بالأمس وعما يفعله رفاقه اليوم والمنضوية تحت لواء المجلس الاعلى للثوره (الاسلاميه) في العراق .
يا حكومتنا الموقرة---- لاتغفلي عن رفاقه المجندين في ايران ضد بلدهم
نص الوثيقة (( في شهر رمضان المبارك من عام 1406 هـ المُصادِف لِعام 1986 م وفي بداية العطلة الصيفية المعتاده للحوزة العلمية , قررَ إبن الجزيرة العربية الشهيد جلال شلي أن يستفيد من الفرصة ويستفيد من الوقت فالتحق متطوعاً بفصيل فجر الحجاز والمؤتلف جنباً الى جنب مع قوات المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق من اجل الدفاع عن حياض الجمهورية الاسلامية في إيران وبعد إنتهاء فترة التدريب المعتادة توجه الى جبهات القتال حاملاً سلاحه يحارب الى جانب إخوانه الايرانيين وشاء الله ان يشارك في معركة الحق معركة كربلاء الثانية فنقل هو وإخوانه من فصيل فجر الحجاز مع قوات المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق من منطقة الاهواز الى منطقة حاج عمران في الجبهة الشمالية الغربية وهناك حانت ساعة الوداع الاخيرة واحتدم النزال وحمي الوطيس بين معسكر الكفر ومعسكر الايمان فأصيب شهيدنا الغالي بقذيفة (آر- بي- جي -7) فسقطَ مضرجاً بدمائه الطاهرة وكانت آخر كلماته في هذهِ الدنيا. واخميناه واخميناه واخميناه)) مجلة الفتح المعارضة السعودية العدد الثاني ص44 .
في الختام نود ان نوضح نحن عائلة الأبن الضال ( جلال شلي ) موقفنا عما فعلتهُ يده بالأمس وعما يفعلهَ رفاقه العصابة المنضومة الآن تحت عباءة المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق من قتل وتهجير وتشريد واسالة الدماء في بلاد الرافدين أنهاراً.
نعلن موقفنا الآتي : -
نحن ننظر الى الشعب العرقي والجيش العراقي الباسل على إنهما جيش وشعب مسلم وليس كما وصفته الوثيقة المشار اليها أعلاه بأنه شعب وجيش كافر(بين معسكر الكفر ومعسكر الايمان)
1. نعلن برائتنا الكامله منه وعدم إنتسابه إلينا كعائلة.
2. لانطالب بعودة جثته الينا وليبقى حيث قبر .
3. شكر ودعاء خاص الى الأستاذ أياد الزاملي والكاتب الصحفي صباح البغدادي والسيد المؤالف آسر عبد الرحمن عباس الحيدري عما فعلاه من إماطه اللثام عن هذه الوثيقة الهامة والخطيرة وبيان حقيقة أبننا الضال حيث كنا نعتقد إنه لازال حياً أو على الأقل إنه في حكم المفقود.
عن اسرة الابن الضال : سالم محسن شلي
المملكة العربية السعودية / منطقة القطيف
الرابط
http://www.kitabat.com/i39286.htm