أخواني كم سؤال عن تنظيم القاعدة (اتمنى الإجابة من المؤيدين)

[أبو زرعة الرازي]

اقتباس: ثانياُ بخصوص الحكام المرتدين ، لا أحد اليوم يعذر بجهل حالهم ، لظهور ردتهم ووضوح كفرهم ، فحالهم ظاهر للعيان ، فالكام اليوم قد حكموا بالدساتير الوضعية والقوانين الكفرية ، ولم يحكموا بشرع الله ، وأحلوا ماحرم الله كالربا والخمر وسائر المحرمات ، وقتلوا العلماء وشنقوا الدعاة وزجوا بالعلماء في أقبية السجون ، وفتحوا بلاد المسلمين لأمريكا وحلفائها يفعلون فيها مايشاؤون ، وغير ذلك من الامور التي تخر لها الجبال هدا ، فقوم بهذا الإجرام ووضوح الكفر والردة منهم، هل عقل أن مسلما عاقلا يجهل عنهم ماذكرناه مسبقاً ؟؟ وهل يتردد في أطلاق حكم الله عليهم ؟!

هكذا؟ كفار بالجملة؟
الله المستعان.
ثم رفعت عنهم أنت ما أعطاه الله لعباده من عذر بالجهل؟
قال الذهبي رحمه الله عن المأمون "كان عالما فصيحا مفوها" ومع ذلك فعذره الناس بجهله قال ابن تيمية رحمه الله في المأمون وأشكاله "ومع هذا فالإمام أحمد ـ رحمه الله تعالى ـ ترحَّم عليهم، واستغفر لهم؛ لِعِلمِه بأنَّهم لَم يُبيَّن لهم أنَّهم مُكذِّبون للرسول، ولا جاحدون لِما جاء به، ولكن تأوَّلوا فأخطأوا، وقلَّدوا من قال لهم ذلك".
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله "فالمهمُّ يجب على طلبة العلم أن يعرفوا الفرقَ بين الحكم على المسألة من حيث هي مسألة، وبين الحكم على الحاكم بها؛ لأنَّ الحاكمَ المعيَّن قد يكون عنده من علماء السوء مَن يُلبِّس عليه الأمورَ، وغالبُ حُكام المسلمين اليوم ليس عندهم علمٌ بالشرع، فيأتيهم فلانٌ يُموِّه عليهم، وفلانٌ يُموِّه عليهم..."

اقتباس: أن وجد عند أقاربك من يبين لهم كفر هؤلاء الحكام المبدلين لشرع الله والموالين لليهود والنصارى والمظاهرين للمشركين على المسلمين فقد قامت الحجه عليهم فأم يتركون الجيش وأم يكون حكمهم كحكم حكامهم ،

ولماذا هؤلاء تتوقف حتى تقيم عليهم الحجة؟ لم لا تكفرهم بغير حجة كالحكام؟ أو لم لا تشترط إقامة الحجة على الحكام؟

اقتباس: يعني تشبه الخوارج بالقاعدة ؟! حنا نعرف أن خلافنا مع الخوارج عقدي ، يعني لانطلق كلمة خوارج الا على من يعتقد بما يعتقدون ، وهذا غير موجود عند القاعدة ، فالقاعدة لاتكفر علي رضي الله عن ولايكفرون بالكبيرة ،

قال الإمام البربهاري رحمه الله:
ولا يحل لرجل أن يقول فلان صاحب سنة حتى يعلم أنه قد اجتمعت فيه خصال السنة فلا يقال له صاحب سنة حتى تجتمع فيه السنة كلها قال عبد الله بن المبارك أصل اثنين وسبعين هوى أربعة أهواء فمن هذه الأربعة الأهواء تشعبت الاثنان وسبعون هوى القدرية والمرجئة والشيعة والخوارج فمن قدم أبا بكر وعمر وعثمان وعليا على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يتكلم في الباقين إلا بخير ودعا لهم فقد خرج من التشيع أوله وآخره ومن قال الإيمان قول وعمل يزيد وينقص فقد خرج من الأرجاء أوله وآخره ومن قال الصلاة خلف كل بر وفاجر والجهاد مع كل خليفة ولم ير الخروج على السلطان بالسيف ودعا لهم بالصلاح فقد خرج من قول الخوارج أوله وآخره ومن قال المقادير كلها من الله عز وجل خيرها وشرها يضل من يشاء ويهدي من يشاء فقد خرج من قول القدرية أوله وآخره وهو صاحب سنة

فليس بمجرد ترك التكفير بالكبيرة تخرج من قول الخوارج، بل هناك خصال:
1- تصلي خلف كل بر وفاجر.
2- تجاهد مع كل خليفة.
3- لا ترى الخروج على السلطان بالسيف "لا ترى، وليس لا تخرج، بل بمجرد اعتقاد ذلك تكون من الخوارج".
4- تدعو للسلطان بالصلاح.

هكذا تخرج من قول الخوارج أوله وآخره.

اقتباس: والتواري عن عيون المجرمين والطواغيت من سنن الأنبياء والمرسلين ومن سار على دربهم من عباد الله الصالحين

وما نصنع بقول عمر بن عبد العزيز "إذا رأيت قوما يتناجون في دينهم بشيء دون العامة فاعلم أنهم على تأسيس ضلالة" وهذا رواه عن عمر بن عبد العزيز الأوزاعي الإمام ورواه عنه ابن المبارك الإمام وعنه عبد الرحمن بن مهدي الإمام، ورواه اللالكائي الإمام في كتابه في السنة.
وعن الحسن عن عمر رضي الله عنه "وعليك بالعلانية وإياك والسر" وجاء مثله عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرفوعا أعله بعضهم وصححه بعضهم.

[محمد السباعى]

من احب قوم حشر معهم

[أبو عـمـر الخالدي]

عذراً من صآحب الموضوع ..عندي سؤال للأخ أبو زرعة الرآزي ..!!

هل حدث في زمن النبي أن قتل أحد الصحابة صحابياً أخر في أحد الغزوآت ..بحجة أنه يريد
أن يقتل مجموعة من الكفآر ..وهذا الصحآبي يقف بينه وبينهم ولذالك إضطر لقتله معهم .؟

[أبو زرعة الرازي]

لا يحضرني.

[اعتقداعتقاد الفرقةالناجية]

نسأل الله ان ينصر عبادة المجاهدين في كل مكان

[شبل الاسد]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زرعة الرازي     هكذا؟ كفار بالجملة؟ الله المستعان. ثم رفعت عنهم أنت ما أعطاه الله لعباده من عذر بالجهل؟ قال الذهبي رحمه الله عن المأمون "كان عالما فصيحا مفوها" ومع ذلك فعذره الناس بجهله قال ابن تيمية رحمه الله في المأمون وأشكاله "ومع هذا فالإمام أحمد ـ رحمه الله تعالى ـ ترحَّم عليهم، واستغفر لهم؛ لِعِلمِه بأنَّهم لَم يُبيَّن لهم أنَّهم مُكذِّبون للرسول، ولا جاحدون لِما جاء به، ولكن تأوَّلوا فأخطأوا، وقلَّدوا من قال لهم ذلك". قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله "فالمهمُّ يجب على طلبة العلم أن يعرفوا الفرقَ بين الحكم على المسألة من حيث هي مسألة، وبين الحكم على الحاكم بها؛ لأنَّ الحاكمَ المعيَّن قد يكون عنده من علماء السوء مَن يُلبِّس عليه الأمورَ، وغالبُ حُكام المسلمين اليوم ليس عندهم علمٌ بالشرع، فيأتيهم فلانٌ يُموِّه عليهم، وفلانٌ يُموِّه عليهم..." iهل تساوي المأمون الذي أؤل وأخطأ بمن عطّلوا الشرع ، و حكّموا قوانين الكفر، و استحلوا محارم الله تعالى ، و والوا الكفار الصليبيين و اليهود على الأمّة المسلمة ?? وأما قولك يعذرون بالجهل فالعلماء قد قسموا الجهل الى مايعذر به الانسان وما لايعذر به ، فما يعذر به الجهل كالمسائل المجهولة مثل المسائل الخفية التي أختلف أئمة الاسلام فيها ولم يجمعوا عليه وكالمسائل الاجتهادية كلون تلك المسائل ليس فيها نص قطعي في دلالته وثبوته ، أما الذي لايعذر بجهله فهي كمسائل التوحيد والايمان ومسائل الشرك والكفر والولاء والبراء واركان ااسلاك ومعرفة نواقض الاسلام ، فهذه لا أحد يعذر بجهلها لوجوب تعلمها وسؤال أهل الذكر عنها لقوله تعالى (فاسألوا أهل الذكر ..) فمن قصر في تعلم ذلك أو فرط فيه فليس معذور ، الا من كان حديث عهد بالاسلام أو في بادية بعيدة ، يقولُ القرافيُّ المَالكيُّ في "الفُرُوقِ" [81]: (القَاعِدةُ الشَّرعيَّة دَلَّتْ على أنَّ كلَّ جَهْلٍ يُمكنُ المُكَلَّفِ دَفعَهُ، لا يَكونُ حُجَّة للجَاهِلِ، فإنَّ اللهَ تعالى بَعَثَ رُسُلَهُ إلى خَلقِهِ برَسَائِلِهِ، وأوْجَبَ عليهم كَآفَةً أنْ يَعْلَمُوهَا، ُثمَّ يَعْمَلوا بهَا، فالعِلمُ والعَمَلُ بهَا وَاِجبَان، فمَنْ تَرَكَ التَّعَلمَ والعَمَلَ، وَبَقِيَ جَاهِلاً، فقدْ عَصَى مَعْصِيَِتَينِ لتَرْكِهِ وَاِجبَينِ) أهـ ويقولُ ابنُ اللَّحامِ الحَنْبَليُّ في "القوَاعِدِ والفَوَائِدِ الأصُوليَّةِ" [82]: (جَاهِلُ الحُكْمِ إنَّمَا يُعْذَرُ إذا لمْ ُيقَصِّرَ وَيُفَرِّطَ في تَعَلُمِ الحُكْمِ، أمَّا إذا قَصَّرَ أو فَرَّطَ فلا يُعْذَرُ جَزْمَاً) أهـ ويقولُ الشَّيخُ محمَّد بن عبد الوهاب النَّجْدِيُ: (إنَّ الذي لمْ تَقمْ عليه الحُجَّة هُوَ الذي حَدِيثُ عَهْدٍ بالإسلامِ والذي نَشَأ ببَادِيَةٍ، أو يكونُ ذلكَ في مَسْألةٍ خَفِيَّةٍ مِثلُ الصَّرفِ والعَطفِ * فلا يُكَفَّرُ حتَّى يَعْرف، وأمَّا أصُولُ الدَّينِ التي أوْضَحَهَا اللهُ في كِتَابِهِ فإنَّ حُجَّةَ اللهِ هِيَ القرآنُ، فمَنْ بَلَغَهُ فقدْ بَلَغَتْهُ الحُجَّة) ويقولُ كَمَا في "الدُّرَرُ السُنِيَّةِ" [85]: (إنَّ الشَّخَصَ المُعَيَّنَ إذا قالَ مَا يُوجبُ الكُفر، فإنَّه لا يُحْكَمُ بكُفرِهِ حتَّى تَقومُ عليه الحُجَّة التي يَكْفُرُ تَاركُهَا، وهذا في المَسَائِلِ الخَفِيَّةِ التي قدْ يَخْفَى دَلِيْلهَا على بَعضِ النَّاسِ وأمَّا مَا يَقَعُ مِنْهم في المَسَائِلِ الظَّاهِرةِ الجَليَّةِ، أو مَا يُعْلمُ مِنَ الدَّينِ بالضَّرُورَةِ فهذا لا يُتَوَقفُ في ُكفر قَائِلِهِ، ولا تَجْعَل هذِهِ الكَلِمَة عُكَّازَة تَدْفعُ بها في نَحْر مَنْ كَفَّرَ البَلدَةَ المُمْتَنِعَةَ عَنْ تَوحِيدِ العِبَادَةِ والصَّفَاتِ، بَعدَ بُلوغِ الحُجَّةِ ووُضُوحِ المَحَجَّة) وأما قولك بأنهم يعذرون لوجود علماء السوء الذين يصبغون على هذه الانظمة الكفرية بالشرعية ، فنقول لك : أن وجود علماء السوء وأعطائهم المسوغ الشرعي للحكام ليس لمسوغ لأحد أن يعتذر به ، لوجود المخالف لعلماء السوء من العلماء الربانيين والدعاة الصادقين الذيي يقررو دائما كفر من لم يحكم بما انزل الله ، أذا لا يوجد أئمة ضلال الا وجد من يخالفه من أهل الحق ، ولماذا هؤلاء تتوقف حتى تقيم عليهم الحجة؟ لم لا تكفرهم بغير حجة كالحكام؟ أو لم لا تشترط إقامة الحجة على الحكام؟ الحكام أقمنا عليهم الحجة من سنين مضت ، قال الإمام البربهاري رحمه الله: ولا يحل لرجل أن يقول فلان صاحب سنة حتى يعلم أنه قد اجتمعت فيه خصال السنة فلا يقال له صاحب سنة حتى تجتمع فيه السنة كلها قال عبد الله بن المبارك أصل اثنين وسبعين هوى أربعة أهواء فمن هذه الأربعة الأهواء تشعبت الاثنان وسبعون هوى القدرية والمرجئة والشيعة والخوارج فمن قدم أبا بكر وعمر وعثمان وعليا على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يتكلم في الباقين إلا بخير ودعا لهم فقد خرج من التشيع أوله وآخره ومن قال الإيمان قول وعمل يزيد وينقص فقد خرج من الأرجاء أوله وآخره ومن قال الصلاة خلف كل بر وفاجر والجهاد مع كل خليفة ولم ير الخروج على السلطان بالسيف ودعا لهم بالصلاح فقد خرج من قول الخوارج أوله وآخره ومن قال المقادير كلها من الله عز وجل خيرها وشرها يضل من يشاء ويهدي من يشاء فقد خرج من قول القدرية أوله وآخره وهو صاحب سنة فليس بمجرد ترك التكفير بالكبيرة تخرج من قول الخوارج، بل هناك خصال: 1- تصلي خلف كل بر وفاجر. 2- تجاهد مع كل خليفة. 3- لا ترى الخروج على السلطان بالسيف "لا ترى، وليس لا تخرج، بل بمجرد اعتقاد ذلك تكون من الخوارج". 4- تدعو للسلطان بالصلاح. هكذا تخرج من قول الخوارج أوله وآخره. أذاُ هل نعتبر الملك عبد العزيز خارجي لأنه خرج عن الدولة العثمانية ؟؟ وما نصنع بقول عمر بن عبد العزيز "إذا رأيت قوما يتناجون في دينهم بشيء دون العامة فاعلم أنهم على تأسيس ضلالة" وهذا رواه عن عمر بن عبد العزيز الأوزاعي الإمام ورواه عنه ابن المبارك الإمام وعنه عبد الرحمن بن مهدي الإمام، ورواه اللالكائي الإمام في كتابه في السنة. وعن الحسن عن عمر رضي الله عنه "وعليك بالعلانية وإياك والسر" وجاء مثله عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرفوعا أعله بعضهم وصححه بعضهم.

وماذا نصع بقصة فتية الكهف ؟!
وماذا نصنع بالغار الذي اختفى فيه سيدنا محمد وابو بكر الصديق ؟؟!
هل نعد هؤلاء يقومون بتأسيس ضلالة ؟؟
وبعدين قول عمر يتحدث فيه عن من يخفون دينهم مثل الاسماعلية والباطنية !!
وليس له دخل في الاختفاء في الكهوف هربا من الطواغيت !!
فدين ومنهج القاعدة واضح للناس ولم يخفيه أحد عنهم وأنا الآن أناقشك فيه ولم أخفيه عنك

[أبو زرعة الرازي]

i

اقتباس: هل تساوي المأمون الذي أؤل وأخطأ بمن عطّلوا الشرع ، و حكّموا قوانين الكفر، و استحلوا محارم الله تعالى ، و والوا الكفار الصليبيين و اليهود على الأمّة المسلمة ?? وأما قولك يعذرون بالجهل فالعلماء قد قسموا الجهل الى مايعذر به الانسان وما لايعذر به ، فما يعذر به الجهل كالمسائل المجهولة مثل المسائل الخفية التي أختلف أئمة الاسلام فيها ولم يجمعوا عليه وكالمسائل الاجتهادية كلون تلك المسائل ليس فيها نص قطعي في دلالته وثبوته ، أما الذي لايعذر بجهله فهي كمسائل التوحيد والايمان ومسائل الشرك والكفر والولاء والبراء واركان ااسلاك ومعرفة نواقض الاسلام ، فهذه لا أحد يعذر بجهلها لوجوب تعلمها وسؤال أهل الذكر عنها لقوله تعالى (فاسألوا أهل الذكر ..) فمن قصر في تعلم ذلك أو فرط فيه فليس معذور ، الا من كان حديث عهد بالاسلام أو في بادية بعيدة ، يقولُ القرافيُّ المَالكيُّ في "الفُرُوقِ" [81]: (القَاعِدةُ الشَّرعيَّة دَلَّتْ على أنَّ كلَّ جَهْلٍ يُمكنُ المُكَلَّفِ دَفعَهُ، لا يَكونُ حُجَّة للجَاهِلِ، فإنَّ اللهَ تعالى بَعَثَ رُسُلَهُ إلى خَلقِهِ برَسَائِلِهِ، وأوْجَبَ عليهم كَآفَةً أنْ يَعْلَمُوهَا، ُثمَّ يَعْمَلوا بهَا، فالعِلمُ والعَمَلُ بهَا وَاِجبَان، فمَنْ تَرَكَ التَّعَلمَ والعَمَلَ، وَبَقِيَ جَاهِلاً، فقدْ عَصَى مَعْصِيَِتَينِ لتَرْكِهِ وَاِجبَينِ) أهـ ويقولُ ابنُ اللَّحامِ الحَنْبَليُّ في "القوَاعِدِ والفَوَائِدِ الأصُوليَّةِ" [82]: (جَاهِلُ الحُكْمِ إنَّمَا يُعْذَرُ إذا لمْ ُيقَصِّرَ وَيُفَرِّطَ في تَعَلُمِ الحُكْمِ، أمَّا إذا قَصَّرَ أو فَرَّطَ فلا يُعْذَرُ جَزْمَاً) أهـ ويقولُ الشَّيخُ محمَّد بن عبد الوهاب النَّجْدِيُ: (إنَّ الذي لمْ تَقمْ عليه الحُجَّة هُوَ الذي حَدِيثُ عَهْدٍ بالإسلامِ والذي نَشَأ ببَادِيَةٍ، أو يكونُ ذلكَ في مَسْألةٍ خَفِيَّةٍ مِثلُ الصَّرفِ والعَطفِ * فلا يُكَفَّرُ حتَّى يَعْرف، وأمَّا أصُولُ الدَّينِ التي أوْضَحَهَا اللهُ في كِتَابِهِ فإنَّ حُجَّةَ اللهِ هِيَ القرآنُ، فمَنْ بَلَغَهُ فقدْ بَلَغَتْهُ الحُجَّة) ويقولُ كَمَا في "الدُّرَرُ السُنِيَّةِ" [85]: (إنَّ الشَّخَصَ المُعَيَّنَ إذا قالَ مَا يُوجبُ الكُفر، فإنَّه لا يُحْكَمُ بكُفرِهِ حتَّى تَقومُ عليه الحُجَّة التي يَكْفُرُ تَاركُهَا، وهذا في المَسَائِلِ الخَفِيَّةِ التي قدْ يَخْفَى دَلِيْلهَا على بَعضِ النَّاسِ وأمَّا مَا يَقَعُ مِنْهم في المَسَائِلِ الظَّاهِرةِ الجَليَّةِ، أو مَا يُعْلمُ مِنَ الدَّينِ بالضَّرُورَةِ فهذا لا يُتَوَقفُ في ُكفر قَائِلِهِ، ولا تَجْعَل هذِهِ الكَلِمَة عُكَّازَة تَدْفعُ بها في نَحْر مَنْ كَفَّرَ البَلدَةَ المُمْتَنِعَةَ عَنْ تَوحِيدِ العِبَادَةِ والصَّفَاتِ، بَعدَ بُلوغِ الحُجَّةِ ووُضُوحِ المَحَجَّة) وأما قولك بأنهم يعذرون لوجود علماء السوء الذين يصبغون على هذه الانظمة الكفرية بالشرعية ، فنقول لك : أن وجود علماء السوء وأعطائهم المسوغ الشرعي للحكام ليس لمسوغ لأحد أن يعتذر به ، لوجود المخالف لعلماء السوء من العلماء الربانيين والدعاة الصادقين الذيي يقررو دائما كفر من لم يحكم بما انزل الله ، أذا لا يوجد أئمة ضلال الا وجد من يخالفه من أهل الحق ،

أولا، أنا ما قلت هذا، بل هذا ما عليه أكابر أهل العلم كابن عثيمين ومن قبله ومن بعده لا أعرف مخالفا لهم يذكر بالعلم أصلا.
فعلى هذا عامل العلماء الملوك والرؤساء منذ ابتلينا بتحكيم القوانين الوضعية.
فلم يحكموا على أعيانهم بالكفر بمجرد ذلك، ودونك كلام العلماء ممن عاشوا في هذه البلاد هات قول عالم معتبر بالتكفير بمجرد الحكم بالقوانين الوضعية.
وضع نصب عينك قول الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين:
"يجب على طلبة العلم أن يعرفوا الفرقَ بين الحكم على المسألة من حيث هي مسألة، وبين الحكم على الحاكم بها".
وكل ما ذكرت أعلاه من عمومات هو حجة عليك من كلامك أنت.
وسأذكر لك واحدة فقط وقس عليها ما سواها.
أنت أنكرت واستنكرت قياس المأمون على حكام عصرنا.
المأمون قال القرآن مخلوق وعطل صفات الرب.
وكل واحدة من هذه منقول فيها إجماعات بكفر قائلها، ولم يأت فيها أنها كفر دون كفر.
ومع ذلك نقلت أنا لك أعلاه أن أحمد رحمه الله لم يكفرهم وعذرهم بالجهل.
بل عذر المأمون بالجهل وهو الفصيح العالم المفوه.
ثم أنت تنقل لي كلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله "ولا تَجْعَل هذِهِ الكَلِمَة عُكَّازَة تَدْفعُ بها في نَحْر مَنْ كَفَّرَ البَلدَةَ المُمْتَنِعَةَ عَنْ تَوحِيدِ العِبَادَةِ والصَّفَاتِ، بَعدَ بُلوغِ الحُجَّةِ ووُضُوحِ المَحَجَّة" في توحيد الصفات، فهل جهل فعل الإمام أحمد مع المأمون؟ وأين حكام زماننا في علمهم بالشرع من المأمون؟
وهم طلبوا الحق عند علمائهم وعملوا به، وبهذا عذر الإمام أحمد من يحسن العربية وسمع الحديث من شيوخ أحمد نفسه، فالمأمون كتب الحديث عن هشيم وأبي معاوية وغيرهم من شيوخ أحمد رحمه الله، فأين حكامنا من المأمون؟
كلام الشيخ محمد بن عبد الوهاب لا ينسحب على المعين حتى ينظر في حال هذا المعين.
ولست أنت من ينظر في هذا.
بل أنت تدرس الأحكام العامة وتتعلم، ويوم أن تتأهل للفتوى في مثل هذا، تفتي في الأعيان.
كما أفتى ابن عثيمين وابن باز والألباني وأكابر أهل العلم في كثير من هؤلاء الأعيان بعدم الكفر.

اقتباس: الحكام أقمنا عليهم الحجة من سنين مضت ،

من أقام الحجة.
قل لي الإمام أو الشيخ أو العالم فلان بن فلان ذهب إلى الحاكم أو الرئيس أو الأمير فلان بن فلان فأقام عليه الحجة.
واذكر كم نوظر ابن أبي دؤاد أمام المأمون.

اقتباس: أذاُ هل نعتبر الملك عبد العزيز خارجي لأنه خرج عن الدولة العثمانية ؟؟

ومتى دخل حتى يخرج؟
ولو فرضنا جدلا، أنه كان في سلطان الدولة العثمانية ثم خرج وتغلب، فيكون أخطأ ووقع بفعل من أفعال الخوارج، ثم يكون ماذا بعدها؟
يكون سلطانا تغلب على قطر، ثم يكون ماذا؟
يكون له سمع وطاعة في سلطانه.
ثم يكون ماذا؟
الأصل ثابت، حدث ما حدث وعلى أي وجه حللته، فالأصل ثابت، لا يجوز الخروج على الحاكم وإن جار وإن ظلم.
هذا مذهب أهل السنة والجماعة، وخالف فيه المعتزلة والخوارج، فمن أي الثلاثة أنت؟

فلا تترك الأصل وتبحث عن الفروع.

اقتباس: وماذا نصع بقصة فتية الكهف ؟! وماذا نصنع بالغار الذي اختفى فيه سيدنا محمد وابو بكر الصديق ؟؟! هل نعد هؤلاء يقومون بتأسيس ضلالة ؟؟ وبعدين قول عمر يتحدث فيه عن من يخفون دينهم مثل الاسماعلية والباطنية !! وليس له دخل في الاختفاء في الكهوف هربا من الطواغيت !! فدين ومنهج القاعدة واضح للناس ولم يخفيه أحد عنهم وأنا الآن أناقشك فيه ولم أخفيه عنك

قل هذا لعمر بن عبد العزيز والأوزاعي وابن المبارك وعبد الرحمن بن مهدي، قل لهم أنتم جهلة بفتية الكهف والغار.
أما فتية الكهف والغار، فهذا فرار من بلاد الكفر لبلاد الإسلام.
ولكن أنا أكلمك عن ديار الإسلام.
هل مكة دار كفر؟ وهل تدرس فكر القاعدة في مكة جهارا نهارا؟
أم أن مكة عادت دار كفر لتهرب منها وتختفي في الغار؟

اتق الله والزم الجماعة ودع من فارقها، فإنه من شذ شذ في النار.
وإذا كرهت من أميرك شيئا فاصبر، ولك في إمام أهل السنة أحمد عبرة.
دعاه إمامه إلى الكفر، فصبر ولم يأمر بخروج.
وكان من أمره ما ذكره الخلال في السنة عن أبي الحارث قال سألت أبا عبدالله في أمر كان حدث ببغداد وهم قوم بالخروج فقلت يا أبا عبدالله ما تقول في الخروج مع هؤلاء القوم فأنكر ذلك عليهم وجعل يقول سبحان الله الدماء الدماء لا أرى ذلك ولا آمر به الصبر على ما نحن فيه خير من الفتنة يسفك فيها الدماء ويستباح فيها الأموال وينتهك فيها المحارم أما علمت ما كان الناس فيه يعني أيام الفتنة قلت والناس اليوم أليس هم في فتنة يا أبا عبدالله قال وإن كان فإنما هي فتنة خاصة فإذا وقع السيف عمت الفتنة وانقطعت السبل الصبر على هذا ويسلم لك دينك خير لك ورأيته ينكر الخروج على الأئمة وقال الدماء لا أرى ذلك ولا آمر به.

وهذا في رجل عطل الصفات وقال بخلق القرآن وغير هذا من كلام المعتزلة والجهمية من أن الله لا يخلق فعل العبد وقولهم في العدل وغيره لعله لا يخفى عليك، ثم هو يمتحن الناس عليه.
وانظر مثله ما رواه الخلال أيضا في السنة عن حنبل قال: في ولاية الواثق اجتمع فقهاء بغداد إلى أبي عبدالله أبو بكر بن عبيد وإبراهيم بن علي المطبخي وفضل بن عاصم فجاؤوا إلى أبي عبدالله فاستأذنت لهم فقالوا يا أبا عبدالله هذا الأمر قد تفاقم وفشا يعنون إظهاره لخلق القرآن وغير ذلك فقال لهم أبو عبدالله فما تريدون قالوا أن نشاورك في أنا لسنا نرضى بإمرته ولا سلطانه فناظرهم أبو عبدالله ساعة وقال لهم عليكم بالنكرة بقلوبكم ولا تخلعوا يدا من طاعة ولا تشقوا عصا المسلمين ولا تسفكوا دماءكم ودماء المسلمين معكم انظروا في عاقبة أمركم واصبروا حتى يستريح بر أو يستراح من فاجر ودار في ذلك كلام كثير لم أحفظه ومضوا ودخلت أنا وأبي على أبي عبدالله بعدما مضوا فقال أبي لأبي عبدالله نسأل الله السلامة لنا ولأمة محمد وما أحب لأحد أن يفعل هذا وقال أبي يا أبا عبدالله هذا عندك صواب قال لا هذا خلاف الآثار التي أمرنا فيها بالصبر ثم ذكر أبو عبدالله قال قال النبي صلى الله عليه وسلم إن ضربك فاصبر وإن وإن فاصبر فأمر بالصبر قال عبدالله بن مسعود وذكر كلاما لم أحفظه.

فانظر في كتب السلف هذه، افتح الشريعة للآجري وانظر فيه، وافتح السنة للخلال والسنة لابن أبي عاصم والسنة لعبد الله بن أحمد، وطالع أصول السنة لأحمد وشرح السنة للبربهاري، تأمل عقيدة السلف للصابوني وعقيدة ابن أبي زيد القيرواني مالك الصغير، ارجع لهذا ودع عنك أبو فلان وأبو علان وخلهم في كهوفهم، إن وافق قولهم قول الأئمة فاتبع الأئمة ودعك منهم وانتسب للأعلى، وإن خالفوا الأئمة فلا خير فيهم وتسلم أنت ويسلم لك دينك.

[شبل الاسد]

أخي الرازي لدي بعض الاسئلة ،
وأريد أجابتها هل أطرحه لك ؟

[أبو زرعة الرازي]

إن كانت في الموضوع فتفضل، وإن كنت تريد في موضوع جديد فتفضل.
واستحضر في قلبك طلب الحق، فنحن مأمورون بترك الجدل والخصومة في الدين ومأمورون بقبول الحق وإن خالف الهوى.

[شبل الاسد]

لا في نفس الموضوع ولدي اسئلة أخرى سأطرحها لاحقا ،


السؤال الاول :
على جلالة الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله وعلو كعبه في العلم, إلا أننا لا نعتقد فيه العصمة ، فلايجوز أخذ رأيه وترك الاحاديث الظاهرة
فقد قال ابن عباس رضي الله عنهما: "والله ما أراكم منتهين حتى يعذبكم الله. أحدثكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتحدثونا عن أبي بكر وعمر!"
والإمام أحمد رحمه الله قد روى في مسنده حديث عبادة بن الصامت: (إلا أن تروا كفراً بواحاً)
فكيف نترك ما روى الإمام أحمد بعد معرفة صحته, ونتمسك برأي الإمام أحمد ؟! وهو القائل رحمه الله: "عجبت لقوم عرفوا الإسناد وصحته يذهبون إلى رأي سفيان!" ؟؟

السؤال الثاني :
لماذا لما خرج الإمام أحمد بن نصر بن مالك بن الهيثم الخزاعي رحمه الله على حكام زمانه,
لم ينكر عليه الإمام أحمد بن حنبل ولم يعده من الخوارج كما تفعلون أنتم ؟؟
بل أثنى عليه, كما أثنى عليه كافة العلماء الصادقين ساعتئذ ؟
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله: "وذكره الإمام أحمد بن حنبل يوماً فقال: رحمه الله ما كان أسخاه بنفسه لله, لقد جاد بنفسه له ،
وقال أيضاً: "ذهب أحمد بن نصر شهيداً وحزن عليه أهل بغداد سنين طويلة لا سيما الإمام أحمد بن حنبل ،


السؤال الاخير :
هل كان الإمام أحمد مستطيعاً على الخروج؟ وهل كانت لديه القدرة للخروج؟
أتمنى الانصاف هنا

أنتظر جوابك ،