العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحوار مع باقي الفرق

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-07-11, 10:30 PM   رقم المشاركة : 131
شعيب الاشباني
صوفي






شعيب الاشباني غير متصل

شعيب الاشباني is on a distinguished road


لا حاجة لإرسال الأدلة سيدي نهرين
أنا لقننوني هذه الأفكار في المدرسة منذ المرحلة الاساسية حتى دروس الأحياء الثانوية. أتذكر و أنا صغير كان يشرح لنا المعلم معنى كلمة 'تطور' بصور داروينية. ما كنت أتمناه هو الإستفادة من حوار أخوي علمي يقوم على الاحترام و التراشق بالحجج، ثم لا داعي للخوف على أحد لأن ذلك قد يعني التسليم بعلمية الفرضية و قيامها على حجج مقبولة، و ليس الأمر كذلك، إضافة إلى ذلك ليس هناك شيء في نظرية فيزياء الكم ما ينفي أو يثبت السببية، و لا في فرضية التطور ما ينفي أو يثبت القيومية و النظام، إذن لا قيمة لأي محاولة دهرية تحاول صياغة الفكرتين في صالحهم. إذا كان هناك دهريين يؤولونها لأفكارهم، فهناك كثيرا من الألوهيين و المسيحيين بل و بعض المسلمين من يعتقد في نفس الفكرة و لا يرون أي تناقض، منهم من لا يرى أساسا أي توافق إلا بالتأويل و تمييز اللغتين لغة الخلق المفاجئ لعوام الناس و لغة الخلق التدريجي للعلماء على طريقة إبن رشد، و لا تنسى أن أصحاب مدرسة ما أصبح يسمى بالتصميم الذكي Le dessein intelligent يسلم معظمهم بالتطور لكن لا بآليتها العشوائية.

و السلام عليكم و رحمة الله






التوقيع :
الناس رجلان: رجل نام في النور، ورجل إستيقظ في الظلام! .
من مواضيعي في المنتدى
»» الشيعافوبيا؟
»» الخلفاء الراشدون و الامويون
»» الإمام الشعرواي يُعرِّف الصوفية بقصة
»» الفرق بين المعرفة و العلم؟
»» النبوة وختمها
 
قديم 28-07-11, 06:24 PM   رقم المشاركة : 132
الثقافة الاسلامية
عضو فضي






الثقافة الاسلامية غير متصل

الثقافة الاسلامية is on a distinguished road


اولا النظرية من عدة اجزاء. منها ما يتعلق بامكانية تغير التركيبة البيولوجية مع الاجيال تاقلما مع الظروف. هذا ليس فيه مشكلة شرعية ابدا. مسالة الى اي حد؟ وهل يمكن ايجاد فصيلة جديدة من الكائنات بهذه الطريقة؟ هذا موضوع آخر مطروح للنقاش وليس محسوم ابدا.

الجزء الثاني منها ما يتعلق باصل الخلق بل اصل الوجود. وهذا موقف "الدارونية" فيه ضعيف جدا جدا. ومع ذلك هناك مواقف تعتبر شاذة لمثل الدكتور عبدالصبور شاهين رحمه الله (حيا او ميتا) بانه ممكن التوفيق بين هذا وبين النصوص بطرق معينة. لكن بغض النظر عن موقفه فاساسا موقف الداروينية في هذا الجانب ضعيف جدا وليس فيه اي دليل مرتبط باصل الوجود. لكن يحاولون اعتبار الجزء الاول ملازم للجزء الثاني والامر ليس كذلك نهائيا!







 
قديم 28-07-11, 06:30 PM   رقم المشاركة : 133
الثقافة الاسلامية
عضو فضي






الثقافة الاسلامية غير متصل

الثقافة الاسلامية is on a distinguished road


محاكمة داروين


فهد عامر الأحمدي

محكمة سانت بيتربيرج - في روسيا - رفضت مؤخرا دعوى رفعتها طالبة تدعى ماريا سرابير ضد تدريس نظرية داروين في المدارس ...! ونظرية داروين - كما يعرف معظمكم - تدعي ظهور الحياة من العدم، وتطورها بمرور الزمن. ومنذ نشر تشارلز داروين أفكاره (عام 1857) تم رفضها من قبل الكنيسة ومعظم الأديان العالمية.. فهي ببساطة تتعارض مع الفكرة الدينية حول (خلق الحياة) وظهورها بشكل متكامل ومباشر من قبل الخالق سبحانه وتعالى..

وحسب علمي هذه المرة الأولى التي ترفع فيها قضية كهذه في روسيا؛ ففي الماضي كان يصعب رفع مثل هذه الدعوى خوفا من النظام الماركسي المناهض للأفكار الدينية.. أما في أمريكا فرفعت حتى الآن 218قضية ضد داروين قدمها أهالي الأطفال والجمعيات الدينية المختلفة.. وأول قضية من هذا النوع (وتعد في نظري أم القضايا) رفعتها ولاية تينسي عام 1925على استاذ العلوم جون توماس سكوبز. فولاية تينسي حرمت (منذ بداية القرن العشرين) تدريس نظرية داروين في مدارسها العامة. غير أن المعلم جون خالف هذا الحظر وقدم دروسا للأطفال عن فكرة داروين حول ظهور الحياة وتطورها ( وبالتالي حكم عليه بالسجن والتغريم وتحولت قصته الى فيلم ناجح ظهر قبل أعوام).. أما هذه الأيام فتغير موقف ولاية تينسي من نظرية داروين - وأعادتها للمدارس - في حين تبنت موقفها القديم المتشدد ولايات بنسلفانيا وميتشغان وكنتاكي وجورجيا!!

... أما فيما يخصنا؛ فأرى شخصيا ضرورة تجزئه الموقف الإسلامي من هذه النظرية.. بمعنى لا يجب أن نقبل نظرية داروين بشكل كامل - وفي نفس الوقت - لا يجب أن نتجاهل تضمنها لعناصر حقيقية ووقائع أحفورية مثبتة ومشاهدة (لا تتعارض مع فكرة الخلق، ولا تخرج عن قدرة الخالق عز وجل)!
فرغم أن نظرية داروين تتضمن أفكارا كثيرة إلا أنه يمكن جمعها في فرعين رئيسيين:

-الفرع الأول يحاول إقناعنا بظهور الكائنات الحية من العدم وأن الحياة ظهرت بطريقة عشوائية بدون تدخل قوى خارجية (وهذا بالطبع يخالف المفهوم الديني للخلق)!

- أما الثاني فيتحدث عن تطور وتفرع الكائنات بما يتناسب مع بيئاتها والظروف المتغيرة حولها. وهذه الفكرة ليست فقط حقيقية ومشاهدة بل واستشهد بها القرآن لإثبات قدرة "الخالق" على الإبداع والزيادة في الخلق كيفما يشاء..

فهناك مثلا قوله تعالى {يزيد في الخلق ما يشاء إن الله على كل شيء قدير} و {فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة} وأيضا {ومن آياته خلق السموات والأرض ومابث فيهما من دابة}..

فبالاضافة للمعنى الواضح لكلمة {يزيد} في الآية الأولى، تحدث تفسير الجلالين عن كلمة {بث} في الآية الثانية بمعنى فرق ونشر و{فيها من كل دابة} أي ينعمون بخصب الأرض فوقها.. أما الجامع لأحكام القران فتحدث عن كلمة {بث} بمعنى فرق ونشر وال{دابة} معنى يجمع الحيوان كله.. أما ابن كثير فقال: أي ذرأ في الأرض من أصناف الحيوانات ما لا يعلم عدد أشكالها وألوانها إلا الذي خلقها!

وكل هذا يثبت الفرع الثاني من نظرية داروين حول التطور والتفرع المستمر للكائنات الحية (والذي لم يتحرج المفسرون الأوائل من إثباته والحديث عنه).. ومن خلاله يتضح أن محاكمتنا للدارونية يجب أن تكون محاكمة "تفصيلية" تعتمد على موافقة كل عنصر فيها لما جاء في القرآن والسنة... ليس هذا فحسب بل أرى ضرورة التأني في الرد والتعمق في التفكير حين تثبت الأحافير تفرع بعض الكائنات أو تطورها عن أصل قديم منقرض!!






 
قديم 28-07-11, 06:33 PM   رقم المشاركة : 134
الثقافة الاسلامية
عضو فضي






الثقافة الاسلامية غير متصل

الثقافة الاسلامية is on a distinguished road


ومَن أيضاً سبق داروين ؟



فهد عامر الأحمدي

لا أعتقد شخصياً بوجود تعارض بين نظرية "داروين" ووجود خالق مبدع للحياة (وسبق أن تحدثتُ وفصلتُ هذا الجانب في مقال قديم تجده في الموقع الإلكتروني تحت عنوان محاكمة داروين)..
كما لا أعتقد أن المشكلة تكمن في مسألتيْ التطور وطريقة انبثاق الحياة ، بل في محاولة استغلالهما كبديل لوجود الخالق وادعاء ظهور الحياة بطريقة ذاتية واعتباطية..

فتطور الكائنات وبث الخلائق مثبت في آيات كثيرة مثل قوله تعالى (يزيد في الخلق ما يشاء)، و(فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة)... أما ظهور الانسان من العدم - أو من بركة طين كما سنرى في قصة ابن الطفيل - فيؤكده قوله تعالى (ﺇنا خلقناهم من طين لازب)، و(ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمأ مسنون)..
... على أي حال؛

في آخر مقال أشرت إلى أن أفكار داروين كانت موجودة قبله كفلسفة في الثقافات الهندية والفارسية والعربية، كما أشرت إلى أسبقية ابن خلدون في القول بتطور الكائنات وتحولها من نوع لآخر واستشهدت بفقرات مهمة من مقدمته الشهيرة ....

واليوم سأستعرض معكم أدلة وشواهد (أخرى) تثبت وجود علماء وفلاسفة عرب - غير ابن خلدون - سبقوا داروين في القول بتطور الكائنات ونشوء الحياة من العدم ...

فهناك مثلًا ابن الطفيل الذي عبر عن آرائه من خلال قصة أعطاها عنوانا ذا دلالة خاصة (حي بن يقظان) .. ففي هذه القصة يذكر ابن الطفيل كيف تخلّق (حي) في بركة طين لزجة حيث تشكلت أعضاؤه أولا من فقاعات طينية مختلفة ثم تجمعت في النهاية إنسانا كاملا ...

ويقول في مطلع حكايته: "... إن بطناً من الأرض تخمرت فيه الطينة على مر السنين والأعوام حتى امتزج فيها الحار بالبارد والرطب باليابس وحدث فيها تكافؤ وتعادل في القوى (وهو مايشير الى حدوث تفاعل كيميائي) وظهر في الوسط لزوجة بجسم لطيف في غاية الاعتدال (أشار إليها لاحقا باسم الروح) فتعلق به عنده (أي ارتبط بهيئة كإنسان) ..."

أما إخوان الصفا (وهم جماعة شبه سرية من الفلاسفة المسلمين في القرن الرابع الهجري) فتحدثوا عن تشكّل الكواكب وتخلّق الكائنات وتطور الانسان في رسائل دعيت "تحفة إخوان الصفا"...

فعن خلق الكواكب يقولون: "... ثم تستقر الأجسام على الشكل الكري (الكروي) الذي هو أفضل الأشكال فكان منه عالم الأفلاك والكواكب... ولما ترتبت هذه الأكر (الأجسام) كما أراد باريها دارت الأفلاك بأبراجها وكواكبها... ثم تركبت (أو تخلقت) على طول الزمان أنواع التراكيب (أو الخلائق) فالنبات أشرف تركيبا من المعادن والحيوان أشرف تركيبا من النبات والإنسان أشرف تركيبا من جميع الحيوان..."

وسياق التركيبات هذه (التي تشكلت على طول الزمان) توحي بوجود سلسلة تطورية بدأت من المعادن فالنباتات فالحيوان ثم الانسان الذي أصبح أشرف تركيباً من جميع الحيوان !!

أما ابن سينا فيقول في كتاب الإشارات والتنبيهات :

" ... وما يحدث في عالمنا, إنما ينتج عنه بمعاضدة الأفلاك ... وما يبقى في الأرض ووجد امتزاجا تحصل منه المعادن، وإن وجد امتزاجا أكثر يحدث النبات، وإن وجد امتزاجا أعلى يحصل منه الحيوان، وإن وجد امتزاجا أحسن وأعدل يحدث منه الإنسان ..."

ولاحظ هنا استعماله كلمة "امتزاج" كمرادف ل"تفاعل كيميائي" يحصل بين عناصر الأرض فينتج منه الكائنات الحية حتى إن وجد امتزاجا أحسن وأعدل يحدث منه الإنسان!!

... باختصار ؛ يمكن القول إن انبثاق الخلق وتقسيم الكائنات إلى مراتب (يتصل آخر مرتبة بأول مرتبة تالية كما شرح ابن خلدون) كانت فكرة مقبولة وسائدة ووردت أيضا في كتاب القزويني (عجائب المخلوقات) وكتاب الجاحظ (الحيوان) وابن مسكويه في (تهذيب الأخلاق) ناهيك عن رسائل إخوان الصفا التي ظهرت بين 334 و 373 هجرية...!!

... وكما قلت سابقاً:

المشكلة في نظرية داروين لا تكمن في مسألتيْ التطور وانبثاق الحياة من العدم (كون حدوثهما لا يخرج عن إرادة الخالق عز وجل) بل في محاولة استغلالها كبديل لوجود خالق ومبدع للحياة .. والفرق الحقيقي في نظري هو فرق "عقدي" وليس "علمياً" ويكمن في تبني أحد موقفين :

إما الاعتقاد بانبثاق الحياة وتطور الكائنات بطريقة ذاتية وبمحض الصدفة والاعتباط ، وإما حدوث ذلك في ظل المشيئة الآلهية والإرادة الربانية !!






 
قديم 28-07-11, 06:37 PM   رقم المشاركة : 135
الثقافة الاسلامية
عضو فضي






الثقافة الاسلامية غير متصل

الثقافة الاسلامية is on a distinguished road


كيف سبق ابن خلدون تشارلز داروين؟


فهد عامر الأحمدي

عالم الأحياء الإنجليزي تشارلز داروين اكتسب سمعته السيئة لسببين رئيسيين:

- الأول: انتشار الادعاء القائل بأن الإنسان انحدر من القرد (وهو الادعاء الذي لم يذكره داروين في كتابه أصل الأنواع)...

- والثاني: بسبب موقف الكنيسة المعادي له خشية استبدال فكرة التطور بوجود خالق ومبدع للحياة (وهو الموقف الذي استنسخناه بحذافيره دون الانتباه الى إمكانية دخول فكرة التطور ضمن المشيئة الإلهية)...

وأنا شخصياً أعتقد أن المشكلة في "نظرية داروين" لا تكمن في مسألتي التطور أو طريقة انبثاق الحياة ذاتها (كون حدوثهما لايخرج عن ارادة الخالق عز وجل) بل في استغلالهما كبديل لوجود الخالق المصور وادعاء ظهور الحياة بطريقة ذاتية وصدفة اعتباطية !

... أيضا من المغالطات التي أحاطت بنظرية داروين اعتبارها فكرة خاصة بتشارلز داروين نفسه، وعدم تواجدها أو التطرق إليها قبل ظهورها في كتابه (أصل الأنواع) عام 1859...

فأفكار داروين كانت موجودة قبله (كفلسفة في الخلق) في الثقافات الهندية واليونانية والفارسية بل وحتى العربية .. كما نوقشت (كفرضية علمية) في أوربا أيام داروين ذاته - خصوصا من قبل عالم الأحياء الفرنسي "لامارك" والانجليزي "والاس" الذي أرسل مسودة أعماله لداروين لتقييمها دون أن يعلم انتهاءه من العمل عليها !!

...أما المدهش فعلا فهو أن ابن خلدون سبق داروين منذ خمسة قرون في الحديث عن تطورالمخلوقات وتشعبها - بل وحتى احتمال وجود علاقة بين الانسان والقردة.. فقد قال مثلا في أول فصل من مقدمته المعروفة: "... واعلم أرشدنا الله وإياك أن هذا العالم بما فيه من مخلوقات على هيئة من الترتيب والإحكام وربط الأسباب بالمسببات ... وعالم التكوين ابتدأ من المعادن ثم النبات ثم الحيوان بحيث يتصل آخر أفق المعادن بأول أفق النبات ويتصل آخر أفق النبات بأول أفق الحيوان ... ومعنى الاتصال في هذه المكونات أن آخر أفق منها مستعد لأن يصير أول أفق للذي بعده... واتسع عالم الحيوان وتعددت أنواعه حتى انتهى إلى الإنسان صاحب الفكر والروية، ترتفع إليه من عالم القردة الذي اجتمع فيه الحس والإدراك ولكنه لم ينته إلى الروية والفكر أول أفق الإنسان من بعده..." (انتهى بتصرف) !!


ولكن ما أخر الانتباه لأفكار ابن خلدون أن كلمة (عالم القردة) في النص السابق حرفت في جميع الطبعات المتداولة في العصر الحاضر إلى (عالم القدرة) بدليل وجود المعنى الأول في طبعة باريس التي وثقها المستشرق الفرنسي كاترمير وظهرت عام 1858 قبل الطبعات المتداولة في العالم العربي .. بل وتوجد في الطبعة الفرنسية فصول وثنايا وخواتيم محذوفة من الطبعة العربية (أعظمها حجما عشرة فصول كاملة في الباب السادس) ..

وفي الفصل الخامس من الباب السادس يكرر ابن خلدون نفس المعنى السابق بخصوص تشعب وتطور المخلوقات حيث يقول: "... والوجود كله في عوالمه البسيطة والمركبة على ترتيب طبيعي
من أعلاها وأسفلها متصلة كلها اتصالًا لا ينخرم وأن المخلوقات التي في آخر كل أفق مستعدة لأن
تنقلب إلى الذات التي تجاورها من الأسفل والأعلى استعدادا طبيعيا، كما في النخل والكرم من
آخر أفق النبات، وكما في الحلزون والصدف من أفق الحيوان، وكما في القردة التي استجمع فيها الكياسة والإدراك مع الإنسان صاحب الفكر والروية... وهذا الاستعداد الذي في جانب كل أفق من العوالم هو معنى الاتصال فيها..." (انتهى بتصرف)

ومثل هذه الفقرات تتكرر في مقدمة ابن خلدون وتشير في مجملها إلى وجود سلسلة تطورية تصل بين الخلائق بحيث يتحول آخر أفق فيها (بمعنى آخر مرحلة تطورية) إلى بداية خلق جديد ونوع مختلف..
... على أي حال حديثنا لم ينته بعد ، وفي المقال القادم سأخبركم كيف سبق بقية علمائنا العرب داروين في الحديث عن تطور المخلوقات وانبثاق الحياة من العدم...






 
قديم 29-07-11, 05:53 PM   رقم المشاركة : 136
تركي الأشعري
عضو ماسي






تركي الأشعري غير متصل

تركي الأشعري is on a distinguished road


الثقافه الاسلاميه


كل ماجئت به ونقلته عن ابن سيناء وابن رشد وغيرهم فهم يعانون من عقائد فاسدة

فلا يوجد تطور


الانسان خلق انسان ويتكيف على البيئة من غير تطور


التطور من قرد الى بشر هذا شيء مضحك ولا يوجد له اي دليل يقبل او معادله صحيحه

الاستدلال يكون بقال الله وبقال رسوله صلى الله عليه وسلم

ابن سيناء من عقيدته بان السماوات والارض قديمه وليست مخلوقه فلا عجب بان يعتقد نفس معتقد داروين وكما نعلم بانه باطني المعتقد


وابن رشد فقد تأثر بالفلسفه والفلسفه هي دمار للعقل كما يدمر العقل المخدرات







التوقيع :
من مواضيعي في المنتدى
»» شيخ الاسلام الله عز وجل ( تعالى عن ذلك رب العالمين ) مع الابله الجديد حسن المالكي
»» شمس المعرفه هنا جزاك الله خير
»» فتوى علي جمعه في النقاب قبل توليه المنصب
»» Awesome المخلوق يعلم ويحب ويكره فهل تنفي العلم والحب والكره عن الله سبحانه ..؟؟؟
»» سؤال بمناسبة العيد للإسماعيلية
 
قديم 29-07-11, 07:48 PM   رقم المشاركة : 137
الثقافة الاسلامية
عضو فضي






الثقافة الاسلامية غير متصل

الثقافة الاسلامية is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تركي الأشعري مشاهدة المشاركة
   الثقافه الاسلاميه


كل ماجئت به ونقلته عن ابن سيناء وابن رشد وغيرهم فهم يعانون من عقائد فاسدة

فلا يوجد تطور


الانسان خلق انسان ويتكيف على البيئة من غير تطور


التطور من قرد الى بشر هذا شيء مضحك ولا يوجد له اي دليل يقبل او معادله صحيحه

الاستدلال يكون بقال الله وبقال رسوله صلى الله عليه وسلم

ابن سيناء من عقيدته بان السماوات والارض قديمه وليست مخلوقه فلا عجب بان يعتقد نفس معتقد داروين وكما نعلم بانه باطني المعتقد


وابن رشد فقد تأثر بالفلسفه والفلسفه هي دمار للعقل كما يدمر العقل المخدرات

مرحبا اخوي تركي,

اعتذر للنقل دون توضيح المراد.

خلاصة النقل الذي اردت الاستشهاد به هو مقال "محاكمة داروين" وتحديدا الجزء الثاني منه. من باب ان الحكم على الشيء فرع عن تصوره. وتحديد الشيء موضع النقاش حتى ما يكون هناك نقاش كل واحد يتحدث عن جانب مختلف عن الاخر. اي من باب تحرير محل النزاع بدقة. فالافهام لموضوع داروين تتباين وان كان المشهور والمتداول على عدم دقته ان الداروينية "هي النظرية التي تقول ان اصل الانسان قرد". اما بقية المقالات نقلتها من باب العلم بالشيء وليس لقبول ما فيها او تزكية عقائد ابن سينا او غيره. مجرد معلومات عامة عن من قال ماذا ولم اقصد تزكية المحتوى.

اعموما اصل فكرة الداروينية ليست مجرد ان اصل الانسان قرد وان قال بذلك المتحمسون لداروين من الملاحدة خاصة وحاولوا يركزون على هذا الجانب. ويقولون ان اصل الحياة كلها من خلية واحدة تفرعت بعدها المخلوقات.

لكن لا يتحدثون عن "خلاصة" نظرية داروين وهي فكرة ان المخلوقات ممكن تتطور. كيف ولاي حد؟ هذا سؤال وارد وليس فيه محظور يخالف الكتاب والسنة. ابدا.

اما الدكتور عبدالصبور شاهين فقال بقول حاول فيه الجمع بين كل الاقوال. فقال ان الله اصطفى آدم الذي خلق من طين, من مجموعة بشرية غير مكلفة. واصبح ابنائه هم من يسمى احدهم "انسان" مكلف (وليس مجرد بشر) , بحجة انه ليس هناك ما يخالف ذلك. واستدل بآية "اني جاعل في الارض خليفة" حيث ذكرت الملائكة "سفك الدماء". ويقول المسعودي "خلق الله قبل آدم ثماني وعشرين أمة على خلق مختلفة"..

لكن ما يظهر في هذا القول هو التكلف. فليس هناك ما يستدعي هذه "اللفة" كلها.

ويقول الاحمدي ايضا داعما لهذا الراي فيما يبدو (او مجرد من باب التساؤل) "فلا ننسى أن عمر الأرض يتجاوز 4بلايين عام مقابل 450ألف عام للإنسان الحديث أو الهوموسبين (في حين لا يزيد تاريخنا المكتوب عن 5آلاف عام فقط) .. وهذا الفرق الشاسع يجعلنا لا نستبعد ظهور أجناس بشرية كثيرة سبقتنا على كوكب الأرض وسفكت دماء بعضها البعض قبل أن تنقرض تماما .. وهذا الاحتمال تسانده حقيقة أن 98% من مجمل المخلوقات الأرضية ظهرت وانقرضت قبل ظهور الإنسان الحديث (كالديناصورات التي اختفت قبل ظهورنا بستين مليون عام كاملة) .. وفي حين يصعب العثور على بقايا بشرية تعود لملايين السنين إلا أن هناك - على الأقل - جنساً بشرياً واحداً مختلفاً أثبتت الحفريات وجوده قبلنا .. وهذا الجنس يدعى إنسان النياندرتال (سبق وكتبت عنه بالتفصيل) ولم ينقرض إلا من 35الف عام فقط .. وهذا الرقم يعني أنهم عاشوا جنبا لجنب مع أجدادنا (بني آدم) لمدة 400ألف عام على الأقل قبل أن يختفوا ونبقى نحن .. وكانوا أذكياء يشبهونا من الخارج (كما يتضح من هياكلهم العظمية) إلا أنهم يختلفون عنا لدرجة أن تزاوجهم مع بني آدم لم يتسبب بظهور جنس ثالث هجين"


عموما....اما فكرة ان المخلوقات ممكن يحصل فيها تغيرات جينية للتاقلم مع البيئة هذا لا يخالف الكتاب والسنة ابدا وموضوع عادي جدا. وهذه ايضا تسمى فكرة داروينية. والملاحدة يحاولون "تلبيس" تهمة للمؤمنين باننا نرفض ذلك. اي يحاولون تصوير الفكرة هي اما انك تؤمن بان الانسان اصله قرد والقرد اصله خلية وانها وجدت بالصدفة وبدون خالق..وو وان المخلوقات ممكن يحصر فيها تغيرات جينية... اما بانك تؤمن بهذا كله (مع بعض) او انك لا تؤمن بهذا كله! وهذا كذب على المؤمنين وحتى على فكرة داروين نفسها, وهي محاولة لتتصوير المؤمنين بالله والخلق انهم يرفضون العلم وبديهيات العلم وهم كذابين. لان الموضوع فيه اجزاء مختلفة منها المرفوض ومنها المقبول. بل جزئية ان "اصل الانسان قرد" فلم يثبت العلماء ابدا حتى مجرد امكانية التزاوج بين "إنسان النياندرتال" وبين البشر! لكن يريدون تصوير انفسهم انهم من يرفع راية العلم وان المؤمن يرفض العلم الحديث. وهذا طبعا بهتان.

والتالي مقال يثبت كذب هؤلاء.. وان "حقائقهم العلمية" ليست سوى آراء ملاحدة حاولوا يعطون لارائهم صبغة علمية مخالفين بذلك العلم والاخلاق والدين معا.



==============================

الخبر..

اقتباس:

تمكن العلماء من تحليل الحامض الوراثي -دي أن أي- لإنسان النياندرتال للمرة الثالثة في محاولة لفك ألغاز تاريخ الإنسان المبكر

وكانت نتيجة التحليل هي أن إنسان النياندرتال، كما هو الحال مع الإنسان العصري، قد بدأ بأعداد قليلة من الأفراد
ولم يتمكن العلماء من العثور على أي دليل على أن إنسان النياندرتال قد تزاوج مع الإنسان العصري في أي مرحلة سابقة، وهي نظرية كانت دائما موضع جدل بين الخبراء
وقد أُخذ الحامض الوراثي من بقايا إنسان النياندرتال، عُثر عليها في كهف فينديا في كرواتيا، وهذه هي المرة الثالثة التي يُحلل فيها الحامض النووي الوراثي من بقايا إنسان النياندرتال
التحليل الأول كان لبقايا عثر عليها في كهف فيلهوفر في ألمانيا الغربية والثاني لبقيا طفل نياندرتال عثر عليه في كهف مزمياسكايا في شمال القوقاز

تنوع وراثي
وقام العلماء بمقارنة الحامض النووي الوراثي للنياندرتال مع الحوامض النووية الوراثية للإنسان والقرود والغوريلا

ويقول رئيس فريق البحث العلمي الذي أجرى الاختبارات، البروفيسور سافانتي بابو، وهو أستاذ علم الوراثة والتطور في معهد ماكس بلانكس للتطور الوراثي في ليبزيج ألمانيا، إن هذه الاختبارات سوف تمكن العلماء من معرفة حجم التنوع الوراثي الموجود بين أنواع النياندرتال

وقال البروفيسور بابو لبي بي سي أونلاين إن السؤال الرئيسي هو هل أن النياندرتال، هو كالإنسان العصري، لا توجد بين أنواعه اختلافات وراثية شديدة؟ أم أن هناك اختلافات كبيرة بين أنواعه كما هو الحال مع الشمبانزي وباقي أنواع القرود؟

وبالرغم من أن تحليل عظام ثلاث جثث لإنسان النياندرتال يعتبر قليلا لكي تعتبر نتائجه شاملة، فإن النتائج تشير إلى أن النياندرتال هو كالإنسان الحالي من جهة قلة تنوعه الوراثي، وليس كالقرود التي تتميز بتنوع وراثي كبير

وقد يعني ذلك أن النياندرتال قد تكاثر من عدد قليل كما هو الحال مع الإنسان الحالي

التزاوج غير مرجح

وقد تفك اختبارات الحامض النووي الوراثي لغزا قديما آخر حول احتمال حصول تزاوج في السابق بين الإنسان العصري والنياندرتال

ويقول البروفيسور بابو إنه لا يمكن استبعاد حصول درجة من التزاوج بين الإنسان العصري والنياندرتال، إلا أن النتائج التي توصل إليها فريق البحث لم تقدم أي دليل على حصول مثل هذا التزاوج

لذلك فإن المطلوب هو دراسة المزيد من بقايا إنسان النياندرتال، بالإضافة إلى بقايا الإنسان الحالي في العصور المبكرة، بهدف تحديد التاريخ الوراثي لكلا المجموعتين عندما عاش كلا النوعين معا
فقد عاش إنسان النياندرتال في أوروبا قبل مئة وثلاثين ألف عام إلى ثلاثين ألف عام، غير أن عمر العظام التي أُجري عليها التحليل يقدر باثنين وأربعين ألف عام

آخر النياندرتال

ويقول البروفيسور كريس سترينجر، رئيس شعبة أصول الإنسان في متحف التاريخ الطبيعي في لندن، إن دراسات الحامض النووي قدمت للعلماء بعض المعلومات التي يمكن من خلالها معرفة التركيب الوراثي للنياندرتال

ويضيف البروفيسور سترينجر أن الاختبارات للأحماض الوراثية تشير إلى أن النياندرتال يختلف عن الإنسان العصري، وهو بعيد من الناحية الوراثية عن الإنسان الأوروبي كما هو بعيد عن الإنسان الأفريقي

وقال إن التنوع الوراثي للنياندرتال يشير إلى أن عدد الأفراد تناقص في بعض المراحل التاريخية ربما بسبب تغير في المناخ، لكنه على خلاف الإنسان، الحالي لم يتمكن من التغلب كليا على الظروف المناخية

لذلك فإن النياندرتال انقرض كليا، ومما ساعد في ذلك هو الأعداد القليلة التي عاشت في المراحل التاريخية المختلفة

bbc


وعذرا للاطالة






 
قديم 29-07-11, 08:12 PM   رقم المشاركة : 138
تركي الأشعري
عضو ماسي






تركي الأشعري غير متصل

تركي الأشعري is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الثقافة الاسلامية مشاهدة المشاركة
   مرحبا اخوي تركي,

اعتذر للنقل دون توضيح المراد.

خلاصة النقل الذي اردت الاستشهاد به هو مقال "محاكمة داروين" وتحديدا الجزء الثاني منه. من باب ان الحكم على الشيء فرع عن تصوره. وتحديد الشيء موضع النقاش حتى ما يكون هناك نقاش كل واحد يتحدث عن جانب مختلف عن الاخر. اي من باب تحرير محل النزاع بدقة. فالافهام لموضوع داروين تتباين وان كان المشهور والمتداول على عدم دقته ان الداروينية "هي النظرية التي تقول ان اصل الانسان قرد". اما بقية المقالات نقلتها من باب العلم بالشيء وليس لقبول ما فيها او تزكية عقائد ابن سينا او غيره. مجرد معلومات عامة عن من قال ماذا ولم اقصد تزكية المحتوى.

اعموما اصل فكرة الداروينية ليست مجرد ان اصل الانسان قرد وان قال بذلك المتحمسون لداروين من الملاحدة خاصة وحاولوا يركزون على هذا الجانب. ويقولون ان اصل الحياة كلها من خلية واحدة تفرعت بعدها المخلوقات.

لكن لا يتحدثون عن "خلاصة" نظرية داروين وهي فكرة ان المخلوقات ممكن تتطور. كيف ولاي حد؟ هذا سؤال وارد وليس فيه محظور يخالف الكتاب والسنة. ابدا.

اما الدكتور عبدالصبور شاهين فقال بقول حاول فيه الجمع بين كل الاقوال. فقال ان الله اصطفى آدم الذي خلق من طين, من مجموعة بشرية غير مكلفة. واصبح ابنائه هم من يسمى احدهم "انسان" مكلف (وليس مجرد بشر) , بحجة انه ليس هناك ما يخالف ذلك. واستدل بآية "اني جاعل في الارض خليفة" حيث ذكرت الملائكة "سفك الدماء". ويقول المسعودي "خلق الله قبل آدم ثماني وعشرين أمة على خلق مختلفة"..

لكن ما يظهر في هذا القول هو التكلف. فليس هناك ما يستدعي هذه "اللفة" كلها.

ويقول الاحمدي ايضا داعما لهذا الراي فيما يبدو (او مجرد من باب التساؤل) "فلا ننسى أن عمر الأرض يتجاوز 4بلايين عام مقابل 450ألف عام للإنسان الحديث أو الهوموسبين (في حين لا يزيد تاريخنا المكتوب عن 5آلاف عام فقط) .. وهذا الفرق الشاسع يجعلنا لا نستبعد ظهور أجناس بشرية كثيرة سبقتنا على كوكب الأرض وسفكت دماء بعضها البعض قبل أن تنقرض تماما .. وهذا الاحتمال تسانده حقيقة أن 98% من مجمل المخلوقات الأرضية ظهرت وانقرضت قبل ظهور الإنسان الحديث (كالديناصورات التي اختفت قبل ظهورنا بستين مليون عام كاملة) .. وفي حين يصعب العثور على بقايا بشرية تعود لملايين السنين إلا أن هناك - على الأقل - جنساً بشرياً واحداً مختلفاً أثبتت الحفريات وجوده قبلنا .. وهذا الجنس يدعى إنسان النياندرتال (سبق وكتبت عنه بالتفصيل) ولم ينقرض إلا من 35الف عام فقط .. وهذا الرقم يعني أنهم عاشوا جنبا لجنب مع أجدادنا (بني آدم) لمدة 400ألف عام على الأقل قبل أن يختفوا ونبقى نحن .. وكانوا أذكياء يشبهونا من الخارج (كما يتضح من هياكلهم العظمية) إلا أنهم يختلفون عنا لدرجة أن تزاوجهم مع بني آدم لم يتسبب بظهور جنس ثالث هجين"


عموما....اما فكرة ان المخلوقات ممكن يحصل فيها تغيرات جينية للتاقلم مع البيئة هذا لا يخالف الكتاب والسنة ابدا وموضوع عادي جدا. وهذه ايضا تسمى فكرة داروينية. والملاحدة يحاولون "تلبيس" تهمة للمؤمنين باننا نرفض ذلك. اي يحاولون تصوير الفكرة هي اما انك تؤمن بان الانسان اصله قرد والقرد اصله خلية وانها وجدت بالصدفة وبدون خالق..وو وان المخلوقات ممكن يحصر فيها تغيرات جينية... اما بانك تؤمن بهذا كله (مع بعض) او انك لا تؤمن بهذا كله! وهذا كذب على المؤمنين وحتى على فكرة داروين نفسها, وهي محاولة لتتصوير المؤمنين بالله والخلق انهم يرفضون العلم وبديهيات العلم وهم كذابين. لان الموضوع فيه اجزاء مختلفة منها المرفوض ومنها المقبول. بل جزئية ان "اصل الانسان قرد" فلم يثبت العلماء ابدا حتى مجرد امكانية التزاوج بين "إنسان النياندرتال" وبين البشر! لكن يريدون تصوير انفسهم انهم من يرفع راية العلم وان المؤمن يرفض العلم الحديث. وهذا طبعا بهتان.

والتالي مقال يثبت كذب هؤلاء.. وان "حقائقهم العلمية" ليست سوى آراء ملاحدة حاولوا يعطون لارائهم صبغة علمية مخالفين بذلك العلم والاخلاق والدين معا.



==============================

الخبر..



وعذرا للاطالة



لا جزاك الله خير وبارك الله فيك واحسنت واجدت


نحن نريد من الاتخ نهرين ان يشرح لنا نظرية داروين في نقاط وسيتضح له خرافتها ولكنه أبى ذلك






التوقيع :
من مواضيعي في المنتدى
»» العالم النعمان يكفر اهل السنة والجماعة
»» الى الامامية هل انتم ممن يشاقق الرسول ويتبع غير سبيل المؤمنين
»» الشاهين بخصوص الاحاديث الصحيحه والمزيفه التي ساقها بني اميه لأبو هريره رضي الله عنه
»» سلسلة أحاديث رجبية لا تصح
»» اذا قلت ( ياعلي اغثني ) من يسمع اولا الله سبحانه ام علي ؟
 
قديم 02-08-11, 11:00 AM   رقم المشاركة : 139
على درب السلف
عضو ماسي






على درب السلف غير متصل

على درب السلف is on a distinguished road


تعليق بسيط
القرد بنيته مختلفه عن بنية الانسان ودمه لا يقترب من دم البشر ولا لحمه ايضا
فالانسان له ميزه في دمه ولحمه لا توجد عند احد من المخلوقات ابدا
ومع ان المخلوقات الباقيه بينها تشابه في صفات الدماء وصفات لحومها
الا ان الخنزير لحمه هو اقرب المخلوقات من لحم ابن ادم
ولذالك تقام عليها اختبرات التعفن واختبارات الخروق وغيرها من اختبارات لدواعي دراسة التاثيرات الخارجيه على بدن ابن ادم
فهل هذا يعني ان الخنزير كان انسان ام ان الانسان كان خنزير ؟
و حتى يفهم زميلنا فالقرد لا يشترك باي صفه لا من لحم ولا من دم مع صفات الانسان فهذا ينفي له ولغيره ان يكون الانسان قرد سابق
الا في حاله واحده وهي من مسخهم الله قرده وخنازير من بني اسرائيل
وكلنا يعلم ان التكوين البنيوي لاي مخلوق يتبع لنظام مورثات دقيق جدا
ولا يمكن لاي من المخلوقات ان يبتدع مورثات خاصه به ابدا
لان المورثات كما يبين اسمها هي موروثه من ام واب وجد وجد الجد الا ان تصل مورثات المخلوق الا او من خلق من بني جنسه
فنحن البشر مثلا نحمل المورثات الجينيه لابينا ادم عليه السلام وهي صفة يشترك بها جميع البشر
ولهذه المورثات فروع كما مثلا سكان افريقيا فهم على اغلبهم سود البشر
ولهم مورثات مشتركه كثيره وتجد تشابه كبير بينهم فهم على اغلبهم مشتركون في سلسله وراثيه واحده
ومثل دول شرق اسيا من الصين واليابان والفلبين وغيرها يشتركون في فرع مورثات معين ولذالك تجدهم متشابهون في الخلقه
والقرود موارثاتهم لا تتطابق مع اي مورث من مورثات البشر في السلسلات الوراثيه باي شكل من الاشكال
فالسلسلات الوراثيه لها بصمات معينه لكل مخلوق من مخلوقات الله
اي ان القرود لهم بصمه وراثيه معينه لا يشابهها اي من المخلوقات
والانسان كذالك
ولو ان الغباء العظيم الذي خرج به دارون وغيره بتلك النظريه السقيمه كانو يقيسون على تشابه الاشكال البسيط
فحتى الاشكال لا يوجد بها تشابه ابدا
فعندما ننظر للتكوين الخلقي للقرود نجد ان القرود تختلف تكوينيا عن الانسان في كل شيئ تقريبا
ولو ان الانسان كان اصله قرد كما يدعي من يحمل هذا الفكر الغبي لوجدت ان التطور الذي يدعونه كان بشكل بسيط ولا يمكن باي حال من الاحوال ان يكون تغيير شامل
فحتى العلماء الذين حاولو دمج سلسلات وراثيه بقسم الخليه بين حيوان وانسان لم ينجحو بها لان الخلايا البشريه لا يمكن باي حال من الاحوال ان تجتمع مع خلايا حيوانيه
وبالمقابل نجد ان الحيوان يمكن له ان يتزاوج مع انواع اخرى من الحيوانات وينتج سلالات جديده
كمثال الحمار والحصان ينتجون الجحش
وايضا الاسد والنمر ينتجون والكلب والذئب ينتجون
ولاكن اشترط العلماء ان يكون التزاوج بين المتشابهات بين الفصائل حتى يستطيع الانتاج
ولو ان الانسان والقرد نوع واحد لاستطاع ان نزوج القرد للانسان وان ننتج فصيله جديده
ولاكن هذا ما استحال على من يحمل فكر دارون ان يفعله







التوقيع :
اللهم اني بريئ من الرافضه والصوفيه وما يعبدون من دونك


من مواضيعي في المنتدى
»» براق السجاد للقبور تفضل هنا
»» الرقيه الشرعيه عند الشيعه
»» عنقاوي تلمسان تفضل هنا وارجو ان يكون الحوار بيني وبينك فقط
»» مقارنه بائسه
»» عجبا لهذا
 
قديم 07-08-11, 08:12 PM   رقم المشاركة : 140
على درب السلف
عضو ماسي






على درب السلف غير متصل

على درب السلف is on a distinguished road


اعتقد ان الموضوع قد حسم هنا







التوقيع :
اللهم اني بريئ من الرافضه والصوفيه وما يعبدون من دونك


من مواضيعي في المنتدى
»» من يثبت لي من زملائنا الاماميه بوجود صاحب السرداب
»» سؤال للزميل انتل ولمن لف لفه
»» قذارة الدروز
»» اسئلة مهمة للرافضة
»» هل يستطيه البدوي ان يتقي شري ؟
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:32 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "