- الشروط الواجب توفرها في رتبة الداعي المنفرد :
ذكر في كتب اولياء الله عليهم السلام أن الشروط التي يجب ان تتوفر في رتبة الداعي بالدعوه هي ما يلي :
- ان يكون عالما بالكتاب الكريم
ظاهره وباطنه
ومتحركه وساكنه
وبارزه وكامنه
وجمله ومفصله
وممثوله ومثله
ومحكمه ومتشابهه
وناسخه ومنسوخه
- ان يكون عالم بالشريعة الغراء
بالحلال والحرام
والقضايا والاحكام
وما هو مكنون في ضمنها
من الاسرار الغريبه
والمعاني العجيبه
- ان يكون متحققا
لعلم المبدأ والمعاد
وجاريا في سبيل اهل الرشاد
عارفا بالتوحيد والتنزيه والتجريد
- ان يكون محيط
بجميع ما في عالم الطبيعه
مما دق وجل وكثر وقل
حتى يكون باجمعها كالكره الملقاه بين يديه
ياسو ويكلم ويوجد ويعدم
ان سئل اجاب
وان تكلم اصاب
فهو للحق لسان
وعلى الباطل حجة وبرهان
- ان يكون محبو مع ذلك
بالنص من داعي الجزيرة اليمنية السابق عليه
وولي امره المشير اليه
اذ في ايام الفترات صدور النصوص من الدعاه على الدعاه
ومن كان احد بهذه الصورة جاريا على هذه الوتيره لزمت طاعته ولبيت دعوته وصار جميع من في جزيرته معذوقين به ملتزمين بسببه يطلق ويعزل ويحرم ويفضل تنتجع لفوايده النواجع وتشير اليه الاصابع فمن ناصبه ونافره هلك وسلك في جملة من قبله من الشياطين سلك ، لكونه مطرح شعاع امام الزمان الواسطة بينه وبين من في جزيرته من اهل الايمان وهو ابقاه الله تعالى فان تكن هذه الحالة حالته وهذه الحلية حليته اوضح ذلك اوضاحا جليا وبينه تبيانا كليا ليقوم له الحجة وتتضح له المحجة.
وان كان خاليا من هذه السمات عاريا عن هذه الصفات سلم لصاحب هذه الرتبة ليسلم وبادر الى طاعته ليغنم ولا يسلك سبيل المدعين الناهجين مناهج المبتدعين القاعدين مقاعد اولياء الله بغير حق ولا كتاب مبين .
منقول من العضو الإسماعيلي [[ ALOKHDOOD ]] بمنتدى أساتذة ومثقفي نجران
------------------------------------------------------------------
ماذا بقي من علم الله
ماذا سيترك الداعي لله مع خلقه