العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحوار مع باقي الفرق

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-12-11, 09:46 AM   رقم المشاركة : 41
جريح
موقوف







جريح غير متصل

جريح is on a distinguished road


Thumbs down

مرجئة العصر: عندما يساس الدين بالدنيا "لا خلاف عقائدي بين المسلم والنصراني"

http://www.youtube.com/watch?v=YH6qdRY1RfU







رئيس حزب الحرية والعدالة الجناح السياسي للإخوان المسلمين
يقول : لاخلاف بين العقيدة الإسلامية والعقيدة المسيحية
فلا تتعجب أن يكون نائب رئيس الحزب نصراني وهو د.رفيق حبيب !!






 
قديم 28-12-11, 08:54 PM   رقم المشاركة : 42
أبو زرعة الرازي
عضو ماسي






أبو زرعة الرازي غير متصل

أبو زرعة الرازي is on a distinguished road


لا أدري ما علاقة هذا بالموضوع.







التوقيع :
إلى كل من يحرض المسلمين على المظاهرات في مصر، هنا حكمها
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=164793
وإلى كل من يريد نصرة الإسلام بدون مظاهرات، انظر هنا
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=164737
وإلى كل من يظن أن المظاهرات والاعتصامات ستنصر الدين انظر هنا
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=164556
ولمعرفة حال الأحزاب القائمة على هذه الفتنة انظر هنا
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=164862

فاتقوا الله في دماء المسلمين، والزموا السنة التي لا يشقى بها أحد
من مواضيعي في المنتدى
»» طريق التمكين الذي لا يفلح من سار في غيره
»» كيف تنصر المشروع الإسلامي؟
»» فتاوى العلماء في المظاهرات والاعتصامات
»» الانتماء إلى الجماعات والأحزاب الإسلامية
»» من عجز عن غسل عضو كيف يتطهر
 
قديم 30-12-11, 03:07 AM   رقم المشاركة : 43
جريح
موقوف







جريح غير متصل

جريح is on a distinguished road


Thumbs down

المرجئة المعاصرة: من قال أن عائشة زانية فقد قال قول كفر ولا نكفره!!





الدكتور سالم عبد الجليل الازهرى يقول من دقائق على قناة الحافظ :

الشيعة اخواننا وحتى من قال منهم السيدة عائشة زانية
نقول فيه انه قال قول كفر ولكن لا نقول كافر !!!
, ويستشهد بقول سيدنا على على الخوارج انه قال هؤلاء اخواننا بغو علينا

ما قولكم يا اخوة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟






ملاحظة: لم يقل الإمام علي عليه السلام عن الخوارج "إخواننا بغوا علينا"






 
قديم 02-01-12, 04:24 PM   رقم المشاركة : 44
جريح
موقوف







جريح غير متصل

جريح is on a distinguished road


Thumbs down

المرجئة المعاصرة : لا يوجد خلاف عقائدي بين المسلمين والمسيحيين إلا في فرعيات

http://www.youtube.com/watch?v=-wJ9LLMDMm0







 
قديم 03-01-12, 10:11 PM   رقم المشاركة : 45
أبو زرعة الرازي
عضو ماسي






أبو زرعة الرازي غير متصل

أبو زرعة الرازي is on a distinguished road


اقتباس:
المرجئة المعاصرة : لا يوجد خلاف عقائدي بين المسلمين والمسيحيين إلا في فرعيات

سبحان الله، صدق أبو قلابة:
ما ابتدع الرجل بدعة إلا استحل السيف.






التوقيع :
إلى كل من يحرض المسلمين على المظاهرات في مصر، هنا حكمها
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=164793
وإلى كل من يريد نصرة الإسلام بدون مظاهرات، انظر هنا
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=164737
وإلى كل من يظن أن المظاهرات والاعتصامات ستنصر الدين انظر هنا
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=164556
ولمعرفة حال الأحزاب القائمة على هذه الفتنة انظر هنا
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=164862

فاتقوا الله في دماء المسلمين، والزموا السنة التي لا يشقى بها أحد
من مواضيعي في المنتدى
»» من عجز عن غسل عضو كيف يتطهر
»» الانتماء إلى الجماعات والأحزاب الإسلامية
»» كيف تنصر المشروع الإسلامي؟
»» طريق التمكين الذي لا يفلح من سار في غيره
»» فتاوى العلماء في المظاهرات والاعتصامات
 
قديم 03-01-12, 11:55 PM   رقم المشاركة : 46
محمد السباعى
عضو ماسي






محمد السباعى غير متصل

محمد السباعى is on a distinguished road


بارك الله فى الشيخ حامد وحفظه







 
قديم 18-01-12, 02:05 PM   رقم المشاركة : 47
جريح
موقوف







جريح غير متصل

جريح is on a distinguished road


Thumbs up

قال ابن القيم رحمه الله:
فتحوا جراب الجهل مع كذب فـخذ واحمل بلا كيل ولا ميزان








 
قديم 20-01-12, 06:14 PM   رقم المشاركة : 48
السليماني
عضو ماسي








السليماني غير متصل

السليماني is on a distinguished road


التمكن للكافر لايصيره إماماً للمسلمين كمايقول هذه الجاهل المركب

بل ليس للكافر النصراني أو اليهودي أو الرافضي ولاية شرعية على المسلمين

وهذا المتكلم لايفرق بين كافر غير مقدور على إزالته وهذا لايصيره إماماً شرعياً بل يصبر عليه حتى يصير عند المسلمين قدرة على إزالته

ولايطاع في قوانينه وكفره .

وبين كافر تمكن بواسطة الانتخابات كالبابا شنودة النصراني الكافر !!!

ولايجوز تنصيب الكافر وزيراً ولاكاتباً فضلاً إن يكون حاكماً للمسلمين

وهذا جهل غريب بعقيدة أهل السنة

بل الحاكم المسلم إذا أظهر الكفر البواح وارتد -والعياذ بالله - يجب خلعه عند القدرة وأمن الفتنة

كما أفتى بذلك علماء السنة الراسخين لما صحت به الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .

والجهاد في هذا العصر ( جهاد الطلب ) غير مقدور عليه في هذا الزمن لضعف المسلمين إيمانياً ومادياً .

وبهذا أفتى علماء السنة كابن عثيمين والفوزان وغيرهم .







 
قديم 20-01-12, 06:24 PM   رقم المشاركة : 49
السليماني
عضو ماسي








السليماني غير متصل

السليماني is on a distinguished road


انتشار عقيدة الإرجاء والدعوة إليها



اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء



الفتوى رقم ( 21436 )


س : الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد :
فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ، على ما ورد إلى سماحة المفتي العام ، من عدد من المستفتين المقيدة استفتاءاتهم بالأمانة العامة لهيئة كبار العلماء ، برقم ( 5411 ) وتاريخ 7\ 11\ 1420 هـ ورقم ( 1026 ) وتاريخ 7\ 2 \ 1421 هـ ، ورقم ( 1016 ) وتاريخ 7\ 2\ 1421 هـ ، ورقم ( 1395 ) وتاريخ 8\ 3\ 1421 هـ ، ورقم ( 1650 ) وتاريخ 17\ 3\ 1421 هـ ، ورقم ( 1893 ) وتاريخ 25\ 3\ 1421 هـ ورقم ( 2106 ) وتاريخ 7\ 4\ 1421 هـ .


وقد سأل المستفتون أسئلة كثيرة مضمونها : ظهرت في الآونة الأخيرة فكرة الإرجاء بشكل مخيف ، وانبرى لترويجها عدد كثير من الكتاب ، يعتمدون على نقولات مبتورة من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية ، مما سبب ارتباكا عند كثير من الناس في مسمى الإيمان ، حيث يحاول هؤلاء الذين ينشرون هذه الفكرة أن يخرجوا العمل عن مسمى الإيمان ، ويرون نجاة من ترك جميع الأعمال ، وذلك مما يسهل على الناس الوقوع في المنكرات وأمور الشرك وأمور الردة إذا علموا أن الإيمان متحقق لهم ، ولو لم يؤدوا الواجبات ويتجنبوا المحرمات ، ولو لم يعملوا بشرائع الدين بناء على هذا المذهب ، ولا شك أن هذا المذهب له خطورته على المجتمعات الإسلامية وأمور العقيدة والعبادة ، فالرجاء من سماحتكم بيان حقيقة هذا المذهب وآثاره السيئة وبيان الحق المبني على الكتاب والسنة ، وتحقيق النقل عن شيخ الإسلام ، حتى يكون المسلم على بصيرة من دينه .



ج :


وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بما يلي :


هذه المقالة المذكورة هي مقالة المرجئة الذين يخرجون الأعمال عن مسمى الإيمان ، ويقولون : الإيمان هو التصديق بالقلب ، أو التصديق بالقلب والنطق باللسان فقط ، وأما الأعمال فإنها عندهم شرط كمال فيه فقط وليست منه ، فمن صدق بقلبه ونطق بلسانه فهو مؤمن كامل الإيمان عندهم ، ولو فعل ما فعل من ترك الواجبات وفعل المحرمات ، ويستحق دخول الجنة ولو لم يعمل خيرا قط ، ولزم على ذلك الضلال لوازم باطلة ، منها حصر الكفر بكفر التكذيب والاستحلال القلبي ، ولا شك أن هذا قول باطل وضلال مبين مخالف للكتاب والسنة وما عليه أهل السنة والجماعة سلفا وخلفا ، وأن هذا يفتح بابا لأهل الشر والفساد للانحلال من الدين وعدم التقيد بالأوامر والنواهي والخوف والخشية من الله سبحانه ، ويعطل جانب الجهاد في سبيل الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ،


ويسوي بين الصالح والطالح والمطيع والعاصي والمستقيم على دين الله ، والفاسق المتحلل من أوامر الدين ونواهيه ، ما دام أن أعمالهم هذه لا تخل بالإيمان كما يقولون ، ولذلك اهتم أئمة الإسلام قديما وحديثا ببيان بطلان هذا المذهب والرد على أصحابه ، وجعلوا لهذه المسألة بابا خاصا في كتب العقائد ، بل ألفوا فيها مؤلفات مستقلة كما فعل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وغيره ،



قال شيخ الإسلام رحمه الله في ( العقيدة الواسطية ) :


( ومن أصول أهل السنة والجماعة : أن الدين والإيمان قول وعمل ، قول القلب واللسان ، وعمل القلب واللسان والجوارح ، وأن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ) . وقال في كتاب ( الإيمان ) : ( ومن هذا الباب أقوال السلف وأئمة السنة في تفسير الإيمان ، فتارة يقولون : هو قول وعمل ، وتارة يقولون : هو قول وعمل ونية ، وتارة يقولون : قول وعمل ونية واتباع السنة ، وتارة يقولون : قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح . وكل هذا صحيح ) .


وقال رحمه الله :


( والسلف اشتد نكيرهم على المرجئة لما أخرجوا العمل من الإيمان ، ولا ريب أن قولهم بتساوي إيمان الناس من أفحش الخطأ ، بل لا يتساوى الناس في التصديق ولا في الحب ولا في الخشية ولا في العلم ، بل يتفاضلون من وجوه كثيرة ) . وقال رحمه الله : ( وقد عدلت المرجئة في هذا الأصل عن بيان الكتاب والسنة وأقوال الصحابة والتابعين لهم بإحسان ، واعتمدوا على رأيهم وعلى ما تأولوه بفهمهم للغة ، وهذه طريقة أهل البدع ) انتهى .



ومن الأدلة على أن الأعمال داخلة في حقيقة الإيمان وعلى زيادته ونقصانه بها ، قوله تعالى : سورة الأنفال الآية 2إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ سورة الأنفال الآية 3الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ سورة الأنفال الآية 4أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا ، وقوله تعالى : سورة المؤمنون الآية 1قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ سورة المؤمنون الآية 2الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ سورة المؤمنون الآية 3وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ سورة المؤمنون الآية 4وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ سورة المؤمنون الآية 5وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ سورة المؤمنون الآية 6إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ سورة المؤمنون الآية 7فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ سورة المؤمنون الآية 8وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ سورة المؤمنون الآية 9وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ


، وقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - : أحمد 2\ 379 ، 414 ، 445 ، والبخاري 1\ 8 ، ومسلم 1\ 63 برقم ( 35 ) ، وأبو داود 5\ 56 برقم ( 4676 ) ، والترمذي 5\ 10 برقم ( 2614 ) ، والنسائي 8\ 110 برقم ( 5004 ، 5005 ) ، وابن ماجه 1\ 22 برقم ( 57 ) ، والبيهقي في ( الشعب ) 1\ 98 برقم ( 1 ) ( ط : الهند ) .



الإيمان بضع وسبعون شعبة ، أعلاها قول : لا إله إلا الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ، والحياء شعبة من الإيمان .


قال شيخ الإسلام رحمه الله في ( كتاب الإيمان ) أيضا : ( وأصل الإيمان في القلب وهو قول القلب وعمله ، وهو إقرار بالتصديق والحب والانقياد ، وما كان في القلب فلا بد أن يظهر موجبه ومقتضاه على الجوارح ، وإذا لم يعمل بموجبه ومقتضاه دل على عدمه أو ضعفه ؛ ولهذا كانت الأعمال الظاهرة من موجب إيمان القلب ومقتضاه ، وهي تصديق لما في القلب ودليل عليه وشاهد له ، وهي شعبة من الإيمان المطلق وبعض له ) .


وقال أيضا : ( بل كل من تأمل ما تقوله الخوارج والمرجئة في معنى الإيمان علم بالاضطرار أنه مخالف للرسول ، ويعلم بالاضطرار أن طاعة الله ورسوله من تمام الإيمان ، وأنه لم يكن يجعل كل من أذنب ذنبا كافرا ، ويعلم أنه لو قدر أن قوما قالوا للنبي - صلى الله عليه وسلم - : نحن نؤمن بما جئتنا به بقلوبنا من غير شك ونقر بألسنتنا بالشهادتين ، إلا أنا لا نطيعك في شيء مما أمرت به ونهيت عنه ، فلا نصلي ولا نصوم ولا نحج ولا نصدق بالحديث ولا نؤدي الأمانة ولا نفي بالعهد ولا نصل الرحم ولا نفعل شيئا من الخير الذي أمرت به ، ونشرب الخمر وننكح ذوات المحارم بالزنا الظاهر ، ونقتل من قدرنا عليه من أصحابك وأمتك ونأخذ أموالهم ، بل نقتلك أيضا ونقاتلك مع أعدائك . هل كان يتوهم عاقل أن النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول لهم : أنتم مؤمنون كاملو الإيمان ، وأنتم أهل شفاعتي يوم القيامة ويرجى لكم أن لا يدخل أحد منكم النار ، بل كل مسلم يعلم بالاضطرار أنه يقول لهم : أنتم أكفر الناس بما جئت به ويضرب رقابهم إن لم يتوبوا من ذلك ) انتهى .


وقال أيضا : ( فلفظ الإيمان إذا أطلق في القرآن والسنة يراد به ما يراد بلفظ البر وبلفظ التقوى وبلفظ الدين كما تقدم ، فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - بين أن الإيمان بضع وسبعون شعبة ، أفضلها قول : لا إله إلا الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ، فكان كل ما يحبه الله يدخل في اسم الإيمان ، وكذلك لفظ البر يدخل فيه جميع ذلك إذا أطلق وكذلك لفظ التقوى ، وكذلك الدين أو دين الإسلام ، وكذلك روي أنهم سألوا عن الإيمان فأنزل الله هذه الآية : سورة البقرة الآية 177لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ . إلى أن قال : ( والمقصود هنا : أنه لم يثبت المدح إلا على إيمان معه العمل ، لا على إيمان خال عن عمل ) .


فهذا كلام شيخ الإسلام في الإيمان ، ومن نقل عنه غير ذلك فهو كاذب عليه .



وأما ما جاء في الحديث أن قوما يدخلون الجنة لم يعملوا خيرا قط ، فليس هو عاما لكل من ترك العمل وهو يقدر عليه ، وإنما هو خاص بأولئك لعذر منعهم من العمل ، أو لغير ذلك من المعاني التي تتفق مع مقاصد الشريعة .



هذا واللجنة الدائمة إذ تبين ذلك ، فإنها تنهى وتحذر من الجدال في أصول العقيدة ؛ لما يترتب على ذلك من المحاذير العظيمة ،


وتوصي بالرجوع في ذلك إلى كتب السلف الصالح وأئمة الدين المبنية على الكتاب والسنة وأقوال السلف ،


وتحذر من الرجوع إلى الكتب المخالفة لذلك ، وإلى الكتب الحديثة الصادرة عن أناس متعالمين لم يأخذوا العلم عن أهله ومصادره الأصيلة ، وقد اقتحموا القول في هذا الأصل العظيم من أصول الاعتقاد ، وتبنوا مذهب المرجئة ونسبوه ظلما إلى أهل السنة والجماعة ، ولبسوا بذلك على الناس ، وعززوه عدوانا بالنقل عن شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى- وغيره من أئمة السلف بالنقول المبتورة ،


وبمتشابه القول وعدم رده إلى المحكم من كلامهم ، وإنا ننصحهم أن يتقوا الله في أنفسهم ، وأن يثوبوا إلى رشدهم ، ولا يصدعوا الصف بهذا المذهب الضال ، واللجنة أيضا تحذر المسلمين من الاغترار والوقوع في شراك المخالفين لما عليه جماعة المسلمين أهل السنة والجماعة .


وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح والفقه في الدين .


وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .



اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء


عضو عضو عضو الرئيس بكر أبو زيد صالح الفوزان عبد الله بن غديان عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ


http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=75404







 
قديم 22-01-12, 01:09 AM   رقم المشاركة : 50
أبو زرعة الرازي
عضو ماسي






أبو زرعة الرازي غير متصل

أبو زرعة الرازي is on a distinguished road


اقتباس:
التمكن للكافر لايصيره إماماً للمسلمين كمايقول هذه الجاهل المركب

بل ليس للكافر النصراني أو اليهودي أو الرافضي ولاية شرعية على المسلمين

كنت قلت في هذا سابقا:
الكافر لو تمكن فلا يخرج عليه إلا عند قلة المفسدة أو انعدامها، وهذا لا إشكال فيه.
أما أن يكون الخروج على الكافر وخلعه بقتل ألوف المسلمين، فهذا لا يقوله من شم رائحة العلم، ولا يقوله من يعرف قدر الدم المسلم.
وعلى هذا المنحى يحمل كلام الرجل، وليس في هذا إشكال.
فالرجل تكلم عن تحكم الغالب وإمرته، فإن كان مؤمنا عادلا، فلا إشكال في إمرته.
وإن كان فاسقا وتغلب، فعقيدة أهل السنة السمع والطاعة له وحرمة الخروج عليه كما قال الإمام أحمد رحمه الله في أصول السنة "والسمع والطاعة للأمة وأمير المؤمنين البر والفاجـر ومن ولي الخلافة، واجتمع الناس عليه ورضوا به، ومن عليهم بالسيف حتى صار خليفة وسمي أمير المؤمنين".
وأما الكافر، فليس له بيعة ولم أسمع الرجل يقول أن له بيعة، وإنما صار إماما -لا شرعا وإنما بالغلبة-، وهذا لا يحرم الخروج عليه لذاته، وإنما يحرم الخروج عليه إن زادت المفسدة على المصلحة.
انتهى النقل من كلامي السابق.
ولا أعرف الرجل، ولا يسقط بمثل هذا الكلام المحتمل ولا يرمى بالجهل هكذا، فهو في الظاهر مسلم يحرم عرضه ويلزم المسلم أن يدفع عنه ما لم يوجد منه مخالفة لا تحتمل التأويل فيرد عليه بقدرها.

ثم ينبغي على الشباب التريث قبل الكلام في هذه الأمور، والبعد عن هذه الأمور.
وخذ كلام الشيخ الألباني رحمه الله هذا فهو نفيس في الباب -أعني البعد عن الكلام في هذه الأمور للصغار وتركها لأهلها-.
"ثم قلت – وما أزال أقول – لهؤلاء الذين يدندنون حول تكفير حكام المسلمين:
هبوا أن هؤلاء الحكام كفار كفر ردة، وهبوا – أيضاً – أن هناك حاكماً أعلى على هؤلاء، فالواجب – والحالة هذه – أن يطبق هذا الحاكم الأعلى فيهم الحد.
ولكن؛ الآن: ماذا تستفيدون أنتم من الناحية العملية إذا سلّمنا – جدلاً – أن هؤلاء الحكام كفار كفر ردة ؟! ماذا يمكن أن تصنعوا وتفعلوا ؟.
إذ قالوا: ولاء وبراء؛ فنقول: الولاء والبراء مرتبطان بالموالاة والمعاداة – قلبية وعملية – وعلى حسب الاستطاعة، فلا يشترط لوجودهما إعلان التكفير وإشهار الردة.
بل إن الولاء والبراء قد يكونان في مبتدع، أو عاص، أو ظالم.
ثم أقول لهؤلاء: ها هم هؤلاء الكفار قد احتلوا من بلاد الإسلام مواقع عدة، ونحن مع الأسف ابتلينا باحتلال اليهود لفلسطين فما الذي نستطيع نحن وأنتم فعله مع هؤلاء ؟! حتى تقفوا أنتم – وحدكم – ضد أولئك الحكام الذين تظنون أنهم من الكفار؟
هلا تركتم هذه الناحية جانباً، وبدأتم بتأسيس القاعدة التي على أساسها تقوم قائمة الحكومة المسلمة، وذلك باتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي ربى أصحابه عليها، ونَشّأهم على نظامها وأساسها".
وعلق عليه ابن عثيمين رحمه الله فقال:
"هذا الكلام جيد، يعني أن هؤلاء الذين يحكمون على الولاة المسلمين بأنهم كفار ماذا يستفيدون إذا حكموا بكفرهم ؟ أيستطيعون إزالتهم ؟ لا يستطيعون، وإذا كان اليهود قد احتلوا فلسطين قبل نحو خمسين عاماً، ومع ذلك ما استطاعت الأمة الإسلامية كلها عربها وعجمها أن يزيحوها عن مكانها، فكيف نذهب ونسلط ألسنتنا على ولاة يحكموننا ؟ ونعلم أننا لا نستطيع إزالتهم، وأنه سوف تراق دماء وتستباح أموال، وربما أعراض أيضاً، ولن نصل إلى نتيجة. إذاً ما الفائدة ؟ حتى لو كان الإنسان يعتقد فيما بينه وبين ربه أن من هؤلاء الحكام من هو كافر كفراً مخرجاً عن الملة حقاً، فما الفائدة من إعلانه وإشاعته إلا إثارة الفتن ؟ كلام الشيخ الألباني هذا جيد جداً".

فانظر إلى هذا الكلام وفرق بينه وبين كلام من ينوهون بالحكام على كل منبر، وكيف أنه كان أولى بهم صرف الناس لإقامة الدين في أنفسهم وعيالهم.






التوقيع :
إلى كل من يحرض المسلمين على المظاهرات في مصر، هنا حكمها
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=164793
وإلى كل من يريد نصرة الإسلام بدون مظاهرات، انظر هنا
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=164737
وإلى كل من يظن أن المظاهرات والاعتصامات ستنصر الدين انظر هنا
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=164556
ولمعرفة حال الأحزاب القائمة على هذه الفتنة انظر هنا
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=164862

فاتقوا الله في دماء المسلمين، والزموا السنة التي لا يشقى بها أحد
من مواضيعي في المنتدى
»» فتاوى العلماء في المظاهرات والاعتصامات
»» الانتماء إلى الجماعات والأحزاب الإسلامية
»» طريق التمكين الذي لا يفلح من سار في غيره
»» من عجز عن غسل عضو كيف يتطهر
»» كيف تنصر المشروع الإسلامي؟
 
 

الكلمات الدلالية (Tags)
المرجئة . الإرجاء . القاديانية . الإنبطاح . المنبطحين

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:07 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "