[align=center]
في عرضك يا عائشة فَريقٌ فِي الْجَنَّة وفَرِيقٌ فِي السَّعيرِ .. وباقات زهرٍ ثلاث..!
إضغــــــــــــط هُنا .. رابط المقال بجريـــدة السياســـة[/align]
عشرات الرسائل والتي الى كتابة هذه السطور لم تنقطع قد انهالت على بريد رئيس التحرير وكاتب هذه السطور.. يشكرون ويثنون ويحييون فزعة جريدة ( السياسة ) للدفاع عن عرض النبي الطاهر والذب عن حياض أمنا الصديقة المطهرة عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها وعن ابيها الصديق برغم أنف اليهود واذنابهم, وانني والله لم أقم بكتابة ذلك المقال تطوعاً مني, بل ان الدفاع عن عرض الرسول فرض عين على كل مسلم, بل الدفاع عن رسول الله من لوازم الايمان ونقيضه من الكفر والفسوق والعصيان والطرد من رحمة الرحمن, والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات, فلقد اثمر مقالنا الذي ذببنا فيه عن عرض رسول الله, وكان للجريدة دور مشكور في تفجير الموضوع وتصعيده ونسأل الله ان يجعل القائمين عليها مفاتيح للخير دائما مغاليق للشر وان يهدينا واياهم الى سواء السبيل .. آمين.
وللعلم فلقد كان أول من بشرنا ببشرى تسفير المجرمين العاملين في هذه الهيئة الساقطة الرافضيــة هو رئيس جهاز أمن الدولة الشيخ عذبي الفهد .. ولكم تمنينا حقاً ان لو تقرب جهاز أمن الدولة الى الله بأن اذاق هؤلاء السفلة حد القذف في اعراض المحصنات المؤمنات الغافلات قبل تسفيرهم واحالة كفلائهم والمتواطئين معهم للنيابة العامة.. حيث ان حد القذف في الاسلام ثمانون جلدة... فكيف بمن يقذف شرف أطهر عرض على وجه الارض جميعاً .. عرض الرسول صلى الله عليه وآله وازواجه وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليماً كثيراً?
مما ينبغي التنبيه عليه لمن عتب علينا تكفير من وقع عرض ام المؤمنين عائشة الصديقة رضي الله عنها وارضاها نقول ان الوقيعة في عرض عائشة هو كفر بواح باجماع المسلمين ولقد نص العلماء على كفر من كذب القران الكريم واجمعوا على كفر من رد آية واحدة من القرآن فكيف بتكذيب القرآن? ولقد جاء القرآن الكريم في ايات صريحة بتطهير الصديقة عائشة فيما رماها به جد المجوس عبدالله بن سبأ فقال تعالى في سورة النور مبرئاً الصديقة: ( إن الذين جاؤوا بالافك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الاثم والذي تولى كبرة منهم له عذاب عظيم, لولا اذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيراً وقالوا هذا إفك مبين, لولا جاؤوا عليه بأربعة شهداء فإذ لم يأتوا بالشهداء فأولئك عند الله هم الكاذبون, ولولا فضل الله عليكم ورحمته في الدنيا والاخيرة لمسكم في ما أفضتم فيه عذاب عظيم, اذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم, ولولا اذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم, يعظكم الله ان تعودوا لمثله أبداً إن كنتم مؤمنين, ويبين الله لكم الآيات والله عليم حكيم).
كم هي هذه الآيات بليغة .. ولقد بين العلماء بلاغتها من حيث ان الله سبّح نفسه عندما ذكر الافك العظيم الذي بهتوا فيه زوجة الرسول الصديقة... فقال ( ولولا اذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا ان نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم ) مما يدلنا على عظم قدر عائشة الصديقة عند الله بأن سبح نفسه مستعظماً سبحانه هذا الطعن في عرض الصديقة عائشة.. كيف لا وهي أم المؤمنين وأحب نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قلبه واكثرهن تلقيا للعلم عنه فقد كانت رضي الله عنها من أعلم الناس بتعاليم الاسلام, قال الامام الزهري: ( لو جمع علم عائشة إلى علم جميع أمهات المؤمنين وعلم جميع النساء لكان علم عائشة أفضل) .
وفي فضلها رضي الله عنها, قال صلى الله عليه وسلم ( فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام ) وعندما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد عودته من حجة الوداع, وشعر بأنه قد ان الأوان للرحيل, اختار عائشة من سائر نسائه تطببه, فسهرت عليه تمرضه إلى ان حانت لحظة الرحيل ورأسه صلى الله عليه وسلم في حجرها, قالت عائشة وهي تصف هذه اللحظة ( إن من نعم الله علي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي في بيتي وبين سحري ونحري ) ودفن صلى الله عليه وسلم حيث قبض في بيتها.
انظروا كيف هي مكانة عائشة في الاسلام .. حيث لم يفارق اعظم مخلوق في الارض الا ورأسه الشريف على فخذها الطاهر.. فانظروا الى إكرام الله لها.. وانظروا الى افتراءات هؤلاء ولكن صدق الله ( فريقٌ في الجنةِ وفريقٌ فِي السعيرِ ) .
معاشر السادة النبـــــــــــــــــــــــــلاء
باقة زهر معطرة نهديها لنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ نواف الاحمد على تصريحه الذي أثلج الصدر وقوله »تطاول من قبل بعض المهووسين على مقام الصحابة الكرام واليوم يتطاولون على مقام أم المؤمنين وهو ما لم نسمح به مطلقاً وسنضرب بيد من حديد أولئك المهووسين ولن يفلتوا بجريمتهم وسنواجههم بقوة..
وباقة ورد ثانية, نهديها للدكتور عبدالله المعتوق وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية على موقفه الكريم في تصعيد الامر داخل مجلس الوزراء وفضحه للمتواطئين مع هؤلاء المجرمين وتبنيه للقضية بقوة.. وهذا أقل ما يبر فيه المؤمن أمه الصديقة.
وباقة ثالثة نهديها للنائب (عواد برد العنزي ) والذي كان له تصريحات رائعة وموقف مجلجل في الوقوف بوجه أولئك العابثين بعرض النبي الكريم واعتادوا الكفر والزندقة بين كل يوم وآخر .. فلك يا أيها النائب كل تحية وتقدير!
الكاتب محمد بن يوسف المليفي... أبوعمر .
[email protected]