العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحوار مع باقي الفرق

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-03-11, 06:12 PM   رقم المشاركة : 61
ash3ri
عضو فعال






ash3ri غير متصل

ash3ri is on a distinguished road


أقوال الأئمة بالمولد النبوي الشريف
أولاً : الإمام الحُجة الحافظ السيوطي.. عقد الإمام الحافظ السيوطي في كتابهِ (الحاوي للفتاوي) باباً سمّاهُ (حُسنُ المقصَدَ في عمل المولد) ص189 ، قال في أولهِ : وقع السؤال عن عمل المولد النبوى في شهر ربيع الأول ، ما حكمهُ من حيث الشرع ؟ وهل هو محمود أم مذموم ؟ وهل يثاب فاعلهُ أم لا ؟
والجواب عندي (( أن أصل عمل المولد الذي هو اجتماع الناس وقراءة ما تيسر من القرآن ، والأخبار الواردة في بداية أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وما وقع لهُ من الآيات ، ثم يُمد لهم سماط يأكلونهُ ، وينصرفون من غير زيادة على ذلك هو من البدع الحسنة التي يُثاب عليها صاحبها لما فيها من تعظيم قدر النبي صلى الله عليه وسلم وإظهار الفرح بمولده الشريف)) انتهى كلام السيوطي رحمهُ الله
وقال السيوطي أيضاً في نفس المرجع السابق :


يُستحب لنا إظهار الشكر بمولدهِ صلى الله عليه وسلم والإجتماع وإطعام الطعام ونحو ذلك من وجوه القربات وإظهار المسرات .

ثانياً : أمير المؤمنين في الحديث وإمام الشُرّاح الحافظ ابن حجر العسقلاني.. قال الحافظ السيوطي في نفس المرجع السابق ما نصهُ : (( وقد سُئل شيخ الإسلام حافظ العصر أبو الفضل ابن حجر عن عمل المولد فأجاب بما نصهُ : أصل عمل المولد بدعة لم تُنقل عن السلف الصالح من القرون الثلاثة ، ولكنها مع ذلك اشتملت على محاسن وضدها ، فمن تحرى في عملها المحاسن وتجنب ضدها كانت بدعة حسنة ، وقد ظهر لي تخريجها على أصلٍ ثابت ، وهو ما ثبت في الصحيحين من أن النبي صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فسألهم ، فقالوا : هو يوم أغرق الله فيهِ فرعون ، ونجى موسى ، فنحنُ نصومهُ شكراً لله ، فيُستفادُ منهُ فعل الشكر لله على ما مُنّ بهِ في يوم معين من إسداء نعمة ، أو دفعُ نقمة.. إلى أن قال : وأي نعمةٍ أعظمُ من نعمة بروز هذا النبي صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة في ذلك اليوم ، فهذا ما يتعلق بأصل عملهِ ، وأما ما يُعمل فيهِ فينبغي أن يُقتصر فيهِ على ما يُفهم الشكر لله تعالى من نحو ما تقدم من التلاوة والإطعام والصدقة وإنشاد شيء من المدائح النبوية والزهدية المحركة للقلوب إلى فعل الخير والعمل للآخرة )) انتهى كلامه رحمه الله .

ثالثاً : الإمام المحدث الحافظ العراقي..فقد جاء في شرح المواهب اللدنية للزرقاني أنهُ قال : إن اتخاذ الوليمة وإطعام الطعام مُستحب في كل وقت ، فكيف إذا انضم إلى ذلك الفرح والسرور بظهور النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الشهر الشريف ، ولا يلزم من كونهِ بدعة أن يكون مكروهاً ، فكم من بدعة مستحبة بل قد تكون واجبة . انتهى كلامهُ رحمهُ الله . وقد ألف كاتباً كاملاً في المولد النبوي الشريف سمّاهُ (المورد الهني في المولد السني) .

رابعاً : الإمام الحافظ السخاويجاء في السيرة الحلبية (1/ 83 و 84 ) أنهُ قال : لم يفعلهُ أحدٌ من السلف في القرون الثلاثة ، وإنما حدث بعد ، ثم لازال أهل الإسلام من سائر الأقطار والمُدن يعملون المولد ويتصدقون في لياليهِ بأنواع الصدقات ويعتنون بقراءة مولدهِ الكريم ، ويظهر عليهم من بركاته ِكلُ فضلٍ عميم . انتهى كلام الحافظ السخاوي رحمهُ الله . وقد ألف السخاوي رسالةً في المولد النبوي الشريف سمّاها ( الفخر العلوي في المولد النبوي ) .

خامساً : الإمام العلامة ابن عابدين.. فقد قال في شرحهِ على مولد ابن حجر ما نصهُ ( اعلم أن من البدع المحمودة عمل المولد الشريف من الشهر الذي ولد فيه صلى الله عليه وسلم . وقال أيضاً : فالاجتماع لسماع قصة صاحب المعجزات عليهِ أفضل الصلوات وأكمل التحيات من أعظم القُربات لما يشتمل عليهِ من المعجزات وكثرة الصلوات) .

سادساً : الحافظ ابن حجر الهيثمي.. قال رحمهُ الله : والحاصل أن البدعة الحسنة متفقٌ على ندبها ، وعمل المولدواجتماع الناس لهُ كذلك .

سابعاً : الحافظ ابن الحاج.. فقد قال في المدخل (1/ 361) فكان يجب أن نزداد يوم الأثنين الثاني عشر في ربيع الأول من العبادات والخير شكراً للمولى على ما أولانا من هذه النعم العظيمة وأعظمها ميلاد المصطفى صلى الله عليه وسلم .

ثامناً : ابن تيمية.. فقد قال في كتابهِ (اقتضاء الصراط المستقيم) طبعة دار الحديث- ص266 السطر الخامس من الأسفل ما نصه : ( وكذلك ما يُحدثهُ بعض الناس إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى عليهِ السلام وإما محبة للنبي صلى الله عليه وسلم وتعظيماً له ُ ، والله قد يُثيبهم على هذا المحبة والإجتهاد........ . إلى أن قال : فإن هذا لم يفعلهُ السلف ، مع قيام المقتضى لهُ ، وعدم المانع منهُ ) .

أما قولُ ابن تيمية سامحهُ الله وغفر لهُ عندما وضع الإحتمال السابق فقال : ( إما مضاهاةٌ للنصارى في ميلاد عيسى عليهِ السلام وإما... ) ، فهو قولٌ مردود لقولهِ سبحانهُ وتعالى (أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْداً).

فقد قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن هو أعظم من ابن تيمية رحمهُ الله ألا وهو سيدنا أسامة بن زيد رضي الله عنه عندما قتل ذلك الرجل كما في صحيح مسلم 1/68 بعد أن قال : (لا إله الا الله) قال لهُ رسول الله أقتلتهُ بعد أن قالها يا أسامة ، قال أسامة والله ما قالها يا رسول الله إلا خوفاً من بريق السيف فقال لهُ رسول الله عبارتهُ الشهيرة : (( أفلا شققت عن قلبهِ ؟ )) أو كما قال عليهِ الصلاة والسلام .

فهل شق ابن تيمية رحمهُ الله عن قُلوبهم فعلم أنهم يضاهون النصارى في ميلاد عيسى عليهِ السلام باحتفالهم بالمولد النبوي الشريف ؟؟

إن الذي يشفع لإبن تيمية مقُولتهُ تلك واحتمالهُ السابق ، هو قولهُ في نفس المرجع السابق ما نصهُ : ( فتعظيم المولد واتخاذهُ موسماً قد يفعلهُ بعض الناس ويكون لهُ فيهِ أجر عظيم لحُسنِ قصدهِ وتعظيمهِ لرسول الله صلى الله عليه وسلم ) .

وقال ابن تيمية أيضاً في الفتاوى ( 23/132)

ما نصهُ : ( وقد رُوي في الملائكة السيارين الذين يتتبعون مجالس الذكر الحديث المعروف . فلو أن قوماً اجتمعوا بعض الليالي على صلاة تطوع من غير أن يتخذوا ذلك عادةً راتبة تُشبه السنة الراتبة لم يُكره... وكذلك القول في ليلة المولد وغيرها ) . اهـ

إن قول ابن تيمية هذا هو قول من ترك التعصب جانباً وتكلم بما يرضي الله و رسولُه صلى الله عليه وسلم . أما نحنُ فلا نفعل المولد إلا كما قال : [( محبة للنبي صلى الله عليهِ وآلهِ وسلم وتعظيما لهُ والله قد يُثيبنا على هذهِ المحبة و الإجتهاد )] .
ولله در الإمام البوصيري عندما قال :

دع ما ادعتهُ النصارى في نبيهمِ *** واحكم بما شئت مدحاً فيهِ واحتكمِ
وانسب إلى ذاتهِ ما شئت من شرفٍ *** وانسب إلى قدرهِ ما شئت من عظمِ
فإن فضل رسول الله ليس لهُ *** حدٌ فيُعرب عنهُ ناطقٌ بفمِ

تاسعاً : الحافظ ابن كثير..صنف الإمام ابن كثير مولداً نبوياً كما ينقل ذلك عنهُ الحافظ ابن حجر العسقلاني في كتابهِ ( الدرر الكامنة في أعيان المئة الثامنة ) . وقد طُبع أخيراً بتحقيق الدكتور صلاح الدين المنجد .

عاشراً : الإمام الحافظ محمد بن أبي بكر عبد الله القيسي الدمشقي المعروف بالحافظ ابن ناصر الدين الدمشقي .

حيثُ ألف كُتباً في المولد الشريف سمّاها: (جامع الآثار في مولد النبي المختار) و (اللفظ الرائق في مولد خير الخلائق) ، وكذلك (مورد الصادي في مولد الهادي) صلوات الله وسلامهُ عليه . وهو القائل في أبي لهب :
إذا كان هذا كافراً جاء ذمّهُ *** بتبت يداه في الجحيم مُخلّدا
أتى أنه ُ في يوم الإثنين دائماً *** يُخففُ عنهُ للسرورِ بأحمدا
فما الظن بالعبد الذي طول عمرهِ *** بأحمد مسروراً ومات مُوحّدا
الحادي عشر : الإمام المُحدّث الحافظ الفقيه مُلا علي قاري..فقد ألف كتاباً في المولد النبوي العطر سمّاه ُ: (المورد الروي في المولد النبوي) .

الثاني عشر : الإمام العالم ابن دحية..وسمى كتابهُ : (التنوير في مولد البشير النذير) صلى الله عليه وسلم .

الثالث عشر : شيخ الإسلام وإمام القراءآت في عصرهِ الحافظ الـمُحدّث الإمام الحافظ شمس الدين محمد بن عبدالله الجزري.. إمام القُرّاء وصاحب التصانيف التي منها : (النشر في القراءآت العشر) ، وسمى كتابهُ : (عُرف التعريف بالمولد الشريف) .

فقد قال في كتابهِ عُرف التعريف بالمولد الشريف بعد ذكره قصة أبي لهب مع ثويبة ما نصهُ : ( فإذا كان أبو لهب الكافر الذي نزل القرآن بذمهِ جوزي في النار بفرحهِ بمولد النبي r فما حالُ المسلم الموحد في أمة النبي ، يُسرُ بمولدهِ ، ويبذل ما تصل اليهِ قدرتهِ في محبتهِ صلى الله عليه وسلم لَعُمري إنما يكون جزاؤهُ من الله أن يُدخلهُ بفضلهِ جنات النعيم ) . انتهى كلامهُ رحمه الله . ونقل أيضاً هذا القولَ عنهُ القسطلاني في المواهب اللدنية (1/147) .

الرابع عشر : الإمام الحافظ ابن الجوزي.. فقد نقل صاحب السيرة الحلبية عن ابن الجوزي أنهُ قال عن المولد الشريف أنهُ ( أمان في ذلك العام ، وبشرى عاجلة بنيل البُغية والمرام ) اهـ

الخامس عشر : الإمام عبد الرحمن بن اسماعيل الدمشقي المعروف بأبي شامة (وهو شيخ الإمام الحافظ النووي) . فقد أثنى في كتابهِ (الباعث على إنكار البدع والحوادث ص13) على الملك المظفر ، بما كان يفعلهُ من الخيرات ليلة المولد الشريف ثم قال ما نصهُ : ( ومِن أحسن مااُبتدِعَ في زماننا ما يُفعل كل عام في اليوم الموافق لمولده صلى الله عليه وسلم من الصدقات ، والمعروف ، وإظهار الزينة والسرور ، فإن ذلك مُشعرٌ بمحبته صلى الله عليه وسلم وتعظيمهُ في قلب فاعل ذلك وشكراً لله تعالى على ما منَّ بهِ من إيجاد رسولهِ الذي أرسلهُ رحمةً للعالمين) اهـ

السادس عشر : الإمام الشهاب القسطلاني ( شارح البخاري )
حيث قال في كتابهِ : (المواهب اللدنية 1/148 طبعة المكتب الإسلامي) ما نصه : (فرحِم الله امرءًا اتخذ ليالي شهر مولدهِ المبارك أعيادا ، ليكون أشد علةً على من في قلبهِ مرضٌ وإعياء داء) اهـ

السابع عشر : القاضي أحمد بن محمد العزفي.. وهو من تلاميذ القاضي أبي بكر بن العربي الفقيه المالكي شارح الترمذي وقد ألف مولداً سمّاهُ (الدر المنّظم بمولد النبي الأعظم) ومات قبل إكمالهِ فأكملهُ ولده القاضي محمد .

الثامن عشر: الشيخ ابن عباد القدوري. وهومن مشايخ الشيخ زروق وقد وردت فتواه بجواز الإحتفال بالمولد في (رسائلهِ الكبرى).

التاسع عشر : الإمام الحافظ المناوي.. شارح الجامع الصغير وصاحب كتاب الترغيب والترهيب لهُ مؤلف في المولد اُشتُهر بـ (مولد المناوي) في ثمانين صفحة طُبعت سنة 1377

العشرون : العلامة ابو الوفاء الحُسيني.. والذي ألف رسالةً في المولد الشريف سمّاها (مولد البشير النذير السراج المنير) طبع عام 1307هـ .

الواحد والعشرون : الشيخ العلامة عطية إبراهيم الشيباني الزبيدي.. وسمى كتابهُ (مولد المصطفى العدناني) .

الثاني والعشرون : الإمام عبد الغني النابلسي.. وسمى كتابهُ (العلم الأحمدي في المولد المحمدي) .

الثالث والعشرون : السيد العلامة جعفر البرزنجي مفتي الشافعية بالمد ينة المنورة ، وسمى كتابهُ (عقد الجوهر في مولد النبي الأزهر) .

الرابع والعشرون : العلامة الفقيه السيد علي زين العابدين السمهودي الحسني مؤرخ المدينة المنورة وسمى كتابهُ (الموارد الهنية في مولد خير البرية) .

الخامس والعشرون : العلامة الحُجة شهاب الدين أحمد بن حجر الهيتمي مفتى الشافعية بمكة المكرمة وسمى كتابهُ (إتمام النعمة على العالم بمولد سيد ولد آدم) .

السادس والعشرون : الإمام ابراهيم الباجوري لهُ حاشية على مولد ابن حجر وسمى كتابهُ (تحفة البشر على مولد ابن حجر) .

السابع والعشرون : الإمام الحافظ الشريف محمد بن جعفر الكتاني الحسني وسمى كتابهُ (اليُمن والإسعاد بمولد خير العباد) من64 صفحة

الثامن والعشرون : الشيخ علي سليم الطنطاوي وسمى كتابهُ (نور الصفاء في مولد المصطفى) .

التاسع والعشرون : الشيخ محمد المغربي دفين اللاذقية وسمى كتابهُ (التجليات الحفية في مولد خير البرية) .

الثلاثون : العلامة المُفسر الكبير محمد متولي الشعراوي رحمهُ الله.. فقال في كتابهِ على مائدة الفكر الإسلامي ص295 (وإكراماً لهذا المولد الكريم ، فإنهُ يحق لنا أن نُظهر معالم الفرح والإبتهاج بهذهِ الذكرى الحبيبة لقلوبنا كل عام ، وذلك بالإحتفال بها من وقتها )اهـ
وقال ايضاً في نفس الصفحة إذا كان بنو البشر فرحون بمجيئه لهذا العالم، وكذلك المخلوقات الجامدة فرحة لمولده وكل النباتات فرحة لمولده وكل الحيوانات فرحة لمولده وكل الجن فرحة لمولده، فلماذا تمنعونا من الفرح بمولده ؟ .

وكذلك ممن ألّف وتكلم في المولد : الإمام تقي الدين علي ابن عبد الكافي السبكي صاحب طبقات الشافعية والشيخ محمد البناني والشيخ الدرديري في الشرح الكبير والشيخ الدسوقي في حاشيتهِ على الشرح الكبير ، والشيخ محمد أحمد عليش المالكي في شرحهِ على مختصر خليل والشيخ الصاوي في حاشيته على الشرح الصغير







التوقيع :
مجتهد يا كايدهم
من مواضيعي في المنتدى
»» مناقشة في فتوى ابن عثيمين !!
»» مثنى اليد في اللغة ما ظاهره ؟
»» يا أتباع العرعور والقرضاوي , البوطي يسألكم
»» المسيح الدجال يؤيد هذه الفتوى
»» صفة الظل بين المثبت والنافي !!
 
قديم 16-03-11, 02:36 PM   رقم المشاركة : 62
متفائل
عضو نشيط






متفائل غير متصل

متفائل is on a distinguished road


Arrow

الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به...
في المسائل العلمية الخبرية: فلسفة وعلم كلام، و في المسائل العملية التعبدية: خرافات وأوهام!!!
(ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ)


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ash3ri مشاهدة المشاركة
   يقول الامام الشاطبي:
تنقل من الشاطبي وهو أشعري يدافع عن الصوفية. كيف تعرف ضلاله من حقه في كتبه؟؟؟
لم تكفرون ببعض نقولات السلف الصالح في كتبهم .ولا تقرون ما قرروه من اصول الدين وفروعها؟؟
أمركم عجيب!!! تستدلون بالاصول من كتب الاشاعرة وترفضون معتقدهم !!!

لقد ذكرت لك في إحدى مناقشاتي لك ماقاله الإمام الذهبي في "سير أعلام النبلاء"(20/46): ((نَسْأَلُ اللهَ العفوَ وَالمَغْفِرَة لأَهْل التَّوحيد، وَنبرَأُ إِلَى اللهِ مِنَ الهَوَى وَالبِدَع، وَنُحبُّ السُّنَّةَ وَأَهْلَهَا، وَنُحِبُّ العَالِمَ عَلَى مَا فِيْهِ مِنَ الاتِّبَاعِ وَالصِّفَاتِ الحمِيدَة، وَلاَ نُحبُّ مَا ابْتدعَ فِيْهِ بتَأْوِيْلٍ سَائِغٍ، وَإِنَّمَا العِبرَةُ بِكَثْرَةِ المَحَاسِنِ)).
وقلت لك أيضا ما نصُّه:
اقتباس:
الجواب على ما ذكرت من وجهين:
أولا: كل واحد من العلماء يؤخذ من قوله ما وافق الكتاب والسنة والإجماع، ويُرَدُّ ما خالف به ذلك، فنحن نأخذ الحق من كل أحد، ونجتنب ما أخطأ فيه، وقد سقت لك كلام الذهبي ولكنك إمَّا أنَّك لا تقرأ أو لا تفهم..!
ثانيا: كون الرجل إماما في الحديث أو الفقه لا يعني كونه إماما في الاعتقاد، فقد نأخذ علم الحديث والفقه مثلا عن إمام ما، ولكن لا نأخذ منه العقيدة؛ لكونه خالف عقيدة السلف، وهكذا.

فاقرأ ما أقوله لك، و لا تتجاهله، فتتعبني بتكرير الكلام، وإعادته لك...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ash3ri مشاهدة المشاركة
   خرج أسبوعكم من المصالح المرسلة اذن لأنها كما تنقل انت حياطة لأهلها في تصرفاتهم العادية أيضا ( العادية يعني ليست أعمال الدين)ولا دخل لأسبوعكم بالأعمال العادية.ولا دخل لازالة شبهة عقدية بالاعمال العادية.


قال الشاطبي: «وإنما هي راجعة إلى حفظ أصل الملة، وحياطة أهلها في تصرفاتهم العادية»
لماذا تبتر أول هذه الجملة، ألأنَّها تخالف هواك؟
ألا يدخل في حفظ أصل الملة: إزالة الشبهات المتعلقة بعالم ما، وبيان حقيقة دعوته؟
أما قول الشاطبي: «وحياطة أهلها في تصرفاتهم العادية»، فلا شك أنَّ أصل المصالح المرسلة هي أمور عادية وليست تعبدية ابتداء - كما سبق بيانه -، ولكنها تتحول إلى طاعات، وقد ضربت لذلك مثلا في إحدى مداخلاتي فقلت:
اقتباس:
كالجماع الذي يصبح قربة إذا نوى به الإنسان تحصين نفسه وأهله: «وفي بُضْعِ أحَدِكمْ صَدَقَةٌ».

فاقرأ يا رجل، وافهم...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ash3ri مشاهدة المشاركة
   ثم المولد له أدلة.

خطأكم في الاستدلال من إحدى جهتين أو كليهما:
1- خطأ في الدليل: وهو الاستدلال على قضايا باطلة بأدلة ضعيفة لا تقوم بها الحجة، كالاستدلال بالأحاديث الموضوعة الهالكة.
2- خطأ في المدلول: كالاستدلال بآيات قرآنية، وأحاديث صحيحة؛ ولكنها لا تدل على المطلوب.
وأنت ذهبت تستدل على الاحتفال السنوي بالمولد، بأشعار قيلت في مدح النبي صلى الله عليه وسلم، بعضها ثابت، وبعضها لم يثبت، فأين الدليل في ذلك على مطلوبك؟


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ash3ri مشاهدة المشاركة
   وهذا مدح جماعيٌ لرسول الله بين يديه مع الرقص وقد أقرهم سيدنا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
قال علماءاللغة الزفن: الرقص
...ويجوز مدحه عليه الصلاة والسلام مع نوع من اللهو المباح كضرب الدف

هذا هو دين الصوفية: ضرب للدفوف وهز للأرداف والبطون والأكتاف....
لماذا لا تأخذون بأقول الأئمة الذين تزعمون أنكم تنتسبون إليهم، وتقولون: إنهم من الأشاعرة؟!
وهاك نبذة من أقوالهم:
1- الحافظ ابن حجر العسقلاني: فقد رد استدلالك بزفن الحبشة على الرقص الصوفي بقوله في "فتح الباري"(6/553): «واستَدَلَّ قَوم مِنَ الصُّوفِيَّة بِحَدِيثِ الباب عَلَى جَواز الرَّقص وسَماع آلات المَلاهِي، وطَعَنَ فِيهِ الجُمهُور بِاختِلافِ المَقْصَدَيْنِ؛ فَإِنَّ لَعِب الحَبَشَة بِحِرابِهِم كانَ لِلتَّمرِينِ عَلَى الحَرب، فَلا يُحتَجّ بِهِ لِلرَّقصِ فِي اللهو، واللَّهُ أَعلَمُ».
2- الإمام القرطبي: فقد نقل في تفسيره (11/238) جوابا للإمام أبي بكر الطرطوشي عمَّا يفعله الصوفية من رقص وإنشاد، فقال:
«الجواب: - يرحمك الله - مذهب الصوفية بطالة وجهالة وضلالة، وما الإسلام إلا كتاب الله وسنة رسوله.
وأمَّا الرقص والتواجد فأول من أحدثه أصحاب السامري، لماَّ اتَّخَذَ لهم عجلا جسدا له خوار؛ قاموا يرقصون حَوَالَيه، ويتواجدون؛ فهو دين الكفار وعُبَّادِ العجل؛ وأمَّا القضيب فأول من اتخذه الزنادقة ليشغلوا به المسلمين عن كتاب الله تعالى؛ وإنما كان يجلس النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه كأنما على رؤوسهم الطير من الوقار؛ فينبغي للسلطان ونوابه أن يمنعهم عن الحضور في المساجد وغيرها؛ ولا يحل لأحد يؤمن بالله واليوم الآخر أن يحضر معهم، ولا يعينهم على باطلهم؛ هذا مذهب مالك وأبي حنيفة والشافعي وأحمد بن حنبل وغيرهم من أئمة المسلمين.
وبالله التوفيق».
3- الإمام الشاطبي - الذي جعلته منافحا عن الصوفية -: حيث قال في"الاعتصام" (1/264): «وقع السؤال عن قوم يتسمون بالفقراء يزعمون أنهم سلكوا طريق الصوفية، فيجتمعون في بعض الليالي ويأخذون في الذكر الجهوري على صوت واحد، ثم في الغناء والرقص إلى آخر الليل، ويحضر معهم بعض المتسمين بالفقهاء يترسمون برسم الشيوخ الهداة إلى سلوك ذلك الطريق، هل هذا العمل صحيح في الشرع أم لا؟
فوقع الجواب: بأن ذلك كله من البدع المحدثات المخالفة طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم وطريقة أصحابه والتابعين لهم بإحسان.
فنفع الله بذلك من شاء من خلقه، ثم إن الجواب وصل إلى بعض البلدان فقامت القيامة على العاملين بتلك البدع، وخافوا اندراس طريقتهم وانقطاع أكلهم بها...»
وقال أيضا في وصف أحوال جماعتكم (1/278): «بخلاف هؤلاء القوم الذين لم يشموا من أوصاف الفضلاء رائحة فأخذوا بالتشبه بهم فأبرز لهم هواهم التشبه بالخوارج وباليتهم وقفوا عند هذا الحد المذموم ولكن زادوا على ذلك الرقص والزمر والدوران والضرب على الصدور وبعضهم يضرب على رأسه وما اشبه ذلك من العمل المضحك للحمقى لكونه من أعمال الصبيان والمجانين المبكى للعقلاء رحمة لهم إذ لم يتخذ مثل هذا طريقا إلى الله وتشبها بالصالحين».
فمن الذي يأتمُّ بهؤلاء الأئمة أنحن أم أنتم؟
ومن أولى الناس بهم أنحن أم أنتم؟






 
قديم 16-03-11, 04:08 PM   رقم المشاركة : 63
ash3ri
عضو فعال






ash3ri غير متصل

ash3ri is on a distinguished road


اقتباس:
فمن الذي يأتمُّ بهؤلاء الأئمة أنحن أم أنتم؟
ومن أولى الناس بهم أنحن أم أنتم؟


نحن.
وكلام الشاطبي فقط على الزوايا.

وأنتم ما شاء الله تحللون الرقص في مناسباتكم فقط.

حتى جورج بوش رقص معاكم.


قال الإمام الشاطبي في [ الاعتصام ] :
فصل الوجه الرابع من النقل ما جاء في ذم البدع وأهلها عن الصوفية المشهورين عند الناس وإنما خصصنا هذا الموضع بالذكر وإن كان فيما تقدم من النقل كفاية لأن كثيرا من الجهال يعتقدون فيهم أنهم متساهلون في الاتباع وأن اختراع العبادات والتزام ما لم يأت في الشرع التزامه مما يقولون به ويعملون عليه وحاشاهم من ذلك أن يعتقدوه أو يقولوا به فأول شيء بنوا عليه طريقتهم اتباع السنة واجتناب ما خالفها حتى زعم مذكرهم وحافظ مأخذهم وعمود نحلتهم ( أبو القاسم القشيري ) أنهم إنما اختصوا باسم التصوف انفرادا به عن أهل البدع فذكر أن المسلمين بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم لم يتسم أفاضلهم في عصرهم باسم علم سوى الصحبة إذ لا فضيلة فوقها ثم سمي من يليهم التابعين ورأوا هذا الاسم أشرف الأسماء ثم قيل لمن بعدهم أتباع التابعين ثم اختلف الناس وتباينت المراتب فقيل لخواص الناس ممن له شدة عناية من الدين الزهاد والعباد قال : ثم ظهرت البدع وادعى كل فريق أن فيهم زهادا وعبادا فانفرد خواص أهل السنة المراعون أنفسهم مع الله الحافظون قلوبهم عن الغفلة باسم التصوف هذا معنى كلامه فقد عد هذا اللقب مخصوصا باتباع السنة ومباينة البدعة وفي ذلك ما يدل على خلاف ما يعتقده الجهال ومن لا عبرة به من المدعين للعلم.
اهـــــ

ثم أخذ رحمه الله يذكر كلام أهل التصوف الى أن قال :
وكلامهم في هذا الباب يطول وقد نقلنا عن جملة ممن اشتهر منهم ينيف على الأربعين شيخا جميعهم يشير أو يصرح بأن الابتداع ضلال ـ والسلوك عليه تيه واستعماله رمي في عماية وأنه مناف لطلب النجاة وصاحبه غير محفوظ وموكول إلى نفسه ومطرود عن نيل الحكمة و أن الصوفية الذين نسبت إليهم الطريقة مجموعون على تعظيم الشريعة مقيمون على متابعة السنة غير مخلين بشيء من آدابها أبعد الناس عن البدع وأهلها ولذلك لا نجد منهم من ينسب إلى فرق من الفرق الضالة ولا من يميل إلى خلاف السنة وأكثر من ذكر منهم علماء وفقهاء ومحدثون وممن يؤخذ عنه الدين أصولا وفروعا ومن لم يكن كذلك فلا بد من أن يكون فقهيا في دينه بمقدار كفايته.اهـــــ



ثم نحن لا نرقص لكن لا نبدع ونفسق على من استدل بذلك من الشرع.
وكل يؤخذ من قوله ويرد الا شيخك ابن عبدالوهاب.

أمير المؤمنين في الحديث وإمام الشُرّاح الحافظ ابن حجر العسقلاني.. قال الحافظ السيوطي في نفس المرجع السابق ما نصهُ : (( وقد سُئل شيخ الإسلام حافظ العصر أبو الفضل ابن حجر عن عمل المولد فأجاب بما نصهُ : أصل عمل المولد بدعة لم تُنقل عن السلف الصالح من القرون الثلاثة ، ولكنها مع ذلك اشتملت على محاسن وضدها ، فمن تحرى في عملها المحاسن وتجنب ضدها كانت بدعة حسنة ، وقد ظهر لي تخريجها على أصلٍ ثابت ، وهو ما ثبت في الصحيحين من أن النبي صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فسألهم ، فقالوا : هو يوم أغرق الله فيهِ فرعون ، ونجى موسى ، فنحنُ نصومهُ شكراً لله ، فيُستفادُ منهُ فعل الشكر لله على ما مُنّ بهِ في يوم معين من إسداء نعمة ، أو دفعُ نقمة.. إلى أن قال : وأي نعمةٍ أعظمُ من نعمة بروز هذا النبي صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة في ذلك اليوم ، فهذا ما يتعلق بأصل عملهِ ، وأما ما يُعمل فيهِ فينبغي أن يُقتصر فيهِ على ما يُفهم الشكر لله تعالى من نحو ما تقدم من التلاوة والإطعام والصدقة وإنشاد شيء من المدائح النبوية والزهدية المحركة للقلوب إلى فعل الخير والعمل للآخرة )) انتهى كلامه رحمه الله .






التوقيع :
مجتهد يا كايدهم
من مواضيعي في المنتدى
»» قرن الشيطان وتكفير أمة الاسلام عند سليمان
»» يا أتباع العرعور والقرضاوي , البوطي يسألكم
»» دعوة الى مناظرات علمية
»» مثنى اليد في اللغة ما ظاهره ؟
»» مناقشة في فتوى ابن عثيمين !!
 
قديم 16-03-11, 04:31 PM   رقم المشاركة : 64
متفائل
عضو نشيط






متفائل غير متصل

متفائل is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ash3ri مشاهدة المشاركة
   وقد سُئل شيخ الإسلام حافظ العصر أبو الفضل ابن حجر عن عمل المولد فأجاب بما نصهُ : أصل عمل المولد بدعة لم تُنقل عن السلف الصالح من القرون الثلاثة

الحمد لله، ونحن يكفينا هذا، ونقول كما قال الإمام ابن كثير في تفسيره (5/390):
((وأما أهل السنة والجماعة فيقولون في كل فعل وقول لم يثبت عن الصحابة رضي الله عنهم: هو بدعة؛ لأنَّه لو كان خيرا لسبقونا إليه، لأنَّهم لم يتركوا خصلة من خصال الخير إلاَّ وقد بادروا إليها)).
أما باقي كلامك، فهو رقص صوفي لا يلتفت إليه...






 
قديم 16-03-11, 05:21 PM   رقم المشاركة : 65
ash3ri
عضو فعال






ash3ri غير متصل

ash3ri is on a distinguished road


يكفيك هذا!!!
ولا يكفيك أن اسبوع ابن عبدالوهاب لم يرد!!
بل مصالح مرسلة.







التوقيع :
مجتهد يا كايدهم
من مواضيعي في المنتدى
»» المسيح الدجال يؤيد هذه الفتوى
»» يا أتباع العرعور والقرضاوي , البوطي يسألكم
»» شروط عدم حذف الموضوع !
»» صفة الظل بين المثبت والنافي !!
»» اقوال السادة الحنابلة فينا السادة الاشاعرة
 
قديم 23-03-11, 02:52 PM   رقم المشاركة : 66
ash3ri
عضو فعال






ash3ri غير متصل

ash3ri is on a distinguished road


السؤال :
لماذا جاز للسعودية أن تحتفل بذكر محمد بن عبد الوهاب في مؤتمر أنفقت عليه مئات الآلاف‏،‏ ولا يجوز لنا أن نحتفل بذكرى مولد رسول الله‏- صلى الله عليه وسلم؟‏ ومن أولى بذلك رسول الله – صلى الله عليه وسلم- أم محمد بن عبد الوهاب‏؟‏ سؤال يردده بعض أهل العلم في مدينة دمشق. نرجو منكم الإجابة عليه ؟

الإجابة :
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
ما كان أسبوع الشيخ محمد بن عبد الوهاب إلا مجرد مؤتمر علمي أقيم سنة 1400هـ تحت إشراف جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، حيث تضمن هذا المؤتمر جملة من الأبحاث المتعددة فيما يتعلق بدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب من جهة نشأتها وآثارها، والشبهات التي أثيرت حولها مع الجواب عنها، كما قد طبعت مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب بعد جمعها وترتيبها وتحقيقها.
والفرق بين ذلك المؤتمر العلمي وبين الاحتفال بالمولد النبوي ظاهر جلي، فإن أسبوع الشيخ محمد بن عبد الوهاب على أنه عبادة بذاته إنما قصد به بيان هذه الدعوة وإنصاف مجددها، كما أن أسبوع الشيخ لا يتكرر ولا يعود، كما هو حال الذين يحتفلون بالمولد النبوي، ويتعاهدون ذلك كل عام، فهذا الأسبوع أقيم منذ ربع قرن وانتهى الأمر.
المفتي : د.عبدالعزيز بن محمد العبداللطيف






التوقيع :
مجتهد يا كايدهم
من مواضيعي في المنتدى
»» قرن الشيطان وتكفير أمة الاسلام عند سليمان
»» المسيح الدجال يؤيد هذه الفتوى
»» صفة الظل بين المثبت والنافي !!
»» مثنى اليد في اللغة ما ظاهره ؟
»» شروط عدم حذف الموضوع !
 
قديم 05-04-11, 12:25 PM   رقم المشاركة : 67
متفائل
عضو نشيط






متفائل غير متصل

متفائل is on a distinguished road


الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - من أذكياء العالم، وعيناه لسانان ناطقان - كما قال الذهبي في ابن تيمية -، فالشيخ رحمه الله فقيه الزمان بحقٍّ كما لقَّبه بعض العلماء.
والشيخ جمع بين الصرامة وخفة الروح، فمن ذهب ليسألَه اعترته هيبة شديدة، وإذا ابتسم، وسمع دعابته في درسه، انشرح وانبسط!
إضافة إلى ما تميَّز به عن سائر العلماء، وهو تبسيط المسائل العويصة المعقَّدة، وتقريبها للطالب حتى تصبح عنده واضحة ميسورة.
فرحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى وعوَّض المسلمين عنه خيرا.
لطيفة!
من دعابات الشيخ أنَّه سأل يوما بعض الطلبة في بعض الدورات الصيفية، وكان هذا الطالب ناعسا،
فقال له الشيخ: الأخ زائر ولاَّ مقيم؟
فقال الأخ: زائر،
فقال الشيخ: الهمزة زائدة ولاَّ أصلية؟!
يعنى أنت زائر: من الزئير، أو من الزيارة....







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:59 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "