علماء الضلالة ....هم العدوّ فاحذروهم!!!

[عاشق الفلوجة]

المشكلة التي تعانيها أمتنا هي في الأنظمة الإجرامية وعلى رأسها نظام حزب البعث المجرم..وهذا النظام وأمثاله مهما بلغوا من الإجرام والفساد ومحاربة دين الله..إلا أنّهم يسعون دائماً إلى إسباغ شرعيّتهم أمام الشعوب المسكينة وذلك عن طريق الدين مستغلّين في ذلك جهل الشعوب بدينها وأيضاً وهو الأهم تقريب أناسٍ منتسبين إلى العلم والتقوى..لإعطاء صورة أمام الناس أنّ هذا النظام يحبّ الدين ويحترم العلماء!! وما دَرَوْا أنّها مكيدة من مكائد الشيطان لذرّ الرماد في العيون!!!

وهؤلاء المنتسبون إلى العلم يتمّ انتقاؤهم وتمحيصهم جيّداً ليكونوا سدّاً منيعاً يحمي مصالح النظام الإجرامي ويعطيه الشرعية!!!

إذن,,لا بدّ أن يكون المنتسب إلى العلم إضافةً إلى علمه وشهرته بين الناس,,لا بدّ أنْ يكون من الذين تغرّهم الحياة الدنيا ويلهثون وراء مصالحهم وشهواتهم!!!..

والشيطان خبيث فكما أنّه يغرّ العامي,,أيضاً يغرّ العالم...والأمثلة عبر التاريخ كثيرة ففي بني إسرائيل عالم يدعى بلعام بن باعوراء..اشترى بدينه وعلمه ثمناً قليلا تماماً كالبوطي وأمثاله!! وأنزل الله فيه قرآناً يتلى إلى يوم القيامة

((وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ *وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ))

فالعالم إذا باع دينه وعلمه فإنّ يصبح أخسّ وأحقرَ من الكلب!!!

وفي العالم الغربي في القرون الوسطى كان النصارى يعيشون إرهاباً لا حدّ له ولا يُتصور..وذلك بسبب سيطرة الرهبان والقساوسة على دين الناس ودنياهم..وأصبح القساوسة هم الناطقين باسم الربّ ..وأصبحت مخالفتُهم مخالفةً للربّ..وحتى يسيطروا على عقول الناس ...و حتى يبقى الناس في عبودية لهم..منع القساوسة أي بحثٍ علمي أو أيّ شيء ينير عقول الناس ومن يخالفهم في ذلك فإنّه يكون كافراً وجب تخليص العباد والبلاد من شرّه!!

فهذا جاليليو قال بكروية الأرض وهو ما يخالف معتقدات الكنيسة المتخلّفة فعانى من التعذيب والسجن والإرهاب ثلاث سنين ويوم محاكمته أمام الكنيسة اضطرّ لأنْ يقول بقول الكنيسة مكرهاً وإلا فإنّه سيفقد حياته!!

جاءت ردّة الفعل على هذا التخلّف الكنسي والتحالف بين الكنيسة والبلاط على الباطل وظلم الناس...فثار الناس عليهما ورُفع شعار..شنق آخر ملك بمصران آخر قسّيس!!

أمّا تاريخنا الإسلامي فإنّه مليء بالأمثلة على علماء السوء..ففي زمن الإمام أحمد كم عانى في فتنة خلق القرآن من جلادي السلطة الذين كانوا يتقرّبون بتعذيب الإمام أحمد بفتاوى شيوخ السلطة وعلى رأسهم أحمد بن أبي دؤاد!!

وأمّا شيخ الإسلام ابن تيمية..فيكفيك أن تعرف أنّه مات مسجوناً مظلوماً في دمشق..وذلك بسبب فتاوى المتخلّفين الحُسّاد.

أمّا في زماننا...فحدّث ولا حرج...كمْ من عالمٍ قُتل....وكم من عالمٍ سجن..وكم من عالم أُخرج من بلده؟؟!! وذلك بفتاوى علماء الشيطان الذين يبتغون وجه السلطان ولا يبتغون وجه الرحمن!!!

هذه هي الحقيقة المرّة التي يجب أنْ يعرفها الناس!!

لكنّ العاقبة بإذن الله للمتقين....أما الذين يبيعون دينهم وآخرتهم فإنهم سراب إذا جئتهم لم تجدهم شيئاً!!

وهم زَبَدُ..لا قيمة لهم..وسيذهبون جُفاءً!!!

وأمّا علماء الحقّ والسنّة فإنّهم كالغيث حيثما وقع نفع..وهم سببٌ في نفع الناس في دنياهم وآخرتهم..وأمّا ما ينفع الناس فيمكث في الأرض!!

وكن على يقين أنّ دين الله غالب وأنّ الحقّ له العاقبة والله سبحانه لن يترك الأمّة على ماهي عليه من تخبّط وذلّ..لأننا أمّة محمد صلى الله عليه وسلم.

لأننا آخر الأمم....لأننا خير الأمم!!

***

عاشق الفلوجة

[عاشق الفلوجة]

وَإِذَ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْاْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ

[إيمي]

الواجب علينا ان نتفقه في أمور ديننا ولا نأخذ العلم إلا من أهله
بارك الله فيك

[الراجي عفو مولاه]

وما أكثر علماء السوء اليوم في كل مكان كشفهم الله لكل مسلم هم على الأمة أشد خطرا من اليهود والنصارى والرافضة
كشفهم الله وكفى المسلمين شرهم وأراح البلاد والعباد منهم

بارك الله فيك

[عاشق الفلوجة]

جزاكم الله خيراً إخوتي

[مناصرة الدعوة]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الراجي عفو مولاه     وما أكثر علماء السوء اليوم في كل مكان كشفهم الله لكل مسلم هم على الأمة أشد خطرا من اليهود والنصارى والرافضة كشفهم الله وكفى المسلمين شرهم وأراح البلاد والعباد منهم بارك الله فيك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أهلاً أيها الراجي ...
لدي أستفسار وهو مثل من علماء السوء الذين هم أخطر من اليهود والنصارى حتى نتعاون معاً لتعريتهم
ماداموا بهذا السوء ..
أرجو منك الإجابة بكل جلاء ووضوح لأن الرؤية حتى الآن لدي ضبابية ...

[خولاني]

خطرهم بأن الناس يثقون بهم عندما يرون هذا المتعيلم يتقمص شخصية العلماء الربانيين فهم يرون فيهم شكل الصلاح ظاهراً ولا يعلمون بما تخفيه صدورهم من غش ولهذا بعض الناس عندما يرى بأنه خدع في شيخ يسب ويمقت كل العلماء بدون استثناء فأي شيخ تراهفي سفره وسهراته وعزائمه يمتدح أهل الظلال ويمجدهم ويقلل في شأن المسلمين فقل عليه السلام

[جريح]

ما شاء الله تبارك الله ، اسلوبك رائع جداً جزاك الله خير أحسنت.

هذه الحقبه التي نمر بها ينبغي فيها على كل مسلم بل يجب عليه أكثر من أي وقت مضى ان يتخلص من العادات الجاهلية ابرزها "تقديس الأشخاص لذاتهم" لا لما يحملون من ايمان كالولاء والبراء.
لقد افنى علماء الحديث اعمارهم في جمع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وحموه من الكذابين والوضاعين وعرف السند برجاله وقطع الطريق على أعداء الإسلام فاختاروا طريقاً آخر وهو تحريف معنى الحديث وهذا ما نبه منه المحدث الشيخ عبدالعزيز الطريفي ، فهم يعلمون إن كذبوا على رسول الله فسيرمون بالحجاره ولكن اختاروا تحريف كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهم كما سماهم الدكتور حامد العلي "خصيان السلطان" أي الذين تعرضوا لخصاء ديني وبسبب ذلك فقدوا الاحساس كلياً بدين الله تعالى فلا ينصرون ولا يغارون وبحذاء السلطان يتبركون.

نسأل الله العافية ، جزاك الله خير.

[عاشق الفلوجة]

بارك الله فيك أخي جريح وأحسن إليك

وبارك الله في كلّ الإخوة المشاركين...

الأخت مناصرة الدعوة,,,

إنّ خطر علماء السوء على أهل السنّة الحقيقيين,,,هو كخطر الرافضة على الإسلام!!! بل لربما أشدّ

أقصد أن علماء الضلالة يظهرون للناس بلباس السنّة بل أحياناً بلباس السلف,,,فيفسدوا على الناس دينهم وعقيدتهم، وليرقّعوا للظلمة ظلمهم...وليعطوا للطغاة شرعية طغيانهم... وهم كثر كما قال الأخ....ويُعرفون في لحن القول,,,وفي الأزمات وأوقات الشدّة!!

[سبايدر]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق الفلوجة     إنّ خطر علماء السوء على أهل السنّة الحقيقيين,,,هو كخطر الرافضة على الإسلام!!! بل لربما أشدّ أقصد أن علماء الضلالة يظهرون للناس بلباس السنّة بل أحياناً بلباس السلف,,,فيفسدوا على الناس دينهم وعقيدتهم، وليرقّعوا للظلمة ظلمهم...وليعطوا للطغاة شرعية طغيانهم... وهم كثر كما قال الأخ....ويُعرفون في لحن القول,,,وفي الأزمات وأوقات الشدّة!!

مثل مين ايها الزميل
سمي اسماء لكي نعرفهم !!!