العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحوار مع باقي الفرق

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-09-15, 06:42 PM   رقم المشاركة : 1
عبد المجيد
عضو نشيط







عبد المجيد غير متصل

عبد المجيد is on a distinguished road


سؤال مهم اريد ان تجيبوني عنه ان شاء الله

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا مسلم سني حنبلي المعتقد لست من الاشاعرة ولا من الماتريدية ولا من الاحباش فهذه الفرق كلها مخالفة للسنة بل انا من اهل السنة والجماعة والحمد لله سبحانه وتعالى

انا اعتقد واؤمن ان كلام الله قديم ليس فيه شيء حادث ولا محدث وزلا مخلوق واؤمن ان القرآن هو عين كلام الله القديم الازلي تكلم الله به في الازل بالصوت والحرف بلا تشبيه ولا تكييف وحروف القرآن هي عين كلام الله وهي قديمة وكلام الله قديم

واؤمن كذلك ان الله يتكلم بقدرته ومشيتته كما تدل عليه بعض الايات والاحاديث بلا تشبيه ولا تكييف

هل عقيدتي صحيحة موافقة للسلف والسنة ما قولكم
اذا كان عندكم نصيحة او ملاحظة اكتبوها لي جزاكم الله خيرا

وعندي ادلة كثيرة على هذا المعتقد واظن اني على صواب فيه

قال اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة: أخبرنا أحمد بن عبيد قال أخبرنا محمد بن الحسين قال حدثنا أحمد بن زهير قال سمعت محمد بن يزيد قلت لوكيع يا أبا سفيان إن هذا الرجل رأيته عندك يزعم أن القرآن مخلوق فقال وكيع: من قال إن القرآن مخلوق فقد زعم أن القرآن محدث ومن زعم أن القرآن محدث فقد كفر.اهـ.
قال ابن كثير في البداية والنهاية : وروى البيهقي من طريق اسماعيل بن محمد السلمي عن أحمد أنه قال: من قال القرآن محدث فهو كافر. اهـ.
جاء في " سير أعلام النبلاء في ترجمة الإمام ابن خزيمة إثباته هذا المعتقد :
القرآن كلام الله تعالى ، وصفة من صفات ذاته ، ليس شيء من كلامه مخلوق ولا مفعول ولا محدث. فمن زعم أن شيئا منه مخلوق أو محدث أو زعم أن الكلام من صفة الفعل، فهو جهمي ضال مبتدع ، وأقول : لم يزل الله متكلما والكلام له صفة ذات. اهـ.
5- أملى أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه اعتقاده واعتقاد رفقائه على أبي بكر بن أبي عثمان، وعرضه على محمد بن إسحاق الفقيه بن خزيمة فاستصوبه محمد بن إسحاق وارتضاه، وكان فيما أملى من اعتقادهم : فكلام الله عز وجل غير بائن عن الله ليس هو دونه ولا غيره ولا هو هو ، بل هو صفة من صفات ذاته كعلمه الذي هو صفة من صفات ذاته، لم يزل ربنا عالما ولا يزال عالما، ولم يزل يتكلم ولا يزال يتكلم، فهو الموصوف بالصفات العلى، ولم يزل بجميع صفاته التي هي صفات ذاته واحدا ولا يزال، وهو اللطيف الخبير. وكان فيما كتب : القرآن كلام الله تعالى وصفة من صفات ذاته، ليس شيء من كلامه خلقا ولا مخلوقا ولا فعلا ولا مفعولا ولا محدثا ولا حدثا ولا أحداثا. الأسماء والصفات.
يقول الإمام الذهبي رحمه الله في كتابه "سير أعلام النبلاء: وقالت طائفة القرآن محدث كداود الظاهري ومن تبعه فبدعهم الإمام أحمد وأنكر ذلك، وثبت على الجزم بأن القرآن كلام الله غير مخلوق وأنه من علم الله وكفر من قال بخلقه وبدع من قال بحدوثه".
في العلو للحافظ الذهبي أن فضيل بن عياض كان يقول : من زعم أن القرآن محدث فقد كفر ومن زعم أنه ليس من علم الله فهو زنديق.
عن وكيع قال : من زعم أن القرآن مخلوق فقد زعم أن القرآن محدث ومن زعم أن القرآن محدث فقد كفر. (الأسماء والصفات تحقيق عبد الله الحاشدي والسنة المنسوب لعبد الله بن أحمد بن حنبل)
قال الحافظ ابن حجر في الفتح : وأخرج ابن أبي حاتم من طريق هشام بن عبيد الله الرازي أن رجلا من الجهمية احتج لزعمه أن القرآن مخلوق بهذه الآية ( وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ ) فقال له هشام محدث إلينا محدث إلى العباد، وعن أحمد بن إبراهيم الدورقي نحوه.
ومن طريق نعيم بن حماد قال: محدث عند الخلق لا عند الله ، قال وإنما المراد أنه محدث عند النبي صلى الله عليه وسلم يعلمه بعد أن كان لا يعلمه، وأما الله سبحانه فلم يزل عالما.
وقد نقل الهروي في الفاروق بسنده إلى حرب الكرماني ‏:‏ سألت إسحاق بن إبراهيم الحنظلي يعني ابن راهويه عن قوله تعالى ‏( وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ ) قال ‏:‏ قديم من رب العزة محدث إلى الأرض.

فما قولكم هل عقيدتي صحيحة موافقة للسنة والسلف اجيبوني وانصحوني جزاكم الله خيرا








 
قديم 12-09-15, 06:45 PM   رقم المشاركة : 2
عبد المجيد
عضو نشيط







عبد المجيد غير متصل

عبد المجيد is on a distinguished road


وقال اللالكائي في شرح السنة ص ٦١ : ( اعتقاد أبي ثور إبراهيم بن خالد الكلبي الفقيه
رحمه الله :
أخبرنا محمد بن رزق الله قال أخبرنا أحمد بن حمدان قال حدثنا أبو الحسن ادريس بن عبد
الكريم قال أرسل رجل من أهل خراسان إلى أبي ثور إبراهيم بن خالد بكتاب يسأل عن
الإيمان ما هو ويزيد وينقص وقول أو قول وعمل أو وقول وتصديق وعمل فأجابه إنه
التصديق بالقلب والاقرار باللسان وعمل الجوارح
وسأله عن القدرية من هم فقال: إن القدرية من قال إن الله لم يخلق أفعال العب اد وأن
المعاصي لم يقدرها الله على العباد ولم يخلقها فهؤلاء القدرية لا يصلي خلفهم ولا يعاد
مريضهم ولا يشهد جنائزهم ويستتابون من هذه المقالة فإن تابوا وإلا ضربت أعناقهم
وسألت عن الصلاة خلف من يقول القرآن مخلوق، فهذا كافر بقوله لا يصلي خلفه وذلك


أن القرآن كلام الله جل ثناؤه ولا اختلاف فيه بين أهل العلم
ومن قال كلام الله مخلوق
فقد كفر وزعم أن الله عز وجل حدث فيه شيء لم يكن

وسالت يخلد في النار أحد من
أهل التوحيد والذي عندنا أن نقول لا يخلد موحد في النار ) اه







 
قديم 12-09-15, 06:48 PM   رقم المشاركة : 3
عبد المجيد
عضو نشيط







عبد المجيد غير متصل

عبد المجيد is on a distinguished road


اه
١٦٥ : قال السجزي رحمه الله: أتيت -١٦٣/ وقال ابن أبي يعلى في طبقات الحنابلة. ١
إلى باب المعتصم وإذا الناس قد ازدحموا على بابه كيوم العيد، فدخلت الدار، فرأيت
بساطًا مبسوطًا وكرسيًا مطروحًا، فوقفت بإزاء الكرسي، فبينما أنا قائم فإذا المعتصم قد
أقبل، فجلس على الكرسي، ونزع نعله من رجله، ووضع رج ً لا على رجل، ثم قال: يحضر
أحمد بن حنبل؛ فأحضر، فلما وقف بين يديه وسلم عليه، قال له: يا أحمد تكلم ولا تخف
فقال أحمد: والله يا أمير المؤمنين لقد دخلت عليك وما في قلبي مثقال حبة من الفزع
فقال له المعتصم: ما تقول في القرآن؟
فقال: كلام الله، قديم غير مخلوق






 
قديم 12-09-15, 06:51 PM   رقم المشاركة : 4
عبد المجيد
عضو نشيط







عبد المجيد غير متصل

عبد المجيد is on a distinguished road


المأمون المعتزلي يحكي أجماع أهل السنة في زمنه على أن:
القرآن قديم غير مخلوق ولا محدث
١٨٦ في أحداث سنة ٢١٨ وفي هذه السنة كتب / قال بن جرير الطبري في تاريخه ٥
المأمون إلى إسحاق بن إبراهيم في امتحان القضاة والمحدثين وأمر بجماعة منهم إليه إلى الرقة
وكان ذلك أول كتاب كتب في ذلك ونسخة كتابه إليه:
أما بعد فإن حق الله على أئمة المسلمين وخلفائهم الاجتهاد في إقامة دين الله الذي
استحفظهم ومواريث النبوة التي أورثهم وأثر العلم الذي استودعهم والعمل بالحق في
رعيتهم والتشمير لطاعة الله فيهم والله يسأل أمير المؤمنين أن يوفقه لعزيمة الرشد والإقساط
فيما ولاه الله من رعيته برحمته ومنته وقد عرف أمير المؤمنين أن الجمهور الأعظم من
حشو الرعية وسفلة العامة ممن لا نظر له ولا روية ولا استدلال له [ إلا بقدرة ] الله
وهدايته والاستضاءة بنور العلم وبرهانه في جميع الأقطار والآفاق أهل جهالة بالله وعماية
وضلالة عن حقيقة دينه وتوحيده والإيمان به عن واضحات أعلامه وواجب سبيله وقصور
أن يقدروا الله حق قدره ويعرفوه كنه معرفته ويفرقوا بينه وبين خلقه لضعف آرائهم
ونقص عقولهم عن التفكير والتذكر
وذلك أم ساووا بين الله تبارك وتعالى وبين ما أنزل

٢٧
من القرآن فأطبقوا مجتمعين على انه قديم أول لم يخلقه الله ويحدثه ويخترعه
وقد قال الله
عز وجل في محكم كتابه الذي جعله لما في الصدور شفاء وللمؤمنين رحمة وهدى إنا
جعلناه قرآنا عربيا فكل ما جعله الله فقد خلقه وقال الحمد لله الذي خلق السموات
والأرض وجعل الظلمات والنور وقال عز وجل كذلك نقص عليك من انباء ما قد سبق
فأخبر أنه قصص لأمور أحدثه بعدها وتلا به متقدمها وقال آلر كتاب أحكمت آياته ثم
فصلت من لدن حكيم خبير وكل محكم مفصل فله محكم مفصل والله محكم كتابه
ومفصله فهو خالقه ثم هم الذين جادلوا بالباطل فدعوا إلى قولهم ونسبوا أنفسهم إلى السنة
وفي كل فصل من كتاب الله قصص من تلاوته مبطل قولهم ومكذب دعواهم يرد عليهم
قولهم ونحلتهم ثم أظهروا مع ذلك أم اهل السنة والجماعة وأن من سواهم أهل الباطل
والكفر والفرقة بذلك على الناس وغروا به الجهال حتى مال قوم من أهل السمت الكاذب
والتخشع لغير الله والتقشف لغير الدين إلى موافقتهم عليه على سيء آرائهم تزينا بذلك
عندهم وتصنعا للرياسة والعدالة فيهم فتركوا الحق إلى باطلهم واتخذوا دون الله وليجة إلى
ضلالتهم فقبلت بتزكيتهم لهم شهادم ونفذت أحكام الكتاب م على دغل دينهم ونغل
أديمهم وفساد نيام ويقينهم وكان ذلك غايتهم التي إليها أجروا وإياها طلبوا في متابعتهم
والكذب على مولاهم وقد أخذ عليهم ميثاق الكتاب ألا يقولوا على الله إلا الحق ودرسوا
ما فيه أولئك الذين أضلهم الله وأعمى أبصارهم أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها
فرأى أمير المؤمنين أن أولئك شر الأمة ورؤوس الضلالة المنقوصين من التوحيد حظا من

الإيمان نصيبا وأوعية الجهالة وأعلام الكذب... وكتب في شهر ربيع الأول سنة ثمان عشرة
٢٨٧/ ومائتين ) اه وانظر أيضا سير أعلام النبلاء






 
قديم 12-09-15, 06:54 PM   رقم المشاركة : 5
عبد المجيد
عضو نشيط







عبد المجيد غير متصل

عبد المجيد is on a distinguished road


قال ابن جرير الطبري في كتاب التبصير

القرآن الذي هو كلام الله تعالى ذكره
الذي لم يزل صفة قبل كون الخلق جميعا ولا يزال بعد فنائهم الذي هو غير مخلوق






 
قديم 12-09-15, 06:54 PM   رقم المشاركة : 6
عبد المجيد
عضو نشيط







عبد المجيد غير متصل

عبد المجيد is on a distinguished road


قول الإمام اللالكائي ( ت ٤١٨
في شرح السنة للالكائي ص ٧٨ : ( سياق ما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مما
يدل على
أن القرآن من صفات الله القديمة، وحكي عن آدم وموسى عليهما السلام
كذلك:

٦
كذا في الأصل ولعله يخلق به

٤٠
أخبرنا عيسى بن علي قال أخبرنا عبد الله بن محمد البغوي قال
: حدثنا هدبه بن خالد قال
حدثنا حماد بن سلمة عن عمار بن أبي عمار قال سمعت ابا هريرة يقول: إن رسول الله
صلى الله عليه وآله وسلم قال: لقي آدم موسى فقال موسى لآدم: أنت الذي خلقك الله
بيده واسكنك جنته واسجد لك ملائكته فعلت ما فعلت وأخرجت ذريتك من الجنة؟ قال
آدم لموسى: أنت الذي اصطفاك الله برسالاته وكلامه واتاك التوراة
أنا أقدم أو الذك ر؟

قال: بل الذكر،
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: فحج آدم موسى ) اه
وقال في شرح السنة ص ١٠٨ سياق ما دل من الآيات من كتاب الله تعالى وما روي
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والصحابة والتابعين على
أن القرآن تكلم الله به
على الحقيقة
وأنه أنزله على محمد صلى الله عليه وآله وسلم وأمره أن يتحدى به وأن
يدعو الناس إليه
وأنه القرآن على الحقيقة متلو في المحاريب مكتوب في المصاحف محفوظ
في صدور الرجال ليس بحكاية ولا عبارة عن قرآن وهو قرآن واحد غير مخلوق وغير
مجعول ومربوب
بل هو صفة من صفات ذاته لم يزل به متكلما ومن قال غير هذا فهو
كافر ضال مضل مبتدع
مخالف لمذاهب السنة والجماعة ) اه
( وقال في شرح السنة ص ٧٦ عن عطاء قال حدثني الوليد بن عباده وسألته كيف
كانت وصية ابيك حين حضره الموت قال دعاني فقال يا بني اتق الله واعلم أنك لا تتق الله
حتى تؤمن بالله وتؤمن بالقدر خيره وشره فإن مت على غير هذا دخلت النار سمعت
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : (أول ما خلق الله القلم قال اكتب فكتب ما
كان وما هو كائن إلى الأبد )
قلت:
فأخبر أن أول الخلق القلم والكلام قبل القلم وإنما جرى القلم بكلام الله الذي
قبل الخلق إذا كان القلم أول الخلق استنباط آية أخرى من كتاب الله وهي قوله: (ألا
له الخلق والأمر) ففرق بينهما والخلق هو المخلوقات والأمر هو القرآن ) اه
قول ابن أبي موسى الحنبلي ( ت ٤٢٨
٢٣٨ :
(قال ابن أبي موسى الحنبلي: / ١٨٣ وشذرات الذهب ٣ / في طبقات الحنابلة ٢

٤١
القرآن كلام الله تعالى
وصفة من صفات ذاته غير محدث ولا مخلوق كلام رب العالمين
في صدور الحافظين وعلى ألسن الناطقين وفي أسماع السامعين وبأكف الكاتبين وبملاحظة

الناظرين برهانه ظاهر وحكمه قاهر ومعجزه باهر ) اه






 
قديم 12-09-15, 06:58 PM   رقم المشاركة : 7
عبد المجيد
عضو نشيط







عبد المجيد غير متصل

عبد المجيد is on a distinguished road


الإمام أبو عمرو الداني ( ت ٤٤٤
٤٢
٨٢ : ( قال أبو عمرو الداني في أرجوزة له : / في سير النبلاء ١٨
والقول في كتابه المفصل بأنه كلامه المترل
على رسوله النبي الصادق ليس بمخلوق ولا بخالق
من قال فيه إنه مخلوق أو محدث فقوله مروق
والوقف فيه بدعة مضلة ومثل ذاك اللفظ عند الجلة
كلا الفريقين من الجهمية الواقفون فيه واللفظية )

قول الإمام أبي القاسم الأصبهاني إسماعيل بن محمد (ت ٥٣٥
١٠٣ ): (فمن الصفات التي وصف ا نفسه ومنح / قال في كتابه الحجة في بيان المحجة ( ١
خلقه الكلام ،
فالله تعالى يتكلم كلامًا أزليًا غير معلم ولا منقطع ، فبه يخلق الأشياء )اه
٢٨٤ ): ( فصل ذكره بعض الأئمة الحنبلية قال: كلام الله _٢٨٣/ وفي الحجة أيضا ( ١
تعالى مدرك مسموع بحاسة الأذن ، فتارة يسمع من الله تعالى ، وتارة يسمع من التالي...
يسمع كلام الله تعالى على الحقيقة من التالي خلافًا لأصحاب الأشعري في قولهم: يسمعه
من الله عند تلاوة التالي! ، فعلى قولهم ، يسمع شيئين أحدهما : قراءة القارئ
وهي محدثة
عندهم
!!! ، والثاني كلام الله القديم دليلنا : ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم قال : من أحب أن يسمع القرآن غضا كما أنزل ، فليسمعه من ابن مسعود )اه
٣٢٧ ): (وقولنا: القراءة هي المقروء!، ولو قلنا القراءة غير المقروء ، / وفي الحجة أيضا ( ١
٤٢١ ) قال: (حدثنا أبو الشيخ، نا أحمد بن علي /
أفضى إلى حدوث القراءة!)اه ثم في ( ١
بن الجارود قال : سمعت أبا حاتم وقيل له: إن قومًا يقولون اللفظ غير الملفوظ، والقراءة

٤٦
غير المقروء، فقال: أولئك الجهمية،
اللفظ والملفوظ، والقراءة والمقروء واحد،! وهو غير
مخلوق )اه
٤٢٩ ): (فصل قال بعض الحنابلة: القرآن كلام الله مترل غير -٤٢٨/ وفي الحجة أيضا ( ١
مخلوق منه بدا وإليه يعود ،
تكلم به في القدم بحرف وصوت، حرف يكتب وصوت
يسمع ومعنى يعلم. وقالت المعتزلة : القرآن مخلوق... فإن احتجوا بقوله تعالى: ( ما يأتيهم
من ذكر من رم محدث إلا استمعوه ) فالجواب :
أي محدث التتريل؛ لأن الله تعالى تكلم
به في القدم
، فلما بعث محمدًا صلى الله عليه وآله سلم أنزله عليه ، ويقال لهم قوله : '
من ذكر ' من للتبعيض ،
وهذا يدل أن ثم ذكرًا قديمًا، وعندهم ليس ثم ذكر قديم)اه

٢٠٢ ): ( فصل أجمع المسلمون على
أن القرآن كلام الله ، وإذا صح / وفي الحجة أيضا ( ٢
أنه كلام الله صح أنه صفة لله تعالى ، وأنه عز وجل موصوف به ،
وهذه الصفة لازمة
لذاته
. تقول العرب: زيد متكلم، فالمتكلم صفة له، إلا أن حقيقة هذه الصفة الكلام، وإذا
كان كذلك كان القرآن كلام الله وكانت هذه الصفة لازمة له أزلية )اه

٢٠٨ ): (واحتجت المبتدعة بقوله تعالى: (ما يأتيهم من ذكر من رم / وفي الحجة أيضا ( ٢
محدث ) ، وليس لهم في ذلك حجة ،
لأن معنى قوله ' محدث ' أي : محدث التتريل
تكلم الله به في الأزل
فلما بعث محمدًا صلى الله عليه وآله سلم أنزل عليه . ولأنه قال:
(ما يأتيهم من ذكر) ومن للتبعيض،
وهذا يدل على أن ثم ذكرًا قديمًا وعندهم ليس ثم
ذكر قديم)اه

٢١٣ ): (المسلمين إذا سمعوا قراءة القارئ يقولون: هذا كلام الله
فدل / وفي الحجة أيضا ( ٢

أا هي القرآن، ولأن معنى القديم ثابت فيها من قيام المعجز
، وثبوت الحرمة ، ومنع
الجنب من قراءا . فدل أا غير مخلوقة)اه
٢٧٩ ): (فصل قال علماء السلف: أول ما افترض الله على عباده / وفي الحجة أيضا ( ٢
الإخلاص وهو معرفة الله والإقرار به... وأن الله تبارك وتعالى خلق السماوات والأرض

٤٧
في ستة أيام ثم استوى على العرش كما وصف نفسه فهو بجميع صفاته ،
وجميع كلامه لم

يزل ،ولا يزال






 
قديم 12-09-15, 07:00 PM   رقم المشاركة : 8
عبد المجيد
عضو نشيط







عبد المجيد غير متصل

عبد المجيد is on a distinguished road


قول الإمام عبد القادر الجيلاني ( ت ٥٦١
قال في الغنية ص ٧٥ القرآن الشريف غير مخلوق كيفما قرئ وتلي وكتب وكيفما
تفرقت به قراءة قارئ ولفظ لا فظ وحفظ حافظ هو كلام الله وصفة من صفات ذاته
غير
محدث ولا مبدل ولا مؤلف ولا منقوص ولا مصنوع ولا مزاد فيه منه بدأ تتريله
وإليه يعود حكمه ) اه
وقال ص ٧٩ وكذلك حروف المعجم غير مخلوقة وسواء كان ذلك في كلام الله تعالى
أو في كلام الآدميين
وقد ادعى قوم من أهل السنة أا قديمة في القرآن الشريف محدثة
في غيره وهذا خطأ منهم بل القول السديد هو الأول
من مذهب أهل السنة بلا

فرق...)


قول الإمام ابن حمدان الحنبلي ( ت ٦٩٥
ونسبته ذلك لأحمد والحنابلة :
قال ابن حمدان في كتابه اية المبتدئين في أصول الدين ص ٢٦ - والتي ابتدأها بقول ه:
وبعد: فإنه قد تكرر سؤال بعض الأصحاب والطلاب في تلخ يص العقيدة السنية
الحنبلية... مفردة على مذهب الإمام أحمد وأصحابه ومن وافقهم من أهل السنة والأثر...
فأجبتهم إلى سؤالهم:
(
والله تعالى قائل ومتكلم تكلم ويتكلم بكلام قديم ذاتي وجودي غير مخلوق ولا محدث
ولا حادث لا يشبه كلام الناس لم يزل أمرا ويا وخبرا وما هو عليه .

٥٠
وقال أحمد
:لم يزل متكلما كيف شاء بلا تكييف وفي لفظ إذا شاء، قال القاض ي: إذا
شاء أن يسمعنا
) اه
وقال أيضا في اية المبتدئين في أصول الدين ص ٢٧ فمن قال
القرآن مخلوق أو محدث
أو حادث أو القرآن بلفظي أو لفظي بالقرآن مخلوق أو محدث أو حادث
أو وقف فيه
شاكا أو ادعى قدرة بشر على مثله كفر، ومن قال لفظي بالقرآن غير مخلوق فهو

مبتدع


قول الإمام عبد الباقي المواهبي الحنبلي ( ت ١٠٧١
في العين والأثر في عقائد أهل الأثر لعبد الباقي المواهبي الحنبلي ص ٣٢
القول في الكلام:
وبأنه تعالى قائل ومتكلم بكلام قديم ذاتي وجودي غير مخلوق ولا محدث ولا حادث بلا
تمثيل ولا تشبيه ولا تكييف

٥١
القول في القرآن :
والقرآن كلام الله ووحيه وتتريله معجز بنفسه لجميع الخلق غير مخلوق
ولا حال في شيء ولا مقدور على بعض آية
منه فمن قال القرآن مخلوق أو محدث أو

حادث أو وقف فيه شاكا أو ادعى قدرة أحد على مثله كفر
)








 
قديم 12-09-15, 07:00 PM   رقم المشاركة : 9
عبد المجيد
عضو نشيط







عبد المجيد غير متصل

عبد المجيد is on a distinguished road


فاؤمن ان كلام الله كله قديم ليس فيه شيء حادث والقرآن قديم ايضا تكلم الله به في الازل كما قال الاصبهاني راجعوا ما نقلت

وانا اومن ايضا ان الله يتكلم بمشيئته وقدرته كما تدل عليه بعض النصوص لانه معتقد الامام البخاري وشيخه نعيم بن حماد كما في خلق افعال العباد وهذا كله اعتقده
هل عقيدتي صحيحة وضحوا لي واشرحوا لي وانصحوني وبينوا لي جزاكم الله خيرا







 
قديم 12-09-15, 08:01 PM   رقم المشاركة : 10
منهج السالكين
(أبو معاذ) مشرف سابق







منهج السالكين غير متصل

منهج السالكين is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضصثقفغعهخح مشاهدة المشاركة
   فاؤمن ان كلام الله كله قديم ليس فيه شيء حادث والقرآن قديم ايضا تكلم الله به في الازل كما قال الاصبهاني راجعوا ما نقلت

وانا اومن ايضا ان الله يتكلم بمشيئته وقدرته كما تدل عليه بعض النصوص لانه معتقد الامام البخاري وشيخه نعيم بن حماد كما في خلق افعال العباد وهذا كله اعتقده
هل عقيدتي صحيحة وضحوا لي واشرحوا لي وانصحوني وبينوا لي جزاكم الله خيرا

هل القرآن قديم بقدم الله عز وجل؟






 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:40 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "