العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية > الرد على شبهات الرافضة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-08-12, 05:46 AM   رقم المشاركة : 1
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


ملف الرد على كذبة تحريف القرآن عند السنة





الفصل الخامس

دفع الاعتراض على عثمان t في جمع القرآن

ورد الشبهات المثارة حول هذا الجمع

تابع المبحث الثاني: رد الشبهات التي أثيرت حول الجمع العثماني
الشبهة السادسة: دعوى الخطأ على الكُتَّاب في المصاحف العثمانية
ادَّعى بعض الطاعنين على نقل القرآن الكريم أن هذا النقل قد حصل فيه خطأ من الكُتَّاب والقراء عند كتب المصاحف العثمانية، وتعلَّقوا في ذلك بآثارٍ رويت عن بعض الصحابة في ذلك، منها:
عن عروة بن الزبير أنه سأل(1) عائشة عن قوله تعالى: } وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ {،(2) وعن قوله: } إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ {،(3) وعن قوله: } إنَّ هـَذَانِ لَسَاحِرَانِ {،(4) فقالت: يا ابن أختي، هذا عمل الكُتَّاب، أخطؤوا في الكتاب.(5)
عن أَبي عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ أنَّه دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ: جِئْتُ أَنْ أَسْأَلَكِ عَنْ آيَةٍ فِي كِتَابِ اللهِ U كَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللهِ r يَقْرَؤُهَا. فَقَالَتْ: أَيَّةُ آيَةٍ؟ فَقَالَ: } الَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا ءَاتَوْا {،(6) أَوِ (الَّذِينَ يَأْتُونَ مَا أَتَوْا)؟ فَقَالَتْ: أَيَّتُهُمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: قُلْتُ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لإِحْدَاهُمَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا جَمِيعًا، أَوِ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا. قَالَتْ: أَيَّتُهُمَا؟ قُلْتُ: (الَّذِينَ يَأْتُونَ مَا أَتَوْا). قَالَتْ: أَشْهَدُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ r كَذَلِكَ كَانَ يَقْرَؤُهَا، وَكَذَلِكَ أُنْزِلَتْ. أَوْ قَالَتْ: أَشْهَدُ لَكَذَلِكَ أُنْزِلَتْ، وَكَذَلِكَ كَانَ رَسُولُ اللهِ r يَقْرَؤُهَا، وَلَكِنَّ الْهِجَاءَ حُرِّفَ.(7)
عن ابن عباس أنه كان يقرأ: } لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا {،(8) قال: وإنَّما (تستأنسوا) وهم من الكُتَّاب.(9)
عن ابن عباس أنه قرأ: (أَفَلَمْ يتبيَّن الذين آمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعًا)، فقيل له: إنَّها في المصحف: } أَفَلَمْ يَيْأَس {،(10) فقال: أظن الكاتب كتبها وهو ناعس.(11)
عن ابن عباس أنه كان يقول في قوله تعالى: } وَقَضَى رَبُّكَ {12) إنَّما هي (ووصى ربُّك)، التزقت الواو بالصاد.(13)
عن ابن عباس، أنه كان يقرأ: (ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان ضياءً)،(14) ويقول: خذوا هذا الواو واجعلوها هنا: (والذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم).(15)
عن ابن عباس في قوله تعالى: } مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ {،(16) قال: هي خطأ من الكاتب، هو أعظم من أن يكون نوره مثل نور المشكاة، إنَّما هي: (مثل نور المؤمن كمشكاة).(17)
فزعموا أن هذه الآثار دلت على أن كتاب المصاحف قد أخطؤوا وجه الصواب في كتابة المصاحف، وانبنى على تلك الأخطاء قراءة القراء بعد ذلك.
ويُجاب عن هذه الشبهة بطريقين:
أولاً: الأجوبة العامة:
فقد أجاب العلماء عن هذه الأحاديث في الجملة بوجوه عامة، منها:
1 - جنح ابن الأنباري وغيره إلى تضعيف هذه الروايات، ومعارضتها بروايات أخرى عن ابن عباس وغيره بثبوت هذه الأحرف في القراءة.(18)
ويدل على ضعف هذه الروايات كما سبق في الشبهة السابقة إحالة العادة خفاءَ الخطأ في مثل القرآن، الذي توافرت الْهمم على نقله وحفظه، وعدمَ انتباه الصحابة إليه، وتركَه إذا انتبهوا إليه دون تصحيح لِما زُعم فيه من الخطأ.
قال الزمخشري: وهذا ونحوه مِمَّا لا يصدق في كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وكيف يخفى مثل هذا حتى يبقى ثابتًا بين دفتي الإمام، وكان متقلبًا في أيدي أولئك الأعلام المحتاطين في دين الله، المهتمين عليه، لا يغفلون عن جلائله ودقائقه، خصوصًا عن القانون الذي إليه المرجع، والقاعدة التي عليها البناء، هذه -والله- فريةٌ ما فيها مريةٌ.(19)
2 - ما سبق في ردود الشبهة السابقة من أن الصحابة لم يكتبوا مصحفًا واحدًا، بل كتبوا عدة مصاحف، وأن أحدًا لم يذكر أي المصاحف الذي كان فيه الخطأ، ويبعد اتفاق جميع المصاحف على ذلك الخطأ المزعوم.(20)
قال الطبري: فلو كان ذلك خطأً من الكاتب لكان الواجب أن يكون في كل المصاحف -غير مصحفنا الذي كتبه لنا الكاتب الذي أخطأ في كتابه- بخلاف ما هو في مصحفنا، وفي اتفاق مصحفنا ومصحف أُبَيٍّ في ذلك ما يدل على أن الذي في مصحفنا من ذلك صوابٌ غير خطأٍ، مع أن ذلك لو كان خطأً من جهة الخط، لم يكن الذين أخذ عنهم القرآن من أصحاب رَسُول اللهِ r يُعَلِّمون من علَّموا ذلك من المسلمين على وجه اللحن، ولأصلحوه بألسنتهم، ولقَّنُوه للأمة على وجه الصواب، وفي نقل المسلمين جميعًا ذلك قراءةً على ما هو به في الخط مرسومًا أدلُّ الدليل على صحة ذلك وصوابه، وأن لا صنع في ذلك للكاتب.(21)
3 - إذا سلمنا صحة تلك الروايات، فإننا نردُّها برغم دعوى صحتها، لأنَّها معارضةٌ للقاطع المتواتر من القرآن الكريم، ومعارض القاطع ساقط، لا يلتفت إليه، والقراءة التي تخالف رسم المصحف شاذَّةٌ لا يلتفت إليها، ولا يُعوَّل عليها.(22)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ومن زعم أن الكاتب غلط، فهو الغالط غلطًا منكرًا؛ فإن المصحف منقولٌ بالتواتر، وقد كتبت عدة مصاحف، فكيف يُتَصَوَّرُ في هذا غلطٌ.(23)
4 - وتُدفع الروايات الواردة عن ابن عباس -رضي الله عنهما- بوجهٍ عامٍّ بأنه t قد أخذ القرآن عن زيد بن ثابت وأُبَيِّ بن كعبٍ، وهما كان في جمع المصاحف في زمن عثمان t، وكان زيدٌ هو الذي جمع القرآن بأمر أبي بكر t أيضًا، وكان كاتبَ الوحي، وكان يكتب بأمر النَّبِيّ r وإقراره، وابن عباس كان يعرف له ذلك، فمن غير المعقول أن يأخذ عنهما القرآن، ويطعن في ما كتباه في المصاحف.(24)
ويدل على ذلك أن عبد الله بن عباس كان من صغار الصحابة، وقد قرأ القرآن على أبي بن كعب t، وزيد ابن ثابت t،ـ(25) وقد روى القراءة عن عبد الله بن عباس أبو جعفر ونافع وابن كثير وأبو عمرو وغيرهم من القراء، وليس في قراءتِهم شيءٌ مِمَّا تعلق به هؤلاء، بلقراءته موافقة لقراءة الجماعة.(26)
ثانيًا: الجواب عن كل أثرٍ على حدة:
الأثر الأول:
أن الرواية الواردة عن عائشة في ذلك ضعيفة لا تثبت.(27)
قال أبو حيان في قوله تعالى: } وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ {: وذُكِر عن عائشة وأبان ابن عثمان أن كتبها بالياء من خطأ كاتب المصحف، ولا يصح عنهما ذلك؛ لأنَّهما عربيان فصيحان، وقطع النعوت مشهورٌ في لسان العرب.(28)
وقال الزمخشري: ولا نلتفت إلى ما زعموا من وقوعه لحنًا في خط المصحف، وربَّما التفت إليه من لم ينظر في الكتاب،(29) ولم يعرف مذاهب العرب، وما لهم في النصب على الاختصاص من الافتنان، وخفي عليه أن السابقين الأولين، الذين مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل، كانوا أبعد همةً في الغيرة على الإسلام، وذبِّ الْمطاعن عنه، من أن يتركوا في كتاب الله ثُلمةً يسدها من بعدهم، وخرقًا يَرْفُوهُ من يلحق بِهم.(30)
أنه مِمَّا يدل على ضعف الرواية عن عائشة -رضي الله عنها- في تخطئة الكاتب في رسم } إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ {،(31) أن المصاحف العثمانية اتفقت على رسم (هذان) بغير ألف، ولا ياء،(32) ليحتمل أوجه القراءة المختلفة فيها، وإذن فلا يُعقل أن يُقال أخطأ الكاتب، فإن الكاتب لم يكتب ألفًا ولا ياءً.
ولو كان هناك خطأٌ تعتقده عائشة ما كانت لتنسبه إلى الكاتب، بل كانت تنسبه إلى من قرأ بالتشديد في (إنَّ) مع القراءة بالألف في (هذان).(33)
أنه لم ينقل عن عائشة تخطئة من قرأ: } وَالصَّابِئُونَ {،(34) بالواو، ولم ينقل عنها أنَّها كانت تقرؤها بالياء، فلا يعقل أن تكون خطَّأت من كتبها بالواو.(35)
أننا إذا سلَّمنا بصحة هذا الخبر، فإنه يحتمل أن سؤال عروة لعائشة لم يكن عن اللحن(36) في الكتاب الذي هو الخطأ والزلل والوهم، وإنما سألها عن الحروف المختلفة الألفاظ، المحتملة للوجوه على اختلاف اللغات، وإنما سمَّى عروة ذلك لحنًا، وأطلقت عليه عائشة الخطأ على جهة الاتساع في الأخبار، وطريق المجاز في العبارة، إذ كان ذلك مخالفًا لمذهبهما، وخارجًا عن اختيارهما، وكان خلافه هو الأولى عندهما.(37)
أنه يحتمل أيضًا أن قول عائشة: " أخطؤوا في الكتاب" أي في اختيار الأولى من الأحرف السبعة لجمع الناس عليه.
أي أن الوجه الظاهر المعروف في هذه الحروف غير ما جاء به المصحف، وأن استعماله على ذلك الوجه غامضٌ أو غلطٌ عند كثير من الناس، ولحن عند من لا يعرف الوجه فيه، لا أن الذي كتبوه من ذلك خطأٌ خارج عن القرآن، والدليل على ذلك أن غير الجائز من كلِّ شيءٍ مردودٌ بإجماع، وإن طالت مدة وقوعه.(38)
الأثر الثاني:
أن كلام عائشة في قوله تعالى: } يُؤْتُونَ مَا ءَاتَوْا {،(39) ليس فيه إنكار هذه القراءة المتواترة، وإنما غاية ما فيه أن ما قرأت هي به كان مسموعًا عن رَسُول اللهِ r منَزَّلاً من عند الله.
أن قولَها: "وَلَكِنَّ الْهِجَاءَ حُرِّفَ" يحتمل أن يكون المراد به أنه ألقي إلى الكاتب هجاءٌ غيرُ ما كان الأولى أن يُلْقَى إليه من الأحرف السبعة.
أنه يحتمل أيضًا أن يكون مأخوذًا من الحرف، الذي هو بمعنى القراءة واللغة، وأنَّها أرادت أن هذه القراءة المتواترة التي رُسم بِها المصحف لغةٌ ووجهٌ من وجوه أداء القرآن الكريم.(40)
الأثر الثالث:
أن هذه الرواية غير ثابتة عن ابن عباس.
قال أبو حيان: ومن روى عن ابن عباس أن قوله: (تستأنسوا) خطأ، أو وهم من الكاتب، وأنه قرأ: (حتى تستأذنوا)، فهو طاعنٌ في الإسلام، ملحدٌ في الدين، وابن عباسٍ بريءٌ من هذا القول، وتستأنسوا متمكنةٌ في المعنى، بيِّنَةٌ الوجه في كلام العرب.(41)
أن ابن عباس قرأها } تستأنسوا { وفسرها بالاستئذان.
فعن ابن عباس في قوله: } يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا {،(42) قال: الاستئناسُ: الاستئذانُ.(43)
الأثر الرابع:
أن الرواية بذلك عن ابن عباس غير ثابتة.
قال أبو حيان: وأما قول من قال: إنَّما كتبه الكاتب وهو ناعسٌ، فسوَّى أسنان السين، فقول زنديقٍ ملحدٍ.(44)
أنه يحتمل أن قول ابن عباس: "كتبها وهو ناعس"، بِمعنى أنه لم يتدبر الوجه الذي هو أولى من الآخر، وهذا الرد محتمل في كثير من تلك الروايات.
الأثر الخامس:
أنه قد استفاض عن ابن عباس أنه قرأ } وقضى {،(45) وذلك دليل على أن ما نسب إليه في تلك الروايات من الدسائس التي لفَّقها أعداء الإسلام.(46)
قال أبو حيان: والمتواتر هو: } وقضى {، وهو المستفيض عن ابن مسعود وابن عباس وغيرهم في أسانيد القراء السبعة.(47)
الأثر السادس:
في قوله تعالى: } ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان وضياءً {،(48) فالرواية الواردة عن ابن عباس في تغيير موضع الواو ضعيفة، لا تصح.(49)
الأثر السابع:
أنه لم ينقل أحدٌ من رواة القراءة أن ابن عباس كان يقرأ: (مثل نور المؤمن)، وهذا يدل على عدم صحة هذا النقل عنه، إذ كيف يقرأ ما يعتقد أنه خطأ ويترك ما يعتقد أنه الصواب.
على أنه قد روي أن أُبَيًّا t كان يقرأ: (مثل نور المؤمن)، وهي قراءة شاذة مخالفة لرسم المصاحف، وينبغي أن تحمل على أنه t أراد تفسير الضمير في القراءة المتواترة، أو على أنَّها قراءة منسوخة.(50)


(1) وفي بعض الروايات سألت عائشة عن لحن القرآن، عن قول الله … الحديث.
(2) من الآية 162 من سورة النساء.
(3) من الآية 69 من سورة المائدة.
(4) من الآية 63 من سورة طه.
(5) رواه الطبري في تفسيره (6/25)، وابن أبي داود في كتاب المصاحف، باب اختلاف ألحان العرب في المصاحف ص 43، وذكره السيوطي في الإتقان (2/269)، وقال: صحيحٌ على شرط الشيخين.
(6) من الآية 60 من سورة المؤمنون.
(7) رواه أحمد في مسنده، باقي مسند الأنصار (7/138) ح 24120، (7/208) 24591، وفيه أبو خلف مولى بني جُمَحٍ، وهو مجهول. انظر الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (9/366).
(8) سورة النور، من الآية 27.
(9) رواه الطبري في تفسيره (18/109-110).
(10) سورة الرعد من الآية 31.
(11) أخرجه ابن الأنباري، انظر الإتقان في علوم القرآن (2/275)، ورواه الطبري أيضًا في التفسير (13/154) بنحوه.
(12) سورة الإسراء من الآية 23.
(13) رواه سعيد بن منصور، انظر الإتقان في علوم القرآن (2/275)، وروى نحوه الطبري في التفسير عن الضحاك بن مزاحم (15/63).
(14) والآية في المصحف: } ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان وضياءً { ، من الآية 48 من سورة الأنبياء.
(15) رواه سعيد بن منصور وغيره، انظر الإتقان في علوم القرآن (2/276)، والآية في المصحف: } الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم { ، من الآية 173 من سورة آل عمران.
(16) من الآية 35 من سورة النور.
(17) أخرجه ابن أشتة وابن أبي حاتم، انظر الإتقان في علوم القرآن (2/276).
(18) الإتقان في علوم القرآن (2/276).
(19) تفسير البحر المحيط (5/383-384).
(20) راجع الرد الثالث على الشبهة السابقة، وانظر الإتقان في علوم القرآن (2/270).
(21) جامع البيان عن تأويل آي القرآن (تفسير الطبري) (6/26-27).
(22) انظر مناهل العرفان (1/389).
(23) مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية (15/255).
(24) مناهل العرفان (1/392).
(25) انظر النشر في القراءات العشر (1/112،178)، ومعرفة القراء الكبار (1/45،57).
(26) راجع مبحث الحفاظ من الصحابة، وهو المبحث الرابع من الفصل الأول من الباب الأول.
(27) مرَّ بنا أن السيوطي -رحمه الله- قال في الإتقان (2/269): صحيحٌ على شرط الشيخين. ولا يخفى أن صحة السند لا تكفي ليصح الحديث، إذ يشترط إلى ذلك سلامة الحديث متنًا وسندًا من العلة القادحة، انظر نزهة النظر في شرح نخبة الفكر ص 29، ولا يخفى أن متن هذه الرواية فيه عدد من العلل، منها هذه، وهي الطعن في فصاحة الصحابة ومعرفتهم بوجوه كلام العرب، والعلة الثانية التي تأتي في الجواب التالي، وهي أنه في قوله تعالى: } إن هذان { لم يكتب الكاتب ألفًا ولا ياءً حتى ينسب إليه خطأٌ في ذلك، وهذا كافٍ -إن شاء الله- في إثبات ضعف هذه الرواية.
(28) تفسير البحر المحيط (3/411).
(29) قال أبو حيان: يريد كتاب سيبويه -رحمه الله. البحر المحيط (3/412).
(30) الكشاف (1/590)، وانظر تفسير البحر المحيط (3/411-412).
(31) من الآية 63 من سورة طه.
(32) انظر المقنع في معرفة مرسوم مصاحف أهل الأمصار ص 15، وإتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربع عشر ص 304.
(33) مناهل العرفان (1/393).
(34) من الآية 69 من سورة المائدة.
(35) مناهل العرفان (1/394).
(36) كما جاء في بعض الروايات: سألت عائشة عن لحن القرآن، عن قوله … الأثر، كما مرَّ.
(37) انظر المقنع في معرفة مرسوم مصاحف الأمصار ص 121-122.
(38) الإتقان في علوم القرآن (1/273)، ونكت الانتصار لنقل القرآن ص 129-130.
(39) من الآية 60 من سورة المؤمنون.
(40) مناهل العرفان (1/395).
(41) تفسير البحر المحيط (6/410)، وانظر الإتقان في علوم القرآن (2/276).
(42) سورة النور، من الآية 27.
(43) رواه الطبري في تفسيره (18/110).
(44) تفسير البحر المحيط (5/383-384)، وانظر الإتقان في علوم القرآن (2/276).
(45) سورة الإسراء من الآية 23.
(46) مناهل العرفان (1/391).
(47) تفسير البحر المحيط (6/23).
(48) من الآية 48 من سورة الأنبياء.
(49) انظر الإتقان في علوم القرآن (2/276).
(50) انظر البحر المحيط (6/418)، ومناهل العرفان (1/392).

موقع محمد شرعي

http://www.sharei.net/J_quran/ch3/015.htm







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» تواطىء اميركا مع شيعة البحرين
»» الرد على الرافضي المدعو الصقر عن العلم اللدني و الحكمة و العصمة و الخلفاء المهديين
»» مساعدة لطفا رابط موضوع عن قتل عالم شيعي ضيفه السني
»» عدد ساعات الصيام تبلغ ذروتها:بالسويد والنرويج وايسلندا 20 ساعة، والأرجنتين 9:30
»» هل التشيع في العراق علوي أم صفوي؟ 1
 
قديم 16-08-12, 06:25 AM   رقم المشاركة : 2
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


اقتباس:

###

تحريف القران عند السنة

1- ابن سعد في الطبقات مجلد 2 قسم 2 ص 101 :

( عن محمد بن سيرين قال : نبئت أن علياًّ أبطأ عن بيعة أبي بكر ، فلقيه أبو بكر .

فقال : أكرهت إمارتي ؟
قال : لا، ولكن آليت بيمين أن لا أرتدي برداء إلا إلى الصلاة حتى أجمع القرآن.
قال : فزعموا أنه كتبه على تنزيل . قال محمد : فلو أصبت ذلك الكتاب كان فيه علم .

قال ابن عون : فسألت عكرمة عن ذلك الكتاب فلم يعرفه . ورواه في كنز العمال : 2/588 )
***********

2- وقال ابن عبد البر في الإستيعاب : 3/974 :

( حدثنا أيوب السختياني ، عن محمد بن سيرين ، قال : لما بويع أبو بكر الصديق أبطأ عليٌّ عن بيعته وجلس في بيته فبعث إليه أبو بكر : ما أبطأ بك عني ، أكرهت إمارتي ؟
قال علي : ما كرهت إمارتك ، ولكني آليت ألا أرتدي ردائي إلا إلى صلاة حتى أجمع القرآن .
قال ابن سيرين : فبلغني أنه كتب على تنزيله ، ولو أصيب ذلك الكتاب لوجد فيه علم كثير .
ورواه عبد الرزاق في مصنفه : 5/450 ، وقال في هامشه : رواه البلاذري عن ابن سيرين موقوفاً مختصراً ، راجع أنساب الأشراف : 1/587 )
********#******


أول من جمع قرآنا بعد وفاته صلى الله عليه وآله وسلم :

أول من جمع قرآنا بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو سيد العرب طرًّا ، الإمام علي عليه السلام ، وهذا من الشهرة بمكان لا ينكره إلا مكابر، وقد وردت نصوصه في كتب الفريقين .
قال ابن سعد في الطبقات : "عن أيوب وابن عون عن محمد قال : نبئت أن عليا أبطأ عن بيعة أبي بكر ، فلقيه أبو بكر ، فقال : أكرهت إمارتي ؟ فقال : لا ، ولكنني آليت بيمين أن لا أرتدي بردائي إلا إلى الصلاة حتى أجمع القرآن . قال : فزعموا أنه كتبه على تنـزيله . قال محمد : فلو أصيب ذلك الكتاب كان فيه علم . قال ابن عون : فسألت عكرمة عن ذلك الكتاب فلم يعرفه " ( 3 ) .
وأخرجه ابن أبي داود في كتاب المصاحف : " عن الأشعث عن محمد بن سيرين قال : لما توفي النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم أقسم عليٌّ أن لا يرتدي برداء إلا لجمعة حتى يجمع القرآن في مصحف
( 3 ) الطبقات الكبرى لابن سعد ج2 ص332 ،

###


الروايتان لا يصح منهما شيئا فمدارهما عن بن سيرين و هو لم يدرك ابو بكر و لا عمر رضي الله عنهما و لم يصح انه حدث عن علي كرم الله وجهه

و عموما فان الرواية الاولى تذكر انكار عكرمة مولى بن عباس لما سمعه محمد بن سيرين
و في نفس الوقت لم تذكر الرواية من الذي نبا بن سيرين

فالروايتين لا تصح
واقتبس من كتاب فتح الباري لابن حجر

باب جَمْعِ الْقُرْآنِ


بداية الاقتباس

القرآن كله كتب في عهد النبي صلى الله عليه وسلم لكن غير مجموع في موضع واحد ولا مرتب السور، وأما ما أخرجه ابن أبي داود في " المصاحف " من طريق ابن سيرين قال " قال علي: لما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم آليت أن لا آخذ على ردائي إلا لصلاة جمعة حتى أجمع القرآن فجمعه " فإسناده ضعيف لانقطاعه، وعلى تقدير أن يكون محفوظا فمراده بجمعه حفظه في صدره، قال: والذي وقع في بعض طرقه " حتى جمعته بين اللوحين " وهم من راويه.
قلت: وما تقدم من رواية عبد خير عن علي أصح، فهو المعتمد.
انتهى

اقتباس:
##
3-وقال ابن جزي في التسهيل : 1/6 :

( وكان القرآن على عهد رسول الله متفرقاً في الصحف وفي صدور الرجال ، فلما توفي رسول الله قعد

علي بن أبي طالب رضي الله عنه في بيته فجمعه على ترتيب نزوله . ولو وجد مصحفه لكان فيه علم كبير ، ولكنه لم يوجد
###

نذكر ان ترتيب سور القرآن توقيفية

نجيب لماذا لم يكتب القرآن مرتبا حسب النزول

د. هشام عزمي


لأن آيات القرآن ليست مرتبة حسب النزول بل آياته وسوره موضوعة حسب ترتيبه في اللوح المحفوظ .. نقل السيوطي في الإتقان عن البغوي قوله : (( وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلقن أصحابه ويعلمهم ما نزل عليه من القرآن على الترتيب الذي هو الآن في مصاحفنا ، بتوقيف جبريل إياه على ذلك ، وإعلامه عند نزول كل آية ، أن هذه الآية تكتب عقب آية كذا في سوره كذا ، فثبت أن سعي الصحابة كان في جمعه في موضع واحد لا في ترتيبه ، فإن القرآن مكتوب في اللوح المحفوظ على هذا الترتيب ، أنزله الله جملة إلى السماء الدنيا ، ثم كان ينزله مفرقًا عند الحاجة ، وترتيب النزول غير ترتيب التلاوة .
وقال ابن الحصار : ترتيب السور ووضع الآيات مواضعها إنما كان بالوحي ، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "ضعوا آية كذا في موضع كذا" ، وقد حصل اليقين من النقل المتواتر بهذا الترتيب من تلاوة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومما أجمع الصحابة على وضعه هكذا في المصحف )) السيوطي ، الإتقان في علوم القرآن ج1 ص175-176 .

========

وذكر ابن حجر في كتب فتح الباري

باب تَأْلِيفِ الْقُرْآنِ



ترتيب الآيات في كل سورة كان توقيفا

بداية الاقتباس

وأما ترتيب المصحف على ما هو عليه الآن فقال القاضي أبو بكر الباقلاني: يحتمل أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي أمر بترتيبه هكذا، ويحتمل أن يكون من اجتهاد الصحابة، ثم رجح الأول بما سيأتي في الباب الذي بعد هذا أنه كان النبي صلى الله عليه وسلم يعارض به جبريل في كل سنة.
فالذي يظهر أنه عارضه به هكذا على هذا الترتيب، وبه جزم ابن الأنباري، وفيه نظر، بل الذي يظهر أنه كان يعارضه به على ترتيب النزول.
نعم ترتيب بعض السور على بعض أو معظمها لا يمتنع أن يكون توقيفا وإن كان بعضه من اجتهاد بعض الصحابة، وقد أخرج أحمد وأصحاب السنن وصححه ابن حبان والحاكم من حديث ابن عباس قال " قلت لعثمان: ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني وإلى براءة وهي من المبين فقرنتم بهما ولم تكتبوا بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم ووضعتموهما في السبع الطوال؟ فقال عثمان: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرا ما ينزل عليه السورة ذات العدد، فإذا نزل عليه الشيء - يعني منها - دعا بعض من كان يكتب فيقول: ضعوا هؤلاء الآيات في السورة التي يذكر فيها كذا، وكانت الأنفال من أوائل ما نزل بالمدينة وبراءة من آخر القرآن وكان قصتها شبيهة بها فظننت أنها منها.
فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبين لنا أنها منها ا ه.
فهذا يدل على أن ترتيب الآيات في كل سورة كان توقيفا، ولما لم يفصح النبي صلى الله عليه وسلم بأمر براءة أضافها عثمان إلى الأنفال اجتهادا منه رضي الله تعالى عنه.

انتهى


اقتباس:
##
عن الخليفة عمر أنه قال وهو على المنبر: (إن الله بعث محمداً بالحق، وأنزل عليه الكتاب، فكان مما أنزل الله (آية الرجم) فقرأناها وعقلناها ووعيناها، ورجم رسول الله ورجمنا بعده، فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل: والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله، فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله. والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء، إذا قامت البينة أو كان الحبل والاعتراف. ثم إنا كنا نقرأ من كتاب الله: أن لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم أو إن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم) (صحيح البخاري - كتاب الحدود: ج8 ص 28).

وهنا تساؤل عريض: أين آية الرجم وأين آية (لا تغربوا عن آبائكم) من القرآن الآن؟! وما الموقف من هذه الرواية التي وردت في كتاب لا يمسه الباطل من بين يديه ولا من خلفه كما يقول علماء المذهب السني؟!
###

الرواية موجودة في كتب الإثنى عشرية لإلزامهم

تفسير القمي لعلي بن إبراهيم القمي (329 هـ) الجزء2 صفحة95
http://www.al-shia.org/html/ara/book...mi-j2/9-1.html
سورة النور مدنية آياتها أربع وستون (بسم الله الرحمن الرحيم سورة أنزلناها وفرضناها وأنزلنا فيها آيات بينات لعلكم تذكرون) يعني كي تذكروا وقوله : (الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ) وهي ناسخة لقوله (واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم إلى آخر الآية) وقوله : (ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله) يعني لا تأخذكم الرأفة على الزاني والزانية في دين الله (إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر) في إقامة الحد عليهما
وكانت آية الرجم نزلت: الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة فأنهما قضيا الشهوة نكالا من الله والله عليم حكيم وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر ع في قوله: (وليشهد عذابهما) يقول ضربهما (طائفة من المؤمنين) يجمع لهم الناس إذا جلدوا.
الكافي (329 هـ) الجزء7 صفحة177 باب الرجم والجلد ومن يجب عليه ذلك


للمزيد
جواب قول عمر لولا أن يقول الناس أن عمر زاد في كتاب الله لكتبتها بيدي

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=136381

اقتباس:
##
وعن عائشة أنها قالت: (كان في ما أنزل من القرآن: عشر رضعات معلومات فتوفي رسول الله وهن في ما يقرأ من القرآن) (صحيح مسلم - كتاب الرضاع: ج 4 ص 167).
###

اعترف بهذا النسخ علماء الشيعة ومنهم :-

1 - أبو جعفر الطوسي الملقب بشيخ الطائفة .إذ قال : قد نسخ التلاوة والحكم معاً مثل ماروي عن عائشة أنها قالت كان فيما أنزله الله عشر رضعات يحرمن ثم نسخن ([361]) .( التبيان جـ 1 ص 13 مقدمة المؤلف )
http://www.dd-sunnah.net/forum/archi...p/t-11111.html
اقتباس:
##
وعن أبي موسى الأشعري أنه قال: (إنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها بالطول والشدة ببراءة فأنسيتها، غير أني حفظت منها: لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى وادياً ثالثاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب. وكنا نقرأ سورة كنا نشبهها بإحدى المسبحات فأنسيتها، غير أني حفظت منها: يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة) (صحيح مسلم - باب لو أن لابن آدم واديان: ج 3 ص 100).
###

اعترف بهذا النسخ علماء الشيعة ومنهم .

1 - أبو على الطبرسي :إذ قال:جاءت أخبار كثيرة بأن أشياء كانت في القرآن فنسخ تلاوتها فمنها ماروي عن أبى موسى أنهم كانوا يقرؤون " لو أن لابن آدم واديين من مال لابتغى إليهما ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب) ثم رفع ([364]). مجمع البيان شرح آية 106 من سورة البقرة

2 - كمال الدين العتائقي الحلي إذ قال : ما نسخ خطه وحكمه هي " لو أن لابن آدم واديين من فضة لابتغى لهما ثالثاً ولو أن له ثالثاً لابتغى رابعاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب ([365]).( الناسخ والمنسوخ ص 34 . )
http://www.dd-sunnah.net/forum/archi...p/t-11111.html

اقتباس:
##
وعن أبي بن كعب أنه قال: (كم تقرؤون سورة الأحزاب؟ قيل: بضعاً وسبعين آية. قال: لقد قرأتها مع رسول الله مثل البقرة أو أكثر وإن فيها آية الرجم) (مسند أحمد بن حنبل: ج 5 ص 132).
###

محمد بن يعقوب الكليني , وقد ذكر آية الرجم – المنسوخة بالإجماع – في الكافي .

7- علي أكبر الغفاري محقق الكافي , وقال عن آية الرجم التي بالكافي : " نسخت تلاوتها " . الكافي ج7 ص176 بالهامش , دار الأضواء ببيروت .

8- محمد باقر المجلسي , وقد صحح رواية آية الرجم التي بالكافي وقال : وعدت هذه الآية مما نسخت تلاوتها دون حكمها . مرآة العقول ج23 ص276 .

اقتباس:
##
وقد اكتشف علامة أهل السنة الشيخ محمود أبو ريه هذا المعضلة العصيبة في دراسته حول كتب الحديث فقال: (ولم يقف فعل الرواية عند ذلك، بل تمادت إلى ما هو أخطر من ذلك حتى زعمت أن في القرآن نقصاً، ولحنا وغير ذلك مما أورد في كتب السنة، ولو شئنا أن نأتي به كله هنا لطال الكلام، ولكنا نكتفي بمثالين مما قالوه في نقص القرآن ولم نأت بهما من كتب السنة العامة، بل مما حمله الصحيحان ورواه الشيخان، البخاري ومسلم (...) وهذا كاف هنا لبيان كيف تفعل الرواية حتى في الكتاب الأول للمسلمين وهو القرآن الكريم! ولا ندري كيف تذهب هذه الروايات التي تفصح بأن القرآن فيه نقص، وتحمل مثل هذه المطاعن مع قول الله سبحانه: إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون. وأيهما نصدق؟! اللهم إن هذا أمر عجيب يجب أن يتدبره أولوا الألباب!) (أضواء على السنة المحمدية: ص 256 - 257).

ولعل مخرجاً يستنجد به علماء العامة بالقول إن هذه الآيات قد نسخت تلاوة لكن حكمها قد بقي، ومما يرد به على ذلك أن الروايات المذكورة وخصوصاً تلك التي وردت عن عائشة تنفي ذلك، إذ تقول كما في صحيح مسلم: (كان في ما أنزل من القرآن (عشر رضعات معلومات) فتوفي رسول الله وهنّ في ما يقرأ من القرآن) فإذا كانت هذه الآية - كمثال دون الحصر - نسخت تلاوة فكيف يتوفى النبي (صلى الله عليه وآله) وفي القرآن دون أن يمحوها؟! والمعلوم أنه لا نسخ بعد النبي (صلى الله عليه وآله) فمن تجرأ وأزال هذه الآية من القرآن في ما بعد ؟!

###

اعترف بهذا النسخ علماء الشيعة ومنهم :-

1 - أبو جعفر الطوسي الملقب بشيخ الطائفة .إذ قال : قد نسخ التلاوة والحكم معاً مثل ماروي عن عائشة أنها قالت كان فيما أنزله الله عشر رضعات يحرمن ثم نسخن ([361]) .( التبيان جـ 1 ص 13 مقدمة المؤلف )
http://www.dd-sunnah.net/forum/archi...p/t-11111.html

##



أقوال علماء السنة بالتحريف


•(1) أبو بكر عبد الله بن أبي داود السجستاني
•(2) مالك بن أنس الأصبحي
•(3) مجاهد بن جبر المكي
•(4) سفيان بن سعيد الثوري
•(5) محمد بن مسلم بن شهاب الزهري
•(6) أحمد بن حنبل
•(7) أبو عمرو وعيسى بن عمر
•(8) كلام ابن تيمية
•(9) موقف ابن مسعود من المعوذتين
•(10) أبو بكر عبد الله بن أبي داود السجستاني
###

لقد تم الرد على تلك الاكاذيب في المنتدى لذا سانقل الشبهة و اضع رابط الراد عليها الذي رد عليها
سنرد على هذه الكذبة في مايلي


اقتباس:
##
• (1) أبو بكر عبد الله بن أبي داود السجستاني
عقد في كتابه فصلا قال فيه باب ما غير الحجاج في مصحف عثمان راجع المصاحف[1] وقال في فصل آخر : باب ما كتب الحجاج بن يوسف في المصحف.[2]

قال في المصاحف :


حدثنا أبو حاتم السجستاني ، حدثنا عبّاد بن صهيب ، عن عوف بن أبي جميلة ، أنّ الحجاج بن يوسف غيّر في مصحف عثمان أحد عشر حرفا ، قال :
كانت في البقرة ( لم يتسن وانظر ) بغير هاء ، فغيرها (( لم يتسنه )).
وكانت في المائدة ( شريعة ومنهاجا ) فغيرها (( شرعة ومنهاجا ))
وكانت في يونس ( هو الذي ينشركم ) فغيرها (( يسيركم ))
وكانت في يوسف ( أنا آتيكم بتأويله ) فغيرها (( أنا أنبئكم بتأويله ))
وكانت في المؤمنين ( سيقولون لله لله لله ) ثلاثتهن فجعل الأخريين.
وكانت في الشعراء في قصة نوح ( من المخرجين ) وفي قصة لوط ( من المرجومين ) ، فغير قصة نوح ((من المرجومين )) وقصة لوط (( من المخرجين )).
وكانت في الزخرف ( نحن قسمنا بينهم معايشهم ) فغيرها (( معيشتهم ))
وكانت في الذين كفروا ( من ماء غير ياسن ) فغيرها (( من ماء غير آسن ))
وكانت في الحديد ( فالذين آمنوا واتقوا لهم أجر كبير ) فغيرها ((وأنفقوا))
وكانت في إذا الشمس كورت ( وما هو على الغيب بظنين ) فغيرها (( بضنين )).
ابن أبي داوود السجستاني هو ابن صاحب احد السنن المهمة والبعض اعتبر ان ابنه اعلم منه والبعض اعتبر الأب أفضل منه لم نرى أحد من طبقته ومن كان بعده رد عليه وهذا يدل على ان أصل فكرة التحريف مقبولة عند مدرسة الخلفاء.
###


طالع المشاركة

رقم 2

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=136418
اقتباس:
##
•(2) مالك بن أنس الأصبحي

أبو عبدالله المدني، إمام المالكية، ومقامه وعلو قدره وجلالته عند السنة أشهر من أن يحتاج إلى بيان، وقد ذهب إلى فقدان مصحف عثمان، وأن الموجود بين الدفتين ليس هو المصحف الذي جمعه عثمان بن عفان ونشره في البلدان، بل هو مصحف آخر.
قال ابن عبد البر :
قال ابن وهب وسألت مالكا عن مصحف عثمان بن عفان قال لي ذهب .[3]


قال أبو بكر بن أبي داود في المصاحف :
حدثنا أبو الطاهر ، حدثنا ابن وهب، قال: سألت مالكا عن مصحف عثمان رضي الله عنه. فقال: ذهب.[4]

•سند الخبر إلى مالك:
1- أبو بكر بن أبي داود، وهو عبدالله بن سليمان بن الأشعث السجستاني. قال فيه الذهبي: الإمام، العلاّمة، الحافظ، شيخ بغداد، أبو بكر السجستاني. وقال أيضا: وكان من بحور العلم، بحيث أن بعضهم فضله على أبيه.[5]
2- أحمد بن عمرو بن عبدالله بن عمرو بن السرح، الأموي، أبو الطاهر، المصري. قال فيه ابن حجر: ثقة.[6]
3- عبدالله بن وهب بن مسلم القرشي، أبو محمد، المصري. قال فيه ابن حجر: ثقة، حافظ، عابد.[7]
###

قال أبو بكر بن أبي داود في "المصاحف" (ص 44): حدثنا أبو الطاهر، حدثنا ابن وهب قال: سألت مالكاً (ت 179هـ) عن مصحف عثمان t فقال: «ذهب». يقصد من المدينة. لكن هذا المصحف بقي موجوداً في مطلع القرن الثالث الهجري، كما يقول أبو عبيد القاسم بن سلام البغدادي (ت 222هـ): «رأيت المصحف الذي يقال له الإمام، مصحف عثمان بن عفان t. استُخرج لي من بعض خزائن الأمراء. وهو المصحف الذي كان في حجـره حين أصيـب». ويقال كذلك بأن يعقوب بن شيبة بن الصلت رأى مصحف عثمان سنة 223 هـ. وقد بعث به الخليفة العباسي المعتصم لتُجَدّد دفّتاه ويُحَلّى. وأنه شاهد فى أوراق كثيرة أثر دم كثير. وأن أكثر هذا الدم في سورة النجم، وعلى قوله تعالى {فسيكفيكهم الله}. وألفى أن طول المصحف يبلغ نحو شبرين وأربعة أصابع، وأن كل ورقة تشتمل على 28 سطراً.
ولا يعرف مصير هذا المصحف. ويرجح البعض فقدان هذا المصحف لأربع صفحات منه، أثناء فتنة الأمين والمأمون. لكن من المستبعد أن يكون قد فُقِد لأنه بقي لعهد المعتصم. فالظاهر أن المصحف الإمام قد بقي يتوارثه الخلفاء العباسيون، إلى عهد الغزو المغولي لبغداد. وبعد ذلك فُقِد.
اقتباس:
##
•(3) مجاهد بن جبر المكي

قال الحافظ ابن عبد البر الأندلسي في التمهيد :
وروى أبو نعيم الفضل بن دكين[8] ، قال حدثنا سيف[9] ، عن مجاهد ، قال : كانت الأحزاب مثل سورة البقرة أو أطول ، ولقد ذهب يوم مسيلمة قرآن كثير ، ولم يذهب منه حلال ولا حرام .[10]

###

أوجه النسخ في القرآن
قال ابن عبدالبر - في شرحه لحديث عائشة أنها أملت مولاها أبا يونس { حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى - وصلاة العصر - وقوموا لله قانتين } ثُمَّ قالت : سمعتُها من رسول الله صلى الله عليه وسلم(1 ) - قال : ( وفيه ما يدل على مذهب من قال : إن القرآن نسخ منه ما ليس في مصحفنا اليوم .
ومن قال بهذا القول يقول : إن النسخ على ثلاثة أوجه في القرآن :
أحدها : ما نسخ خطه وحكمه وحفظه ، فنسي ، يعني رفع خطه من المصحف ، وليس حفظه على وجه التلاوة ؛ ولايقطع بصحته على الله ، ولايحكم به اليوم أحد ؛ وذلك نحو ما روي أنه كان يقرأ : لاترغبوا عن آبائكم ، فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم( 2) .
ومنها قوله : لو أن لابن آدم وادياً من ذهب ، لابتغى إليه ثانياً ، ولو أن له ثانياً ، لابتغى إليه ثالثاً ، ولايملأ جوف ابن آدم إلاَّ التراب ويتوب الله على من تاب . قيل : إن هذا كان في سورة ص~( 3) .
ومنها : { بلغوا قومنا أنا قد لقينا ربنا فرضي عنا ورضينا عنه } وهذا من حديث مالك عن إسحاق ، عن أنس ، أنه قال : أنزل الله في الذين قتلوا ببئر معونة قرآناً قرأناه ، ثُمَّ نسخ بعد : ( بلغوا قومنا ... ) فذكره( 4) .
ومنها قول عائشة : كان فيما أنزل الله من القرآن عشر رضعات ثُمَّ نسخن بخمس معلومات ، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وص~ مِمَّا يقرأ( 5) .
إلى أشياء في مصحف أبيّ ، وعبدالله ، وحفصة ، وغيرهم مِمَّا يطول ذكره .
ومن هذا الباب ، قول من قال : إن سورة الأحزاب ، كانت نحو سورة البقرة أو الأعراف ، روى سفيان ، وحماد بن زيد ، عن عاصم ، عن زر بن حبيش ، قال : قال لي أبيّ بن كعب : كائن تقرأ سورة الأحزاب ، أو كائن تعدها ؟ قلتُ : ثلاثاً وسبعين آية ، قال : قط ، لقد رأيتها وإنها لتعادل البقرة ، ولقد كان فيما قرأناه فيها : الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتة ، نكالاً من الله ، والله عزيز حكيم(6 ) .
وقال مسلم بن خالد عن عمرو بن دينار(7 ) قال : كانت سورة الأحزاب تقارن سورة البقرة .
( وروى أبو نعيم الفضل بن دكين ، قال : حدثنا سيف عن مجاهد ، قال : كانت الأحزاب مثل سورة البقرة أو أطول ، ولقد ذهب يوم مسيلمة قرآن كثير ، ولم يذهب منه حلال ولا حرام ) .
أخبرنا عيسى بن سعيد بن سعدان ( المقرئ ) قال : أخبرنا أبو القاسم إبراهيم بن أحمد بن جعفر الخرقي المقرئ ، قال : أخبرنا أبو الحسن صالح بن أحمد القيراطي ، قال : أخبرنا أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان ، قال : أخبرني يحيى بن آدم قال : أخبرنا عبدالله بن الأجلح ، عن أبيه عن عدي بن عدي بن عميرة بن فروة عن أبيه عن جده عميرة بن فروة ، أن عمر بن الخطاب قال لأبيّ - وهو إلى جنبه - : أوليس كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله : أن انتفاءكم من آبائكم كفر بكم ؟ فقال : بلى ، ثُمَّ قال : أوليس كنا نقرأ : الولد للفراش وللعاهر الحجر - فيما فقدنا من كتاب الله ؟ فقال أبي : بلى( 8) .



http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...t=76130&page=4
اقتباس:
##
•(4) سفيان بن سعيد الثوري

قال الحافظ عبد الرزاق الصنعاني في المصنف : قال الثوري :
وبلغنا أن أناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم كانوا يقرؤون القرآن أصيبوا يوم مسيلمة فذهبت حروف من القرآن .[11]
###

هذا من النسخ في القرآن

أن ينسخ خطه ويبقى حكمه ، وذلك نحو قول عمر بن الخطاب : لولا أن يقول قوم زاد عمر في كتاب الله ، لكتبتها بيدي : الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتة بما قضيا من اللذة ، نكالاً من الله ، والله عزيز حكيم . فقد قرأناها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم(9 ) .
فهذا مِمَّا نسخ ورفع خطه من المصحف وحكمه باق في الثيب من الزناة إلى يوم القيامة - إن شاء الله - عند أهل السنة .
ومن هذا الباب قوله في هذا الحديث : وصلاة العصر - ( في مذهب من نفى أن تكون الصلاة الوسطى هي صلاة العصر ) .
وقد تأول قوم في قول عمر : قرأناها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أي تلوناها ، والحكمة تتلى ، بدليل قول الله عزوجل : { وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ ءَايَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ" } [ الأحزاب : 34 ] .
وبين أهل العلم في هذا تنازع يطول ذكره .


النسخ في القرآن

وأخرج عبد الرزاق عن الثوري قال: بلغنا ان ناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يقرأون القرآن أصيبوا يوم مسيلمة، فذهبت حروف من القرآن.
وأخرج عبد الرزاق في المصنف عن ابن عباس قال: أمر عمر بن الخطاب مناديا فنادى ان الصلاة جامعة، ثم صعد المنبر، فحمد الله واثنى عليه، ثم قال: يا ايها الناس لا تجزعن من آية الرجم فإنها آية نزلت في كتاب الله، وقرأناها ولكنها ذهبت في قرآن كثير ذهب مع محمد، وآية ذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم قد رجم، وإن أبا بكر قد رجم، ورجمت بعدها، وابنه سيجيء قوم من هذه الامة يكذبون بالرجم.
نتيجة 1 من 3
الدر المنثور في التفسير بالمأثور. الإصدار 2.02 - للإمام جلال الدين السيوطي
المجلد السادس >> - سورة الاحزاب مدنية وآياتها ثلاث وسبعون >> - مقدمة سورة الاحزاب
بسم الله الرحمن الرحيم
أخرج ابن الضريس والنحاس وابن مردويه والبيهقي في الدلائل من طرق عن ابن عباس قال: نزلت سورة الاحزاب بالمدينة.
وأخرج ابن مردويه عن ابن الزبير. مثله.
وأخرج عبد الرزاق في المصنف والطيالسي وسعيد ابن منصور وعبد الله بن أحمد في زوائد المسند وابن منيع والنسائي وابن المنذر وابن الأنباري في المصاحف والدار قطني في الأفراد والحاكم وصححه وابن مردويه والضياء في المختارة عن زر قال: قال لي أبي بن كعب: كيف تقرأ سورة الاحزاب أو كم تعدها؟ قلت ثلاثا وسبعين آية فقال أبي: قد رأيتها وانها لتعادل سورة البقرة، وأكثر من سورة البقرة، ولقد قرأنا فيها (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتة نكالا من الله والله عزيز حكيم) فرفع منها ما رفع.
وأخرج عبد الرزاق عن الثوري قال: بلغنا ان ناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يقرأون القرآن أصيبوا يوم مسيلمة، فذهبت حروف من القرآن.
وأخرج عبد الرزاق في المصنف عن ابن عباس قال: أمر عمر بن الخطاب مناديا فنادى ان الصلاة جامعة، ثم صعد المنبر، فحمد الله واثنى عليه، ثم قال: يا ايها الناس لا تجزعن من آية الرجم فإنها آية نزلت في كتاب الله، وقرأناها ولكنها ذهبت في قرآن كثير ذهب مع محمد، وآية ذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم قد رجم، وإن أبا بكر قد رجم، ورجمت بعدها، وابنه سيجيء قوم من هذه الامة يكذبون بالرجم.
وأخرج مالك والبخاري ومسلم وابن ضريس عن ابن عباس ان عمر قام، فحمد الله واثنى عليه، ثم قال: اما بعد أيها الناس ان الله بعث محمدا بالحق، وأنزل عليه الكتاب، فكان فيما أنزل عليه آية الرجم، فقرأناها ووعيناها (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة) ورجم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورجمنا بعده، فاخشى ان يطول بالناس زمان، فيقول قائل: لا نجد آية الرجم في كتاب الله.! فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله.
وأخرج أحمد والنسائي عن عبد الرحمن بن عوف ان عمر بن الخطاب خطب الناس فسمعته يقول: إلا وإن ناس يقولون: ما بال الرجم..! وفي كتاب الله الجلد، وقد رجم النبي صلى الله عليه وسلم، ورجمنا بعده ولولا ان يقول قائلون، ويتكلم متكلمون: ان عمر زاد في كتاب الله ما ليس منه لأثبتها كما نزلت.
وأخرج النسائي وابو يعلى عن كثير بن الصلت قال: كنا عند مروان وفينا زيد بن ثابت فقال زيد: ما تقرأ (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة) قال مروان: إلا كتبتها في المصحف؟ قال: ذكرنا ذلك وفينا عمر بن الخطاب فقال: اشفيكم من ذلك؟ قلنا: فكيف؟ قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله انبئني آية الرجم قال: لا أستطيع الآن.
وأخرج ابن مردويه عن حذيفة قال: قال لي عمر بن الخطاب: كم تعدون سورة الاحزاب؟ قلت: اثنتين أو ثلاثا وسبعين قال: ان كانت لتقارب سورة البقرة، وإن كان فيها لآية الرجم.
وأخرج ابن الضريس عن عكرمة قال: كانت سورة الاحزاب مثل سورة البقرة أو اطول، وكان فيها آية الرجم.
وأخرج ابن سعد عن سعيد بن المسيب ان عمر قال: إياكم أن تهلكوا عن آية الرجم، وأن يقول قائل: لا نجد حدين في كتاب الله، فقد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورجمنا بعده فلولا ان يقول الناس: أحدث عمر في كتاب الله لكتبتها في المصحف، لقد قرأناها (الشيخ والشيخه إذا زنيا فارجموهما البته} قال سعيد فما انسلخ ذو الحجة حتى طعن.
وأخرج ابن الضريس عن أبي امامة بن سهل بن حنيف ان خالته أخبرته قالت: لقد أقرأنا رسول الله صلى الله عليه وسلم آية الرجم (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة بما قضيا من اللذة).
وأخرج ابن الضريس عن عمر قال "قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزلت آية الرجم: اكتمها يا رسول الله قال: لا أستطيع ذلك".
وأخرج ابن الضريس عن زيد بن أسلم ان عمر بن الخطاب خطب الناس، فقال: لا تشكوا في الرجم، فإنه حق قد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورجم أبو بكر، ورجمت، ولقد هممت ان أكتب في المصحف، فسأل أبي بن كعب عن آية الرجم، فقال أبي: ألست أتيتني وانا أستقرئها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدفعت في صدري وقلت: أتستقرئه آيه الرجم، وهم يتسافدون تسافد الحمر.
وأخرج البخاري في تاريخ عن حذيفة قال: قرأت سورة الاحزاب على النبي صلى الله عليه وسلم فنسيت منها سبعين آية ما وجدتها.
وأخرج أبو عبيد في الفضائل وابن الأنباري وابن مردويه عن عائشة قالت: كانت سورة الاحزاب تقرأ في زمان النبي صلى الله عليه وسلم مائتي آية، فلما كتب عثمان المصاحف لم يقدر منها إلا على ما هو الآن.

للمزيد

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=136381


اقتباس:
##
•(5) محمد بن مسلم بن شهاب الزهري

قال أبو بكر بن أبي داود في المصاحف :
حدثنا أبو الربيع ، أخبرنا ابن وهب ، قال أخبرني يونس ، عن ابن شهاب ، قال :
بلغنا أنه كان أنزل قرآن كثير ، فقتل علماؤه يوم اليمامة ، الذين كانوا قد وعوه ، ولم يعلم بعدهم ولم يكتب ، فلما جمع أبو بكر وعمر وعثمان القرآن ولم يوجد مع أحد بعدهم ، وذلك فيما بلغنا حملهم على أن يتتبعوا القرآن ، فجمعوه في الصحف في خلافة أبي بكر خشية أن يقتل رجال من المسلمين في المواطن معهم كثير من القرآن فيذهبوا بما معهم من القرآن ، فلا يوجد عند أحد بعدهم ، فوفق الله تعالى عثمان ، فنسخ ذلك الصحف في المصاحف ، فبعث بها إلى الأمصار ، وبثها في المسلمين .[12]
###

2- ما روي عن ابن شهاب الزهري

عن ابن شهاب الزهري قال: بلغنا أنه كان قرآن كثير، فقتل علماؤه يوم اليمامة، الذين كانوا قد وعوه، ولم يعلم بعدهم ولم يكتب, فلما جمع أبو بكر وعمر وعثمان القرآن ولم يوجد مع أحد بعدهم, وذلك فيما بلغنا حملهم على أن يتبعوا القرآن, فجمعوه في الصحف في خلافة أبي بكر خشية أن يقتل رجال من المسلمين في المواطن معهم كثير من القرآن، فيذهبوا بما معهم من القرآن، ولا يوجد عند أحد بعدهم، فوفق الله عثمان, فنسخ تلك الصحف في المصاحف، فبعث بها إلى الأمصار، وبثها في المسلمين.
رواه ابن أبي داود ((المصاحف – 1/208)) قال حدثنا أبو الربيع قال أخبرنا ابن وهب قال أخبرني يونس عن ابن شهاب به.
قلت: وهذا أثر ضعيف لأنه بلاغ مرسل, فالزهري لم يشهد زمان اليمامة, بل لم يكن ولد يومئذ, فحرب المرتدين كانت سنة (12هـ), والزهري ولد سنة (50هـ), أو بعدها(5), فبين الحدث وولادته نحو أربعين سنة أو أكثر, ولم يذكر هذا الخبر عن أحد.
((قال احمد بن سنان: كان يحيى بن سعيد لا يرى إرسال الزهري وقتادة شيئا, ويقول: هو بمنزلة الريح, ويقول: هؤلاء قوم حفاظ كانوا إذا سمعوا الشيء علقوه))(6)


اقتباس:
##
•(6) أحمد بن حنبل

ورد في كتاب مسائل الإمام أحمد بن حنبل برواية إسحاق بن إبراهيم النيسابوري :
سألت أبا عبد الله عن هذه الآية : (( أفلم ييأس الذين آمنوا أنْ لو يشاء الله لهدى الناس جميعاً )) وكيف تقرأ ؟ قال : أما ابن عباس فكان يقول : أخطأ الكاتب ، إنما هي : ) أفلم يتبين الذين آمنوا( ، ثم قال : لا أعلم لها معنى في كتاب الله عز وجل : ييأس.[13]

وهنا نرى أن احد من الأئمة رد على الإمام احمد ممن عاصروه ولا ممن جاء بعده وهذا يدل على ان فكرة التحريف تلقته المدرسة السنية بالقبول .

###

كلام ابن عباس يدل على أنها قراءة

لأنها اختلاف اللفظ واتفاق المعنى وهو جائز وقد يكون من اختلاف القراءات أو اختلاف الأحرف
وهذا لا إشكال فيه
فتح القدير للشوكاني - (4 / 113)
({ أفلم ييأس الذين آمنوا أن يشاء الله لهدى الناس جميعاً } . قال الفراء : قال الكلبي : { أفلم ييأس } بمعنى : أفلم يعلم ، وهي لغة النخع . قال في الصحاح : وقيل : هي لغة هوازن ، وبهذا قال جماعة من السلف . قال أبو عبيدة : أفلم يعلموا ويتبينوا ، قال الزجاج : وهو مجاز لأن اليائس من الشيء عالم بأنه لا يكون ، نظيره استعمال الرجاء في معنى الخوف ، والنسيان في الترك لتضمنهما إياهما ، ويؤيده قراءة عليّ ، وابن عباس ، وجماعة « أفلم يتبين » ، ومن هذا قول رباح بن عدّي :
ألم ييأس الأقوام أني أنا ابنه ... وإن كنت عن أرض العشيرة نائبا)


من كتب الشيعة الاثناعشرية هذا كلام المجلسي

وقرأ " إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فامضوا إلى ذكر الله " ( 11 ) وقرأ " فستبصرون ويبصرون ، بأيكم الفتون " ( 12 ) وقرأ " وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة لهم ليعموا فيها " ( 13 ) . وقرأ " ولقد نصركم الله ببدر وأنتم ضعفاء ( 14 ) قال أبو عبد الله عليه السلام : ما كانوا أذلة ورسول الله صلوات الله عليه وآله فيهم ، وقرأ " وكان ورائهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبا " ( 15 ) وقرأ " أفلم يتبين الذين آمنوا أن لو يشاء الله ‹ صفحة 64 › لهدى الناس جميعا " ( 1 ) . وقرأ " هذه جهنم التي كنتم بها تكذبان * اصلياها فلا تموتان فيها ولا تحييان " ( 2 ) . وقرأ : " فان الله بيتهم من القواعد " ( 3 ) قال أبو عبد الله عليه السلام " بيت مكرهم هكذا نزلت وقرأ : " يحكم به ذو عدل منكم ) ( 4 ) يعني الامام وقرأ : " وما نقموا منهم إلا أن آمنوا بالله " ( 5 ) وقرأ " ويسئلونك الأنفال "

اقتباس:

##
•(7) أبو عمرو وعيسى بن عمر

وذهب إلى خطأ قراءة قوله تعالى (( إنّ هذان لساحران )) من علماء السنة أبو عمرو وهو زبان بن العلاء التميمي أحد القراء السبعة.[14]وعيسى بن عمر الهمداني الأسدي الكوفي ، وهو أحد كبار القراء عند السنة .[15]

نقل ذلك عنهما عدة من المفسرين منهم الطبري وابن الجوزي والقرطبي والفخر الرازي .[16]
###


http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...t=76130&page=5


اقتباس:
##
• (8) كلام ابن تيمية

... وأيضاً فإن السلف أخطأ كثير منهم في كثير من المسائل ، واتفقوا على عدم التكفير بذلك ، مثل ما أنكر بعض الصحابة أن يكون الميت يسمع نداء الحي ، وأنكر بعضهم أن يكون المعراج يقظة ، وأنكر بعضهم رؤية محمد b ربه ، ولبعضهم في الخلافة والتفضيل كلام معروف ، وكذلك لبعضهم في قتال بعض ، ولعن بعض ، وإطلاق تكفير بعض أقوال معروفة ، وكان شريح يذكر قراءة من قرأ ( بل عجبتُ) ويقول إنّ الله لا يعجب ، فبلغ ذلك إبراهيم النخعي فقال : إنما شريح شاعر يعجبه علمه ، كان عبد الله أفقه منه ، وكان يقول (بل عجبتُ)[17]، فهذا أنكر قراءة ثابتة ، وأنكر صفة دل عليها الكتاب والسنة ، واتفقت الأمة على أنه إمام من الأئمة ، وكذلك بعض السلف ، أنكر بعضهم حروف القرآن مثل إنكار بعضهم قوله : (( أَفَلَمْ ييئس الَّذِينَ آمَنُوا ))[18] ، وقال إنما هي ( أولم يتبين الذين آمنوا) ، وإنكار الآخر قوله : (( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ ))[19] ، وقال إنما هي : ( ووصى ربك ) ، وبعضهم كان قد حذف المعوذتين ، وآخر يكتب سورة القنوت ، وهذا خطأ معلوم بالإجماع والنقل المتواتر ، ومع هذا لم يكن تواتر النقل عندهم بذلك لم يكفروا ، وإن كان يكفر بذلك من قامت عليه الحجة بالنقل المتواتر .[20]
###


http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...t=76130&page=5

اقتباس:
##
•(9) موقف ابن مسعود من المعوذتين

روى البخاري في صحيحه بالإسناد عن زر ، قال : سألت أبي بن كعب ، قلت: أبا المنذر ، إن أخاك ابن مسعود يقول كذا وكذا. فقال أبي : سألت رسول الله b فقال لي: قيل لي فقلت ، فنحن نقول كما قال رسول الله b.[21]

قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في شرح قول زر (( يقول كذا وكذا )): هكذا وقع اللفظ مبهما ، وكأن بعض الرواة أبهمه استعظاما له ، وأظن ذلك من سفيان ، فإن الإسماعيلي أخرجه من طريق عبد الجبار بن العلاء عن سفيان كذلك على الإبهام ، وكنت أظن أولا أن الذي أبهمه البخاري ، لأني رأيت التصريح به في رواية أحمد عن سفيان ولفظه (( قلت لأبي: إن أخاك كان يحكها من المصحف )) وكذا أخرجه الحميدي عن سفيان ، ومن طريقه أبو نعيم في ((المستخرج )) ، وكان سفيان تارة يصرح بذلك وتارة يبهمه ، وقد أخرجه أحمد أيضا وابن حبان من رواية حماد بن سلمة عن عاصم بلفظ: (( إن عبد الله بن مسعود كان لا يكتب المعوذتين في مصحفه )) وأخرج أحمد عن أبي بكر بن عياش عن عاصم بلفظ (( إن عبد الله يقول في المعوذتين )) وهذا أيضا فيه إبهام ، وقد أخرجه عبد الله بن أحمد في زيادات المسند والطبراني وابن مردويه من طريق الأعمش عن أبي إسحاق ، عن عبد الرحمن بن يزيد النخعي قال: ((كان عبد الله بن مسعود يحك المعوذتين من مصاحفه ، ويقول إنهما ليستا من كتاب الله )) قال الأعمش وقد حدثنا عاصم ، عن زر ، عن أبي بن كعب فذكر نحو حديث قتيبة الذي في الباب الماضي ، وقد أخرجه في آخره يقول (( إنما أمر النبي ( ص ) أن يتعوذ بهما )) قال البزار ولم يتابع ابن مسعود على ذلك أحد من الصحابة.[22]

إلى أن قال الحافظ ابن حجر ردا على من ضعف الخبر المتقدم: والطعن في الرواية الصحيحة بغير مستند لا يقبل ، بل الرواية صحيحة والتأويل محتمل.[23]

قال أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف:
حدثنا أبو الأحوص ، عن أبي إسحاق ، عن عبد الرحمن بن يزيد قال : رأيت عبد الله محا المعوذتين من مصاحفه ، وقال لا تخلطوا فيه ما ليس منه .[24]

وقال السيوطي في الدر المنثور:
أخرج أحمد والبزار والطبراني وابن مردويه بطرق صحيحة عن ابن عباس وابن مسعود أنه كان يحك المعوذتين من المصحف ويقول: لا تخلطوا القرآن بما ليس منه ، إنهما ليستا من كتاب الله ، إنما أمر النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أن يتعوذ بهما ، وكان ابن مسعود لا يقرأ بهما .[25]

وقال أبو عبيد في فضائل القرآن :
حدثنا إسماعيل بن إبراهيم ، عن أيوب ، عن ابن سيرين قال: كتب أبي بن كعب في مصحفه فاتحة الكتاب والمعوذتين و(( اللهم إنا نستعينك)) و(( اللهم إياك نعبد )) وتركهن ابن مسعود ، وكتب عثمـان منهـن فاتحة الكتاب والمعوذتين. ))[26]

قال الراغب الإصبهاني في المحاضرات:
وأثبت ابن مسعود في مصحفه (( لو كان لأبن آدم واديان من ذهب لابتغى إليهما ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب))[27]
إلى أن قال: وأثبت ابن مسعود (( بسم الله )) في سورة البراءة.
إلى أن قال: وأسقط ابن مسعود من مصحفه أم القرآن والمعوذتين.[28]

وقال ابن الجوزي في فنون الأفنان في بيان عدد سور القرآن الكريم :
(( أما سوره ، فقال أبو الحسين بن المنادي : جميع سور القرآن في تأليف زيد بن ثابت على عهد الصديق وذي النورين مائة وأربع عشرة سورة ، فيهن فاتحة الكتاب والتوبة والمعوذتان ، وذلك هو الذي في أيدي أهل قبلتنا.
وجملة سوره على ما ذكر عن أبي بن كعب رضي الله عنه مائة وستة عشرة سورة ، وكان ابن مسعود رضي الله عنه يسقط المعوذتين ، فنقصت جلته سورتين عن جملة زيد ، وكان زيد يلحقهما ويزيد إِلَيْهِمَا سورتين ، وهما الخلع والحفد. ))[29]

قال ابن قتيبة
وطعنه عليه لجحده سورتين من القرآن العظيم يعني المعوذتين فإن لابن مسعود في ذلك سببا والناس قد يظنون ويزلون وإذا كان هذا جائزا على النبيين والمرسلين فهو على غيرهم أجوز وسببه في تركه إثباتهما في مصحفه أنه كان يرى النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم يعوذ بهما الحسن والحسين (عليهما السلام) ويعوذ غيرهما كما كان يعوذهما بأعوذ بكلمات الله التامة فظن أنهما ليستا من القرآن فلم يثبتهما في مصحفه[30]

الإمام شهاب الدينالقسطلاني
" وعند الحافظ أبي يعلى عن علقمة قال : كان عبد الله يحكالمعوذتين من المصحف ويقول : إنما أمر رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم أنيتعوذ بـهما ولم يكن عبد الله يقرأ بـهما . ورواه عبد الله ابن الإمام أحمد عن عبدالرحمن بن يزيد وزاد ، ويقول أنـهما ليستا من كتاب الله . وهذا مشهور عند كثير منالقراء والفقهاء أن ابن مسعود كان لايكتبهما في مصحفه[31]".

سفيان بن عيينة
قال سفيان بن عيينة عن المعوذتين – ليستا في مصحف ابن مسعود كان يرى رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم يعوذ بهما الحسن والحسين ولم يسمعه يقرأ بهما في شيء من صلاته .... ))[32]
###

http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...t=76130&page=4

اقتباس:
##
•(10) قال ابن الخطيب في كتابه الفرقان :

فصل ( ما غيّره الحجاج في المصحف ) من كتابه الفرقان :
" قد غيّر الحجاج بن يوسف الثقفي في الصحف (وهو المصحف الذي كتب في عهد عثمان . والحجاج أول من نقط المصحف وشكله ، بأمر من الخليفة عبد الملك بن مروان) ، اثني عشر موضعا :
§كانت في سورة البقرة (لم يتسنّ) فغيرها {لَمْ يَتَسَنَّهْ}(البقرة/259) بالهاء.
§وكانت في سورة المائدة ( شريعة ومنهاجا ) فغيرها {شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا}(المائدة/48).
§وكانت في سورة يونس ( هو الذي ينشركم ) فغيّرها {يُسَيِّرُكُمْ}(يونس/22).
§وكانت في سورة يوسف ( أنا آتيكم بتأويله ) فغيرها {أَنَا أُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِهِ }(يوسف/45).
§وكانت في سورة المؤمنين ( سيقولون لله ) فغيرها ِ{سيقولون الله} (المؤمنون/87). وفي نفس السورة أيضا ( سيقولون لله ) فغيرها {سيقولون الله} (المؤمنون/89) .
§وكانت في سورة الشعراء -في قصة نوح عليه السلام- ( من الخرجين ) وفي نفس السورة - وفي قصة لوط عليه السلام- ( من المرجومين ) فغير التي في قصة نوح وجعلها {مِنْ الْمَرْجُومِينَ}(الشعراء/116). وجعل التي في قصة لوط {مِنْ الْمُخْرَجِينَ}(الشعراء/167).
§وكانت في سورة الزخرف ( نحن قسمنا بينهم معايشهم ) فغيرها {مَعِيشَتَهُمْ }(الزخرف/32).
§وكانت في سورة الذين كفروا ( من ماء غير ياسن ) فغيرها { آسِنٍ }(محمد/15).
§وكانت في سورة الحديد ( فالذين آمنوا واتقوا ) فغـيّرها {وَأَنْفَقُوا}(الحديد/7).
§وكانت في سورة التكوير ( وما هو على الغيب بظنين ) فغيرها {بِضَنِينٍ}(التكوير/24) .

سبب ما فعله الحجاج من التغيير :
ولم يصنع الحجاج ما صنع إلا بعد اجتهاده وبحثه مع القرّاء والفقهاء المعاصرين له . وبعد إجماعهم على أن جميع ذلك قد حدث من تحريف الكُتّاب والناسخين ، الذين لم يريدوا تغييرا ولا تبديلا ، وإنما حدث بعض ما حدث لجهلهم بأصول الكتابة وقواعد الإملاء والبعض الآخر لخطأ الكاتب في سماع ما يملى عليه ، والتباسه فيما يتلى عليه .
ولا يتنافى هذا مع قوله جل شأنه {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}(الحجر/9). لأن المراد بالحفظ مفهوم الألفاظ لا منطوقها (!!) لأن الألفاظ ما صيغت إلا ليستدل بـها على معان مخصوصة قصد بـها أوامر ، ونواه ، وعبادات ، ومعاملات ، وجميعها مصان محفوظ ، مهما تقادم الدهر ، وتطاول العمر "[33]
###

طالع المشاركة
رقم 2
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=136418







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» حزب الله ليس لبنانياً ولا مقاوماً وسيسقط قريباً.. برأي بدر البحر
»» لماذالا ندعم حزب الله هذه هي الاسباب
»» عدالة الصحابة بين إنصاف السنة وإجحاف الشيعة
»» إذا رأيت الرجل ينتقص امرءاً من الصحابة فاعلم أنه زنديق
»» المئات من أبناء مدينة سيدي بوزيد التونسية يتظاهرون ضد حركة النهضة الإسلامية
 
قديم 16-08-12, 06:28 AM   رقم المشاركة : 3
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road



((ضياع شيء من القرآن بسبب مقتل أصحابه في حروب الردة))

الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على أشرف المرسلين, محمد سيد الأولين والآخرين, وعلى آله وصحبه أجمعين, أما بعد:
فاستدل بعض الطاعنين في القرآن الكريم ببعض الآثار التي تفيد ضياع شيء من القرآن بسبب مقتل أصحابه في حروب الردة وقالوا:
كان عند القراء الذين قتلوا في حروب الردة قرآن لم يكن عند غيرهم, ولم يعلمه أحد بعدهم, فهذا يعني ذهاب شيء من القرآن.

والجواب عن هذا الإشكال سيكون في محورين:

المحور الأول:

ذكر الروايات التي استدلوا بها على هذا الزعم, ودراستها دراسة حديثية, على قواعد أهل هذا الفن, وتبيين درجة صحتها, ثم توجيه الثابت منها التوجيه المناسب, الذي يتفق وحفظ الله لكتابه العظيم.
المحور الثاني:
إثبات أن الشرع والعقل يرفضان هذا القول, بأدلة من واقع تلك الحقبة التي جرت فيها هذه الأحداث, وكذلك بأدلة عقلية جلية.

((أولا: الجواب رواية))

قال الألوسي ((والحق أن كل خبر ظاهره ضياع شيء من القرآن إما موضوع, أو مؤول))(1)
- استدل المثيرون لهذا الطعن بأربع روايات, وهي:
1- أثر عمر ابن الخطاب رضي الله عنه.
2- بلاغ ابن شهاب الزهري رحمه الله.
3- بلاغ سفيان الثوري رحمه الله.
4- أثر مجاهد بن جبر رحمه الله.
وهذه دراسة حديثية لهذه الآثار, تبين درجتها .....

1- ما روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه

عن الحسن البصري, أن عمر بن الخطاب سأل عن آية من كتاب الله فقيل: كانت مع فلان، قتل يوم اليمامة, فقال: إنا لله, فأمر بالقرآن فجمع, وكان أول من جمع القرآن
رواه ابن أبي داود ((المصاحف – 1/170)), قال حدثنا عبد الله بن محمد بن خلاد قال حدثنا يزيد قال أخبرنا مبارك عن الحسن به.
قلت: وهذا أثر ضعيف فيه علتان:
الأولى: الانقطاع, فالحسن لم يدرك عمر.
قال الحافظ ابن كثير: ((هذا منقطع، فإن الحسن لم يدرك عمر))(2)
قال العلائي(الحسن بن أبي الحسن البصري .... فروايته عن أبي بكر, وعمر, وعثمان رضي الله عنهم مرسلة بلا شك))(3)
الثانية: مبارك الراوي عن الحسن, هو ابن فضالة مدلس وقد عنعن.
قال الذهبي: ((ضعفه أحمد, والنسائي, وقال أبو زرعة يدلس, وقال أبو داود, وأبو حاتم إذا قال حدثنا فهو ثقة))(4)

2- ما روي عن ابن شهاب الزهري

عن ابن شهاب الزهري قال: بلغنا أنه كان قرآن كثير، فقتل علماؤه يوم اليمامة، الذين كانوا قد وعوه، ولم يعلم بعدهم ولم يكتب, فلما جمع أبو بكر وعمر وعثمان القرآن ولم يوجد مع أحد بعدهم, وذلك فيما بلغنا حملهم على أن يتبعوا القرآن, فجمعوه في الصحف في خلافة أبي بكر خشية أن يقتل رجال من المسلمين في المواطن معهم كثير من القرآن، فيذهبوا بما معهم من القرآن، ولا يوجد عند أحد بعدهم، فوفق الله عثمان, فنسخ تلك الصحف في المصاحف، فبعث بها إلى الأمصار، وبثها في المسلمين.
رواه ابن أبي داود ((المصاحف – 1/208)) قال حدثنا أبو الربيع قال أخبرنا ابن وهب قال أخبرني يونس عن ابن شهاب به.
قلت: وهذا أثر ضعيف لأنه بلاغ مرسل, فالزهري لم يشهد زمان اليمامة, بل لم يكن ولد يومئذ, فحرب المرتدين كانت سنة (12هـ), والزهري ولد سنة (50هـ), أو بعدها(5), فبين الحدث وولادته نحو أربعين سنة أو أكثر, ولم يذكر هذا الخبر عن أحد.
((قال احمد بن سنان: كان يحيى بن سعيد لا يرى إرسال الزهري وقتادة شيئا, ويقول: هو بمنزلة الريح, ويقول: هؤلاء قوم حفاظ كانوا إذا سمعوا الشيء علقوه))(6)


3- ما روي عن سفيان الثوري

قال سفيان الثوري وبلغنا أن ناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم كانوا يقرؤون القرآن أصيبوا يوم مسيلمة فذهبت حروف من القرآن.
رواه عبدالرزاق ((المصنف – 7/329)), قال: قال الثوري فذكره.
قلت: وهذا أثر ضعيف لأنه بلاغ مرسل, فالثوري لم يشهد زمان اليمامة, بل لم يكن ولد يومئذ, فحرب المرتدين كانت سنة (12هـ), والثوري ولد سنة (95هـ)(7), فبين الحدث وولادته أكثر من ثمانين سنة, ولم يذكر هذا الخبر عن أحد.
قال أبو زرعة لما سئل عن مرسلات الثوري وشعبة: ((الثَّوْرِيُّ تَسَاهَلَ فِي الرِّجَالِ، وَشُعْبَةُ لاَ يُدَلِّسُ وَلاَ يُرْسِلُ))(8)

4- ما روي عن مجاهد بن جبر

عن مجاهد قال: كانت الأحزاب مثل سورة البقرة أو أطول, ولقد ذهب يوم مسيلمة قرآن كثير, ولم يذهب منه حلال ولا حرام
أورده ابن عبدالبر ((التمهيد – 4/275)) معلقا, قال: وروى أبو نعيم الفضل بن دكين قال حدثنا سيف عن مجاهد به.
قلت: وهذا أثر – معلق- ضعيف حتى يعلم وصله من وجه ثابت(9), فبين ابن عبدالبر وأبي نعيم مفاوز تنقطع دونها أعناق الإبل, ولم يذكر كيف تحمله, ولم أجده موصولا بعد البحث.
وأيضا هو مرسل, فمجاهد لم يشهد زمان اليمامة, بل لم يكن ولد يومئذ, فحرب المرتدين كانت سنة (12هـ), ومجاهد ولد سنة (21هـ)(10), فبين الحدث وولادته تسع سنين, ولم يذكر هذا الخبر عن أحد.


((ثانيا: الجواب دراية))

والجواب على هذه الشبة دراية في وجوه:

الأول: في الروايات الصحيحة لجمع القرآن على عهد أبي بكر, أنه أمر زيد بن ثابت رضي الله عنه بذلك, وجرى بينهما مراجعات حتى اقتنع زيد, فلو كان شيء من القرآن ذهب حقيقة, لكان ذكر ذلك أقوى في حجة أبي بكر لإقناع زيد, وإنما دفع أبا بكر ذلك الخوف على مستقبل القرآن من عوارض الزمن كما يستفاد بوضوح من الرواية(11).

الثاني: أكثر الصحابة الذين أمر النبي صلى الله عليه وسلم بأخذ القرآن عنهم, أو عرفوا بحفظه في عهده, كأبي بن كعب, ومعاذ بن جبل, وزيد بن ثابت, وعبدالله بن مسعود, وأبي الدرداء, وعبدالله بن عمرو بن العاص, كانوا أحياء عند الجمع الأول للقرآن, بل أكثرهم بقي إلى الجمع الثاني في عهد عثمان.
فقد كان جميع القرآن عند هؤلاء, فلم يكن لمقتل من قتل في حرب الردة من أثر على شيء من القرآن(12)

الثالث: قال الباقلاني: (( أنه كان لا بد في وضع العادة ومستقَرها من أن يتحدث, الباقون من الأمّة بأنّه قد ذهب قرآن كثير وسور وآيات من سورٍ بقيت منتثرةً بذهاب حفاظها، لأنه لا بدّ أن يكون علمُ ذلك مشهوراً مستقراً عندنا في الأمّة ، وإن كانوا لا يحفظون ذهاب الذاهب على ترتيبه ونظامه وتعيُّنه كما يعلمُ أهلُ بلدٍ وإقليم من أقاليم المسلمين وقريةٍ من قراهم اليوم أنّ من حفظ من الكهف إلى الناس فإنّه لم يحفظ جميع القرآن، وأن من حفظ عشرين آيةً من سورة البقرة فلم يحفظ سائرها، وإن ما لم يحفَظْه زيد من السور هي السورة التي تُسمَّى كذا وسورةَ كذا، وإن لم يحفظوا هم أيضاً ذلك القدْرَ، لأنَّ القرآن كان أشهر عندهم وأظهر من أن يُخفى أمرُه، لأنهم كانوا يَتَلَقون ذلك من رسول اللّه صلَّى الله عليه، سُورُهُ مرتبة منظومة على سبيل ما يتلقنه الناسُ اليوم، وكان من لا يحفظ السورة منه يعلمُ أن في القرآن سورةً تُدعى بكذا وإن كان لا يحفظها، هذه هي العادةُ في علم الناس بالقرآن ومعرفتهم بجملته حُفاظاً كانوا له أو غير حُفاظ.
وإذا كان ذلك كذلك وجب أنه لو سقط من القرآن سورٌ وآياتٌ لهلاك من كان يحفظُ ذلك أن يَعلَم الباقونَ من الأمةِ أنّه قد ذَهَبَ كثيرٌ من القرآن، وأن يتحدثوا بينهم حديثاً لا يمكنُ معه الجهلُ بما ضاع من القرآن لذهاب حَفَظَته.
ولو كان منهم قولٌ في ذلك وتُحُدّثَ به لوجب أن يُنقل ذلك عنهم، ويتسع ذكرُه فيهم ، وفي علمنا بأنَ ذلك لم يكن, دليلٌ على بطلان هذه الدعوى))(13)

الرابع: قال الباقلاني ((أنه لا يجوز في مستقر العادة أن يتفقَ القتلُ والموتُ والهلاكُ بأي وجهٍ كان بجميع من كان يحفظُ الذاهب من القرآن وبقاءُ الحافظين لغيره، كما أنه لا يجوز أن يتَفق هلاك جميع من يحفظُ سورةَ الكهف وبقاءُ جميع من يحفظُ مريمَ, وعَطَبُ كل حافظٍ لشعر جريرٍ وبقاءُ كل حافظ لشعر الفرزدق، وهلاكُ جميع المرجئة وبقاءُ سائر المعتزلة, وعَطَبُ جميع من يحفظُ مسائل وبقاءُ جميع الحفَّاظِ للوصايا، كلُّ هذا باطلٌ ممتنعٌ في مستقر العادة، وذلك لا يجوز فيها هلاكُ جميع من حفظ شيئا من كتاب الله، وبقاءُ الحافظين لغيره منهم))(14)
الخامس: وعلى فرض كون هذه الروايات ثابتة, ((يكون القرآن الذي لم يعلم ولم يكتب مما نسخت تلاوته, فإن بعض الصحابة بقي يحفظ الشيء من المنسوخ حتى بعد جمع القرآن, مما يدل على إمكان حمل بعض من قتل في حرب الردة لشيء من ذلك)).(15)

(1) روح المعاني ((11/140))
(2) تفسير ابن كثير ((1/26)).
(3) جامع التحصيل ((1/162))
(4) المغني في الضعفاء ((2/540)).
(5) انظر الأقوال في تهذيب التهذيب ((9/398))
(6) تهذيب التهذيب ((9/398)).
(7) انظر الثقات لابن حبان ((6/401)).
(8) سير أعلام النبلاء ((25/75)).
(9) وذلك للجهل بدرجة الساقط من الإسناد
(10) انظر الثقات لابن حبان ((5/419)).
(11) المقدمات الأساسيات ((160)).
(12) المصدر السابق.
(13) الانتصار للقرآن ((1/127)).
(14) المصدر السابق.
(15) المقدمات الأساسيات ((161)).







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» الشيخ الشيعي علي الشجاعي يعترف ان النبي لم يوصي بان علي خليفة يعد النبي
»» الحاجة الى الامام ليست عقدية انما سياسية كيف يكون حجة بالغة و هو غائب في السرداب
»» فتوى المرجع الروحاني لا عداوة بين اليهود و المهدي انما مع العرب
»» فضائح جنسية للبطريرك الماروني بشارة الراعي سجلها السوريين
»» إمام الحرم يدعو لتحرك عاجل بسوريا
 
قديم 16-08-12, 06:31 AM   رقم المشاركة : 4
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road



شبهة

تفسير الطبري - (ج 17 / ص 414)
حدثني الحرث، قال: ثنا القاسم، قال: ثنا هشيم، عن أبي إسحاق الكوفي، عن الضحاك بن مزاحم، أنه قرأها(ووصى ربك) وقال: إنهم ألصقوا الواو بالصاد فصارت قافا


http://www.hurras.org/vb/archive/index.php/t-20252.html


قال السيوطي في الدر المنثور : أخرج عبد بن حميد والفريابي وإبن جرير وإبن المنذر عن مجاهد في قـوله : )وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ


هي خطأ من الكتاب ، وهي في قراءة إبن مسعود ( وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب


وقال إبن الجوزي في زاد المسير :
أثناء كلامه حول الآية الكريمة المتقدمة : قال مجاهد والربيع بن أنس : هذه الآية خطأ من الكتابوهي في قراءة إبن مسعود وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب

http://www.dd-sunnah.net/forum/showp...3&postcount=10







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» مخطط دعم الشيعة على اهل السنة وضع جبهة النصرة على لائحة الارهاب و ترك حزب الله
»» ماذا يحصل لشيعة العراق ؟
»» تعريف علوم الدين الاسلامي و تخصصاته والعلوم التي يحتاجها طالب العلم
»» لعن الله من اوى محدثا خــــاص بالمدينة المنورة
»» بحث لكاتب شيعي عن ابي مخنف لوط راوي مقتل الحسين في الطبري
 
قديم 16-08-12, 06:37 AM   رقم المشاركة : 5
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


تأديب المنصرين .. الرد على (و قضى أم ووصى)



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم


وبعد
أرسل لي منذ فترة أحد الإخوة رابط لمقال بأحد منتديات الدعارة الفكرية يتحدثون فيه عن وجود " أزمة قرءانية " في قوله تعالى " وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ( 23 ) الإسراء " ، وكعادة هذه الأذناب الصغيرة لجهال القساوسة والمنصرين الفشلة يتحدثون بما لا علم لهم فيه ، وكأنهم قد جاءوا بما لم يستطعه الأوائل !!!

ولكنهم لا يعلمون أن ما كتبوه لا يثير إلا الضحك بدلاً من أن يثير الإكتشاف .
فلا يعرفون شيئاً أسمه المنهجية ، وجهل مدقع بعلوم الإسلام الشرعية ومآسيٍ عدة .

المهم

خلاصة الموضوع عندهم أن قراءة الآية الكريمة " وقَضَى رَبُّكَ " خطأ ناتج من قلم كتاب المصاحف والصواب هو " ووصى ربك " فألصقت الواو بالصاد فأصبحت قاف !!

وعليه سيكون الرد بأمر الله من خلال أربعة رسائل :

الأولي : في بيان شذوذ هذا الزعم ومخالفته للتواتر والإجماع .


الثانية : تحقيق أسانيد ما روي في ذلك .


الثالثة : تحقيق المتون .


الرابعة : معنى قوله تعالى : " وقَضَى " .

==============
(2)

تحقيق أسانيد ما روي في ذلك :

على فرض صحة أي من الأقوال هذه فهي تعارض الأصح منها وهو المتواتر ، ومعارض المتوار ساقط لا تقام به حجة ولا يلتفت إليه .
وقراءة قضى قراءة متواترة بسند عن النبي صلى الله عليه وسلم كما قلنا وبينا من قبل .


وقد تمسك هؤلاء بروايات ضعيفة لم يصح منها شيء :

قال الطبري :
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا يحيى بن عيسى، قال ثنا نصير بن أبـي الأشعث، قال: ثنـي ابن حبـيب بن أبـي ثابت، عن أبـيه، قال: أعطانـي ابن عبـاس مصحفـاً، فقال: هذا علـى قراءة أبـيّ بن كعب، قال أبو كريب: قال يحيى: رأيت الـمصحف عند نصير فـيه: " وَوَصَّى رَبُّكَ " يعنـي: وقضى ربك . [1]

وفي سندها ضعف ، والعلة في يحيى بن عيسى
وهو يحيى بن عيسى الرملي التميمي الفاخوري الكوفي .
قال عنه النسائي ليس بالقوي
وضعفه ابن معين وقال بن عدي عامة ما يروي مما لا يتابع عليه . [2]
وقال بن حبان كان ممن ساء حفظه وكثر وهمه حتى جعل يخالف الاثبات فيما يروى عن الثقات ; فلما كثر ذلك في روايته بطل الاحتجاج به . [3]


حدثنـي الـحرث، قال: ثنا القاسم، قال: ثنا هشيـم، عن أبـي إسحاق الكوفـي، عن الضحاك بن مزاحم، أنه قرأها: " وَوَصَّى رَبُّكَ" وقال: إنهم ألصقوا الواو بـالصاد فصارت قافـا. [4]

وفي سندها علتان :

الأولى
هشيم بن بشير السلمي ابو معاوية الواسطي .
كان مدلس [5] وقد عنعن .

والثانية
ابي اسحاق الكوفي
ضعفه بن معين وقال ليس بثقة وفي مرة ليس بشيء
وقال البخاري ذاهب الحديث
وقال النسائي : ليس بثقة . [6]

وقال السيوطي في الدر :
وأخرج أبو عبيد وابن منيع وابن المنذر وابن مردويه من طريق ميمون بن مهران، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: أنزل الله هذا الحرف على لسان نبيكم - صلى الله عليه وسلم - " ووصى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه " فالتصقت إحدى الواوين بالصاْد، فقرأ الناس { وقضى ربك } ولو نزلت على القضاء، ما أشرك به أحد . [7]

و قد أخرج أحمد بن منيع فيما ذكره البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة رقم180 - كتاب التفسير - حدثنا حسين بن محمد، ثنا الفرات بن السائب، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس – نحوه .
قال البوصيري: هذا إسناد ضعيف، "فرات بن السائب" ضعفه أحمد ابن حنبل وابن معين وابن حبان والدارقطني وغيرهم، وقال البخاري: منكر الحديث . [8]

________________________________________

[1] جامع البيان 17 / 212 .

[2] ميزان الاعتدال 7 / 211 ت 5248 .

[3] الجرح والتعديل 9 / 178 .

[4] المجروحين 3 /
126
[5] جامع البيان 17 / 413 .

[6] ميزان الاعتدال 7 / 90 ت 5113 .

[7] ميزان الاعتدال 4 / 210 ت 3654

[8] الدر المنثور 9 / 287 .

[9] الروايات التفسيرية في فتح الباري 2 / 622
==============
(3)


تحقيق المتون :

مما لا يخفى على أحد ان صحة السند لا تكفي لصحة الحديث ، فيجب أن يصح الحديث سندنا ومتناً ، وكما رأينا الاسانيد فهي لا تخلو من علة واحدة أو أثنين ، ومتون هذه الروايات لم تكن بأحسن حال من أسانيدها .
فلم تسلم هي الأخرى من العلل القادحة والشذوذ والمخالفة ، وهذه أوجه منها :

1- لو جوزنا الخطأ من الكاتب وجعل الواو صاد كما يقال ، فإن تم ذلك لكان بالحري وباللزوم في مصحف واحد فقط مما كُتب ، لا ان يمر الخطأ في كل المصاحف حتي وصل إلينا هكذا بقراءة " وقضى " .
ام أن الكتاب أتفقوا على الخطأ جميعاً في هذا الموضع وفي كل المصاحف المكتوبة وعددها ستة مصاحف على الأرجح ؟

2- ثم إن سوغنا الخطأ على سبيل الفرض وأفترضنا أنه قد سقط فيه الناسخ ، فهل فات هذا الخطأ أيضاً على من كان يراجع المكتوب بعد أن ينتهي من الصحابة ؟
فقد شكل ذي النورين رضي الله عنه لجنة من الصحابة أيام الجمع الثاني للقرآن وكان رضي الله عنه يتعاهدهم ويشرف عليهم بنفسه :


فعن كثير بن أفلح قال: لَما أراد عثمان أن يكتب المصاحف جمع له اثني عشر رجلاً من قريش والأنصار ، فيهم أبي بن كعب وزيد بن ثابت، قال: فبعثوا إلى الربعة التي في بيت عمر، فجِيء بِها، قال: وكان عثمان يتعاهدهم.[1] (http://www.blogger.com/post-create.g...03174985#_ftn1)



عن زيد بن ثابت قال : فقدت آية من الأحزاب حين نسخنا المصحف ، قد كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها ، فالتمسناها فوجدناها مع خزيمة بن ثابت الأنصاري " مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ " فأَلحقناها في سورتِها في المصحف. [2] (http://www.blogger.com/post-create.g...03174985#_ftn2)



كانت هذه هي المراجعة الأولى لزيد رضي الله عنه ، ويظهر من الروايات أنه عرضه مرتين أخريين ، فأظهرت الثانية الاختلاف في لفظ (التابوت) ، ولم تكشف الثالثة عن شيء .



فعن زيد بن ثابت أنه لما بلغ : " إنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ التَّابُوتُ " قال زيد : فقلت أَنا : التابوت ، فرفعنا ذلك إلى عثمان ، فكتب التابوت ، ثم عرضه - يعني المصحف - عرضة أخرى ، فلم أَجد فيه شيئًا ، فأَرسل عثمان إلى حفصة أَن تعطيه الصحيفة ، وحلف لها ليردن الصحِيفة إليها ، فأَعطته فعرضت المصحف عليها، فلم يختلفا في شيء ، فردها إليها وطابت نفسه ، وأمر الناس يكتبون مصاحف .[3] (http://www.blogger.com/post-create.g...03174985#_ftn3)



وفي هذا الأثر ما يدل على أن المعارضة بِما جمعه الصديق كانت بعد الانتهاء من كتابة المصحف الإمام، لمزيد الاطمئنان، وفي هذا ما يدل على بقاء الأوجه الثابتة من القراءة بغير اختلاف بين الحفاظ والعلماء.

3- ان ابن عباس قد أخذ القرآن عن زيد بن ثابت وأبي بن كعب وهما كانا في جمع المصاحف وزيد بن ثابت كان في جمع أبي بكر أيضا وكان كاتب الوحي وكان يكتب ما يكتب بأمر النبي صلى الله عليه وسلم وإقراره وابن عباس كان يعرف ذلك ويوقن به فمحال إذن أن ينطق لسانه بكلمة تحمل رائحة اعتراض على جمع القرآن ورسم القرآن وإلا فكيف بأخذ عن زيد وابن كعب ثم يعترض على جمعهما ورسمهما .

4- والنقطة المهمة في ذلك كله هو أن القرءان الكريم إعتماده النقلى على التواتر والمحفوظ ولم يكن في يوم من الأيام على المكتوب ، ولم تقم للمكتوب حجة على المحفوظ .
حتي في عصر ذي النورين عندما تم إرسال المصاحف للأمصار لم يكتف بتلك الإرساليات فقط ، وإنما أرسل مع هذه المصاحف القراء ليقرؤوا الناس ويعلموهم لعدم كفاية المصاحف وحدها – الممثلة للمكتوب – وعدم صلاحها كمرجع أولى .
وقراءة " وقضى " قراءة متواترة بسندٍ عن النبي صلى الله عليه وسلم ، مستفيضة عن أصحابه رضي الله عنهم ولا تقوم حجة لمن أنكرها .

5- ولو صحة – فرضاً – أسانيد بعض هذه الروايات فإن هذا لا يستلزم صحة الرواية ؛ فلا يلزم صحة السند ليصح الحديث أو الأثر ككل ، وكما رأينا فالمتون أحتوت على كثير من عللٍ قادحة .
ثم إن صحة هذه الروايات ككل – فرضاً – فلا يتعبر بها ؛ إذ كما قلنا أنها معارضه للمتواتر ، ومعارضه ساقط الإحتجاج لمخالفة الأوثق منه .

________________________________________

[1] (http://www.blogger.com/post-create.g...74985#_ftnref1) رواه ابن أبي داود في كتاب المصاحف باب جمع عثمان رحمة الله عليه المصاحف ص 33، وأورده الحافظ ابن كثير من طريق ابن أبي داود، وقال: إسناده صحيح. فضائل القرآن ص 45.


[2] (http://www.blogger.com/post-create.g...74985#_ftnref2) رواه البخاري في صحيحه 66 : ك : فضائل القرآن 3 : ب : جمع القرآن ح 4987 ج 3 ص 354 .


[3] (http://www.blogger.com/post-create.g...74985#_ftnref3) رواه الطحاوي في تأويل مشكل الآثار، ب : بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من قوله : أنزل القرآن على سبعة أحرف. 4/193 .
===========
4)




معنى قوله تعالى : " وقَضَى " :

ومن أوهام هؤلاء القوم ما قيل على لسانهم دون دليل وبرهان عن معنى القضاء وتأويله بما يخدم نواياهم الخبيثة بغير دليل سوى إتباع الهوى .
لذلك يجب تناول المعنى لغة وإصطلاحاً للوصول والوقوف على المعنى والمراد السليم .

فمن الجانب اللغوي :
يأتي القضاء بمعاني متعددة ، فالقضاء يكون بمعنى الحكم ، وقضى أي حكم .
وقد يكون بمعنى الفراغ ، وقد يكون بمعنى الآداء والإنهاء .
وقد يكون بمعنى الصنع والتقدير .
والقضاء من الدروع المحكمة ، ويقال الصلبة .[1] (http://www.blogger.com/post-create.g...03174985#_ftn1)

وإصطلاحاً :
يأتي المعنى في القرءان الكريم أيضاً يأتي على وجوه كثيرة ولكلٍ منهم معناه .
قال القرطبي رحمه الله :

قال علماؤنا المتكلمون وغيرهم : القضاء يستعمل في اللغة على وجوه : فالقضاء بمعنى الأمر كقوله تعالى :

وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ( 23 ) الإسراء

معناه أمر
والقضاء بمعنى الخلق كقوله :

فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ ( 12 ) فصلت

يعني خلقهن
والقضاء بمعنى الحكم كقوله تعالى :

فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ ( 72 ) طه

يعني احكم ما أنت تحكم
والقضاء بمعنى الفراغ كقوله :


قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ ( 41 ) يوسف
أي فرغ منه
ومنه قوله تعالى :

فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ ( 200 ) البقرة

وقوله تعالى :
فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ ( 10 ) الجمعة

والقضاء بمعنى الإرادة كقوله تعالى :

َإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ( 117 ) البقرة


والقضاء بمعنى العهد كقوله تعالى :
وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنَا إِلَى مُوسَى الْأَمْرَ وَمَا كُنْتَ مِنَ الشَّاهِدِينَ ( 44 ) القصص [2] (http://www.blogger.com/post-create.g...03174985#_ftn2)

والمعنى ههنا في الآيات هو قضاء الأمر من الله سبحانه وتعالى ، وهو الذي عليه المفسرين .


قال الرازي رحمه الله :
القضاء معناه الحكم الجزم البت الذي لا يقبل النسخ .
والدليل عليه أن الواحد منا إذا أمر غيره بشيء فإنه لا يقال: إنه قضى عليه، أما إذا أمره أمرا جزما وحكم عليه بذلك الحكم على سبيل البت والقطع، فههنا يقال: قضى عليه ولفظ القضاء في أصل اللغة يرجع إلى إتمام الشيء وانقطاعه .[3] (http://www.blogger.com/post-create.g...03174985#_ftn3)

وقال بن عطية رحمه الله :
" قضى " في هذه الآية هي بمعنى أمر والزم وأوجب عليكم وهكذا قال الناس وأقول إن المعنى " وقضى ربك " أمره " ألا تعبدوا إلا إياه " وليس في هذه الألفاظ الأمر بالاقتصار على عبادة الله فذلك هو المقضي لا نفس العبادة وقضى في كلام العرب أتم المقضي محكما والمقضي هنا هو الأمر .[4] (http://www.blogger.com/post-create.g...03174985#_ftn4)

وهذا كما قلنا ما عليه المفسرين ، وهو قول ابن عباس والحسن وقتادة [5] (http://www.blogger.com/post-create.g...03174985#_ftn5)

ولا مجال بعد ذلك لتأويل جاهل للقضاء بعد أن قُدم الدليل والبرهان
والحمد لله رب العالمين

_____________________________________________
[1] (http://www.blogger.com/post-create.g...74985#_ftnref1) الصحاح 6 / 2494 .

[2] (http://www.blogger.com/post-create.g...74985#_ftnref2) الجامع لأحكام القرءان 10 / 236 .

[3] (http://www.blogger.com/post-create.g...74985#_ftnref3) مفاتيح الغيب 10 / 147 .

[4] (http://www.blogger.com/post-create.g...74985#_ftnref4) المحرر الوجيز 4 / 447 .


[5] (http://www.blogger.com/post-create.g...74985#_ftnref5

======

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي الفاضل على هذا الموضوع الطيب ...

4- والنقطة المهمة في ذلك كله هو أن القرءان الكريم إعتماده النقلى على التواتر والمحفوظ ولم يكن في يوم من الأيام على المكتوب ، ولم تقم للمكتوب حجة على المحفوظ .
حتي في عصر ذي النورين عندما تم إرسال المصاحف للأمصار لم يكتف بتلك الإرساليات فقط ، وإنما أرسل مع هذه المصاحف القراء ليقرؤوا الناس ويعلموهم لعدم كفاية المصاحف وحدها – الممثلة للمكتوب – وعدم صلاحها كمرجع أولى .
وقراءة " وقضى " قراءة متواترة بسندٍ عن النبي صلى الله عليه وسلم ، مستفيضة عن أصحابه رضي الله عنهم ولا تقوم حجة لمن أنكرها .

للإستزادة : http://www.imanway1.com/horras/showthread.php?t=8314) النكت والعيون 3 / 237 .







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» ملف الرافضي حسن المالكي
»» التجسيم عند الشيعة الاثناعشرية الخميني ****
»» الرد على دعوى زيارة ابن حبان و ابن خزيمة لقبر الامام الرضا و
»» السنة في ايران كانوا ولا يزالون عرضة للتمييز المذهبي والقومي على حد سواء خليل حيدر
»» ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها تنقل روايات و فضائل ال البيت و علي رضوان الله عليهم
 
قديم 16-08-12, 06:40 AM   رقم المشاركة : 6
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


جواب هل يوجد هناك سورة الحفد و سورة الخلع ؟ سيدنا عمر رضي الله عنه

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83039

جواب قول عمر لولا أن يقول الناس أن عمر زاد في كتاب الله لكتبتها بيدي

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=136381


كشف أسرار سورتي الولاية والنورين

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=124739







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» الطعن في ضبط أبي هريرة لرواية الحديث
»» دليل وثاقة محمد بن سنان في كتب الشيعة
»» من كتب الشيعة الأنبياء لم يورثوا دينارا و لا درهما انما ورثوا العلم
»» «السُّنية الأحوازية» حذرت السلطات المصرية.. من السياحة الإيرانية
»» علامتهم المجلسي يسقط جدار التقية الذي بناه أئمته بفضحه لعقيدتهم بتكفير أبي بكر وعمر
 
قديم 16-08-12, 07:34 AM   رقم المشاركة : 7
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


اقتباس:
رد شبهات الرافضة حول التحريف عند اهل السنة


عدد حروف القرآن
http://www.al-eman.com/islamlib/view...=137&cid=34&sw راجع كلمة عمر بن الخطاب حديث رقم 2308 في كنز العمال من هذه الصفحة وهو يقول: القرآن الف الف حرف وسبعة وعشرون الف حرف فمن قراه صابراً محتسباً كان له بكل حرف زوجة من الحور العين... بينما حروف القرآن لايتجاوز عددها ثلث هذا المقدار
http://www.al-eman.com/islamlib/view...=137&cid=34&sw راجع كلمة عمر بن الخطاب حديث رقم 2308 في كنز العمال من هذه الصفحة وهو يقول: القرآن الف الف حرف وسبعة وعشرون الف حرف فمن قراه صابراً محتسباً كان له بكل حرف زوجة من الحور العين... بينما حروف القرآن لايتجاوز عددها ثلث هذا المقدار علما ان عدد حروف القرآن : 323671 حرف فراجع النص
http://www.al-eman.com/islamlib/view...8&sw=احدكم#sr1 إبن عمر يقول: لايقولن أحدكم قد أخذت القرآن كله ومايدريه ما كله قد ذهب منه قرآن كثير ولكن ليقل قد أخذت منه ماظهر!! راجع نص الرواية في منتصف هذه الصفحة من كتاب الاتقان في علوم القرآن لليسوطي تجد كلمة أحدكم مضللة باللون الازرق
===============================
وجود تحريف سورة الاحزاب
http://www.al-eman.com/islamlib/view...8&sw=احدكم#sr1 عن أبي بن كعب قال: كأين تعد سورة الاحزاب؟ قلت إثنين وسبعين آية أو ثلاثة وسبعين آية قال: إن كانت لتعدل سورة البقرة وإن كنا لنقرأ فيها آية الرجم!! قلت وما آية الرجم؟ قال: إذا زنا الشيخ والشيخة فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم .. راجع النص في منتصف هذه الصفحة من كتاب ألاتقان للسيوطي
http://www.al-eman.com/islamlib/view...8&sw=احدكم#sr1 عن عروة بن الزبير عن عائشة قالت: كانت سورة الاحزاب تقرأ في زمن النبي (ص) مائتي آية فلما كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها إلا ما هو الان (وسورة الاحزاب عدد سورها الان 73 آية فأين ذهبت بقية الايات؟!! راجع الرواية في كتاب الاتقان في علوم القرآن للسيوطي منتصف هذه الصفحة ......... وجد في مصحف عائشة: إنّ الله وملائكته يُصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما وعلى الذين يُصلون الصفوف ألاول!!! راجع منتصف هذه الصفحة من كتاب الاتقان في علم القرآن للسيوطي
=============================
وجود تحريف سورة الفرقان
http://hadith.al-islam.com/display/d...oc=0&rec=11166 يقول عمُـر أن سورة الفرقان فيها زيادة على غير ما كنت اسمعها من رسول الله !!! وهل كان رسول الله يُقرئهم قرائتين مختلفتين ؟ إقرأ النص في البخاري بنفسك
http://hadith.al-islam.com/display/d...num=4608&doc=0 عن عمر أنه سمع هشام بن حكيم بن حزام يقرأ سورة الفرقان في حياة الرسول (ص) وقال فاستمعت لقراءته فإذا هو يقرؤها على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله (ص). صحيح البخاري


الرد على الشبهات


أخرج الطبراني عن عمر بن الخطاب مرفوعاً القرآن ألف ألف حرف وسبعة وعشرون ألف حرف فمن قرأه صابراً محتسباً كان له بكل حرف زوجة من الحور العين رجاله ثقات إلا شيخ الطيراني محمد ابن عبيد بن آدم بن أبى إياس تكلم فيه المذهبي لهذا الحديث وقد حمل ذلك على ما نسخ رسمه من القرآن أيضاً إذا الموجود الآن لا يبلغ هذا العدد‏.‏
فالمرفوع لا يحتج به


الضرب الثالث‏:‏ ما نسخ تلاوته دون حكمه‏.‏
وقد أورد بعضهم فيه سؤالًا وهو‏:‏ ما الحكمة في رفع التلاوة مع بقاء الحكم وهلا أبقيت التلاوة ليجتمع العمل بحكمها وثواب تلاوتها وأجاب صاحب الفنون بأن الذي ليظهر به مقدار طاعة هذه الأمة في المسارعة إلى بذل النفوس بطريق الظن من غير استفصال لطلب طريق مقطوع به فيسرعون بأيسر شيء كما سارع الخليل إلى ذبح ولده بمنام والمنام أدنى طريق الوحي‏.‏
وأمثلة هذا الضرب كثيرة‏.‏
قال أبوعبيد‏:‏ حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن أيوب عن نافع عن ابن عمر قال‏:‏ ليقولن أحدكم قد أخذت القرآن كله وما يدريه ما كله قد ذهب قرآن كثير ولكن ليقل قد أخذت منه ما ظهر‏.‏


الضرب الثالث‏:‏ ما نسخ تلاوته دون حكمه‏
‏ حدثنا إسماعيل بن جعفر عن المبارك بنفضالة عن عاصم بن أبي النجود عن ذر بن حبسش‏:‏ قال لي أبيّ بن كعب‏:‏ كأين تعد سورة الأحزاب قلت‏:‏ اثنتين وسبعين آية أوثلاثة وسبعين آية قال‏:‏ إن كانت لتعدل سورة البقرة وإن كنا لنقرأ فيها آية الرجم‏.‏
قلت‏:‏ وما آية الرجم قال‏:‏ إذا زنا الشيخ والشيخة فارجموهما ألبتة نكالًا من الله والله عزيز حكيم‏.‏

وقال‏:‏ حدثنا حجاج عن ابن جريج أخبرني ابن أبي حميد عن حميدة بنت أبي يونس قالت‏:‏ قرأ على أبي وهوابن ثمانين سنة في مصحف عائشة‏:‏ إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما وعلى الذين يصلون الصفوف الأول‏.‏

حدثنا ابن أبي مريم عن أبي لهيعة عن أبي الأسود عن عروة بن الزبير بن عائشة قالت‏:‏ كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمن النبي صلى الله عليه وسلم مائتي آية فلما كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها إلا ما هو الآن‏.‏

إن القرآن نزل على سبعة أحرف كلها شاف كاف وثبت أن عمر وهشام بن حكيم بن حزام اختلفا في سورة الفرقان فقرأها هذا على وجه وهذا على وجه آخر فقال لكليهما هكذا أنزلت ومن هذا الباب أنواع التشهدات كتشهد ابن مسعود الذي أخرجاه في الصحيحين وتشهد أبي موسى الذي رواه مسلم وألفاظهما متقاربة وتشهد ابن عباس الذي رواه مسلم وتشهد عمر الذي علمه الناس على منبر النبي صلى الله عليه وسلم وتشهد ابن عمر وعائشة وجابر اللواتي






التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» منزلة السنة في الإسلام للشيخ: محمد ناصر الدين الألباني
»» الأسد يهدد بالشيعة في الخليج اذا تعرض للتهديد
»» قصيدة: إخوان سنة و شيعة شعر: عبد الله الدليمي
»» تسجيل خطبة الشيخ محمد العريفي من مصر مسجد عمرو بن العاص كاملة
»» لاريجانى يشدد على مقاومة العصابات الإرهابية فى سوريا
 
قديم 16-08-12, 07:43 AM   رقم المشاركة : 8
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


اقتباس:
##

=

مصحف بن مسعود
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...C%20I%20%20#SR لاحظ مصحف بن مسعود فيه سورتين غير موجودة في قرآننا وهما سورتي الحفد والخلع.... راجع النص في كتاب الاتقان في علوم القرآن لجلال الدين السيوطي في هذه الصفحة
http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=0&Rec=7454 صحابي سكران وهو يُحاور ابن مسعود بخصوص آية من القرآن ... هذا ما أورده البخاري وهذا صحابي من العدول ... ماشاء الله
http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=5&Rec=2583 حديث الداجن الذي أكل آية من آيات القرآن بعد وفاة رسول الله روحي له الفداء!! راجع النص في سنن ابن ماجة ... أين الناسخ والمنسوخ هنا ياوهابية اعطونا تأويلاتكم الساقطة
---------------------------------------------------------
آية الرجم
http://hadith.al-islam.com/Display/D...oc=0&Rec=10175 عمر يريد أن يكتب آية الرجم بيده لكنه يخشى الناس... إقرأ التحريف في كتاب الله تجد الرواية بين السطور تحت... المصدر: صحيح البخاري
http://hadith.al-islam.com/Display/D...hnum=265&doc=6 عمر يريد أن يكتب آية الرجم في كتاب الله لكنه كان يخشى الناس على حسب رواية البخاري... راجع نص التحريف في مسند الامام أحمد في هذا الرابط
========== =

تحريف آية (( إنّ الله هو الرزاق ذو القوة المتين ))
http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=2864&doc=2 لاحظ التحريف في سنن الترمذي ...عن عبد الله بن مسعود قال: أقرأني رسول الله (ص) إني أنا الرزاق ذو القوة المتين.. قال هذا حديث حسن صحيح .. مع ان في قرآننا يوجد: إنّ الله هو الرزاق ذو القوة المتين
http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=3554&doc=6 لاحظ التحريف في مسند الامام أحمد ... عن بن مسعود قال: اقرأني رسول الله (ص) إني أنا الرزاق ذو القوة المتين... وفي قرآننا يوجد: إنّ الله هو الرزاق ذو القوة المتين
============
آية الانذر
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...248&CID=391&SW =ورهطك#SR1 وأنذر عشيرتك الاقربين ورهطك منهم المخلصين.. ولاحظ انه لايوجد في قرأننا كلمة( ورهطك منهم المخلصين) ... الدر المنور للسيوطي
http://hadith.al-islam.com/Display/D...?Doc=1&Rec=480 راجع صحيح مسلم في التحريف بكتاب الله.... وأنذر عشيرتك الاقربين ورهطك منهم المخلصين... والاية الثانية هي: تبّت يدا أبي لهب وقد تب!! ولايوجد في قرآننا كلمة ( وقد ) راجع هذه الصفحة
تابعوا معي الجزء الثالث

###

الرد على الشبهات


الرد على ما زعم حول سورة الحفد و الخلع
يزعم النصارى ان هناك سورتين حذفتا من القرآن الكريم و هما سورة الحفد والخلع ونصهما :
(( اللهم إنا نستعينك و نستهديك و نستغفرك و نتوب إليك و نؤمن بك و نتوكل عليك و نثني عليك الخير كله .نشكرك و لا نكفرك . ونخلع و نترك من يفجرك .اللهم أياك نعبد و لك نصلي و نسجد .و إليك نسعى و نحفد و نرجورحمتك و نخاف عذابك الجد بالكفار ملحق ))
الجواب
قال صاحب الأنتصار ما نصه (( هذا كلام القنوت المروي أن أبي بن كعب أثبته في مصحفه . لم تقم الحجة بأنه قرآن منزل بل هو ضرب من الدعاء و أنه لو كان قرآناً لنقل إلينا نقل القرآن و حصل العلم بصحته ))
وقد روي أنّ أبي ابن كعب أثبت هذا الدعاء في مصحفه، وهو قد أثبتَ في مصحفه ما ليس بقرآنٍ من دعاء أو تأويلٍ ( البرهان في علوم القرآن للزركشي2/ 136).
و وجود هذا الدعاء في مصحف أبي بن كعب راجع الى ان بعض الصحابة الذي كانوا يكتبون القرآن لأنفسهم في صحف أو مصاحف خاصة بهم ربما كتبوا فيها ما ليس من القرآن ..مما يكون تأويلاً لبعض ما غمض عليهم من معاني القر آن أو يكون دعاء يجري مجرى القرآن في أنه يصح الإتيان به في الصلاة عند القنوت .
و هم يعلمون انه ذالك كله ليس بقرآن ولكن ندرة أدوات الكتابة و كونهم يكتبون القرآن لأنفسهم وحدهم دون غيرهم .هون عليهم ذالك لأنهم امنوا على انفسهم اللبس و أشتباه القرآن بغيره ، أضف إلى ذالك ان النبي نهى عن كتابة غير القرآن و ذالك كله مخافة اللبس و الخلط و الإشتباه في القرآن الكريم .
وقد أورد بعض جهال النصارى في سبيل نشر هذه
الشبهة الساقطة بعض الروايات والتي منها :
1- عن الأعمش أنه قال: في قراءة أُبَيِّ بن كعبٍ: اللهم إنا نستعينك ونستغفرك. ونثني عليك ولا نكفرك. ونخلع ونترك من يفجرك. اللهم إياك نعبد. ولك نصلي ونسجد. وإليك نسعى ونحفد. نرجو رحمتك ونخشى عذابك. إن عذابك بالكفار ملحِق
2- عن ابن سيرين قال: كتب أُبَيُّ بن كعبٍ في مصحفه فاتحة الكتاب والمعوذتين، واللهم إنا نستعينك، واللهم إياك نعبد، وتركهن ابن مسعودٍ، وكتب عثمان منهن فاتحة الكتاب والمعوذتين
وعن أُبَيِّ بن كعبٍ أنه كان يقنت بالسورتين، فذكرهما، وأنه كان يكتبهما في مصحفه
3- عن عبد الرحمن بن أبزى أنه قال: في مصحف ابن عباس قراءةُ أُبَيِّ بن كعبٍ وأبي موسى: بسم الله الرحمن الرحيم. اللهم إنا نستعينك ونستغفرك. ونثني عليك الخير ولا نكفرك. ونخلع ونترك من يفجرك. وفيه: اللهم إياك نعبد. ولك نصلي ونسجد. وإليك نسعى ونحفِد. نخشى عذابك ونرجو رحمتك . إن عذابك بالكفار ملحِق
4 _ كما ورد أن بعض الصحابة كان يقنت بِهاتين السورتين:
عن عمر بن الخطاب أنه قنت بعد الركوع، فقال: بسم الله الرحمن الرحيم. اللهم إنا نستعينك ونستغفرك. ونثني عليك ولا نكفرك. ونخلع ونترك من يفجرك. بسم الله الرحمن الرحيم. اللهم إياك نعبد. ولك نصلي ونسجد. وإليك نسعى ونحفد. نرجو رحمتك ونخشى عذابك. إن عذابك الجد بالكافرين ملحِق
و للرد علي هؤلاء الجهلة نقول :
_ نريد من اي متفقه نصراني ان يذكر لنا رواية واحدة من هذه الروايات و يثبت لنا صحتها
و لضرب مثال واحد فقط لا اكثر :
ان الرواية الاولي من كتاب ( غريب الحديث و الاثر ) لابن الاثير، فكعاده النصارى لا تجدهم الا جهلة (( لا يعرفون اي حديث يؤخذ به .... او جهال لا يعرفون في علم الحديث اصلاً ))
_ كان الصحابة يثبتون في مصاحفهم ما ليس بقرآن من التأويل والمعاني والأدعية، اعتمادًا على أنه لا يُشكل عليهم أنَّها ليست بقرآن و هذا ما فعله ابي بن كعب و سنفصله ان شاء الله في الرد علي شبهة المصاحف عند ابن مسعود .
_ بعض هذا الدعاء كان قرآنًا منَزلاً، ثم نُسخ، وأُبيح الدعاء به، وخُلط به ما ليس بقرآنٍ، فكان إثبات أُبَيٍّ هذا الدعاء .
_ نقل عن ابي بن كعب قراءته التي رواها نافع وابن كثير وأبو عمرو، وغيرهم، وليس فيها سورتا الحفد والخلع - كما هو معلوم .
_ كما أن مصحفه كان موافقًا لمصحف الجماعة قال أبو الحسن الأشعري : قد رأيت أنا مصحف أنسٍ بالبصرة، عند قومٍ من ولدِه، فوجدتُه مساويًا لمصحف الجماعة، وكان ولد أنسٍ يروي أنه خط انس وأملاء أبي بن كعب .
و بذلك تكون حجتهم واهية و امهم هاوية . .


ما صحة حديث عائشة رضي الله عنها التي روت فيه أن الداجن قد أكلت من نسخة القرآن التي كانت معها ؟
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد ،،،
كثيراً ما يستشهد أعداء الإسلام للتشكيك في نقل القرآن بحديث عائشة والذي جاء فيه : (( لقد نزلت آية الرجم ، ورضاعة الكبير عشراً ، ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وتشاغلنا بموته ، دخل داجن فأكلها ))
والحق أن هذا الحديث لا يصح فإما ذكر الرضاع فيه غلط ، وقد أخرجه ابن ماجه ( رقم : 1944 ) وأبو يعلى ( رقم 4587 ، 4588 ) من طريق محمد بن اسحاق ، عن عبد الله بن أبي بكر ، عن عمرة ، عن عائشة .
وعن عبدالرحمن بن القاسم ، عن أبيه عن عائشة ، به .
قلت : ابن اسحاق صدوق ، ومن كانت هذه صفته فإن حديثه يكون في درجة الحسن بعد النظر الذي يخلص منه إلى نقائه من الخلل ، كذلك هو رجل مشهور بالتدليس مكثر منه ، يدلس عن المجروحين ، وشرط قبول رواية من هذا حاله أن يذكر سماعه ممن فوقه فإذا قال ( عن ) لم يقبل منه .
وابن اسحاق له في هذا الخبر إسنادان كما ترى ، وجمعه الأسانيد بعضها إلى بعض وحمل المتن على جميعها مما عيب عليه ، فربما كان اللفظ عنده بأحد الإسنادين فحمل الآخر عليه ، لأنه حسبه بمعناه ، وقد لا يكون كذلك .
قيل لأحمد بن حنبل : ابن اسحاق إذا تفرد بحديث تقبله ؟ قال : (( لا ، والله إني رأيته يحدث عن جماعة بالحديث الواحد ، ولا يفصل كلام ذا من ذا )) ( تهذيب الكمال ( 24 : 422 ) .
نعم ربما كان يرويه تارةً فيذكر أحد إسناديه ، كذلك أخرجه أحمد ( 6 : 269 ) وابن الجوزي في نواسخ القرآن ( ص : 118 _ 119 ) من طريق إبراهيم بن سعيد ، عنه قال : حدثني عبدالله بن ابي بكر ، فذكره بإسناده دون إسناد ابن القاسم .
وحين رأى بعض الناس تصريح ابن اسحاق بالتحديث في هذه الرواية صححوها ، قالوا اندفعت شبهة تدليسه ، ونقول : فماذا عن شبهة تخليطه ؟
ولنجر الكلام في ظاهر الإسناد الآن في روايته عن ابن قاسم ، هذا على جواز أن يكون ابن اسحاق حفظه بإسناد ابن أبي بكر .
والتحقيق أنه لم يحفظه . . . .
وببعض ما ذكرت تبطل رواية ابن اسحاق ، وإذا كان جماعة من العلماء الكبار كأحمد بن حنبل والنسائي نصوا على أن ابن إسحاق ليس بحجة في الأحكام ، فهو أحرى أن لا يكون حجة تستعمل للتشكيك في نقل القرآن .
قال السرخسي: "حديث عائشة لا يكاد يصحّ ؛ لاَنّ بهذا لا ينعدم حفظه من القلوب، ولا يتعذّر عليهم به إثباته في صحيفة أُخرى، فعرفنا أنّه لا أصل لهذا الحديث .
على ان هناك بعض العلماء الأفاضل قد بينوا معنى الحديث والمراد منه فقالوا :
إن التشريع الإسلامي في حياة النبي صلى الله عليه وسلم مر بمراحل عدة حتى وفاته صلى الله عليه وسلم، وانتقاله إلى الرفيق الأعلى، ومن ذلك وقوع النسخ لبعض الأحكام والآيات، والنسخ عرفه العلماء بأنه: رفع الشارع حكماً منه متقدماً بحكم منه متأخر.
ولم يقع خلاف بين الأمم حول النسخ، ولا أنكرته ملة من الملل قط، إنما خالف في ذلك اليهود فأنكروا جواز النسخ عقلاً، وبناء على ذلك جحدوا النبوات بعد موسى عليه السلام، وأثاروا
الشبهة، فزعموا أن النسخ محال على الله تعالى لأنه يدل على ظهور رأي بعد أن لم يكن، وكذا استصواب شيء عُلِمَ بعد أن لم يعلم، وهذا محال في حق الله تعالى.
والقرآن الكريم رد على هؤلاء وأمثالهم في شأن النسخ رداً صريحاً، لا يقبل نوعاً من أنواع التأويل السائغ لغة وعقلاً، وذلك في قوله تعالى : (ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير)[البقرة:106] فبين سبحانه أن مسألة النسخ ناشئة عن مداواة وعلاج مشاكل الناس، لدفع المفاسد عنهم وجلب المصالح لهم، لذلك قال تعالى: (نأت بخير منها أو مثلها) ثم عقب فقال: (ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير*ألم تعلم أن الله له ملك السموات والأرض وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير) والنسخ ثلاثة أقسام:
الأول: نسخ التلاوة مع بقاء الحكم، ومثاله آية الرجم وهي(الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة..) فهذا مما نسخ لفظه، وبقي حكمه.
الثاني: نسخ الحكم والتلاوة معاً: ومثاله قول عائشة رضي الله عنها: (كان فيما نزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن، ثم نسخ بخمس معلومات يحرمن) فالجملة الأولى منسوخة في التلاوة والحكم، أما الجملة الثانية فهي منسوخة في التلاوة فقط، وحكمها باق عند الشافعية.
وقولها رضي الله عنها: (ولقد كان………..) أي ذلك القرآن بعد أن نسخ تلاوة (في صحيفة تحت سريري) والداجن: الشاة يعلفها الناس من منازلهم، وقد يقع على غير الشاة من كل ما يألف البيوت من الطير وغيرها.
قال ابن حزم رحمه الله تعالى: (فصح نسخ لفظها، وبقيت الصحيفة التي كتبت فيها كما قالت عائشة رضي الله عنها فأكلها الداجن، ولا حاجة إليها.. إلى أن قال: وبرهان هذا أنهم قد حفظوها، فلو كانت مثبتة في القرآن لما منع أكل الداجن للصحيفة من إثباتها في القرآن من حفظهم وبالله التوفيق.)
وقال ابن قتيبة:
(فإن كان العجب من الصحيفة فإن الصحف في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلى ما كتب به القرآن، لأنهم كانوا يكتبونه في الجريد والحجارة والخزف وأشباه هذا.
وإن كان العجب من وضعه تحت السرير فإن القوم لم يكونوا ملوكاً فتكون لهم الخزائن والأقفال والصناديق، وكانوا إذا أرادوا إحراز شيء أو صونه وضعوه تحت السرير ليأمنوا عليه من الوطء وعبث الصبي والبهيمة، وكيف يحرز من لم يكن في منزله حرز ولا قفل ولا خزانة، إلا بما يمكنه ويبلغه وجده، ومع النبوة التقلل والبذاذة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرقع ثوبه، ويخصف نعله، ويصلح خفه، ويقول: "إنما أنا عبد آكل كما يأكل العبد"
وإن كان العجب من الشاة فإن الشاة أفضل الأنعام، فما يعجب من أكل الشاة تلك الصحيفة، وهذا الفأر شر حشرات الأرض، يقرض المصاحف ويبول عليها، ولو كانت النار أحرقت الصحيفة أو ذهب بها المنافقون كان العجب منهم أقل.
وقد أجاب أهل العلم عن هذا الحديث بأجوبة أبسط من هذا يرجع فيها إلى أقوالهم لمن أراد المزيد، وصدق الله تعالى إذ يقول: (ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذي يستنبطونه منهم)[النساء:83] فلله الحمد والمنة، فنحن على يقين أنه لا يختلف مسلمان في أن الله تعالى افترض التبليغ على رسول صلى الله عليه وسلم، وأنه عليه الصلاة والسلام قد بلغ كما أمر، قال تعالى: (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته)[المائدة:67]
وقال تعالى: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)[الحجر:9] فصح أن الآيات التي ذهبت لو أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتبليغها لبلغها، ولو بلغها لحفظت، ولو حفظت ما ضرها موته، كما لم يضر موته عليه السلام كل ما بلغ من القرآن، وإن كان عليه السلام لم يبلغ أو بلغه ولكن لم يأمر أن يكتب في القرآن فهو منسوخ بتبيين من الله تعالى، لا يحل أن يضاف إلى القرآن. ( كتبه الدكتور. عبد الله الفقيه )


الرد على شبهة حول آية الرجم المنسوخة
كتبة الاخ : disinfector بمنتديات صوت الحق
المجيب د. محمد بن إبراهيم الغامدي
عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد
التصنيف القرآن الكريم وعلومه/ مسائل متفرقة في القرآن
التاريخ 22/3/1425هـ
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
هل هنالك آية تسمى آية الرجم حذفت من القرآن؟ إن كان ذلك صحيحاً نرجوكم أن توضحوا لنا الحكمة من ذلك، وهل هناك آيات أخرى حذفت؟ وجزاكم الله خيراً.
الجواب
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده : أما بعد:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
فنقول وبالله التوفيق نعم هناك آية في كتاب الله عز وجل تسمى آية الرجم لم تحذف ولكن العبارة الصحيحة أنها نسخت لفظاً وبقي حكمها وهذا أمر مقرر شرعاً وهو نسخ اللفظ وبقاء الحكم
وهونوع من أنواع النسخ في القرآن أخرج البخاري في صحيحه6/2503 حديث( 6441 )حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان عن الزهري عن عبيد الله عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال عمر – رضي الله عنه - لقد خشيت أن يطول بالناس زمان حتى يقول قائل لا نجد الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله ألا وإن الرجم حق على من زنى وقد أحصن إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف قال سفيان كذا حفظت ألا وقد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده، باب: رجم الحبلى من * * ** * ** * ** * ** * * إذا أحصنت .
وأخرج البخاري (6/2504) أيضا من حديث عمر رضي الله عنه أنه قام فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال أما بعد فإني قائل لكم مقالة قد قدر لي أن أقولها لا أدري لعلها بين يدي أجلي فمن عقلها ووعاها فليحدث بها حيث انتهت به راحلته ومن خشي أن لا يعقلها فلا أحل لأحد أن يكذب علي إن الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل الله آية الرجم فقرأناها وعقلناها ووعيناها رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله).
وأخرج مسلم : 3/1317حديث( 1691 ) عن عمر رضي الله عنه أنه قال وهو جالس على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله قد بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل عليه آية الرجم قرأناها ووعيناها وعقلناها فرجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل ما نجد الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله وإن الرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف وأخرج ابن حبان في صحيحه:10/274 أخبرنا محمد بن الحسن بن مكرم بالبصرة قال حدثنا داود بن رشيد قال حدثنا أبو حفص الأبار عن منصور عن عاصم بن أبي النجود عن زر بن حبيش قال لقيت أبي بن كعب – رضي الله عنه - فقلت له إن ابن مسعود – رضي الله عنه - كان يحك المعوذتين من المصاحف ويقول إنهما ليستا من القرآن فلا تجعلوا فيه ما ليس منه قال أبي قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لنا فنحن نقول كم تعدون سورة الأحزاب من آية قال قلت ثلاثا وسبعين قال أبي والذي يحلف به إن كانت لتعدل سورة البقرة ولقد قرأنا فيها آية الرجم "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم".
وأخرج الحاكم في مستدركه2/450 أخبرنا أبو العباس أحمد بن هارون الفقيه حدثنا علي بن عبد العزيز حدثنا حجاج بن منهال حدثنا حماد بن سلمة عن عاصم عن زر عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال كانت سورة الأحزاب توازي سورة البقرة وكان فيها "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة" هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
وأخرج أيضا في4/400 حديث( 8068 )قال حدثنا أحمد بن كامل القاضي ثنا محمد بن سعد العوفي ثنا روح بن عبادة ثنا شعبة قال وحدثنا أحمد بن محمد بن عيسى القاضي ثنا أبو النعمان محمد بن الفضل ثنا حماد بن زيد جميعا عن عاصم عن زر قال قال لي أبي بن كعب - رضي الله عنه - وكان يقرأ سورة الأحزاب قال قلت ثلاثا وسبعين آية قال قط قلت قط قال لقد رأيتها وإنها لتعدل البقرة ولقد قرأنا فيما قرأنا فيها "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم" هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
وأخرج أيضا برقم (8069) قال: أخبرنا أبو العباس القاسم بن القاسم السياري ثنا محمد بن موسى الباشاني ثنا علي بن الحسن بن شقيق أنبأ الحسين بن واقد ثنا يزيد النحوي عن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنهما قال من كفر بالرجم فقد كفر بالقرآن من حيث لا يحتسب قوله -عز وجل- "يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب" [المائدة:15] فكان الرجم مما أخفوا هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
أخرج أيضا حديث برقم (8070) قال :حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنبأ بن وهب أخبرني الليث بن سعد عن سعيد بن أبي هلال عن مروان بن عثمان عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أن خالته أخبرته قالت لقد أقرأنا رسول الله صلى الله عليه وسلم آية الرجم "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة بما قضيا من اللذة" هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذه السياقة
وأخرج أيضاً برقم (8071) فقال: حدثني محمد بن صالح بن هانئ ثنا الحسين بن محمد بن زياد ثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار قالا ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن قتادة عن يونس بن جبير عن كثير بن الصلت قال كان ابن العاص وزيد بن ثابت – رضي الله عنهما - يكتبان المصاحف فمرا على هذه الآية فقال زيد – رضي الله عنه - سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ثم "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة" فقال عمرو – رضي الله عنه - لما نزلت أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت أكتبها فكأنه كره ذلك فقال له عمرو ألا ترى أن الشيخ إذا زنى وقد أحصن جلد ورجم وإذا لم يحصن جلد وأن الثيب إذا زنى وقد أحصن رجم هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
فهذه الآية التي ذكرت ثبت أنها كانت فيما أنزل من القرآن ثم نسخ لفظها وبقي حكمها، وأما الحكمة من ذلك فقد نعلمها وقد لا نعلمها لكن إذا لم نعلمها فالواجب علينا التسليم
والنسخ أمر مقرر شرعاً:
يقول الله جل وعلا "ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منه أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير" [البقرة 106].
وقال "وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزل قالوا إنما أنت مفتر بل أكثرهم لا يعلمون" [النحل 101].
ومن الحكم التي ذكرها أهل العلم للنسخ 1- اللطف والتخفيف بعد التشديد والتغليظ قال تعالى "الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مئة صابرة يغلبوا مئتين......." [الأنفال:66] فنسخ لقاء الواحد من المسلمين للعشرة من المشركين إلى لقاء الواحد للإثنين.
2-العقوبة والمجازاة على جرائم المكلفين كما في قوله - تعالى - "فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم..........." [النساء160].
3- التكريم للمكلف وطلب رضاه وما تطيب به نفسه كما في قوله –تعالى- "قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام......." الآية [البقرة:144]، وقد كان يستقبل بيت المقدس لكنه كان يكره استقبال قبلة اليهود ويحب استقبال قبلة إبراهيم -عليه السلام - فنسخ الله –سبحانه- ما كرهه بما رضيه من القبلتين كرامة له -صلى الله عليه وسلم-.
4-المصلحة المبنية على ما تقدم من السهولة بعد الصعوبة وتخفيف التكليف لكونه أقرب للاستجابة استصلاحا للمكلفين
5- وقد يكون ابتلاء من الله -عز وجل- ولا يبين وجه الأصلح فيه إذ له -عز وجل- فعل ما يشاء كما في قوله -عز وجل- "سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها" فأجابهم بقوله "قل لله المشرق والمغرب"الآية، [البقرة:142].
فأخبر أنه يملك المشرق والمغرب فله أن يوليهم إلى أي جهة
وعلل بالابتلاء في قوله: "وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه" [البقرة:143] فهذا نسخ للابتلاء والاختبار.
والنسخ باب واسع من أبواب أصول الفقه ينظر في هذا الواضح في أصول الفقه لأبي الوفاء ابن عقيل1/243وما بعدها
والذي ينبغي أن يعلم أن الرجم حكم ثابت أيضا بالسنة الصحيحة في حق الزاني المحصن إذا ثبت عليه ذلك بإقراره المعتبر شرعا أو بالبينة المعتبرة شرعا وتوافرت بقية شروطه المفصلة في كتب الفقه والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.






التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» قناة وصال باللغة الفارسية ( صوت صدقٍ في زمن الخديعة )
»» علامتهم المجلسي يسقط جدار التقية الذي بناه أئمته بفضحه لعقيدتهم بتكفير أبي بكر وعمر
»» عزت جعفر المصري - اللبناني - الكويتي. دخل البلاد عام 1935 سكرتيرا في قصر دسمان
»» الكريسماس في عقيدة المسيحيين هو الاحتفال بولادة ابن الله و ذلك مخالف لعقيدة المسلم
»» كشف كذبة الشيعة الاثناعشرية قول السيستاني انه قال ان اهل السنة انفسنا
 
قديم 16-08-12, 07:47 AM   رقم المشاركة : 9
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road



اقتباس:
##
قتباس:
لقد أنزلت آية الرجم ورضعات الكبير عشرا فكانت في ورقة تحت سرير في بيتي !!
فلما اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم تشاغلنا بأمره ودخلت دويبة لنا فأكلتها !!! ))
###

من الناسخ والمنسوخ
اقتباس:
##
اقتباس:
وروى في كنز العمال ج 2 ص 567 :
(( عن زر قال قال لي أبيُّ بن كعب : يا زر كأين تقرأ سورة الأحزاب ؟؟!!
قلت : ثلاثاً وسبعين آية ..
قال : إن كانت لتضاهي سورة البقرة !
أو هي أطول من سورة البقرة !!
وإن كنا لنقرأ فيها آية الرجم !!! .

وفي لفظ :
وإن في آخرها : « الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالاً من الله والله عزيز حكيم »
فرفع فيما رفع ..
( عب ط ص عم ، وابن منيع ن ، وابن جرير وابن المنذر ، وابن الأنبارى في المصاحف ، قط في الإفراد ، ك وابن مردويه ، ص ) .

- رواية ثانية مساندة :
ورواه السيوطي في الدر المنثور ج 5 ص 180 :
(( وأخرج ابن الضريس عن عكرمة قال : كانت سورة الأحزاب مثل سورة البقرة أو أطول !! وكان فيها آية الرجم ) انتهى .

- رواية ثالثة مساندة : روى في كنز العمال ج 2 ص480 :
( من مسند عمر رضي الله عنه ، عن حذيفة قال قال لي عمر بن الخطاب : كم تعدون سورة الأحزاب ؟!
قلت ثنتين أو ثلاثاً وسبعين !!
قال : إن كانت لتقارب سورة البقرة !! وإن كان فيها لآية الرجم ــ ابن مروديه ) .

- رواية رابعة مساندة : وروى نحوه أحمد في مسنده ج 5 ص 132 ، ولكن عن أبي بن كعب .

- رواية خامسة مساندة : وكذا الحاكم في المستدرك ج 2 ص 415 ، وج 4 ص 359 وقال في الموردين ( هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ) .

- رواية سادسة مساندة :
ورواه البيهقي في سننه ج 8 ص 211 كما في رواية الحاكم الثانية .

وبما أن سورة البقرة 286 آية ، فيكون الناقص من سورة الأحزاب حسب هذه الرواية السنية أكثر من (( 200 آية )) !! ..

- رواية سابعة مساندة :
تفسير القرطبي ، الجزء الرابع عشر ، سورة الأحزاب ، يقول : وكانت هذه السورة تعدل سورة البقرة .
وكانت فيها آية الرجم: ( الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم )؛ ذكره أبو بكر الأنباري عن أبي بن كعب ...

وقد حدثنا أحمد بن الهيثم بن خالد قال حدثنا أبو عبيد القاسم بن سلام قال حدثنا ابن أبي مريم عن ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة عن عائشة قالت :
كانت سورة الأحزاب تعدل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مائتي آية !!
فلما كتب المصحف لم يقدر منها إلا على ما هي الآن !! ...

- رواية ثامنة مساندة :
الدر المنثور ، المجلد الأول ، تفسير سورة البقرة ، يقول :
وأخرج عبد الرزاق وأحمد وابن حبان عن عمر بن الخطاب قال :
إن الله بعث محمدا بالحق وأنزل معه الكتاب ، فكان فيما أنزل عليه آية الرجم فرجم ورجمنا بعده ، ثم قال : قد كنا نقرأ : (( ولا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم )) !!..
###

وأوردها السيوطي في الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه--- الإتقان جـ2 ص 718 .


---------------------------



وقد اعترف بهذا النسخ كبار علماء الشيعة منهم :

1 - الشيخ ابو علي الطبرسي :

إذ قال : ... ثالثا ان يكون معنى التأخير ان ينزل القرآن فيعمل به ويتلى ، ثم يأخر بعد ذلك بأن ينسخ فيرفع تلاوته البتة ويمحى فلا تنسأ ولا يعمل بتأويله مثل ما روي عن زر بن حبيش ان ابياً قال له كم تقرأون الأحزاب ؟ قال بضعاً وسبعين آية ، قال قد قرأتها ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أطول من سورة
البقرةمجمع البيان جـ 1 ص 409 شرح آية 106 من سورة البقرة

2 - أبو جعفر الطوسي : إذ قال : وقد جاءت أخبار متظافره بأنه كانت أشياء في القرآن نسخت تلاوتها وعددها وذكر منها ان سورة الأحزاب كانت تعادل سورة البقرة في الطول--- التبيان جـ 1 ص 394 شرح آية 106 من سورة البقرة .
==






التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» الشيخ الشيعي المهري يقول لبشار الاسد انه حلم ان درع علي يحميه
»» كتاب الاختصاص و كتاب بصائر الدرجات طعنوا فيهم
»» منزلة العلماء ومكانتهم في الإسلام
»» مثلث اللواط و المخدرات ايران افغانستان باكستان مواطن كويتي ذهب للجهاد و وجد المخدرات
»» ماهو البود كاست PodCast ؟؟ شرح مبسط للفائده
 
قديم 16-08-12, 07:58 AM   رقم المشاركة : 10
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


اقتباس:


##
اقتباس:
1944- حَدَّثَنَا أبو سلمة يحيى بن خلف. حَدَّثَنَا عبد الأعلى عن مُحَمَّد بن إسحاق، عن عبد اللَّه بن أبي بكر، عن عمرة، عن عائشة..
وعن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه ، عن عائشة قالت : لقد نزلت آية الرجم ، ورضاعة الكبير عشرا !!.
ولقد كان في صحيفة تحت سريري !!.
فلما مات رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَم وتشاغلنا بموته، دخل داجن فأكلها !!.

[ش (في صحيفة تحت سريري) ولم ترد أنه كان مقروءا بعد. (داجن) هي الشاة يعلفها الناس في منازلهم. وقد يقع على الشاة من كل ما يألف البيوت من الطير وغيرها].
###

والحق أن هذا الحديث لا يصح فإما ذكر الرضاع فيه غلط ، وقد أخرجه ابن ماجه ( رقم : 1944 ) وأبو يعلى ( رقم 4587 ، 4588 ) من طريق محمد بن اسحاق ، عن عبد الله بن أبي بكر ، عن عمرة ، عن عائشة .

وعن عبدالرحمن بن القاسم ، عن أبيه عن عائشة ، به .

قلت : ابن اسحاق صدوق ، ومن كانت هذه صفته فإن حديثه يكون في درجة الحسن بعد النظر الذي يخلص منه إلى نقائه من الخلل ، كذلك هو رجل مشهور بالتدليس مكثر منه ، يدلس عن المجروحين ، وشرط قبول رواية من هذا حاله أن يذكر سماعه ممن فوقه فإذا قال ( عن ) لم يقبل منه .

وابن اسحاق له في هذا الخبر إسنادان كما ترى ، وجمعه الأسانيد بعضها إلى بعض وحمل المتن على جميعها مما عيب عليه ، فربما كان اللفظ عنده بأحد الإسنادين فحمل الآخر عليه ، لأنه حسبه بمعناه ، وقد لا يكون كذلك .

قيل لأحمد بن حنبل : ابن اسحاق إذا تفرد بحديث تقبله ؟ قال : (( لا ، والله إني رأيته يحدث عن جماعة بالحديث الواحد ، ولا يفصل كلام ذا من ذا )) ( تهذيب الكمال ( 24 : 422 ) .

نعم ربما كان يرويه تارةً فيذكر أحد إسناديه ، كذلك أخرجه أحمد ( 6 : 269 ) وابن الجوزي في نواسخ القرآن ( ص : 118 _ 119 ) من طريق إبراهيم بن سعيد ، عنه قال : حدثني عبدالله بن ابي بكر ، فذكره بإسناده دون إسناد ابن القاسم .

وحين رأى بعض الناس تصريح ابن اسحاق بالتحديث في هذه الرواية صححوها ، قالوا اندفعت شبهة تدليسه ، ونقول : فماذا عن شبهة تخليطه ؟

ولنجر الكلام في ظاهر الإسناد الآن في روايته عن ابن قاسم ، هذا على جواز أن يكون ابن اسحاق حفظه بإسناد ابن أبي بكر .

والتحقيق أنه لم يحفظه . . . .

وببعض ما ذكرت تبطل رواية ابن اسحاق ، وإذا كان جماعة من العلماء الكبار كأحمد بن حنبل والنسائي نصوا على أن ابن اسحاق ليس بحجة في الأحكام ، فهو أحرى أن لا يكون حجة تستعمل للتشكيك في نقل القرآن



اقتباس:
##
ما يستفاد من الروايات السابقة :


1 - أهل السنة يدّعون أن هناك محرف جديد ألا وهو أم المؤمنين عائشة !!
2 - أن في قرآن السنة آية الرجم وهي : (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم ) ..
3 - وفي قرآنهم أيضاً آية رضعات الكبير عشراً ...
4 - يقولون أن الدواجن والدويبات قد أكلت من قرآنهم ، فهم يدعون بأنه ناقص .
5 - يقولون أن سورة براءة تقارب في الطول سورة البقرة بل هي أطول ، وقد ضاع منها ما يزيد عن 200 آية !!!
6 - وكانت لديهم أيضاً سورة الأحزاب تعدل على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مائتي آية ، فلما كتب المصحف لم يقدر منها إلا على ما هي الآن !!...
8 - وفي قرآنهم آية أخرى وهي : ( ولا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم ) ..
###

رددنا على هذا في الردود السابقة

الرواية الثالثة : " بعث أبو موسى الأشعري الى قراء أهل البصرة ، فدخل عليه ثلاثمائة رجل ، قد قرأوا القرآن . فقال : أنتم خيار أهل البصرة وقراؤهم ، فاتلوه ولا يطولن عليكم الأمد فتقسوا قلوبكم كما قست قلوب العرب من كان قبلكم ، وإنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة فانسيتها ، غير أني قد حفظت منها : لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى وادياً ثالثاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب . وكنا نقرأ سورة كنا نشبهها بإحدى المسبحات فانسيتها ، غير أني حفظت منها : يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون ، فتكتب شهادة في أعناقكم ، فتسألون عنها يوم القيامة ".


أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن--- البيان ص 204 .

وأوردها السيوطي في رواتين منفصلتين في الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه الإتقان جـ2 ص 719 .

وقد اعترف بهذا النسخ كبار علماء الشيعة ومنهم .

1 - ابو على الطبرسي : إذ قال : جاءت أخبار كثيرة بأن أشياء كانت في القرآن فنسخ تلاوتها فمنها ماروي عن أبى موسى انهم كانوا يقرأون " لو أن لابن آدم واديين من مال لا بتغى اليهما ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب ثم رفع مجمع البيان شرح آية 106 من سورة البقرة .

2 - كمال الدين العتائقي الحلي إذ قال : ما نسخ خطه وحكمه هي " لو أن لابن آدم واديين من فضه لا بتغى لهما ثالثا ولو أن له ثالثا لابتغى رابعاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب (---الناسخ والمنسوخ ص 34 .


3 - أبو جعفر الطوسي .. إذ قال كانت أشياء في القرآن ونسخت تلاوتها ومنها (لا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله عن من تاب ثم رفع ) --- التبيان جـ 1 ص 394 شرح آية 106 من سورة البقرة

الرواية الرابعة : روي المسور بن مخرمه : " قال عمر لعبد الرحمن بن عوف : ألم تجد فيما انزل علينا . أن جاهدوا كما جاهدتم أول مرة . فإنا لا نجدها . قال : اسقطت فيما اسقط من القرآن "

أورد هذه الرواية الخوئي في كتابه البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن -- البيان ص 204 .

وأوردها السيوطي في الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوتها دون حكمه الإتقان جـ2 ص 720 .
ونقول كما قال علماء المسلمين فإن قول الراوي اسقطت فيما اسقط من القرآن أي نسخت تلاوتها في جملة ما نسخت تلاوته من القرآن .

الرواية الخامسة : روى أبو سفيان الكلاعي : أن مسلمة بن مخلد الأنصاري قال لهم ذات يوم : " أخبروني بآيتين في القرآن لم يكتبا في المصحف ، فلم يخبروه ، وعندهم أبو الكنود سعد بن مالك ، فقال ابن مسلمة : إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم ألا أبشروا أنتم المفلحون ، والذين آووهم ونصروهم وجادلوا عنهم القوم الذين غضب الله عليهم أولئك لا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين جزاءً بما كانوا يعملون " .

أوردها الخوئي في كتابه البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن--- البيان ص 205 .

وأوردها السيوطي في كتابه الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوتـــه دون حكمه الإتقان جـ2 ص 721 .

الرواية السادسة : وروى زر . قال : قال أبي بن كعب يازر : " كأين تقرأ سورة الأحزاب قلت : ثلاث وسبعين آية . قال : إن كانت لتضاهي سورة البقرة ، أو هي أطول من سورة البقرة ..." .

أوردها الخوئي في كتابة البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن ---البيان ص 204 .

وأوردها السيوطي في الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه--- الإتقان جـ2 ص 718 .


وقد اعترف بهذا النسخ كبار علماء الشيعة منهم :

1 - الشيخ ابو علي الطبرسي :

إذ قال : ... ثالثا ان يكون معنى التأخير ان ينزل القرآن فيعمل به ويتلى ، ثم يأخر بعد ذلك بأن ينسخ فيرفع تلاوته البتة ويمحى فلا تنسأ ولا يعمل بتأويله مثل ما روي عن زر بن حبيش ان ابياً قال له كم تقرأون الأحزاب ؟ قال بضعاً وسبعين آية ، قال قد قرأتها ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أطول من سورة
البقرةمجمع البيان جـ 1 ص 409 شرح آية 106 من سورة البقرة

2 - أبو جعفر الطوسي : إذ قال : وقد جاءت أخبار متظافره بأنه كانت أشياء في القرآن نسخت تلاوتها وعددها وذكر منها ان سورة الأحزاب كانت تعادل سورة البقرة في الطول--- التبيان جـ 1 ص 394 شرح آية 106 من سورة البقرة .

الرواية السابعة : عن أنس في قصة أصحاب بئر معونه الذين قتلوا ، وقنت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو على قاتليهم - قال أنس : ونزل فيهم قرآن قرأناه حتى رفع : " أن بلغوا عنا قومنا أنا لقينا ربنا فرضى عنا وأرضانا " .

أوردها الشيعي رسول جعفريان في كتابه أكذوبة التحريف متهما أهل السنة بالطعن في القرآن - اكذوبة التحريف ص 47 .


هذه الرواية أوردها السيوطي في الإتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه الإتقان جـ2 ص 720 .
ونقول كما قال علماء المسلمين أن المقصود في كلمة" حتى رفع " أي حتى نسخ تلاوته .

وقد قال بالنسخ هنا كبار علماء الشيعة فمنهم :

1 - ابو علي الطبرسي . إذ قال : جاءت أخبار كثيرة بأن آشياء في القرآن فنسخ تلاوتها منها عن أنس ان السبعين من الأنصار الذين قتلوا ببئر معونه قرأنا فيهم كتابا بلغوا عنا قومنا إنا لقينا ربنا فرضى عنا وأرضانا ، ثم إن ذلك رفع--مجمع البيان جـ 1 ص 406 شرح آية 106 من سورة البقرة .

2 - أبو جعفر الطوسي : إذ قال كانت أشياء في القرآن نسخت تلاوتها ، ومنها (عن أنس بن مالك ان السبعين من الانصار الذين قتلوا ببئر معونة : قرأنا فيهم كتابا - بلغوا عنا قومنا أن لقينا ربنا ، فرضا عنا وأرضانا ، ثم أن ذلك رفع--- انظر التبيان جـ1 ص 394 شرح اية 106 سورة البقرة.

الرواية الثامنة : وروت حميدة بنت أبي يونس . قالت : " قرأ علي أبي - وهو ابن ثمانين سنة - في مصحف عائشة : إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً ، وعلى الذين يصلون الصفوف الاول . قالت : قبل أن يغير عثمان المصاحف " .

أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن البيان ص 203 .


وأوردها السيوطي ف الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه الإتقان جـ2 ص 718
نقول ان الزيادة " وعلى الذين يصلون الصفوف الأول " منسوخه التلاوة وكانت موجودة قبل أن يجمع عثمان الناس على مصحف واحد لأن عثمان حذف من القرآن منسوخ التلاوة ، وتعتبر ايضاً قراءة شاذه لانها ليست متواترة .

الرواية التاسعة : ما جاء في سورتي الخلع والحفد في مصحف ابن عباس وأبي بن كعب : " اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك ، اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد ، نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك الجد بالكافرين ملحق " .

أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن البيان ص 205 .
وقد أوردها السيوطي تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه---الإتقان جـ2 ص 721 .

وقال السيوطي قال الحسين بن المنادي في كتابه " الناسخ والمنسوخ " ومما رفع رسمه من القرآن ولم يرفع من القلوب حفظه سورتا القنوت في الوتر وتسمى سورتين الخلع والحفد ( أي ان هاتين السورتين نسخت تلاوتهما ) .

الرواية العاشرة : قال أبو عبيد : حدثنا اسماعيل بن إبراهيم ، عن أيوب ، عن نافع عن ابن عمر قال : لايقولن أحدكم: قد أخذت القرآن كله ، وما يدريه ما كله قد ذهب منه قرآن كثير، ولكن ليقل :قد أخذت منه ما ظهر

أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن البيان ص 203 .

وقد أوردها السيوطي في الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه الإتقان جـ2 ص 718 .
ونقول كما قال علماء المسلمين ان المقصود في " ذهب منه قرآن كثير " أي ذهب بنسخ تلاوته .

الرواية الحادية عشر: روى عروة بن الزبير عن عائشة قالت : " كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمن النبي صلى الله عليه وسلم مئتي آية ، فلما كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها إلا ما هو الآن " .

أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن البيان ص 203 .

وقد أوردها السيوطي في الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه الإتقان جـ2 ص 718.
، ونقول ان سورة الأحزاب كانت طويلة ونسخت منها آيات كثيرة بأعتراف العالمين الكبيرين الشيعيين الطوسي والطبرسي راجع رواية رقم 6 .

والمقصود في " فلما كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها إلا ما هو الآن " أي عندما جمع عثمان الناس على مصحف واحد لم يكتب منسوخ التلاوة وبالطبع فإن سورة الأحزاب كانت أطول مع الآيات المنسوخه وحين حذفت منها الآيات المنسوخه قصرت السورة وهي الموجوده الآن وهي متواترة بتواتر القرآن .

الرواية الثانية عشرة: قال الخوئي : أخرج الطبراني بسند موثق عن عمر بن الخطاب مرفوعا : " القرآن ألف ألف وسبعة وعشرون ألف حرف ".

أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن البيان ص 202.

نقول هذه رواية مكذوبة على عمر رضي الله عنه--- ضعيف الجامع لألبانى رقم الرواية 4133 .

الرواية الثالثة عشرة : أخبرنا عبد الرازق عن ابن جريج عن عمرو بن دينار قال : سمعت بجالة التميمي قال : وجد عمر بن الخطاب مصحفا في حجر غلام في المسجد فيه : " النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم وهو ابوهم"

هذه الرواية اوردها الشيعي رسول جعفريان في كتابه أكذوبة تحريف القرآن قد تغير عنوان هذه الكتاب الى اسم ( القرآن ودعاوي التحريف) متهما أهل السنة بالطعن في القرآن اكذوبة التحريف ص 49 .


ونقول إن كلمة " وهو أبوهم " هي نسخ تلاوة وتعتبر من القراءات الشاذة ، وقد اعترف بهذه القراءة الشاذه كبار علماء الشيعه ومنهم :-

1 - محسن الملقب بالفيض الكاشاني : في كتابه تفسير الصافي

إذ قال " عن الباقر والصادق عليهما السلام انهما قرءا وازواجه امهاتهم وهو أب لهم ( تفسير الصافي جـ4 ص 164 تفسير آية " النبي أولى...." سورة الأحزاب .

2 - العالم الشيعي محمد الجنابذي الملقب بسلطان علي شاه عندما فسر آية " النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه وأمهاتهم " قال قرأ الصادق ( هاهنا : وهو أب لهم ) بيان السعادة في مقامات العباده جـ3 ص 230 .

3 - المفسر الكبير علي بن ابراهيم القمي في تفسيره الآية " النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه وأمهاتهم " قال نزلت وهو أب لهم وازواجه وأمهاتهم" الأحزاب تفسير القمي جـ2 ص 176 .
الرواية الرابعة عشرة : عن عروة قال : كان مكتوب في مصحف عائشة " حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر" .

أوردها الشيعي رسول جعفريان في كتابه أكذوبة التحريف متهما أهل السنة بالطعن في القرآن --- اكذوبة التحريف ص 43 .

ونقول ان " صلاة العصر " مما نسخ تلاوته وتعتبر من القراءات الشاذة غير المتواترة ، وقد ذكر هذه القراءة الشاذة كبار علماء الشيعة فمنهم :

1 - علي بن ابراهيم القمي في تفسيره إذ قال : عن ابي عبد الله عليه السلام انه قرأ " حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى صلاة العصر وقوموا لله قانتين " تفسير القمي جـ1 ص 106 تفسير آية 238 البقرة .

2 - المفسر الكبير هاشم البحراني في تفسيره إذ قال : وفي بعض القراءات
" حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين "تفسير البرهان جـ1 ص 230 ايه 238 البقرة .

3 - العلامه محسن الملقب بالفيض الكاشاني في تفسيره قال " عن القمي عن الصادق (ع) انه قرأ (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين) تفسير الصافي جـ1 ص 269 ايه 238 البقرة .

4 - المفسر العياشي محمد بن مسعود في تفسيره روى عن محمد بن مسلم عن ابي جعفر قال : قلت له الصلاة الوسطى فقال ( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين) تفسير العياشي جـ1 آية 238 البقرة .

الرواية الخامسة عشرة : حدثنا قبصة بن عقبة ... عن ابراهيم بن علقمه قال : " دخلت في نفر من اصحاب عبد الله الشام فسمع بنا ابو الدرداء فاتانا فقال : أفيكم من يقرأ ؟ فقلنا : نعم . قال : فأيكم ؟ فاشاروا الي ، فقال : اقرأ ، فقرأت : “ والليل اذا يغشى والنهار اذا تجلى والذكر والانثى “ قال : أنت سمعتها من في صاحبك قلت نعم ، قال : وانا سمعتها من في النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهؤلاء يأبون علينا “ .

أوردها رسول جعفريان في كتابه اكذوبة تحريف القرآن متهما أهل السنة بالطعن في القرآن اكذوبة التحريف ص 46 .

وهذه القراءة تعتبر شاذة وغير متواترة والمتواتر هي" وما خلق الذكر والانثى"( انظر كتاب صفحات في علوم القراءات لابي طاهر عبد القيوم السندي ص 90 المكتبة الامدادية
ويقال لها قراءة عن طريق الآحاد--- انظر الاتقان للسيوطي جـ1 ص 240 .

وقد قال المفسر الشيعي الكبير ابو علي الطبرسي في كتابه مجمع البيان في تفسير سورة الليل " في الشواذ قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وقراءة علي بن ابي طالب (ع) وابن مسعود وابي الدرداء وابن عباس " والنهار اذا تجلى وخلق الذكر والأنثى “ بغير “ما” ، وروى ذلك عن ابي عبد الله عليه السلام .

وهذا اعتراف من المفسر الشيعي الكبير انه توجد قراءة شاذة تنقص من الآية حرف "ما" وبالتالي فإن القراءة إن كانت شاذة فلا يهم إن غيرت حرف أو حرفين أو كلمة أو كلمتين . فإنها تكون قراءاة شاذة أي ليست متواترة ولا تكون من القرآن المجمع عليه من الصحابة حين جمعه عثمان رضي الله عنه .

الرواية السادسة عشرة : حدثنا أبان بن عمران قال : قلت لعبد الرحمن بن اسود انك تقرأ " صراط من انعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين " .

أوردها رسول جعفريان في كتابه اكذوبة تحريف القرآن متهما أهل السنة بالطعن في القرآن-- اكذوبة التحريف ص 38 .

وقد اعترف بهذه القراءة الشاذة مفسرين الشيعة ومنهم :-

1 ) محمد بن مسعود العياشي : قال في تفسيره عن ابن أبي رفعه في( غير المغضوب عليهم ، وغير الضالين ) وهكذا نزلت ، وعلق عليها معلق الكتاب السيد / هاشم المحلاتي وقال أن ( غير الضالين ) اختلاف قراءات
تفسير العياشي جـ1 ص 38






التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» الصرخي الحسني: كيف يشتري العراق أسلحة من روسيا وهو تحت البند السابع
»» ردود منوعة من المشايخ على منكر السنة المدعو عدنان الرفاعي
»» نصرالله النساء ادخلن الفساد الي الحزب / المخدرات/ مغنية الانن متهم بالتجسس
»» ماذا يعني تزوير كلمة رئيس دولة في طهران؟ د.
»» 16 نائب من اهل السنة قتلهم الشيعة
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:42 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "