العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية > الرد على شبهات الرافضة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-04-17, 01:50 AM   رقم المشاركة : 1
حجازية 1
عضو ماسي








حجازية 1 غير متصل

حجازية 1 is on a distinguished road


إنما أنت منذر ولكل قوم هاد


قال ابن مطهر الحلي: "البرهان الثالث عشر: قوله تعالى: {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد} [سورة الرعد: 7] ، من كتاب " الفردوس، "عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أنا المنذر وعلي الهادي، بك يا علي يهتدي المهتدون». ونحوه رواه أبو نعيم، وهو صريح في ثبوت الولاية والإمامة".
الجواب :
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه منهاج السنة (139/7):
[ والجواب من وجوه:
أحدها: أن هذا لم يقم دليل على صحته، فلا يجوز الاحتجاج به. وكتاب " الفردوس " للديلمي فيه موضوعات كثيرة أجمع أهل العلم على أن مجرد كونه رواه لا يدل على صحة الحديث، وكذلك رواية أبي نعيم لا تدل على الصحة.
الثاني: أن هذا كذب موضوع باتفاق أهل العلم بالحديث، فيجب تكذيبه ورده.
الثالث: أن هذا الكلام لا يجوز نسبته إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فإن قوله: «أنا المنذر وبك يا علي يهتدي المهتدون» ، ظاهره أنهم بك يهتدون دوني، وهذا لا يقوله مسلم، فإن ظاهره أن النذارة والهداية مقسومة بينهما، فهذا نذير لا يهتدى به، وهذا هاد، وهذا لا يقوله مسلم.
الرابع: أن الله تعالى قد جعل محمدا هاديا فقال: {وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم ، صراط الله} [سورة الشورى: 52 - 53] ، فكيف يجعل الهادي من لم يوصف بذلك دون من وصف به؟ !
الخامس: أن قوله: " بك يهتدي المهتدون " ظاهره أن كل من اهتدى من أمة محمد فبه اهتدى، وهذا كذب بين، فإنه قد آمن بالنبي - صلى الله عليه وسلم - خلق كثير، واهتدوا به، ودخلوا الجنة، ولم يسمعوا من علي كلمة واحدة، وأكثر الذين آمنوا بالنبي - صلى الله عليه وسلم - واهتدوا به لم يهتدوا بعلي في شيء. وكذلك لما فتحت الأمصار وآمن واهتدى الناس بمن سكنها من الصحابة وغيرهم، كان جماهير المؤمنين لم يسمعوا من علي شيئا، فكيف يجوز أن يقال: بك يهتدي المهتدون؟ !
السادس: أنه قد قيل معناه: إنما أنت نذير ولكل قوم هاد، وهو الله تعالى، وهو قول ضعيف. وكذلك قول من قال: أنت نذير وهاد لكل قوم، قول ضعيف.
والصحيح أن معناها: إنما أنت نذير كما أرسل من قبلك نذير، ولكل أمة نذير يهديهم أي يدعوهم، كما في قوله: {وإن من أمة إلا خلا فيها نذير} [سورة فاطر: 24] وهذا قول جماعة من المفسرين .....
السابع: أن الاهتداء بالشخص قد يكون بغير تأميره عليهم، كما يهتدى بالعالم. وكما جاء في الحديث الذي فيه: «أصحابي كالنجوم فبأيهم اقتديتم اهتديتم»" فليس هذا صريحا في أن الإمامة كما زعمه هذا المفتري.
الثامن: أن قوله: {ولكل قوم هاد} نكرة في سياق الإثبات، وهذا لا يدل على معين، فدعوى دلالة القرآن على علي باطل، والاحتجاج بالحديث ليس احتجاجا بالقرآن، مع أنه باطل. ].

هذا وقد خرج العلامة الألباني الحديث في كتابه "السلسلة الضعيفة" (10/535، رقم 4899)، فقال:

( 4899 - (أنا المنذر، وعلي الهادي، بك يا علي! يهتدي المهتدون [بعدي] ) .
موضوع
أخرجه ابن جرير الطبري في "تفسيره" (13/ 72) ، والديلمي (1/ 310-311- زهر الفردوس) ، وابن عساكر (12/ 154/ 1) من طريق الحسن بن الحسين الأنصاري: أخبرنا معاذ بن مسلم عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال:
لما نزلت (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) ؛ قال النبي - صلى الله عليه وسلم - ... فذكره.
قلت: وهذا إسناد مظلم؛ وله ثلاث علل:
الأولى: اختلاط عطاء بن السائب.
الثانية: معاذ بن مسلم؛ قال الذهبي في ترجمته:
"مجهول. روى عن شرحبيل بن السمط؛ مجهول. وله عن عطاء بن السائب خبر باطل سقناه في (الحسن بن الحسين) ".
الثالثة: الحسن بن الحسين الأنصاري - وهو العرني -؛ وهو متهم، وقد تقدم شيء من أقوال الأئمة فيه تحت الحديث (4885) ؛ فلا داعي للإعادة.
وقد ساق الذهبي في ترجمته هذا الحديث من مناكيره من رواية ابن الأعرابي بإسناده عنه. وقال:
"ومعاذ نكرة، فلعل الآفة منه".
وأقره الحافظ في "اللسان".
وقال الحافظ ابن كثير في "تفسيره" (4/ 499- منار) :
"وهذا الحديث فيه نكارة شديدة".
وأقره الشوكاني في "فتح القدير" (3/ 66) .
وسكت عنه الطبرسي الشيعي في "تفسيره" (3/ 427) !
قلت: وقد روي موقوفاً: رواه حسين بن حسن الأشقر: حدثنا منصور بن أبي الأسود عن الأعمش عن المنهال بن عمرو عن عباد بن عبد الله الأسدي عن علي: (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) ؛ قال علي:
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المنذر، وأنا الهادي.
أخرجه الحاكم (3/ 129-130) ، وابن عساكر (12/ 154/ 1) عن عبد الرحمن ابن محمد بن منصور الحارثي عنه. وقال الحاكم:
"صحيح الإسناد"!
ورده الذهبي بقوله:
"قلت: بل كذب، قبح الله واضعه".
قلت: ولم يسم واضعه، وهو - عندي - حسين الأشقر؛ فإنه متروك كما تقدم بيانه تحت الحديث (358) . وقد قال الذهبي فيه - في حديث بعد هذا في "التلخيص" -:
"قلت: الأشقر وثق. وقد اتهمه ابن عدي".
والحارثي - الراوي عنه - قال ابن عدي:
"حدث بأشياء لم يتابع عليها". وقال الدارقطني وغيره:
"ليس بالقوي". )
ثم قال العلامة الألباني : ( والحديث مما تلهج به الشيعة؛ ويتداولونه في كتبهم، فهذا إمامهم ابن مطهر الحلي قد أورده في كتابه الذي أسماه "منهاج الكرامة في إثبات الإمامة" (ص 81-82- تحقيق الدكتور محمد رشاد سالم) من رواية "الفردوس"؛ قال:
"ونحوه أبو نعيم، وهو صريح في ثبوت الإمامة والولاية له"!!
وقلده عبد الحسين في "مراجعاته" (ص 55) ، ثم الخميني في "كشف الأسرار" (ص 161) ؛ وزاد عليهما في الكذب والافتراء أنه قال:
"وردت في ذلك سبعة أحاديث عند أهل السنة"!
ثم لم يذكر إلا حديثاً واحداً زعم أنه أسنده إبراهيم الحموي إلى أبي هريرة!
فمن إبراهيم الحموي هذا؟ والله لا أدري، ولا أظن الحميني نفسه يدري........).






 
قديم 13-04-17, 04:06 AM   رقم المشاركة : 2
حجازية 1
عضو ماسي








حجازية 1 غير متصل

حجازية 1 is on a distinguished road


غباء رافضي :

وجدت موضوعاً لأحد الرافضة يدعي من خلاله أنه جمع مصادر الحديث من كتب أهل السنة بنقل من تفسير الطبري أثبت لنا من خلاله بأنه غبي و لا يعرف ما ينقله :


الطبري


عدد الروايات : ( 2 )

إبن جرير الطبري – جامع البيان – الجزء : ( 13 ) – رقم الصفحة : ( 142 )

18403 – حدثني : الحسن ، قال : ، ثنا : محمد وهو إبن يزيد ، عن إسماعيل ، عن يحيى بن رافع ، في قوله : إنما أنت منذر ولكل قوم هاد قال : قائد ، وقال آخرون : هو علي بن أبي طالب (ر).


إبن جرير الطبري – جامع البيان – الجزء : ( 13 ) – رقم الصفحة : ( 142 )

18404 – ذكر من قال ذلك : ، حدثنا : أحمد بن يحيى الصوفي ، قال : ، ثنا : الحسن بن الحسين الأنصاري ، قال : ، ثنا : معاذ بن مسلم ، ثنا : الهروي عن عطاء بن السائب ، عن سعيد بن جبير ، عن إبن عباس ، قال : لما نزلت : إنما أنت منذر ولكل قوم هاد وضع (ص) يده على صدره ، فقال : أنا المنذر ولكل قوم هاد ، وأومأ بيده إلي : منكب علي ، فقال : أنت الهادي يا علي ، بك يهتدي المهتدون بعدي ، وقال آخرون : معناه : لكل قوم داع.

***
عندما قام الإمام الطبري بشرح آية ( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ) قام بنقل أقوال المفسرين للآية فذكر أقوال المفسرين المختلفة لقوله تعالى ( و لكل قوم هاد ) و كان يسوق الأقوال و يسبق كل تفسير و قول عنوان قصير لمضمون القول الذي سيسوقه فمثلا يكتب :

وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل على اختلاف منهم في المعني بالهادي في هذا الموضع .

فقال بعضهم : هو رسول الله صلى الله عليه وسلم .

ثم ساق الأقوال التي نصت على أن الهادي هو الرسول صلى الله عليه و سلم ..

ثم عنون عنوان قصير لمحتوى القول التالي : وقال آخرون : عنى ب "الهادي" في هذا الموضع : الله .

ثم ساق الأقوال الني نصت على أن الهادي هو الله تعالى

ثم عنون عنوان قصير مفاده : وقال آخرون : "الهادي" في هذا الموضع معناه : نبي .

ثم ساق الأقوال التي نصت على أن الهادي هو نبي .

و هكذا فهو يسبق الأقوال بعنوان قصير ..

فركزوا في الحديث الأول الذي ساقه هذا الرافضي :

إبن جرير الطبري – جامع البيان – الجزء : ( 13 ) – رقم الصفحة : ( 142 )

18403 – حدثني : الحسن ، قال : ، ثنا : محمد وهو إبن يزيد ، عن إسماعيل ، عن يحيى بن رافع ، في قوله : إنما أنت منذر ولكل قوم هاد قال : قائد ، وقال آخرون : هو علي بن أبي طالب (ر).


فالجزئية الأخيرة و التي مفادها ( و قال آخرون : هو علي بن أبي طالب ) هذه ليست تتمة الحديث بل عنوان للقول الذي يليه :

و إليكم النص كاملاً من تفسير الطبري لتعرفوا حقيقة الأمر :

[ ص: 353 ] القول في تأويل قوله تعالى : ( ويقول الذين كفروا لولا أنزل عليه آية من ربه إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ( 7 ) )

قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره : ( ويقول الذين كفروا ) يا محمد ، من قومك ( لولا أنزل عليه آية من ربه ) هلا أنزل على محمد آية من ربه؟ يعنون علامة وحجة له على نبوته وذلك قولهم : ( لولا أنزل عليه كنز أو جاء معه ملك ) [ سورة هود : 12 ] يقول الله له : يا محمد ( إنما أنت منذر ) لهم ، تنذرهم بأس الله أن يحل بهم على شركهم . ( ولكل قوم هاد ) . يقول ولكل قوم إمام يأتمون به وهاد يتقدمهم ، فيهديهم إما إلى خير وإما إلى شر .

وأصله من "هادي الفرس" وهو عنقه الذي يهدي سائر جسده .

وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل على اختلاف منهم في المعني بالهادي في هذا الموضع .

فقال بعضهم : هو رسول الله صلى الله عليه وسلم .

ذكر من قال ذلك :

20138 - حدثنا بشر قال : حدثنا يزيد قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة : ( ويقول الذين كفروا لولا أنزل عليه آية من ربه ) هذا قول مشركي العرب قال الله : ( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ) لكل قوم داع يدعوهم إلى الله .

20139 - حدثنا أبو كريب قال : حدثنا وكيع . عن سفيان . عن السدي . [ ص: 354 ] عن عكرمة ومنصور ، عن أبي الضحى : ( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ) قالا محمد هو "المنذر" وهو "الهاد" .

20140 - حدثنا محمد بن بشار قال : حدثنا عبد الرحمن قال : حدثنا سفيان ، عن السدي ، عن عكرمة ، مثله .

20141 - حدثني الحارث قال : حدثنا عبد العزيز قال : حدثنا سفيان ، عن أبيه ، عن عكرمة ، مثله .

وقال آخرون : عنى ب "الهادي" في هذا الموضع : الله .

ذكر من قال ذلك :

20142 - حدثنا أبو كريب قال : حدثنا وكيع ، عن سفيان ، عن عطاء بن السائب ، عن سعيد بن جبير : ( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ) قال : محمد "المنذر" والله "الهادي" .

20143 - حدثنا ابن بشار قال : حدثنا أبو عاصم قال : حدثنا سفيان ، عن عطاء بن السائب ، عن سعيد بن جبير : ( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ) قال محمد "المنذر" والله "الهادي" .

20144 - حدثنا أبو كريب قال : حدثنا الأشجعي ، عن سفيان ، عن عطاء بن السائب ، عن سعيد بن جبير : ( إنما أنت منذر ) قال : أنت يا محمد منذر ، والله "الهادي" .

20145 - حدثني المثنى قال : حدثنا عمرو بن عون قال : أخبرنا هشيم ، عن عبد الملك ، عن قيس ، عن مجاهد في قوله : ( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ) ، قال : "المنذر" النبي صلى الله عليه وسلم ( ولكل قوم هاد ) قال : الله هادي كل قوم . [ ص: 355 ]

20146 - حدثني محمد بن سعد قال : حدثني أبي قال : حدثني عمي قال : حدثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس قوله : ( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ) يقول : أنت يا محمد منذر ، وأنا هادي كل قوم .

20147 - حدثت عن الحسين قال : سمعت أبا معاذ يقول : حدثنا عبيد بن سليمان قال : سمعت الضحاك يقول : ( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ) ، "المنذر" محمد صلى الله عليه وسلم ، و "الهادي" : الله عز وجل .

وقال آخرون : "الهادي" في هذا الموضع معناه : نبي .

ذكر من قال ذلك :

20148 - حدثنا محمد بن بشار قال : حدثنا أبو عاصم قال : حدثنا سفيان ، عن ليث ، عن مجاهد قال : "المنذر" محمد صلى الله عليه وسلم . ( ولكل قوم هاد ) قال : نبي .

20149 - حدثنا ابن حميد قال : حدثنا حكام ، عن عنبسة ، عن محمد بن عبد الرحمن ، عن القاسم بن أبي بزة ، عن مجاهد في قوله : ( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ) قال : نبي .

20150 - . . . . قال : حدثنا جرير ، عن ليث ، عن مجاهد ، عن عبد الملك ، عن قيس ، عن مجاهد ، مثله .

20151 - حدثنا الحسن بن محمد قال : حدثنا أسباط بن محمد ، عن عبد الملك ، عن قيس ، عن مجاهد ، في قوله : ( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ) ، قال : لكل قوم نبي ، والمنذر : محمد صلى الله عليه وسلم .

20152 - . . . . قال : حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال : حدثني عبد الملك ، عن قيس ، عن مجاهد ، في قول الله : ( ولكل قوم هاد ) قال : نبي .

20153 - . . . . قال : حدثنا شبابة قال : حدثنا ورقاء ، عن ابن [ ص: 356 ] أبي نجيح ، عن مجاهد ، قوله : ( ولكل قوم هاد ) يعني : لكل قوم نبي .

20154 - حدثني المثنى قال : حدثنا أبو حذيفة قال : حدثنا شبل ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد : ( ولكل قوم هاد ) قال : نبي .

20155 - حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال : حدثنا محمد بن ثور ، عن معمر ، عن قتادة : ( ولكل قوم هاد ) قال : نبي يدعوهم إلى الله .

20156 - حدثني يونس قال : أخبرنا ابن وهب قال : قال ابن زيد ، في قوله : ( ولكل قوم هاد ) قال : لكل قوم نبي . "الهادي" النبي صلى الله عليه وسلم ، و "المنذر" أيضا النبي صلى الله عليه وسلم . وقرأ : ( وإن من أمة إلا خلا فيها نذير ) . ، [ سورة فاطر : 24 ] ، وقال : ( نذير من النذر الأولى ) [ سورة النجم : 56 ] قال : نبي من الأنبياء .

وقال آخرون ، بل عنى به : ولكل قوم قائد .

ذكر من قال ذلك :

20157 - حدثنا أبو كريب قال : حدثنا جابر بن نوح ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن أبي صالح : ( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ) ، قال : إنما أنت ، يا محمد ، منذر ، ولكل قوم قادة .

20158 - . . . . قال : حدثنا الأشجعي قال : حدثني إسماعيل أو : سفيان ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن أبي صالح : ( ولكل قوم هاد ) قال : لكل قوم قادة .

20159 - حدثني المثنى قال : حدثنا إسحاق قال : حدثنا عبد الله بن أبي جعفر ، عن أبيه ، عن الربيع ، عن أبي العالية : ( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ) قال : "الهادي" القائد ، والقائد : الإمام ، والإمام : العمل .

20160 - حدثني الحسن قال : حدثنا محمد ، وهو ابن يزيد عن إسماعيل ، [ ص: 357 ] عن يحيى بن رافع ، في قوله : ( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ) قال : قائد .

وقال آخرون : هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه .

ذكر من قال ذلك :

20161 - حدثنا أحمد بن يحيى الصوفي قال : حدثنا الحسن بن الحسين الأنصاري قال : حدثنا معاذ بن مسلم ، بياع الهروي ، عن عطاء بن السائب ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : لما نزلت ( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ) ، وضع صلى الله عليه وسلم يده على صدره فقال : أنا المنذر ( ولكل قوم هاد ) ، وأومأ بيده إلى منكب علي ، فقال : أنت الهادي يا علي ، بك يهتدي المهتدون بعدي .

وقال آخرون : معناه : لكل قوم داع .


ذكر من قال ذلك :

20162 - حدثني المثنى قال : حدثنا عبد الله قال : حدثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس قوله : ( ولكل قوم هاد ) ، قال : داع . [ ص: 358 ]

وقد بينت معنى "الهداية" وأنه الإمام المتبع الذي يقدم القوم . فإذ كان ذلك كذلك ، فجائز أن يكون ذلك هو الله الذي يهدي خلقه ويتبع خلقه هداه ويأتمون بأمره ونهيه .

وجائز أن يكون نبي الله الذي تأتم به أمته .

وجائز أن يكون إماما من الأئمة يؤتم به ، ويتبع منهاجه وطريقته أصحابه .

وجائز أن يكون داعيا من الدعاة إلى خير أو شر .

وإذ كان ذلك كذلك ، فلا قول أولى في ذلك بالصواب من أن يقال كما قال جل ثناؤه : إن محمدا هو المنذر من أرسل إليه بالإنذار ، وإن لكل قوم هاديا يهديهم فيتبعونه ويأتمون به .


..






الصور المرفقة
  
 
قديم 13-04-17, 03:53 PM   رقم المشاركة : 3
حجازية 1
عضو ماسي








حجازية 1 غير متصل

حجازية 1 is on a distinguished road


و في تفسير ( ابن كثير ) :


وقال أبو جعفر بن جرير : حدثني أحمد بن يحيى الصوفي ، حدثنا الحسن بن الحسين الأنصاري ، حدثنا معاذ بن مسلم بياع الهروي ، عن عطاء بن السائب ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، رضي الله عنهما ، قال : لما نزلت : ( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ) قال : وضع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يده على صدره ، وقال : " أنا المنذر ، ولكل قوم هاد " . وأومأ بيده إلى منكب علي ، فقال : " أنت الهادي يا علي ، بك يهتدي المهتدون من بعدي " .

وهذا الحديث فيه نكارة شديدة . [ ص: 435 ]

وقال ابن أبي حاتم : حدثنا علي بن الحسين ، حدثنا عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا المطلب بن زياد ، عن السدي ، عن عبد خير ، عن علي : ( ولكل قوم هاد ) قال : الهادي : رجل من بني هاشم . قال الجنيد هو علي بن أبي طالب ، رضي الله عنه .


***

التعقيب :

الحديث الأول : تم الرد عليه في المشاركة السابقة ( 2 ) إضافة إلى قول العلامة - ابن كثير - رحمه الله - : وهذا الحديث فيه نكارة شديدة .

و لاحظت أن الرافضة يسوقون الحديث ثم يبترون تعليق - ابن كثير - ليوهموا عوام الشيعة أن أبن كثير - يصحح الحديث !
فلا سامح الله كل من يضلل العوام ..


أما الروآية الثانية : يقول الألباني في كتابه : " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 10/ 535 :

موضوع
أخرجه ابن جرير الطبري في "تفسيره" (13/ 72) ، والديلمي (1/ 310-311- زهر الفردوس) ، وابن عساكر (12/ 154/ 1) من طريق الحسن بن الحسين الأنصاري : أخبرنا معاذ بن مسلم عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال :
لما نزلت (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) ؛ قال النبي صلي الله عليه وسلم ... فذكره .
قلت : وهذا إسناد مظلم ؛ وله ثلاث علل :
الأولى : اختلاط عطاء بن السائب .
الثانية : معاذ بن مسلم ؛ قال الذهبي في ترجمته :
"مجهول . روى عن شرحبيل بن السمط ؛ مجهول . وله عن عطاء بن السائب خبر باطل سقناه في (الحسن بن الحسين)" .
الثالثة : الحسن بن الحسين الأنصاري - وهو العرني - ؛ وهو متهم ، وقد تقدم شيء من أقوال الأئمة فيه تحت الحديث (4885) ؛ فلا داعي للإعادة .
وقد ساق الذهبي في ترجمته هذا الحديث من مناكيره من رواية ابن الأعرابي بإسناده عنه . وقال :
"ومعاذ نكرة ، فلعل الآفة منه" .
وأقره الحافظ في "اللسان" .
وقال الحافظ ابن كثير في "تفسيره" (4/ 499- منار) :
"وهذا الحديث فيه نكارة شديدة" .
وأقره الشوكاني في "فتح القدير" (3/ 66) .
وسكت عنه الطبرسي الشيعي في "تفسيره" (3/ 427) !
قلت : وقد روي موقوفاً : رواه حسين بن حسن الأشقر : حدثنا منصور بن أبي الأسود عن الأعمش عن المنهال بن عمرو عن عباد بن عبدالله الأسدي عن علي : (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) ؛ قال علي :
رسول الله صلي الله عليه وسلم المنذر ، وأنا الهادي .
أخرجه الحاكم (3/ 129-130) ، وابن عساكر (12/ 154/ 1) عن عبدالرحمن ابن محمد بن منصور الحارثي عنه . وقال الحاكم :
"صحيح الإسناد" !
ورده الذهبي بقوله :
"قلت : بل كذب ، قبح الله واضعه" .
قلت : ولم يسم واضعه ، وهو - عندي - حسين الأشقر ؛ فإنه متروك كما تقدم بيانه تحت الحديث (358) . وقد قال الذهبي فيه - في حديث بعد هذا في "التلخيص" - :
"قلت : الأشقر وثق . وقد اتهمه ابن عدي" .
والحارثي - الراوي عنه - قال ابن عدي :
"حدث بأشياء لم يتابع عليها" . وقال الدارقطني وغيره :
"ليس بالقوي" .
ومما يؤيد نكارة الحديث : أن عبد خير رواه عن علي في قوله ... فذكر الآية ؛ قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
"المنذر والهادي : رجل من بني هاشم" .
أخرجه عبدالله بن أحمد في "زوائد المسند" (1/ 126) ، ومن طريقه ابن عساكر : حدثني عثمان بن أبي شيبة : حدثنا مطلب بن زياد عن السدي عنه .
وهذا إسناد صحيح ، رجاله ثقات .
وقد رواه ابن عساكر من غير طريق عبدالله فأفسده ؛ قال : أخبرنا أبو العز بن كادش : أنبأنا أبو الطيب طاهر بن عبدالله : أنبأنا علي بن عمر بن محمد الحربي : أنبأنا أحمد بن الحسن بن عبدالجبار : أخبرنا عثمان بن أبي شيبة ... فساقه مختصراً بلفظ :
"والهادي علي" .
وهو بهذا الاختصار منكر ، ولعله من أبي العز بن كادش - واسمه أحمد بن عبيدالله - شيخ ابن عساكر ؛ فقد قال ابن النجار :
"كان مخلطاً كذاباً ، لا يحتج بمثله ، وللأئمة فيه مقال" .
وتوفي سنة ست وعشرين وخمس مئة . ووقع في "اللسان" : "ست وخمسين ..." ! وهو خطأ ، والتصحيح من "الشذرات" .
وعلي بن عمر الحربي ؛ فيه كلام أيضاً ؛ ولكنه يسير ، فراجعه - إن شئت - في "اللسان" .
والحديث مما تلهج به الشيعة ؛ ويتداولونه في كتبهم ، فهذا إمامهم ابن مطهر الحلي قد أورده في كتابه الذي أسماه "منهاج الكرامة في إثبات الإمامة" (ص 81-82- تحقيق الدكتور محمد رشاد سالم) من رواية "الفردوس" ؛ قال :
"ونحوه أبو نعيم ، وهو صريح في ثبوت الإمامة والولاية له" !!
وقلده عبدالحسين في "مراجعاته" (ص 55) ، ثم الخميني في "كشف الأسرار" (ص 161) ؛ وزاد عليهما في الذكب والافتراء أنه قال :
"وردت في ذلك سبعة أحاديث عند أهل السنة" !
ثم لم يذكر إلا حديثاً واحداً زعم أنه أسنده إبراهيم الحموي إلى أبي هريرة !
فمن إبراهيم الحموي هذا ؟ والله لا أدري ، ولا أظن الحميني نفسه يدري ! فإن صح قوله أنه من أهل السنة ؛ فيحتمل أن يكون إبراهيم بن سليمان الحموي ، المترجم في "الدرر الكامنة" ، و"شذرات الذهب" ، و"الفوائد البهية" ، و"الأعلام" للزركلي ، فإن يكن هو ؛ فهو من علماء الحنفية المتوفى سنة (732 هـ) ، فإن كان هو الذي عناه الخميني ، وكان صادقاً في عزوه إليه ؛ فإنه لم يذكر الكتاب الذي أسند الحديث فيه . فقوله عنه :
"أسند" ! كذب مكشوف ؛ إذ كيف يسند من كان في القرن الثامن ، فبينه وبين أبي هريرة مفاوز ؟!
ولو فرضنا أنه أسنده فعلاً ؛ فما قيمة مثل هذا الإسناد النازل الكثير الرواة ؟! فإن مثله قل ما يسلم من علة ؛ كما هو معلوم عند العارفين بهذا العلم الشريف !

والعبرة من هذا العزو ونحوه مما تقدم عن هؤلاء الشيعة ؛ أنهم كالغرقى يتعلقون ولو بخيوط القمر ! فلقد ساق السيوطي في "الدر المنثور" في تفسير هذه الآية عدة روايات ؛ وليس فيها حديث الخميني عن أبي هريرة !
وأما حديث ابن عباس الذي احتج به ابن المطهر الحلي ؛ فقد عرفت ما فيه من العلل ، التي تدل بعضها على بطلانه ؛ فكيف بها مجتمعة ؟!
فاسمع الآن رد شيخ الإسلام ابن تيمية على الحلي ؛ لتتأكد من بطلان الحديث ، وجهل الشيعة وضلالهم ؛ قال - رحمه الله - (4/ 38) :
"والجواب من وجوه :
أحدها : أن هذا لم يقم دليل على صحته ؛ فلا يجوز الاحتجاج به ، وكتاب "الفردوس" للديلمي فيه موضوعات كثيرة ، أجمع أهل العلم على أن مجرد كونه رواه لا يدل على صحة الحديث ، وكذلك رواية أبي نعيم لا تدل على الصحة .
الثاني : أن هذا كذب موضوع باتفاق أهل العلم بالحديث ، فيجب تكذيبه ورده ..." .
ثم ذكر بقية الوجوه ؛ وهي تسعة ؛ ولولا أن يطول الكلام لسقتها كلها لأهميتها ؛ منها قوله :
"الخامس : أن قوله : "بك يهتدي المهتدون" ؛ ظاهره أن كل من اهتدى من أمة محمد فبه اهتدى ! وهذا كذب بين ؛ فإنه قد آمن بالنبي صلي الله عليه وسلم خلق كثير واهتدوا به ودخلوا الجنة ؛ ولم يسمعوا من علي كلمة واحدة ، وأكثر الذين آمنوا بالنبي صلي الله عليه وسلم واهتدوا به لم يهتدوا بعلي في شيء ، وكذلك لما فتحت الأمصار وآمن واهتدى الناس بمن سكنها من الصحابة وغيرهم ؛ كان جماهير المسلمين لم يسمعوا من علي شيئاً ، فكيف يجوز أن يقال : بك يهتدي المهتدون ؟!" .
ثم ذكر في الوجه السادس ؛ أن الصحيح في تفسير الآية : أن المقصود بها النبي صلي الله عليه وسلم ؛ فهو النذير وهو الهادي . وأما تفسيره بعلي فباطل ؛ لأنه قال : (ولكل قوم هاد) ؛ وهذا يقتضي أن يكون هادي هؤلاء غير هادي هؤلاء ، فتتعدد الهداة ، فكيف يجعل علي هادياً لكل قوم من الأولين والآخرين ؟!
http://www.islamport.com/b/3/alhadee...%C9%20075.html







الصور المرفقة
 
 
قديم 13-04-17, 05:14 PM   رقم المشاركة : 4
حجازية 1
عضو ماسي








حجازية 1 غير متصل

حجازية 1 is on a distinguished road



و في كتاب مسند الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله تعالى - الجزء الثاني صفحة 306 ( حقق هذا الجزء و خرج أحاديثه و علق عليه شعيب الأرنؤوط و عادل مرشد ) :

حدثنا عبد الله حدثني عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا مطلب بن زياد عن السدي عن عبد خير عن علي في قوله : ( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ) قال : رسول الله صلى الله عليه و سلم المنذر ، و الهاد رجل من بني هاشم )

( قال المحقق ) :

( 2 ) إسناده ضعيف ، و في متنه نكارة ، مطلب بن زياد وثقه أحمد ، وابن معين ، و عثمان بن أبي شيبة ، و ابن حبان ، و العجلي ، و قال أبو داود : هو عندي صالح ، و قال عدي : له أحاديث حسان و غرائب ، و لم أر له منكراً ، و أرجو أنه لا بأس به ، و قال أبو حاتم : يكتب حديثه و لا يحتج به ، و قال الآجري عن أبي داود : رأيت عيسى بن شاذان يضعفه ، و قال : عنده مناكير ، و قال ابن سعد : كان ضعيفاً في الحديث جداً ، و السدي – أسمه إسماعيل بن عبد الرحمن – وثقه جماعة ، و ضعفه آخرون و فيه تشيع ، و روى له مسلم ، و مثل هذين الأثنين لا يحتملان هذا المتن .
و أخرجه الطبراني في ( الأوسط ) ( 1383 ) ، و ( الصغير ) ( 739 ) من طريق عثمان بن أبي شيبة بهذا الإسناد .
و أخرج الحاكم 3 / 129-130 من طريق حسين بن حسن الأشقر ، عن منصور أبي الأسود ، عن الأعمش ، عن المنهال بن عمرو ، عن عباد بن عبد الله الأسدي ، عن علي : ( إنما أنت منذر و لكل قوم هاد ) قال علي : رسول الله صلى الله عليه و سلم المنذر ، و أنا الهادي .
و قال : حديث صحيح الإسناد ، فتعقبه الذهبي بقوله : بل كذب ، قبح الله واضعه .
قلنا : و العلة فيه حسين بن حسن الأشقر ، فهو منكر الحديث ، و أتهمه أبو معمر الهذلي = بالكذب
و له شاهد من حديث ابن عباس عند الطبري ( 20161 ) لا يفرح به ، و قال ابن كثير : فيه نكارة شديدة .







الصور المرفقة
 
 
قديم 13-04-17, 08:48 PM   رقم المشاركة : 5
حجازية 1
عضو ماسي








حجازية 1 غير متصل

حجازية 1 is on a distinguished road


و في تاريخ دمشق ( ابن عساكر ) 42 - ص : 359 - 360 :

الحديث الأول :

حدثني عثمان بن أبي شيبة نا مطلب بن زياد عن السدي (1) عن عبد خير عن علي في قوله " إنما أنت منذر ولكل قوم هاد " (2) قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) المنذر والهادي رجل من بني هاشم


التعقيب :

ورد في مسند الإمام أحمد و قد تعقيبه ( شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد ) :

إسناده ضعيف ، و في متنه نكارة ، مطلب بن زياد وثقه أحمد ، وابن معين ، و عثمان بن أبي شيبة ، و ابن حبان ، و العجلي ، و قال أبو داود : هو عندي صالح ، و قال عدي : له أحاديث حسان و غرائب ، و لم أر له منكراً ، و أرجو أنه لا بأس به ، و قال أبو حاتم : يكتب حديثه و لا يحتج به ، و قال الآجري عن أبي داود : رأيت عيسى بن شاذان يضعفه ، و قال : عنده مناكير ، و قال ابن سعد : كان ضعيفاً في الحديث جداً ، و السدي – أسمه إسماعيل بن عبد الرحمن – وثقه جماعة ، و ضعفه آخرون و فيه تشيع ، و روى له مسلم ، و مثل هذين الأثنين لا يحتملان هذا المتن .


الحديث الثاني :

أبو العز بن كادش أنا أبو الطيب طاهر بن عبد الله أنا علي بن عمر بن محمد الحربي نا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار نا عثمان بن أبي شيبة نا المطلب بن زياد عن السدي عن عبد خير عن علي في قول الله عز وجل " إنما أنت منذر ولكل قوم هاد " قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) المنذر (4) والهادي علي


التعقيب :

( المطلب بن زياد - السدي ) قد تم الحديث بخصوصهما ..

أبو العز بن كادش : هو أحمد بن عبيد الله بن محمد بن عبيد الله بن محمد بن أحمد بن حمدان بن عمر بن إبراهيم بن عيسى ابن صاحب النبي صلى الله عليه وسلم عتبة بن فرقد السلمي العكبري ، المعروف بابن كادش .

قال ابن النجار : كان ضعيفا في الرواية ، مخلطا كذابا ، لا يحتج به ، وللأئمة فيه مقال .

قال السمعاني : كان ابن ناصر يسيء القول فيه .

وقال عبد الوهاب الأنماطي : كان مخلطا .


وقال ابن ناصر : لم يسمع كل كتاب " الجليس " من أبي علي الجازري ، قال السمعاني : فذكرت هذا لأبي القاسم الدمشقي ، فأنكره غاية الإنكار ، وقال : كان صحيح السماع ، ورأيت سماعه لهذا الكتاب في الأصل مثبتا ، وأثنى على أبي العز .

ثم قال السمعاني : سمعت ابن ناصر يقول : سمعت إبراهيم بن سليمان يقول : سمعت أبا العز ابن كادش يقول : وضعت حديثا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأقر عندي بذلك .

قال عمر بن علي القرشي : سمعت أبا القاسم علي بن الحسن الحافظ يقول : قال لي ابن كادش : وضع فلان حديثا في حق علي ، ووضعت أنا في حق أبي بكر حديثا ، بالله أليس فعلت جيدا ؟ قلت : هذا يدل على جهله ، يفتخر بالكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم .

قال ابن النجار : رأيت له كتابا سماه " الانتصار لرتم القحاب " فيه أشعار ، فيقول : أنشدتني المغنية فلانة ، وأنشدتني ستوت المغنية [ ص: 560 ] بأوانا وقد قرأه عليه ابن الخشاب .

قال مرة : ولدت سنة اثنتين وثلاثين ، وسئل مرة ، فقال : سنة إحدى وثلاثين .

وقال يوسف الدمشقي : سألته ، فقال : سنة خمس وثلاثين .

وقال الصائن بن عساكر : سألته فقال : في المحرم سنة سبع وثلاثين .

مات في جمادى الأولى سنة ست وعشرين وخمسمائة . وفيها مات الملك الأكمل أحمد ابن أمير الجيوش بمصر ، وتاج الملوك بوري ابن الأتابك طغتكين صاحب دمشق والمحدث الحسين بن محمد بن خسرو ببغداد وفقيه المغرب أبو محمد عبد الله بن أبي جعفر المرسي المالكي وعبد الكريم بن حمزة السلمي وشيخ الحنابلة أبو الحسين محمد ابن القاضي أبي يعلى وأبو علي منصور بن الخير المالقي .


http://library.islamweb.net/newlibra...k_no=60&flag=1

الحديث الثالث :

أخبرنا أبو طالب علي بن عبد الرحمن أنا أبو الحسن الخلعي أنا أبو محمد بن النحاس أنا أبو سعيد بن الأعرابي نا أبو سعيد عبد الرحمن بن محمد بن منصور الحارثي نا حسين بن علي الأشقر نا منصور بن أبي الأسود عن الأعمش عن المنهال عن عباد بن عبد الله عن علي قال " إنما أنت منذر ولكل قوم هاد " قال علي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) المنذر وأنا الهاد

التعقيب :

حسين بن علي الأشقر : هو حسين بن حسن الأشقر ( ضعيف الحديث ) :

ترجمته :

[1307] س الحسين بن الْحَسَن الأشقر الفزاري أَبُو عَبْد اللَّه الكوفي

روى عن
1- جعفر بْن زياد الأحمر
2- والحسن بْن صالح بْن حي
3- ورفاعة بْن إياس بْن نذير الضبي عس
4- وزهير بْن معاوية
5- وسفيان بْن عيينة
6- وشريك بْن عَبْد اللَّه النخعي س
7- وأبي مريم عَبْد الغفار بْن الْقَاسِم الأنصاري
8- وعلي بْن هاشم بْن البريد
9- وقيس بْن الربيع
10- وأبي معاوية مُحَمَّد بْن خازم الضرير
11- ومندل بْن عَلِيّ
12- ومنصور بْن أبي الأسود
13- وهشيم بْن بشير
14- وأبي كدينة يحيى بْن المهلب
15- ويعقوب بْن عَبْد اللَّه القمي
16- وابن قابوس بْن أبي ظبيان


علماء الجرح والتعديل :

1 - أبو أحمد الحاكم : ليس بالقوي عندهم
2 -أبو أحمد بن عدي الجرجاني: ليس كل ما يروي عنه من الحديث فيه الإنكار يكون من قبله، وربما كان من قبل من يروي عنه، لأن جماعة من ضعفاء الكوفيين يحيلون بالروايات علي حسين الأشقر، علي أن حسينا هذا في حديثه بعض ما فيه
3 - أبو الفتح الأزدي: ضعيف
4- أبو جعفر العقيلي : لا يتابع عليه لا يعرف إلا به
5- أبو حاتم الرازي : ليس بقوي في الحديث
6 - أبو زرعة الرازي : شيخ منكر الحديث
7- أبو معمر القطيعي : الأشقر كذاب
8- أحمد بن حنبل : لم يكن عندي ممن يكذب وذكر عنه التشيع، ثم ذكر له أنه يحدث في أبي بكر وعمر فقال: ليس هذا بأهل أن يحدث عنه
9- أحمد بن شعيب النسائي : ليس بالقوي
10 - إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني : غال من الشتامين للخيرة
11- ابن حجر العسقلاني :صدوق يهم، ويغلو في التشيع
12- الدارقطني: ليس بالقوي
13- الذهبي : واه
14- محمد بن إسماعيل البخاري : فيه نظر، ومرة: عنده مناكير، ومرة: مقارب الحديث
15- مصنفوا تحرير تقريب التهذيب :ضعيف
16- يحيى بن معين كان من الشيعة الغالية، وسئل عن حديثه فقال: لا بأس به


***
الراوآي الثاني : (منصور بْن أبي الأسود ) : صدوق رمي بالتشيع .

[6189] د ت س منصور بن أَبِي الأسود واسمه فيما قيل حازم الليثي الكوفي :

روى عنه
1- أسيد بْن زيد الجمال
2- وابن أخيه الحسن بْن صالح بْن أَبِي الأسود
3- وحسين بْن حسن الأشقر
4- وداود بْن عمرو الضبي س
5- وسعيد بْن سليمان الواسطي د
6- وسعيد بْن عثمان الخزاز
7- وأبو الربيع سليمان بْن داود الزهراني س
8- وطاهر بْن مدرار
9- وعامر بْن سيار الحلبي
10- وعبد الرحمن بْن مهدي مد س
11- وعبد العزيز بْن الخطاب
12- وعبد العزيز بْن عمران الزهري
13- وعلي بْن ثابت الدهان ص
14- وعون بْن سلام
15- وأبو نعيم الفضل بْن دكين
16- وأبو غسان مالك بْن إسماعيل النهدي ت
17- ومجاشع بْن عمرو الأسدي
18- ومحمد بْن جعفر المدائني ت
19- ومحمد بْن سنان العوقي
20- ومحمد بْن الصلت الأسدي
21- ومحمد بْن عُمَر الواقدي
22- ومخول بْن إِبْرَاهِيم النهدي
23- ومعلى بْن عَبْد الرحمن الواسطي
24- ومعن بْن عيسى القزاز
25- ويحيى بْن حسان التنيسي
26- ويحيى بْن عَبْد الرحمن الأرحبي وقال 1 منصور بْن حازم


علماء الجرح والتعديل

قال أَبُو بكر بْن أَبِي خيثمة، عَن يحيى بْن معين : ثقة .

وقال إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّهِ بْن الجنيد، عَن يحيى بْن معين : ليس به بأس، كَانَ من الشيعة الكبار .

وقال أَبُو حاتم : يكتب حديثه .

وقال النسائي : ليس به بأس .

وذكره ابْن حبان فِي كتاب الثقات

الذهبي : صدوق شيعي

ابن حجر العسقلاني : صدوق رمي بالتشيع



الحديث الرابع :

أخبرناه أبو طالب أنا أبو الحسن (5) أنا أبو محمد أنا أبو سعيد بن الأعرابي أنا أبو العباس الفضل بن يوسف بن يعقوب بن حمزة الجعفي نا الحسن بن الحسين الأنصاري في هذا المسجد وهو مسجد حبة العرني نا معاذ بن مسلم عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال لما نزلت " إنما أنت منذر ولكل قوم هاد " قال النبي (صلى الله عليه وسلم) أنا المنذر وعلي الهادي بك يا علي يهتدي المهتدون


التعقيب :

ترجمة : الراوي ( الحسن بن الحسين ) من - لسان الميزان :

2256- الحسن بن الحسين العرني الكوفي.

عن شريك وجرير.
قال أبو حاتم: لم يكن يصدق عندهم وكان من رؤساء الشيعة.
وقال ابن عَدِي: لا يشبه حديثه حديث الثقات.
وقال ابن حبان: يأتي عن الأثبات بالملزقات ويروي المقلوبات.
ومن مناكيره عن جرير، عَن الأَعمش عن إبراهيم عن علقمة، عَن عَبد الله مرفوعا: ما أنا والدنيا إنما مثل الدنيا كمثل راكب قال في ظل شجرة في يوم صائف ثم راح وتركها.
قال ابن حبان: رواه المسعودي عن عَمْرو بن مرة عن إبراهيم قال: والمسعودي لا تقوم به حجة ورواه قائد الأعمش عُبَيد الله بن سعيد، عَن الأَعمش فقال عن حبيب بن أبي ثابت، عَن أبي عبد الرحمن السلمي.
وقال ابن الأعرابي: حَدَّثَنَا الفضل بن يوسف الجعفي، حَدَّثَنَا الحسن بن الحسين الأنصاري في مسجد حبة العرني، حَدَّثَنَا معاذ بن مسلم عن عطاء بن السائب عن سعيد، عَنِ ابن عباس: {إنما أنت منذر} قال النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أنا المنذر وعلي الهادي بك يا علي يهتدي المهتدون».
رواه ابن جرير في تفسيره عن أحمد بن يحيى عن الحسن عن معاذ، ومعاذ نكرة، فلعل الآفة منه.

الحسين بن الحكم الْحِبَرِيُّ، حَدَّثَنَا الحسن بن الحسين عن عيسى بن علي بن عبد الله، عَن أبيه، عن جَدِّه قال: قال رجل لابن عباس: سبحان الله إني لأحسب مناقب علي ثلاثة آلاف فقال: أولا تقول: إنها إلى ثلاثين ألفا أقرب.
الحسين بن الحكم الحبري، حَدَّثَنَا الحسن بن الحسين العرني، حَدَّثَنَا حسين بن زيد عن جعفر بن محمد، عَن أبيه، عَن عَلِيّ بن الحسين عن
الحسين بن علي، عَن عَلِيّ عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وسلم قال: «يصلي المريض قائما فإن لم يستطع صلى قاعدا فإن لم يستطع أن يسجد أومأ وجعل سجوده أخفض من ركوعه فإن لم يستطع أن يصلي قاعدا صلى على جنبه الأيمن مستقبل القبلة فإن لم يستطع صلى مستلقيا رجليه مما يلي القبلة».
أخرجه الدارقطني وهو حديث منكر وحسين بن زيد لين أيضًا. انتهى.
وقال ابن عَدِي: منكر الحديث عن الثقات ويقلب الأسانيد.
http://www.al-eman.com/%D8%A7%D9%84%...&d1125708&c&p1

***

أما ( معاذ بن مسلم ) فوجدت ترجمة له في ( سير أعلام النبلاء للذهبي ) فإليكم نص الترجمة :

معاذ بن مسلم

شيخ النحو أبو مسلم الكوفي النحوي الهراء ، مولى محمد بن كعب القرظي .

روى عن عطاء بن السائب وغيره ، وما هو بمعتمد في الحديث . وقد نقلت عنه حروف في القراءات . أخذ عنه الكسائي . ويقال : إنه صنف في العربية ، ولم يظهر ذلك . وكان شيعيا معمرا . مات أولاده وأحفاده ، وهو باق . وكان يصغر نفسه . قال عثمان بن أبي شيبة : رأيته يشد أسنانه بالذهب . [ ص: 483 ]

وفيه يقول سهل بن أبي غالب الخزرجي
إن معاذ بن مسلم رجل ليس لميقات عمره أمد قد شاب رأس الزمان واكتهل
الدهر وأثواب عمره جدد قل لمعاذ إذا مررت به
: قد ضج من طول عمرك الأبد يا بكر حواء كم تعيش وكم
تسحب ذيل البقاء يا لبد قد أصبحت دار آدم خربت
وأنت فيها كأنك الوتد تسأل غربانها إذا نعبت
كيف يكون الصداع والرمد مصححا كالظليم ترفل في
برديك مثل السعير تتقد صاحبت نوحا ورضت بغلة ذي ال
قرنين شيخا لولدك الولد [ ص: 484 ] فارحل ودعنا فإن غايتك ال
موت وإن شد ركنك الجلد
ولبد : هو آخر نسور لقمان الذي عمر . وكان معاذ صديقا للكميت الشاعر .

يقال : عاش تسعين عاما ، وتوفي سنة سبع وثمانين ومائة وله شعر قليل .

والهراء : هو الذي يبيع الثياب الهروية . ولولا هذه الكلمة السائرة لما عرفنا هذا الرجل ، وقل ما روى .

http://library.islamweb.net/newlibra...k_no=60&flag=1

***







 
قديم 14-04-17, 05:19 PM   رقم المشاركة : 6
حجازية 1
عضو ماسي








حجازية 1 غير متصل

حجازية 1 is on a distinguished road


و في كتاب : ( تخريج الأحاديث والآثار في كتاب التسهيل لعلوم التنزيل لابن جزي الكلبي ص - 691 - )

***

601 – قوله : (( و لكل قوم هاد )) ( الرعد 7 ) ، روى أنها لما نزلت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : أنا المنذر و أنت يا علي الهادي ) . ( 2 – 131 )


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

601 – ضعيف جداً .

تخريجه :

أخرجه الطبري في (( جامع البيان )) ( 16 – 357 ) رقم ( 20161 ) ، و أبو نعيم في ( المعرفة ) ( 1-305- 306 ، 343 ) و ابن الأعرابي كما في ( الميزان ) ( 1 – 484 ) من طريق الحسن بن الحسين العربي الأنصاري ، عن معاذ بن مسلم بياع الهروي ، عن عطاء بن السائب ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : لما نزلت ( إنما أنت منذر و لكل قوم هاد ) وضع رسول الله صلى الله عليه و سلم يده على صدره ، فقال : أنا المنذر ، و أومأ بيده إلى منكب علي ، فقال : أنت الهادي يا علي ، بك يهتدي المهتدون بعدي . و اللفظ للطبري .

رجال إسناده :

- الحسن بن الحسين العرني هو : الكوفي ، ضعيف جداً ، قال أبو حاتم : (( لم يكن بصدوق عندهم ، كان من رؤساء الشيعة ) ، و قال ابن حبان : (( يأتي عن الأثبات بالملزقات ، و يروي المقلوبات )) ، و قال ابن عدي : (( روى أحاديث مناكير ، و لا يشبه حديثه حديث الثقات )) . انظر : (( الميزان )) ( 1- 483 – 484 ) .
- معاذ بن مسلم بياع الهروي ، قال ابن أبي حاتم و الذهبي : مجهول ، و مرة قال الذهبي : (( نكرة )) انظر : الجرح ( 1-2-6 ) ، (( الميزان )) ( 1- 484 ، 4 – 132 ) .

دراسة إسناده :

قال الحافظ ابن كثير في (( تفسيره )) ( 2 – 502 ق ) بعد أن ذكره : (( هذا الحديث فيه نكارة شديدة ))
و قال أحمد شاكر في (( حاشية المسند )) ( 2 – 227 – 228 ) : (( لفظ منكر ))
قلت : و سنده ضعيف جداً ، علته الحسن بن الحسين ، فإنه ضعيف جداً . هذا أولاً .
و ثانياً : جهالة معاذٍ هذا .
قال الذهبي في (( الميزان )) ( 4 – 132 ) : (( معاذ بن مسلم مجهول ، و له عن عطاء بن السائب خبر باطل سقناه في الحسن بن الحسين )) .
و قال في ترجمة الحسن بن الحسين بعد ذكره للحديث ( 1 – 848 ) : (( معاذ نكرة ، فلعل الآفة منه )) ا . هـ ، و أقره ابن حجر في (( اللسان )) ( 2 – 199 ) .
و قال محمود شاكر في (( حاشية على الطبري )) ( 16 – 357 ) : (( و هذا خبر هالك ، ... الآفة ... الحسن بن الحسين ، و معاذ بن مسلم )) .
و عزاه في (( الدر )) ( 4 – 608 ) لابن مردويه ، و الديلمي ، و ابن عساكر ، و ابن النجار ، و الضياء المقدسي في (( المختارة )) .
و في الباب عن علي رضي الله عنه من قوله :
أخرجه الحاكم في (( المستدرك )) ( 3 – 129 ـــ 130 ) من طريق عبد الرحمن بن محمد بن منصور الحارثي ، ثنا حسين بن حسن الأشقر ، ثنا منصور بن أبي الأسود ، عن الأعمش ، عن المنهال بن عمرو ، عن عباد بن عبد الله الأسدي ، عن علي : ( إنما أنت منذر و لكل قوم هاد ) ، قال علي : رسول الله صلى الله عليه و سلم المنذر ، و أنا الهادي .
قال الحاكم : (( هذا إسناد صحيح الإسناد ، و لم يخرجاه )) !! و تعقبه الذهبي بقوله (( بل كذب قبح الله واضعه )) .
قلت : و هو سند هالك ساقط لا تقوم له قائمة فيه علل ثلاث :
الأولى : عبد الرحمن بن محمد بن منصور ، و هو أبو سعيد الحارثي ، البصري ، ليس القوي كما قال الدارقطني و غيره ، و ذكره ابن عدي في (( الضعفاء )) ، و قال : حدث بأشياء لا يتابعه عليها أحد .
انظر : (( الكامل )) ( 4 – 319 ) ، انظر : (( ديوان الضعفاء )) ص 190 ، (( اللسان )) ( 3 – 430 – 431 ) .
الثانية : عباد بن عبد الله الأسدي ، ضعيف ، و (( التقريب )) ص 482 .
و أخرج عبد الله بن أحمد في (( زوائد المسند )) ( 1 – 126 ) ، و الطبراني في (( الصغير )) ( 2 – 38 ) رقم ( 739 ) ، و الأوسط ( 2 – 213) رقم ( 1382 ) ، و ابن أبي حاتم كما في (( تفسير ابن كثير )) ( 2-502 ) ، و الخطيب في (( تاريخ بغداد )) ( 12 – 372 ـــ 373 ) ، و ابن أبي حاتم في (( تفسيره ))
( 7 – 2225 ) رقم ( 12152 ) من طريق عثمان بن أبي شيبة ، ثنا مطلب بن زياد ، عن السدي ، عن عبد خير ، عن علي في قوله : ( إنما أنت منذر و لكل قوم هاد ) قال – علي - : رسول الله صلى الله عليه و سلم المنذر ، و الهاد رجل من بني هاشم .
قال أحمد شاكر في (( حاشيته في المسند )) ( 2 / 227 – 228 ) : (( إسناد صحيح )) !! كذا قال ، بل هو إسناد ضعيف ، و في متنه نكارة ، فيه مطلب بن زياد ، قال فيه عيسى بن شاذن : (( عنده مناكير )) ، و قال ابن سعد : (( كان ضعيفاً في الحديث جداً )) ، و لخص الحافظ حاله فقال : (( صدوق ربما وهم )) .
انظر : (( التهذيب )) ( 10 / 177 ) ، و (( التقريب )) 948 ، هذا أولاً .

و ثانياً : فيه السدي و هو إسماعيل بن عبد الرحمن ، صدوق يهم ، تقدم .
و جملة القول : أن الحديث لا يصح من قوله صلى الله عليه و سلم بل هو شديد الضعف ، لا ينجبر ضعفه أبداً و لا يصح من قول علي رضي الله عنه .
قال شيخ الإسلام في (( المقدمة )) ص 30 : (( و الموضوعات في كتب التفسير كثيرة منها )) فذكر منها هذا الأثر .






الصور المرفقة
  
 
قديم 14-04-17, 05:30 PM   رقم المشاركة : 7
حجازية 1
عضو ماسي








حجازية 1 غير متصل

حجازية 1 is on a distinguished road


الحديث من تفسير الطبري :

***

وقال آخرون : هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه .

ذكر من قال ذلك :

20161 - حدثنا أحمد بن يحيى الصوفي قال : حدثنا الحسن بن الحسين الأنصاري قال : حدثنا معاذ بن مسلم ، بياع الهروي ، عن عطاء بن السائب ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : لما نزلت ( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ) ، وضع صلى الله عليه وسلم يده على صدره فقال : أنا المنذر ( ولكل قوم هاد ) ، وأومأ بيده إلى منكب علي ، فقال : أنت الهادي يا علي ، بك يهتدي المهتدون بعدي .


http://library.islamweb.net/newlibra..._no=50&ID=2748

***

التعقيب :

ذكر : أحمد محمد شاكر محقق كتاب ( جامع البيان في تأويل القرآن للطبري) التالي :

(1) الأثر : 20161 -" أحمد بن يحيى الصوفي" ، شيخ الطبري ، ثقة ، مضى برقم : 779 و" الحسن بن الحسين الأنصاري ، العرني" ، كأنه قيل له" العرني" ، لأنه كان يكون في مسجد" حبة العرني" . كان من رؤساء الشيعة ، ليس بصدوق ، ولا تقوم به حجة . وقال ابن حبان :" يأتي عن الأثبات بالملزقات ، ويروي المقلوبات والمناكير" . مترجم في ابن أبي حاتم 1 / 2 / 6 ، وميزان الاعتدال 1 : 225 ، ولسان الميزان 2 : 198 .
و" معاذ بن مسلم بياع الهروي" ، لم يذكر بهذه الصفة" بياع الهروي" في غير التفسير ، و" الهروي" ثياب إلى هراة . وجعلها في المطبوعة :" حدثنا الهروي" ، فأفسد الإسناد إفسادًا
و" معاذ بن مسلم" مجهول ، هكذا قال ابن أبي حاتم ، وهو مترجم في ابن أبي حاتم 4 / 1 / 248 ، وميزان الاعتدال 3 : 178 ، ولسان الميزان 6 : 55 .
وهذا خبر هالك من نواحيه ، وقد ذكره الذهبي وابن حجر في ترجمة" الحسن بن الحسين الأنصاري" قالا بعد أن ساقا الخبر بإسناده ولفظه ، ونسبته لابن جرير أيضًا :" معاذ نكرة ، فلعل الآفة منه" ، وأقول : بل الآفة من كليهما : الحسن بن الحسين ، ومعاذ بن مسلم .

http://islamport.com/w/tfs/Web/43/9110.htm

***
ترجمة : الراوي ( الحسن بن الحسين ) من - لسان الميزان :

2256- الحسن بن الحسين العرني الكوفي.

عن شريك وجرير.
قال أبو حاتم: لم يكن يصدق عندهم وكان من رؤساء الشيعة.
وقال ابن عَدِي: لا يشبه حديثه حديث الثقات.
وقال ابن حبان: يأتي عن الأثبات بالملزقات ويروي المقلوبات.
ومن مناكيره عن جرير، عَن الأَعمش عن إبراهيم عن علقمة، عَن عَبد الله مرفوعا: ما أنا والدنيا إنما مثل الدنيا كمثل راكب قال في ظل شجرة في يوم صائف ثم راح وتركها.
قال ابن حبان: رواه المسعودي عن عَمْرو بن مرة عن إبراهيم قال: والمسعودي لا تقوم به حجة ورواه قائد الأعمش عُبَيد الله بن سعيد، عَن الأَعمش فقال عن حبيب بن أبي ثابت، عَن أبي عبد الرحمن السلمي.
وقال ابن الأعرابي: حَدَّثَنَا الفضل بن يوسف الجعفي، حَدَّثَنَا الحسن بن الحسين الأنصاري في مسجد حبة العرني، حَدَّثَنَا معاذ بن مسلم عن عطاء بن السائب عن سعيد، عَنِ ابن عباس: {إنما أنت منذر} قال النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أنا المنذر وعلي الهادي بك يا علي يهتدي المهتدون».
رواه ابن جرير في تفسيره عن أحمد بن يحيى عن الحسن عن معاذ، ومعاذ نكرة، فلعل الآفة منه.

الحسين بن الحكم الْحِبَرِيُّ، حَدَّثَنَا الحسن بن الحسين عن عيسى بن علي بن عبد الله، عَن أبيه، عن جَدِّه قال: قال رجل لابن عباس: سبحان الله إني لأحسب مناقب علي ثلاثة آلاف فقال: أولا تقول: إنها إلى ثلاثين ألفا أقرب.
الحسين بن الحكم الحبري، حَدَّثَنَا الحسن بن الحسين العرني، حَدَّثَنَا حسين بن زيد عن جعفر بن محمد، عَن أبيه، عَن عَلِيّ بن الحسين عن
الحسين بن علي، عَن عَلِيّ عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وسلم قال: «يصلي المريض قائما فإن لم يستطع صلى قاعدا فإن لم يستطع أن يسجد أومأ وجعل سجوده أخفض من ركوعه فإن لم يستطع أن يصلي قاعدا صلى على جنبه الأيمن مستقبل القبلة فإن لم يستطع صلى مستلقيا رجليه مما يلي القبلة».
أخرجه الدارقطني وهو حديث منكر وحسين بن زيد لين أيضًا. انتهى.
وقال ابن عَدِي: منكر الحديث عن الثقات ويقلب الأسانيد.
http://www.al-eman.com/%D8%A7%D9%84%...&d1125708&c&p1

***

أما ( معاذ بن مسلم ) فوجدت ترجمة له في ( سير أعلام النبلاء للذهبي ) فإليكم نص الترجمة :

معاذ بن مسلم

شيخ النحو أبو مسلم الكوفي النحوي الهراء ، مولى محمد بن كعب القرظي .

روى عن عطاء بن السائب وغيره ، وما هو بمعتمد في الحديث . وقد نقلت عنه حروف في القراءات . أخذ عنه الكسائي . ويقال : إنه صنف في العربية ، ولم يظهر ذلك . وكان شيعيا معمرا . مات أولاده وأحفاده ، وهو باق . وكان يصغر نفسه . قال عثمان بن أبي شيبة : رأيته يشد أسنانه بالذهب . [ ص: 483 ]

وفيه يقول سهل بن أبي غالب الخزرجي
إن معاذ بن مسلم رجل ليس لميقات عمره أمد قد شاب رأس الزمان واكتهل
الدهر وأثواب عمره جدد قل لمعاذ إذا مررت به
: قد ضج من طول عمرك الأبد يا بكر حواء كم تعيش وكم
تسحب ذيل البقاء يا لبد قد أصبحت دار آدم خربت
وأنت فيها كأنك الوتد تسأل غربانها إذا نعبت
كيف يكون الصداع والرمد مصححا كالظليم ترفل في
برديك مثل السعير تتقد صاحبت نوحا ورضت بغلة ذي ال
قرنين شيخا لولدك الولد [ ص: 484 ] فارحل ودعنا فإن غايتك ال
موت وإن شد ركنك الجلد
ولبد : هو آخر نسور لقمان الذي عمر . وكان معاذ صديقا للكميت الشاعر .

يقال : عاش تسعين عاما ، وتوفي سنة سبع وثمانين ومائة وله شعر قليل .

والهراء : هو الذي يبيع الثياب الهروية . ولولا هذه الكلمة السائرة لما عرفنا هذا الرجل ، وقل ما روى .

http://library.islamweb.net/newlibra...k_no=60&flag=1

***
و قد يلاحظ البعض أن الذهبي هنا ترجم له و قال عنه ( وما هو بمعتمد في الحديث) و ( وكان شيعيا معمرا ) قال عنه في كتابه ( ميزان الإعتدال ) قال عنه أنه ( مجهول ) ما نصه :
8613 - معاذ بن مسلم. عن شرحبيل بن السمط. مجهول. وله: عن عطاء ابن السائب خبر باطل سقناه في الحسن بن الحسين (5).

http://islamport.com/w/trj/Web/1240/2171.htm
***
فأقول :

كتاب ( ميزان الإعتدال ) متقدماً في التأليف على كتابه ( سير أعلام النبلاء ) كما ذكر ذلك في كتاب ( ضوابط الجرح والتعديل عند الحافظ الذهبي ) و هذا نص ما قاله :

( ثالثا: أن توجد إحالة الذهبي في كتاب له على كتاب آخر له في أثناء ترجمة من تراجمه ، كأن يحيل في كتابه ( سير أعلام النبلاء ) على كتابه ( تذكرة الحفاظ ) و في ( تذكرة الحفاظ ) على كتابه ( ميزان الاعتدال ) و فيه على ( تاريخ الإسلام ) فيعرف بذلك أن ترتيبها على النحو التالي :
كتاب ( تاريخ الاسلام ) ثم ( ميزان الاعتدال ) ثم ( تذكرة الحفاظ) ثم ( سير اعلام النبلاء ) و هذه الطريقة يستأنس بها ، ما لم تقم قرينة تقضي بخلافها ... )


فالحديث ضعيف و لا يصح *

****
و يسقط بذلك إستشهاد الرافضة بحديث ( إبن حجر العسقلاني ) بفتح الباري شرح صحيح البخاري :

والمستغرب ما أخرجه الطبري بإسناد حسن من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس قال لما نزلت هذه الآية وضع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يده على صدره وقال : أنا المنذر . وأومأ إلى علي وقال أنت الهادي بك يهتدي المهتدون بعدي فإن ثبت هذا فالمراد بالقوم أخص من الذي قبله أي بني هاشم مثلا . وأخرج ابن أبي حاتم وعبد الله بن أحمد في زيادات المسند وابن مردويه من [ ص: 227 ] طريق السدي عن عبد خير عن علي قال : الهادي رجل من بني هاشم . قال بعض رواته : هو علي . وكأنه أخذه من الحديث الذي قبله . وفي إسناد كل منهما بعض الشيعة . ولو كان ذلك ثابتا ما تخالفت رواته .

فالرافضة يستشهدون بقول ( ابن حجر ) - إسناد حسن - و كما ترون فإسناده ساقط كما و أن ( ابن حجر ) أبدأ إستغاربه بل أضاف على ذلك قول ( وأخرج ابن أبي حاتم وعبد الله بن أحمد في زيادات المسند وابن مردويه من [ ص: 227 ] طريق السدي عن عبد خير عن علي قال : الهادي رجل من بني هاشم . قال بعض رواته : هو علي . وكأنه أخذه من الحديث الذي قبله . وفي إسناد كل منهما بعض الشيعة ، ولو كان ذلك ثابتا ما تخالفت رواته )


..







الصور المرفقة
   
 
قديم 14-04-17, 07:10 PM   رقم المشاركة : 8
حجازية 1
عضو ماسي








حجازية 1 غير متصل

حجازية 1 is on a distinguished road


في المعجم الاوسط للطبراني :

1383 حدثنا أحمد قال : حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال : حدثنا مطلب بن زياد عن السدي عن عبد خير عن علي في قوله : إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المنذر والهاد : رجل من بني هاشم " .

" لم يرو هذا الحديث عن السدي إلا المطلب ، تفرد به : عثمان " .

http://library.islamweb.net/newlibra..._no=85&ID=1363

و في المعجم الصغير أيضا :

707 حدثنا الفضل بن هارون البغدادي صاحب أبي ثور ، حدثنا عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا المطلب بن زياد ، عن السدي ، عن عبد خير ، عن علي كرم الله وجهه في الجنة في قوله عز وجل : ( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ) ، قال رسول الله [ ص: 262 ] صلى الله عليه وآله وسلم : " المنذر والهاد رجل من بني هاشم " . لم يروه عن السدي إلا المطلب . تفرد به عثمان بن أبي شيبة .

http://library.islamweb.net/newlibra...k_no=86&ID=707


مجمع الزاوئد ومنبع الفوائد


[ ص: 41 ] 29 - 14 - ( سورة الرعد )

قوله تعالى : إنما أنت منذر .

11090 - عن علي - رضي الله عنه - في قوله : ( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ) قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " المنذر والهادي رجل من بني هاشم " . رواه عبد الله بن أحمد والطبراني في الصغير والأوسط ، ورجال المسند ثقات
.

http://library.islamweb.net/newlibra...no=87&ID=11190


التعقيب :

ليس هناكـ جديد فنفس السند سبق تفنيده في المشاركة المتعلقة بمسند الإمام أحمد بن حنبل .

إسناده ضعيف ، و في متنه نكارة ، مطلب بن زياد وثقه أحمد ، وابن معين ، و عثمان بن أبي شيبة ، و ابن حبان ، و العجلي ، و قال أبو داود : هو عندي صالح ، و قال عدي : له أحاديث حسان و غرائب ، و لم أر له منكراً ، و أرجو أنه لا بأس به ، و قال أبو حاتم : يكتب حديثه و لا يحتج به ، و قال الآجري عن أبي داود : رأيت عيسى بن شاذان يضعفه ، و قال : عنده مناكير ، و قال ابن سعد : كان ضعيفاً في الحديث جداً ، و السدي – أسمه إسماعيل بن عبد الرحمن – وثقه جماعة ، و ضعفه آخرون و فيه تشيع ، و روى له مسلم ، و مثل هذين الأثنين لا يحتملان هذا المتن .










 
قديم 14-04-17, 07:59 PM   رقم المشاركة : 9
حجازية 1
عضو ماسي








حجازية 1 غير متصل

حجازية 1 is on a distinguished road


( تفسير الثعلبي )


و في كتاب : تفسير الثعلبي ( الكشف والبيان عن تفسير القرآن المؤلف) الجزء : 5 صفحة : 272 :

وروى السدي عن عبد الله بن علي قوله تعالى: إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ قال: قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: «المنذر أنا، الهادي رجل من بني هاشم يعني نفسه» [133] [1] .
وروى عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: لما نزلت هذه الآية وضع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يده على صدره فقال: «أنا المنذر» وأومأ بيده إلى منكب علي (رضي الله عنه) فقال:
«فأنت الهادي يا علي، بك يهتدي المهتدون من بعدي» [134]


و لكن قبل التعقيب على الروآيتين أود أن أعطيكم فكرة عن ( تفسير الثعلبي ) :

يقول الدكتور : الدكتور محمد السيد حسين الذهبي (المتوفى: 1398هـ) في كتابه التفسير والمفسرون :

( ثم إن هناك ناحية أخرى يمتاز بها هذا التفسير، هى التوسع إلى حد كبير فى ذكر الإسرائيليات بدون أن يتعقب شيئاً من ذلك أو يُنبِّه على ما فيه رغم استبعاده وغرابته، وقد قرأتُ فيه قصصاً إسرائيلياً نهاية فى الغرابة.
ويظهر لنا أن الثعلبى كان مولعاً بالأخبار والقصص إلى درجة كبيرة، بدليل أنه ألَّف كتاباً يشتمل على قصص الأنبياء، ولو أنك رجعت إليه عند تفسيره لقوله تعالى فى الآية [10] من سورة الكهف: {إِذْ أَوَى الفتية إِلَى الكهف} .. الآية، لوجدته يروى عن السدى ووهب وغيرهما كلاماً طويلاً فى أسماء أصحاب الكهف وعددهم، وسبب خروجهم إليه، ولوجدته يروى عن كعب الأحبار، ما جرى لهم مع الكلب حين تبعهم إلى الغار، ولعجبتَ حين تراه يروى أن النبى صلى الله عليه وسلم طلب من ربه رؤية أصحاب الكهف فأجابه الله بأنه لن يراهم فى دار الدنيا، وأمره بأن يبعث لهم أربعة من خيار أصحابه ليبلغوهم رسالته.. إلى آخر القصة التى لا يكاد العقل يصدقها.
ثم ارجع إليه عند تفسيره لقوله تعالى فى الآية [94] من سورة الكهف أيضاً { ... إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الأرض} ... الآية، تجده قد أطال وذكر كلاماً لا يمكن أن يُقبل بحال، لأنه أقرب إلى الخيال منه إلى الحقيقة.
ثم ارجع إليه عند تفسيره لقوله تعالى فى الآية [27] من سورة مريم: {فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ} .. الآية، تجده يروى عن السدى ووهب وغيرهما قصصاً كثيراً، وأخباراً فى نهاية الغرابة والبُعْد.

ثم إن الثعلبى لم يتحر الصحة فى كل ما ينقل من تفاسير السَلَف، بل نجده - كما لاحظنا عليه وكما قال السيوطى فى الإتقان - يكثر من الرواية عن السدى الصغير عن الكلبى عن أبى صالح عن ابن عباس.
كذلك نجده قد وقع فيما وقع فيه كثير من المفسِّرين من الاغترار بالأحاديث الموضوعة فى فضائل القرآن سورة سورة، فروى فى نهاية كل سورة حديثاً فى فضلها منسوباً إلى أُبَىّ بن كعب، كما اغتر بكثير من الأحاديث الموضوعة على ألسنة الشيعة فسوَّد بها كتابه دون أن يشير إلى وضعها واختلاقها. وفى هذا ما يدل عن أن الثعلبى لم يكن له باع فى معرفة صحيح الأخبار من سقيمها.
هذا.. وإن الثعلبى قد جَرَّ على نفسه وعلى تفسيره بسبب هذه الكثرة من الإسرائيليات، وعدم الدقة فى اختيار الأحاديث، اللوم المرير والنقد اللاذع من بعض العلماء الذين لاحظوا هذا العيب على تفسيره، فقال ابن تيمية فى مقدمته فى أصول التفسير: "والثعلبى هو نفسه كان فيه خير ودين، وكان حاطب ليل، ينقل ما وجد فى كتب التفسير من صحيح وضعيف وموضوع".
وقال أيضاً فى فتاواه - وقد سئل عن بعض كتب التفسير: "وأما الواحدى فإنه تلميذ الثعلبى، وهو أخبر منه بالعربية، لكن الثعلبى فيه سلامة من البدع وإن ذكرها تقليداً لغيره وتفسيره، وتفسير الواحدى البسيط والوسيط والوجيز فيها فوائد جليلة، وفيها غث كثير من المنقولات الباطلة وغيرها".
ومَن يقرأ تفسير الثعلبى يعلم أن ابن تيمية لم يتقوَّل عليه، ولم يصفه إلا بما هو فيه.
وقال الكتانى فى الرسالة المستطرفة عند الكلام عن الواحدى المفسِّر: "ولم يكن له ولا لشيخه الثعلبى كبير بضاعة فى الحديث، بل فى تفسيرهما - وخصوصاً الثعلبى - أحاديث موضوعة وقصص باطلة".
والحق أن الثعلبى رجل قليل البضاعة فى الحديث، بل ولا أكون قاسياً عليه إذا قلت إنه لا يستطيع أن يميز الحديث الموضوع من غير الموضوع، وإلا لما روى فى تفسيره أحاديث الشيعة الموضوعة على علىّ، وأهل البيت، وغيرها من الأحاديث التى اشتهر وضعها، وحَذَّرَ العلماء من روايتها.
والعجب أن الثعلبى بعد هذا كله يعيب كل كتب التفسير أو معظمها، حتى كتاب محمد بن جرير الطبرى الذى شهد له خلق كثير، وليته إذ ادَّعى فى مقدمة تفسيره أنه لم يعثر فى كتب مَنْ تقدَّمه من المفسِّرين على كتاب جامع مهذَّب يُعتمد، أخرج لنا كتابه خالياً مما عاب عليه المفسِّرين.. ليته فعل ذلك.. إذن لكان قد أراحنا وأراح الناس من هذا الخلط والخبط الذى لا يخلو منه موضع من كتابه. )


http://shamela.ws/browse.php/book-12393#page-157

***


هل كل ما في كتب التفاسير من أحاديث و روآيات حجة !

وأما كتب التفسير فما يورد فيها من أحاديث يجمع بين الصحيح والضعيف بل وفي بعضها الموضوع والإسرائيليات، وكلمة أخرجه فلان لا تعني أن الحديث صحيح، بل لا بد من النظر في الإسناد والمتن والحكم عليه حسب قواعد علم المصطلح.

وأما الأمثلة التي ذكرتها من قولك: (أخرجه قتادة) أو( أخرجه ابن مسعود) أو( أخرجه ابن عباس)، فقتادة من أشهر مفسري التابعين وكان يُرى أنه أعلمهم بالتفسير، وابن مسعود وابن عباس من أكابر مفسري الصحابة وأعلمهم بكتاب الله، والعلماء إذا ذكروا تفسيرا عنهم لا يقولون أخرجه ابن مسعود، بل التفسير يكون مرويا عن ابن مسعود ومن ذكرت معه، وإنما يقولون أخرجه فلان لمن يروي عن ابن مسعود وغيره الحديث أو الأثر، بإسناده إليه كالطبري، وابن أبي حاتم في تفسيريهما، وكالبخاري ومسلم في صحيحيهما، وكأصحاب السنن وغيرهم ممن يروي التفسير بالإسناد.

وأما الجواب على سؤالك: هل في كتب التفسير أحاديث ضعيفة؟ فنقول: إن التفسير المروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أو عن الصحابة أو عمن بعدهم هو على أنواع، قال الشيخ محمد أبو شهبة: وأما تفسير القرآن بما صح وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم فهو على العين والرأس... وأما الضعيف والموضوع المختلق على النبي: فأحرى به أن يرد.

وأما تفاسير الصحابة والتابعين - وهي أكثر من أن تحصى-: ففيها الصحيح، والحسن، والضعيف، والموضوع، والإسرائيليات، التي تشتمل على خرافات بني إسرائيل، وأكاذيبهم، وقد تدسست إلى الكتب الإسلامية، ولاسيما كتب التفسير، وقد تنبه العلماء المحدثون القدامى، إلى هذه الظاهرة، وهي: غلبة الضعف على الرواية بالمأثور، فقد روي عن الإمام الجليل أحمد بن حنبل أنه قال: ثلاثة ليس لها أصل: التفسير والملاحم، والمغازي، وقال المحققون من أصحاب الإمام: مراده: أن الغالب أنه ليس لها أسانيد صحيحة متصلة، وإلا فقد صح من ذلك شيء غير قليل، كما قلنا فيما سبق. اهـ باختصار من كتاب:" الإسرائيليات والموضوعات في كتب التفسير" للدكتور محمد بن محمد أبو شهبة رحمه الله، وهو من الكتب التي ننصح السائل بقراءتها ففيه جواب على كثير مما ذكر وغيره مما يدور في الذهن حول علم التفسير وما ورد فيه من روايات ضعيفة أو موضوعة ونشأة ذلك وأسباب هذه الظاهرة.


http://xzqv.islamweb.org/fatwa/index...waId&Id=119253
***

فالخلاصة :

كتب التفاسير لم يشترط العلماء فيها الصحة و الدقة و الثبوت القطعي بل ينقلونها على سبيل الإخبار لا الإقرار ..

فلا حجة على أهل السنة و الجماعة بأي حديث لا يصح سواء في كتب الأحاديث أو التفاسير ..

***********

( لننقل الأثر من تفسير الثعلبي لننظر لإسناده و هل يحتج به ) :

( وروى السدي عن عبد الله بن علي قوله تعالى: إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ قال: قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: «المنذر أنا، الهادي رجل من بني هاشم يعني نفسه» [133] [1] .
وروى عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: لما نزلت هذه الآية وضع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يده على صدره فقال: «أنا المنذر» وأومأ بيده إلى منكب علي (رضي الله عنه) فقال:
«فأنت الهادي يا علي، بك يهتدي المهتدون من بعدي» [134] [2] .)

التعقيب :

الروآية الأولى : ( السدي عن عبد الله بن علي ) و لم أجد من نقل الروآية - عن السدي عن عبد الله بن علي - سوى ( الثعلبي ) فلا يعول عليه .

الحديث الثاني :

سبق و أن تم تفنيده :
فهو عن الحسن بن الحسين الأنصاري عن معاذ بن مسلم ( بياع الهروي )






الصور المرفقة
 
 
قديم 14-04-17, 08:46 PM   رقم المشاركة : 10
حجازية 1
عضو ماسي








حجازية 1 غير متصل

حجازية 1 is on a distinguished road


و في كتاب : الأحاديث المختارة الجزء : 2 صفحة 286 : 287 :

668 - أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّاهِرِ بْنُ الْمَعْطُوشِ الْحَرِيمِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُذْهِبِ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا مُطَّلِبُ بْنُ زِيَادٍ عَنِ السُّدِّيِّ عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ عَنْ عَلِيٍّ فِي قَوْلِهِ {إِنَّمَا أَنْت مُنْذر وَلكُل قوم هاد} قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُنْذِرُ وَالْهَادِ رَجُلٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ
الْمُطَّلِبُ وَثَّقَهُ أَحْمَدُ وَيَحْيَى وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ لَا يحْتَج بِهِ (إِسْنَاده حسن)

669 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شُكْرٍ الْمُؤَدِّبُ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ يُونُسَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا أَحْمَدُ بن عبد الرَّحْمَن الذَّكْوَانِيُّ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ الْحَافِظُ قثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ دُحَيْمٍ قثنا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمٍ قَالَ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُطَّلِبِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ السُّدِّيِّ عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ عَنْ عَلِيٍّ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ {إِنَّمَا أَنْت مُنْذر وَلكُل قوم هاد} قَالَ الْمُنْذِرُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسلم والهاد رجل من بني هَاشم (إِسْنَاده حسن)

الجزء : 10 صفحة : 159

158 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أبنا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُتَيْبَةَ ثَنا أَحْمَدُ بْنُ النَّضْرِ ثَنَا أَبَانُ بْنُ تَغْلِبَ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ {إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هاد} قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُنْذِرُ وَالْهَادِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ

http://library.islamweb.net/hadith/d...1711&startno=1

***

التعقيب :

الروآية الأولى و الثانية سبق تفنيدهما و هى عن ( مطلب بن زياد عن السدي ) .

الروآية الثالثة :

محمد بن رجاء الأصبهاني : مجهول الحال .

أحمد بن محمد بن الحسن : مجهول الحال .

أحمد بن محمد بن عبد الرحمن : مجهول الحال .

الحسن بن عتيبة : مجهول الحال .

أحمد بن النظر : مجهول الحال .









 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:30 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "